فنــــسنت جون جوخ
ولد فنسنت فان جوخ في هولندا في بيئة دينيه وعاش ومر باحداث كثيره اثرت على نفسيته وجعلته يعيش في قلق وخوف مستمر قبل ان يتجه للفن واتخذ الفن ملاذا للهروب من معاناته وساعده اخوه على ذلك باعانته ماديا.
تبدأ المرحلة الاولى لحياته الفنية م1880 حتى 1886حيث تلقى الفن في بروكسل ثم التحق لمده سنه باكاديمية الفنون بمدينة انتورب ثم نزح الى باريس.
اهتم فان جوخ بالناحية المعمارية والبنائيه للاشكال واهتم بالالوان النقية وتوافقها ونصوعها كما ان لديه القدره على التعبير في استخدام ملامس اللون بكثافته العاليه على نسيج اللوحات.
في لوحات فان جوخ لحنا غامضا غريبا وكأنه اشارهخفيه لمعان داخليه في تكوين الاشكال والقوالبوفي اختياره للالوان وكأنه حياه تحت الحياه الداخليه فأعماله تنبض بحياه دافقه.
التصميم في اعمال فان جوخ له ميزه اخرى غير تقسيم الصورة الى مساحات لونية وهو استعماله الفريد والمدهش للمسات الفرشاه.
اصبح فنسنت مألوفاً لدى الفنانين الرائدين في باريس. ويقوم بزيارة بعض المعارض المبكرة للانطباعيين، حيث عرضت أعمال بواسطة ديغاس، ومونيه، ورينوار، وبيسارو، وسيورا، وسيسلي. تأثر فان جوخ بطرق الانطباعيين، لكنه بقى مخلصاً لأسلوبه الفريد على الدوام. كان فان غوخ في طوال تلك السنتين يستخدم بعضاً من تقنيات الانطباعيين، لكنه لم يدع تأثيرهم القوي بأن يكتسحه.
تمتع فنسنت بالرسم في ضواحي باريس طوال العام 1886. بدأت لوحاته بالابتعاد عن الألوان الداكنة وبدأت تأخذ ألوان الانطباعيين الأكثر حيوية. وما أضاف من تعقيد أسلوب فان جوخ أنه حينما كان في باريس أصبح مهتماً بالفن الياباني.
بدأ باكتساب مجموعة كبيرة من الطبعات الخشبية اليابانية الموجودة الآن في متحف فان غوخ في أمستردام، وعكست لوحاته في أثناء ذلك الوقت الاستعمال الحيوي للألوان المفضلة عند الانطباعيين والألوان اليابانية المنعكسة. بالرغم من أنه أنتج ثلاث لوحات يابانية فقط، إلا أن التأثير الياباني على فنه كان موجوداً بشكل دقيق طوال بقية حياته.
كان العام 1887 في باريس مرحلة تطور أخرى لفنسنت كفنان، لكنها أيضاً سببت له خسائر فادحة، عاطفية وجسدية. عندما أصر فنسنت على الانتقال والعيش مع ثيو، قام بذلك على أمل أن يحسن الاثنان من إدارة نفقاتهما وليتمكن فنسنت بسهولة أكثر من أن يكرس نفسه إلى الفن. ولكن عيشه مع أخيه أدى كذلك إلى الكثير من التوتر بينهما. كما كان الحال في طوال حياته، جعل الطقس السيئ في أثناء فصل الشتاء فنسنت عصبياً ومكتئباً. لم يكن فنسنت أكثر سعادة من حينما انسجم مع الطبيعة وعندما كان الطقس أفضل. في أثناء الشهور الشتائية الكئيبة في باريس – في عامي 1887 
888 – أصبح فان جوخ أكثر قلقاً لأن الصور والألوان الكئيبة نفسها ظهرت مرة ثانية. سنتا فان جوخ في باريس كانتا أكثر تأثيراً على تطوره المستمر كفنان. لكنه حصل على ما كان يريد، فحان وقت الانتقال. لم يكن فنسنت سعيداً أبداً في المدن الكبيرة، فقرر ترك باريس .
وانتقل إلى آرل في بداية العام 1888 وهو متطلع لمستقبل ناجح. لا شك في أنه كان خائب الأمل في آرل في أسابيعه الأولى هناك. وجد فنسنت آرل باردة بشكل غير اعتيادي. لا بد وأن يثبط ذلك من عزيمة فينسنت الذي ترك كل شخص يعرفه وراءه ليبحث عن الدفء في الجنوب. كان الطقس القاسي قصيراً فبدأ فنسنت برسم بعض من أفضل أعماله.
عندما ارتفعت درجة الحرارة، لم يهدر فنسنت فرصة البدأ بالعمل في الطبيعة، وقام بعدة أعمال من بينها رسمة "منظر طبيعي لطريق وأشجار مشذبة"، ولوحة "الطريق عبر حقل الصفصاف". أنتجت الرسمة في مارس حيث تبدو الأشجار والمنظر الطبيعي كئيبة جداً بعد فصل الشتاء. أما اللوحة فقد رسمت بعد شهر وهي تعرض البراعم الربيعية على نفس الأشجار. في تلك الأثناء رسم فان غوخ سلسلة من لوحات البساتين المنفتحة. كان فنسنت مسروراً بما أنتج، وشعر بالتجدد. كانت الشهور التالية أكثر سعادة بالنسبة إليه. حجز فنسنت غرفة في مقهى دي لاغار في أوائل مايو/مايس، واستأجر بيتاً أصفراً كمكان يرسم فيه ويضع لوحاته. في الحقيقة لم ينتقل فينسنت إلى البيت الأصفر حتى سبتمبر، حينما أسسه كقاعدة لما سماه بإستوديو الجنوب.
عمل فينسنت بجد في طوال فصلي الربيع والصيف، وبدأ بإرسال بعض أعماله لثيو. تمتع برفقة الناس وفعل ما بمقدوره أثناء تلك الشهور للحصول على الأصدقاء.ولم يفقد الأمل أبداً في إمكانية تأسيس مطارحة للفنانين، وبدأ بتشجيع بول جوجان للانضمام إليه في الجنوب، لكن الفرصة لم تكن محتملة، لأن انتقال جوجان يتطلب الكثير من العون المالي من ثيو، الذي لم يعد يتحمل المزيد. في أواخر يوليو توفي فينسنت (عم فان غوخ) وترك إرثاً لثيو. مكن ذلك المال ثيو من تبني انتقال جوجان إلى آرل. شعر ثيو بأن فينسنت سيكون أكثر سعادة واستقراراً برفقة جوجان..
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول أصيب فنسنت فان جوخ بنوبة عقلية جنونية، فقطع الجزء الأوطأ من أذنه اليسرى بواسطة شفرة حلاقة، ثم انهار. اكتشفته الشرطة ثم أدخل إلى مستشفى هوتيل ديو في آرل. بعد أن أرسل جوجان برقية إلى ثيو، اتجه فوراً إلى باريس دون أن يزور فان جوخ في المستشفى. تراسل فان جوخ وجوجان لاحقاً لكنهما لم يجتمعا شخصياً مرة أخرى. كان فنسنت وهو في المستشفى تحت عناية الدكتور فيليكس راي (1867 – 1932). عانى بعد أسبوع من الكثير من فقدان الدم. كان ثيو الذي أسرع بالمجيء من باريس على يقين من أن فنسنت سيموت، لكنه تعافى كلياً .
عام 1889 لم تكن سهلة بالنسبة لفنسنت فان جوخ . عاد بعد تعافيه إلى بيته الأصفر، لكنه واصل زياراته إلى الدكتور راي لإجراء الفحوصات ولتغيير ضمادات رأسه. كان فنسنت متحمساً بعد التوقف، لكن مشاكله المالية استمرت،
عانى فنسنت من نوبة أخرى .و نقل مرة أخرى إلى مستشفى هوتيل ديو للمعالجة، ومكث هناك 10 أيام للعلاج .
واتمنى ان تكون الشخصية نالت على اعجابكم
مع تحياتي
؟؟ ان شاء الله تمام 
الدرس الوحيد كنت فيه بالـ 80 
