هاااي
جبت لكــــــــــــم قصه حلووه
هذه القصة اخواني واخواتي حدثت في احدى الدول العربية وهي قصة حقيقية ترمز الى كيفيت التعامل مع الام الحنونة التي كرثت حباتها من اجل ان يصبح هذا الانسان اللذي لا يستحق الرحمة رجلا
سأروي لكم القصة ولتكون عبرة للناس الذين لا يبرون باهلهم
في احدى الليالي الباردة وعند المساء , ذهب اثنان من الشباب ليجلسو بقرب البحر وليتناولو العشاء هناك.
جلس الشابان يأكلان الا ان انهوا طعام العشاء واذ بأمرة عجوز تتقدم نحو الشابين بلهفة ; وما بهم الا ان ابتعدوا عن مكانهم بضع خطوات لانهم تفاجؤا بقدوم امرأة في وقت متاخر من الليل .
اتدرون ما ذا فعلت المرأة المسكينة؟
من جوعها باتت تاكل الاكل الذي تبقى وبسرعة تدل على انها لم تتناول الطعام من الصباح.
فاندهش الشابان لما حصل فاقترب احدهم وسالها: هل استطيع ان اساعدك ؟
قالت: انني لم اكل منذ العصر
فسألها باستغراب: ولماذا وما السبب ؟ قالها من شدة الموقف
فقالت: لقد اتى بي ابني الى هنا وقال لي انتظريني ساتي بعد قليل لاخذك وهي المسكينة ما كان بها الا صدقت كلامه!
فقالت كنت انتظر وانتظر وانتظر وعند المساء بدات اشعر بالبرد والجوع وما كان باحد هنا
الا ان اتيتم واكلت القليل
فقال احدهم:ولماذا لن ياتي ابنك الى الان
قالت: لا اعلم يا بني فانا امراة عجوز انسى بسرعة ولو قال لي سانسى
فقال : هيا بنا اذا لاوصلك الى منزلكم
فقالت لا هو قال لي انه سياتي
قال: وما يدريكي ربما يتاخر وانتي هنا لوحدك والبرد قارص
فقال الاخر : الا تعرفين رقم هاتفه فقالت نعم لقد اعطاني ورقة قال لي ان فيها رقمه
وهــــــنا الصدمة………
الصدمة التي لا يتوقع ان تكون
وما لبث ان فتح الورقة راى مكتوب فيها … من يجد هذه المراة يرميها في ماوى العجزة!!!!!!!
انظروا الى هذا الابن العاق بامه المسكينة لقد رماها على البحر ووضع معها ورقة لا تعرف الام ما فيها
انصدم الشاب مما راى في الورقة
قالت اتصل به الله يخليك لقد تعبت من الانتظار.
فقال :انشالله ساتصل به
فقال لها الان دعينا نوصلك للبيت وحينها ساتصل به لاقول له انك في البيت.
قالت لا سانتظره
ولا جدوى من اقناعها من الذهاب معهما
فذهب الشابان الى منازلهم.
وهنا المصيبة الاكبر
لم يتمكن احد الشابين من النوم وفي التفكير بما جرى
فقرر ان يذهب مرة اخرى الى هناك ويحاول ان يقنعها للذهاب الى منزلها
ولكــــــــن لقد فات الاوان نعم , فعندما ذهب الى هناك وجد سيارة الاسعاف واناس وكان شيئا قد حصل, فركض مسرعا يريد ان يرى ماذا حصل للاسف …….
لقد توفيت المراة العجوز …… انها فعلا صدمة لم يتوقع احد ان تحدث
سال الشاب رجل الاسعاف:لماذا توفيت وما اللذي حصل بها
قال:لقد ارتفع كان ضغطها مرتفعا ولم نلحق ان ننقذها وكان الجو باردا عليها وكانت تقول قبل ان تموت :اين انت يا ابني!!!!!! انظروا الى اين وصلت بها شدة الحنان حتى وهي تموت تتذكر ابنها خافت عليه من تاخيره ربما اعتقدت انه اصيب بمكروه
على الاقل لقد تذكرته وهي تموت وهو لم يتذكرها وهي على قيد الحياة
انظروا الى هذا الوغد الذي لا يستحق الحياااااااة
هنا نرى مدى الظلم الذي واجهته هذه المراة المسكينة من ابنها وكانت نهايتها ان توفيت بعيدا عن اهلها توفيت في ظروف ابنها السبب فيها
ارجو من الله ان يتغمد روحها فسيح جناته
اللله يرحمها
.gif "thanks")
