التصنيفات
قصص قصيرة

قصتي : ضحايا حنين / مشاركتي في – مُسابقةِ أجْملَ قِصّة # أدَبيّةٍ -قصة




مرحبا جميعاً .. في الواقع كنت مترددة في الدخول

الي المسابقه ولا سيما اني لا استطيع كتابة سوي

روايات فقط .. ولكن بعد التفكير وجدت

انني استحق شرف المحاولة .. لذا

ساطرح عليكم قصتي .. الفكرة من تأليفي

وكل شئ من تأليفي صدقاً القصة حزينة نوعا

ما .. اتمني ان تنال اعجابكم حقاً

وتعتبر هذه محاولتي الاولي في كتابة

قصه قصيرة .. حاولت اختصار الاحداث

وحاولت بقدر الامكان تجنب المحادثات

فالقصه يجب الا تكون بها محادثات

كثيرا علي حد علمي.. اتمني ان افلح

وهذا هو غلاف القصة

كفاني الان ثرثرة معكم بعد قليل القصة



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص قصيرة جداً قصة قصيرة

قصص قصيرة جداً / أتمنى أن تعجبكم

في لحظة تركيز كنت متسمراً في مكاني ، أُفكر في ما يدور حولي ، مصيبة وأنا أعاقب عليها ، لأني قلت الحقيقة .

أثناء القيادة التي كان يتمتع بها ، كانت تنصاع له كل الأذقان ، وبعد أن حُرم منها ، باع السيارة .

جاري في القرية هو أخي الذي لم تلده أُمي ، وبعد وفاة أبيه ورث منه ما ورث ، فحمدت الله بأن أُمي لم تلدهُ .

سألت الوقت عن الأيام فرد عليَّ : إنها تمضي ، فهل أعدتَ شيءً لنهايتها ؟؟.

أتمنى أن تنال إعجابكم …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الياباني والسحلية -قصة

اسعد الله اوقاتكم
بالافراح والابتسامات ..
زمان عن هذا القسم .. استهلها بهذا الموقف الرحيم
في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته
ومن المعروف ان البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون
بين جدران البيت فراغ فعندما نزع احد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب
من احدى ارجلها انتابته رعشة الشفقة عليها لكن الفضول اخذ طريق التساؤل
عندما راى المسمار المغروز في رجلها يعود الى عشرة سنوات خلت عندما أنشأ بيته لاول مرة
دار في عقله سؤال ما الذي حدث ؟
كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة مابين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية كيف تأكل ؟
وفجأة ظهرت سحلية اخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل
وعمت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار
وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات
سبحان الله الخالق
ابتسم فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم
واحوال الدنيا لاستحق الهموم
لانها بين يدي الحي القيوم
ابتسم : عندما تذهب الى عملك
فالكثير مازال يبحث عن وظيفة
ابتسم : لانك بصحة وعافية
فهناك من المرضى من يتمنى ان يشتريها بأغلى الاثمان
ابتسم : لان اللي شاف السحلية
ياباني
مو عربي
والا كان صكها بالنعال وما استفدنا من القصة
كن مبتسما فالحياة لاتستحق ان تكون مهموماً
تحياتي للجميع ..
مع دعوة للابتسامة .. علشان بكرة مدارس ودوامات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صور كركتيريه متحركه تحكي أمثال عربية -قصة

منقووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة روعة بدي ردود بليز -قصة

يحكى أن بهلول كان رجﻼً مجنوناً في عهدالخليفة العباسي هارون الرشيد ..
ومن طرائف بهلول أنه مر عليه الرشيد يوماً وهو جالس على إحدى المقابر.
فقال لههارون معنفاً :
يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجره ثم نادى على هارون بأعلى صوته :
" يا هارون يا مجنون متى تعقل ؟ "
فأتى هارون تحت الشجره وهو على صهوة حصانه
وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر !
فقال له بهلول : بل أنا عاقل !
قال هارون : وكيف ذلك ؟
قال بهلول : ﻷنى عرفت أن هذا زائل وأشار إلى قصر هارون و أن هذا باق وأشارإلى القبر ، فعمرت هذا قبل هذا ،
و أما أنت فإنك قد عمرت هذا [ يقصد قصرھ ]
وخربتهذا [ يعني القبر ]
فتكره أن تنتقل منالعمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك ﻻ محال ،
وأردف قائﻼً :
فقل لي أيْنا المجنون ؟
فرجف قلب هارون الرشيد من كلمات بهلول و بكى حتى بلل لحيته و هو يقول :
" والله إنك لصادق ! "..
ثم قال هارون : زدني يا بهلول
فقال بھلول : يكفيك كتاب الله فالزمه
قال هارون : " ألك حاجة فأقضيھا ؟ "
قال بهلول : نعم ثﻼث حاجات إن قضيتها شكرتك !
قال هارون : فاطلب ،
قال بهلول : أن تزيد فى عمري
قال هارون: ﻻ أقدر
قال بهلول : أن تحميني من ملك الموت
قال هارون: ﻻ أقدر
قال بهلول : أن تدخلني الجنه وتبعدني عن النار
قال هارون: ﻻ أقدر
قال بهلول : فاعلم أنت مملوك ولست ملكوﻻحاجة لي عندك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فتيات والذئاب -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل يختفي تحت الأرض كل ليله .. !! -قصة رائعة

طــفل يختفي تحت الأرض كل ليلة .. !!

الحكاية بإيجاز أن الصبي أحمد و عمره 9 سنوات طلب من شقيقه محمد كوب ماء .. خرج محمد و عاد إلى الحجرة

بكوب الماء فشاهد مارداً أبيض يحمل شقيقه أحمد و ينزل به أسفل أرض الحجرة ؟ ارتعد الطفل ، فرك عينيه في

دهشة . صرخ . أخبر والده بما رآه ، بحثوا عن أحمد في كل مكان في البيت فلم يجدوه ؟ هرول الأب إلى قسم

الشرطة و المشايخ الذين ظلوا يقرأون القرآن داخل البيت حتى دوى صوت هائل ، بالدور الأسفل ، و هنا قال الشيخ

للأب انزل إلى دورة المياه ستجد أمامها ابنك ؟ و قد كان ! هذا هو الموجز . أما الحادث بالتفصيل فالإثارة هي

عنوان كل وقائعه ، لأن الحادث تكرر أكثر من مرة ، و أحمد يؤكد أنه عاش لساعات تحت الأرض ، لكنه ‘

مأمور ‘ بعدم الكلام عمن أخذوه ، و عما شاهده تحت الأرض ، و لماذا لا يستطيع أن يرفض طلبهم كلما أرادوا أن

يأخذوه في زيارة جديدة ؟

هناك في المدينة الهادئة الواقعة على ضفاف النيل عشنا مع أسرة الطفل و الواقعة لا نملك أن نصدقها أو نكذبها ،

لكنها حدثت و إليكم التفاصيل .

نشأ طارق في أسرة بسيطة الحال ، والده الذي أقعده المرض كان يكافح من أجل تربية الأولاد بجنيهات قليلة

استطاعت الأم أن تدير شئون المنزل ، لم ينتظر أن يرهق والده بمطالبه . كان ينتهز فرصة إجازة الصيف ليعمل و

يوفر مصاريف دراسته حتى أتم دراسته في دبلوم المدرسة الثانوية الصناعية ، عقب أدائه الخدمة العسكرية بحث

عن ابنة الحلال ، بسرعة كان القدر قد أعدها له ، شاهدها ذات في إحدى المناسبات العائلية ، تلاقت نظرات

الإعجاب و كانت ابتسامتها قد شجعته على الاقتراب و التعارف ،حين عاد صارح والدته برغبته في الزواج من

إحدى الفتيات التي رآها في الفرح ، و همست الأم في فرح ، مين دي يا حبيبي ، الأوصاف التي أعلنها كانت

كفيلة بأن تعرفها الأم فهي ابنة إحدى صديقاتها و لم تنتظر لليوم التالي و أطلقت زغرودة و هي تدخل بيت

العروسة ،خطوبة و زواج ، مرت خطواتهما بهدوء فطارق زوج هادئ يحاول بشتى الطرق أن يوفر لزوجته حياة

هادئة مستقرة . و ذات يوم عاد مرهقاً من عمله فوجدها تنتظره و على وجهها ابتسامة جميلة ، طارق أنا حامل ..

هكذا همست .. لم يدر بنفسه إلا و هو يحملها بين يديه و ربتت على كتفيه و رجته أن يتركها حفاظاً على الجنين ..

شهور الحمل مرت و وضعت له مولداً جميلاً أسماه محمد ..

* وش السعد

طار قلب طارق من الفرحة . ترقى خبر ترقيته في عمله و حين عاد مسرعاً ليخبر زوجته كان لديها خبر سعيد

أيضاً .. في حنان همست له .. أنا حامل يا حبيبي خلاص ابنك محمد أصبح عمره عامين استبشر خيراً و دعا الله

أن يبارك فيه . فكر في مستقبل طفله و الضيف المنتظر و صارح شقيقه بمشاركته في كشك لبيع الحلوى و كبرت

تجارتهما و أصبح عمله الجديد يدر عليه دخلاً لا بأس به .

كبر المولود الصغير أحمد و لاحظ والده تعلقه الشديد بأمه ، لم يكن يتركها تؤدي أي عمل و لو بسيط في المنزل إلا

و يتعلق بجلبابها و لم تكن هي الأخرى تتحمل البعد عنه . لاحظ الزوج الأمر الذي زاد أكثر مما يتصور حاول مراراً

أن يحمله أثناء انشغالها بأعمال المنزل أو لقضاء حاجة غير أنها كانت ترفض ، و حين استفسر منها همست له

في خوف بأنها تشعر بأن الولد سيضيع منها في أي لحظة ، شعور غريب لم تستطع تفسيره و أضافت يأتي

هاجس دائماً و أسمع صوتاً يهمس في أذني و يقول : ابنك .. ابننا .. و سنأخذه منك .. ربت الزوج على كتف

زوجته و طمأنها قائلاً بأن تلك هواجس بسبب حبها الشديد له .

بلغ الطفل السادسة من عمره ، رفض أن يصحبه والده للمدرسة و أصر على أن تصحبه أمه ، و أمام إصرار الصغير

دفعه الأب دفعة بيده ، غضب الطفل و انزوى في ركن الحجرة ، شعر الأب بأن يده لا يقوى على تحريكها ، ظن أن

إرهاق العمل هو السبب ، يزداد عليه شيئاً فشيئاً، لاحظ الطفل ما يحدث أسرع لوالده ، طبع قبلة على رأسه معتذراً

، و في براءة مد يده يمسح بها يد والده و هو يتمتم بكلمات لم يفهمها الأب لكنه اعتاد عليه من الطفل على فترات

متقطعة، ضمه الأب لصدره بيده التي كانت تؤلمه منذ لحظات حينما تأكد الأب أن ابنه يحمل شيئاً يعجز عن تفسيره .

*إختفاء
اعتادت الأم أن تصحب الصغير إلى المدرسة حتى أثناء الفسحة كانت تحمل له الطعام و تجلس في فناء المدرسة ،

تجلس بجواره تطمئن أنه لا يزال موجوداً في كنفها و احتار الأب من تصرفات الطفل الذي كان يجلس على فترات

وحيداً في غرفته يتمتم بكلمات غير مفهومة كأنه يحدث شخصاً لا أحد يراه ، ظن الأب أنها شقاوة الطفولة لكن ،

ذات يوم حدثت المفاجأة ، بعد منتصف الليل عاد الأب من عمله حين دلف للمنزل رأى نور شقة والده بالطابق الأول

مضاءة، ألقى التحية عليه و على شقيقته التي تقيم مع والدها و صعد الدرج لشقته بالطابق الثالث حيث يقيم في

منزل العائلة ، أخرج مفاتيحه و بهدوء فتح الباب و أغلقه خلفه جيداً بالترباس الحديدي المعلق أعلى الباب ،

اقترب من باب حجرة الأولاد ، ألقى نظرة عليهما و طبع قبلة على وجه طفليه و استدار متوجهاً لحجرته حيث تنام

زوجته المريضة في فراشها استيقظت الزوجة حين أضاء نور الغرفة و سألته إن كانت تعد له الطعام ، رفض مؤكداً

أنه تناول بعض السندوتشات في العمل ، خلع ملابسه و استلقى بجوارها متمتماً ببعض الآيات القرآنية التي اعتاد

أن يرددها قبل أن يغمض عينيه ، في تلك الأثناء سمع صوت وقع أقدام في بهو الشقة و استفسر عمن بالخارج من

ابنيه ، أجاب الأكبر بأن شقيقه أحمد أيقظه طالباً كوباً من الماء ، لحظات قليلة و دوى صوت الطفل الأكبر محمد .

صراخ هستيري انتفض على إثره الزوجان ، و أسرعا إلى حجرة الأولاد فوجدا محمد يقف على باب الحجرة

يصرخ بشدة و لا أثر لشقيقه أحمد ،

صرخ الأب فين أخوك يا ولد ، أخوك فين . أجاب و هو يرتعد خوفاً .. يا بابا .. أنا دخلت شايل كوب الماء لأحمد و

أنا على الباب رأيت رجلاً ضخماً كبيراً جداً يرتدي ملابس بيضاء كاملة شاهدته يحمل شقيقي أحمد و يهبط به

تحت الأرض . صرخ الأب ، بتقول إيه يا ولد .. أنت بتخرف .. الذهول أصاب الأب و لم يدر بزوجته و هي تسقط


مغشياً عليها من هول المفاجأة .. أسرع الأب يبحث عن نجله تحت الوسادة و الملاءة و الفراش .. لم يجده .. أسرع

للباب فوجده مغلقاً بالترباس الضخم و المفاتيح كما أغلقه هو جيداً .. في كل ركن من أركان الشقة الضيقة ذات

الجرتين و صالة و دورة مياه بجوارها مطبخ صغير لم يجد الأب ابنه ، رفع السجاجيد من على الأرض و كأنه يبحث

عن سراب ، كان صراخه هو الإجابة الوحيدة لما يبحث عنه أصيب بالذهول و لطم خديه ، الزوجة انهارت و هي

تطلق صرخاتها ، دقات شديدة على الباب ، الكل استيقظ ، الأهل و الجيران ، الدهشة علت الوجوه حين عرفوا

السبب ، بعد أن هدأ الجميع ، أشارت لهم إحدى السيدات بإحضار مصاحف و ترديد آيات من القرآن الكريم ،

البعض أشار على الأب بضرورة إبلاغ مركز الشرطة .

و ماذا أقول ؟.. هكذا أجاب ، يا خويا روح بلغ الشرطة جايز يعملوا حاجة و يكون الولد اتسرق ، في البداية رفض

الأب : يا جماعة الولد كان نايم في حجرته و أنا شفته و كنت قافل الباب كويس بالترباس من جوه و المفاتيح

كانت متعلقة في الباب من جوه مين اللي هايدخل و أنا ساكن في الثالث ، همهات الجميع جعلته يرضخ ، أمام

العميد مأمور المركز وقف يروي ما حدث ، اندهش الرجل و ابتسم و هو يربت على كتفه ، مهدئاً إياه .. يا ابني

إحنا مش بنحرر محضر ضد عفريت قول كلام غير ده .. كلمات ما حوله جعلته يحرر محضراً باختفاء الطفل لكن ..

ضد من ..!؟

كانت الساعة قد اقتربت من الثانية بعد منتصف الليل . المنزل يضج بالناس يرددون القرآن بصوت مرتفع ذهول

وخوف و أسئلة كثيرة تكمن في الصدور في محاولة لتصديق ما حدث .. حين اقترب أذان الفجر .

أشارت العجوز للجميع بالوضوء و الاستعداد للصلاة و حين أدى الجميع الصلاة أمام المنزل بالطابق الأرضي

سمعوا صوت ارتطام كبير أمام دورة المياه الكائنة بالطابق الأول تحت السلالم أمام المدخل الرئيسي ، نظر الجميع

لمصدر الصوت ، فوجدوا جسد أحمد ملقى أمام دورة المياه مغطى بطبق كبير ، في خوف اقترب الأب من جسد ابنه

و يداه ترتعشان و اتسعت عيناه و صرخ .. ابني .. ابني .. امتدت يداه بسرعة تحمل ابنه ، تحسسه ، هو فعلاً ابني ،

حمله ، ضمه لصدره و تفحص وجهه فوجد على جبهته ورم ضخم يشبه حجم البرتقالة ، كان أحمد في سباته العميق

، كأن لم يحدث شيء ، أنفاسه تتلاحق بصورة منتظمة كأنه نائم في فراشه ، حاول الأب إيقاظه و أن يدلف به

حجرة والده ، بالطابق الأول ،

رفض جسد الصغير أن يدخل الحجرة . و نصحه بعض المشايخ أن ينام الطفل في نفس فراشه ، و فعلاً ، بصعوبة

فتح الطفل عينيه و سأل عما يحدث حوله و لماذا يوجد هؤلاء الناس ، فسأله والده أين كنت يا ابني ؟ في براءة

أجاب أنا كنت نايم هنا في سريري يا بابا .. ماروحتش في أي مكان .. نظر الأب في وجه ابنه و فوجئ بأن

الورم في جبينه اختفى تماماً .. الله أكبر و سبحان الله كانت هي الكلمات التي يرددها الجميع ، لم تنم الأسرة و لا

الجيران ، حين أطلقت الشمس أشعتها الذهبية تملأ سماء الكون كان الأب يحمل طفله لأحد العالمين ببواطن الأمور و

ترددوا على المنزل و التقوا بأحمد الذي لم يذكر لهم أي شيء .. في النهاية أكدوا للأب أن ما حدث سوف يتكرر

لابنه و عليه ألا يقلق على ابنه أو يسأله أين كان لأن له قريناً يأخذه كل يوم للعب معه و يعيده سالماً ، القلق أصاب

الزوجين على الطفل من تلك القوى الخفية التي تأخذ طفلهما يومياً .

* لقاء
مثلما اندهش الجميع .. اندهشنا و لم نصدق و لم نكذب ، كان لزاماً علينا أن ننتقل لمنزل الأسرة بالغربية ، المنزل

مكون من ثلاثة طوابق يقيم الأب مع ابنته بالأول و الثاني لشقيق آخر بينما أسرة طارق تقيم بالطابق الثالث ،

استقبلنا رب الأسرة و لا يزال في حالة ذهول .. أحمد جاء .. طفل جميل ملامح البراءة تبدو في وجهه حين سألته

عن حكاية اختفائه من على فراشه بالطابق الثالث لم يجب ..الأب حدثني أحمد لم يتكلم لقد طلبوا منه عدم الكلام ،

سألته ، مين ؟ همس الأب ، ربنا يحفظنا و يحفظ ابني ، و أضاف : ابني يختفي من أمامنا و تكررت تلك الواقعة

مرتين بعد كده و الله أعلم بيحصل إيه و إحنا نايمين ، سألته كيف ؟ قال : بعد الواقعة الأولى منذ يومين ..

استأذنت زوجتي أن تذهب مع شقيقها لقضاء بعض الأعمال ، في التاسعة صباحاً خرجت .. و أثناء وجودي

أحسست بالقلق على ابني .. فعدت للمنزل العاشرة صباحاً من عملي فلم أجد ابني .. ظننت أن زوجتي أخذته معها

و عدت لعملي مرة أخرى و تركت شقيقه الأكبر نائماً وحيداً و عقب انتهاء عملي عدت الساعة الثانية و كانت

زوجتي قد عادت و ظنت أني أخذت الولد معي الشغل ، بكينا عندما لم نجده ، و صرخت الأم ، لكني ذكرتها بكلام

الشيوخ ، دقائق قليلة و وجدت ابني أمامنا ، كيف جاء و جلس بيننا لا أعرف .. سألته .. كنت فين يا أحمد ، قال :

يا باب أنا قاعد معاكم منذ أن حضرت أنت و ماما ، و أنا كنت باكل في المطبخ .. و جرت زوجتي للمطبخ

فوجدت الطعام في الأواني كأنه معد حالاً .. مرة أخرى مساء أمس .. لكن الاختفاء كان لمدة ساعة فقط .

* الشقيق

محمد أنت بتخاف تنام بجوار أخوك ؟ و إيه اللي حصل لأخوك ؟

لا … أنا بأحس أني في أمان خالص و المرة اللي فاتت أيقظني أخي علشان عايز يشرب و لما روحت أجيب له

ماء لقيت حاجة كبيرة قد الراجل الكبير لابس أبيض شايل أخويا و نزل به تحت الأرض .. و لم ينحني و هو يحمل

أخي من على السرير .

لا أنا شفت كله أبيض في أبيض ..

تركت الأسرة الصغيرة .. تعيش في ذهول مما حدث و تترقب في أي لحظة اختفاء الصغير .. يعيشون على

أعصابهم .. و لا يجدون من يساعدهم !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ما أجملها خاتمه00000يا ليتنا نتعظ -قصة

جلست هي وجارتها تلف أصابع الملفوف وتبقت وريقات قليله لتنهي إعداد الطعام لأسرتها ولكنها سمعت النداء لصلاة الظهر فتركت ما تبقي وقامت فسألتها جارتها إلي أين أنت ذاهبه؟ فقالت للصلاة
فردت جارتها أكملي ما تبقي فلم يعد إلا القليل
فقالت الصلاة أولا ثم ذهبت للوضوء لتصلي جلست جارتها تنتظرها وتأخرت في صلاتها فذهبت إليها تناديها فلم ترد
فوجدتها فارقت الحياة00000 ماتت وهي تصلي
ماذا كانت تفعل قبل الصلاة 000كانت تعد الطعام
كثيرا منا إذا سمع الآذان يكمل ما يفعله ثم يصلي وخصوصا لوكنا نعد الطعام ولكن تلك المرأة علمت أن( أحب الأعمال إلي الله الصلاة علي وقتها) فأحبت لقاء الله فأحب الله لقاءها
لم تمت وهي أمام التليفزيون أو القنوات الفضائية أوكانت جالسه علي النت فتره طويله بدون داعي أوفائده أو في إحدي السهرات النسائيه الغير هادفه وقد تكون مليئة بالغيبه والنميمه لم تمت وهي ترتدي ملابس عاريه لتحضر عرس أو عزيمة أو تسمع الأغاني والموسيقي أذنها سمعت النداء إلي الله فأجابت فماتت وهي محتشمة بين يدي الله ما أعظمها خاتمه
ياليتنا نتعظ ولا نضيع فرض الله علينا
(هذه القصه حدث لإحدي قريبات صديقة لي)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

جــ.ـوهـر و الــــــذهــ.ـب

بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم يا اعضاء المدونة الجميل
هذا اول موضوع لي في هذا القسم
فحبيت اجيب لكم قصه قصيره ومفيدة
وللأمانة
م
ن
ق
و
ل
:wardah:
نبدأ
يحكى ان تاجرا اسمه جوهر…
كان غنياً وعنده اكياس وصناديق من الذهب والجواهر وله قصر كبير
وعنده من كل شيء الوان واشكال ولكنه كان يحب الذهب اكثر من اي شيء في الدنيا
وفي ليلة من الليالي عندما كان نائماً سمع صوتاً يقول:
ماذا تتمنى يا جوهر؟!….اختر امنية واحدة احققها لك.
دهش جوهر وقال بسرعة:اريد ان يتحول كل شيء المسه الى ذهب
قال الصوت:حسناً…سوف يتحول كل شيء تلمسه الى ذهب في الحال
طار جوهر من الفرح..ولمس المنضدة والحائط والكرسي فتحولت كلها الى ذهب
وعندما خرج الى الحديقة ولمس الازهار تحولت كلها الى ذهب
وقف جوهر سعيدا مندهشاً
وفكر انه بهذه الطريقه سيصبح اغنى رجل في العالم
شعر جوهر بالجوع وعندما امسك الطعام تحول الى ذهب…هنا شعر جوهر بالحيرة والضيق..كيف ياكل؟ وكيف يشرب؟
وبينما هو في حيرته دخلت عليه ابنته الصغيرة تجري نحوه لتقبله ولكنه عندما لمسها تحولت الى تمثال من الذهب
صرخ جوهر من الحزن والفزع:ماذا حدث؟…لقد حولت بطمعي ابنتي الوحيده الحبيبة الى ذهب والجوع يكاد يقتلني
…انا شقي…مسكين..حزين …ايها الصوت..اين انت؟
قال الصوت:ماذا تريد يا جوهر؟…
قال جوهر:ارجوك اريد ان ارجع كما كنت
قال الصوت:والذهب؟!…
قال جوهر:ابنتي اغلى من الذهب..والاكل اهم من الذهب..والزهور الجميلة احلى من الذهب…ارجوك اريد ان ارجع كما كنت
قال الصوت:اذهب الى النهر واغسل يديك وخذ من ماء النهر ورش كل شيء تحول الى ذهب
فعل جوهر كما قال الصوت..وهنا استيقظ جوهر من نومه فوجد كل شيء على طبيعته فقال:الحمد لله ان هذا كان حلماً لا حقيقة
………………
عاش جوهر سعيداً مع ابنته..ومع الطعام ومع الزهور..مستمتعاً بما خلقه الله لنا من نعم
النهايـــــة***
……..
وبكذا انتهت قصتنا القصيرة ارجو انهى حازت على رضاكم واعجابكم
واتمنى انكم استفدتم منها
الى اللقاء مرة اخرى مع قصة جديدة
في امان الله:wardah:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

من أروع قصص المخابرات0000أصغر جاسوس في العالم (الجزء الثالث والأخير) قصة جميلة

قلق وحيرة

كانت تراود الضابط كيلاني الظنون التي لا تنقطع،و ظل ناظرا إلى السماء لايستطيع الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد قلقه وحيرته على صالح و ظل مع نفسه يتساءل:
هل تم القبض على صالح؟
لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟
وكيف الخلاص إذا تم اكتشاف صالح؟
كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟

ووسط هذه التساؤلات ظهر صالح ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها البطل الصغير باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كمااستطاع المصريون التعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.

كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته لصالح وقبل الحرب بعشرين يوما صدرت الأوامر من المخابرات المصرية بنقل البطل الصغير صالح وأسرته إلى القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى (ميت أبو الكوم) حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك البطل الصغير صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليم ويدور الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته

وبهذا تنتهي قصة

البطل الصغير صالح الذي يعد واحدا من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدموا وطنهم في الصغروالكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من أذاق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة،و الآن هو يحتل موقعا حساسا في أحد الأجهزة الأمنية المصرية وكأنه أخذعلى عاتقه خدمة الوطن وحمايته في الصغر والكبر.

القصة القادمة

الشهيد عمرو طلبة
الاسم المستعار : موشي زكى رافئ
تاريخ بدا العملية تقريبا : 1969
تاريخ استشهاد البطل : 1973

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده