التصنيفات
قصص قصيرة

طفل يتمنى موووت والده…غريب قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي واخواني في المدونة ..نقلت لكم هذا الموضوع ..الذي سيثير استغرا ب الجميع ..!
لكنه حقيقة..

**قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي**

في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال

أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى

صلاة الفجر.. وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يلائم سن هؤلاء

الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها

سمعه الطفل وتأثر بحديثه، فهو لم يسبق له أن صلى

الفجر ولا أهله… وعندما عاد الطفل إلى المنزل

أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم

يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى

يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به

وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة

ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا

يستطيع الذهاب وحده،فبكى الطفل وجلس أمام الباب..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع …

فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً

إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه

جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية

وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله

فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن

(دوام الحال من المحال) فلقد توفى ذلك الرجل (جد

أحمد) …!!

علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب

والداه فسأله والده وقال له: يا بني، لماذا تبكي

عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه ؟؟!

وليس قريبك فتفقده في البيت!! فنظر الطفل إلى

أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي

مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر…..!!!!!

لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب

هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل

ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من

أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل

الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي

لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك

الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال

الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب:

كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه

واشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ

ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد…

فهنيأ لهذا الأب…
وهنيأ لهذا الابن..
وهنيأ لذلك المعلم…

انظروا لهذا الطفل الذي لم يتعدى التاسعة من عمره وقلبه متعلق بربه…. وانظروا إلى شباب وفتيات تركوا صلاتهم وتقربهم إلى الله لأسباب تافهة …هداهم الله وأرشدهم إلى طريق الحق……!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

<3 أليمممممممهه .!! • قصة جميلة

السلام عليكم كيفكم اخباركم
مابي اطوول عليكم هذي القصه اقرئوها

:glb::glb::glb:

قآل بَـ قصد يلفتَ ﺄنتبآهيّ :-
– ترىَ ﺄمس طحححتَ على ﺄهليّ . .


– قلتْ بَـ خرعهَ بعد مـﭑ طآح منيّ كآسيّ :-
– شششَ فييككَ . . ؟
– ۆش جآككَ بسمْ آللّهَ عليككَ ؟


– قآل : فقر آلدممَ . . كَـ ﭑلعآدهَ
– بس هَـ آلمرهَ آنيميآ حآدهَ


– ردّيت ۆﺄنآ ﺄلممَ يديههَ :-
– يَـ عسـﭑهَ فينيّ ۆﻵ فيككَ
– فدآككَ دمّي ﭑلليّ يجريّ بَـ شرآيينيّ ♡


– قآل بعدَ مآ ششد يديهَ على يديينيّ
– حدد ليّ ﭑلدكتۆر مۆعد ﭑخذ فيههَ دممَ


– قلت :- متىَ ، ۆبأي يووُممَ ، ۆآلسآععهَ كممَ ؟!


– ردْ :- ﭑهديّ ﭑهديّ ، شَ فيككَ إنفعلتيّ ¡
– كلهآ فترهَ ۆبتعديّ


– قلت :- شلوُن ﭑهدىَ ۆﭑنتَ محتآجَ لَـ دمْم ¡


– قآل :- عـآديّ


– عصّبت ¡
– ﭑنآ بَـ أحتتترقَ ¡
– ﻵ ۆﭑﻟﻟھٓ قربتَ ﺄنجنْ
– ۆهو مآ حرّككَ سآكن
– ۆكلآمه هآديّ !
– قمتَ ۆآنآ ﭑتمآلككَ ﺄعصآبيّ
– كل يۆممَ ﭑحكيّ ۆأسسألهَ
– متىَ مۆعدككَ يَـ بعد روحيّ ؟!
– يقول :- بكرهَ ، ۆﻵ آلليّ بعدهَ !
– مدريّ ۆﭑﻟﻟھٓ نآسيّ
– إنتظرتتَ ۆﺄنآ ﺄدعيّ
– يآرب يعجل بَـ موعدهَ . .
– ۆﺄتهنىَ بَـ شوفتهَ
– بَـ كآمل صحتهَ ۆآقف قدآميّ . .
– يۆممَ ، ۆآثنينْ ، ۆثلآآثههَ
– طوّل عليّ . . ۆﻵ لههَ بَـ آلعععآدهَ يطول ! . .
– رحت لَ بيتهَ ، ﭑبيّ ﺄتطمن مآ لقيتهَ !
– بس هذﭑ بيتهَ . .هذآ بيت آلغآليّ . .
– مسسستحيل ﭑضيعَ طريقهَ . .
– شفت ﭑختهَ ﭑلصغيرهَ . .
– كآن دآيمْ يحكيّ ليّ عَن سوآلفهآ آلبريئهَ :-
– سألتهآ :- ﭑخوككَ فلآ آ آ آ ن . .
– وينههَ ¡


– نآظرتنيّ بَ عيون حزينههَ :-
– ﭑنتيّ ﭑﻵميييييرهَ ¡
– عععيونككَ كحيلهَ ، ۆرموشككَ طويلههَ . .
– هآذيّ إنتيّ ؟
– ليشَ تأخرتيّ هو كآن يبيككَ تدفنينههَ . .
– هو قآليّ :- بتجيّ لـَ عندككَ آمييييرهَ
– مثلككَ جمميلهَ ≈
– عليّ تبيّ تطمنْ
– خبريهآ :-
– [ لو عليّ ۆﭑﻟﻟھٓ ثم ۆﭑﻟﻟھٓ مآ ﺄخليهآ ]
– بس سرطآن آلدمْ منّ جسميّ تمكّن
</3أليممممممممهههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعية ابكت الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها قصة واقعية حصلت أحداثها في شهر رمضان الكريم,,,,

رائد بن محمد بن جعفر الغامدي

من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما

عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي

الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف

كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل

وكانت احداث القصة كالتالي

في يوم الخميس التاسع من رمضان 1443 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا – طريق الطائف – مكة المكرمة

كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات

وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام

أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول

جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة

فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة

فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة

أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة

وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها

سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار

رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم….. دقائق بس وراجع

نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله

وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها

رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل

وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر

فجأة

فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان

الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه

فجأة

تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله

توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم – شمال الطائف

توفي وهو بلباس العمرة

توفي وهو يبتسم

توفي وهو صائم

وتوفي وهو قاصد بيت الله عز وجل

اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان واجعله في جنة الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم

اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس

تقيم+اعجاب+لآيك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مثيرة جدا قصة جميلة

كانت ناهد زوجة حسام تغار من سمية ؛ لتفوقها الدائم عليها و لحسن أخلاقها, ونجاحها في عملها واحترام الموظفين لها, فكانت تحاول أن تكيد لها ولصفوان الذي عقد قرانه عليها وشغف بها حبا.
وفي أحد الأيام تأخرت سمية في مقر عملها ــ بسبب طباعة أوراق مهمه, رغم أن ساعة الدوام الرسمية قد أذنت بالانصراف, , وبعد أن أنهت من طباعتها , خرجت, فوجد ت الباص قد غادر بالموظفين وتركها.
ظهر الأسى في وجهها , لكنها لم تكترث كثيرا.. بعد أن قررت أن تذرع الطريق بقدميها رغم طولها , حفاظا على رشاقتها ؛ فقد سمعت صفوان مرة يمدح رشاقتها ويقول: منحتِ الجمال مرتين جمال الروح , والرشاقة نصف الجمال.
ما إن سارت بضع خطوات… حتى استخرجت هاتفا من حقيبتها واتصلت بصفوان فقد كان في مهمة … أرادت أن تطمئن عليه, وأن تبدد السأمة التي صحبتها , وتطوي الطريق الطويل.
فرحَ صفوان بسماع صوتها الذي يأسر القلوب ويذيب الصخور …قال وهو يقهقه ضاحكاً بعد رد التحية , جئتي على فاقة !! فقد خطرتِ ببالي فرن هاتفي قبل أن أتناوله ؛ كي اطفأ لوعتي بسماع صوتك العذب وأشجي فؤادي بنبراتك الموسيقية .
حدقت سمية ترمق أطراف الشارع الممتد وتلفتتْ مشاعرها, وكأنها تخشى أحدا يسمعهما , كما تفعل عندما يتبادلون مثل هذا الحديث العذب.
ـ ابتسمت ابتسامة خفيفة أفصحت عن انطفأ نيران السآمة التي كانت تعتريها!! وقالت وهي تحكم رباط جلبابها الأسود ..لتضم سعادتها بين أطرافه , فكأنها تلملمها كي لا تتبعثر.
: شعرتُ بالوحدة فقلت أطمئن عليك وأستأنس بعذب حديثك ومبالغاتك.
كيف أنتَ؟!
ـ أتشوق إلى مرآكِ!! وأحن إلى لقياكِ …منذ غادرتك ولم يفارقني طيفك طرفة عين .. لو فتحت قلبي لوجدتِ المراجل تغلي فيه وتضرمه .
ـ إنكَ تبالغ لتسحرني كما تفعل دائما, ولا أجد ما أرد به عليك , لكني اليوم أشعر بأني بحاجة إليك أكثر من كل يوم ؛ لأني أطوي الرصيف وحدي وحديثك يمتعني ويؤنسني .
ــ أنا لا أبالغ يا جميلتي وأنت تعرفين ذلك تماماً…فأنت البسمة التي سطعت في حياتي وجعلت لها طعما ومذاقا آخر, لم أعرفه من قبل أصبحتُ أرى كل شيءٍ جميلا من حولي , وغيابك عني يفتُ عضدي ويؤرق نفسي ويزيدني اضطراما ولوعه!!.
ــ كيف لا تبالغ وأنت حديث عهدٍ بفراقي؟!!, وأنَّى للشوق أن ينال منك وظني به أنه يأتي بعد طول فراق!!.
ـ ثغرك ينثر الكلمات العذبة كأنما هي حبات لؤلؤ يجب التقاطها … ؟!!. وبعدي عن شواطئ عينيك الآسرتين , ومرمر خدك البيضاوي الساحر, وأنغام حديثك العذب الآسر, جعل اليومين كعامين, ألا ينال الشوق منك كما ينال منى …
ذابت خجلاً واحمر وجهها كأنه حبة رمان, وقالت : أنت تعرف ذلك, فلسانُ الحال أبلغ مقال.
حديثك يذيب مشاعري ويأسرني وهو أكثر عذوبة عند بعدك منه في قربك,
ــ قد يكون معك بعض الحق , ربما لأني أكون مطمئناً لجوارك فلا يضرمني الشوق بقوة مثلما يفعل الآن , تكونين قريبة وأنت بعيدة ؛ فلا أجدك … كفاح من أجل البقاء في الصباح والمساء جعلنا لا نجد وقتا نتحدث فيه كما ينبغي لحبيبين عقد قرانهما وتوقف زفافهما !!
ثم تنهد وقال: واشوقاه ليوم الزفاف متى يحين موعده ويفد وقته؛ كي أروي به ظمأ قلبي , وأضمد جراح نفسي.
ارتسمتْ بسمة الخجل على شفتيها !! واخضلت وجنتاها وطأطأت رأسها كأنما يرنو إليها , وقالت ألم تقل يوم كنا في عيادة الدكتور ابراهيم :لعلَّ التأني خير ما بالك اليوم تتنهد شوقا ليوم الزفاف.
قال صفوان وهو يلتقط أنفاسه كأنه يصعد سلما , يا حبيبتي لا يشبعني منك شيء ولا ترويني الأيام من دونك ولكن يؤخرنا ما تعلمينه رغما عنا.
وبينما هما يتبادلان عذب الحديث لمحت سمية ما لا يروق لها… سيارة فخمة قادمة نحوها كأنها تطلبها , فودعت صفوان على عجالة قائلة له: نتواصل في المساء ولم تتمكن أن تبعث بقبله عبر سماعة الهاتف كما كانت تحدث نفسها قبل أن تهاتفه , لتكون قطرة من بحر حبها الكبير تعبرٌ له بها.
اقتربت السيارة نحوها أكثر صعدت سمية نحو الرصيف وما إن لثمت قدماها بلاطه الصلب , حتى وصلت وتوقفت بجوارها….وإذا بناهد تطل من نافذتها…وتنادي هلمي يا سمية اركبي لأوصلك إلى منزلك..
نظرت سمية نحوها فإذا معها شابان في ريعان شبابهما , أحدهما يقود السيارة والآخر بجوارها في الخانة الخلفية.
داهمَ سمية ذئبُ القلق وتناوشها ثعلبُ الخوف… قالت وهي تشتم رائحة خيانة ومكر: أشكرك يا عزيزتي, أنا مستمتعة , و أريد الرياضة ولا أرغب في الركوب.
ألحَّتْ عليها بقوة كأنها تريد منها أمرا ما , ويبدو أن سمية فطنت لذلك فأبت بقوة ,و همتْ بالانصراف.
وفجأة نزل الشاب الذي بجوار ناهد على عجل, ووقف جوار سمية وقال بعد أن تلفت حوله , كأنه يتأكد من فراغ الشارع من المارة: منْ؟… أختي صباح؟! وانكب يحتضنها !! ويحاول أن يلثمها بوقاحة عجيبة!! فصاحت سمية بكل قوتها ودفعته حتى كاد أن ينطرح أرضا من قوة دفعتها!! فقد دفعته وخفقات قلبها تنبض كما ينبض السمك إن فارق الماء , والذبيح قبل مفارقة الحياة , من شدة الخوف والهلع الذي أصابها…
وأخذت حذاءها وهوت به عليه, لولا أن ناهد صاحت قائله بعد أن وثبت لتدفعه إلى السيارة, وتمعرتْ كأنها منزعجة وغير راضية عن تصرفه : اصعد أيها المخبول بقي على وصولنا المصحة بضع أمتار, لا تنزعجي يا عزيزتي , إنه مصاب بحالة نفسية من فقدانه لأخته صباح وهو يتخيل كل فتاة يراها أنها أخته أعتذر إليك من فعلته وقبح تصرفه وكررت اعتذارها.
ثم انصرفت وقد عكرت صفو سمية وحولت بهجتها حزنا , ومسرتها كدرا , وفرحتها بؤسا !!
لم يقنع سمية تبرير ناهد لتصرف الشاب الوقح , بل شعرت أن خلفه مكراً وتدبيرا لا تدري ما هو, فقد أحستْ بإحساس غريب لأول مرة لم تدرك ماهيته !!.
ساورت سامية الريبة واستولى عليها الهم و الغم , وشرد ذهنها باحثا عن مرامي هذا التصرف الغير أخلاقي , وزاد في شكها تبرير ناهد الذي ينطوي على خبث نية , وسوء طوية…
ماذا يا تراها تريد مني هذا المشبوهة , هل كانت تريد أن تغريني بهذا الشاب وتوقع بي لأقع بين حبائله لأكون مثلها؟!!.
لماذا فعلت هذه الحركة المريبة؟!! ما غرض هذه المرأة الفاسدة؟!! هل تريد أن تشبع غريزة حقدها وغيضها وحسدها بهذا التصرف فحسب, أم أن خلفه أمر آخر؟!!.. لقد أحسستُ بومضة كالبرق عندما اعتدى عليَّ ذلك التافه اللعين , ماهي يا ترى تلك اللمعة؟!.
كانت خطوتها ثقيلة… لم تستطع أن تواصل حمل نفسها سيرا على الأقدام! استوقفت سيارة أجرة مرت بها لتصل إلى منزلها … كانت الهموم كالجبال تجثو على صدرها !! بعد وصولها لم تخبر أحدا من أهلها بما جرى , دخلت غرفتها وارتمت في سريرها والدموع تنهمر منها كانهمار المطر الغزير في الليلة الشاتية.
ــــــــــ
الفصل
وفي صباح اليوم الثالث من حادثة سمية دلف صفوان إلى مكتبه بعد أن أنهى مهمته بنجاح , فوجد ظرفا مُلقى تحت بابه مختوماً بطابع البريد, فعرف أنه وصل عبر البريد, ولكن لماذا لم يأت عبر الصندوق المخصص؟!! فتح الظرف بهدوء بعد أن قعد على كرسي مكتبه, وأخرج لفيف أوراق من حقيبته , ووضعها في ملفٍ كان أمامهُ ..ثم اخرج ما في الظرف, وبمجرد وقوع بصره عليه حتى صعق مما رأى!! وانتفض من مقعده كما ينتفض العصفور إذا داهمه الخطر!! يا لهول ما رأى… جن جنونه , وسقط منهار الأعصاب, خائر القوى, كأن صاعقة من السماء نزلت عليه!!
وجد نفسه يختنق كأن الهواء قد جف من حوله , وكأنه يتنسم من خرم إبرة !! ضاق به المكان.. فضرب على صدره, وخلع معطفه , وفك رباط عنقه , وفتح نوافذ الغرفة بقوة …حتى تحطم زجاج أحدها عند اصطدامها بالحائط !!.
صبَّ كوبا من الماء لعله يهدأ… ويسترد أنفاسه التي أذهبتها المصيبة!!
إنها صورة لسمية وشاب يعانقها !!! يا للهول أي مصيبة هذه التي نزلت عليه , وهو الذي يغار عليها من الهواء الطلق إذا لمس وجنتيها!! كاد أن يغشى عليه وهو يقاوم…
وفجأة سمع طرق الباب…ثم دخل عليه فاهم , فارتبك !! ولملم الظرف وأدخله درج مكتبه على عجل ..
لاحظ فاهم ارتباك صفوان فرابه الأمر… وأحس أنه يخفي شيئا… يخشى أن يعرفه أحد!!.
اقترب منه وسأله: ما بك.. ولماذا أنت بهذه الصورة المبعثرة كأنما سقطتَ من شاهق , وبعثرتك الريح في يوم سحيق؟!!
ـ لا شيء.
ـ أخبرني… لعلي أخفف عنك!! ألستُ صديقك يا صفوان الذي تفضي إليه كلما حزبك أمر أو ألمَّ بك مكروه؟!!
قال والأسى على جبينه , والهم جاثم على صدره , كأنه جبل يكاد أن يقتله: بلى.. قلت: لك لا يوجد شيء.
ـ كيف لا يوجد شيء وأنا أراك لست طبيعيا يا صديقي؟!! لا شك أن هناك أمرا أرقك وأقض مضجعك!! وبدا أثره في وجهك , ولقد شاهدت ارتباكك عند دخولي عليك لكن كما تشاء.
حاول صفوان أن يخفي فما استطاع…وقرر أن يكشف ما به لفاهم فهو محل ثقة الجميع .
أشار صفوان له أن يقعد على كرسي كانت أمام مكتبه, ثم قام إلى الباب وأغلقه بالمفتاح!!.
وبعد أن عاد إلى مقعده , سأله :كيف ترى وتقيِّمُ سمية؟!
ــ من أي ناحية.؟!
ــ من جميع النواحي.
ـ ما المسؤول عنها بأعلم من السائل.
ـ أجبني لو تكرمت !! قالها متلهفا والقلق يأكل قلبه بأنيابه وقوارضه.
نعم الفتاة الناجحة في عملها المواظبة في دوامها ال…
قاطعه : مهلا ما هذا أردتْ ولا عن هذا أسألك…
عمَّ إذن ؟!!
عن سلوكها وأخلاقها؟
استغرب فاهم من هذا السؤل وقال: أفصح… لم أفهم.!
ـ تعرف تماما كيف سلوك ناهد؟! وتعلم أن مكتبها جوار مكتب سمية وكثير ما تحتك بها ناهد , وإن كانت سمية لا تحبها وتتحاشاها دائما, لكني أخشى أن ناهد بأساليبها المعهودة لن تدعها حتى تنال منها , كما فعلت بابنة الأعجم…!! وإني أتخوف عليها منها ,بل أخشى أن تكون قد أغوتها!
استغرب فاهم من كلام صفون ومبالغة تخوفه وشكه وقال: أهذا هو الذي أثر فيك كل هذا التأثير, وأزعجكَ كل هذا الإزعاج ؟!!هذه أوهام ـ يا صديقي ـ لا أساس لها …أين الثرى من الثريا؟!! لو أن ألف امرأة ساقطة أمثال ناهد لا ولن تستطيع أن تنال شعرة من فتاة مخلقة متربية وقوية الشخصية , وصاحبة إرادة فولاذية مثل سمية !!
واصل فاهم ثناؤه على سمية : هيهات…!! إن لديها من العقل والرزانة , و من الأدب والأخلاق والعفة ما يجعلها فوق كل شبهة , مهما بدا خلاف ذلك , ومهما وشى الواشون إليك…!! فلا تدع الشيطان ينزغ بينك وبين شريكة عمرك وحبيبة قلبك!! إنها أطهر من ماء السماء وأصفى من بياض الثلج … لم أعرف فتاة بأخلاقها وحيائها وعفتها!! إنها من خير من عرفتهنَّ في حياتي!! فلا تدع الحاسدين يفرقون بينكم!! .
تهلل وجه صفوان من جديد.. كأنه حبة لؤلؤ!! بعد أن كان مصفرا مكفهرا تكسوه غبرة الهم والأحزان وظلمة الشك كأنما كان مصفداً في زنزانة الغيرة , يبحث عمن يخرجه منها , وها هو فاهم يخفف عنه أثقاله وقد فك بعض قيوده , وحرره من أسره , لكن الغبرة ما زالت عليه!!
قال: شرحت كلماتك صدري! وأذهبتَ بما قلته ـ وأعرفه عنها ـ بعض وسواسي وهمي!!!وهو ما جذبني إليها فأصبحتْ غيرتي عليها لا تفارق ذاكرتي ليلا ولا نهارا.. بل تكاد تقتلني إذا لمحت ظللا يسايرها!! كيف لو رأيتُ غير ذلك؟!!.
بادره فاهم والبسمة تكسو وجهه :كيف تحس الآن ؟!!
ــ بطمأنينة وارتياح إلى حدٍ ما
انصرف فاهم بعد أن ودعه و أخذ الأوراق التي جهزها صفوان , من أجله , وكان قد وضعها في ملف على الطاولة عند قدومه.
بقي في نفس صفوان لغز الصورة غامضا , يأكله كما تأكل النار الحطب , وظل يبحث في ممرات مخيلته عن تفسير لذلك لتكتمل طمأنينته !! يتساءل :
من الشاب الذي مع سمية ؟!!
هل قريبها ممن يجوز عناقه؟!!
هل يواجه سمية به ويسألها عنه أم يكتم هذا الأمر خشية عواقبه ويصرف النظر عنه .
هذه الأسئلة وغيرها تزاحمت في ذهن صفوان
و لم يستقر على قرار بشأنها وشتتت شمله وفرقت جمعه وأصبح تائها في صحراء نفسه الحائرة لا يدري ما يفعل.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ارخمممم بنت فى العاااااااااالم !!!!!!! قصة جميلة

[center][في يــوم من الأيــام

قرر "محب" إنه يعزم "حبيبته" على الغدا وياريته ما عمل كده

لإن البنت دى مش عاجبها العجب ولا الصيام فى رجب زى مابيقولو
شوفوا الحوار وأحكموا بنفسكوا>>>>>

"هو": تطلبي إيه؟

"هي": مش عارفة إنت هاتطلب إيه؟

"هو" : أنا هاطلب بيتزا

"هي": ماشي ، وأنا كمان

"هو": طيب

"هي": ولا أقولك ، بلاش

"هو": ليه عاوزه حاجة تانية

"هي": لأ ، مش عارفه

"هو": انتي جعانة

"هي": إممم ، مش عارفه

"هو": يعني إيه مش عارفة ، أكيد الواحد بيعرف هو جعان ولا لأ

"هي": نص نص

"هو": يعني أطلبلك معايا

"هي": لأ

"هو": خلاص

"هي": ولا أقولك ، يمكن أجوع كمان شوية

"هو": خلاص هاطلبلك وعقبال ما يجي الأكل تكوني جوعتي

"هي": طيب أفرض لما يجي الأكل أكون لسه ما جوعتش!

"هو": خلاص ، خلي الأكل قدامك ولما تجوعي إبقي كلي

"هي": ما كده الأكل هايبرد

"هو": خلاص نطلب أكل تاني

"هي": بس كده يبقى تبذير

"هو": نبقى نأخد الاكل البارد معانا تيك أواي ونبقى نأكله بعدين

"هي": طيب إفرض ما كانش ليا نفس للبيتزا بعدين

"هو": خلاص أكلها أنا

"هي": وأنا ما أكلش

"هو": جننتيني ، يعني اطلبلك ولا بلاش

"هي": بلاش احسن

"هو": خلاص أنا هاطلب لنفسي علشان انا جعت جدا

"هي": ماشي

"هي": بس أطلب بيتزا بالتونة
"هو": بس أنا مابحبش البيتزا بالتونة

"هي": بس أنا بحبها

"هو": بس أنا إللى هاكلها

"هي": ما يمكن على ما ييجي الأكل أكون جعت وأكل معاك

"هو": هو أنتي عاوزة تأكلي ولا لأ

"هي": إحتمال

"هو": يعني أنا لازم أطلب بيتزا بالتونة علشان إنتي (إحتمال) تأكلي معايا

"هي": أيوه بالظبط

"هو": طيب لو أنتي جوعتي وأكلتي البيتزا بتاعتي أنا هاكل إيه؟

"هي": ما انا ممكن ما أكلش أصلا معاك

"هو": رحمتك يا رب

"هي": مالك فيه إيه ؟؟

"هو": يعني دلوقتي لو أنتي ما أكلتيش ، أنا هاكل بيتزا مش بحبها

"هي": يعني أنت تاكل و أنا ما أكلش؟

هههههههههههههههههههه

انا بجد لما قريتها تعبت من كتر رخامتها
انتوا رأيك ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟/center]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة رجل يعرض امه للبيع ……… قصة تستحق القراءة قصة جميلة

كان هناك رجل في العقد الثاني من عمره تقريبا
احب فتاة وطلب يدها للزواج من اهلها
فطلبوا منه تكاليف مادية كثيرة فوافق عليها
وفي ليلة زواجه صعدت امه على المسرح ورقصت وغنت على ابنها
من شدة فرحها كأي ام
فهمست زوجته بأذنه :ماهذا ..هيا انزلها لا تجعلها تغني وترقص لان هذا عار عليك
فقام الرجل من مكانه واخذ المايك وقال :من يشتري امي؟؟
فتعجب كل الحضور من كلامه
وقال هذه الجملة ثلاث مرات ثم اضاف :انا من يشتري امي
وفورا اعلن طلاقه من هذه المرأة
وبعد اسبوع ذاع صيطه في المدينة فرأه رجل في السوق وعرض عليه
الزواج من ابنته بدون اي تكاليف مالية لان اخلاقه وحدها تكفي
انتو شو رأيكم؟؟؟؟

منتضرة ردودكم
بيبااااااااااااي:wardah:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صدق فصدقه الله -قصة رائعة

نعم صدق فصدقه الله

جلست اتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب فنظر ولدي ذو الخمس سنوات الى الصورة و سألني من هذا ؟؟
فاجبته هو الشهيد حمزة الخطيب
فقال لي واين هو ؟؟؟؟
فاجبته في الجنة ان شاء الله
فقال لي و ما هي الجنة ؟؟؟؟
فحدثته عن الجنة
فقال لي اريد ان اذهب الى الجنة !!!!!
لم ادري ما اقول له لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي و الابتسامة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي )
يومها مرت المظاهرة من امام بيتي و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من ابني الا ان لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا ابي الى الجنة
لم اشأ يومها الا ان ألبي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية ….. و اثناء عودتنا الى البيت …. قال لى لماذا لم نذهب الى الجنة …. نظرت اليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا اريد الذهاب الى الجنة …. فما كان مني الا ان اقول له في المرة القادمة ان شاء الله ( قلت له هذا فقط لاسكته و يقبل الذهاب الى البيت )
وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام منزلنا و بنفس الشارع فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد ان تذهب معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنة رايحيين شهداء بالملايين و انا احمله على كتفي
فما ارتفع يومها فوق صوتنا الا صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد طفلي
بكى طفلي كثيرا من شدة الالم و الخوف ثم لمم دموعه و صراخه من شدة الالم و قال لي …. يا ابي متى نذهب الى الجنة …. فبكيت كثير و بكى معي الاطباء الذين حاولو اسعافه وبكى جميع الموجودين في مكان الاسعاف الميداني ….. حاول المسعفون ان ينقذوا حياته لكن دون جدوى
وقبل ان يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنة )
اومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكلام
ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الاطباء لانقاذ حياته
و بعد لحظات نظر الي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله )
فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل
ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة الا و شاركت فيها
والى هذا اليوم لم اذهب الى الجنة !!!
حمص العدية غفر الله لك
نعم صدق فصدقه الله

رايحين عالجنة رايحين**شهداء بالملايين
وابشر يارسول الله لن نخذلك ان شاء الله وستقر عينك يوم الحشر بكثرة شهداء الاسلام وستفخر بنا
ابشر فلن نخذل الدين ابدا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حكاية بياض الثلج وحمرة الورد قصة قصيرة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت أن أكتب لكم حكاية قرأتها و أعجبتني فأتمنى أن تعجبكم
بياض الثلج وحمرة الورد من سلسلة قصص عالمية

كان في قديم الزمان كوخ صغير بني على تلة خارج البلدة . كان هذا الكوخ قديماً . و قد نمت بجانبه نبتتان جميلتان من الورد . إحدى النبتتين غطيت بالورود البيضاء و الأخرى بالورود الحمراء الغامقة .
في الكوخ عاشت أرملة مع ابنتيها الجميلتين اللتين سميتا على اسم الورود التي نبتت خاج المنزل . لقد كانت الفتاتان عطوفتين و حنونتين بالإضافة إلى كونهما جميلتين و كانت الفتاتان تحبان أمهما و تساعدانها في أعمال المنزل و حين الانتهاء من العمل كانت الفتاتان تسارعان إلى الحديقة التي قرب المنزل للعب فيها .
وفي المساء كانت الفتاتان و الأم تجتمعن قرب المدفأة و كانت الأم تعلمهما فن الحياكة و التطريز وكن يقضين ساعات طويلة يتسامرن و يتحدثن بسعادة . وفي إحدى أمسيات الشتاء الباردة و بينما كن يجلسن قرب المدفأة سمعن صوت قرع على الباب فاستغرب الجميع من يكون الطارق .!
سارعت الفتاتان نحو الباب و فتحتاه ويا للدهشة التي أصابتهما فقد كان دباً كبيراً بني اللون يقف على الباب . خاطبهم الدب قائلاً :"لا تخافا يا صديقتَّي سوف لن ألحق بكما الأذى ، كل ما أريده هو مأوى للصباح و سوف أغادر حين تنتهي العاصفة". و رحب الجميع بصديقهن و دعونه لقضاء فصل الشتاء معهن .
بالتأكيد ومع أول يوم من أيام الربيع غادر الدب اللطيف المنزل مودعاً صديقتيه الجميلتين . و في نفس اليوم و حين كانت الفتاتان تلهوان في الحديقة شاهدتا قزماً صغيراً بشعاً ، كانت ذقنه البيضاء عالقة بشجرة تملؤها الأشواك ، هبت الفتاتان لمساعدة القزم و عوضاً عن أن يشكرهما قام بتوبيخهما لأنهما قامتا بقص لحيته حتى تتمكنا من تخليصه من الشجرة .
وفي اليوم التالي عندما كانت القتاتان في الحديقة سمعتا صوتاً يستغيث و إذا بنسر كبير ينقض على القزم محاولاً حمله فسارعت الفتاتان إلى حمل عصاً كبيرة و بدأتا بمهاجمة النسر الذي ذعر حين رآهما فترك القزم و حلق بعيداً .
و مرة أخرى أظهر القزم عدم امتنان للفتاتين اللتين أنقذتا حياته وقال لهما :"أنتما قليلتا التهذيب كونا أكثر حذراً في المرة القادمة … و بعد فترة شاهدت الفتاتان القزم نفسه يحمل كيساً كبيراً بني اللون فيه جواهر جميلة و كانت هذه الجواهر تشبه النجوم بلمعانها .
وفي تلك اللحظة ظهر الدب الكبير البني و توجه مباشرةً إلى القزم و حين حاول القزم الهروب ضربه الدب بيده فأوقعه أرضاً و أمسك الدب بكيس الجواهر و حينها بدأ القزم بالصراخ متوسلاً للدب وقال:" اصفح عني أرجوك وسوف أعيد لك كل الجواهر التي سرقتها منك إذا أنت تركتني أعيش".
بقيت الفتاتان مدهوشتان لما سمعتاه من الحديث و كانتا تشعران بالخوف لما رأتاه و حين همتا بالركض مسرعتين نحو المنزل سمعتا صوتاً مألوفاً يناديهما :"لا تخافا انتظرا سوف آتي معكما". استدارت الفتاتان لتريا أميراً شاباً عوضاً عن الدب الكبير و كان فرو الدب ملقى تحت قدمي هذا الأمير .
و بدأ الأمير يشرح للفتاتين قصته وقال :" أنتما تذكران الدب الذي ساعدتماه ، أنا هو ذلك الدب نفسه منذ سنين طويلة سحرني هذا القزم وحولني لدب وأقسم بأنه لا يعيدني إلى أبي إلا إذا أعطاه أبي كيس المجوهرات و لكنه غير رأيه و لم ينفذ ما وعد أبي به .
" ووجدت منكما كل لطف و معاملة طيبة خلال الفترة التي قضيتها عندكما و بفضل إنقاذكما للقزم استطعت إنقاذ نفسي وفك سحر القزم الشرير عني و الآن سوف أصطحبكما إلى المنزل و سوف أرسل في طلبكما لاحقاً للحضور إلى القصر".
و هكذا شعرت الفتاتان بسعادة بالغة ،و بعد بضعة أيام دعيت الفتاتان إلى قصر الأمير حيث كانت البهجة والسرور تعم أرجاء المملكة فرحاً بقدوم الأمير ، وسرعان ما أحب الأمير بياض الثلج و طلب منها الزواج و تزوج شقيق الأمير من حمرة الورد و اصطحبتا أمهما للعيش معهما في القصر .
وأمر الأمير بإحضار النبتتين اللتين كانتا بجوار منزل الفتاتين و أمر بوضعهما في حديقة القصر . وهكذا امتلأت الحديقة بالأزهار الحمراء و البيضاء .

النهاية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة و عبرة -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

" القانون لا يحمي المغفلين "

ما هي قصة القانون لا يحمي المغفلين …. ؟
‘ …

حدثت هذه القصه في امريكا كان هناك شخص فقير جدا فكر كيف يصبح من الاغنياء في 8 ايام دون ان يعمل
فكتب اعلان في احد الصحف يقول لكي تصبح غني ارسل 1 دولار الى العنوان التالي …..
فارسل الملايين من الناس 1 دولار و اصبح فعلا من الاغنياء و رد في نفس الصحيفه و شرح ما فعله فثار الناس عليه و قدموه الى القضاء و لكن لا حجة تدينه
و قال القاضي الامريكي مقولته الشهيره

Law does not protect the ignorant

( القانون لا يحمي المغفلين ) ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده