التصنيفات
قصص قصيرة

قــصــه هـزت المملكه العربيه السعـــــــــوديه -قصة

المملكه, السعوديه, العربيه

قصة هزت المملكه العربيـــه السعوديـــه !!!
سأدعكم مع هذه الاحداث المؤلمه

كان لامرأة حامل إحدى عشرة بنت…
هددها زوجها بالطلاق وأن يتبرأ من بناته إذا أنجبت بنتا…
خافت الأم من الطلاق وتشتت العائلة…
وأخذت تدعو ربها بأن تنجب ولداً..

ذهبت ذات يوم إلى المستشفى لإجراء احدى الفحوصات..
وهنا كانت المفاجأة (((الأم حامل ببنت)))..
ماذا تفعل هل تستسلم للطلاق أم ماذا؟؟؟

أخبرت صديقتها المقربه بذلك فقالت صديقتها:
ليس باليد حيله استسلمي للأمر الواقع….

مع دخول الأم لشهر التاسع ومع قرب الولادة..
سافر زوجها فجأة للعمل…

ذهبت الأم للولادة فأخبرت طبيبها بأنها سوف تتطلق
إذا أنجبت بنتا..
فقال الطبيب:
سوف نخبر زوجك بإنك أنجبتي ولدا ومات أما طفلتك سوف ندفنها حية….

حزنت الأم على هذا القرار
ولكن ماذا عساها أن تفعل حيال زوجها..

ولدت الأم وذهبت هي وصديقتها لدفنها وعينا الأم تذرف دما
ليس دمعا فهذه إبنتها..

رجع زوجها وحزن على ابنه الذي مات..
ولكن لاحول ولا قوة إلا بالله..

بعد مرور أسبوع أصبحت الأم تحلم يوميا بطفلتها المدفونه
وهي تنادي:
ماما أنا جائعه تعالي أرضعيني…

ذهبت الأم إلى الشيخ فأخبرته بالقصه كامله..
فرد عليها:
أذهبي إلى طفلتك فإنها مازالت حية!!!!

لم تصدق الأم فأخبرت صديقتها وقالت الأخيرة:
فلنعمل على قول الشيخ…

في اليوم التالي..
ذهبت الأم مع صديقتها إلى المكان الذي تم فيه دفن الطفلة
فبدأت الأم بالحفر وتوقفت لإنها لا تصدق بأن ابنتها حية
فأكملت صديقتها عنها..

هنا كانت المفاجأة!!!
الطفله كانت كما وضعتها أمها..
الطفله مازالت حية…

فحملت الأم طفلتها إلى صدرها
وهنا كانت الصاعقة!!!!!!!!!!!!!

عندما وجدت الأم طفلتها على قيد الحياة وأخذتها لترضعها
حدثت أكبر هزة في تاريخ البشرية…

(((نطقت الطفلة)))

وقالت:

يا من تخليتي عني لا أريد من حليبك!!!!!!

"

" أريد حليب نيدو"

تعيشوا وتاكلوا غيرها………….هههههههههههههههههههههه …….

; هههههههههههه
تاكلون غيرها بالعقل فيه دكتور يقول روحي ادفني بنتك



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

عاد بعد غياب يومين.. …. فماذا وجد؟؟! قصة قصيرة

هذه قصة حقيقية وقعت أحداثها بحذافيرها مع هذا الصديق ..
هذا الرجل الوقور ..
الذي جاءني ليرويها لي بالتفصيل ..
لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة ..
ولا تخدعنا الكلمات المعسولة ..
لكي نبحث عن الأصل المستقيم..
ونختار الزوجة الصالحة ..
( هكذا كان يقول ..
ويداه ترتعشان )
وأنا أزيدكم من الشعر بيتا ..
هو :
ولكي نربي بناتنا ..
وتربي بنا تنا أنفسهن على القرآن والحديث وذكر الله ..
حتى يبارك لها في حياتها وفي ذريتها ..

قال هذا الرجل – وهو يتنفس الصعداء :
دخلت عليها هذه الليلة ….
بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين ..
فوجدتها …….

قلت له : هدئ من روعك ..
كيف اخترتها ؟؟
وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟

قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا ..
إلا أن إخواني كانوا يزكونها ..
وهي من مدينة بعيدة عنا ..
وسبحان الله ..
اسمها ( عائشة ) !!!
لقد شدني اسمها حين ذكر لي ..
ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان ..
استخرت الله تعالى ..
سافرت إلى بلدها البعيد ..
تكبدت مشقة السفر في الصيام ..
وطرقت البيت ..
خرج أخوها الذي كان على موعد معي ..
رحب بي ..
ودخلت ..
كان الوقت قبل المغرب بقليل ..
لاحظت أن والدها ليس موجودا ..
قالوا لي إنه معتكف في المسجد ..
فرحت ..
سبحان الله !!!
شيء طيب ..
صلينا معه العشاء ثم التراويح ..
ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ..
رحب بي والدها ..
أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل ..
ذهلت (!!!) ..
استغربت (!!!) ..
لماذا ؟؟؟ ..
قال لي : لأن الوقت لا يسمح ..كيف ؟؟؟!! ..
أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..
قلت له : إذن .. أراها
قال : هذا حقك ..
هذه سنة ..
واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي ..
ثم قام إلى ناحية فى المسجد..
رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..
في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ ..
قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..
المهم في تطبيق الإسلام ..
لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..

– يا عائشة ..

أقبلت إلى الحجرة ..
لم تغض بصرها ..
ولكني تظاهرت بغض البصر ..
بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر ..

لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق ..
بصراحة جميلة ..

سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟
– جزء عم ..
-ثم استأذنت وقامت ..
– قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟
– ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..
– ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..
متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟
– قلت : البناء !!!
– قال لي : يعني الدخول ..
– قلت :عارف ..
البناء مرة واحدة ..
– ضحك والله يا أخي وقال لي : وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟ وما المانع من السرعة في الأمر ؟؟
– ولكننا ..
لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..
ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..-قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..
وهات أهلك وناسك ..
وما معنى فترة كافية ..
هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟
ثم أردف قائلا :نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..
حتى نختصر عليك التكاليف ..

ما هذا ؟؟!! ..
حككت رأسي بخنصري ..
أشياء غريبة ..
لم يطل تفكيري ..
قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد ..
قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟
قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..

الصورة صورة التزام كامل .. ولكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..
لماذا يستعجل الأمر ؟؟ ..
لعله رفقا بي …. وحتى ..
يختصر التكاليف ..

ذهبت مع الأهل ..
إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب ..
قال لي : بنات عمك أولى بك ..
– يا والدي .. التزام بنات عمي ضعيف ..
وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت ..
– قال بحسم : هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم .. والتقاليد والأعراف لا دخل لها بالدين
– يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف .. و..
قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!!
وقليلة التكاليف ..
وخذ أمك معك ..

قالت أمي ونحن راجعون في الطريق : مبروك عليك ..
والله بنت زي السكر ..
قليلة الكلام .. و ..
قاطعتها خالتي : ولكن أمها تركتنا نتكلم وجلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح ….
وهل هذا من الذوق ؟!
قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلا ..
لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح ..
الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت ….
ابتلعت خالتي ريقها بتغصب ..
قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟
قالت : لا والله ..
ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة ..

دارت بي الأرض ..
لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟
هل نست ما قالته لي ؟؟؟
قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..
وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ،
ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..
وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا ..
فعجل بالزواج ..
ويستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!!

وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية : ، ونصه بعد الديباجة القلقلة :
" بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ..
فطوبى للغرباء ،
عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،
فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،
واعتبر ذلك هدية ..
أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لأ أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه التساؤلات الصغيرة ..
وتقبل تحياتي العاطرة .. ونحن في انتظارك "……

هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..
ففعلت ..
ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟
قالت : اسأل والدك !!
قال لي والدي : يا بني ..
نحن الآن في زمن العجائب ..
ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب ..
قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟
أليس خير البر عاجله ؟؟
ضحك ساخرا : البرررررر ..
يعني السيييء الواااااضح ..
أليس كذلك ؟؟
– ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..
ألا يكفي ان والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟
بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..
– ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟
قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى..

زاغت الدمعة في عيني ..
تعثرت في رموشي ..
حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..
كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..
ولكنه التزام غريب لم نعهده ..
وكأنه مبالغ فيه ..
ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأقنعة ما وراءها ..

لاحظ ابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك ..
جزبني إلى الخارج ..
قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا ..
لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي ….
اسمع ….
نحن لنا الظاهر ..
والله يتولى السرائر ..
كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام ..
وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة ..
ولكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي
قلت له : ولكن ….
قال : لاداعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله ..
كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل ..
لكن ..
لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة في هذا الزمان ؟؟
لا أخفيك أنني اقتنعت ..
ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع ..
وأستسلم لقدري ..
لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ….

دخلت عليها ليلة الزفاف ..
بعد سفر مرهق لنا معا ..
سلمت عليها ..
ابتسمت لي وردت السلام..
كانت ساحرة ..
كانت سارة رغم آثار السفر ..
وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. "
( سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي ) ..
استدركت الخطأ ..
وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة ..
وأعدت يدي إلى جنبي .

كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح ..
ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
– كله والحمد لله ..
قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟
قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..
أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..
هيا ..
(وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )

ومر شهرٌ كاملٌ ..

ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..
ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..

لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..
ولا زيادة في صلوات التطوع ..
كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..
لم توقظني مرة لقيام الليل ..
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..

حتى جاءت الليلة الموعودة ..

كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..
واضطررت للرجوع ..
ففوجئت بمهمة
تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ….
وكان لابد من الخضوع ..

أخبرتها بسفري ..
ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..

الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..

رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..

طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..
قلت في نفسي : لعلها نائمة ..
كرهت أن أوقظها ..
وضعت المفتاح في الباب برفق ….
أدرته في الثقب بحذر شديد ..
فتحت ..
دخلت ..
سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..
أغلقت الباب بهدوء ..
ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم ..
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة …….
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب

. ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..
اقتربت إلى الباب ..

باب الحجرة لم يكن محكم الغلق ..

أدرت المزلاج ..
ودخلت ..
تسمرت ..
ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ….
هذا المشهد لم يجل بخاطري ….

عائشة ..
زوجتي ….

ساجدة إلى القبلة ..
تتودد لله تعالى ..
تبكي بين يديه ..
تبكي وتشهق ….
تدعو وتتحرق ..
ترجو وتتشوق ..
..
لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..
والمناجاة والأنين .
ظلت ساجدة طويلا ..
ثم رفعت جالسة ..
الباب في قبلتها …
وقع بصرها علي ….
انتبهت لوجودي …………
سجدت سجدة فلم تطل السجود ..
وجلست ثم سلمت ….
………… ….
أقبلت إلي مرحبة ….

كنت قد انخرطت في البكاء …. وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها

اقتربت مني ..
وضعت يدها الحانية على صدري ..
جلسنا ..

أحسست أني ولدت من جديد ….
استسلمت للسباحة في بحر الذكريات ….
شريط الذكريات ..
منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها ….

هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق ….
هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله عالى في أيام الاعتكاف ..
حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج بنته ….
وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه ولا طائل من ورائه ….
وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها ..
ويتودد إلى صهره بكل وسائل التودد ..
وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن ..

أيقظني صوتها الحاني :

* أين ذهبت ؟؟
– ذهبت فيك ..
وذهبت إليك ..
ولكني أبدا ما ذهبت عنك ….

رفعت نظرى إليها ….
ساحرة ..
مشرقة ….
– عائشة ..
بارك الله فيك ….
هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..
حتى طافت بي الظنون ..
* أي سلوك ..
– قيامك بالليل ..
وبكاؤك لله ..و….
قاطعتني : زوجي الحبيب ..
وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟
إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..
وأتجمل بين يديك ..
حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ….
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها..

– لكن ………
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ….
ابتسمت ..
– كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟
ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..
لكن دون أن أظهر لك ..
فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..

ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل ..
( ضاحكة بحنان ) وإلللللا ..
صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ….
تنفست بعمق ….
ثم واصلت ..
* لكن ..
لي عليك عتاب ..
قلت بلهفة : ما هو ؟؟
قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ….
حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل ..
– ولماذا ؟؟
قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..
أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "
تفرستها ….
قلت وقد أذهلني الحديث :
– الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟
– نعم ..

الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..
وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..
هي تتزين لزوجها ..
فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..
فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ….

تنفست الصعداء ..

أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل

( قلتها في نفسي )

أدركت أنني أملك
أعظم كنوز الأرض قاطبة ..
نعم ..
هي خير متاع الدنيا ..
هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ….
قال لي صاحبي :
ومن يومئذ ..
منذ عشرين عاما ..
وأنا في سعادة تامة وهناءة عامة ..
وخير وافر وبر زاخر ..
وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة والإخلاص ..و..

قاطعته :

( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
صدق الله العظيم

منقوله قرئتها وعجبتني بجد قلت انقلها لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الفرق بين نظرتي ونظرتك للدنيا‎ -قصة

الفرق بين نظرتي ونظرتك للدنيا
*في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..
وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى
التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..
وتوفي والدي..
ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة
عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..
وفي نهاية الصفحة كتب:
يا لها من سنة سيئة..!!
· ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه
ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى
وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
– وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
– في السنة الماضية.. شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..
– وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
– وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
– وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب،
وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
– ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة:
يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء..
فلنغير إخوتي نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن..
إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن..

تحياتي roro>2017

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل يقول لامه .. انا لا احب محمد صلي الله عليه وسلم قصة جميلة

طفل يقول لأمه…انا لا احب محمد صلى الله عليه وسلم



هذه فائده المدارس الاجنبيه


دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى

البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..

قال الطفل : ماما … أنا لا أحب محمد ! قالت الأم : ومن هو محمد ؟

قال : الرسول المسلم تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم ..

وكانت عبرتها تخنقها .. ! تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمة ..

فكيف يخرج ابني بهذا الفكر ! تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو الى الآن لم يكمل

حتى التاسعة من عمره !

قالت له بعد ان حاولت ان تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا ..

كيف تقول هذا الكلام ! قال : لأنه لا يعطيني الشوكولاته ..!

تقول الأم استغربت قوله هذا .. وقالت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟

قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة ان محمد سوف يأتي بروحه الى المدرسة ..

و المسيح عليه السلام سوف يأتي .. و سنرى من تحبون و من هو الكريم !! طلبت

المعلمة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على الطاولة .. أمتثل التلاميذ

لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هديه ام لا ! بعد فتره قالت لهم

افتحوا أعينكم .. وعندها لم يجدوا شيئا .. فأصاب الأطفال الإحباط ..! و قالت لنرى ماذا

سيعطيكم المسيح ؟! أغمضوا أعينهم مره أخرى .. وعندما فتحوها وجدوا الشوكولا ..

انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم .. يحاولون تنصير الأطفال عن
طريق أشياء محببة لديهم
!

انتبه اخي لأطفالك .. انتبهي أختي لأطفالك .. واتقوا الله فيهم ..
((
العهدة على الراوي .. ولكن ارسلت الموضوع حرصاً فقط ..


لأن الأمر ممكن حدوثه … وخصوصا في المدارس الاجنبيه

..


مهم على كل شخص لديه ابن او ابنه صغار في السن .. أن يتابعهم .. ويعرف ما يدور في حياتهم العلميه .. فالطفل منذ صغره يبدأ التعلم .. والمعلومات التي يستقبلها في صغره تكون راسخه في رأسه


فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر

..


أحببت أن أشاركم القصه للحرص والاحتراس


الرسول اللهم صل وسلم عليه يقول ..: كلكم راع .. وكل مسؤول عن رعيته

))


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

معلومات هامه جداااااااااااااااااااااااااااااااااااا

هل تقرئين فاتحة الكتاب بسرعه ادخلي وشوفي رجاء خاص

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهَ عنْهُ قَالَ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ

فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي

وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي

وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي

فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ

فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم ْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ

قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،،،

لا تنســــى إرسالها فضلاً وليــــــس أمراً< SPAN dir=ltr>

قرأت سوره الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسك فى القبر وتحميك من عذاب القبر الى يوم القيامه

انشرها لاصدقائك لعل تكون سبب دخولك ودخولى الجنه

الفاتحة تمنع غضب الله

وسورة يس تمنع عطش يوم القيامة

وسورة الملك تمنع عذاب القبر

وسورة الكوثر تمنع الخصومة

وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت < /P>

وسورة الاخلاص تمنع النفاق

وسورة الفلق تمنع الحسد

وسورة الناس تمنع الوسواس

إذا شعرت بثقل نقلها فإن ذنوبك هي التي اثقلتها!!!!!!

جزا الله مرسلـــها وقـــارئها ومعـــدها كل خيــــــرر


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه النبي[ ( " نوح عليه السلام " ) ] قصة قصيرة

[ ( " نوح عليه السلام " ) ]

_____________________________
نبذة:
كان نوح تقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى كفرهم، وأخذ يدعوهم 950 سنة ثم أمره الله ببناء السفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين.

سيرته:
حال الناس قبل بعثة نوح:
قبل أن يولد قوم نوح عاش خمسة رجال صالحين من أجداد قوم نوح، عاشوا زمنا ثم ماتوا، كانت أسماء الرجال الخمسة هي: (ودَّ، سُواع، يغوث، يعوق، نسرا). بعد موتهم صنع الناس لهم تماثيل في مجال الذكرى والتكريم، ومضى الوقت.. ومات الذين نحتوا التماثيل.. وجاء أبنائهم.. ومات الأبناء وجاء أبناء الأبناء.. ثم نسجت قصصا وحكايات حول التماثيل تعزو لها قوة خاصة.. واستغل إبليس الفرصة، وأوهم الناس أن هذه تماثيل آلهة تملك النفع وتقدر على الضرر.. وبدأ الناس يعبدون هذه التماثيل.
إرسال نوح عليه السلام:
كان نوح كان على الفطرة مؤمنا بالله تعالى قبل بعثته إلى الناس. وكل الأنبياء مؤمنون بالله تعالى قبل بعثتهم. وكان كثير الشكل لله عزّ وجلّ. فاختاره الله لحمل الرسالة. فخرج نوح على قومه وبدأ دعوته:
يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
بهذه الجملة الموجزة وضع نوح قومه أمام حقيقة الألوهية.. وحقيقة البعث. هناك إله خالق وهو وحده الذي يستحق العبادة.. وهناك موت ثم بعث ثم يوم للقيامة. يوم عظيم، فيه عذاب يوم عظيم.شرح "نوح" لقومه أنه يستحيل أن يكون هناك غير إله واحد هو الخالق. أفهمهم أن الشيطان قد خدعهم زمنا طويلا، وأن الوقت قد جاء ليتوقف هذا الخداع، حدثهم نوح عن تكريم الله للإنسان. كيف خلقه، ومنحه الرزق وأعطاه نعمة العقل، وليست عبادة الأصنام غير ظلم خانق للعقل.
تحرك قوم نوح في اتجاهين بعد دعوته. لمست الدعوة قلوب الضعفاء والفقراء والبؤساء، وانحنت على جراحهم وآلامهم بالرحمة.. أما الأغنياء والأقوياء والكبراء، تأملوا الدعوة بعين الشك… ولما كانوا يستفيدون من بقاء الأوضاع على ما هي عليه.. فقد بدءوا حربهم ضد نوح.
في البداية اتهموا نوحا بأنه بشر مثلهم:
فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا
قال تفسير القرطبي: الملأ الذين كفروا من قومه هم الرؤساء الذين كانوا في قومه. يسمون الملأ لأنهم مليئون بما يقولون.
قال هؤلاء الملأ لنوح: أنت بشر يا نوح.
رغم أن نوحا لم يقل غير ذلك، وأكد أنه مجرد بشر.. والله يرسل إلى الأرض رسولا من البشر، لأن الأرض يسكنها البشر، ولو كانت الأرض تسكنها الملائكة لأرسل الله رسولا من الملائكة.. استمرت الحرب بين الكافرين ونوح.
في البداية، تصور الكفرة يومها أن دعوة نوح لا تلبث أن تنطفئ وحدها، فلما وجدوا الدعوة تجتذب الفقراء والضعفاء وأهل الصناعات البسيطة بدءوا الهجوم على نوح من هذه الناحية. هاجموه في أتباعه، وقالوا له: لم يتبعك غير الفقراء والضعفاء والأراذل.
هكذا اندلع الصراع بين نوح ورؤساء قومه. ولجأ الذين كفروا إلى المساومة. قالوا لنوح: اسمع يا نوح. إذا أردت أن نؤمن لك فاطرد الذين آمنوا بك. إنهم ضعفاء وفقراء، ونحن سادة القوم وأغنياؤهم.. ويستحيل أن تضمنا دعوة واحدة مع هؤلاء.
واستمع نوح إلى كفار قومه وأدرك أنهم يعاندون، ورغم ذلك كان طيبا في رده. أفهم قومه أنه لا يستطيع أن يطرد المؤمنين، لأنهم أولا ليسوا ضيوفه، إنما هم ضيوف الله.. وليست الرحمة بيته الذي يدخل فيه من يشاء أو يطرد منه من يشاء، إنما الرحمة بيت الله الذي يستقبل فيه من يشاء.
كان نوح يناقش كل حجج الكافرين بمنطق الأنبياء الكريم الوجيه. وهو منطق الفكر الذي يجرد نفسه من الكبرياء الشخصي وهوى المصالح الخاصة.
قال لهم إن الله قد آتاه الرسالة والنبوة والرحمة. ولم يروا هم ما آتاه الله، وهو بالتالي لا يجبرهم على الإيمان برسالته وهم كارهون. إن كلمة لا إله إلا الله لا تفرض على أحد من البشر. أفهمهم أنه لا يطلب منهم مقابلا لدعوته، لا يطلب منهم مالا فيثقل عليهم، إن أجره على الله، هو الذي يعطيه ثوابه. أفهمهم أنه لا يستطيع أن يطرد الذين آمنوا بالله، وأن له حدوده كنبي. وحدوده لا تعطيه حق طرد المؤمنين لسببين: أنهم سيلقون الله مؤمنين به فكيف يطرد مؤمنا بالله؟ ثم أنه لو طردهم لخاصموه عند الله، ويجازي من طردهم، فمن الذي ينصر نوحا من الله لو طردهم؟ وهكذا انتهى نوح إلى أن مطالبة قومه له بطرد المؤمنين جهل منهم.
وعاد نوح يقول لهم أنه لا يدعى لنفسه أكثر مما له من حق، وأخبرهم بتذللـه وتواضعه لله عز وجل، فهو لا يدعي لنفسه ما ليس له من خزائن الله، وهي إنعامه على من يشاء من عباده، وهو لا يعلم الغيب، لأن الغيب علم اختص الله تعالى وحده به. أخبرهم أيضا أنه ليس ملكا. بمعنى أن منزلته ليست كمنزلة الملائكة.. قال لهم نوح: إن الذين تزدري أعينكم وتحتقر وتستثقل.. إن هؤلاء المؤمنين الذي تحتقرونهم لن تبطل أجورهم وتضيع لاحتقاركم لهم، الله أعلم بما في أنفسهم. هو الذي يجازيهم عليه ويؤاخذهم به.. أظلم نفسي لو قلت إن الله لن يؤتيهم خيرا.
وسئم الملأ يومها من هذا الجدل الذي يجادله نوح.. حكى الله موقفهم منه في سورة (هود):
قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32) قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (33) وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34) (هود)
أضاف نوح إغواءهم إلى الله تعالى. تسليما بأن الله هو الفاعل في كل حال. غير أنهم استحقوا الضلال بموقفهم الاختياري وملئ حريتهم وكامل إرادتهم.. فالإنسان صانع لأفعاله ولكنه محتاج في صدورها عنه إلى ربه. بهذه النظرة يستقيم معنى مساءلة الإنسان عن أفعاله. كل ما في الأمر أن الله ييسر كل مخلوق لما خلق له، سواء أكان التيسير إلى الخير أم إلى الشر.. وهذا من تمام الحرية وكمالها. يختار الإنسان بحريته فييسر له الله تعالى طريق ما اختاره. اختار كفار قوم نوح طريق الغواية فيسره الله لهم.
وتستمر المعركة، وتطول المناقشة بين الكافرين من قوم نوح وبينه إذا انهارت كل حجج الكافرين ولم يعد لديهم ما يقال، بدءوا يخرجون عن حدود الأدب ويشتمون نبي الله:
قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (60) (الأعراف)
ورد عليهم نوح بأدب الأنبياء العظيم:
قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (62) (الأعراف)
ويستمر نوح في دعوة قومه إلى الله. ساعة بعد ساعة. ويوما بعد يوم. وعاما بعد عام. ومرت الأعوام ونوح يدعو قومه. كان يدعوهم ليلا ونهارا، وسرا وجهرا، يضرب لهم الأمثال. ويشرح لهم الآيات ويبين لهم قدرة الله في الكائنات، وكلما دعاهم إلى الله فروا منه، وكلما دعاهم ليغفر الله لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستكبروا عن سماع الحق. واستمر نوح يدعو قومه إلى الله ألف سنة إلا خمسين عاما.
وكان يلاحظ أن عدد المؤمنين لا يزيد، بينما يزيد عدد الكافرين. وحزن نوح غير أنه لم يفقد الأمل، وظل يدعو قومه ويجادلهم، وظل قومه على الكبرياء والكفر والتبجح. وحزن نوح على قومه. لكنه لم يبلغ درجة اليأس. ظل محتفظا بالأمل طوال 950 سنة. ويبدو أن أعمار الناس قبل الطوفان كانت طويلة، وربما يكون هذا العمر الطويل لنوح معجزة خاصة له.
وجاء يوم أوحى الله إليه، أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن. أوحى الله إليه ألا يحزن عليهم. ساعتها دعا نوح على الكافرين بالهلاك:
وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) (نوح)
برر نوح دعوته بقوله:
إِنّ*************** إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَاد*************** وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (26) (نوح)
الطوفان:
ثم أصدر الله تعالى حكمه على الكافرين بالطوفان. أخبر الله تعالى عبده نوحا أنه سيصنع سفينة (بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا) أي بعلم الله وتعليمه، وعلى مرأى منه وطبقا لتوجيهاته ومساعدة الملائكة. أصدر الله تعالى أمره إلى نوح: (وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) يغرق الله الذين ظلموا مهما كانت أهميتهم أو قرابتهم للنبي، وينهى الله نبيه أن يخاطبه أو يتوسط لهم.

______


وبدأ نوح يغرس الشجر ويزرعه ليصنع منه السفينة. انتظر سنوات، ثم قطع ما زرعه، وبدأ نجارته. كانت سفينة عظيمة الطول والارتفاع والمتانة، وقد اختلف المفسرون في حجمها، وهيئتها، وعدد طبقاتها، ومدة عملها، والمكان الذي عملت فيه، ومقدار طولها، وعرضها، على أقوال متعارضة لم يصح منها شيء. وقال الفخر الرازي في هذا كله: أعلم أن هذه المباحث لا تعجبني، لأنها أمور لا حاجة إلى معرفتها البتة، ولا يتعلق بمعرفتها فائدة أصلا. نحن نتفق مع الرازي في مقولته هذه. فنحن لا نعرف عن حقيقة هذه السفينة إلا ما حدثنا الله به. تجاوز الله تعالى هذه التفصيلات التي لا أهمية لها، إلى مضمون القصة ومغزاها المهم.
بدأ نوح يبني السفينة، ويمر عليه الكفار فيرونه منهمكا في صنع السفينة، والجفاف سائد، وليست هناك أنهار قريبة أو بحار. كيف ستجري هذه السفينة إذن يا نوح؟ هل ستجري على الأرض؟ أين الماء الذي يمكن أن تسبح فيه سفينتك؟ لقد جن نوح، وترتفع ضحكات الكافرين وتزداد سخريتهم من نوح. وكانوا يسخرون منه قائلين: صرت نجارا بعد أن كنت نبيا!
إن قمة الصراع في قصة نوح تتجلى في هذه المساحة الزمنية، إن الباطل يسخر من الحق. يضحك عليه طويلا، متصورا أن الدنيا ملكه، وأن الأمن نصيبه، وأن العذاب غير واقع.. غير أن هذا كله مؤقت بموعد حلول الطوفان. عندئذ يسخر المؤمنون من الكافرين، وتكون سخريتهم هي الحق.
انتهى صنع السفينة، وجلس نوح ينتظر أمر الله. أوحى الله إلى نوح أنه إذا فار التنور هذا علامة على بدء الطوفان. قيل في تفسير التنور أنه بركان في المنطقة، وقيل أن الفرن الكائن في بيت نوح، إذا خرج منه الماء وفار كان هذا أمرا لنوح بالحركة.
وجاء اليوم الرهيب، فار التنور. وأسرع نوح يفتح سفينته ويدعو المؤمنين به، وهبط جبريل عليه السلام إلى الأرض. حمل نوح إلى السفينة من كل حيوان وطير ووحش زوجين اثنين، بقرا وثورا، فيلا وفيلة، عصفورا وعصفور، نمرا ونمرة، إلى آخر المخلوقات. كان نوح قد صنع أقفاصا للوحوش وهو يصنع السفينة. وساق جبريل عليه السلام أمامه من كل زوجين اثنين، لضمان بقاء نوع الحيوان والطير على الأرض، وهذا معناه أن الطوفان أغرق الأرض كلها، فلولا ذلك ما كان هناك معنى لحمل هذه الأنواع من الحيوان والطير. وبدأ صعود السفينة. صعدت الحيوانات والوحوش والطيور، وصعد من آمن بنوح، وكان عدد المؤمنين قليلا.
لم تكن زوجة نوح مؤمنة به فلم تصعد، وكان أحد أبنائه يخفي كفره ويبدي الإيمان أمام نوح، فلم يصعد هو الآخر. وكانت أغلبية الناس غير مؤمنة هي الأخرى، فلم تصعد. وصعد المؤمنون. قال ابن عباس، رضي الله عنهما: آمن من قوم نوح ثمانون إنسانا.
ارتفعت المياه من فتحات الأرض. انهمرت من السماء أمطارا غزيرة بكميات لم تر مثلها الأرض. فالتقت أمطار السماء بمياه الأرض، وصارت ترتفع ساعة بعد ساعة. فقدت البحار هدوئها، وانفجرت أمواجها تجور على اليابسة، وتكتسح الأرض. وغرقت الكرة الأرضية للمرة الأولى في المياه.
ارتفعت المياه أعلى من الناس. تجاوزت قمم الأشجار، وقمم الجبال، وغطت سطح الأرض كله. وفي بداية الطوفان نادى نوح ابنه. كان ابنه يقف بمعزل منه. ويحكي لنا المولى عز وجل الحوار القصير الذي دار بين نوح عليه السلام وابنه قبل أن يحول بينهما الموج فجأة.
نادى نوح ابنه قائلا: يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ
ورد الابن عليه: قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء
عاد نوح يخاطبه: قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ
وانتهى الحوار بين نوح وابنه:
وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ ف***************انَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ

انظر إلى تعبير القرآن الكريم (وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ) أنهى الموج حوارهما فجأة. نظر نوح فلم يجد ابنه. لم يجد غير جبال الموج التي ترتفع وترفع معها السفينة، وتفقدها رؤية كل شيء غير المياه. وشاءت رحمة الله أن يغرق الابن بعيدا عن عين الأب، رحمة منه بالأب، واعتقد نوح أن ابنه المؤمن تصور أن الجبل سيعصمه من الماء، فغرق.
واستمر الطوفان. استمر يحمل سفينة نوح. بعد ساعات من بدايته، كانت كل عين تطرف على الأرض قد هلكت غرقا. لم يعد باقيا من الحياة والأحياء غير هذا الجزء الخشبي من سفينة نوح، وهو ينطوي على الخلاصة المؤمنة من أهل الأرض. وأنواع الحيوانات والطيور التي اختيرت بعناية. ومن الصعب اليوم تصور هول الطوفان أو عظمته. كان شيئا مروعا يدل على قدرة الخالق. كانت السفينة تجري بهم في موج كالجبال. ويعتقد بعض العلماء الجيولوجيا اليوم إن انفصال القارات وتشكل الأرض في صورتها الحالية، قد وقعا نتيجة طوفان قديم جبار، ثارت فيه المياه ثورة غير مفهومة. حتى غطت سطح الجزء اليابس من الأرض، وارتفعت فيه قيعان المحيطات ووقع فيه ما نستطيع تسميته بالثورة الجغرافية.
استمر طوفان نوح زمنا لا نعرف مقداره. ثم صدر الأمر الإلهي إلى السماء أن تكف عن الإمطار، وإلى الأرض أن تستقر وتبتلع الماء، وإلى أخشاب السفينة أن ترسو على الجودي، وهو اسم مكان قديم يقال أنه جبل في العراق. طهر الطوفان الأرض وغسلها. قال تعالى في سورة (هود):
وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) (هود)
(
وَغِيضَ الْمَاء) بمعنى نقص الماء وانصرف عائدا إلى فتحات الأرض. (وَقُضِيَ الأَمْرُ) بمعنى أنه أحكم وفرغ منه، يعني هلك الكافرون من قوم نوح تماما. ويقال أن الله أعقم أرحامهم أربعين سنة قبل الطوفان، فلم يكن فيمن هلك طفل أو صغير. (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ) بمعنى رست عليه، وقيل كان ذلك يوم عاشوراء. فصامه نوح، وأمر من معه بصيامه. (وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) أي هلاكا لهم. طهر الطوفان الأرض منهم وغسلها. ذهب الهول بذهاب الطوفان. وانتقل الصراع من الموج إلى نفس نوح.. تذكر ابنه الذي غرق.
لم يكن نوح يعرف حتى هذه اللحظة أن ابنه كافر. كان يتصور أنه مؤمن عنيد، آثر النجاة باللجوء إلى جبل. وكان الموج قد أنهى حوارهما قبل أن يتم.. فلم يعرف نوح حظ ابنه من الإيمان. تحركت في قلب الأب عواطف الأبوة. قال تعالى في سورة (هود):
وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْد*************** الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) (هود)
أراد نوح أن يقول لله أن ابنه من أهله المؤمنين. وقد وعده الله بنجاة أهله المؤمنين. قال الله سبحانه وتعالى، مطلعا نوحا على حقيقة ابنه للمرة الأولى:
يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ ل*************** بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) (هود)
قال القرطبي -نقلا عن شيوخه من العلماء- وهو الرأي الذي نؤثره: كان ابنه عنده -أي نوح- مؤمنا في ظنه، ولم يك نوح يقول لربه: (إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي) إلا وذلك عنده كذلك، إذ محال أن يسأل هلاك الكفار، ثم يسأل في إنجاء بعضهم. وكان ابنه يسرّ الكفر ويظهر الإيمان. فأخبر الله تعالى نوحا بما هو منفرد به من علم الغيوب. أي علمت من حال ابنك ما لم تعلمه أنت. وكان الله حين يعظه أن يكون من الجاهلين، يريد أن يبرئه من تصور أن يكون ابنه مؤمنا، ثم يهلك مع الكافرين.
وثمة درس مهم تنطوي عليه الآيات الكريمة التي تحكي قصة نوح وابنه. أراد الله سبحانه وتعالى أن يقول لنبيه الكريم أن ابنه ليس من أهله، لأنه لم يؤمن بالله، وليس الدم هو الصلة الحقيقية بين الناس. ابن النبي هو ابنه في العقيدة. هو من يتبع الله والنبي، وليس ابنه من يكفر به ولو كان من صلبه. هنا ينبغي أن يتبرأ المؤمن من غير المؤمن. وهنا أيضا ينبغي أن تتصل بين المؤمنين صلات العقيدة فحسب. لا اعتبارات الدم أو الجنس أو اللون أو الأرض.
واستغفر نوح ربه وتاب إليه ورحمه الله وأمره أن يهبط من السفينة محاطا ببركة الله ورعايته. وهبط نوح من سفينته. أطلق سراح الطيور والوحش فتفرقت في الأرض، نزل المؤمنون بعد ذلك. ولا يحكي لنا القرآن الكريم قصة من آمن مع نوح بعد نجاتهم من الطوفان.
___________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة رائد………..حزينه -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها قصة واقعية حصلت أحداثها في شهر رمضان الكريم,,,,

رائد بن محمد بن جعفر الغامدي

من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما

عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي

الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف

كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل

وكانت احداث القصة كالتالي

في يوم الخميس التاسع من رمضان 1443 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا – طريق الطائف – مكة المكرمة

كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات

وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام

أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول

جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة

فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة

فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة

أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة

وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها

سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار

رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم….. دقائق بس وراجع

نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله

وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها

رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل

وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر

فجأة

فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان

الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه

فجأة

تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله

توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم – شمال الطائف

توفي وهو بلباس العمرة

توفي وهو يبتسم

توفي وهو صائم

وتوفي وهو قاصد بيت الله عز وجل

اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان واجعله في جنة الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم

اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس

(((((

التصنيفات
قصص قصيرة

الجريمة المرة !! وقصة الرسالة الهاتفية قبيل الفجر قصة قصيرة

الجريمة المرة !! وقصة الرسالة الهاتفية قبيل الفجر
( غاية في الألم ) …!!
المؤمن كالغيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
أعتذر إليكم عن بعض التفاصيل ابتداء وعن الحالة النفسية التي ستمرون بها ..
وهذه عادة ما أكتب .. كما قرأتم
كم تمر على الإنسان من التساؤلات عبر الهاتف وبعض المشاكل ..
ولكن بعضها لا تستطيع تجاوزها نفسيا ولا تتحرك من ذهنك سريعا ..
بل تبقى زفرات ودموع المتصل تملأ عليك دواخل خاطرك ويرجع صداها في أرجاء مخيلتك ..
وتحمل في طياتها من العبر ما ينبغي أن يشار إليه حتى يتعظ القارئ ويدعو لصاحب القصة …
و(( كاتبها )) ..
س: هل قرأت إعلانا في جريدة أو موقع أو رسالة جوال عن طلب توظيف نساء !؟ اتصل بنا ؟!
س: هل أخبرتك امرأة عن فرصة وظيفية عالية ( نسائية ) ؟؟
إذا اقرئي و اقرأوا معي هذه الفاجعة !
……………………………………………
أستعد حاليا لبعض الاختبارات التي تحتاج لاستيقاظ في وقت مبكر من الليل … وأسأل الله التيسير .. ولا تنسونا من دعواتكم ..
فاستيقظت كعادتي بعد منتصف الليل .. وتوضأت وبدأت مراجعة ما أحتاج مراجعته في ليلتي تلك ..
اقترب أذان الفجر ..
وإذا برسالة .. تأتي على هاتفي !!
فزعت جدا حيث أنني بعيد عن الأهل للدراسة وخشيت أن يكون حل بهم مكروها ..
فتحت الهاتف ..
الرسالة ..
رقم غريب .. !!
(( أرجوك رد على رسالتي وأستحلفك بالله .. )) ثم ذكرت رسالة … فيها سؤال شرعي عام ..
لكنه ينبئ عن كارثة تعيشها ( المرسلة ) ..
استرجعت ولم تظهر لدي الصورة بعد ..
صليت الفجر وأنا منشغل .. جدا ..
عدت لغرفتي لأجد الرقم يتصل .. استعديت نفسيا لهذا الهاتف وأنا أعلم أنه سيكون حزينا ..
وفوجئت أن هذا الاتصال لن يكون حزينا فحسب ..
بل يحكي جريمة … لم أتوقع يوما .. أن تروى لي مباشرة .. من صاحبة القصة .. بعينها ..
المتصلة : السلام عليكم ..
(( صوت في غاية الألم ويبدو أنه عقيب بكاء طويل ))
وعليكم السلام ..
… انتظرت أن ترد ..
فردت ببكاء قطع فؤادي وقصم ظهري …
والله أنني أتجلد وتكاد عبرتي أن تخرج .. وأتنفس الصعداء تكرار ومرارا ..
أسترجع فقط ..
أكثر من دقيقة وأنا صامت فقط استرجع وهي لا تكاد تتكلم .. كلما أخرجت ( حرفا ) قتلها الحزن وآلمها الخطب ..
أدركت ألم اتصالها .. وتهيأت لسماع قصتها .. والأمر ( للأسف ) كان أعظم مما أتخيل ؟؟!!
أختي الفاضلة ، تعوذي بالله من الشيطان واهدئي لعلي أفهم السؤال وأحسن الجواب أو الاستشارة ..
والأمر هكذا لم يجد ..
هدأت وبدأت تستعيد حروفا ( فرج الله همها ) ..
وسردت لي قصة ( الجريمة المرة ) :
متزوجة وزوجها مسافر وهي عند أهلها تسكن حاليا ..
زوجها ، يمر بضائقة مادية وديون متراكمة تربو على الثلاث ملايين ..
وهي عند أهلها أزعجها مر الحاجة ( لعزة نفسها ) رغم أن حالة إخوانها أكثر من جيدة .. بل راقية إن صح التعبير ..
سعت للتوظيف في أي مكان ولم يكن لديها من المال ما يكفي ..
فأرادت إعفاف نفسها عن مال أهلها ، وهو حق لها محض كنظرة معتدلة ..
أخوها الأكبر منعها من ذلك ، لكونه في وظيفة مرموقة جدا ( ولا يسمح له ) برستيجه أن تكون أخته ( العفيفة) موظفة في إدارته الكبيرة ,, لكي تستر نفسها .. .
ومن هنا ومن تبعات هذه النظرة ( القاتلة ) .. جاءت فصول الجريمة فنحن إلى الآن لم نبدأ فقط ما مضى هي مقدمات ..
إضاءة (( احذري أختي العفيفة صديقات السوء وإن كانت أقرب القريبات فمن خان الله علانية لم يرعاك لا سرا ولا علانية))

……………………………………………
( فلانة ) صديقتها والتي هي من غير دولتها (( مقيمة )) ولكنها جارتها …
كانت تعيش هذه الزميلة مع أسرة ( الضحية ) دائما وتأتي بين الفترة والأخرى ..
الأمر الذي جعلها تصبح أختا ( صادقة ) في نظر أختنا ( الضحية ) ..
ورغم سفر الصديقة إلى ديارها إلا أن التواصل لا يزال ..
تقول الضحية كنت أرى عليها بعض المخالفات وما كنت لأتكلم .. فقط أمرها كما جاءت ..
فخاطبتها في يوم بأنني في حاجة لوظيفة …. تنهي معاناتي وتكفي حاجاتي ..
ففرحت ( الصديقة المجرمة ) لأنها ستساعد زميلتها ( الضحية ) ولكن بطريقة أخرى – تفقد صواب القارئ- فضلا عن المؤمن كالغيث الذي كان يسمع هذه الحادثة من فم الضحية :
قالت المجرمة : أعرف عندكم بالسعودية ، رجل له من الصلات الشيء الكثير وله علاقات جيدة بورقة واحدة يوظفك وبرواتب عالية
عرض مغري …!!!
فرحت المسكينة : طيب كيف نتوصل له ؟
ردت المجرمة : أعطيه رقمك وسيتصل عليك .. وتأخذين منه التفاصيل …
وهنــــــــــــــــا بدأت الجريمة المرة ..
…………………………………………
رجعت في نوبة من البكاء … نوبة من الألم النفسي .. كنت أشعر بها جيدا ..
هدأت عادت لتواصل الحديث ..
اتصل الرجل وكان غاية في الاحترام (وهذا أول مكر منه )
وعرض عليها الوظائف بشكل راق وتتضمن رواتب عالية … لا يحصل عليها من عنده أرق الشهادات بهذه السرعة ..!!
حتى أنساها نفسها … من الفرح وهي تتطلع لقرب الفرج ..
ولكن هذا الفرج ( الذي لم تحسب له حسابا ) أصبح جرفا هاويا انهار بها .. فيما ستقرؤون ..
قال لها المجرم : أنتي من طرف فلانة ( زميلتها المجرمة ) ونحن في خدمتك وتحتاجين فقط لبعض الدورات
في الحاسب ..
فقالت : ليس عندي شهادات ممكن أتوظف ومن الوظيفة آخذ بعض الدورات ..
قال لها : أعطيني رقم حسابك ؟؟
فرفضت وقالت : بجهدي إن شاء الله ..
بعد فترة عاود الاتصال بها وقال فقط أريد أوراقك الرسمية ، وعندي لك بعض السيديات فيها تعليم الكمبيوتر
تفيدك ..
فقالت كيف ؟؟ وكانت غلطتها ؟؟ ولكنها وثقت فيه والثقة ليست مبررا ..
فتواعدا في مكان عام … ( إزالة للشبهة )!! كما ظنت المسكينة .. وخدعها الذئب ..
(( إخواني أخواتي القصة حقيقة أنا أرويها لكم كما سمعتها من الضحية ))
تقول المسكينة : فجأة وإذا برجل يأتيني بسيارته ويشير لي ( كأنه خائف ) :
اركبي اركبي … بسرعة ..
تقول ترددت لكن خفت أن يكون هناك من يطارده فيأخذني وإياه فدخلت سيارته ..
وإذا برجل عادي بدأ يكلمني بشكل عادي وواصلنا الحديث في الوظيفة ( الوهمية ) ..
ووصل بسيارته لفندق ودخل من مدخل خاص كأن يعمل في هذا الفندق ..
نزلت وقد أصابني ما أصابني من الشك ..
دخلنا للغرفة ..
وإذا بالرجل عاود مواصلة أسلوبه العادي .. ويتكلم بالعربي ثم يواصل مصطلحات غريبة( إنجليزية )
ثم فجأة ..
قال ( للضحية ) أكشفي عن وجهك .؟؟
فقالت كيف ..؟؟ لم يزل بها حتى كشفت عله أن يتركها ..
فنظر لها نظرة تقول هي ..
كانت مخيفة … مخيفة جدا ولكم أن تتخيلوا تلك الفتاة الحديثة عهد بزواج الشريفة العفيفة التي حدها ألم الحاجة إلى
مخاطبة مثل هذا المجرم ..
وبكامل ضعفها يغلق عليها الباب وتصبح بجسدها الواهن من شدة الخوف والمرتعش من شدة الفزع ..
كالخرقة بين يدي مجنون تحول لذئب … بشري يقلبها كيف شاء .. حاولت دافعت تقول كأني أمام جبل .. أصرخ أصيح ، يرد علي الغرفة مليئة بالعوازل . ولم يتركها حتى دمر حياتها .. وجعل الموت لها أحب غائب وهو عندنا أفزع قادم .. أوقفتها هنـــــا لأسترجع ما ذهب نفسي التي ذهبت مع هذه القصة التي هي أشبه بالخيالية ..

مالعمل ؟؟
هل يغفر الله لي الذنب ؟؟
هل أنا فاجرة .؟؟
لم ينته بالمجرم الأمر … أعطاها مئتي ريال وبعض السيديات فرمته بها .. بعدما هتك سترها .. أوصلها لدارها ومن ثم صار يتصل ويقول لها لن أتركك إلا بأمرين :
إما أن تعودي لي مرة أخيرة ..
أو أن تدلينني على ( ضحية جديدة ) .. !! ولم يزل بها .. هكذا حتى اتصلت بي ..
تقول اتصلت بي ( زميلتي ) المجرمة :
وقالت : هاه كيف الوظيفة ؟؟!!
قلت الله لا يوفق الرجال ؟؟
فضحكت ضحكة طويلة .. وكأنها ملكت الدنيا لأنها أوقعت زميلتها في الفخ ..
أوقعت صديقتها التي تربيتا سويا وأكلت عندها وتعرف تفاصيل بيتها ومشاكلها التي استأمنتها عليها لتخبرها لهذا المجرم
لتصبح في يد المجرم يلعب بها ..
أخبرتها الخبر .. وما الذي عليها .. وأشد ما سمعته منها : تقول كنت أسمع هذه القصص كما تسمعها أي فتاة وما ظننت أني سأكون ( رغما عني ) إحدى الضحايا . لم أعد أستطع النظر في وجه زوجي لأنني خائنة أشعر أن الله لن يتقبل مني .. ليتني مثل الغامدية التي رجمت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والله ما حملت هم أن يرضى أحد وإنما أريد رضا الله عني أريده أن يرضى عني ويغفر لي .. !! 000000000000000000000000
تواصل البكاء … ونواصل الدعاء …
اللهم فرج همها واجبر كسرها وأحفظ عليها دينها وعرضها …
ويارب أنقذها وغيرها من هذا المجرم وغيره الذي تكاثروا في مجتمعنا ..
اللهم دمره واجعله عبره وأره عقوبته هلاكا عاجلا في الدنيا وهلاكا مستقبلا في غياهب جهنم وبئس المصير ومن على شاكلته .. قصة حقيقة من أرض الواقع لا تزال الضحية تقاسي ألمها ولا يزال المجرم يؤذي أختنا وغيرها حتى وقت كتابة هذا المقال والله وحده المستعان ..
وأعتذر عن إزعاجكم لكن لي في حكايتها مغزى لا يخفى على كل عاقل .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شخص يقرا القران وهو ميــت ……. الله اكبـــر قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول راوي القصه كان:

شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة .

ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة

السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمــت بــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .

يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا

بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما

حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة

وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــذا

مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .

استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة .

أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــت إلى

الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده ..

قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .

نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل

قد مات.. انطـلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح

منظرنا داخل السيارة مؤثر.

وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته

وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم

الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في

المستشفى بمنــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة

جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو

يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر

لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من

يثنيه عن الســـفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن

ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..

من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من

الصلاة حملناه إلــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..

استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة يارب ..
منقققول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صداقة محمد وسلطان -قصة

اليوم جبت لكم قصه …….
تحكي عن معاناة انسان بسبب غلطه غير مقصوده انتهت حياته
((سلطان بن رباح))كان له اخ لم تلده امه اخ دين ودنيا هو((محمد بن عقيل))
كانت اخوتهم على وضح النقاء من زود مايغلي ((محمد))سمى ولده البكر ((محمد))
على اسم خويه كانو يعشقون الصيد وفي رحله من رحلاتهم في فترت الظهر كان ((محمد)) يجهز الغداء
و((سلطان)) ينظف السلاح ومن غير قصد وبدون علم بوجود الطلقه في مخزن السلاح انطلقت الرصاصه
لتسكن في قلـ:7b:ـب ((:7b:محمد:7b). …….. وترديه صريعا..
لم يكن عندهم احد………………
ووضع ((سلطان)) في السجن
وبدت المشايخ بالوفود على اهل ((محمد)) لكي يصفحو عن(( سلطان)) ولكن بدون فائده
وصدر الحكم عليه بالقصاص وبعد التنفيذ وبالمصادفه صار قبر ((سلطان)) في جنب قبر ((محمد))
ماطول عليكم ….
شفتو كيف هي >>>الصداقه<<<
وهذي اخر صداقة سلطان ومحمد صاروا وهم اموات بجنب بعض وجمعهم مكان واحد ((القبـــــر))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده