التصنيفات
قصص قصيرة

قصة ( ذالك هو الفوز العظيم ) -قصة رائعة

أقدم قصه …
( ذالك هو الفوز العظيم )

كانت “هادية” أصغر الأبناء في الأسرة، وكان أشقاؤها يدابعونها في قسوة، ويتعاملون معها بعنف. وضاقت بذلك
ونقلت إلى أمها شكواها عن أشقائها، واكتفت الأم بأن
عاتبتهم في رفق، فلم يكفوا عن عبثهم. وحدثت هادية أباها في الامر، فنهر إخوتها ولامهم على سوء تصرفهم، ومع ذلك لم يرتدعوا
ولم ترغب الصغيرة في مواصلة الشكوى، خاصة وهمم يرددون على مسامعها كلمات جارحة مثل أنت طفلة
وكانت في البداية تحس بغضب شديد، فتدمع عيناها، ويزيدهم ذلك رغبة في مزيد من العبث، والعناد

لذلك دربت نفسها على أن تبتعد عنهم
فما إن تحس أنهم على وشك ممارسة هوايتهم في إغاظتها حتى تسارع إلى غرفتها، لتغلق على
نفسها الباب، ولا تغادر المكان
إلا بعد انصرافهم، أو عودة الأم أو الأب من الخارج

تكرر عبث الإخوة مع شقيقتهم، مما جعلها تذهب كثيراً إلى غرفتها وتغلق على نفسها الباب
في ضيق وحزن. وطال وقت مكوثها وحيدة
لا تفتح لهم إذا هم طرقوا الباب، بل كانت في أحيان عدة لا ترد عليهم عندما ينادونها، ويحاولون
أن يعتذروا إليها، ويعدون بألا يضايقوها. كانت تعرف
جيداً أنهم سيسكتون عنها قليلاً، ثم يعودون لعاداتهم السخيفة، وساعتها تضطر للرجوع إلى غرفتها حيث تبقى
فيها وحيدة حزينة، لا أحد يدري ما تفعله
وكان الإخوة محبين للاستطلاع، يحاولون أن يعرفوا ما تفعله هادية، وهي وحدها جالسة، لكنهم أخفقوا، فما قالت لهم
ولا استطاعوا هم من جانبهم
أن يروا ما تصنعه. إذ كان يسود الغرفة – بعد ما تغلقها – سكون عميق، وإن تصاعدت في البداية همهما لا يتبينونها، تصوروا
أنه صوت بكائها، أو شكواها منهم
واستمر لشهور طويلة، تصور فيها الإخوة أنها تقاطعهم، أو تحاول أن تبتعد عنهم، ولا تريد أن تشاركهم في لعبهم
ولا ترغب في أن تتبادل معهم الحديث

بدأ الإخوة يشكون “هادية” إلى الأم، التي أبدت دهشتها، فقد انقلب الأمر، وحاولت هي من جانبها
أن تعرف منها سر بقائها الطويل في غرفتها
وعزلتها، وغمغمت بكلمات يفهم منها أنها أراجت أشقاءها واستراحت، ويكفي أنها ما عادت
تزعجهم بالشكوى.. وسكتوا عن ملاحقتها
وتناست الأم الأمر، إلى أن جاءتها هادية يوماً تقول:

أمي، سوف أدخل مسابقة حفظ القرآن الكريم
سألتها أمها: ماذا؟! هل تحفظين بعض سوره
قالت هادية في ثقة: بل، كل سوره وآياته
تطلعت الأم إليها في دهشة شديدة، فما كانت تعرف عنها إلا أنها

طالبة ممتازة، متفوقة في دراستها العادية
وتحفظ القليل مما تيسر من آي الذكر الحكيم
قالت هادية
لقد كنت يا أمي أكاد أنفجر غيظاً وحنقاً من أشقائي وعبثهم وعندما كنت أغلق
على نفس الباب كنت أبكي طويلاً
وذات مرة امتدت يدي إلى كتاب الله أتلو منه. فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته
حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب

وتقدمت هادية إلى المسابقة
وفازت بها..
كان ذلك هو (الفوز العظيم)
لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر

ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن
لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها

النهاية
حلوة ولا مو حلوة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

جمل مضحكه -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

مدرستي بقلمي

لقد تركت للتو مدرسة رائعة ..

و لكن هذا هو الحال ان تكبر ..
و تترك اشياء كانت معك منذ صغرك
تترك أشخاص .. كانوا بجانبك ..

و قد شاهدوك و انت تكبر ..

كانوا معك لتحذيرك ..

و أيضا كانوا معك .. لتشجيعك

كانوا معك لتأنيبك

لقد رايك انه يجب أن أذكر شيئا عنها

لأنني دائما افكر فيها

فأردت أن يشاركني الجميع

فيما عشته أنا ..

منذ صغري ..
منذ سنواتي الأولي في التعليم ..

كنت في مدرستي

الطالبة المنبوذة ..

يكرهني البعض ..
و كنت أيضا ..

الطالبة الرائعة

التي تحب التعرف ع الاصدقاء الجدد
تتحدث ..

و تبتسم ..

تصمت و تبكي ..

هنا اشخاص يكرهوها .
و هنا أشخاص يحبوها ..

لكنها تحب التعرف ع الجميع ..
قد يتقبلها البعض …

و قد لا يفعل الآخرين ..
و لكن لا بأس

كنت احب الاجتهاد ..

أذاكر دروسي
احيانا قد ينخفض مستواي ..

و لكن لا استطيع ان اكون الأفضل دائما
فقد تواجد دائما الأفضل
حتى و ان كانوا اصدقائي
فقد يساعدك اصدقائك في تحسين مستواك ..
و لكنني احببت اصدقائي دوما ..
بلي لقد عشقتهم ..
كنا نتحدث دوما ..
أحيانا نفكر في شيء ..
و نفكر في القيام به ..

حين كان عيد ميلاد صديقتنا ..

و احتفلنا به في ملعب المدرسة ..
و ضحكنا جميعا
و حفلات تكريم المدرسة

و تبادل الزيارات
حين كنا نقوم بالأعمال .. المسرحية من اجل الزوار
و كنا نضحك علي ما نفعله ..
أو حين كان يدخل مدرس و يسألنا الاجابة فلا نعرف
و بدلا من البكاء كنا نبتسم ..

أو حين كان يلعب اولاد فصلنا فيخسرون ضد فصل اخر
و نسخر منهم ..

و لكن وسط هذا

كان للبكاء مكان بيننا
فلم يكن اصدقائي رائعين فقط
كانوا كثيرا يجرحون مشاعري ..
و حين كنا نتخاصم ..
كانوا جميعهم يرفضون الحديث معى
فاتظاهر بالرضا .. و بداخلي أتسأل : لماذا ؟؟
كانوا يحاولون احيانا السخرية مني ..

فلا يتواجد أشخاص متكاملين ..

و لكن دعونا نذكر الأوقات المرحة

حين جاءت مدرسة موسيقي للمدرسة

و لم نكن نجيد العزف ..
فقضينا الحصة نضحك ..
و نتبادل الكلام ..
كنا نتشارك .. في المسابقات
و كنا نفوز بالجوائز في الحفلات ..

و حين مرت المرحلة الثانية

وجدت جميع أصدقائي
قد رحلوا …

لم يكن الأمر سيئا جدا ..
لأنني سأقابل أخرين ..

فقد رحل اصدقائي إلي مدرسة حكومية

اما انا .. فقررت ان أكمل في مدرستي الخاصة

و اول يوم كان لي في المرحلة الجديدة
وجدت اشخاص اعرفهم
و تسألت ان كانوا سوف يقبلوني صديقة لهم
فرحبوا بي ..
و اصبحت صديقة جيدة لهم
وكانوا رائعين
كانوا مسرورين برفقتي
و انا كنت أعشقهم اكثر
من صديقاتي الآخريات
فقد وجدت فيهن وفيات و رائعات
و يتحدثن و كأنن أخوات ..

و لكن لم تكن الأيام رائعة فقط
فقد كانت المدرسة مشتركة ايضا
و كان البعض يكرهني ..
و اانا ايضا كنت اكرههم
و لكنني نلت احترام الكثيرين
الذين من كثرة احترامهم لم يستطيعوا ندائي باسمي ..

ههههههه و ارادوا ندائي أبلة ….هههههههه
فظننت انه يسخر مني ..

و أفتعلت مشكلة ..
و لم أدري أن من كثرة الاحترام فقط ..
فعاملوني كاختهم

و لكنني لم اكون دائما ايضا الطالبة المثالية ..

فقد كان يوما ..
كان يجب أنا و صديقاتي و زملائي
ان نقوم بالاذاعة المدرسية في الصباح
و حين استلمت الميكرفون
وجدت شخاصا ما .. يلقي بالأشياء من اعلي المدرسة
فتذكرت الأفلام حين كانوا يسخرون من النجوم
علي المسارح

فانفجرت بالضحك …
في مايك المدرسة
و الاذاعة و الجميع ينظر و يبتسم
و انا احاول ان اتوقف فيزداد ضحكي بجنون
حتى انتهى الامر علي خير .. هههههههه
علي ما اعتقد ..

او حين كنت ادخل في حوار مع احد المدرسين
فيزداد الأمر ..

و لا اتوقف عن الاسئلة
و هو لا يتوقف عن الحيرة
فابتسم : أنا مش قلت لحضرتك
فيضحك اصدقائي

او حصص الدين التي كنا نجهل حتى عن ماذا تتحدث

فنتسأل أنا و أصدقائي ..
سنترك لهم الورقة فارغة …

و درجات رائعة ههههههه

لم يكن الأمر رائعا دوما ..

فقد كنت احيانا اتشاجر مع احد المدرسين و تحدث المشاكل

و لكن لم ينساني احد
فمع انني كنت مشاغبة في كثير من الاوقات
فقد كنت معظم الوقت معقدة .. التفكير
و قد كنت افرض احترامي علي من هم امامي
كنت احب ان اصادق الفتيات الجديدات ..

لقد كانوا يسمون مدرستنا مدرسة الاحلام ..

لانه كان يمكننا .. لعب الموبايل في الحصة ..
و كان يمكننا احيانا الهروب من الحصة لتناول الطعام
و كان يمكننا أيضا الاشتراك في الرحلات ..

كانت رحلات رائعة

لن انساها
و خصوصا تلك التي كنا نردد فيها الاغاني
انا و صديقاتي

و الاتوبيس كله نايم

كانت مدرستي رائعة

و لكنني الآن كبرت
و يجب انا افارقها علي كل حال
في كل ما تعنيه من ذكريات

دموع
ضحكات

.. لقاء ..

حتى المعارك بين البنات و الولاد لم تكن مجنونة

فقد كانوا كاخوان لنا ..

فقد كنا معا منذ الصغر

قد أكبر انا ..
و تتغير مدرستي
و اصدقائي
و لكن ستبقي ذكرى مدرستي
في رأس كل من التحق بها

ستبقي ذكراها في كلماتي
ليعيشها الآخرين

هذه هي انا …

هههههه

اتمني تكون رحلتي مع المدرسة عجبتكوا
في تفاصيل كتير

بس لا يمكن ان نتشارك جميعا كل التفاصيل

for my school

my friends

my theachers

byeeeee

meroooooo

ديه مش مجرد حكاية

ديه حقيقة

ديه مدرستي ..

بقلمي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص قصيرة : قصة واقعية ابكت الجميع قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها قصة واقعية حصلت أحداثها في شهر رمضان الكريم,,,,

رائد بن محمد بن جعفر الغامدي

من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما

عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي

الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف

كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل

وكانت احداث القصة كالتالي

في يوم الخميس التاسع من رمضان 1443 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا – طريق الطائف – مكة المكرمة

كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات

وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام

أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول

جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة

فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة

فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة

أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة

وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها

سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار

رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم….. دقائق بس وراجع

نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة

نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة

نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله

وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها

رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل

وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر

فجأة

فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان

الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه

فجأة

تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله

توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم – شمال الطائف

توفي وهو بلباس العمرة

توفي وهو يبتسم

توفي وهو صائم

وتوفي وهو قاصد بيت الله عز وجل

اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان واجعله في جنة الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم

اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة فيها عبرة -قصة رائعة

إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا… بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ".
تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"
الحكمة من هذه القصة :
لا تتسرع في الحكم على الأشخاص ، واحمد الله على ما أمدك من نعم قد حرم منها كثيرا من الناس

———–

بتمنى تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اجمل قصة رومانسية أحلى قصة بالعالم -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة فتاة آلمتنا بقصتها -قصة

قصة فتاة آلمتنا بقصتها

التصنيفات
قصص قصيرة

المرأة تنادى على سور القرآن قبل وفاتها قصة قصيرة


لقد كانت من حافظات كتاب الله …….. فكانت تفتح بيتها ليلا ونهارا لتعلم الناس القران ولا تمل من ذلك ……وقد كان النصيب الاكبر في التعليم للاميات تحفظهن بالتلقين اما المتعلمات فتدرسهن التجويد …….وكم من النساء ختمن القران بفضل الله على يدي هذه المرأة …

وكانت امرأة صالحة احسبها كذالك ولا ازكي على الله احد..وكان عندها ستة من الابناء تقوم على رعايتهم وتحفظهم كتاب الله ..و تعمل كل جهدها لرضاه..اراد الله في علاه ان تصاب بالمرض الخبيث عافانا الله واياكم..ولم يبتليها سبحانه الا ليتم نعمته عليها ويرقيها اعلى المنازل الذي لن تصل اليه الا به..

ظلت هذه الاخت ستة اشهر تتألم وتتعذب طوال الليل وأذا اصبح الصباح كأن شيئا لم يكن تعلم الناس وتتفانئ في ذلك.. والغريب انها رفضت ان تخبر احد بمرضها …….وبعد ان اشتد عليها المرض اخذوها للمستشفى وهناك اخذوا يعالجوها..كانت دائما في غيبوبة لا تدري بمن حولها ولكن زوجها وضع لها سماعات في اذنها لتسمع القران..فكان كلما انتهى شريط وضع الاخر من بداية سور القران.. والغريب انها كانت لا تشعر بوجود اي احد ممن حولها ولا تسمع كلامهم إلا القران ……. فأذا وقعت السماعات من اذنها بدون ان يشعر احد اخذت تأن بصوت يفهم منه ان اعيدوا السماعات الى اذني..

وفي اليوم الذي توفت فيه اخذت تعاني من سكرات الموت وهم يضعون الاجهزة في يدها وفي فمها وعندما انتهت اخر سورة من القران هل تعرفن ما حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قامت هذه المرأة وأخذت تخلع كل الاجهزة التي في فمها والتي في يدها ثم جلست وقالت لأبنتها التي تجلس بجوارها لمراعاتها..قالت لها : هاتي لي بالطعام والشراب …….ثم شربت واكلت ثم ………….

اخذت تنادي ……..ولكن من تناااااااااااااااااااااااااااااادي …

هل تنادي على زوجها ؟؟؟؟؟؟
ام تنادي على اولادها؟؟؟؟؟؟؟.
لالالالالالالالالالالالالالالالالابل اخذت تنادي على سور القران..فتقول رحمها الله : تعالي يا سورة! البقرة .. تعالي يا سورة ال عمران.. تعالي يا سورة النساء..وتقول انتي قفي هنا وانتي قفي هنا ..فأخذت تجمعهم حولها فنادت على سور القران كلها حتى وقفوا جميعا حولها للتحصن بهم عند موتها …….لتموت على ما عاشت عليه..وبعد ان انتهت من جمع كل سور القران حولها نطقت بالشهادتين بصوت رج جدران المستشفى …….تقول ابنتها ( وا لله كنت ارتجف من قوة صوتها وكنت متأكدة من ان كل من في طوابق المستشفى الستة قد سمعوا صوتها) …….ثم فاضت روحها الى بارئها…

وبعد يومين من وفاتها رأتها اختا لها في الله وهي تلبس ثوب ابيض جميل كأنها عروس ووجهها يشع نورا ..وتراها في اعلى مكان في الجنة ..فتقول الاخت : لقد اشتقت اليك يا…. فأين انتي ..فترد انني في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
فتقول الاخت : وكيف اصل اليك ؟؟
قالت لن تصلي لما ان فيه إلا بشيئين اما حفظ القران والعمل به او قيام الليل.

لا اله الا الله محمد رسول الله ..اللهم اني اسألك لي ولأخواتي ولاخواني الجنة يا ارحم الراحمين..

— سبحان الله

والحمد لله ولا اله الا الله

والله أكبر
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النا
ر


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة انتحار فتاة كويتية والسبب قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
>>
قصه فتاه كويتيه مثقفه انتحرت و السبب……
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>

>>
الجيران وجدوا الأب ملقى على الارض والبنت معلقة بالمروحة والدماء
>>
تسيل من رقبتها !
>>
>>
في ساعة مبكرة من الصباح انبعث صراخ وبكاء من أحد المنازل في إحدى
>>
ضواحي العاصمة الكويت فظن الجيران أن احد من أهل المنزل قد مات فهرعوا
>>
إليهم ، ولدى دخولهم المنزل صدموا بوجود شخص ملقى على الأرض والدماء
>>
من حوله وهو في العقد الخامس من عمره
>>
>>ولكن الصراخ والصيحات كانت من داخل المنزل حيث تفاجأ الجيران بوجود
>>
فتاه معلقة بالمروحة في الطابق العلوي وكانت عيناها منتفختين ولسانها
>>
خارجاً من فمها والدماء تسيل من رقبتها
>>
>>
على الفور اتصلوا بالشرطة للتحقيق بالحادثتين حيث تبين أن الرجل
>>
الملقى على الأرض هو والد الفتاه وتبين وجود عدة ********ور خطيرة
>>
وأهمها في الحوض وفي القدمين وعدة جروح في الرأس وانحاء مختلفة في
>>
الجسم حيث أدخل إلى غرفة الملاحظة في المستشفى أما الفتاة وفور نقلها
>>
الى المستشفى تبين أنها فارقت الحياة ويبلغ عمرها
>>
حسب أقوال أهلها 23 سنه وهي خريجة جديدة من كلية الهندسة ،
>>
>>
وحضر وكيل النائب العام الى مسرح الجريمة ومجموعة كبيرة من رجال
>>
الشرطة ورجال المباحث والتحري وتبين من التحقيقات أن الحادثتين شبه
>>
انتحار حيث احيلت القضية الى المباحث لمعرفة تفاصيل هذا الحادث فقام
>>
ضابط المباحث باستدعاء الاخ الأكبر للفتاة الى التحقيق وكان في قمة
>>
الحزن وقال له : أعرف أن مصابكم كبير وهو وفاة اختك واصابت والدك ولكن
>>
نحن امامنا قضية ونتمنى أن نجد لها تفسيرات رفع الرجل رأسه وقال :
>>
صدقني ما زلت مصدوماً مما حدث ! فلماذا حدث وما السبب الذي يجعل اختي
>>
تقدم على الانتحار وما الذي جعل ابي يرمي نفسه من بلكونة الدور الثاني
>>
بصراحة أنا مصدوم للغاية ولا أدري ماذا أفعل ؟
>>
>>
الضابط : هل أختك تعاني نفسياً من شيء معين ؟ الرجل : ابداً فهي
>>
مهندسة جديدة التخرج من جامعة القاهرة وهي ذكية للغاية وفوق هذه كله
>>
أنها إنسانه محبوبة من الجميع لا نجد أحداً من عائلتنا يكره هذه البنت
>>00
الجميع يحبها فهي خلوقه ومؤدبة0
>>
>>
الضابط : ألم تلحظ عليها
>>
شيئاً في السابق ؟
>>
>>
الرجل : بصراحة لاحظت ان اختي قد تغيرت في الفترة الأخيرة فهي دوما
>>
حبيسة غرفتها ولا تحب الاحتكاك بأي إنسان بل على الع******** كان
>>
وجهها شاحباً للغاية وحزينة ولا نعرف ما هو السر حتى عندما تخرجت لم
>>
تحضر التخرج واستلمت شهادتها وعادت دون أن نعرف السبب ..
>>
>>
وقد ابلغت والدتي ابي بأحوال اختى فخرج من غرفته يبكي بشدة وطبعاً
>>
حاولنا أن نعرف ماذا بها فقال ابي : من يحاول ان يضايقها فكأنه
>>
يضايقني أنا 00
>>
>>
كان ابي هو الوحيد الذي يحتك بها ويحب الجلوس معها وقال لنا إنه سوف
>>
يسافر الى أمريكا مع اختي دون أن نعرف السبب وعندما نسأل الوالد فإنه
>>
يغضب ويهددنا بالطرد من البيت اذا حاولنا ان نعرف بالقوة ن
>>
>>
فقال الضابط : وكيف هي اخلاق اختك ؟ بلغ الرجل ريقه وقال : كل شيء على
>>
هذه الأرض عبارة عن جبل من الأسرار لا أحد يعرف عنه أي شيء وطبعاً
>>
اختي إنسانة والظاهر لنا انها محترمة جداً ولكن ما خفي الله وحده يعلم
>>
، وانت تعرف انها عاشت مدة من الزمن خارج الكويت وحدها ،
>>
>>
فقال الضابط
>>
، وهل اشتبهتم بشيء اثناء دراستها بالخارج ؟ قال :
>>
>>
بصراحة كان شقيق أحد اصدقائي مع اختي في الكلية وقال لي إحدى المرات
>>
بشكل غير مباشر إن اختي " مو مضبوطة " وكأنه يلمح الى شيء معين وانا
>>
على الفور أبلغت الوالد والوالدة وطلبا مني أن اسافر الى القاهرة لكي
>>
اتحرى عن اختي وفعلت تحريت عنها وهي لا تعلم بوجودي هناك ، فعرفت أن
>>
لها علاقة بشاب كوتي وعندما واجهتها انكرت فأبلغت الوالد فقال لي لا
>>
ترجع الا واختك معك وفعلاً ارجعتها معي وقد أهانها ابي لدى وصولها
>>
ودخل معها وخرج وانا مع اخواني كنا ننتظر من ابي ان يإذن لنا بذبحها
>>
الا انه خرج وقال لنا 00 يا ويلكم إذا احد منكن تعرض لها بسوء ، وفي
>>
اليوم التالي قام بي بنفسه بتوصيلها الى المطار وعادة مرة اخرى ونظر
>>
الى والدي وقال لي الله يسامحك ، ولم اكن بصراحة اعرف ماذا يقصد ولكنه
>>
كان وبلا شك زعلان مني وحاولت أن افهم منه ولكنه لم يفهمني أي شيء ولا
>>
اعتقد أن اخواني يعرفون اكثر من ذلك
>>
>>
الضابط : اريد اسم الشخص الذي قلت أنه يقيم علاقة مع اختك فقام الشاب
>>
بتزويد
>>
الضابط باسم الشخص وعلى الفور أمر باحضاره الى مكتب التحقيق وقال له
>>
الضابط : انت مهندس ؟ فرد نعم وصدم عندما علم ان الضابط يعرف عنه كل
>>
شيء فقال الضابط : من دون لف ودوران أريد أن أعرف ما هي علاقتك ب "
>>
فلانة" ؟
>>
>>
الشاب : أنا اعرف أن الواحد ممكن أن يكذب عليكم ولكن من الصعب ان
>>
تصدقوه أليس كذلك ؟
>>
>>
الضابط : تعجبني كلامك وهذه بداية جميلة 0
>>
>>المهندس : أولاً هذه زميلة دراسة وكان يوجد شيء من الاستلطاف مني لها
>>
الا انها بشهادة الجميع كانت فتاة راقية ومهذبة كثيراً وكانت حذرة في
>>
تعاملها مع الشباب ولم يكن في قاموسها شيء اسمه حب ..
>>

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الان فقط انتى صديقتى