التصنيفات
قصص قصيرة

عوض القيق فارس من الزمن الاخر قصة قصيرة

عوض القيق ………..استعجلت الرحيل….؟؟؟!!!!

من أين نبدأ أبا محمد … من أين نستطيع أن نقوم ببداية رواية الحكاية …ثلاثة عقود ونصف أو اقل كانت سنوات كدحك الذي لم ولن ينتهي …ثلاثة عقود ونصف كنت ترسم من خلالها انجازات تحتاج إلى عشرات العقود كي يتحقق بعضها يا أبا محمد …..وحيدا كنت لذلك الرجل الشجاع الذي دفع بك إلى ميادين الحياة دون خوف على مستقبلك , وواصل من بعيد توجيهك وكأنه يعرف أن الأحرار أمثالك لا يحتاجون إلى عمر كبير كي يحققون الانجاز ….. وقد كان فكنت تشق طريقك في الحياة بهدوء ودون ضجيج وتركت خلفك شعب بأكمله يعشق ابتسامتك التي لم تغادر محياك أبدا …فقد عرفتك منذ المرحلة الابتدائية طالبا مجتهدا وفي المركز الأول دوما وفاجأتني عندما عقدنا أول اجتماع للهيئة الطلابية في المرحلة الثانوية للجماعة الإسلامية وكنت احد المسوؤلين الذين حضروا ذلك الاجتماع ,فمع أننا من حارة واحدة إلا أن سريتك في العمل كانت تلازمك منذ بدايتك مع الخيار الأمل ,, ولم تكن تحب الأضواء والظهور وتؤدي كل المطلوب منك في هدوء رغم أن وضعك المنزلي كان مقلقا كونك وحيد أبويك , وتواصلت رحلتك من انجاز إلى أخر وهناك في الجامعة كنت نموذجا فريدا في القدرة بين المزج في التفوق في الدراسة والتواصل كمسؤول للحركة الطلابية في جامعة الأزهر بغزة ,وهذه الأعباء كلها لم تمنعك من تحمل عبئ الحياة الأسرية مبكرا حيث تزوج القائد ابومحمد وهو ما زال يكمل دراسته الجامعية نزولا عند رغبة أهله كونه الوحيد لهم..وواصل نعم دون كلل أو ملل ترك بصماته في كل المجالات التي عمل بها …ومن حسن قدره انه التحق بالتعليم مبكرا مدرسا للعلوم , وعمل اغلب فترات التدريس في مدرسة (ابن سينا )الابتدائية, فكان نعم المعلم والمربي الفاضل ..أحبه كل من عرفه ..ولم تتوقف رحلته عند هذا الحد رغم أن وضعه الأسري للوهلة الأولى له خصوصية كبيرة لكنه كان يمتلك إرادة من فولاذ ويحمل داخله مشروع الأمة والواجب الكبير تجاه شعبه وأهله ….., ورغم أن أعماله التي كان يمارسها في مدونة المجتمع المحلي كانت فوق أي طاقة عادية منتجة إلا انه لم يكتفي أن يعمل في العديد من المؤسسات العلمية والخيرية مضحيا بجل وقته من اجل الناس فعمل شهيدنا في ملتقى العلماء الصغار وشارك في ابتكار العديد من الأجهزة العلمية .وعمل مع جمعية التضامن الخيرية ومركز النور ومركز الإحسان الثقافي واليونيسيف ووكالة الغوث ضمن مشروع الارتقاء بالطالب .كما عمل على تأسيس مدونة المعلمالفلسطينيالذي قدم من خلاله العديد من الخدمات للمعلمين كافة سواء في مدارس الوكالة أو الحكومة فكانت نظرته شمولية لكلا الطرفين وكانت الأنشطة دوما التي يعقدها المدونة تكون للطرفين دون تمييز….العديد من الأفكار والانجازات التي حققها القائد الشهيد أبا محمد تفر ألان من الذاكرة لكنه كان نموذج فريدا ذا طموح عال في كل المجالات التي عمل بها شهيدنا البطل فقد تمت ترقيته إلى المرحلة الإعدادية لينتقل لمدرسة ذكور(ج) الإعدادية برفح ومن ثم واصل وتقدم لاختبارات الوكلاء وهنا اذكر انه صادفته مشكلة عدم احتساب بعض الشهور له في اليومي كانت ستمنعه من التقدم في ذلك العام ولكن لسمعته وقدرته الإدارية التي أثبتها أثناء الخدمة حصل على قرار من السيدة محاسن في ذلك الوقت لدخول الامتحان ..وتفوق البطل كما هو دوما …وأصبح وكيل لمدرسة (ابن سينا) التي شهدت بداياته ومن ثم ناظرا لمدرسة (ها)الإعدادية في هذا العام الدراسي .
هذا قليل جدا من كثير قدمه الشهيد القائد للناس …أما سيرته الجهادية التي كانت كلها سرا تقريبا حتى سفره الأخير فإنها ملك رفاق السلاح كي يعطونا بعضا من ابداعته .
عوض القيق ربما الكلمات تعجز أن تعطيك شيئا من حقك علينا ولكن عهدا أن نواصل دربك وان نغرس في أبنائك الخمسة عشقك لطريق ذات الشوكة
عوض القيق ربما الكلمات والجمل المرتبة لا تكفي كي نصيغ عنك ملحمة التضحية …ولكن من دمك المسفوح ظلما ومن دموع أبيك وأمك وزوجك وأبنائك وأشلائك سنصوغ الملحمة …..من ابتسامتك التي لم تغادر محياك سنعلم الأجيال القادمة أن هناك فلسطيني يدعى عوض محمدالقيقوحيدا صنع للأمة مجدا ….وحيدا خاض غمار المعركة وخرج منها منتصرا بدمه على قاتليه …وحيدا تنقل بين حجرة الدرس وصناعة الصاروخ فأنتج ملحمة العشق الأبدي بين القلم والبندقية …وحيدا أكمل مسيرة المظلومين في الأرض فقدم دمه كي تحيا الأمة من بعده
أبا محمد نعرف أننا لا نساويك عندما نخدش العيون بالدمع وانت الذي خدشت نحرك بالصاروخ …ونعرف اننا لا يمكن ان نرتقي لك الا اذا لحقنا بك ….لذلك لن نقول وداعا ولكن الى لقاء قريب يا فارس القلم والبندقية

محمد العصار

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حكمة من افواه المجانين

سلام عليكم

كيفكم اصحابي

اليوم جبتلكم قصة وارجو ان توعجيبكم

(القصة)
.
.
يحكى أن( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى المقابر فقال له هارون معنفا : يا بهلول يا مجنون، متى تعقل ؟

فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته : ياهارون يا مجنون, متى تعقل ؟

فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه، وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر ؟

فقال له بهلول : بل أنا عاقل !! قال هارون : وكيف ذلك ؟ قال بهلول : "لأني عرفت أن هذا زائل، " وأشار إلى قصر هارون " وأن هذا باقِ، " وأشار إلى القبر" فعمرت هذا قبل هذا، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا " يقصد قصره "، وخربت هذا "يعنى القبر"، فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لامحال "، وأردف قائلا : فقلّ لي، أيّنا المجنون ؟؟

فرجف قلب هارون الرشيد وبكى حتى بلل لحيته، وقال : والله إنك لصادق، ثم قال هارون : زدني يا بهلول. فقال بهلول : "يكفيك كتاب الله فالزمه"

قال هارون : ألك حاجة فأقضيها، قال بهلول : نعم ثلاث حاجات، إن قضيتها شكرتك. قال : فاطلب، قال: أن تزيد في عمري !! قال : لا أقدر، قال: أن تحميني من ملك الموت!! قال : لا أقدر. قال: أن تدخلني الجنة وتبعدني عن النار !! قال : لا أقدر. قال: فاعلم انك مملوك ولست ملك ، ولاحاجة لي عندك.

{في امان الله}

لايك + تقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ودعت اطفالها قصة جميلة

أحبتي هذه القصص نقلتها لكم من كتيب ودعت أطفالها للشيخ / محمد العريفي
واسأل الله أن ينفع بها وبناقلها وكاتبها وناشرها ..

:: ودعت أطفالها ::

خرج رجل من الصالحين وشيخ من المشايخ اعرفه من مدينة الرياض.خرج بزوجته وكانت صائمة قائمة ولية من أولياء الله, خرج يريد العمرة,
والغريب في تلك السفرة أنها ودعت أطفالها, وكتبت وصيتها, وقبلت أطفالها وهي تبكي. كأنها القي في خلدها أنها سوف تموت.
( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق , ألا له الحق وهو أسرع الحاسبين ) . ذهب واعتمر بزوجته وهو وإياها في بيت أسس على التقوى, إيمان وقران وذكر وصيام وقيام وعباده, لا يعرفون الغيبة و لا الفاحشة ولا المعاصي.
عاد معها فلما كان في الطريق إلى الرياض أتى الأجل المحتوم إلى زوجته ( وعد الله لا يخلف الله وعده, ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
انفجر إطار السيارة فانقلبت ووقعت المرأة على رأسها لكنها إن شاء الله شهيدة .( أولئك الذي نتقبل عنهم أحسن ماعملواونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )
خرج زوجها من الباب الأخر ووقف عليها وهي في سكرات الموت تقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله , الله , الله ,الله . وتقول لزوجها : عفا الله عنك , اللقاء في الجنة , بلغ أهلي سلامي .( والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وماألتناهم من عملهم من شيء كل امريء بما كسبت رهين )
عاد الرجل إلى الرياض ودفن زوجته, ودخل بيته وحده بلا زوجه, دخل بيته واستقبله الأطفال, حياة سهله ويسيره لكن الموقف المرعب أن واحده من الطفلات, قامت: تقول أين أمي ؟ قال سوف تأتي .
قالت لا والله لابد أن أرى أمي. وانهار الرجل .ونقول لتلك الطفلة سوف ترينها بإذن الله في جنة عرضها السماوات والأرض .يعمل لها العاملون , ليست كدنيانا الحقيرة , السخيفة التي يعمل لها الذين لا يريدون الله والدار الاخره .( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )

:: غارقه ::

تقول إحدى الغارقات : طنت اجمع الاشعار الساقطة وأحفظها واتداولها مع الفتيات ..كنا نظن أن تلك هي السعادة ..ولكن الله أراد لي هداية ونجاة من أمواج الشهوات ..جلست في إحدى المحاضرات يوما في الكلية بجانب فتاة صالحة مستقيمة ..كانت كتبت على دفتر محاضراتها هذا الدعاء ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) قلت: نحن نكتب الشعر
الساقط وهؤلاء الفتيات يكتبن مثل هذه الكلمات ..فهزتني الكلمات وتأثرت بها تأثرا شديداَ.. فماذا عملت ؟؟ سألت نفسي وقلت: ماذا عملت أنا حتى أنجو بنفسي من عذاب الله ؟؟
فأخذت ابكي وشعرت هي ببكائي وسألتني عن السبب فأخبرتها بأنه الدعاء المكتوب على دفتر محاضراتها..لقد أثر في, قالت: الحمد لله أراد الله بك خيرا..فاعملي بارك الله فيك ..لكي تنجي من عذاب الله, كلمات بسيطة..عظيمه في معناها ..أيقظتها من غفلتها ..وأنت..يا من لا زلت تغرقين بين شاشات وقنوات ..ومحادثات على الانترنت ..ومعاكسات تصرين على الذنب تلو الذنب ..
وتتهاونين في الصلوات .. أمانفس:..تحاسبي النفس..وتقولي ..يا نفس : توبي قبل أن لا تقدري على تتوبي ..واستغفري لذنوبك الرحمن غفار الذنوب.فإن المنايا عليك كالريح دائمة الهبوب ..والله إنك لا تقوين على عذاب الله فلا تحاربيه بالمعاصي وتذكري..موقفاَ تسقفينه بين يديه ..عارية , حسيرة , كسيرة ..الكل ينظر إليك …
يالله كيف سيكون حالك ( إذا دكت الأرض دكاَ دكاَ , وجاء ربك والملك صفاَ صفا) يالله كيف سيكون حالك إذا ( جيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى ) أما حال الغارقات فيقلن : ( ياليتني قدمت لحياتي , فيومئذ لا يعذب عذابه أحد , ولا يوثق وثاقه أحد ) ..أما التائبات الناجيات فينادين ( ياأيتها النفس المطمئنه ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( رأيت النار , ورأيت أكثرها النساء ) فاتقي الله ورددي صباح مساء : اللهم قني عقابك يوم تبعث عبادك …..

:: اذهبي حتى ترضيعة ::

جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوما في المسجد..وأصحابه حوله..جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل..يعلمهم ..يؤدبهم ..يزكيهم ..وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد..فسكت عليه الصلاة والسلام ،وسكت أصحابه..وأقبلت رويدا..تمشي وجلا وخشية..
أقبلت تطلب الموت….نعم تطلب الموت فالموت يهون إن كان معه المغفرة والصفح..يهون إن كان بعده الرضا والقبول..حتى وصلت إليه عليه الصلاة والسلام ..ثم وقفت أمامه..وأخبرته أنها زنت !!!! وقالت: ( يارسول الله أصبت حدا فطهرني )
ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!حول وجهه إلى الميمنة..وسكت كأنه لم يسمع شيئا..حاول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ترجع المرأة عن كلامها..
فقالت واسمعي ماذا قالت ..
قالت: أراك يارسول تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك..فوالله إني حبلى من الزنا…!!
فقال : ( ( اذهبي حتى تضعيه ) ) ويمرالشهرتلوالشهر..والآلام تلدالآلآم..حملت طفلها تسعة أشهر..ثم وضعته..
وفي أول يوم أتت به وقد لفته في خرقه…وقالت : يارسول الله ..طهرني من الزنا..
فقال : ارجعي وارضعيه فإذا فطمتيه فعودي إلي ..فذهبت إلى بيت أهلها…
فأرضعت طفلها ..وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوا كرسوالجبال..
ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته ..وفي يده كسرة خبز..وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قالت:طهرني يارسول الله…
فأخذ صلى الله عليه وسلم طفلها وكأنه سل قلبها من بين جنبيها وقال عليها ، فقال له عمر رضي الله عنه : ( من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين )
ويؤمرنها فتدفن إلى صدرها ثم أمربها فرجمت ،ثم صلى عليها ، فقال له عمر رضي الله عنه : تصلي عليها يانبي الله وقد زنت!!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد تابت توبة، لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لو سعتهم ، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى >> !!
سبحان الله..!!
ما الذي جعلها تفعل هذا كله ؟ !!
إنه الخوف من الله ..إنها الخشية التي لم تزل بتلك المؤمنة..نعم إنها التوبه .تأملي في قصة هذه المرأة ..كيف جادت بنفسها..
فلله درها ماأعظم ثباتها..وأكثر ثوابها ..ثبتت على دينها ..برغم الفتنة العظيمة التي أحاطت بها..
ومن هنا..قارني يارعاك الله بين حال هذه المرأة.. وحال كثير من فتياتنا..
لا تستطيع إحداهن ترك المحرمات ..من نظر لتمثيلية ساقطة ..أوأغنية ماجنة..أوملبس فاضح..أواتصالات ومعاكسات..
الوجه الآخر:..وإن كانت هذه المرأة ..قداستدركت أمرها..وتابت إلى بارئها..
فما بال كثير من فتياتنا لا زالت تصر على ولوج سراديب الفاحشة ..عبرا لمعاكسات والمحادثات ..وعبرا لحب الزائف والصداقات المحرمة..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة ناروتو بعنوان مات الجميع -قصة

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا وسهلا بجميع اعضاء هذا المدونة اليومجبت الكم قصة قصيرة و مضحكة اتمنى ان تنال اعجابكم و ضحككم
الشخصيات
ساسكي
ساكورا
ناروتو
هيناتا
ايتاشي
ساي
اينو
توكي(ابن ساسكي)
فراولة(بنت ساسكي)
ساكي(بنت ساسكي)
ليمونة(بنت ساي)
ريكا(ابن ناروتو)
عنابية(بنت ناروتو)
نبدا
في يوم من الايام كان ساسكي في عمله (دكتور) كان جالسا في غرفة الاستراحة فطلبه المدير فعندما ذهب اليه قل له المدير انت مفصول
فقال ساسكي لماذا ماذا فعلت
فقال المدير
1-انت تتغيب كثيرا
2-انت تاخذ اجازات كثيرا
فمات ساسكي فاتصلت المستشفى بايتاشي من هاتف ساسكي و قالوا له الحق ساسكي مات
فمات ايتاشي فاتت ساكورا الى ايتاشي لكي تناديه على الغداء فوجدته ممددا على الارض
فصرخت ساكورا و ماتت فسمعت فراولة صوت صراخها فاتت مسرعة
فماتت فراولة فذهب توكي الى فراولة لانه لاحظ انها تاخرت عليه
فمات توكي فكانت ساكي تتجول في المنزل فذهبت الى الغرفة التي مات فيها الجميع
فماتت ساكي فاتت عائلة ناروتو للزيارة فدقوا الباب فلم يفتح احد فكان الباب مفتوح فدخلوا فوجدوا الكل ممددا على الارض
فماتوا ناروتو و هيناتا و ريكا و عنابية
فاتوا عائلة ساي ايضا للزيارة فوجدا الجميع ممددا على الارض
فماتوا ساي و اينو و ليمونة
و اخيرا الى رحمة الله
اتمنى ان تعجبكم القصة
في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حرب الشوارع قصة قصيرة

قهوة الصقر – 22
حرب الشوارع

كان يوما هادئا .. لا يوجد فيه الكثير من الزبائن في القهوة وكنت أستمتع بشرب شاي مسعود الأخضر .. حتى جاءني أحد أصدقائي وقد بدت عليه ملامح الاستياء ..فقال لي
– ماذا تفعل؟
– هاه؟!! وعليكم السلام
– السلام عليكم .. ارتحت الآن؟!! .. ماذا تفعل؟
– لاشيء تقريبا .. كما ترى أنا أسترخي وأشرب الشاي
– اااااه .. أحس بملل كبير .. هيا .. هيا قم لنخرج (نتمشى).. ألم تشعر بالملل من جلوسك المتواصل في هذا المقهى؟!!
لم أشأ أن أجادله لوضوح معالم الملل في وجهه وتصرفاته فلم أجد بدا من الخروج معه .. وبينما نحن نجوب الشوارع ونتسكع بسيارته إذا بسيارة (تشطفنا) وتمر بجانبنا بسرعة عالية جدا .. فتذمرت من هذا السلوك الطائش قائلا:
– أرأيت هذا المجنون؟!! مابه؟
– لا بد أنه مستعجل
– أعوذ بالله..وما الشيء الطاريء الذي يستلزم منه كل هذه العجلة
أراد صاحبي أن يشرح لي لكن تعابير وجهه تغييرت إلى ملامح الرعب فجأة وقال
– (شوف شوف .. راح يصدم راح يصدم)!!!!
فالتفت إلى الأمام بسرعة لأشاهد مشهدا مرعبا ..
لقد توقفت الشاحنة التي كانت أمام سيارة الشاب المستعجل فجأة لترتطم بها بقوه وتدخل تحتها .. فبدأ صاحبي بالصراخ
– لا إله إلا الله .. مات!! مات!!
تقدمنا بالسيارة باتجاه الحادث فخرج صديقي لينظر مالذي حدث فإذا به يستفرغ بشده .. فخرجت لأرى ..وليتني لم أخرج .. لقد رأيت مشهدا مروعا.. رأيت الشاب الذي بالداخل وقد انشطر إلى نصفين .. في كل مرتبة قسم من جسده .. ووجدت بجانب جزئه العلوي رجل ملتزم كان يلقنه الشهاده .. وهو بحالة تقطع قلب الكافر .. فقد سالت الدماء.. وتبعثرت الأعضاء.. (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)
– قل أشهد أن لا إله إلا الله
لكن الشاب كان يتخبط ويتنفض وهو ينظر إلى جسمه الممزق برعب ومن ثم بدأ يغرغر ويخرج أصوات مرعبه ثم هدأ تدريجيا ومات .. فوضع الرجل الملتزم يده على عينيه وأغمضهما .. فبدأت أنا بالبكاء والنحيب .. فتجمع علي الناس وظنوا بأني أعرفه و بدئوا بتعزيتي والتخفيف عني فاقترب مني صديقي وقال لي
– أحسن الله عزاءك .. هل تعرفه؟
– لا
– لا تعرفه؟ إذا لماذا تبكي عليه؟
– لأنه إنسان .. لأنه بشر .. لأن له عائله.. وله من ينتظره .. لأن له من يحبه ومن يشتاق إليه .. لأن له وطن قد خسره
ثم التفت إلى الجموع المتجمهرة للفرجة والتصوير بالبلوتوث وصرخت فيهم
– حتى متى تبقى شوارع مدننا ساحة حرب يتقاتل فيها الناس بالسيارات .. فتتساقط العديد والعديد من الضحايا نساء ورجال وشيوخ وأطفال .. تزهق فيها الكثير من الأرواح ظلما وغدرا .. وتزداد الأعداد الهائله من المصابين والمعوقين كل يوم .. وكل ذلك بسبب ماذا؟ .. كل هذا الهدر والقتل لماذا؟ ..
سكت الجميع وطأطأ كثير منهم رأسه فصرخت بقوة
– لأنكم لا تهتمون إلا بأنفسكم .. باستهتاركم وعدم إحساسكم بالمسؤولية والأمانة..ترملت نساء .. ويتم أطفال أبرياء.. وتقرحت أجفان أمهات ثكالى..
لم ينطق أحد منهم بأي كلمه .. فعضضت على شفتي بحسره حتى سال دمها وقلت بحرقه
– آه منكم شباب فقدوا إحساسهم .. حتى صار عقل أحدكم في قدمه التي( يدعس) بها على (دواسة البنزين!!!)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

( قصــة قصيــرة ) عفـــــــواَ النمــــــــرة غلــــــــــط ؟!! قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
( قصــــة قصيـــرة )

عفـــواَ النمــرة غلــط !!

( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

استعدت الطائرة للإقلاع .. وقد التزم الركاب بالمقاعد بعد الإشارة بربط الأحزمة .. لحظات فيها جرت تلك الضجة الضئيلة التي سادت حين طقطقت ألسنة الأحزمة .. وقد التزم الجميع بفروض السلامة .. ولكن فجأة قام ذلك الشاب من مقعده ولم يلتزم بضروريات اللحظة .. مما أربك حسابات المضيفة التي سارعت إليه لتجبره على العودة والجلوس في المقعد .. ولكنه تجاهل أمرها وواصل السير متحدياَ نحو الأمام في الكابينة .. والمضيفة تسرع خلفه وهي ما زالت تلاحقه بإصرار .. واصل المضي بجرأة تحت دهشة الركاب الذين كانوا يراقبون الحدث في حيرة .. وهم أسرى حيارى في قيود المقاعد .. أراد ذلك الشاب أن يبلغ المدى الذي يراوغ ذهنه .. وهنالك فجأة تعثر ثم أسقط قلماَ من يده .. كانت تجلس هنالك شابة في غاية الجمال والروعة .. وحين أسقط القلم بجوارها لم تكن عثرة يد .. بل كانت حيلة شاطر يجيد التمثيل .. انحنى ومال ليأخذ القلم .. ولكنه حين أنحنى أوقع ورقة مطوية بجوار أقدامها في غفلة الأعين .. ثم أخذ القلم واعتذر لها بأدب جم وبوقار تنم عن الذوق والأخلاق .. كانت نبرة صوته حافته تصول بين الهمس والوشوشة .. وتحت إلحاح المضيفة أبتعد وتراجع حتى جلس في مقعده .. أما هي فبنباهة فائقة استدركت الخطوة .. وعلمت أن الدراما والتمثيلية مخططة ومسبوقة .. وكانت بمنتهى الذكاء والمهارة حين التزمت بالسكينة والهدوء .. وتجاهلت المجريات بعدم الاكتراث والطناش .. ولم تظهر ما يلفت الأنظار .. وبعد انتهاء تلك التمثيلية المحبوكة بمهارة أنشغل الجميع بلحظات الإقلاع التي تعني الترقب والإرباك المشوب بالمخاوف .. تلك اللحظات الوجيزة التي عادةَ تتلاشى عندما يعلن كابتن الطائرة بسلامة الإقلاع .. ثم السماح بالتجوال في كابينة الطائرة مع أفضلية البقاء في المقاعد .. أما ذلك الشاب فلم يتحرك من مقعده وقد اكتفى بتلك الخطوة التي تعنى أن الكرة الآن أصبحت في شباكها .. وأما هي فقد طغى عليها حب الاستطلاع لمعرفة النوايا والخبايا .. فقررت أن لا تواصل حرب الطناش حتى النهاية .. فمالت في غفلة من الأعين وتناولت الورقة .. ثم قرأت .. السلام عليكم ورحمة الله .. لست بذلك الطالح الذي يحمل الصيت المقيت .. ولست بذلك الفالت الذي يصطاد في الأوحال .. وأعلم جيداَ أنني أفقد الحق في كسر الأعراف والتقاليد .. كما لا أملك الحق في رفع الكلفة والتواجد عند سياجكم مهما كانت المبررات .. وأدرك كذلك أن مجرد الإقدام بالخطوة هي شائبة تخالف الأصول والأخلاق .. ولكن هو ذلك القلب الذي أبى أن يتراجع حين وقعت النظرة على كنز من كنوز المحاسن والجمال .. روعة أربكت حسابات الحشمة والوقار .. فتلك صورة إنسانة كانت في الخيال منذ أيام الطفولة والصبا .. تسكن الأعماق في صورة طيف يراود الخيال دون أصل يتواجد في الحقيقة .. والآن أرى أمامي ذلك الطيف وقد تطابق مع الواقع المتمثل في شخصكم الكريم .. وحين وقعت نظرتي عليكم لأول وهلة أدركت أني قد وجدت ضالتي التي أبحث عنها طوال العمر والحياة .. وتلك هي خلاصة قصتي وإقدامي وجرأتي .. ثم أجد في نفسي واجب الاعتذار لكم بشدة على رفع الكلفة البينية .. كما أجد واجب الاعتذار عن التعدي لسياجكم ومقامكم .. وبعد ذلك أفرض عليكم سؤالاَ كان لا بد منه .. وهو هل ترون ما أرى في نفسي من المبررات مستوفية لشروط الثقة والأمان ؟؟ .. وهل أجد في قلبكم تلك المساحة من الترحيب حتى أطرق بابكم حسب الأصول والأعراف ؟؟ .. فإذا كانت الإجابة مرضية بإشارة ( نعم ) فذلك يعني أن الحظ قد أطرق مسار حياتنا .. وأن السعادة عند مشارف أبوابنا .. وحينها المرجو إفادتنا بالمعلومات التي تمكننا من طرق أبواب أهلكم بمسار الكتاب والسنة .. وإذا كانت الإجابة بغير ( نعم ) فنحن نكتفي بالتجاهل .. ثم نكرر الاعتذار .. قرأت الرسالة بتعمق وأحست بغرابة الواقعة .. كما أحست بطرافة الخطوة .. ولكنها تيقنت أن تلك الرسالة تحمل الكثير من المصداقية بين السطور .. أخذت ورقة وكتبت فيها أسطراَ .. ثم احتفظت بالورقة حتى نهاية الرحلة .. وبعد أن حطت الطائرة وبدأ الركاب في النزول جلست في مقعدها ولم تتعجل بالمغادرة .. وهو أيضاَ تريث في مقعده وكان يحاور النفس ولا يدري بمستجدات السيرة .. والسؤال تلو السؤال يجول في خاطره .. هل تلك الحسناء تناولت تلك الورقة من أرضية الطائرة ؟؟ .. وهل قرأت السطور التي فيها ؟؟ .. أم أنها تجاهلته حتى النهاية ؟؟ .. غادر جميع الركاب الطائرة .. فأصبحت كابينة الطائرة خالية .. إلا هو في مقعده وهي في مقعدها .. ثم فجأة قامت من مقعدها وتقدمت إليه ثم ناولته الورقة في اليد بثقة وجرأة دون تردد .. ودون أن تكون هنالك أعين الآخرين .. ثم غادرت الطائرة في عجالة واختفت وكأن شيئاَ لم يكن .. تفاجأ كثيراَ ثم بلهفة شديدة فتح الورقة وقرأ فيها : الأخ الفاضل .. وعليكم السلام ورحمة الله .. أمرك عجيب أيها الفتى !!.. حيرتني بخطوتك تلك الجريئة الغريبة .. فأنت قد أشغلت رحلتي بغرابة حدث لم يكن في الحسبان في يوم من الأيام .. ورغم أني قد سمعت الكثير عن حكايات الشباب ومحاولات التقرب .. وسمعت الكثير عن محاولات الطيش والأهواء .. إلا أن حكايتك قد خرجت وفاقت المألوف كثيراَ .. ولم أسمع في حياتي برواية تجلب الحيرة مثل روايتك .. كما لم أسمع بقصة جريئة مثل قصتك .. وبالرغم من تلك التعديات التي نالت سياجنا .. وتلك الجرأة التي كسرت موجبات الكلفة البينية .. وتلك الخطوة التي مست مقدارنا ومقامنا إلا أنني تابعت سطوركم بتعمق وتفهم .. وأدركت أنها خالية من إشارات النفاق والفساد .. كما أدركت أنها تحمل الكثير من مصداقية النوايا وبراءة الهدف .. مما استوجب أن نتعامل معكم بقدر محدود من منطلق تلك النوايا الحسنة .. كما أنني وجدت بين سطوركم أن حساباتكم غير صائبة .. وأنكم في حاجة إلى بعض النصائح .. وقد فات عليكم سؤال من البديهيات الأولية الهامة .. ذلك السؤال الذي يفترض أن يكون في المقدمة قبل السفر في المتاهات والأخذ والرد .. والسؤال ا لك أيها الشاب وهو .. هل كل امرأة أو فتاة جميلة تقع عليها عينك هي معروضة للزواج غير محصنة ؟؟!!.. فكيف حكمت علينا بالعزوبية وبأننا لا نملك زوجاَ ولا نملك أطفالاَ ؟؟!! .. فأين حساباتك في ذلك أيها الجريء المتسابق المتعجل ؟؟!! .. فتلك زلة يقع فيها الكثير من الشباب حين يخلطون في غمرة الأهواء بين المتاح المباح وبين المحظور الممنوع .

القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مات وهو يسمع حور العين تناديه -قصة رائعة

كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي…فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
وفعلا استطاع أن يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
واتفقوا على أن يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم

ومرة من المرات اتفقوا على أن يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة…فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
فأشاروا اليه مرةً أخرى..
فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
فأوقف سيارته ونزل منها
فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وقوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
فقالوا: السلام عليك
فقال الشاب في نفسه

(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟
فأعادوا: السلام عليك
فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..إنها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله…ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
قالوا: من أنت؟

قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من رحمة الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟…ألم يقل ربك
(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك معصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!…فهل يقبل الله توبتي؟؟
فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى:
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)

فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه
(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)

وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
فوافق أبوه على ذلك
وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!

ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
ونزل حسان الى ساحات القتال
ومعه زملاؤه الصالحين
وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
فسقط حسان من أعلى الجبل…ووقع صريعا على الأرض
وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان

فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل…

ثم لفظ الشهادتين ومات
هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له…وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان

سبحان الله

:
:

أخي ان كثرت معاصيك فلا تقنط من رحمه الله فارجع اليه واستغفره انه هو التواب الرحيم

اتمنى تكون القصه اعجبتكم وطبعا منقوله

تحياتي لكم
اختكم

محبوبة الكل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لكل أب ظالم.. قصة جميلة

بسم الله
الرحمن الرحيم
ارجو ان تقرئوها وارجو لمن لم يتعظ ان يتعظ

بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي……

أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ….خرق مسامعها صوت
معلمتها الحاد والقاسي.

——————————————————————————–

هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه والله سأضرب اللي ما
تحله…..واحبسها بحمام المدرسة…. واجعلها تحلة هنااااك.

لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها…. ونهضت للذهاب إلى المنزل ….وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها

يتشاجران….فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ….وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها….

فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!!!

ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ……..فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول
ولاقوة
لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها…..

حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع….لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة
بدموعها
الحزينة على حالها………

خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.
وفي صباح اليوم التالي…..

صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم…… وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان
الابتسامة لم
تعرف طريقا لوجهها …..

وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية….. فقالت" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب"

فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة…فقالت للمعلمة ""آنا يا معلمتي لم احل الواجب ….""

فقالت المعلمة مقاطعة لها""هيا قومي معي "" الفتاة ""إلى أين؟؟""

فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ…لكن…..

كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة ""أنا حلفت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام
المدرسة
تحله هناك !!

هيا تعالي معي……..""

واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها….. ثم دق جرس
الحصة
الذي يعني انتهاء الدوام ….خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام….

الفتاة المسكينة أخذت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ
وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي….

وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه

في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟……فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثوووون عنها

ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم…..
وفي اليوم الذي يليه…..

وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات ""هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة""

فسكتن جميعا ….فقالت ""هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد؟؟!!!!""

فصدمت المعلمة …..وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة ….وقامت وهي تصرخ…وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع

وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما
كان …فاستغربت
المعلمات من تصرفها ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

وهنااااك صدم الجميع ………لما راءوه من منظر……..وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها

الشنيعة………..فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة
الخوف……
أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.

وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.

لا حول ولا قوة الا بالله

في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص واقعية … -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم ….

قصص جميله نقلتها أحببت أن تقرؤها ….
جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان
ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله
إلا الله, الأب لا يجيب قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجي
بدأالابن يضطرب ويتغير يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله بعد حاولات أجابه أبوه
يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل
من الجبل على لساني الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله الأب ما أقدر ما أقدر
ما أقدر ثم خرجت روحه.
****************
الصلاة هي عمود الدين فبها تصح الامور

قال تعالى ( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ) صدق الله العظيم
ماذا حصل بعد ان دخلت الكوافيره على العروس ؟؟
الليلة موعد زفافها …..كل الترتيبات قد اتخذت

الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها……

بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها ……
الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره …..
هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط
والوقت يمضي سريعا ….(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) وتمضي اللحظات
………….
وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب….
العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير ……..
الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل……..
ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي ..
العروس تصر على الصلاة …والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها …حيث ان كي إذا
توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..
ولاكنها تصر على موقفها ..
وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء
وتارة تيممي …
ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى ..
وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ……..ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها…
وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره..
وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله
اكبر مهما كلف الامر….
وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها …..
وهذه ليلة لقائها مع عريسها…
هاقد انهت صلاتها…
وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها
ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها ………..
اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها …………………….

*********************
في احد الليالي صحى رجل صالح من عبيد الله الصالحين من النوم عند الفجر وأراد ان يصلي

صلاة الفجر في المسجد فقام توضى و لبس وراح يصلي

وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام واقفا وقفل راجعا الى البيت وغير

ملابسه وتوضى وخرج للصلاة في المسجد ؟؟؟
وعند وصوله نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه مرة اخرى فقام واقفا و رجع

لمنزله وغير ملابسه وتوضى وخرج قاصدا المسجد

وفي الطريق رأى شخص غريب معاه؟ فانوس

فبادره الرحل الصالح بالسؤال ؟ من انت !!!!

رد الرجل الغريب انا كنت اراقبك وقد رأيتك تقع مرتين؟؟؟وقلت في نفسي لانور له الطريق

الى المسجد وسار معه منيرا له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال الرجل الصالح

للغريب يا أخي الكريم لندخل ونصلي ؟؟ فأومى الغريب برأسه رافضا الدخول .

.وكررالرجل الصالح طالبا منه الدخول للصلاة في المسجد لكنه رفض الدخول و بشدة

سأله مستغربا !!! لماذا لا تريد الصلاة يا اخي؟

رد الغريب قائلا ……..اتريد ان تعرف لماذا …….قال الصالح نعم .

..!! ..فرد الغريب انا الشيطان

انا أوقعتك المره الاولى ؟؟؟؟؟لكي ترجع البيت و لا تصلي بالمسجد !!!

لكنك رجعت

وبرجوعك هذا غفرلك ربي ذنوبك

ولما اوقعتك مرة ثانية …..لنفس السبب

ورجعت ربي غفر لاهل بيتك …..

وخفت اذا اوقعتك المرة الثالثة … أن يغفر ربي لاهل قريتك …!!!

****************

غرفة فى مستشفى خاص يرقد بها مصاب شاب سعودي يتلقى علاج لاصابته وهي عباره عن كسور في الرجلين ورضوض في بقية اجزاء الجسم … ومن اليوم الاول للاصابة واثناء وقت الزياره يأتي الكثير من الزوار زعلانين لاصابة الشاب وماهي الا لحظات ويخرج الجميع وهم يمسحون دموعهم من الضحك !! وقد
لفت نظر العاملين في المستشفى الضحكات العاليه التي تخرج من غرفة ذلك المريض اثناء الزيار وبشكل ملفت للنظر احد العاملين في الاستقبال صمم ان يعرف السبب …وفي احد الايام ذهب للمريض بعد انتهاء الزياره وسأله عن تلك الظاهره الغريبه ضحك في مستشفى وفي قسم الحوادث والرجّال مجبس)…اجابه المريض بان الزوار يعلمون بأصابتي ولكن لايعلمون تفاصيلهاالمضحكه وعندمايسمعونها لايتمالكون انفسهم من الضحك وسرد على صاحبنا قصته المضحكه تلك …….

يقول كنت نايم في أمان الله في غرفتي في الدور الثاني في منزل والدي وحلمت اني مت (توفيت) وودوني المقبره وقبروني وتحاسبت..
وجاء شخص يقول لي انت خلاص بتروح الجنه انزل واركب الباص اللي رايح الجنه ووراني الباص حقي ..يقول فرحت وركض على باص الجنه اللي قال لي عليه وركبت ومعي ناس غيري وتحرك الباص وبدل مايروح الجنه اتجه الى طريق النار فيه لوحات مكتوبه واسهم جنه /نار وانادي السواق (يا أخ غلطان هذي طريق النار ..يا استاذ وين رايح والسواق مطنش ..والركاب ساكتين ..ويوم قربنا من النار واشوف لهبها يخوف.. والسواق متجه لها ولا عنده نيه يوقف قلت (ما دون الحلق الا الايدين,,اناا رايح الجنه وهذا بيوديني النار..)يقول وانااللي انط مع دريشة (نافذة)الباص ولاصحيت من الحلم الا على بلاط حوش الوالد..وصار اللي تشوف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

على لَحنِ الكَمان ♫ -قصة رائعة

على لَحنِ الكَمان


كان يأتي كُلَ شتاءٍ يشدو بألحانِ كمانِه , يكسو القرَسَ بطمأنينة دافِئة..
ينغمِس بكُلِ أحاسيسه ويتغنى طرِباً .. يمِيلُ بجسدِه مع لحنٍ أنيق
فينسدِل شعره البُني بانسِجام , مُسبِلاً جفنيه غير معقود الحاجبين
يعزِف بأريحيه كمن يروي حكاية ..


واقِفاً على الرصيف غير آبِه بتساقُط الثلج في هدوءٍ كما النوتات التي كونها..
لفَت انتِباه المارّة فتحلّقوا حولَه ليحتويهم عالمه ذا النغم الراقي..
دقائقٌ فردوسية نسَجَ فيها سمفُونيته الملائكية , فرضَت علينا الاستِماع بصمت
حتى إذا أعلَن عنِ النهاية بانحِناءة تعالى التصفيق حوله
مُتزامِناً مع عُملاتٍ نقدِية لمعَت تحت ضياءِ البدر لِلحظة
قبل أن تستقِر في قُبعته على الأرضية البيضاء..



وجدتُني أترقّبُ الليل لأتغنى بترانِيمه من عند نافِذة غُرفتي
وكُلما اشتدّ البرد قلّ عددُ من يُصغِي إليه .. حتى لم يبقَ حوله إنسي
كان يعزِف وحِيداً يكتنِف الدِفء , ويتبنى الأُنس..

يشمل كُل إحساسٍ يُبهِج الفؤاد في مقطوعته..




ذات يوم انتصبتُ أمامه لألحظ عن قُربٍ كم بدا ملائكي المظهر
تابَع العزف دون انتِباه لوجودي.. وحين فتَح عينيه حيّيته باسِمة
ولم أجِد منه إجابة سوى أن رحَل يسبقه صمته..


بخطواتٍ رتيبةَ تركَت أثرها على الأرض مشى
لأهتِف مُبدية إعجابي بعزفه , رفرف قلبي حين التفت إليّ
مع نظرةٍ لينة من عينيه البُندقيتين , ثم رسَم ابتِسامة لم أرَ ما يفوقها جمالاً قط..


بعدها غدوتُ مُستمِعه الوحِيد , حتى إذا رحَل الشِتاء مضى برفقته..

وداوَمتُ انتِظار البردِ بأنفاسٍ محبوسة
أتخوفُ من أن يمضي عليّ شتاءٌ دون أن أبصِر العازِف ليحتويني بلحنِه..

عازِفُ الكمان .. ضيفُ الشتاء .. زائرُ الليل..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده