التصنيفات
قصص قصيرة

الطالب تيدى…..قصه حقيقيه!!! قصة قصيرة

منقــــــــــــــــــــــــــــول


قصة واقعية ، أنصحك بقرائتها

وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!

فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ،

وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام

و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.

تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،

ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة

بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!

منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة

بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ….

هل تعلم من هو تيدي الآن ؟

تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان





منقـــــــــــــــــــــــــــول

أتمنى ان تكون اعجبتكم:rose::7b::rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه كيف مات مع اسئلة -قصة رائعة

السلامعليكم
انا عضو جديد وابيكم اتعلموني كيف اضع صورة لي بجنمب اسمي وساعطيكم هذه القصة القصيرة

كان هناك ثلاث اصدقاء يعملون في طائرة وفي احدى المرات ذهب احدهم ليتفقد ثلاجة الطائرة فعلق داخلها من دون قصد واذ يستنجد وييصرخ بلاجدوى ثم اخذيركض لكي لا يتجمد الدم في عروقة وبعد ساعتان استسلم للموت ومضت خمسة ايام فذهب اصدقائه ليبحثوا عنه فوجدوه وقد توفي وبجانبه رسالة كتب فيها لماذا تركتوني اموت من البرد ولاكن الغريب ان الثلجة كانت مطفأه :rose: اتحدى واحد يقولي ليش مات

مع تحياتي ولا تبخلو علينا بالردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص مقالب صغيرة وقعت بكل صدق وعفويه -قصة رائعة

قصص مقالب صغيره وقعت بكل صدق وعفويه……….
——————————————————————————–

@ فتاة قد تعودت هي وأخوتها إذا مـر أحدهم بجانب الثاني مـد رجله ليسقطه على الأرض ،،، فلما تزوجت وفي -الأسبوع الأول – من الزواج وحين نهض الزوج من وجبة الغداء لغسل يديه مــدت الفتاة رجلها – كالعادة – فسقط الزوج وكسرت ذراعــه واما الفتاة من شدة خجلـها من الموقف ذهبت لأهلهـا !!!!!

@ خطب احد الأشخاص أخت صديقــه وأراد من صديقه أن يمكنه من رؤيتها – دون أن تشعر الفتاة – وقام الأخ وضبط الموقف حيث اشترى بعض الأغراض وأدخل السيارة في الفناء الداخلي للمنزل ونادى أخــته لحمل الأغراض من السيارة – والخاطب يبصبص من شباك المجلس – وجاءت البنت وحملت كرتون البيبسي وقامت تركض و تدوربالكرتون و( تفحط ) كأنها تقود سيارة !!!!!! ولم تعلم البنت الأ في ليلة الزواج حين اخبرها الزوج فما كان منها إلا أن بكت من شدة الخجل ،،،،

@ واحد تزوج على زوجته ( ومن الحرة اللي فيها )… جت في ليلة عرسة خذت ثيابه اللي بيلبسها ومسحت عليها قشر برشوم " والبرشوم فاكهه لها أشواك رهيبة وماتنشاف

@ فيه وحده تقول في اول ايام زواجي طلب مني زوجي ان افتح له علبة بيبسي …. قمت وفتحت العلبة قدام وجهه و.. يا للهول طاااااااش البيبسي على وجه وملابسه والجدار .. وانا مع خوفي جتني حاله هستيرية من الضحك وأنا أشوف هالموقف ..

@ فيه وحده تخجل مرة مرة .. ولما تزوجت كانت تخجل حتى تتكلم مع زوجها .. وكانوا الحريم يلومونها على هالخجل الزايد ويقولون لها لازم تحكين مع زوجك و تمزحين معه تدفينه بيدك مثلاً .. وصممت هالمرأة على كسر هالحاجز من الخجل الزايد …ومرة من المرات هي وزوجها بالسطح يوم جاء الزوج بينزل مع الدرج ألا وهي تسرع وتدفه ( تدفعه ) وهي تبسم .. تدحرج المسكين وترن ترن مع هالدرج الى ان وصل آخر درجة وهو بعد ما استوعب وش اللي صــــــار ..

@ وحده يوم عرسها بعد ما خلصت من التجميل والتسريحة .. جت تطلع على الحريم والرزة على المنصة .. شافت بعض ( الحمرة ) في يدها دخلت تغسل يدها وفتحت الحنفية .. ومـادرت الا والدش يصب على راسها !!

@ وفيه وحده بعد تقول في الاسبوع الاول من زواجي حلمت اني العب مع اخواني وقام اخوي الصغير واخذ شي من اغراضي وقمت الحقه حتى مسكته وقمت اضربه واصفقه .. يوم توقظت لقيت اني اضرب زوجي !!

@ موقف حصل لاحد صديقاتي محرج مره وهاكم الموقف صديقتي هذي انخطبت وطبعا جاء العريس وابوه لاهل البنت عشان يتفقون على لوازم الفرح والذي منه انتم عارفين طبع 00المهم اللي حصل ان صديقتي واخواتها يبغون يشفون العريس وكان في غرفه مجاوره لغرفة المجلس يفصل بينهم باب سحاب صديقتي هذه واخواتها متجمعين عند الباب ومطفين النور وكل واحدة تدفع الثانيه تبغى تشوف وفي هذه المعمعه والدافع والمدفوع لشوفة العريس ولكثرة الضغط والدفع مادريت صديقتي الا وهي مدفوعه من الباب .. طبعا موقف لا تحسد عليه

منقـــــــــــول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سيمفونية غابة الصول ((قصة من تأليفي)) قصة قصيرة

السلام عليكم

قصتي تتحدث عن الواقع والخيال
عن الرقة والقتال
عن الموسيقى واليوغا والنينجا

في الاجتماع الأخير بين الوتريات والنفخيات بقيادة البيانو
/بحضوري طبعا/

ولدت ((سيمفونية غابة الصول ))

فقررت أن أدبلجها من المدرج الموسيقي إلى ورقة الكتابة

فمن أراد الاستماع إلى السيمفونية الفريدة من نوعها فليتابعني بعد كتابة رده

فقصتي مزيج من
شغف بيتهوفن وإحساس موتزارت
عبقرية ريونالدو دا فنشي
وروح اليوغا
وقوة النينجا

اتمنى أن تتابعوني

تحياتي لكم

^-^ music ^-^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

انا وروفيده قصة جميلة

و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امي (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل):
هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يا حاجه

قالتلي اه يا حبيبي دي الشقة اللي قصادنا

قلتلها و يا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل ؟

قالتلي والله يابني مانا عارفة

قلتلها طيب .. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر .

و بعد أسبوع……!!!

أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو .. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولي: مش السكان الجداد وصلوا خلاص

قلتلها يا شيـــــخة!

قالتلي: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتني بيهم

قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟

قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت

قلتلها خير.. خير.. (والشر طالع من عينيه)

و أثناء الحديث الشيق ده .

طلعت مامت الولاد من البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها – بتسلم على امي يعنى – وطبعا أمى ردتلها الهزة – بترد السلام يعنى –

و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا .

أصل البلكونة في وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة ..!!
بس باين عليهم ناس طيبين اوي

المهم.. الأم ندهت لبنتها ..

الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتي أسمع الاسم اللي هي ندهت بيه ..!
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا…

الام بتنده: يــــــا روفيدة (على وزن بثينة , بضم الراء يعني .

اسم جامد مووووووت… عجبنى الاسم اوى… وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها..

و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..

و انا متنح تتنيحة سوده… روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف… ناصعة البياض..

مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عيني من عليها اصلا…

فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى
لما شافت امى ابتسمت لها..

و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جري

و تمر الأيام ..!

و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..

ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..

مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا – مع إن الدنيا تراب وعفرة –
او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام

الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة..

لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان…

بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز…. فى عز البرد واقف بتكتك م البرد

واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة… ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل…

و ف يوم من ذوات الايام..

بشاورلها.. شاورتلى

بقيت هطير من الفرحة.. روفيده شاورتلي يا جدعان…

قعدت اتنطط على السقف وأغني وحياة قلبي وأفراحه..

و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط
امتى بقى اتكلم معاها ونهزر سوا…

لحد ما جه اليوم…

انا راجع من الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده..

و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم

لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصي الفوقانى تشووووووووو…

لحد ما بقيت عندهم .. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة…

نزلت عليهم زى الباراشوت..

ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه…

و بصيت لــ روفيده. كانت بصالى وبتضحك..

كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تي شيرت حمالات – اصل الجو كان حر اوى اليوم ده –

قلتلها: ازيك يا روفيده؟!

و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة… كان صدمة حقيقية بالنسبة لى..

لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا…

و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟!

رحت مسلم عليها….

و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى..

و رحت بايس ايديها….

و رحت شايلها………..

و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟
"

***********
"

"

"
قالتلي عندى 3 سنين
رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر… لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت

و من يومها وانا وروفيده اصحاب… كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض ^_^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ستظلين دوما حبيبتي -قصة رائعة

ستبقين دوما حبيبتي
عشتُ لها و عاشت لي أحببتها يا من أقبلت أن تقرأ ما كتبت اليك ما عنيت ذات يوم كان لي حبُ وحيد تربينا هنا و عشنا سويا كنت أتباهي بها و هي أيضا من و نحن صغار كنا نأتي اليي تلك الصخرة نقف هنا نراقب الموج و هو يتردد علي الصخور نراقب قلبينا و هما يحلقان بالسماء و حين كبرنا سويا وجدت كل شيء يقف عائقا في طريقي وجدتني لا أستطيع ان اوفر لها ما أرادت و دائما ما كنا نتشاجر دائما كما لو كنا صغار لكننا لم نعد صغار لقد صرنا شباب و ذات يوم أحمد) العمر ينقضي لم نعد صغارا نبني في أحلامنا لم نعد طلاب انتبه العمر ينقضي و نحن نكبر أتفهمني .
ـــ نعم أفهمك أفهم أنك بحاجة لشقة و سيارة لملابس باهظة الثمن و حلي أفهم أنك لم تعودي تقدرين حبي لك و عشقي .
ــ أنت الذي لا تفهم أسرتي لن تسمح أن أتزوج في شقة في حي كهذا رجاءا افهمني.
خلعت خاتمي و ذهبت اليها و امسكت يديها و قلت لها : حبيبتي لا تتحدثي أتفهمك جيدا أعرف أنك تريدين أن نبتعد و لكنك لا تستطيعين كل ما أستطيع قوله (وداعا .. أحببتك كثيرا حقا يا عمري الوحيد … صدقيني بعدك لن أعيش …..
ــ هل هذا كل شيء كل شيء (وداعا) انت لم تريد أن تحارب من أجلي تضحي بكل بساطة
ــ أضحي كي لا أجرح أضحي لأني أحبك أنت لا تفهمين كل ما عندي قدمته لكِ لا أستطيع أن أقدم المزيد كل ما ما لدي لكِ قلبي و فكري ….
ــ اذا فليكن وداعا هذا جيد أليس كذلك.
رأيتها تبكي تعمقت في عينيها و كلما اقتربت منها أعرف انها تكاد تفقد وعيها اقتربت من الباب و ما زالت تبكي و تنظر لي و كانها أرادت أن تنظر لعيناي لآخر مرة و قالت :
وداعا يا أجمل ما عانيت وداعا
و خرجت مسرعة خارج المنزل و الحي و عن مرمي نظري
لكنها ما زالت في قلبي ما زالت أسيرة هناك ما زالت حبيبتي كنت أعلم أنها ما زالت تحبني كنت حين أمر من امام منزلها أراها تجلس بالنافذة تفكر و حين أحاول أن انظر لها تتهرب
و كانها تأبي أن تحتضن عيناها عيناي و بعد أعوام
كنت أقف عند الصخرة التي اعتدنا ان نقف عندها منذ الصغر و رأيت هناك امرآة تبدو صغيرة في السن و لكني شعرت بشيئا يجعلني أطلب منها أن تستدير لتقع عيناي في عيناها
و اذا بسيدة اعرفها و حين نظرت لي سرحت و بقيت مذهولة و أنا كذلك قالت
غير معقول أنت
ــ حبيبتي اهذه انت لم تتغيري
ــ و أنت كذلك
ــ رائع
تحدثنا و عرفت أنها تزوجت و أنجبت (أحمد , جانا) و قلت لها انني أصبحت ثريا و أني لم اتزوج بعد و رأيت بعد الدموع تتدفق من عيناها و كأنها تندم علي الفراق
و قالت : يجب أن اذهب عل ان أسافر اليوم
ــ لن أسألك أين ستكونين لأن القدر من سيجمعنا اذا شاء
و ايضا نزلت بعض الدموع من عيناي اذ حاولت أن امنعها
و حين همت بالانصراف

ـ حبيبتي
ــ نعم يا ….
ــ لا تمسحي تلك الدموع فهي آخر ما بقي لنا من الذكري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يوم حافل -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

محال دوام الحال قصة جميلة

" مُحال دوام الحال"


زقزق عصفور الكناريا فى سعادة بالغة وتطاير فى أرجاء قفصه الواسع مشقشقا فى إبداع عندما رأى صديقه يفتح باب الغرفة . كان هناك شئ ما بين العصفور وصديقه ..
وكأن قصة حب جميلة نشأت بينهما !
كان العصفور ينتظر صديقه كل يوم بلهفة يشقشق له أجمل الألحان .. يلتصق بصدره ورأسه بين أسلاك القفص ويستمتع بدغدغة صديقه لرأسه وظهره وجناحيه .. يفردهما وينقر أصابع صديقه فى حنان .. ينظر بعينيه إلى عيون صديقه ويتأملهما .. إعتاد أن يُغرَّد له فى حنان ليوقظه ويُغرد له أثناء قرائته جريدته و مذاكرته.
وكأن هناك كيمياء بينهما نشأت فى علاقة إسطورية .. لا توجد إلا فى الأحلام.
ولكن كعادة الأحلام تنتهى فجأة على غير مانحب . فجأة .. بدأ صديقه يملَّ من رعايته .. أصبح لايهتم بمواعيد إطعامه أو شرابه .. أصبح يضع له الطعام فى أى وقت يتذكره .. لايأبه بملاعبة العصفور أو تغريده الفرِح أو الحزين . بل إذا سمع العصفور يصدح بألحانه يضرب على قفصه بكفيه ليُصمته أو يخرج من الغرفة !!
فى البداية لم يفهم العصفورمايحدث ظن أن هناك مشكلة ما وأن صديقه حزين لفترة وسيعود لملاعبته بعد حين. ولكن تطور الأمر وازداد الصديق بعداً.
بدأ العصفور يصرخ لايصدح .. أصبحت ألحانه صراخاً .. مقيتاً طوال الوقت .. بل حتى لونه الأصفر بدأ يذبل .
بدأ الجيران والأهل يشكون للصديق من إزعاج الطائر لهم.. وجائت النهاية …..
رأه العصفور يوماً عائداً لامبالياً بالنظر حتى إليه .. بدأ الكنارى فى فرد جناحيه وضربهما فى أسلاك القفص فى قوة والصراخ بأكثر الأصوات نشازاً .
بدأ الصديق يضرب على القفص بعنف ويصرخ فى العصفور الذى لم يستكن أو يهدأ كما كان يفعل سابقاً.
فوجئ العصفور بالصديق يفتح القفص ويمد يديه ليمسكه .. فزع العصفور وحاول الهروب فى القفص الضيق إرتطم بجوانب القفص فى عنف وتعالى الصراخ وكأنه بشرى ينوح فى حزن دفين أليم ، وبين عنف الهروب و اليد التى أصبحت كمخالب نسر تطاير زغب العصفور ك"نتف" الثلج مؤشرة ببداية عاصفة ثلجية مميتة .. قاوم العصفور فى البداية ثم فجأة إستكان .. لم يعد يقاوم تحطيم يد صديقه لعظامه بالضغط على جسده .. رأى صديقه يفتح النافذة وشعر بجسده يطير فى قوة مع قذفة الصديق ..
العجيب أن الطائر لم يفرد جناحيه ليطير ولم يغلق عينيه .. بل ظل مبصراً فاتحاً كلتا عينيه ينظر إلى جدار المنزل المقابل الذى ينطلق إليه جسده بسرعة كبيرة ..
ثم ..
فى صباح اليوم التالى كان هناك طفل من الحى يربط طائر ميت من قدمه ويجرى يُجرَّه فى الشارع ..
طائر كنارى أصفر به بعض الريشات والزغب الأبيض ..
و ..
مهشم الرأس .
************

كتبت هذه القصة خصيصاً لهذه المسابقة
كانت فكرتها تدور فى عقلى وشجعتنى المسابقة على كتابتها
أرجو أن تنول رضاكم
أبو آدم /252017

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لا تؤذني مرتين قصة جميلة

كان فى سالف الأزمان شخص شرير يدعى مرجان.. وكان مرجان يحب الشر ويدعو إليه, يحب أن تشيع الفاحشة ويشيع الفساد فى قريته
فعل كل شىء ينكره الدين والعقل. قتل الناس, زنى, سرق,سلب أموال اليتامى ولم يكتف بأنه وحده يفعل ذلك بل كان يحرض ضعاف النفوس من اتباعه أن يفعلوا مثله..
فعاثوا فى الأرض فسادا.. ونهبوا القرية وروعوا أهلها الذين لم يحاولوا ولو لمرة إيقاف هذا الطاغية

وفى يوم من الأيام اكتشف مرجان أنه فعل كل الموبقات والآثام ماخطر على قلب بشر ومالم يخطر إلا إثما واحدا ألا وهو قتل الأم
هكذا أوحى إليه شيطانه كما يوحى إليه كل مرة..ولكن هذه المرة تحسّر لأن امه ماتت وهو طفل رضيع يواجه قسوة الدنيا وأهل القرية وحده حتى أصبح أهل القرية الذين رموه بالأمس يسموه اليوم شيطان القرية
************

ولكن لم يهدأ له حتى توصل إلى فكرة شيطانية وهى أن يجعل أحد أتباعه أن يقوم بتلك المهمة القذرة ويقتل أمه ولم يجد خيرا ..بالنسبة له.. من سعيد.. أحد أخلص أتباعه وأقساهم قلباً
ثم أوحى إلى سعيد بأن يفعل هذا الجرم ويقتل أمه ثم يأتى إليه بقلبها مقابل حفنة من المال
وبما أن سعيد صاحب قلب مريض فإنه لم يجد غضاضة فى أن يقتل أمه ويقتلع قلبها مقابل حفنة من المال.. فالمال كما يقول سعيد دائما هو كل الأهل والأصحاب

وذهب سعيد إلى البيت وفى عينيه وقلبه كل شر الدنيا ودخل إلى البيت ووجد أمه تعد له العشاء وتناديه بأن يأتى كى يتناول العشاء فدخل عليها ووجد بجانبها سكينا كانت تعد به العشاء.. فالتقط السكين ثم وبسرعة كبيرة غرس السكين فى صدرها.. وعجب من أمه أنها لم تقاومه..لم تحاول حتى أن تقاومه
وعندما رأى الدماء تندفع من صدر أمه وكأنها حمم تخرج من بركان اضطرب للحظات ولكنه استمر فى تنفيذ باقى الخطة..واقتلع قلبها ..قلب أمه

************
وكانت دقات قلبه فى تصاعد..وخرج من البيت يركض ومعه قلب أمه كى يعطيه لمرجان كى يأخذ المال.. ولكنه فجأة تعثر فى حجر كبير فوقع على الأرض وسقط منه قلب أمه.. فتأوه سعيد متألما من العثرة فناداه.. أو هكذا خيل لسعيد.. قلب أمه قائلاً: ولدى … حبيبى … هل أصابك من ضرر؟
حينها استيقظت كل المشاعر الجميلة فى قلب سعيد وأحس بجرمه الكبير

أحس بالندم الشديد وفداحة مااقترفته يداه
وحينها قرر أن يقتل نفسه وأمسك بالسكين الذى قتل به أمه ورفع السكين عالياً كى يغمده فى صدره بقوة
وفجأة سمع صوت قلب أمه مرة أخرى قائلاً

:
"ولدي … حبيبي … لاتؤذني مرتين"

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه البنات المراهقات اللاتي لاتساعدن امهاتهم قصة جميلة

كان هناك ام تعمل في البيت لليل ونهار وكانت كبيره السن وعندها بنات مراهقات لكنهن لايسعدن امهم وكانت الام حزينه من كلامهم القاسي المهم وكانت كل يوم بعد غياب الشمس تذهب الى المقبره لتتذكر زوجها وكانت تبكي ثم ترجع الى البيت في البرد قاسي فتذكرت المفاتيح البيت عند بنتها الكبيره فوصلت الى البيت و ظلت تضرب الباب لساعه والبنات كانو يقولون لامهم ارحلي ارحلي فراحت امهم ونامت في المقبره فالبنات زهقوا من البيت و كانو يفكرون باامهم وين راحت وين بتنام فا البيت كان مو نضيف والبنات كانوا يريدون الطعام وكانو البنات لايعرفون يطبخون فتمو سنه وهم يكلون الخبز والحليب وامهم لم يجدونها والبنات سمعو ان امهم ماتت فالبنات قاموا يبكون ويبكون وسمعوا دق على الباب فتحت البنت فوجدت امها وقاموا البنات وهم يبكون وقاموا يضمو امهم وانتهت القصه بنهايه مفرحه والبنات قامو يساعدون امهم . الكاتب : نجم البلياردو :
وان شاء الله عجبتكم القصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده