التصنيفات
قصص قصيرة

فراش في شركة مايكروسوفت … -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما كالعادة وببساطة
أسعى جاهدا لإثراء منتدانا الغالي بمختلف
المواضيع والقصص التي تحمل في طياتها
حكما وعبرا لا تقدر بثمن
مواضيع تجمع بين اللإفادة والمتعة
واليوم وأنا أتجول بين أروقة النت
المختلفة وقع مؤشر فأرتي على
هذه القصة الرائعة والجميلة هي

قصه فى غايه الروعه ^_^

.

.

.

تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة – فراش –
بعد إجراء المقابلة والاختبار ( تنظيف أرضية المكتب )،
أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه
وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ
المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني.

أجاب الرجل:
ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني!

رد عليه المدير ( باستغراب ):
من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا
ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.

خرج الرجل… وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة،

بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم
ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم.
نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات
إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار.

أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة
فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا ،
أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة
حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن.
بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة.
لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة
فاتصل بأكبر شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه
فطلب منه موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!!

أجاب الرجل:
ولكنني لا املك بريد إلكتروني!

رد عليه الموظف (باستغراب):
لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!!
تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟
.

.

.

أجاب الرجل بعد تفكير:

.
.
.
//{{ فراش في شركة مايكروسوفت }}//

*.*

وفي الأخير لا تنسونا من خالص دعائكم

كما لا تنسونا من كرم تقييمكم

في أمان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رسالة من قاتلة فائده وعبرة -قصة

مقدمة للكاتب

هذه صورة من الحياة … عشتها وانفعلت بها … فأصبحت جزء من نفسى … وقطعة من كيانى … إنها نبضات قلوب عاشت طهر الحب … وانحدرت إلى هاوية الخطيئة … إنها مجموعة من الومضات والخلجات … من الأحاسيس والمشاعر … جمعتها
من نفوس حائرة لا تعرف موقعها من الحياة … شربت كأسها الحلوة … وكأسها المرة … انغمست فى الخطيئة … ثم ارتدت إلى الفضيلة … تهفو إلى
الحرية ، وتسعى إلى العبودية … تثور على التقاليد … ولكنها تعيش فى ظلها راضية مرضية

إنها لمحات من الحياة بكل ما تزخر به من متناقضات … من سعادة وشقاء … ضحكات ودموع … خير وشر … حب وكراهية … أمل ويأس … قلق واستقرار

إنها صور مختلفة من الصراعات التى تدور داخل النفوس ، بين العقل والقلب … الطهر والرذيلة … المبادىء والخطيئة … القناعة والجشع

إنها صراعات بين الملاك والشيطان … أحيانا ينتصر الملاك … وأحيانا ينتصر الشيطان

********

وتحولت فى لحظة إلى امرأة شرسة شريرة !! متعطشة للانتقام

رسالة … من قاتلة

دعنى يا سيدى أقدم لك نفسى .. ولا تتعجب كثيرا إذا قلت لك أن صاحبة الرسالة زوجة غير محترمة .. زوجة سمحت لنفسها بأن ترتمى فى أحضان الخطيئة .. وأن تنزلق حتى أعماق الهاوية .. وأن تأتى بأفعال لا يمكن أن تصدر عن سيدة متزوجة .. بل امرأة ساقطة .. وأنا أعلم أنك لن تقبل منى عذراً أو مبرراً لكل هذه الأفعال والتصرفات .. وستحكم علىَّ مثل باقى الرجال .. بأننى امرأة لا تستحق الرحمة أو الشفقة .. وأن أمثالى يستحقون الرجم أحياء .. وأنهم وباء يجب القضاء عليه حتى لا تنتقل عدواهم إلى السيدات الفضليات

يا سيدى لك كل العذر إذا قلت هذا الكلام .. ولكن مهلاً .. فقد تجد فى قصتى ما يبرر ما أقدمت عليه من
فظائع .. وما اقترفته من آثام .. إننى أحيانا عندما أقف أمام المرآة أخجل من نفسى .. وأكاد أبصق على صورتى المجسمة أمامى .. بل ولا أبالغ إذا قلت لك أننى أشعر بالغثيان كلما مر بخاطرى ما اقترفته من الأفعال الشريرة .. وأنا أعتبر ذلك ظاهرة صحية وعلامة على أن أجزاء من ضميرى مازالت تدب فيها الحياة .. ولم يصبها الموت حتى هذه اللحظة

يا سيدى دعنى أسترسل قليلا فى وصف شخصيتى وظروفى حتى تعرف جيداً من أنا .. أنا لست جميلة بالدرجة التى يتصورها الناس .. إن جمالى ما هو إلا جمال زائف .. شعرى الأسود الناعم المسترسل على كتفى يضفى على وجهى الناصع البياض ، وعينى الزرقاوين جاذبية وسحراً .. والمساحيق التى أضعها فوقه تخفى الكثير من عيوبه .. فلا أستطيع أن أقول أن تقاطيع وجهى متناسقة .. أو أن أنفى جميل .. ولكنى أستطيع أن أؤكد أننى جذابة .. خفيفة الظل .. مرحة .. مهرجة .. أما عن قوامى فهو يميل إلى النحافة .. ولكنه متناسق إلى حد كبير .. وقد أسماه بعض الرجال الذين عرفتهم .. عصافيرى

حياتى يا سيدى فارغة رغم مشاغلى الكثيرة .. فأنا سيدة أعمال أدير مكتب زوجى المرموق فى عالم التجارة .. اتصالاتى واسعة لا حدود لها .. أصدقائى كثيرون لا يمكن حصرهم ، ومعظمهم من رجال المجتمع المعروفين ومن الصحفيين والكتاب ، فأنا أهوى الشهرة والمجد .. ولذك كان لابد لى أن أتعرف بهؤلاء القوم .. ولا أدرى كيف أبدأ قصتى مع الانحراف .. وأروى لك كيف انزلقت قدماى إلى حافة الهاوية .. ثم كيف سقطت فيها .. فأنا أعلم أن سعة صدرك محدودة ولا تتسع لتفاصيل قصتى .. ولذلك سأروى لك أهم فصل منها وهو الفصل الأخير

أريدك أن تعرف أولا أن زوجى دائم الأسفار والمشاغل والاجتماعات .. لم أحظ منه يوماً بلمسة من الحنان أو العطف أو الحب .. إنه رجل يعبد المال .. وكل وقته يكرسه لجمعه ومضاعفته .. ولا أخفى عليك أننى أيضاً أصبحت قريبة الشبه به إن لم أكن مثله تماماً ، فهوايتى المفضلة هى جمع ما ندر من الذهب والماس والفراء الثمين .. أعشق الثياب الغالية والمظاهر الكاذبة .. وكل ما يهمنى فى أى مجتمع أرتاده أو أتردد عليه هو أن أكون السيدة الأولى .. والمرأة المرموقة التى تستحوذ على اهتمام الناس خاصة الرجال منهم .. وهذا نتيجة طبيعية لإهمال زوجى لى وياويل الرجل الذى لا يشده جمالى .. أو لا يجذبه منظرى .. ياويله منى .. ومن نارى المحرقة .. قد تعجب إذا قلت لك أننى لا أذكر على وجه التحديد كم رجلا احترقوا بهذه النار

ومنذ شهرين تقريباً وفى إحدى الحفلات قدمنى زوجى إلى رجل من أصدقائه ، لا أنكر أنه جذب انتباهى وإعجابى فقررت أن يكون هذا الرجل هو صيدى فى هذه الليلة

فبدأت ألقى بشباكى .. أظهرت له بعض الاهتمام .. لكنه تجاهلنى .. حاولت أن أستميله إلىَّ بشتى الوسائل .. ولكنه لم يستجب .. فأحسست أنه داس على كرامتى .. وأهاننى .. فقررت الانتقام منه .. معذرة يا سيدى لقد قلت لك أن نارى محرقة

تحولت فى لحظة إلى امرأة شريرة شرسة متعطشة للانتقام .. لا تعرف القيم أو المبادىء .. وأمسكت بسماعة التليفون وطلبت زوجة هذا الرجل – نسيت أن أقول لك أننى سرقت رقم تليفون منزله من مفكرة زوجى – وبدأت أمثل عليها دور المرأة الفاضلة المغلوبة على أمرها والمعتدى على عفافها وشرفها .. اصطنعت البكاء قبل أن أبدأ حديثى معها حتى يكون الدور مسبوكاً .. فسألتنى المسكينة فى طيبة وسذاجة: لماذا تبكين يا سيدتى؟ هل حدث لكِ مكروه؟ ومن أنتِ؟

قلت لها وصوتى تخنقه العَبرات والزفرات المصطنعة: أنا ضحية لرجل نذل .. إنسانة مسكينة لا حول لها ولا قوة .. مجنى عليها .. لا تعرف كيف تتصرف ، إننى حامل من هذا الرجل .. استسلمت له بعد أن وعدنى بالزواج .. ثم تخلى عنى .. بوادر الحمل بدأت تبدو واضحة على مظهرى .. ولا أدرى كيف أواجه زوجى وهو يعانى من العقم؟ وما هو المصير الذى ينتظرنى؟ لذلك قررت الانتحار

وبعد أن ألقيت هذه القنبلة واصلت البكاء بشدة .. فقالت لى فى صوت يشوبه القلق والشك: ولكن لماذا تروين لى هذه القصة .. وما شأنى أنا بها؟ قلت: أريدك أن تعرفين حقيقة هذا الرجل النذل قالت: ولماذا أنا بالذات؟ قلت: لأنك تعرفينه جيداً .. فهو أقرب الناس إليكِ!! ويعيش معكِ تحت سقف واحد .. فصرخت قائلة: تقصدين زوجى!! قلت: نعم .. ووضعت سماعة التليفون على الفور

وبعد أن فعلت ذلك .. وأتقنت دور المرأة المسلوبة الشرف والكرامة .. أخذت أضحك فى هيستيرية .. وبلا وعى .. لا أدرى ماذا كان يضحكنى .. وهل كنت أشعر بالسعادة أم بالشقاء .. بالفرحة أم بالحزن .. بالانتصار أم بالهزيمة؟ كنت لا أعرف حقيقة مشاعرى فى ذلك الوقت .. كل ما كنت أعيه تماماً أننى أقدمت على عمل فظيع .. شرير .. سافل

لك أن تتصور يا سيدى ماذا حدث بعد ذلك .. قطعاً ستعتقد أننى واصلت تمثيل هذا الدور اللعين حتى نلت ما كنت أتمناه من الانتقام .. لا يا سيدى .. وبدأت أشعر بالندم .. وأخذت أبكى بدموع حقيقية … ولا أدرى كيف حدث هذا .. ولماذا فى هذه المرة بالذات؟؟

وبدأت أواجه نفسى بقسوة وعنف وأحاسبها حساباً عسيراً على ما ارتكبته من ذنوب .. وما اقترفته من آثام .. واستطعت أن أقتنع تماماً بأننى مذنبة وأستحق أقصى العقاب ، وأصابنى هلع شديد وشعرت بأن كل ذرة فى جسدى ترتعد خوفاً .. فركعت على ركبتى واتجهت إلى السماء فى خشوع راجية مستغفرة نادمة طالبة الرحمة والعفو

وفى لحظات شعرت بأن نوراً إلهياً قد غمر كيانى ووجدانى وأضاء قلبى وفؤادى .. وسمعت صوتاً يهتف من أعماقى ويأمرنى بأن أذهب إلى السيدة التى اقتحمت عليها عشها الهادىء .. وهدمته بكل وحشية وقسوة .. وأعترف لها بالحقيقة .. حتى يعود الهدوء إلى نفسها .. والسكينة إلى قلبها

وفى صباح اليوم التالى ارتديت ثيابى استعداداً للذهاب إليها وسألنى زوجى: أين أنتِ ذاهبة؟ فقلت: عندى موعد مع الكوافير .. فقال وقد بدت عليه علامات التأثر الشديد: ألا يمكنك تأجيل هذا الموعد؟ قلت: لماذا؟ قال: أريد منك أن تصحبينى لزيارة صديقنا الذى قدمته إليكِ فى الحفل الذى أقمناه فى منزلنا .. أتذكرينه؟ قلت: نعم أذكره .. ولكن لماذا لا تذهب إليه وحدك؟ قال: لقد انتحرت زوجته أمس فى ظروف غامضة .. وعلينا أن نقدم له العزاء .. وستكون هناك سيدات كثيرات .. ولذلك طلبت منكِ أن تصحبينى

ما كدت أسمع هذه الكلمات حتى شعرت بدوار شديد وأصبحت قدماى لا تقويان على حملى ، فاستندت إلى الحائط بكلتا يدى وعلى أقرب مقعد ألقيت بجسدى المنهار

لقد تمنيت يا سيدى فى هذه اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعنى حتى لا أواجه هذا الموقف الرهيب ، ولو كان بيدى مسدس لأطلقته على رأسى حتى أرتاح من عذاب ضميرى

ولم أستطع فى هذه اللحظات أن أحبس دموعى فأخذت أجهش بالبكاء وقلبى يكاد ينخلع من صدرى ، وناديت على زوجى وتوسلت إليه أن يعفينى من الذهاب معه لأن أعصابى مرهقة .. وبعد مناقشات اقتنع زوجى ووافق على الذهاب وحده

يا سيدى .. لقد تحولت حياتى المليئة بالفرح والسعادة إلى مأساة مؤلمة .. تحولت أفراحى ومسراتى إلى أحزان وآلام .. وضحكاتى وابتساماتى إلى بكاء ونحيب .. وآمالى وأحلامى إلى يأس وشقاء … وكثيراً ما سألت نفسى وعيناى غارقتان فى بحر الدموع .. هل أنا المذنبة الوحيدة؟ هل أنا وحدى القاتلة .. أم أن هناك شركاء لى فى الجريمة؟

هل أستحق أقصى العقوبة وهى الإعدام! أم أن هناك ظروفاً مخففة؟ هل كانت مكالمتى التليفونية هى السبب المباشر فى وقوع الجريمة .. أم أن هناك أسباباً أخرى وراءها؟ هل كانت هناك خلافات قديمة بين هذه السيدة المسكينة وزوجها؟ وهل كان قلبها مشحوناً بالكراهية والبغضاء لزوجها ، ثم جاء اعترافى المزيف فكان بمثابة عود الثقاب الذى أشعل الفتيل ودفعها إلى الانتحار

أرجوك يا سيدى أن تلتمس لى العذر فيما أسرده من تخيلات واحتمالات ، فهى محاولات يائسة لعلها تخفف ولو قليلا من وقع الجريمة المؤلم على نفسى .. وقسوة العذاب الذى أعيشه

هذه هى قصتى يا سيدى أكتبها إليك بعد أن أديت فريضة الله وعدت من الأراضى المقدسة ، لا أكتبها طالبة منك النصح والإرشاد .. ولكنى أكتبها لتنشرها على الملأ حتى تكون عبرة لكل امرأة مستهترة .. وادع الله معى أن يمن علىَّ بالعفو والغفران .. ويغمر نفسى بالهدوء والسكينة
بقلم : سمير عبد القادر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الرجل الذي شق الجبل … قصة معبرة جدا قصة قصيرة

الرجل الذي في الصورة اسمه Dashrath Manjhi
يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.
أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا
وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية
والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا)
لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب
وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها
وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل
لاختصار الطريق إلى القرية
حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخري
ن ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة
أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة
التى يعيشها هو وأهل قريته؛
فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.
سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون،
وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته.
أمضى هذا الفلاح 22 عاما ( من 1960 إلى 1982)
يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء،
دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال
وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار،
وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار،
لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛
وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة
وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.

لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما
ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل،
وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الله يمهل ولا يهمل قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

لا تحكم على الانسان من تصرفاته -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصتي الى من علمني لغة الحياة -قصة

قصتي……….
الى من علمني لغة الحياة
عشت أحلى ايامي كنت طفلة بريئة…اهتم بدراستي ومرحي مع صديقاتي…. لا ادري ما حصل معي في تلك الفترة، كان من طبعي المرح والضحك واللهو كان ذلك كله في المدرسة ، لكن عندما اصل الى بيتي اميل الى العصبية والصراخ والنكد…..كان سبب ذلك هو لم يكن احد يهتم بي او يسمع ما كنت احس به، فكان ابي مسافرا وامي مشغولة باخوتي واختي الكبرى مشغولة بدراستها وان تكلمت معي تاخذ كلامي بسخرية.
الى ان جاء يوم وحصل معي شيئ لم يكن بالحسبان ……. شيئ قلبني راس على عقب….اليكم ما حصل،
عدت من المدرسة وانا فرحة كالعادة عندما وصلت البيت اصبحت عكس ذلك، فرحت وهذا غريب طبعا كيف افرح وانا في البيت؟. المهم كنت لوحدي لا يوجد احد معي ، جلست واخذت افكاري تاخذني واصبحت افكر لكم من الوقت ساظل هكذا على هذه الحال؟
لا اعرف ما الذي جعلني افعل ذلك رفعت سماعة الهاتف اخذ يرن فإذا به يرد علي ذاك الصوت الحاد الذي ارتجف حين اسمعه،عرفته بنفسي فعرفني، كان مستغربا من مكالمتي هذه، ولكن عندما عرف السبب تقبل وسمع مني، اعطاني النصيحةالتي ترضيني وترضي الوضع الذي كنت فيه.
قال لي ان اواجه اهلي واقول لهم سبب الذي انا فيه، لكن بتروي مع عدم العصبية او الصراخ.
قال اريد ان اسمع الاخبار الجديدة عنك،واقفلنا الخط. لا لماذا كنت مطمئنة له ومرتاحة لهذه المكالمة؟( طبعا انا لم اعطه الرد على ما قاله لي)
مرت الايام والسنين..تغيرت……نعم لقد تغيرت لم اعد تلك الفتاه العصبية الغير محبوبة بين العائلة، اصبحت تلك الفتاة التي يضرب الناس المثل بها النشيطة المتابعة لدروسها الجميلة الانيقة والاهم من ذلك ان اهلها دائمو الرضى عنها…..
كان هذا التغير نتيجة ما قاله لي ذالك الشاب،في الفترةالاولى كان من الصعب علي التكلم هكذا وببساطة ان اتكلم معهم لكن مع الوقت تعودت اخذت مرة اضحك مرة امزح وهكذا الى نسيت الموضوع تماما وكانه لم يحصل معي موقف كهذا…
تخرجت من الثانوية ودخلت الجامعة بمعدل جيد….
ذهبت باليوم الاول الى الجامعة وكلي نشاط وحيوية،ذهبت لأتعرف على عالمي الجديد، يوم جديد في حياتي كان اروع يوم صادفته بحياتي.
جالسة اتحدث مع صديقاتي ونضحك ونلهو كنا فرحين، فتوجه نظري الى هناك ، لفت نظري شاب يلبس الاسود كان يتكلم بالهاتف كان يعطيني ظهره، لكن عندما ادار وجهه كانت الصدمة، وقفت مذهولة متجاهلة صديقاتي.
لحد وبس ان شاالله بكمل القصة بعدين بااااااااااي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ﻻ تتعجل في الحكم على اﻻخرين ( كليلة و دمنة ) -قصة


كيفكم يا اعضاء المدونة ؟
ان شاء الله بخير
اليوم اخذت درس بالمدرسة عن العجلة
و الحكم عن اﻻخرين
و هذي القصة
مأخوذة من كتاب ( كليلة و دمنة )
يﻻ بﻻ ثرثرة راح ابلش

قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف : اضرب لي مثل الرجل العجﻻن في امره من غير روية وﻻ نظر في العواقب.
قال الفيلسوف:إنه من لم يكن في أمره متثبتا لم يزل نادما ، و يصير امره إلى ما صار إليه الناسك من قتل ابن عرس ، و كان له ودودا . قال الملك و كيف كان ذلك؟
قال الفيلسوف:زعموا أن ناسكا من النساك كان بأرض جرحان ، و كانت له امرأة لما معه صحبة ، فمكثا زمنا لم يرزقا ولدا ، ثم حملت بعد اﻹياس ؛ فسرت المرأة ، و سر الناسك بذلك و حمد الله تعالى و سأله ان يكون الحمل ذكرا ، و قال لزوجته : أبشري ؛ فإني أرجو أن يكون غﻻما ؛ فيه لنا منافع ، و قرة عين ، أختار له أحسن اﻻسماء ، و أحضر له جميع المؤدبين . فقالت المرأة : ما يحملك ، ايها الرجل ، على أن تتكلم بما ﻻ تدري أيكون أم ﻻ ؟!
و من فعل ذلك أصابه ما اصاب الناسك الذي أهرق على رأسه السمن و العسل !
قال لها : و كيف كان ذلك؟

قالت : زعموا أن ناسكا كان يجري عليه من بيت تاجر في كل يوم رزق من السمن و العسل ، و كان يأكل منه قوته و جاحته ، و يرفع الباقي و يجعله في جرة فيعلقها في وتد في ناحية البيت ، حتى امتﻷت . فبينما الناسك ذات يوم مستلق على ظهره و العكازة في يده ، و الجرة معلقة فوق راسه ، تفكر في غﻻء السمن و العسل ؛ فقال :سأبيع ما في هذه الجرة بدينار ، و اشتري به عشر أعنز ؛ فيحبلن ، و يلدن في كل خمسة أشهر مرة ، وﻻ تلبث إلا قليلاً حتى تصير معزا كثير إذا ولدت أوﻻدها . ثم حزر على هذا النحو بسنين ، فوجد ذلك أكثر من أربعمئة عنز ، فقال : أنا اشتري بها مئة من البقر ؛ بكل أربع أعنز ثورا أو بقرة ، و أشتري ارضا و بذرا ، و أستأجر أكرة ، و أزرع على الثيران ، و أنتفع بألبان اﻹناث و نتاجها ، فﻻ تأتي علي خمس سنين إلا و قد أصبت من الزرع ماﻻ كثيرا ؛ فأبني بيتا فاخرا ، و أشتري إماء و عبيدا ، و أتزوج امرأة جميلة ذات حسن ، تنجب لي غﻻما سريا نجيبا ، فأختار له احسن اﻻسماء ، فإذا ترعرع أدبته و أحسنت تأديبه ، و أشدد عليه في ذلك ، فإن قبل مني وأﻻ ضربته بهذه العكازة ، و أشار بيده على الجرة فكسرها ، فسال ما فيها على وجهه.و إنما ضربت لك هذا المثل لكيﻻ نعجل بذكر ما ﻻ ينبغي ذكره ، و زا ﻻ تدري أيصح أم ﻻ يصح. و لكن أدع ربك و توسل إليه و توكل عليه ؛ فإن التصاوير في الحائط إنما هي ما دام بناؤه قائما ، فإذا وقه و تهدم لم يقدر عليها . فاتعظ الناسك بما حكت زوجته !ثم إن المرأة ولدت غﻻما جميﻻ ؛ ففرح به أبوه ، و بعد ايام حان لها أن تذهب خارج البيت لبعض شأنها ، فقالت المرأة للناسك : اقعد عند ابنك حتى أعود .ثم إنها انطلقت ، و خلقت زوجها و الغﻻم .فلم يلبث أن جاء رسول الملك يستدعيه ، ولم يجد من يخلفة عند ابنه غير ابن عرس داجن عنده ، كان قد رباه صغيراً ؛ فهو عنده عديل ولده ، فتركه الناسك عند الصبي ، و أغلق عليهما البيت ، و ذهب مع الرسول ، فخرج من بعض احجار البيت حية سوداء ، فدنن من الغﻻم ، فضربها ابن عرس ، فوثبت عليه فقتلها ، ثمقطعها و امتﻷ فمه من دمها.ثم جاء الناسك و فتح الباب ، فالتقاه ابن عرس ؛ كالمشير له بما صنع من قتل الحية!فلما رآه ملوثا بالدم، و هو مذعور ، طار عقله ، و ظن أنه قد قتل ولده ، و لم يتثبت في أمره ، و لم يترو فيه حتى يعلم حقيقة الحال ، و يعمل بغير ما ظن من ذلك ، و لكن عجل على ابن عرس ، و ضربه بعكازة كانت في يده على أم رأسه فمات.و دخل الناسك ، فرأى الغﻻم سليما حيا ، و عنده أسود مقطع .فلما عرف القصة ، و تبين له سوء فعله في العجلة ، لطم على رأسه ، و قال : ليتني لم أرزق هذا الولد ، و لم أغدر هذا الغدر!و دخلت امرأته فوجدته على تلك الحال ، فقالت له : ما شأنك؟فأخبرها بالخبر من حسن فعل ابن عرس ، و سوء مكافأته له.فقالت : هذه ثمرة العجلة ؛ ﻻن اﻷمر ، إذا فرط مثل الكﻻم إذا خرج و السهم إذا مرق ؛ ﻻ مراد له !فهذا مثل من ﻻ يتثبت في أمره بل يفعل أغراضه بالسرعة.

( بيدبا الفيلسوف الهندي – كليلة و دمنة ، نقله الى العربية عبدالله بن المقفع ، ص 183 – بتصرف )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مروعة نهايتها مؤسفه -قصة

قصه مروعه نهايتها مؤسفه؟؟!!

خادم أم خادمة؟!
في يوم ما طلبت عائله ثريه خادمه لهم في المنزل
وبعد انتظار دام زمنا قدمت الخادمة الفلبينيه لعائلة ثريه رحبت بها ربة البيت
وتحدثت عنها لجاراتها تزف بشرى قدوم الخادمه , تفانت الخادمه في عملها ونالت إعجاب الجميع

كانت ربة البيت تشعر براحه عندما كانت الخادمه تمسك بيدها أو تحسس رأسها أثناء مرضها او تمشط لها شعرها …
اكتشفت فيها مهارة جديده … علمت أنها تجيد التدليك … طلبت منها أن تدلك لها جسدها …. لم تمانع الخادمه …. بل رحبت بذلك أيما ترحيب

كانت تشعر ربة المنزل بالسرور أثناء التدليك … ذكرت ذلك لزوجها وطلبت منه دون أن تشعر بالحرج لكون الخادمه أنثى أن يجرب تدليكها …

وافق الزوج بعد تردد .. وتكرر ذلك مررا …. وصار يشعر بلذة أثناء التدليك وراحه … وجعل الشيطان يقربه اكثر فاكثر من الخادمه … اخذ يلاعبها ويلاطفها ويتودد إليها….
وبدأت الوساوس تراوده وشعر برغبة بارتكاب الفاحشة معها ….

وفي يوم من الأيام وبعدما أوصل عائلته لبيت أحد أقربائه …. عاد إلى البيت مسرعا فرحا بما سيفعل من المنكر العظيم …. دخل الرجل البيت وقد أعمى الشيطان قلبه ….. هرع نحو الخادمه وطلب منها أن تقوم بتدليكه …. لم تمانع الخادمه …. اقترب منها وطلب أن تمكنه من نفسها …. ر

زفضت بشده حاولت الهرب…. امسك بها واخذ يجردها من ملابسها ….. نظر إليها…. يا للهول .. ماذا أرى؟!!

كانت المفاجاه مذهلة …. أنها رجل وليست امرأة ….. وامصيبتاه … شعر الرجل بالخجل من نفسه…. تذكر كيف كان هذا الرجل يدلك جسد زوجته…..

تصبب العرق من جبينه…. ضاقت عليه الأرض بما رحبت…. لابد أن أتخلص منه …. سارع إلى مكتب الخدم لتسفير الخادمه التي تبين أنها رجل….

قصه واقعية فلنأخذ منها عظه

هناك سؤال يطرح نفسه….. ترى كم رجل في بيوت المسلمين بزي امرأة؟؟!!
تحياتي(كاكا)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صاحب الخطوات -قصة

[center]السلام عو ليكم رحمة الله و بركاته…

كيف حالكم أعضاء و زوار منتدانا الحبيب؟؟ اتمنى ان تكونوا في أتم الصحة و العافية..
أقدم لكم اول مشاركة فعلية لي في المدونة و هي قصة قصيرة من تاليفي .. وحصرية لعيون العرب…

في أحد أيام الشتاء الجميل؛وفي ليلة من ليالي القمر..خرجت أتمشى و قت السحر….مشيت و مشيت..لم أهتم للهواء اللافح و لا للظلام الكاسح..كان الجو شاعريا يحرك و يهز كل الجوارح!!!
قادتني قدماي إلى نهير صغير؛ليس بجواره غير خلق يسير!!..تقدمت و حدقت في النهير الصغير..فكرت و فكرت!!..لماذا لا أخلع حذائي و أدخل الماء؟؟..فالجو جميل و لا أحد في الأرجاء..!!
خلعت الحذاء و دخلت في الماء؛كان الماء باردا فارتعش جسدي..لعبت و لعبت حتى حان و قت الرجوع إلى بيتي!!..لم أكن بالنشاط الكافي لأعود؛لكن خفت البقاء في هذا المكان غير المعهود!!..عشعش الخوف داخلي بسبب الظلمات..و ما زاد الأمر سوءا صوت الخطوات…خلفي في ذلك الشاطئ الهادئ على غير المعتاد!!!
إلتفت لأعرف صاحب الهوية؛لأرى شخصا ذا بنية قوية…مبهم القسمات…إرتعشت أطرافي..تبلد عقلي..أأركض؟؟؟…لا بالتأكيد سيلحق بي..لكن إن بقيت سيكزن موتي حتمي!!!!ماذا أفعل إنه يقترب و أنا لست قوية لأقاوم ضخم الجثة محال!!!
تقدم الغريب خطوة فتراجعت اثنتين…فباغتني عنوة…ممسكا بيدي التي ماعدت أحس بها..لا أدري أبسبب البرد أم الذعر..
تصلبت مكاني منتظرة مصيري المجهول..فسحبني ضخم الجثة إليه و هو يقول:"ماذا كنت هنا تفعلين؟؟في الحفرة خلفك كنت ستقعين..هيا يا أختي الصغيرة إلى البيت سنعود؛فالوقت تأخرلقد اختفى الوجود.."
لم يكن صاحب الخطوات إلا اخي الأكبر فرحات…عدت للبيت منشرحة الخاطر؛فقد زال الخوف و اختفت المشاعر…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

موعظه يا شباب يا غافل قصة جميلة

شاب يسجد لله في مكان لا يتوقعه أحد

يقول الشاب ذو ال 19 عاما

كنت شاباً أظن أن الحياة . مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..

وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..

وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة .

سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح .

أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..

طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..

كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..

ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء .

استعداداً لرحلة تحت الماء..
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر . بعدنا عن الشاطئ ..

حتى صرنا في بطن البحر ..

كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..

وفي غمرة المتعة ..
فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم ..

ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي .

وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي… وبدأت أموت .

بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء .

أخذت اضطرب . البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..

بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت .

بدأت أشهق .. وأشرب الماء المالح..

بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..

مع أول شهقة .

عرفت كم أنا ضعيف .بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار .

آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه… حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .

إلا أني كنت على عمق كبير .

ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!

إذا سألني عن عملي . ماذا سأقول؟

أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها .

تذكرت الشهادتين . فأردت أن يختم لي بهما .

فقلت أشه .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي

لتمنعني من نطقها
حاولت جاهداً .. أشه .. أشه .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون

… ساعة ….دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..

بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..

هذا آخر ما أتذكر ..

لكن رحمة ربي كانت أوسع ..

فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى

انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذ أحدا لأصحاب .

يثبت خرطوم الهواء في فمي ..

ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..

عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..

خرجت من الماء . وأنا شخص أخر ..

تغيرت نظرتي للحياة .

أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .

تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح .. ما خلقنا عبثاً .

مرت
أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..

فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..

ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر

وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..

في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..

عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده