–
ســــنعووود بععد قليــل
|
التصنيف: شخصيات عالمية و عربية
أعلم أن تعليم هذه الطفلة سوف يكون أهم حدث في حياتي.. كم هو عظيم أن تشعر بأنك ذو فائدة في هذا العالم ، وأن وجودك مهم لشخص ما. آن سوليفان
آن سوليفان" ابنة أسرة أيرلندية مهاجرة ولدت في فقر مدقع في 14 أبريل 1866م،وتذكر دائماً أنها كانت تشكو من عينيها. ماتت أمها وهي في الثامنة من عمرها، تاركة ثلاثة أطفال، هجر والدهم الأطفال بعد مرور عامين. وقد مات أخوها جيمي وهو في الثامنة بمرض السل، أما أختها الصغرى ماري فقد أقامت عند بعض اقاربها.
كانت آن سوليفان من أوائل الذين أدركوا الطبيعة المؤلمة التي يعانيها العميان من عزلة قاتلة، وخاصة هيلين التي كانت كفيفة وصماء و ضعيفة الكلام، مما جعلها ذات طبيعة عنيفة وصعبة الترويض و هذا قد زاد من صعوبة مهمة آن.
لقد كانت آن سوليفان ليست معلمة موهوبة فقط بل كانت أيضاً معلمة جادة ومتميزة ومنقذة وكانت تؤمن بعبقرية هيلين كيلر رغم عجزها وضعفها وهشاشة قدرتها على الكلام. وكانت تقول لها: "مهما يحدث لك فابدئي من جديد فتزداد قوتك، ويمكنك بذلك أن تحققي هدفاً آخر. وقد لا يكون هو الهدف الذي بدأت به ولكن بشيء آخر يسعدك يوماً أن تتذكريه" في عام 1887 م دخلت آن حياه هيلين الطفلة الصغيرة وقد أخذت آن سوليفان تبتكر الطرق والأساليب لتعليم هيلين، كانت ترسم أشكال الحروف على راحة يد الطفلة وبالأخرى تجعلها تتلمس الأشياء التي تبدأ بهذه الحروف، رسمت لها الخرائط في فناء المنزل من الطين والتراب وقرأت لها الكتب وعلمتها حتى تفوقت هيلين على نفسها وأصبحت مضرب الأمثال في معجزة القدرات، كانت تجلس إلى جوارها وتنقل بأصبعها كل ما يقوله الأساتذة في المحاضرات، وكانت تجهد عينيها بالقراءة لتنقل لها كل ما تقرأه بالإضافة إلى تشجيعها على متابعة المطبوعات المكتوبة بطريقة برايل. وتحكي هيلين عن كيف علمتها آن معنى كلمة "تفكير " تقول هيلين: “كنت أحاول أن أضع الخرز بترتيب معين في الخيط، واكتشفت أن هناك خطأ ما. ولأول مرة ركزت انتباهي وحاولت أن أفكر في كيفية ترتيب الخرزات. فإذ بالآنسة سوليفان تلمس جبهتي وترسم على كفي كلمة “تفكير”. وبرق وميض في ذهني في الحال، إذ عرفت أن هذه الكلمة هي اسم العملية التي تجري في ذهني. كان هذا أول إدراك واعي لمعنى مجرد بالنسبة لي.”
تخرجت هيلين من كلية «رادكليف» لدراسة العلوم العليا ودرست الأدب والنحو واللغة الانجليزية كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية، ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في الفلسفة وأصبحت إحدى شخصيات العالم المعاصر وتجاوزت إعاقتها بإبداع منقطع النظير كل ذلك بإخلاص «آن سوليفان» وشغفها بتوليد الحياة والأمل في حياة هيلين كلير.
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفكم يا احلى اعضاء شخباركم بالعيد مشاركتي بـ تقرير عن السلطان محمد الفاتح ســــلطان عــصره _ محمد الفاتح
ولد السلطان محمد الفاتح في 30 مارس 1443 في مدينة أدرنه ونشأ منذ نعومه اظافره في رعايه أبيه السلطان "مراد الثاني" سابع سلاطين الدولة العثمانية الذي تعهّده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرًا بالسلطنة والنهوض بمسئولياتها؛ كان يتدرب على إدارة شئون الدولة وتدبير أمورهاتحت إشراف مجموعة من كبار علماء عصره مثل: الشيخ "آق شمس الدين"، و"المُلا الكوراني"؛ وهو ما أثر في تكوين شخصية الأمير الصغير وبناء اتجاهاته الفكرية والثقافية بناءً إسلاميًا صحيحًا. وقد نجح الشيخ "آق شمس الدين" في أن يبث في روح الأمير حب الجهاد والتطلع إلى معالي الأمور وليكون جديرا بمنصب السلطان بعد وفاة السلطان مراد الثاني تولى محمد الفاتح عرش الدوله العثمانيه حين ذاك كان شابا في العشرين من عمره ممتلأ بالحماس والطموحــات .. محمد الفاتح في السياسه العسكريه انتهج محمد الفاتح المنهج الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات ولقد برز بعد توليه السلطة في الدولة العثمانية بقيامه بإعادة تنظيم إدارات الدولة المختلفة، واهتم كثيراً بالأمور المالية فعمل على تحديد موارد الدولة وطرق الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ أو الترف. وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش وأعاد تنظيمها ووضع سجلات خاصة بالجند، وزاد من مرتباتهم وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر وعمل على تطوير إدارة الأقاليم، وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم، وعزل من ظهر منه تقصير أو إهمال، وطور البلاط السلطاني، وأمدهم بالخبرات الإدارية والعسكرية الجيدة مما ساهم في استقرار الدولة والتقدم إلى الإمام عد أن قطع أشواطاً مثمرة في الإصلاح الداخلي تطلع إلى المناطق المسيحية في أوروبا لفتحها ونشر الإسلام فيها، ولقد ساعدته عوامل عدة في تحقيق أهدافه، منها الضعف الذي وصلت إليه الإمبراطورية البيزنطية بسبب المنازعات مع الدول الأوروبية الأخرى، وكذلك بسبب الخلافات الداخلية التي عمت جميع مناطقها ومدنها، ولم يكتف السلطان محمد بذلك بل أنه عمل بجد من أجل أن يتوج انتصاراته بفتح القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، والمعقل الاستراتيجي الهام للتحركات ضد العالم الإسلامي لفترة طويلة من الزمن والتي طالما اعتزت بها الإمبراطورية البيزنطية بصورة خاصة والمسيحية بصورة عامة وجعلها عاصمة للدولة العثمانية وتحقيق ما عجز عن تحقيقه أسلافه من قادة الجيوش الإسلامية لفتحه القسطنطينية زواجه تزوج السلطان محمد الفاتح العديد من النساء ومنهن ( السلطانه كيفر _ كلبهار خاتون الاولى _ حنة خاتون _ مكرم خاتون ) الابناء : مصطفى باشا _ بايزيد الثاني _ جم السلطان
اهتم محمد الفاتح بأمور كثير وقد اتمم في حفظ القران والاحاديث النبويه الشريفه وتعلم الفقه الاسلامي ودرس في الرياضيات والفلك وفنون الحرب والقتال الى جانب ذلك كان يتقن اللغات مثلا العربيه واللاتينيه واليونانيه والفارسيه .. كان محبا للعلم والعلماء واهتم في البنايات وكان مهووس بها فقد بنا العديد فاق أجداده في هذا المضمار، وبذل جهوداً كبيرة في نشر العلم وإنشاء المدارس المعاهد وأدخل بعض الإصلاحات في التعليم وأشرف على تهذيب المناهج وتطويرها وحرص على نشر المدارس والمعاهد في كافة المدن والقرى وأوقف عليها الأوقاف العظيمة وكانت المواد التي تدرس في تلك المدارس وهي التفسير والفقه والادب والبلاغه والعلوم الى جانب ذلك الهندسه كان مجيدا للشعر ومهتما به فقد كان شاعرا ومحبا للفنون العناية بالعمران والبناء والمستشفيات كان السلطان محمد الفاتح مغرماً ببناء المساجد والمعاهد والقصور والمستشفيات والخانات والحمامات والأسواق الكبيرة والحدائق العامة، وأدخل المياه إلى المدينة بواسطة قناطر خاصة وشجع الوزراء وكبار رجال الدولة والأغنياء والأعيان على تشييد المباني وإنشاء الدكاكين والحمامات وغيرها من المباني التي تعطى المدن بهاء ورونقا
فتح القسطنطينيه لقد بذل السلطان محمد الفاتح جهودا خارقة في مجال التخطيط لفتح القسطنطينية كما بذل جهودا كبيرة في دعم الجيش العثماني بالقوى البشرية حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون مجاهد وهو عدد كبير إذا قُورن بجيوش الدول في تلك الفترة كما عنى بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة وبمختلف أنواع الأسلحة التي تؤهلهم للجهاد المنتظر كما اعتنى الفاتح بإعدادهم إعدادا معنويا فقد كان محمد الثاني قد سيطر الحلم على المشاعر حتى انه اصبح لا يتحدث بأمر سواء الفتح ولا يسمح لاحد ان يجلس ويتحدث معه بـ موضوع غير هذا الموضوع وكانت الخطوة الاولى لتحقيق حلمه هو فرض السيطرة على مضيف البسفور حتى لا يسمح للقسطنطينيه من الوصول الى ايه مساعدات لها من اوربا بعد ان اتمم السلطان محمد الفاتح تجهيزاته للجيش الذي بلغ حين ذاك (265) الف مقاتل من مشارة وحرس و مدافع ضخمه وفرض سيطرته على القسطنطينيه بعد قذف بالمدافع ليلا ونهارا دون توقف لم يستلم حتى فجر الثلاثاء عام 1453 نجحت القوات العثمانيه في اقتحام الاسوار عجز المدافعين لم يكن امامهم الا ان يضظرو بالهروب ف لاذو بالفرار ودخلت القوات العثمانيه الى القسطنطينيه و فرضت سيطرتها عليها وكان يُعد فتح القسطنطينية من الملاحم الإسلامية العظيمة التي تحاكَى بها التاريخ ذلك أن هذه الملحمة العظيمة شهدت الكثير من الوقائع والمراحل المختلفة التي تدل على عظم هذا الفتح فهذه المدينة كان من الصعوبة اقتحامها نظرا لموقعها الحصين إذ كانت محاطه بالمياه من أغلب جوانبها كما أن السور الذي تحصن به حكامُ المدينة كان منيعا بدرجة كبيرة دخل جيشه مدينة القسطنطينية منتصرا فأنار الإسلام هذه المدينة بعد أن كانت متخبطه في ظلام الشرك والظلم بعد هذه الحادثه اطلق الجيش على السلطان محمد بـ الفاتح وسمي محمد الفاتح لم يكتف "محمد الفاتح" بما حققه من إنجاز بفتحه للقسطنطينية بل ذهب به طموحه وثقته بالله إلى ما هو أبعد من ذلك، فقد جهَّز جيوشه لفتوحات أخرى وانطلقت جيوش الإسلام مكتسحة الشرق الأوروبي فأتم الله على يديه فتوحات وانتصارات أخرى، ففتح بلاد (الصرب) وبلاد (المورة) و(رومانيا) و(ألبانيا) وبلاد (البوسنة والهرسك) ودخل في حرب مع (المجر)، كما اتجهت أنظاره إلى (آسيا الصغرى) ففتح (طرابزون)، وكان على وشك أن يفتح (إيطاليا) وجهَّزَ لها جيشًا كبيرًا إلا أن القدَرَ لم يمهله لكي يتم هذه الفتح الا انه لم يقدر له ذلك فقد توفي … "محمد الفاتح" لكن اثارن تبقى شاهدة على ما قام به من خدمات للإسلام والمسلمين محققا ما بشر به النبي- صلى الله عليه وسلم- في حديثه "لتفتحنَّ القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش
المؤرخين يخمنون أن هذه الحملة التي لم تتم أبدا كانت موجهة نحو إيطاليا لم تتم هذه الحملة لأن السلطان محمد الفاتح شعر في اليوم التالي بمغص شديد في بطنه مغص شديد ألزمه الفراش وجعله يتلوى من الألم كان طبيبه الخاص "يعقوب بإشا " بجانبه أنظار الصدر الاعظم والوزراء مصوبة إليه ترجوه مساعدة السلطان بأدويته الناجعة وهو الطبيب المشهور بحذقه ولكن لم تنفع الأدوية التي سقاها إياه الطبيب بل ازدادت صحته سوءا وأخيرا وبعد بضعة أيام فقط توفي السلطان محمد الفاتح كان عمره 49 سنة وشهرا واحد وخمسة أيام أما مدة حكمه فبلغت 31 سنة وشهرين وثمانية وعشرين يومًا كان لا يزال في أوج قوته ونشاطه فكيف مات إذن فجأة وبهذه السرعة ودون أي مقدمات ومن مغص في بطنه تجمعت الشبهات حول طبيبه الخاص "يعقوب باشا" لم يكن هذا الطبيب مسلمًا منذ الولادة كان من إيطاليا من مدينة البندقية كان اسمه ماسترو لاكوب أشهر إسلامه بعد أن ادعى الاهتداء واتخذ اسم "يعقوب" كان طبيبًا حاذقا لذا سرعان ما ذاعت شهرته في اسطنبول فاتخذه السلطان محمد الفاتح طبييا خاصا له وأنعم عليه برتبة الباشوية ( الباشا ) سمع "البنادقة" بهذا الخبر فطاروا فرحا كانوا قد رتبوا قبل هذا 14 محاولة لاغتيال السلطان محمد الفاتح ولكن لم يوفقوا والآن سنحت لهم فرصة ذهبية فرصة ذهبية يجب ألا تضيع منهم ابدا … اتصلوا به سرا ووعده بمكافأة كبيرة كبيرة جدا بلغت بالنقد الحالي 17 مليون دولار كانت عملية اغتيال السلطان عملية خطرة جدًّا.. ولكن المكافآة المالية كانت كبيرة جدًّا فلم يستطع مقاومة إغرائها. كان إغراء المال سببًا مهمًا.. ولكنه لم يكن السبب الوحيد. السبب الآخر المهم هو أن السلطان كان في نظره خطرا داهما على أوروبا النصرانية ألم يفتح مدينة "القسطنطينية" التي كانت مركز النصرانية وعاصمة إمبراطوريتها لمئات السنين؟ ألم يحول "آيا صوفيا" إلى جامع ؟ ألم يفتح المرفأ الجنوبي "إنز" ؟ ألم يفتح بلاد الصرب وبلاد اليونان ومورا والبوسنة. لذا لم يتردد طويلاً ووافق على اغتيال السلطان قرر اغتياله بدس السم له تدريجياا ليبدو موته طبيعياا فيتخلص من الشبهات ومن القتل.. ثم هرب في فرصه مناسبه ولـــــــكن انفضح دور هذا الطبيب القاتل الذي خان الأمانة وارتكب هذه الجريمة النكراء ضد شخص أحسن إليه وأغرقه بالهدايا والعطايا وكان من المفروض أن يحرص على صحته وعلى حياته ولا يغدر به هذا الغدر البشع ما إن انفضح دوره حتى تناوشته سيوف حرس السلطان فقتل في الحال قُتل الطبيب الغادر ولم تسنح له الفرصة للتمتع بالمكافأة برب
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الملك فيصل الثاني بن غازي بن فيصل بن حسين بن علي الهاشمي (2 مايو 1935 – 14 يوليو 1958)، ثالث وآخر ملوك العراق من الأسرة الهاشمية. آل العرش اليه عام 1939 عقب وفاة والده الملك غازي وأصبح ملكا تحت وصاية خاله الأمير عبد الاله بن علي. حتى بلغ السن القانونية للحكم وتوج ملكا في 2 مايو 1953 وحتى مقتله في 14 تموز 1958 بقصر الرحاب الملكي بالعاصمة بغداد مع عدد من افراد العائلة المالكة، وهو الابن الوحيد للملك غازي. بوفاته انتهت سبعة وثلاتين عاما من الحكم الملكي الهاشمي بالعراق، ليبدأ بعدها العهد الجمهوري.
جده هو فيصل الأول والذي كان ملكا على سوريا ثم أصبح أول ملك على العراق، وفيصل الأول هو ابن حسين بن علي الهاشمي شريف مكة ومفجر الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين، والأول أيضا هو أخو الملك عبد الله الأول ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أما الملك الحسين بن طلال فهو ابن ابن عم الملك غازي أبو الملك فيصل الثاني، وقد روى الملك الحسين بن طلال في كتابه "مهنتي كملك " قصص زياراته للملك فيصل الثاني في العراق وكان يدعوه بإبن عمي. ولد في بغداد في 2 مايو 1935، ونشأ فيها ودرس العلوم ومبادئ اللغة العربية والأدب العربي على يد أساتذة خصوصيين أشرف عليهم العلامة مصطفى جواد، وهو الابن الوحيد لوالده الملك غازي، وأشرفت على تربيته والدته الملكة عالية بنت الملك على بن حسين وعاونتها في ذلك المربية الإنكليزية مس ريموس.
|
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المأمونية التي كانت واقعة في منطقة الميدان عند منطقة باب المعظم كما درس فيما بعد في كلية فيكتوريا البريطانية في مدينة الإسكندرية في مصر مع قريبه الحسين بن طلال ملك الأردن السابق. أنهى دراسته الابتدائية في سنة 1947
سافر إلى لندن للدراسة حيث التحق بمدرسة "ساندويس" ثم التحق بكلية "هارو" في 7 مايو 1949، وعاد منها إلى بغداد في 30 مارس 1950، عاد بعدها إلى لندن لإكمال دراسته أيضاً، لكنه هذه المرة لم يكن وحده بل رافقته أمه الملكة عالية ،وكانت أمه إثناء مرافقتها له تستكمل علاجها هناك لأنها كانت مريضة وصادفت دراسته هذه المرة مع ابن عمه الملك حسين بن طلال الذي كان مقارِبا لعمره وصديقاً حميماً له وكانت تربطهما علاقات متينة إلى أن تخرج فيها بتاريخ 23 أكتوبر1952. وعاد إلى بغداد في 30 نوفمبر1952. تميزت شخصيته بالأدب والاحترام لمن هو أكبر منه سنا ولاسيما أبناء عائلته الهاشمية، اضافه إلى صمته وهدوئه، كما وُصف بالصراحة والوضوع أثناء المناقشة أو الجدال. كان ومنذ صغره يحب ركوب الخيول ولا سيما تلك الخيول التي تستعمل في السباق وتسمى خيول (السيسي) وقد منع من ركوبها لاحقا نتيجة إصابته بالربو منذ طفولته. وكان شديد التعلق بأمه الملكة عاليه بسبب يُتمه المبكر وكونه الوحيد لأبويه. كان مخطوباً للأميرة فاضلة بنت الأمير محمد علي بن محمد بن وحيد الدين بن إبراهيم بن أحمد بن رفعت بن إبراهيم بن محمد علي الكبير ووالدتها هي : الاميره خان زاده بنت الأمير عمر فاروق ابن الخليفة العثماني عبد المجيد الثاني ،ولم يتزوجها بسبب مقتله في 14 يوليو 1958. بعد وفاة الملك غازي في 4 أبريل 1939 بحادث سيارة، آل العرش إلى ولده الوحيد الملك فيصل، من زوجته الملكة عالية والذي كان آنذاك في الرابعة من عمره، ولهذا تم تعيين خاله الأمير عبد الإله وصيا على العرش فيما كان نوري السعيد هو الذي يدير الدولة العراقية كرئيس لمجلس الوزراء. و قد كان خاله الوصي على العرش الأمير عبدالاله من أكثر المقربين للملك فيصل الثاني لاسيما بعد وفاة والدته الملكة عالية سنة 1950 حيث بقي وحيدا بلا أم بلا أب ولا أخوه ولا أخوات، كل ذلك جعل الملك فيصل الثاني لا يستغني عن مرافقة خاله الأمير عبد الإله في جولاته خارج العراق فرافقه في زيارته إلى إيران بدعوة من الشاه محمد رضا بهلوي في 18 أكتوبر 1957 وكذلك إلى السعودية في 24 ديسمبر 1957 م والأردن. بعد فشل حركة رشيد عالي الكيلاني في 1941 عاد الوصي عبد الاله إلى العراق بمساعدة الإنجليز وقد تغيرت نظرة الشعب العراقي تجاه العرش بشخص الأمير عبد الاله، ومع هذا ظل العراقيون ينظرون إلى الملك فيصل باعتباره نجل ملكهم المحبوب غازي الأول وكانوا يأملون منه كل خير فرغم ما حدث لم ينقطع الرباط الوثيق الذي اقامه الملك غازي بين العرش والشعب العراقي وظل أمله كبيراً في الملك. كانت الظروف السياسية التي تحيط بالملك فيصل في غاية الحساسية والتأزم، حيث كانت وصاية خاله الأمير عبد الإله عليه وشخصيته القوية والمتنفذة في البلد، إضافة إلى سيطرة نوري السعيد بنفوذه الواسع والمتعدد والمدعوم بشكل مباشر وعلني من الإنجليز، كل ذلك جعل الملك الشاب فيصل في حالة من التردد وعدم القدرة لا يحسد عليها أبدا وهو ذاك الفتى الشاب الهادئ الوديع والذي لا يعرف دروب السياسة الشائكة ولا ألاعيبها المختلفة، ومع كل هذا مارس الملك فيصل الثاني نشاطا ملحوظا لمعالجه المشاكل ألاقتصاديه التي كان العراق يعاني منها, فأولى اهتمامه للجانب الاقتصادي فوضع خطه سُميت بمجلس الأعمار نهضت بإنشاء كثير من المشاريع الكبرى والمهمة والحيوية للبلد. و لقد نجح الأمير عبد الاله في غرس شعور في نفس الملك بانه قادر على مسؤوليات الدولة والحكم وتصريف شؤون البلاد لما له من خبرة في معرفة رجال الدولة وقضاياها وبأنه يستطيع ايجاد الحلول المناسبة لكل موقف وظرف فنشأ الملك فيصل وهو يؤمن في قرارة نفسه ان خاله يستطيع ان يتحمل عنه تبعات الملك بما خلق لديه مسبقاً احساس الاتكال وترك الامور ليتصرف بها، لانه درج على ذلك منذ طفولته حتى وجدها بعد ذلك امراً واقعاً هذا إذا اضفنا ان تقاليد الاسرة الهاشمية كانت شديدة التمسك فيما يتعلق باحترام رأي من هو أكبر سناً وهذا ما جبل عليه افراد هذه الاسرة منذ القدم. كانت حياته تثير الاسى لدى الكثيرين فوالده مات وهو رضيع وتوفيت والدته وتلقى العلم في بلد غريب ولم يكن امامه مناص من اتباع مشورة خاله الوصي عبد الاله الذي حرص على ان يبقى المسيطر الحقيقي على الامور بعد أن نجح الوصي في خلق مشاعر الود المتبادلة بينه وبين ابن اخته الملك بما ابداه من عاطفة ورعاية تجاهه ولكنه استغل تلك المشاعر ليمارس دور الملك في سياسة الدولة العراقية. في 2 مايو 1953 اكمل الملك فيصل الثامنة عشرة من عمره فانتهت وصاية خاله عبد الإله على عرش العراق بتتويجه ملكا دستوريا على العراق. واعلن ذلك اليوم عيداً رسمياً لتولي الملك سلطاته الدستورية. وقد تزامن تتويجه مع تتويج ابن عمه الملك الحسين بن طلال ملكاً على الأردن في عمان. ظن الناس ان الأمير عبد الاله سيتخلى عن واجبات الوصاية ويترك امور البلاد إلى الملك فيصل لكن عبد الاله عمل على تقويم الملك فيصل الثاني فاستمر يقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة كما لو ان وصايته عليه ظلت مستمرة والى ما لانهاية. لقد بقي الأمير عبد الاله خلف الملك يسيره ويأمره بعد أن تمكن من زرع بذور الطاعة له في نفسه ولم يتمكن الإفلات من هذا الطوق والاقتراب من الشعب أو الاتصال به وتحسس رغباته ومطاليبه واخذ عبد الاله يصاحب الملك اينما اتجه واينما سافر للتفاوض ويبدو أن الحكام العرب كانوا يدركون موقف الملك فيصل الثاني تجاه القضايا السياسية والمهمة ويعرفون انه دون المهمات المناطة به لقلة تجربته وان الحل والعقد بيد خاله ولي العهد.
كان الملك فيصل الثاني قد أعد نفسه للسفر إلى تركيا صباح يوم 14 يولي958 برفقة خاله عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد لحضور اجتماعات حلف بغداد على أن يغادر تركيا بعد ذلك إلى لندن للقاء خطيبته الأميرة فاضلة إبراهيم سلطان وكان الملك قد حدد يوم 8 يوليو 1958 موعداً لسفره وكان أكثر اهتماماً بلقاء خطيبته من صراع الخطب السياسية في اجتماعات الميثاق. ولكن في يوم 7 يوليو رجاه وزير المالية بأن يؤجل سفره إلى يوم 9 يوليو، للتوقيع على قانون الخدمة الإلزامية، وقانون توحيد النقد والبنك المركزي لدول حلف بغداد، وافق الملك بعد إلحاح وفي يوم موعد سفره في 8 يوليو أرسل شاه إيران برقية يقول فيها ان لديه معلومات يريد أن يبلغها لمجلس دول حلف بغداد، وأقترح لقاء رؤساء دول الحلف ورؤساء وزرائهم في إسطنبول يوم 14 يوليو 1958 وإضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة الثانيه من 9 يوليو إلى 14 يوليو. في صباح يوم 14 يولي958 استيقظ الملك على أصوات طلقات نارية. هب الجميع فزعين الملك والوصي والأميرات والخدم. وخرج أفراد الحرس الملكي إلى حدائق القصر يستقصون مصدر النيران. وازداد رشق الرصاص والإطلاق نحو جهة القصر. ولم يهتد الحرس إلى مصدر النيران في البداية. واذا بأحد الخدم يسرع اليهم راكضاً ليخبرهم بأنه سمع الراديو يعلن عن قيام ثورة. ومن شرفة قريبة طلب عبدالاله من الحراس بأن يذهبوا إلى خارج القصر ليروا ماذا حصل. وعاد الحراس ليخبروهم بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يطوقون القصر. وبعد استفسار الملك عن الموضوع اخبره آمر الحرس الملكي بان اوامر صدرت لهم بتطويق القصر والمرابطة أمامه. سارع عبد الاله لفتح المذياع لسماع البيان الأول للحركة وصوت عبد السلام عارف كالرعد يشق مسامعه ومع مرور الوقت سريعاً بدأت تتوالى بيانات الثورة وتردد أسماء الضباط المساهمين بالحركة. أخبر آمر الحرس الملكي الملك بأن قطعات الجيش المتمردة سيطرت على النقاط الرئيسة في بغداد واعلنوا الجمهورية وأنهم يطلبون من العائلة الملكية تسليم نفسها. أعلن الملك استسلامه وطلب منه الخروج مع من معه، وخرج مع الملك كلاً من الأمير عبد الاله وأمه الملكة نفيسة جدة الملك والأميرة عابدية أخت عبد الاله، ثم الأميرة هيام زوجة عبد الاله والوصيفة رازقية وطباخ تركي وأحد المرافقين واثنين من عناصر الحرس الملكي. وبعد تجمع الاسرة في باحة صغيرة في الحديقة فتح النار عبد الستار سبع العبوسي من دون أي أوامر وقد أصاب الملك برصاصتين في رأسه ورقبته واصيب الأمير عبد الاله في ظهره ثم لقي حتفه هو الاخر وتوفيت على الفور الملكة نفيسة والأميرة عابدية وجرحت الأميرة هيام في فخذها. وتذكر بعض المصادر بأن حادث إطلاق النار جاء بطريق الخطأ من الحرس الملكي الذي رد عليه المهاجمين وكانت العائلة الملكة في منتصف خط الرمي. وتذكر مصادر أخرى بان حالة الحماس والارتباك حملت بعض الضباط من صغار الرتب من غير المنضبطين ومن ذوى الانتماءات الماركسية بالشروع في إطلاق النار. ويروي البعض ممن كان حاضراً في تلك الفاجعه المؤلمه أن الملك فيصل الثاني حمل المصحف الكريم فوق رأسه والرايه البيضاء بيده وخرج ليسلم نفسه بطريقة سلمية حفاضاً على عائلته من الفناء ولكن حدث ما حدث حيث وقتل في ذلك الصباح ودفن فيما بعد في المقبره الملكية في الاعظميه مع امه وابيه وجده وجدته نقلت جثة الملك إلى مستشفى الرشيد العسكري في إحدى غرف العمليات، للتحقق من وفاة الملك. وفي مساء اليوم نفسه حفرت حفرة قريبة من المستشفى في معسكر الرشيد، وأنزلت فيها الجثة واهيل عليها التراب، ووضعت بعض العلامات الفارقة معها لتدل على مكانها فيما بعد. ثم تم نقل الجثة ودفنها في المقبرة الملكية في منطقة الأعظمية في بغداد. بناءا على طلب من الملك الحسين بن طلال ملك الأردن في إحدى زياراته للعراق. واحيلت باقي الجثث إلى مستشفى الرشيد العسكري عدا جثة الأمير عبد الإله التي تم سحلها ثم تعليقها على باب وزارة الدفاع قبل أن يتم حرق بقية اوصالها والقاءها في نهر دجلة. وهكذا انهت احداث صباح يوم 14 تموز 1958 العهد الملكي في العراق والذي راح ضحيته الملك فيصل الثاني الذي وصف بأنه مسكين لاذنب له رحل دون جريرة أو سبب كان طيباً بريئاً ساعد المحتاجين واليتامى سبب قتله اسفاً كبيراً في نفوس عدد كبير من ضباط الثورة. *************************************** و أقول في النهاية هذه كانت مشاركتي في "رؤساء غيرو مجرى التاريخ العربي❀ " اتمنى انه نال أعجابكم و لا تنسوا التقييم +اللايك +و ردودكم الحلوة و أشكر ميرو الرائعة على المسابقة الحلوة |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
تشارلز بابيج
~تشارلز بابيج~ تشارلز بابيج (26 ديسمبر 1791 – 18 أكتوبر 1871)[2] عالم رياضي وفيلسوفَ ومخترعَ ومهندس ميكانيكي بريطاني الذي بَدأ مفهومَ الحاسوب القابل للبرمجة، درس في جامعة كمبردج وهو صمم أول حاسبة وأسماها مكنة الفروق (Difference Engine). وعلى الرغم من أنها لم تستخدم إلا أن فكرتها كانت أساس اختراع الحاسوب. نال منحة من الحكومة من أجل تطوير تصميمه، وقد أنفق تلك المنحة مع جزء من ثروته ونجح باختراع آلة أفضل تضارع الحاسبات الحديثة. لكنه توفي دون إكمال آلتيه. يعتبر بابيج بمثابة مخترع الحاسوب الميكانيكي. بداية بابيج الآلة التحليلية[عدل] مكنة الفروق، وقد قام بتجميعها أحد أبنائه بعد وفاته معتمداً على الأجزاء التي وجدت في مختبره توقف التمويل |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مرحبااااااااااا يا اعضاء المدونة يا حبايبي
صراحه اول مره اسوي تقرير وحبيت
احط اليوم ﻻنو راح اغيب 10 ايام عن المنتدي بسب امتحان الكيماء اشقد اكرهك يا كيمياء
ياجماعه نبدا
[SIZE="6"][COLOR="black"]
لم تكن يوما قصتى المفضله لاكنها قصه لم يهتم لها الاخرون
حقيقه ماري
الزوج(ة) لويس السادس عشر
الاسم الكامل Maria Antonia Josephina Johanna
ماريا أنطونيا جوزيفينا جوانا
الأب فرانسيس الأول
الأم ماريا تيريزا
تاريخ الولادة 2 نوفمبر 1755
مكان الولادة قصر هوفبرغ ، فيينا ، النمسا
تاريخ الوفاة 16 أكتوبر 1793 (العمر: 37 سنة)
مكان الوفاة باريس ، فرنسا
التوقيع ماري أنطوانيت توقيع
تعديلعرض نقاش تعديل
ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر والأميرة ماريا تريزا، تنسب لها المقولة المشهورة "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء.. دعهم يأكلون كعكاً" رغم أنه لا يوجد دليل على ذلك والذي ذكر هذه العبارة جان جاك روسو في كتابه الاعتراف ولم يذكر اسم النبيلة التي قالتها. عموما تبدو هذه حكاية واهية منتشرة بين العامة.
ولدت عام 1755 في فيينا، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة ماريا تيريزا ملكة . تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.
كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا الذين هددت جهودهم ملذاتها عن طريق خفض النفقات الملكية.
أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا. وقد رويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا. أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ الضعيف الإرادة ـ حكمه للبلاد تدريجيًا، ولكن ماري واجهت المخاطر بشجاعة، وحاولت أن تقوّي من إرادة الملك لويس، ولكنها زادت من غضب الشعب بسبب معارضتها العنيدة لل تغييرات الثورية.
قام الملك ـ الذي كان يعمل بنصيحة ماري أنطوانيت ـ بحشد الجنود حول فرساي مرتين في عام 1789م، ولكن أعقب المرتين العنف، وأصبحت السلطة الملكية أضعف، حيث أنه في المرة الثانية ـ في أوائل أكتوبر 1789م ـ اتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس. ومنذ ذلك الحين أصبح لويس وماري سجينين بالفعل.
كان بإمكانهما أن يكونا الحاكمين القادرين على لم شمل الأمة، من أجل دعم الملكية الدستورية، مثلما حدث في إنجلترا، لكنهما لم يتبعا نصيحة رجال الدولة المعتدلين مثل الكونت "دي ميرابو". بدلاً من ذلك، تآمرت ماري أنطوانيت للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار. كانت ماري انطوانيت ذات شخصية كاريزمية وهي الحاكمة الفعلية للدولة لأن لويس السادس عشر كان ضعيف الشخصية متردد غير متوازن مما فسح المجال لماري انطوانيت للتسيد وتكون صاحبة الكلمة العليا في فرنسا قبل الثورة الفرنسية، لا هم لها سوى الترف والسلطة والفخر بقوميتها الألمانية وبأسرتها النمساوية الملكي