اصدقائي هذا الموضوع سوف اضع لكم فيه قصص مفيدة..
ارجو ان تعجبكم..
فالاهم هو اخذ العبرة من كل قصة..
الاولى:_
التصنيف: قصص قصيرة
قصة محرجة لاكنها مضحكه قصة قصيرة
قصة محرجة : شاهدها وهي تقف فاعجب بها واندفع نحوها
>انه في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما هو عائد من عمله بعد يوم
>شاق ومتعب من العمل المكتبي وكان يقود سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي
>تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت
>الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراتها الخجلة
>فأوقف سيارته بجانبهم وخرج إليهم وهو كله شوق ولهفة وما أن مر بجانبها
>حتى أحسس بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات
>( ولن ادخل في التفاصيل خوفا من الحذف)
>
>
>
>
>
>
>حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت بهم السيارة
>وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى أنها صغيرة في السن وتبدو عليها
>أثار الدلع ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات من
>أغنية كان الراديو يبثها ( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك )
>
>
>
>حقيقة قد خاف عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجه مع سائقي السيارات الأخرى
>
>
>
>وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف في وسط الشارع للتفتيش وخاصة إننا نعيش
>حالة أمنية مستنفرة بعد أحداث الايام الأخيرة
>
>
>
>لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة فسارع بربط حزام الأمان ليتجنب
>التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة خوفا وتضامنت مع
>دقات قلبه بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهته معلنة في صورة
>رائعة مدى التضامن الجسدي في جسم الإنسان
>
>
>
>رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن يكمل طريقه بدون
>أن يدقق في أوراقه , تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا
>بما حدث بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين وتارة
>ذات الشمال مما جعله يقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس
>أمارة بالسؤ أراد أن يضع يده عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في
>نفسه لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين على ما قمت
>به ..
>
>
>
>ركن سيارته في الكراج الخاص بها وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغير
>( اكرم ) بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبة بجواره واخذ في الصياح
>الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكتة خوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن
>هيهات لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزة والتي خرجت حينما
>سمعت الضجة خارجا
>
>
>
>قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )
>
>
>
>ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافع عن نفسه ( صبرا يا أم حسام )
>ولكنها أكملت
>
>
>
>اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي ( لم يفهمها إلا بعد
>حين )
>
>
>
>فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما امره به وضع يديه
>عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنة قدرها
>
>
>
>تلاقت نظراتهم وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت
>واحد صاح كل من بالبيت (( هية هية حمراء حمراء )) احمد الله أنه وفق
>هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كان في تحدي مع زوجته وأبنائه أن
>بطيخة اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقد كسب التحدي ما عليه خيرها في
>غيرها ..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
خيبة نمام قصة جميلة
وشى واش بعبد الله بن همام السلولي إلى زياد , فقال له : انه هجاك , فقال : ااجمع بينك وبينه ؟ قال : نعم فبعث زياد إلى ابن همام , فأتي به , وادخل الرجل بيتا , فقال زياد : يابن همام , بلغني انك هجوتني , فقال :كلا والله , أصلحك الله ! مافعلت , ولا أنت لذلك بأهل , فقال : إن هذا الرجل اخبرني , واخرج الرجل , فاطرق ابن همام هنيهة , ثم اقبل على الرجل فقال :
وأنت امرؤ إما ائتمنتك خاليا
فخنت وإما قلت قولا بما لااعلم
فأبت من الأمر الذي كان
بيننا بمنزلة بين الخيانة والإثم
فأعجب زياد بجوابه , وأقصى الواشي , ولم يقبل منه.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
هذه قصه حقيقيه مرويه عن أحد شهدائنا الأبرار
قام الملقبون – بالتوحيد والجهاد – بأخذ رجل من منطقة القائم وقامو بتعذيبه في قرية البيضه
وبعد التعذيب والأضطهاد قامو بقتله ورميه وهو مربوط ب – بلوكه – وهيه قطعة أسمنت –
بالماء وبعد يومين خرج فوق الماء وقال الرجل الذي روى هذه القصه
قلت في نفسي لا أذهب اليه الأن هو جايف الجسم ومتفتت اللحم وذا رائحه كريهه فذهب بعد مشاورت نفسه وليس هو بوحده بل معه بعض الناس وقاموا بسحبه من الماء
والله والله والله يا أخوتي
بعد سحبه من الماء رؤه الشهيد وكأنه قبل قليل من مات جسمه صحيح الخلقه حتى لم يتغير لونه – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – ووجدو به رائحه عطره وجميله وأن كل من لمسه بقيت به الرائح الزكيه مدت أسبوع كامل حتى لو غسل يديه بالماء والصابون
والله والله حتى دمه لم ينشف وبقي سائلا مدت يومين
ألهم أحشرنا مع الشهداء والصديقين
ألهم تقبله وأسكنه فسيح جناتك
وماذا قالو عنه الخوارج بأنهم قتلو عميل
بالله عليكم أسألكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هو العميل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجل الذي يلقى بالماء ويخرج وبه رائحة الجنه وهو مبتسم من لقاء ربه وفرحان بلقائه ؟؟؟؟؟
أم هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللذين يدعون الأسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاكن ماذا نقول ؟؟
حسبنى الله ونعم الوكيل
حسبنى الله ونعم الوكيل
حسبنى الله ونعم الوكيل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الجدار الاحمر ؟
الجدار الأحمر ؟
ارتقى الديكُ صخرةً صغيرةً و أطلقَ صيحةً قصيرةً كأنه يؤدِّي واجبا ثقيلا ثمّ همس لنفسه قائلا : منذ أن نَقُصَت دجاجاتُ القريةِ أصبح العملُ مُمِلا .. يخرجُ شيخٌ ببطءٍ من داره و يتخذُ سبيلا يعرفُها جيدًا نحو الجامعِ و الظلمةُ لا تزال تُلَملمُ بقاياها بتثاقلٍ عائدةً إلى خدرِها .. يعبر الشيخ ساحةً حِذوَ البُرجِ القَديمِ ، برجٌ ترابيُّ اللونِ قديمٌ جدًّا و لا يعرف أحدٌ تاريخَ بنائه ..و يلحظُ الرَّجلُ أنّ لونَ البرجِ أدكنُ من العادةِ ، لكنَّه يكذّب عينَيه فيلعنُ الشيطانَ و يتحسّرُ على حِدَّة بَصَرِهِ في الماضي .. عَقَِب الصلاةِ عادَ الشَّيخُ وقد بدأ نورُ الشَّمسِ َ ينتشرُ خَجِلًا على الأرضِ ،و على مَقرُبَةٍ مِنَ البرجِ وجدَ جَاره واقفًا مبهوتًا فارتفعَ بِبَصَرِهِ إلى حيث ينظر فهَالَه ما رأى : كان جدارُ البُرجِ المواجِهِ للساحةِ أحمرَ اللونِ .. نعم أحمر اللون ..
في دقائقَ قليلةٍ تجمّعَ أهلُ القريةِ عند البُرجِ و الجدارُ أمامهم شامخٌ بحُمرتِهِ الجديدةِ .. قال مديرُ المدرسةِ : لا يفعلُ هذا إلا الصِّبيانُ ، هؤلاء الشياطين إنّي أعرفهم .. لقد انتظروا انصرافَنا من صلاة العشاء البارحةَ و قاموا بهذه الفعلةِ .. أمَّن على قولِهِ بعضُ الرِّجالِ لكنَّ إمامَ الجامعِ هزَّ رأسه يمينًا و شمالًا رافضًا قولَه : و كيفَ بلغوا أقصى الجِدارِ وهو عالٍ جدًّا كما ترى ؟ و أين آثارُ الطِّلاءِ و رائِحته ؟ إنَّ هذه آية على قُدرةِ الله عزَّ و جلّ ، أرسلها إلينا ليُنَبِّهَنا إلى وُجوبِ طاعتِه بعد ما ظَهرَ من تَجاهُرٍ بمعصيته ..ارتفعت بينَ الحاضرينَ أصواتُ استغفارٍ و استرحامٍ .. في آخرِ الجمعِ وقفت فتاتانِ تستمعانِ إلى ما يقال حولهما، و قالت إحداهما عابثةً و كانت طويلةً أكثرَ من اللازم : لِمَ لا يكونُ اللونُ الأحمرُ صرعةَ الجدرانِ هذا الموسم ؟ أجابتها صديقتُها بحركةٍ مِن رأسِها فقد كانت منشغلةً بحِوارِ عُيونٍ صامتٍ مع شابٍ وسيمٍ على مقربة منها .. و غير بعيدٍ عنهما و قَفَت بعضُ النساءِ يُثَرثِرنَ حولَ الحدثِ و ارتفع عن إحداهن قولها : لا يفعلُ هذا إلا" سيدي سالم "، لا شكَّ أنَّه غاضبٌ بعد اكتشافِ جُثَّةِ الجَنينِ قُربَ ضَريحِهِ ..
انتبهَ الجمعُ إلى صوتِ محرِّكِ دراجةٍ ناريَّةٍ فقد كان العمدةُ منصرفًا بعد أن أخبَر من حوله بأن عليه إعلام السُّلطِ بالأمرِ خشيةَ أن يكونَ ما وقعَ جزءًا من مُخطَّطٍ إرهابيٍّ للاعتداءِ على أمنِ الوطنِ و سَلامَتِهِ ..
مع اشتدادِ حَرارةِ الشَّمسِ تناقَصَ عددُ الواقفينَ أمام الجدارِ فقد غادَرت الفتاتان و كانت إحداهُما تنظرُ إلى الجدارِ نظرةَ امتنانٍ في حينِ كان فَتًى وسيمٌ يسجِّلُ رقمَ هاتفٍ .. انصرفَت كذلك النسوةُ و ذهبت إحداهُنَّ إلى دكانٍ مجاورٍ لتشتري شمعتينِ تقدمُهُما إلى مقامِ" سيدي سالم" و خبزةٍ تُفرِّقُها بين صغار الحي .. و بقي شبّان يتحدَّثون بجدِّيةٍ بالغةٍ و عبَّر أحدهم عن خطورة هذا التَّحوُّلِ و رَبَطه بثقبِ الأوزونِ و الاحتباسِ الحراري ، أما الآخر فقال إنَّه لا بُدَّ من دراسةٍ أركيولوجيةٍ للبرجِ لإدراكِ سرِّ هذا التحولِ أمَّا الثالثُ فحاولَ إقناعهما بأن تَغيُّرَ لونِ الجدارِ إنما هو مؤامرةٌ صهيونيةٌ لتشويهِ الهويةِ و طَمسِ معالمِها..
عند الظهيرةِ فرغ المكانُ من الناسِ إلا صبِيَّيْنِ كان أحدهما يشدُّ قطعَ خيوطٍ قصيرةٍ إلى بعضِها فيصنعُ بها خيطًا طويلًا يضعُهُ لجامًا في فَمِ صديقِهِ و ينصرفان ضَاحِكَيْنِ ..
ارتفعَ صوتٌ جذلانُ عن الجدارِ يقولُ : لقد نَجحت حيلَتي ، لقد جلبتُ انتباهَهم إليَّ ، غدًا سأُغَيِّرُ لوني إلى الأُرجُوانِيِّ ..
فيصل الزوايدي
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
صديقي….. البحر -قصة
يسمع وينصت لى باهتمام ولا يمل ابدا من ثرثرتى.. ارتاح
بجواره.. اتعرى امامه.. اخلع رداء الخجل…اقف امامه كالتلميذ
الذى رسب فى الامتحان…انه صديقى البحر….
غضبه… كان يخيفنى بشده.. خاصة بالليل.. تتدافع امواجه
المجنون يشعرنى بالفزع.. اشعر وانا جالس على شاطئه وكانه
ينادينى.. يحتوينى.. ولكنه اصبح مصدر راحتى بعد ذلك..
تخرجت كليتى النظريه وبحثت كثيرا عن وظيفه ترضى طموحى
وتنعش مستقبلى.. ولكن بلا فائده.. وبزغت لى طاقه من نور عن
طريق اعلان للسفر للخارج.. كباقى الشباب ذهبت وكلى طموح فى
الفوز بهذه الفرصه واجتزت جميع الاختبارات بنجاح.. واصبحت
قاب قوسين او ادنى من تحقيق الحلم المنشود.. ولكن ذهبت كل
امنياتى ادراج الرياح… ففى المقابله الشخصيه باغتنى الممتحن
بسؤال اربكنى.. فقد وضعنى امام اختيارين لا ثالث لهما.. اكذب
اسافر واحقق حلمى… اصدقه القول وافرغ ما فى جعبتى من شحنه
الكراهيه ضد هذا البلد نتيجة سياستها فى المنطقه والتى ادت
بالتبعيه لما نحن فيه من كساد وضعف ووهن… يا الهى.. ماذا
افعل؟
ولكن ما لبث ان انطلق لسانى بعفويه شديده وطلاقه لم اعهدها
عليه…
كان السؤال هو هل تكره امريكا؟؟؟؟نعم اكرهها… وامقت كل افعالها
وسياستها الخطأ والتى تحاول بها فرض هيمنتها على العالم
بالقوه… كل ذلك فى سبيل مصلحتها العليا فقط ولكنها تتوارى خلف
مصطلحات جوفاء حاولت تلمعيها اعلاميا لكى نقع فى براثنها
ونصدقها… كفى كفى.. that,s enough…حاولت اكمال ما
بداته.. ولكن سيدى ليس معنى ذلك انى اكره الشعب
الامريكى …انما اكره السياسه الخارجيه فقط.. و .. و… تلعثمت
عندما اشاح بوجهه عنى.. وكان ذلك اشاره لانتهاء المقابله..
وبالطبع فقد فقدت حلم السفر بجداره
ورايى.. اليست هى بلد الحريه فلماذا ثار من صراحتى وحريتى؟؟
لماذا لم يناقشنى في رايى؟؟؟
البحر.. واراقب سفينه قادمه من بعيد… وعلى مرمى بصرى يجلس
شاب وفتاه ينظرا لبعضهما البعض بطريقه حالمه ويدور بينهما
همس العشاق.. وسيده عجوز تجلس بشرفة كابينتها المطله على
البحر لا ادرى الام تنظر.. او بماذا تفكر وهى فى هذا
العمر…وطفل صغير يمسك بتلابيب خيط ينتهى بطائره ورقيه تترنح
عاليا فى الفضاء كلما هزها الطفل وهو يبتسم ابتسامه
خلابه..واحسست كاننى مثل هذه الطائره يتقاذفنى الهواء يمينا
ويسارا..
بالصخره التى اجلس عليها..فانتشلتنى مما انا فيه… وعدت الى
بيتى مترجلا اشاهد المحلات… واتامل وجوه البشر….
بفرحه عارمه تسرى بينهم ودمعه تتدحرجت على وجه امى دون
ارادتها… لقد فرحوا بوجودى معهم وفشل فكرة السفر..وكان ابى
فخورا بى بشده عندما رويت له ما حدث…وتجمعنا على
العشاء ..واحسست لاول مره بمدى حبى لاسرتى … وضحكنا كم
ا لم نضحك من قبل.. وايقنت ان سعادتى الحقيقيه فى بلدى وبين
اهلى..
إلي
صديقى…… البحر
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة انا المعرووف -قصة رائعة
فتحت عينيّ على ظلام دامس لدرجة اني خفت ان ارتطم بشيء وانا اسير ولكن ليس ذلك الظلام الذي اعتدنا عليه بل ظلام لم تستطع حواسي ان تُدْرَكهُ …!كأنني في عالم غير عالمي وفي حياة غير تلك الحياة وكان الهدوء شديد آنَ ذاك …! فجأة حز رقبتي شبح او شخص لم استطع ان احدد آن ذاك وذكر اسمي !! كأنه يعرفني ثم تركني ورحل ألتفت لا لرؤيته ولكن لا جدوى كأنني في عالم الموت !!! ثم سمعت صدى احدهم ينادي بذلك الصوت المخيف ومن شدته اقعدني في مكاني ينادي بصوته العالي ( تيتو كلاين) ارتعبت فجأة امام حافلة انظر ب عيناي اللتان بدأتا با لأتساع ومن ثم انادي لاااااااااااااااااااااا……!!!
ارى البحر كيف يلعب مع الهواء وتلك السماء الزرقاء الصافية وتلك الزهور وذلك اللحن الغريب الذي يرافق ذلك الغروب حينما يلتقي الليل بالنهار….! في عالم آخر حيث الدمار والحروب والألم والجوع والفقر حيث تسمع الأنين كأنهم موتى بتلك السماء المغبرة السوداء وتلك المنازل المحطمة لعله الارض غضبت كأنه الآخرة …!اغمضت عيناي لكي استطع مواساتهم …! ثم افتح عيناي في جزيرة وسط البحر حيث ذلك البدر المحمر الكبير وصديقه السماء التي كانت تملأه الغيوم ثم فجأة بدأت السماء تبكي ولكن ليس ذلك المطر الذي تعرفه القلوب المنكسرة بل ان السماء تبكي لكن لماذا ؟ولمن تبكي ذلك الدم بلونه المحمر وبدأ كل شيء ب الغضب البحر الذي بدأت امواجه ب لارتفاع وبدأ القمر يزداد لونه غمقا وكأنه يواسي غضب السماء ..!جلست واقربت قدماي من صدري ثم خبأت رأسي متكئة على جذع الشجرة ..! اتسأل وأسأل نفسي ما هذا؟؟؟؟؟
فجأة كأن القمر والسماء تحادثني ….! فقالت بذلك الصوت الهائل والصدى الذي يتبعه انا الألم المعروف بالحزن ثم اغمض عيناي لوهلة فأعود الواقعي ……منتحبة … باكية ..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أستطيع أن أقول الا الله يشفيكي يا منار و يكفر ذنوبك اللهم امين ربي استر
على بناتنا و بنات المسلمين
أرجو من جميع من يقرى القصة الدعاء لها بشفاء
لاحولا ولا قوة الا بالله