التصنيف: قصائد منقولة من هنا وهناك
يكفي دم
ويكفي تجرعنا عذاب و هم
ويكفي زمان وشعبنا إنظلم
ويكفي علي شأن السعاده متنا
يكفي حيره
ويكفي فقدنا ناس كانت خيره
ويكفي معانا طايله هالسيره
ويكفي سنين وسايله دمعتنا
يكفي إبكانا
ويكفي إنسينا ربنا مولانا
ويكفي إغتصبنا ضيفنا ومن جانا
ويكفي خساره ضايعه طيبتنا
يكفي لعب
ويكفي طلعنا شعب طبعه صعب
ويكفي إللي في الأمن تمو رعب
ويكفي كتايب ضيعت فرحتنا
يكفي موت
ويكفي دخل شيطان بين الخوت
ويكفي بكينا لين غاب الصوت
ويكفي إنهارت في الحياة حالتنا
يكفي يأس
ويكفي سلاح ومنتشر ع الناس
ويكفي شربنا من أمرار الكأس
ويكفي عذاب وغايبه ضحكتنا
يكفي خمر
ويكفي شربنا لين ضاع العمر
ويكفي حشيش ولعبنا ع الجمر
ويكفي نسينا خاتمة دنيتنا
يكفي طيش
ويكفي فقدنا من زمان الجيش
ويكفي نقولو كيف صار وليش
ويكفي معانا طايله حيرتنا
يكفي سرقه
ويكفي خواطر م الزعل منحرقه
ويكفي معانا نار تنزل ترقا
ويكفي إنكسرت م الشقا شوكتنا
يكفي لوع
ويكفي ذرفنا من زمان إدموع
ويكفي نفسنا في الحياة مقطوع
ويكفي إسنين وذاهبه شيرتنا
يكفي فلوس
ويكفي ملينا جيبنا المنحوس
ويكفي تجارب ما خذينا دروس
ويكفي زمان وكاثره سرقتنا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
تُسمّى – مجازا – بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ…
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ…
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ…
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ…
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ…
فلايذبحون الأنوثةَ فيها…ولايقمَعون الجَسَدْ…
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ…
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ…
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى…
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ…
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ…
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ…
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ…
وداعا قريشٌ…
وداعا كليبٌ…
وداعا مُضَرْ…
تُسمّى – مجازا – بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ…
ولكنهم…أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ…
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ…بتاريخ كل العربْ…
ليستقبلَ العاشقينْ…
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ…
بين الرجال…وبين النساءْ…
وبين الحمامِ…ومَن يذبحون الحمامْ…
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ…
ولكنهم…أغلقوا فندقي…
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ…
وطُهْرِ العربْ…
وإرثِ العربْ…
فيا لَلعجبْ!!
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ…
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا,
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ…
وبين نُهور اللبنْ…
وحين أفقتُ…اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا…
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ…
ولا قهوةٌ في عَدَنْ…
وأزرعَ نخلا…
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ…
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
خارجَ كلِ الطقوسْ…
وخارج كل النصوصْ…
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول – سيدتي – أن أحبّكِ…
في أي منفى ذهبت إليه…
لأشعرَ – حين أضمّكِ يوما لصدري –
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ…
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ… وعن شعراءِ العربْ…
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ… وخمسين درهمْ…
فيا للعَجَبْ!!
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ…
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي…
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي…
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ…
فيا للعَجَبْ!!
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ ، ولايمُطرونْ…
وهم يدخلون الحروب ، ولايخرجونْ…
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ…
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى – مجازا – بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ…
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ…
وليس لديهم بَنونْ…
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا…ولا من جيوشْ…
رأيتُ فتوحا…ولا من فتوحْ…
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ…
فقتلى على شاشة التلفزهْ…
وجرحى على شاشة التلفزهْ…
ونصرٌ من الله يأتي إلينا…على شاشة التلفزهْ…
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ…
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله…مثلَ الصُداعِ…ومثل الزُكامْ…
ومثلَ الجُذامِ…ومثل الجَرَبْ…
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ…
ولكنني…ما رأيتُ العَرَبْ!!…
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أبو عبدالله محمد الصومالي .
كلٌّ إلى الرّحمانِ iiمُنَقلَبُهْ والخَلْقُ ما لا يَنْقَضِي iiعَجَبُهْ
سُبحانَ مَنْ جَلّ اسمُهُ iiوعَلا وَدَنا، ووارَتْ عَينَهُ iiحُجُبُهْ
ولَرُبّ غادِيَةٍ iiورائِحَةٍ لم يُنْجِ منها هارِباً هَرَبُهْ
ولرُبّ ذي نَشَبٍ iiتَكَنَّفَهُ حُبُّ الحَياةِ، وغَرّهُ نَشَبُهْ
قد صارَ مِمّا كانَ iiيَمْلِكُهُ صِفراً، وصارَ لغَيرِهِ iiسَلَبُه
ْ يا صاحِبَ الدّنْيا المُحِبَّ لهَا! أنتَ الذي لا يَنقَضِي iiتَعَبُهْ
أصلَحتَ داراً، هَمْلُها iiأسَفٌ جَمُّ الفُروعِ، كَثيرَةٌ iiشُعَبُهْ
إنّ استِهانَتَهَا بِمَنْ iiصَرَعَتْ فبِقدْرِ ما تَسمُو بهِ iiرُتَبُه
ْ وإنِ استَوَتْ للنّملِ أجْنِحَةٌ حتى يَطيرَ، فقدَ دَنَا iiعَطَبُهْ
إنّي حَلَبْتُ الدّهرَ iiأشْطُرَهُ فرَأيْتُهُ لم يَصْفُ لي iiحَلَبُهْ
فتَوَقّ دَهرَكَ ما استَطَعتَ، ولا تَغرُرْكَ فِضّتُهُ، ولا iiذَهَبُهْ
كَرَمُ الفتى التّقوَى، iiوقُوّتُهُ مَحض اليقينِ، ودينُهُ iiحَسَبُهْ
حِلْمُ الفَتى مِمّا iiيُزَيّنُهُ وتَمامُ حِلْيَةِ فَضلِهِ iiأدَبْه
ْ والأرْضُ طَيّبَةٌ، وكلُّ iiبَني حَوّاءَ فيها واحِدٌ iiنَسَبهْ
إيتِ الأمورَ، وأنتَ iiتُبصِرُها لا تأتِ ما لمْ تَدْرِ ما iiنَسَبُهْ
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بيدي رميت القلب في وسط نارك
واقفيت يا ظالم وأنا فيك مفتـون
أنهد حيلي فـي عـذاب انتظـارك
وأخفيت جرحي مآبي الناس يدرون
أرمي سلاحي واعترف بانتصـارك
أبكيت من يضحك على اللي يحبون
متـى تخفـف لوعتـي باعتـذارك
و أشوفكم مره على الحب تبكـون
أنهيـت قصـة حبنـا باختيـارك
وين الصبر يا قاسي كيف وشلـون
يا زين قلبي من هواءك استجـارك
حبك عصرني ما طوى القلب بالهون
م
ن
ق
و
ل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
تزعل بيوم العيد ميجوز تزعل ….. خل الزعل خله وعيش ابسعاده
العيد وردً جاك وعطور يحمل …. ياكيف تجعلها هموم ونكاده
……………………………… الشاعر بوثاني
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
خدعت فيك … وصدمت.
فقلت كلاما ويا ليتني ما قلت
ندمت ندما ما بعده ندم
حكيت ويا ليتني ما حكيت
سمعوا من مبسمي طيب الغزل
وبارق شعر نطقت
حكيت لهم عنك و بالغت
فقلت كلاما و يا ليتني ما قلت
بمظهر و جمال خدعت
و بسوء حقيقتك جهلت
خدعت فيك و صدمت
ولمدى غبائي وعييت
بعد فوات الاوان فهمت
ان بحبك ما حظيت
وبمدى لطفك خدعت
بحب صاف لك شعرت
و بقلب صادق لك وفيت
احببت و يا ليتني ما احببت
قلبا على يديه جرحت
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
غلطتي في هالزمان ؟؟
والـوفــا فـي هالـزمـن غــلطة زمان
كنت أحسب ان الهوى لامن هويت
يـجـبـرك تـوفي لو هـالـكـون خان
لـلأسـف قـلـبـي وأنا فـيك ابـتلـيت
وانـت للـتجـريح أطـلـقـت الـعـنان
روح دور مــثـل حـبــي لـو بـغـيت
ماتـلاقـي مـثـل حـبـي بأي مـكـان
غـلـطـتـك انـك تـعـديـت ونـسـيـت
ان لـي عـزه ولـي ألـفـيـن شـان
خـل غـيـري يـنـفـعك دامـك رضيت
وأنا مـتـأكـد بـتـرجـعـلـي مـهـان
والله ماسامـح ولـو عـنـدي بـكـيت
ولو تـقـول انـك رهـن هـذا الـبـنـان
بـفـرح بـجـرحـك وأقـولـك مادريت
الــزمن دوار وكـل لـه أوان
غرور انثى
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مواطنون … دونما وطن
عندما تبكي الفضيلة
هذه القصيدة على لسان شاب مراهق يجلس أمام التلفزيون ليشاهد ما تحمله القنوات الفضائية
عندما تبكي الفضيلة
أغلقت بابي، من سيفتح بابي **** ومن الذي يسعى إلى إغضابي
العالم المسحور جُمع ها هنا **** في غرفتي واندس بين ثيابي
مابين آونةٍ وأخرى ألتقي **** بقوام راقصةٍ ووجهِ كَعَابِ
وأزور باريس التي ما زرتها **** وأزور لندن قِبلَةَ المتصابي
وأزور أمريكا التي أهديتها **** بعد التحية صادقَ الإعجابِ
وأزورو هوليود التي رسمتْ لنا****صوراً تثيرعواطفي ورغابي
ما الدين، مالخلُقُ الرفيع وما **** الذي تتعلقون به من الأسبابِ
أتريد مني بعد هذا ركعةً **** تَنْدَى بذكر الخالقِ الوهاب
الشاعر / عبدالرحمن العشماوي