التصنيفات
قصص قصيرة

ليلة العرس قصة قصيرة

شاب يحكي قصة في لليلة زفافه
وماذا حصل معه لنقراء

و حسب شهود عيان ( لأن فية أشياء ما اتذكرها بسبب هبوط الضغط الي صار لي يومها)

طبعاً الليلة الي تسبقها ماقدرت أنام زين خصوصاًاني تزوجت بالحلم يمكن 4 مرات !!

أتزوج ثم اصحى وراجع انام وأتزوج ثم اصحى ثم ارجع أنام واتزوج ..

المهم صحيت الظهر وقمت وصليت ورجعت للبيت أجهز أغراضي و أتروش (تقول الوالدة من الربشة مفرش أسنانك بمعجون حلاقة)

لما صار العصر طلعت للحلاق وحلقت ورجعت قريب من المغرب ,, ثم رحت اتروش لكن ها المرة غير ..

تروشت بدورة ميارة الرجال من العجلة أكرمكم الله والي تفتقد لابسط الاشياء وهو شامبو بيبي جوي "لادموع بعد اليوم"

وبمساعدة الوالدة تم بحمد الله نقل أغراضي إلى دورة مياة الرجال .

صلينا المغرب ورجعت البس طبعاً بعد العشاء أحنا عندنا عادة وهي أنو بعض اهل وأقارب العريس يتجمعون في بيت العريس

عشان يطلعون معاه للقصر ,,

وأنا جالس البس عشان انزلهم و اسلم عليهم أكتشفت أن المشلح ((اقصر)) مني بشبر

طبعا السبب عرفته بعد أسبوع ( وهو اني غسلتة غسيل عادي موبخار عشان كذا كمش قماش المشلح )

طبعا صرت احوس بالغرفة وش اسوي وش اوسوي ورحت للوالدة الله يحفظها وخبرتها .. هدتني وقالت بسيطة ..

حاول قد ماتقدر تكون جالس طول الوقت ولما تمشيء سو نفسك رافع المشلح شوي ومدخلة تحت يدك زي الناس الآكابر

المهم صلينا العشاء ثم نزلت وسلمت على الحظور بعدين جلست واقاربي يناظروني ويتبسمون لين صار وجهي علبة الوان

بعدها جاء ابوي وقال يالله نطلع للقصر وركبنا السيارة .. أنا ورا.. وابوي قدام .. وعمي يسوق السيارة ورحنا للقصر والناس ورانا
لما قربنا من القصر

عندنا عادة الناس تبداء تدق بواري

( طاط طيطييط طوووط طط طط )

من هنا أنا بدأت افقد السيطرة على نفسي

وصلنا القصر ونزلت ولما نزلت لقيت العالم متجمعين عند الباب عشان يسلمون علي ويباركون لي ,,

طبعاً ابوي حآآآس بوضعي

عشان كذا كان قد مايقدر يحاول يكون جنبي .. واول واحد سلم علي كان ابو البنت سلمت علية وبوست راسة
وانا أنتفض!!

ثم سلموا علي أعمامها ثم خوالها .. الخ لييييييييين دخت

وكان مرة زحمة وخنقة و كان كل واحد يسحبني من جهة عشان يسلم علي لين وصل دور عيال خالتي

طبعاً اول واحد منهم سلم علي وقال : ماشاء الله الف مبروك وكل عام وانت بخير

رديت علية وقلت : الله يبارك فيك يارب

جاء الثاني وعرف اني مرتبك ومهبب لاني ما أستغربت من كلمة كل "عام وانت بخير"

فقام قالي : عيدك مبارك وكل عام وانت بخير

انا رديت علية وبكل برائة وقلت: تسلم .. من العايدين الفايزين يارب

جاء الثالث وخربها و قال : تقبل الله

رديت علية وقلت : من الجميع يارب .. جزاك الله خير

طبعاً العالم فطست من الضحك

لما شافني أبوي كذا قام سحبني ودخلني جوات القاعة وجلست أكمل باقي السلام على الحظور .

طبعاً كنت من الخبة اقوم وأقعد أقوم واقعد والسبب هو اني من الارتباك ماكنت أدري مين الي سلمت علية و مين الي ما سلمت علية

فكان بمجرد مايمر من جنبي أحد أقوم أحسبة جاي يبغى يسلم علي ثم أكتشف انة جاي يسلم على الشياب الي جالسين جنبي :-

المهم فجأة وانا بمعمة أفكاري قام جميع الحظور مرة وحدة وأتجهو نحوي مباشرة : .. طبعاً أنا ما ادري وش السالفة

قمت واقف أحسبهم يبغون يودعوني دفعة وحدة !!

طلع ابو البنت منادي عليهم للعشاء ولسوء الحظ كان باب صالة الطعام خلفي .. حسبي الله علية الي مصمم القاعة فجعني
!!!!!!!
المهم جلست شوي ثم قمت ورحت للقسم الي مخصص للعرسان وطقيت الباب

أنا : طق طق

حارسة الباب : مين ؟

انا من الربكة الي عايش فيها قلت : بيت الفلان (الي هو اسم عائلة زوجتي)>> كاااشخ باسمها هههههه

الحارسة : لا عرس الفلان قصدك ههههههههه

أنا : ايوة نسيت .. أنا العريس

الحارسة وهي تضحك : ايوة مبين خلاص الحين بنادي لك امك

جت امي ودخلتني وعرفت أني مرتبك لدرجة الأرتجاج ,, قامت وسمت علي بالرحمن الرحيم وباركت لي ودعت لي

وقالت حبيبي ترا فيه خالاتك وبعض خالات البنت "متغطيات" وعروستك وأمها بس وعطتني وردة عشان اعطيها العروسة >> ركزوا الورده لميين !! للعرووسه !!

طبعاً أول مادخلت خالاتي صارو يزغردون والي تصور وأعمتني بالفلاشات مبروك مبروك ياعريس منك المال ومنها العيال وبرفاه والبنين ان شاء الله ,,

ولما خلصت سلام على خالاتي رحت عشان اسلم على العروسة بالكوشة ,, طبعاً كنت مرة مستحي ومرتبك وما اعرف كيف اسلم عليها

و كنت جالس أفكر كيف ؟؟ و خلال غمضة عين اكتشفت أني فوق الكوشة ( شكلي كنت أركض )<< ملللحه مستعجل

ومن الربكة عطيت الوردة ام العروسه وسلمت على العروسة سلام زملاء عمل (يعني مصافحة باليد ثم حطيت خدي على خدها من الجهتين )

تقول العروسةأنك قلت لي وشلونكم عساكم طيبين وكيف الأهل والأولاد !!

طبعاً خلال ثواني حسيت ان السلام غلط فحاولت اتدارك الموقف وأصححه فاقمت وبوست راسها (قلت يمكن كذا الصح )

قام شماغي ومسك في التاج الي فوق راسها

وخذ تخبيص وكنت شوي وأطيح عليها ,, وبطلعت الروح فكيتة من راسها

المهم جلست جنبها عشان التصوير بعد ماخربت تسريحتها وبعد ماخصلوا تصوير

قمت وانا بقمة الربكة وحطيت يدي على جبينها عشان أقول الدعاء ..

طبعا الدعاء الصحيح هو ((اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه , وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ))

أنا قلت (( اللهم أني أسئلك من خيرها في الدنيا والآخرة واعوذبك من شرها في الدنيا والآخرة ))<<ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

طبعا امي ماقدرت تمسك ضحكتها فسوت نفسها انها تبغى تروح تجيب سجادة الصلاة وهي ميتة ضحك عشان أصلي ..

بعدها جابت لي السجادة ,, اخذتها منها وفرشتها على الأرض ومن الارتباك صليت ركعة وحدة بس !!

((((طبعاً القبلة كانت لاشعورياً العروسة,, حتى التلسيم الي في نهاية الصلاة وحدة كنت وأنا جالس والثانية وانا واقف ,,))))))

طبعا البنت كان وجهها محمر من الضحك !! وصار عندها مغص حاد يومها بسبب كثرة الضحك !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حوار بين ادم وحواء قصة جميلة

بســــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــم

الموضوع رائع وعجبني كثير وحبيت انقله لكم وارجو ان ينال اعجابكم

حوار بيــــــــن ادم وحـــــــــــــواء:

قال لها الا تلاحظين ان الكون ذكرا

فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى

قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى

قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــراً
فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى

قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـرا
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى

قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرا
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى

فأخذ نفسا عميقـا ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلحظات

وقال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا

قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى
فقالت له بل هن يقلن أن الكـذب ذكـرا

قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكـرا

قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى
فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـرا

قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى
فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكرا

تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحدة
أما هـي فخافـت عليه عند إمساكه بالكأس ، فابتسم لها

وقال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـراً

قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى
فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـرا

قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى
فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـرا

قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا _______________

ولا زال الجـدل قائمـا
ولا زالت الفتنة نائمـة

وسيبقى الحوار مستمرا طالما أن
الـسـؤال ذكـــرا
والإجـابـة أنـثــى

فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة رجل عجوز وابنه قصة قصيرة

رجل عجوز يعيش لوحده…رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله

و لكنه لا يستطيع لكبر سنه ..فارسل لابنه الأسير رسالة

هذه الرسالة تقول :

ابني الحبيب أحمد تمنيت أن تكون معي الآن

و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس
فليس عندي من يساعدني

و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :

أبي العزيز::::::::

أرجوك إياك أن تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهمّا

عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو(ابنك أحمد)

لم تمض ساعة على الرسالة و إذ برجال الموساد و الإستخبارات

و الجيش يحاصرون المنزل و يحفرونه شبرا شبرا

فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل

وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي :

أبي العزيز:::::::::

أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد فهذا ما استطعت أن أساعدك به

و إذا احتجت لشيء آخر أخبرني و سامحني على التقصير….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك……

مات كما كان يتمنى!!

كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز

الاجتماعي والمال والمسكن ولكن من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي

يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك

أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون

خاتمتهم:

** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت

ابنته

فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا

المصرع ..

** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله

يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه

وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!

قالوا : إلى أين ؟ ..

قال : إلى المسجد ..

قالوا : وأنت على هذه الحال !!

قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي

فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده

نعم مات وهو ساجد ..

** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت يعني في العبادة

والخشوع .. والزهد والخضوع ..

فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات ..

** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :

من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ..

** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :

اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت

قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال :

يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..

** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس

فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال :يا

ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر

المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..

وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1][1]:

** شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك

في مدينة ‘بروكلين’ بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.

قالوا : من أنت ؟

قال دلوني ولا تسألوني.

فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.

وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله

عليك ما حكايتك ؟

قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال

الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها

فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل

في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته

هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً .

يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.

بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ،

وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه

من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .

** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة:

وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ‘ سالم اكسبريس ‘ يحكي قصة زوجته التي

غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ‘ صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]]وصرخت فيها

هيا اخرجي.

فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله

فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.

قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها

وخرجت مع زوجها

فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى الزوج.

قالت هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى.

قالت أريد أن أسمعها.

قال والله إني راضٍ عنك.

فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد

الشهادة حتى غرقت

فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .

**وهذه أيضا….

وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً

شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه

المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن

لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات

حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان

وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله

إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .

**وهذه أيضا….ختامها مسك:

وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم

الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ،

وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت

إلى الله جل فى علاه.

لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث

عليه.

هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك……بفخر وشرف وعزه!!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

موسوعة قصص قصيرة لا يفوتكم -قصة رائعة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم,كيف حالكم؟واحوالكم؟
اليوم اردت ان اقدم لكم بعضامن قصص جميلة و ذات عبة و موعضة كلها على لسان فتاة قرأت معظم القصص في مجلة على الحاسوب فاعجبتني وسوف انزل لكم في موسوعتي الصغير كلما استطعت قصة من القصص.
والقصة الاولى بعنوان
بيت المشاكل

– عنيييييييييّد.. الحقي..
– خير؟ بسم الله.. ماذا هناك؟

– جدتي سوف تأتي غداً..
– ماذا؟ كاذبة!

– والله العظيم لقد سمعت أبي يقول ذلك وهو يكلم عمي على الهاتف.. والله العظيم!

سقط الكتاب الذي كنت أدرس فيه من يدي لا إرادياً.. ووقفت مصدومة لا أعرف ماذا أقول..
– لا يمكن.. إنها لم تمض هناك سوى شهراً واحداً فقط.. لماذا تعود بسرعة.. يا ربي!

أخرجت أريج كيساً من الشيبس من دولابها وبدأت تقرض فيه كالفأرة بصوت مقرمش مزعج وهي تبحث بين ملابسها عن شيء ما بلا مبالاة بينما كنت غارقة في دوامة من التفكير.. كان الحزن يتوشحني لدرجة أني لم أستطع حتى أن أتكلم.. فأنا أعرف جيداً ماذا يعني قدوم جدتي إلينا..
في المرة الماضية حدثت مشكلة كبيرة بين أبي وأمي بمباركتها.. وكادت أمي أن تطلق بسببها.. وعادت جدتي لمنزل عمي في جدة وقد حلفت ألا تدخل بيتنا مرة أخرى… فكيف الآن تعود.. يا الله..!
إن الاختبارات على الأبواب.. فما بالها تأتي الآن لتسحب معها المشاكل..

– عنود!! هل أخذت علبة عصيري؟
– اغربي عن وجهي.. هل هذا وقته..

– أقول هل أخذت عصيري؟
شعرت برغبة في أن أضرب أريج لكني تمالكت نفسي فلست في حاجة لمزيد من المشاكل في هذه الفترة..
تعوذت بالله من الشيطان الرجيم.. ثم قلت وأنا أضغط على أسناني..
– أريج!.. لم أر علبة عصيرك.. أحلف لك!.. أرجوك اتركيني لوحدي واخرجي من الغرفة فرائحة البطاطس بالكاتشب هذه تشعرني بالقرف..!
مدت أريج لسانها المليء ببقايا الشيبس عليّ وخرجت أخيراً.. فأغلقت الباب خلفها..

يا ربي.. والله.. لقد تعبت.. لا أحد يشعر بي ولا بألمي..
الجميع يعيش على أعصابه في هذا البيت المليء بالمشاكل..
أمي والخادمة.. مشاكل وصراخ..
أبي وأمي.. مشاكل وصراخ..
أمي وجدتي.. أبي وأخي.. أنا وأختي.. كلنا.. تسود علاقتنا المشاكل والصراخ..
لقد تعبت.. دائماً نعيش في خوف وقلق.. دائماً نترقب وقت دخول أبي بمنتهى الخوف والتوجس حتى لا تثار أية مشكلة من قبل أي طرف معه..
نموت خوفاً حين يبدو الغضب على أبي..
ونموت خوفاً حين تبدو الدموع في عيني أمي..
ونموت خوفاً حين نسمع جدتي وهي تصرخ على أبي..
يا الله.. متى.. متى أتزوج وأترك هذا البيت الكئيب وأرتاح.. لقد سئمت وتعبت.. أخذت أبكي بحرقة.. وفجأة سمعت الباب يطرق.. جففت دموعي وعدلت من هيئتي وأسرعت أفتح الباب.. كان أبي.. قال لي بلهجة صارمة..
– ماذا تفعلين؟
– لا شيء.. أدرس..
– اتركي دراستك الآن.. واذهبي لتجهزي غرفة جدتك.. نظفيها جيداً.. وأحضري منقلة جدتك من المخزن.. وجهزي لها الأغطية الصوفية.. هيا بسرعة.. فأمك مزاجها معكر اليوم..
ابتلعت ريقي بصعوبة.. كان غاضباً جداً.. وبدا أنه قد بدأت مشكلة بينهما قبل قليل.. لابد أن أمي تبكي الآن.. يا الله..!
نزلت بسرعة وأنا أشعر أني أحمل الدنيا على رأسي..
وأثناء تجهيزي للغرفة.. كنت أفكر.. يا ترى.. من هو السبب؟.. من سبب المشاكل التي نعيشها.. أهي أمي العنيدة الهادئة.. أم أبي العصبي الغضوب.. أم جدتي اللحوحة الكثيرة التذمر والشكوى.. أم.. من؟
لماذا لا نكون مثل الآخرين.. مثل بعض الأسر التي تعيش في سعادة وهناء وراحة.. تحيا في تناسق وانسجام ومحبة..؟
واستغفرت الله في سري.. فما كان لي أن أعترض على قضائه وقدره.. الحمد لله على كل حال..

× × ×

وفي المدرسة.. كان شبح المشاكل الرهيب يدور حولي طوال اليوم..
كنت أفكر في الفيض القادم من المشاكل والذي سيهطل كالعادة مع قدوم جدتي.. ولم أستطع أن أركز في أية كلمة قالتها أية معلمة..
– العنود.. يا دبة.. ألن تنزلي للفسحة معنا؟
– كلا شكراً.. أشعر أني متعبة.. سأجلس اليوم في الفصل..
– بلا سخافة!.. (تتدلعين) علينا؟!
كنت فعلاً متعبة نفسياً وأنا أفكر في تلك المشاكل الرهيبة القادمة.. فلم أرد على تهاني.. كنت أعلم أنها فتاة مزوح لا يمكن لأحد أن يجالسها ويتوقف عن الضحك.. وأنا لم أكن مستعدة لها اليوم..
توقعت أن تخرج بسرعة.. لكنها اقتربت مني.. ونظرت إلي بهدوء.. ثم جلست قربي..
– العنود.. ما بك؟ لست طبيعية اليوم..
– لا شيء.. متعبة قليلاً..
– كلا!.. عيناك تقولان أن هناك شيئاً في البيت..
– كيف عرفت؟
– أشعر أني أعرف هذا الشعور..
– أنت؟
– نعم أعرفه جيداً..
كانت تهاني تتكلم بهدوء لم أعهده منها من قبل.. لم أتوقع ذلك.. تهاني تعاني مثلي من مشاكل؟!
سكتت قليلاً.. ثم قالت بلهجة ساخرة..
– يوووووه.. بيتنا مليااااان مشاكل.. نفكر نبيع منها..
– تهاني.. أنت لا تعرفين.. أبي وأمي بينهما دائماً مشاكل وشجار.. أبي دائماً يثير الخوف والقلق فينا.. وجدتي.. لا تعرفين مشاكلها وجو القلق والحزن الذي تجعله يسود البيت بسبب كلامها هداها الله..
نظرت إلي طويلاً وكأنها تفكر فيما إذا كانت ستقول ما تقوله أم لا..
– طيب.. ما رأيك؟.. أنا أبي.. يضرب أمي.. هل يضرب أبوك أمك؟ .. أبي يضربني حتى الآن.. هل يضربك أبوك؟.. وخذي هذه.. أبي طرد أخي من البيت منذ شهرين ونحن لا نعرف عنه شيئاً حتى الآن.. ما رأيك؟ هل لديك مثل هذه المشاكل؟ لدي الكثير غيرها إن أردت..
صمت وأنا منذهلة تماماً مما قالته.. هل يعقل.. لا أصدق.. تهاني.. تعاني من هذه المشاكل.. ما أعرفه أن أمها هي وكيلة مدرسة.. وهي فتاة مرحة بشوشة.. لم أتصور أنها تعاني من كل هذا الحزن.. يا حبيبتي يا تهاني.. نظرت إليها بعطف وأنا غير مستوعبة لما قالته..
وحين شعرت أن الموضوع قد يأخذ طابع الحزن قالت فجأة بنبرة أعلى وهي تبتسم وتضرب على كتفي واقفة..
– لا يضيق صدرك..
عااااااااادي.. كل بيت فيه مشاكل من نوع مختلف.. احمدي ربك أنت أحسن من غيرك..
– الحمد لله..
– بعدين كل مشكلة فيها فائدة.. يعني شوفيني.. لو ما كان عندي مشاكل.. ما كان صار دمي خفيف عشان أضيع السالفة!!
– يا سلام؟!..
رن الجرس معلناً انتهاء الفسحة.. فابتسمت لها وأنا أحمل لها حباً كبيراً..
وأثناء الحصة كنت أفكر.. فعلاً.. صدقت تهاني.. أنا أحسن من غيري.. فوالدي رغم كل شيء لا يضربنا.. ولم يضرب أمي يوماً.. وهو لا يحرمنا مما يستطيع توفيره لنا.. الحمد لله.. حتى مشاكل جدتي تهون عند مشاكل غيرنا..

× × ×

حين عدت إلى البيت.. كانت أمي قد وضعت الغداء للتو وقد حضرت جدتي.. سلمت عليها وجلست آكل بينما بدأت جدتي لمزاتها..
– الأكل مالح.. ما تدرين أنه فيني ضغط..
فردت أمي..
– والله يا خالة ما حطيت ملح إلا شوي..
– يعني أنا كذابة؟.. أقول مالح.. ما ينوكل!
أكملت طعامي وقمت لغرفتي وأنا أردد.. الحمد لله.. مهما تكن من مشاكل.. فهي أهون من مشاكل غيري..!

التصنيفات
قصص قصيرة

قــصه قصيره بالصور -قصة

وتبقــــــــــــــى شمعـــــــــــة الأمــــــل مشتعلــــــــه لاتنطفــــــــــــىء

قصــــــــــه جميلــــــــــه عن الأمـــــــــــــل

أربـــعــــــــه شمعـــــــــــات ترمـــــــــز إلـــــــــــى مرتكــــــــزات أساسيـــــــــــــــــه

لحيــــــــــــــاة الإنســـــــــــــــان وسعـــــــــــادتـــــــــــه ألا وهـــــــــــــــــي :

الســـــــــــــــلام * الإيمــــــــــــان * الحــــــــــــــــب * الأمــــــــــــــــــــــل

دخلـــــــــــت الشمعـــــــــــات فـــــــــي حــــــــوار رباعـــــــــــي ذي طابــــــــــــع

حميمـــــــــــــي وراحــــــــــــت كــــــــل منهمــــــــــــا تســـــــــــرد خيبــــــــــــــــــــة

أملهـــــــــــا مــــــــــن الطريقــــــــــــــة التــــــــــــــي يتعـــــــــــامل بــــــــها

بنـــــــــــي البشـــــــــــر

اشتــــــكت شمعــــــــــــة * الســــــــــــلام * مـــــن لامبـــــــــــالاة النـــــــــــاس

تجـــــــــــاه أهميـــــــــــة الســــــــــــلام فــــــــــي بنـــــــــــاء حيـــــــــــاة

هــــــادئـــــــــــــه تضمـــــــــــن الأزدهـــــــــــار ورغــــــــــد العيـــــــــــــــــش

فـــانهمكـــــــــوا فــــــــــي الإقتتــــــــــال بينهــــــــــم مستسلميــــــــــــن

للأحقــــــــــــــاد والكراهيــــــــــــه ومـــــــا فتئــت تخبــــــــــو حتــــــــــى

انطـــــفـــــــــــأت

ثـــــــم تليهـــــــــا شمعـــــــــــة * الإيــمـــــــــان * لتشكـــــــــــــو مــــــــن

إهمــــــــال المعتقـــــــــد رغــــــــــم أهميتــــــــــــــــه فــــــــــي تخفيــــــــــــف

النبــــــــــــــــل والسمــــــــــــــو فــــــــي حيـــــــــــاة النــــــــــــاس ممـــــــا

يجعلهـــــا مليئــــــــــــــه بالسخــــــــــــافه والإسفــــــــــــــــاف فــــانطفــــــــات

بــــــــــدورها

وتكلمــــــــــــت شمعــــــــــــة * الحـــــــــــــــــب * مـؤكــــــــــــده علــــــــــى

أهميـــــــــــــــة المشـــــــــــاعر فــــــــي إعطـــــــــــــــــاء الحيـــــــــــاه

البشــــــــــــــريه سحـــــــــــــرا وجــــــاذبيـــــــــــــــه واضفــــــــــاء طـــــابــــــع

التمــــاســــــــــــك والتعـــــــــاضـــــد عليهـــــــــــا

إن الإنســـــــــــان قلمــــــــا ينتبـــــــــــــه لـــــــــــذلك ويتغــــــــافل حتـــــــــــــى

المقربيــــــــــــــــــــن إليـــــــــــــه ممـــــــــا يخلـــــــــــــــق أجــــــــــــــواء مــــــــــن

التنـــــــــافر وعـــــــــــدم التفهــــــــــــــــــــــم

إلــــــــــــى هنــــــــــا يدخـــــــــــل طفــــــــــــــل صغيــــــــــــــــر فينتبــــــــــــــه

لتـــــــــوه إلــــــــــى خفــــــــــوت الشمعـــــــــــــــات الثـــــــــــــــلاث يحتـــــــــــج

منـــــــــــها إلــــــــــى ضــــــــــرورة استمـــــــــــــــــرار نـــــــــــورها إلـــــــــــى

الآخــــــــــــر فــــانبــــــــــرت شمعــــــــــــــــة الأمــــــــــــل لتخفـــــــــــــــف مــــــــن

غضـــــــــــــب الطفــــــــــــــــل ونبهتـــــــــــــه إلـــــــــــى إمكـــانيـــــــــــــة أخــــــــذ

شــــــــــــــىء مـــــــــن لهيبهــــــــــــا كــــــــــي يشعــــــــــــل منــــــــــــه

الشمعـــــــــــــات الأخريــــــــــــــات ذلـــــــــــك مافعلـــــــــــــــه الطفـــــــــــــــل

فـــــانطلقــــــــــــت أنــــــــــــوار : الســــــــــــــــلام والإيمـــــــــــــــان والحــــــــــب

والأمـــــــــــــــــل تضـــــــــــــىء عتمــــــــــــــات الفضــــــــــــاء مــــــــــن جـــــديــــد

فلنــــــــــــــــــــكن جميعــــــــــــنا هـــــــــــذا الطفــــــــــــل بالحــــــفــــــــــاظ عـــلى

جــــــــــذوة الأمــــــــــــــــل داخــــــــــــل نفوسنـــــــــــا فهـــــــــي تخفــــــــــــــي

كــــــل العتمــــــــــــات وتستعيــــــــــــــد باقـــــــــــــــي القيــــــــــــــم شحناتـــــــها

المفقــــــــــــــــــوده

تحيــــــــــــــــــــــــــاتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

عانقت أديم الردى -قصة


عانقت أديم الردى

من فرط اهتمامي بمهجتي ، والسهر على راحتها ،

وتوفير معظم طلباتها،
ألفت الاتكال والكسل ، وركنت إلى عيش الرفاه والدلال .
فشبت عن طوق العوائد ، وأضحت بارعة في التسديد واقتناص الطرائد .
لما أخذت أشعرها ببعض واجباتها ،
ضاقت بالعيش معي . وتاقت لتقيم في فضاء طليق ،
لا تسيجه جدران ، ولا تظله سقوف . ولا تقيد الحياة فيه ضوابط ولا قواعد .
فتوقعت العثور على السعادة بين أحضان الانبساط .
وعلى اليمن في مدى القدرة على قطف ثمرة الانفصال .
والحرية كامنة في رفع الحرج ونزع الكلفة .
تود أن تغدو وتروح بلا مراعاة ، ولا اعتبار ، ولا وقوف عند ما رسم الكبار .
اغتنمت أول غفوة أخذتني فيها سنة إلى هدوء استرجاع الأنفاس ، استعدادا لاستئناف السعي ، فهرولت ، ونطت سابحة في فراغ مدلهم .
تشدو ترانيم الفرحة ، ترفرف بأجنحة الفراشة المبهورة بضوء المصباح .
تملأ الفجاج الخالية بذبذبة الصفير .ترقص في مناسبات لا متناهية .
تتعقب أسراب الخفافيش المفزوعة ، النائمة في حضن مقلها .

تقطع المسافات الخيالية في لمح البصر .
تفقدتها . أجهشت بالندم . تتبعت أثرها . بعثت في أثرها شرارات مقلتي .
إلى أن وجدتها تواسي غصنا يتيما مصلوبا ، تدلى رأسه واندلقت اطرافه ، فغطت وجه صخر سقيم ، مقيم على حافة المنحدر السحيق ، ترتجف وريقاته تجاوبا مع هبوب ريح لافح ، فبدا المصلوب كمن يبعث إشارة المودع المحتضر .
صك سمعها غرغرة الأنين .فانتقلت وقصدت أهذاب خيوط مرجانية متلألئة ، تلحفت برداء الأشعة المتسللة عبر الشقوق ، مدت هياكلها جسورا تمر عبرها سلسلة قطرات ماء زلال منعش .
يبدو أن مهجتي تاهت في نشوة بين نتوءات صخورالمنحدر ومنعرجاته وكهوفه .
شروق يومها تنكر للمغيب . فأصبح نهارها سرمديا ،
وليلها غارت نجومه فتوغل في بيدائه .

ترى الهوة سحيقة ، وتجد الفضاء شاسعا .
لمحت ومض لهفتي يجوب أفقها ، فتنكرت له ، ولم تأبه به ، ولا أعارته أي اهتمام .
لا ترغب في الالتفات إلى الخلف .
بهرتها ألوان الطيف ، فذابت وسط ركام السحب .
ملأ صدى صوتها المكان ، مرددا :
أتوق إلى الإبحار بعيدا ، لترميم أنامل الشعاع ، وإعادة ترتيب خيوط نسيج الهلال .
فأجبت قائلا :
لا مناص من رشف الألم وتجرعه ، وازدراء مغصه .
لم تعد الأمواج بعدها رحيمة بقاربي المرتجف. .
غرق الاسطرلاب ، تعطلت البوصلة ، عبثت الرياح بأضلع الشراع ، مزقت السنون أرديته . ووارى قصف الرعد جثث ذكرياتنا ، ولم يبق سوى الترنم بعذوبة رجع صوتها ، كهدير .
انتابت أطرافي رعشة الملسوع بقر السموم ، تيقنت من حصول أمر جلل ، فهمست أنا في أذني :
قررت أن ألحق بها ، لا عيش لي بدونها .
وضعت كفي فوق صدغي ، أغمضت عيني ، أغلقت منافذ حدسي ، وأصخت للنداء بسمع صاخب .
استلقيت بقفزة خلفية من شاهق وسط أمواج الظلام الدامس .
ملأ الإشفاق جوانحي ، أخذت طريقي عبر سفوح المنحدر المترامي في الأفق ، الممتد على مساحة مد البصر .
السرعة جنونية فاقت كل تقدير ، توقفت معها دوالب التفكير ، وتعطلت أدوات التوجيه والتحكم . حتى عانقت أديم الردى ، ووقعت بعنف على حافة أكمة صلدة ، فتناثرت أطرافي ، وانتشرت شظاياي في الأرجاء .
انكشف الحجاب وعن اصطلامي ، فشاهدت في المكان أكداسا لأذرع ممزقة تنزف دما فائرا ، ولأرجل حافية مبتورة الأنامل ، وأسنان حادة شرهة متآكلة ، وبقايا آذان متسترة تسترق السمع في حذر ، وبقايا ألسن تئن بصوت خافت ، تستغيث وتلح .. ولا مجيب …


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مديرة المدرسة تكذب

حصل موقف مع ايمي (الحزينه) و هيبارا(المظلومه)و زميله مجهوله
اين العدل واين الوعد واين الصدق واين الامانه؟
اتفقنا على الفطور…………………..و يوم الثاني سوينا مثل ما اتفقنا……انا بطاطس دريتس(deritoz)
و زميلتي مجهوله تشتري العصائر من المقصف المدرسي….. و الحصة الاولى الفطور في الفصل والبنات في المعمل العلوم و نرجع من المعمل ……..اين البطاطس؟……………….و اسمع كلمة طفتيش……….انجنبت كنت ابغا انفجر مثل القنبلة……………اسمع البنات يقولون نروح عند المديره
و وصلنا عند المديره نقول يا استاذه اخر مره يا استاذه تقول لا انا ما ليه شغل مخالفات و انا اقول طيب كدا او كدا ناكل في البيت بطاطس ضار في البيت و نفس الشئ هنا قالت يا بنات تعالو حصه الثالثه ونروح حصه الثالثه ترجع للبنات الفطر اما البطاطس لا اقول يا استاذه اخر مره تقول خلاص تعالي حصه السابعة اروح المقصف يبيعون البطاطس وش الاستهبال اروح عندها مره الثانيه اقول يا استاذه اذا انه ممنوع ليش تبيعونه في المقصف تقول المخالفات ليش في المدرسه تستهبل الاخت………..تقول اذا ما عندك فطور اشتري على حسابي….. ما نب فقيره اشتري على حسابك اااووووفففف قالت تعالي السابعة روحت السابعة تقول تعالي اذا لبستس العبايه اخر الدوام لبست العبايه اروح عندها تقول خلاص ما اقدر ارجع لك……………….ايش يا استاذه خلاص انا بروح البيت تقول خلاص ما اقدر……….الكذب اووووفففففففف………..ترى انا ما كنت فقيره عشان اروح عندها كل هذا بس كنت ابغا البطاطس عشان اكل مع زميلاتي…..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(ايات النافق ثلاث:اذاحدث الكذب.اذا وعد اخلف. اذا اؤتمن خان.)
اسفه لا تفكروني مجنونه…….صح انه قهر……….
اسفه على بعد الاغلاط الاملائيه كنت مستعجله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصــه مؤلمــة ,, لازم تضحـك … قصة قصيرة

الســلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته

عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار، فسألة الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟

أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن… حدث شيئ بسيط وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت.

أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟

أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيئ فإنها تكسره……

أجاب الأب متعجباً: البقره!!! قل تقصد بقرتنا العزيزه.

أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة، دهست فوق عصا المكنسه وارتمت البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة.

أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه؟

أجاب الابن: ماتت. صرخ الأب: ماتت، ومما كانت تهرب مذعورة؟

أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق.

قال الأب: حريق!!! وأي حريق هذا؟

قال الابن: لقد احترق منزلنا.

قال الأب: ماذا!!! منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل؟

قال الابن: أخي الكبير – رحمه الله

قاطعه الأب: هل مات أخوك؟؟

قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة

فاحترق المنزل ومات أخي بداخله.

قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً؟

قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه.

قال الأب: وأي حزن هذا؟

قال الابن: لقد حزن على والدتي.

قال الأب: وماذا حدث لأمك.

قال الابن: ماتت
وهيــك يا احلى غـزاويـة بتوقـع انـو الاب كمـان صار في عـداد المـوتى لانـه اجـاه انهيـار عصبـي + جلطـة دماغيـة حـادة والله يرحمـه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تخ ــسي والله وتع ــقب !! -قصة رائعة

السلآمم ..:glb::rose:

جبتلكم قصهه ترفع روسنا هع

هذي وحدهه تزوج عليها زوجهاا
وادفعت للطقاقه 10 الآف ريآآل << الطقاقه كان حدها 200 ريأل !!
المهم
واتفقت معها انها تغني هالآغنيه بالزفه
وماتوقف أإبدـأ
لو تجيها ام العروس أو المعرسس

وكلـمـأإت الآغنيه تقول ..

اسمع مني هالخبر ,, انا حياتي بتستمر ..!
تحسبني بقعد لحالي ,, استنى جيتك يا اناني ..؟
أتخســى
والله وتـــعقــب
كآنك نويت تصد عني ,, صد حبيبي صد عني
صد وخذ حبك معاك خذ يا حبيبي الباب وراك
أتخســـــى
والله وتعقب
بعادك عنك ما يأثر قلبي انا ترى بكيفي
لا يغرك يمدحك يوم تغلط عليه يذمك دوم
خسرتني
والله يا الجاحد
تندم علي باذن الواحد
وقتها تبغى رضاي
بقولك خلاص انا معاي
حبيبي ثالث او الرابع
يمكن السادس او السابع

كفـــــوؤ والله :glb::rose:

خشمــكك يَ الذيبهه ^_~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده