السلامـ عليكمـ شحالكمـ
شخباركمـ ؟؟
هذي صور الممثلة الجميلهـ الرائعهـ ((تايلر مومسن taylor momsen ))
حلللللوهـــــ اتفضلوو الصور اخليكمـ
———-
السلامـ عليكمـ شحالكمـ
شخباركمـ ؟؟
هذي صور الممثلة الجميلهـ الرائعهـ ((تايلر مومسن taylor momsen ))
حلللللوهـــــ اتفضلوو الصور اخليكمـ
———-
اخترعت الفتاة الرومانية من اصل فلسطينية-من قطاع غزة- هديل نصر الفتاة التي تجيد خمس لغات مولد طاقة حركية بدون كهرباء رغم الازمات الصعبة التي تعيشها في ظل الاحتلال الاسرائيلي و افادت المصادر انها اخترعت
مقياس للقدم
جهاز يرسم دائرة باقطار مختلفة
جهاز يرسم خط مستقيم باطوال مختلفة
مولد طاقة حركية بدون كهرباء
جهاز يقوم بكتابة اي شي نقوله
وغير ذلك ……….
نعم غزة لن تموت !
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قتلت رئيسة وزراء باكستان السابقة
وقبل أن نذرف الدموع
نقرا من هي؟؟؟؟
على أية حال،لنعد للماضي بغية الاقتراب من أسرة بوتو؛ فذو الفقار علي بوتو الأب ذاع صيته إبّان حكم الرئيس الباكستاني إسكندر علي ميرزا، حين تولى منصب وزير التجارة، وهو أول منصب يشغله؛مدفوعاً بعناية من ميرزا الذي ينتمي للطائفة الإسماعيلية الشيعية التي ينحدر منها بوتو أيضاً.
ميرزا وبوتو كلاهما متزوج من إيرانية؛ فميرزا اقترن بزوجته ناهد؛وهي الزوجة السابقة للمندوب السامي الإيراني في باكستان (عندما مات ميرزا نقل جثمانه إلى طهران!)، وبوتو تزوج من نصرت أصفهاني الإيرانية التي أنجبت فيما بعد بنظير بوتو.دخل (الشاب) بوتو الأب حياته السياسية وهو مشدود إلى شخصية شيعية كاريزمية أثرت فيه وتأثر بها وأَشرَبَ فكرها من بعدُ إلى ابنته بوتو، وهو محمد علي جناح الذي أسس دولة باكستان وترأسها بين العامين 1947 948م، (وترأس حكومته الشيعي لياقت علي خان بين العامين 1947951م)، وعمل على فصلها عن الهند في خطوة ما يزال الجدل يدور إلى اليوم حول جدواها على المسلمين وتأثيرهم في شبه القارة الهندية، (على الرغم من أن فكرة انفصال باكستان ذاتها منسوبة إلى الشاعر السني محمد إقبال..،للإنصاف).
وكان ميرزا قد دعم علي بوتو كما تقدم في تولي الوزارة، وقد تأثر به الأخير حتى في أسلوب قمعه للمسلمين في البنجاب في العامين (1958م للأول،977م للثاني)، وكلاهما للمفارقة قد غادر منصبه بانقلاب عسكري لمنع مزيد من تدهور الأوضاع والاضطرابات وأعمال القتل التي تنفذ باسم الدولة. على أن الشخصيةالتي قدمت دعماً أعلى في تولي شؤون الحكم في باكستان لبوتو كان الجنرال الشيعي (يحيى خان) الذي ترأس حكم باكستان بين العامين 1969م 971م، والذي اشتهر بتسليم باكستان الشرقية إلى الهند ومن ثم استقلالها عن باكستان فيما بعد باسم (بنجلاديش)،في ما عده كثير من الخبراء والباحثين المسلمين في شبه القارة الهندية (خيانة) لباكستان وشعبها المسلم (منهم على سبيل المثال الباحث البارز إحسان إلهي ظهير في كتابه «الشيعة والسنة»، الذي اغتيل على يد شيعة باكستانيين فيما بعد.
(خان) منجهته بذل الدعم لبوتو الأب، وقلده منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في عهده وهو، ما مهد له فيما بعد تبوُّؤَ منصب رئاسة الدولة ثم الحكومة من العام 1971م إلى 1973م رئيساً ، ثم 1973م وحتى إعدامه في العام 1977م رئيساً للوزراء على يد الجنرال القوي ضياء الحق.
وحيث لقي بوتو الأب حتفه، كانت باكستان على موعد مع ابنته السياسية الواعدة التي أفسحت لها عملية اغتيال الرئيس الباكستاني السني ضياء الحق،بتفجير طائرته في أغسطس من العام 1988م، الطريقَ نحو الحكم.
لم يُمَط اللثام حتى الآن عمن قتل ضياء الحق، غير أن أصابع الاتهام كادت تنحصر باتجاهين: الأول: هوالولايات المتحدة الأمريكية التي كانت قد أزعجها التوجه المستقل والديني لضياءالحق، بعد أن فرغت من القضية الأفغانية إلى حدٍ مّا إثرَ نجاح المجاهدين الأفغان في قصم ظهر السوفييت، اتساقاً مع الرغبة الأمريكية في ذلك الوقت، وقد شكك بعضهم حينها بضلوع الولايات المتحدة الأمريكية في الحادث؛ نظراً لأن الطائرة قد نُسِفَت بضياءالحق بمعيّة السفير الأمريكي في باكستان (أرنولد رافيل) والجنرال الأمريكي (هربرتواسوم)، ولو ظل الاحتمال قائماً مع ذلك في تورطها. أما الاتجاه الثاني فانحصر باتجاه إيران وأتباعها في الداخل الباكستاني؛ حيث لم يكن قد مضى سوىشهرين على خطابه الأشهر حول تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان، وهو الخطاب الذي ألقاه وهو يبكي ويمسح دموعه، ويقول فيه: «إنني أخاف الله وأخشاه، وأعلم أنه سوف يسألني غداً: لماذا لم تحكم بالشريعة الإسلامية؟ والشعب سوف يسألني: لماذا لم تأخذ على يد الظالم؟»، ثم تبع ذلك عدة إجراءات نحو (أسلمة) الدولة الباكستانية؛ فتغيرت وسائل الإعلام، وتشكلت لجان ل (أسلمة) النظام الاقتصادي والقضاء الجنائي، وأُعلنت الشريعة المصدر (الأعلى) للقوانين، وهو ما أثار الشيعة في باكستان على وجه الخصوص ورفضوا علناً التحاكم إلى القوانين الجديدة، وبدأ حزب الشعب الذي تزعمته بنظير بوتو في إطلاق حملة محمومة داخلياً وخارجياً لإلغاء هذه القوانين وحرفِ هذا التوجه النامي لضياء الحق عن مساره، وارتفعت حدة الاحتجاجات الإيرانية إبان حكم المرشد الإيراني علي الخميني لدى باكستان؛ كيلا تفرض القوانين «السنية» على الأقليةالشيعية التي لم تكن إذ ذاك تمثل سوى 8 ملايين باكستاني! كان الخميني حينئذٍ متهماً من قِبَلِ قوى سنية في باكستان بتحريض الأقلية الشيعية في الشمال على التمرد بغرض الانفصال عن باكستان، وكان هو منزعجاً من تلكؤ ضياء الحق في العام الأخير من حكمه في وقف بعض الاضطرابات الطائفية في ولاية ديامر وإقليم كوهستان وسوات وملاكند،مما أدى لمقتل نحو 1400 شيعي فيها مقابل 14 سنياً (100: 1) حسب معطيات صحفية في ذلك العام، والتي كانت قد اندلعت في أعقاب تجاوزات دينية كبيرة من الجانب الشيعي تمثّل في كتابة شعارات معادية للسنة وللصحابة على الجدران، والاعتداء على المساجد للتعبيرعن رفض الشريعة الإسلامية والتحاكم إليها من خلال المحكمة العليا في إسلام أباد،والسعيِ نحو استقلال إقليم (جلجت) الذي يشكل الشيعة أقلية كبيرة فيه، واحتج الخميني بشدة على إعدام (ذي الفقار علي بوتو) الزعيم الشيعي الذي حارب (بلوش) باكستان لحساب إيران؛ التي كانت تعاني من النزعة الانفصالية ل (بلوش) إيران خلال تلك الفترة من سبعينيات القرن الماضي، وتقليص النفوذ الشيعي في باكستان، وجعل باكستان قاعدة ينطلق منها المقاتلون ضد السوفييت (الحليف الدولي الأبرز لإيران) في أفغانستان، و (أسلمة) القوانين أو (تسنينها) إن جاز التعبير والشروع بتصنيع القنبلة النووية الباكستانية.
وقد يكون ذلك مبرراً كافياً لتوجيه الاتهام إلى إيران (الخميني) باغتيال ضياء الحق وتمهيد الطريق من ثم إلى عودة آل بوتو من جديد لرئاسة الوزراء،بيد أن أصابع الاتهام توجهت أيضاً لآخرين؛ كالجيش الباكستاني ذاته، والسوفييت،والهند، فضلاً عما تقدم من الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تقل انزعاجاً عن إيران من التغير الحادث في شخص الرئيس الباكستاني.
إذن قد مُدّ الحبل دولياً لبنظير بوتو لتولي رئاسة الحكومة الباكستانية في غفلة من القوى السياسية الأصيلة في باكستان؛ فتولّت رئاسة الحكومة لفترتين منقوصتين هما 1988 1993م، 1990 1996م،وفي كلتيهما اتُّهِمت بتهم من العيار الثقيل فيما يخص الفساد، منها تورُّطها هي وزوجها في قتل شقيقها مرتضى بوتو الذي أوشك أن ينافسها بقوة في زعامة حزب (الشعب)،وهو ما ألمح إليه حليفها السابق ورئيس باكستان الأسبق فاروق ليجاري إضافة لبعض أفراد أسرة مرتضى. على أن أثقل التهم في حس المخلصين من أبناء باكستان وغيرها هو ما يتعلق بعلاقتها الوثيقة بالغرب، واستعدادها لدفع أي ثمن سياسي من أجل وصولها لسدةالحكم، وهو ما لا تنفيه بوتو في أدبياتها العديدة سواء من خلال كتابها أو تصريحاتها على مدى عمرها السياسي.
غير أن الأخطر في وصول بوتو هذه الأيام لسدة الحكم إذا حدث يفوق المخاطر السابقة بكثير؛ فبوتو الآن قادمة وفي جعبتها أجندة خفية ربما تمس حلقة أخرى جديدة من حلقات تقسيم وتفتيت أراضي المسلمين في شبه القارة الهندية؛ فمن استقلال باكستان ذاتها الذي صار دونه جدل قد يكون مقبولاً بعض الشيء، إلى فصل بنجلاديش عن باكستان على يد يحيى خان الذي لا يمكن أن يكون في صالح وحدة المسلمين هناك، وقد تلوح في الأفق قضية فصل أكثر من إقليم باكستاني متوتر عن الدولة الأم باكستان. كما أن المثير للظنون كثيراً في هذا الظرف الإقليمي والدولي الخطير، هو دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتولية بوتو رئاسة حكومةٍ تحمل وداً لإيران؛ في وقتٍ تدّعي فيه أنها تسعى لفرض طوق على إيران لدفعها نحو التنازل في مسألة المشروع النووي الإيراني.
لانود مع كل هذا أن يطغى معنا التفسير الطائفي للأحداث على نحو يخاصم قواعد الإستراتيجيات والمصالح إلى حد ما.. لكن: أليس في ما تقدم من معلومات مدعاة لأن ننظر للواقع الباكستاني بقدر أعلى من العقائدية؛ ليتسنى لنا فهم الإستراتيجيات والمصالح في مظانها الصحيحة؟!
بديع الزمان الهمذاني
صفحة من كتاب مقامات بديع الزمان الهمذاني
أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 ه/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لالوابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 ه، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .
مآثره
نجم الدين أربكان (29 أكتوبر1926 – 27 فبراير2017) مهندس وسياسي تركي تولى رئاسة حزب الرفاه ورئاسة وزراء تركيا من الفترة بين 1996 997 عرف بتوجهاته الإسلامية.
نشأته
حاصل على الدكتوراه من جامعة أخن الألمانية في هندسة المحركات عام 1956. عمل أثناء دراسته في ألمانيا رئيسا لمهندسي الأبحاث في مصانع محركات "كلوفز – هومبولدت – دويتز" بمدينة كولونيا. وقد توصل أثناء عمله إلى ابتكارات جديدة لتطوير صناعة محركات الدبابات التي تعمل بكل أنواع الوقود. حين عاد إلى بلاده كان أول ما عمله ولم يزل في عامه الثلاثين تأسيس مصنع "المحرك الفضي" مع نحو ثلاثمائة من زملائه. وقد تخصص هذا المصنع في تصنيع محركات الديزل، وبدأ إنتاجها الفعلي عام 1960، ولا تزال هذه الشركة تعمل حتى الآن، وتنتج نحو ثلاثين ألف محرك ديزل سنويا.
مسيرته
أنشأ عام 1970م بدعم من تحالف طريقته مع الحركة النورسية حزب النظام الوطني الذي كان أول تنظيم سياسي ذي هوية إسلامية تعرفه الدولة التركية الحديثة منذ زوال الخلافة عام 1924م. بدأ أربكان حياته السياسية بعد تخرجه من كلية الهندسة، وأصبح رئيسا لاتحاد النقابات التجارية ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة قونية، لكنه منع من المشاركة في الحكومات المختلفة بسبب نشاطه المعادي للتطرف العلماني، وكان تأسيس حزبه أول اختراق جدي لرفض تطرف القوى العلمانية المهيمنة.
حل حزبه
لم يصمد حزبه (النظام الوطني) سوى تسعة أشهر حتى تم حله بقرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش محسن باتور، فقام أربكان بدعم من التحالف ذاته بتأسيس حزب السلامة الوطني عام 1972م، وأفلت هذه المرة من غضب الجيش ليشارك بالانتخابات العامة ويفوز بخمسين مقعدا كانت كافية له ليشارك في مطلع عام 1974م في حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك ليرعى المبادئ العلمانية.
رئاسة الوزارة
تولى أربكان منصب نائب رئيس الوزراء وشارك رئيس الحكومة بولنت أجاويد في اتخاذ قرار التدخل في قبرص في نفس العام، واعتبر من دافع عن مشاركة أربكان في الائتلاف أنه حقق مكاسب كبيرة لتيار الإسلام السياسي من أهمها الاعتراف بهذا التيار وأهميته في الساحة السياسية إلى جانب مكاسب اعتبرت تنازلات مؤثرة من قبل حزب الشعب.
خلال وجوده في حكومة أجاويد، حاول أربكان فرض بعض قناعاته على القرار السياسي التركي، وحاول ضرب بعض من أخطر مراكز النفوذ الداعمة للنهج العلماني، فقدم بعد تشكيل الحكومة بقليل مشروع قرار للبرلمان بتحريم الماسونية في تركيا وإغلاق محافلها، وأسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي، وأظهر أكثر من موقف مؤيد صراحة للشعب الفلسطيني ومعاد لإسرائيل، ونجح في حجب الثقة عن وزير الخارجية آنذاك خير الدين أركمان بسبب ما اعتبر سياسته المؤيدة لإسرائيل.
دخوله السجن
حتى بعد خروجه من الحكومة فقد قدم حزب أربكان مشروع قانون إلى مجلس النواب في صيف عام 1980م يدعو الحكومة التركية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، وأتبع ذلك مباشرة بتنظيم مظاهرة ضخمة ضد القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس، كانت المظاهرة من أضخم ما شهدته تركيا في تاريخها المعاصر، الأمر الذي اعتبر استفتاء على شعبية الإسلام السياسي بزعامة أربكان. بعد بضعة أيام تزعم قائد الجيش كنعان إيفرين انقلابا عسكريا أطاح بالائتلاف الحاكم، وبدأ سلسلة إجراءات كان من بينها إعادة القوة للتيار العلماني ومن ذلك تشكيل مجلس الأمن القومي وتعطيل الدستور وحل الأحزاب واعتقال الناشطين الإسلاميين إلى جانب اليساريين.
كان أربكان من بين من دخلوا السجن آنذاك، وبعد ثلاث سنوات خرج في إطار موجة انفتاح على الحريات في عهد حكومة أوزال، فأسس في العام 1983م حزب الرفاه الوطني، الذي شارك في انتخابات نفس العام لكنه لم يحصل سوى على 1.5% من الأصوات، لكنه لم ييأس إذ واصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996 ليترأس أربكان حكومة ائتلافية مع حزب الطريق القويم برئاسة تانسو تشيللر.
خلال أقل من عام قضاه رئيسا للحكومة التركية، سعى أربكان إلى الانفتاح بقوة على العالم الإسلامي، حتى بدا وكأنه يريد استعادة دور تركيا الإسلامي القيادي، فبدأ ولايته بزيارة إلى كل من ليبيا وإيران، وأعلن عن تشكيل مجموعة الثماني الإسلامية التي تضم إلى جانب تركيا أكبر سبع دول إسلامية: إيران وباكستان وإندونيسيا ومصر ونيجيريا وبنغلاديش وماليزيا.
العمل الإسلامي
لم يكتف أربكان بذلك، بل نشط عبر العالم الإسلامي، وحدد موعدا لمؤتمر عالمي يضم قيادات العمل الإسلامي، وباتت تركيا تتدخل بثقلها لحل مشكلات داخلية في دول إسلامية كما حدث حينما أرسل وفودا لحل خلافات المجاهدين في أفغانستان. لكن أربكان حرص رغم ذلك على عدم استفزاز الجيش، وحاول تكريس انطباع بأنه لا يريد المساس بالنظام العلماني، وقع على الاتفاقيات المتعلقة باسرائيل بعد تأخير لمدة 10 أيام واضطر للتوقيع عليها بعد ضغوط عسكرية شديدة وصلت للتهديد بالانقلاب العسكري وهو ما كان معتاد في تركيا .. ورغم ذلك لم يعهد عليه أنه زار أو طلب زيارة إسرائيل.
لم يكن هذا التقارب مع إسرائيل كافيا لإقناع الجيش بالقبول، فقام الجنرالات بانقلاب من نوع جديد إذ قدموا إلى أربكان مجموعة طلبات لغرض تنفيذها على الفور تتضمن ما وصفوه بمكافحة الرجعية وتستهدف وقف كل مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد سياسيا كان أم تعليميا أم متعلقا بالعبادات، فكان أن اضطر أربكان إلى الاستقالة من منصبه لمنع تطور الأحداث إلى انقلاب عسكري فعلي.
حظر حزب الرفاه
في عام 1998م تم حظر حزب الرفاه وأحيل أربكان إلى القضاء بتهم مختلفة منها انتهاك مواثيق علمانية الدولة، ومنع من مزاولة النشاط السياسي لخمس سنوات، لكن أربكان لم يغادر الساحة السياسية فلجأ إلى المخرج التركي التقليدي ليؤسس حزبا جديدا باسم الفضيلة بزعامة أحد معاونيه وبدأ يديره من خلف الكواليس، لكن هذا الحزب تعرض للحظر أيضا في عام 2022م. ومن جديد يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر في عام 2022م حزب السعادة، لكن خصومه من العلمانيين، تربصوا به ليجري اعتقاله ومحاكمته في نفس العام بتهمة اختلاس أموال من حزب الرفاه المنحل، وحكم على الرجل بسنتين سجنا وكان يبلغ من العمر وقتها 77 عاما.
خرج أربكان من العمل السياسي الفعلي، وربما يكون تقدم العمر أحد الأسباب، لكن الزعيم الإسلامي كان يمكن أن يستمر في العمل السياسي إلى النهاية لولا الضغوط الشديدة والمتكررة التي تعرض لها من قبل التيار العلماني واتخذت أشكالا مختلفة من الانقلابات العسكرية إلى استخدام القضاء والصحافة وشق صفوف أتباعه الذين لم يجرؤ أحد منهم على تكرار ما قام به زعيمهم.
العفو عنه
أصدر الرئيس التركي عبد الله غول عفو رئاسي عنه في 18 أغسطس2017م بسبب تدهور حالته الصحية.
وفاته
توفي في يوم الأحد 27 فبراير2017م الموافق 23 ربيع الأول1437 هـ في أحد مستشفيات أنقرة عن عمر ناهز 84 عاماً. وقد شيعه ملايين الأتراك، ومن ورائهم المسلمون في أصقاع العالم، صانع نهضة تركيا الحديثة، ومحيي أسسها الحضارية العميقة، نجم الدين أربكان (1926م/ 2022م) يوم الأحد 27 فبراير 2022م. وذلك بمشاركة الرئيس عبد الله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، الذي قطع زيارة رسمية لأوربا لحضور جنازة "المعلم" والمؤسس للحركة الإسلامية الحديثة في تركيا، ورفيق دربه رجائي طوقان. إلى جانب زعماء إسلاميين منهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمينمحمد مهدي عاكف، ورئيس حزب النهضة في تونس الشيخ راشد الغنوشي، وممثلون عن حركة حماس، وزعماء إسلاميون، والكثير من العلماء والقيادات الإسلامية في العالم.
سلطان بن عبد العزيز آل سعود
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود (16 شعبان1349 هـ / 5 يناير1931 – 24 ذو القعدة1437 هـ / 22 أكتوبر2017)، ولي عهدالمملكة العربية السعودية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالفترة من 1 أغسطس2017 إلى 22 أكتوبر2017 ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام من عام 1962 حتى وفاته.
حياته
هو الابن الخامس عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو أحد من يطلق عليهم مصطلح السديريون السبعة. تعلم القرآن وعلوم اللغة العربية على يد كبار العلماء.
حياته السياسية
بداية دخولة للحياة السياسية كانت في عام 1362 هـ عندما عينه والده الملك عبد العزيز رئيسًا على الحرس الملكي. وفي 1 ربيع الآخر1366 هـ الموافق 22 فبراير1947 عين أميرًا على منطقة الرياض. وبعد وفاه والده وتولي أخيه الملك سعود الحكم عين في 18 ربيع الآخر1373 هـ الموافق 24 ديسمبر1953وزيرًا للزراعة والمياه، وفي 20 ربيع الأول1375 هـ الموافق 5 نوفمبر1955 عين وزيرًا للمواصلات، وظل بالمنصب حتى 1 ربيع الآخر1380 هـ الموافق 22 سبتمبر1960. وفي 3 جمادى الآخرة1382 هـ الموافق 21 أكتوبر1962 عين وزيرًا الدفاع والطيرانوالمفتش العام وقد تولى مسؤوليتها حتى وفاته. وبعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في 13 يونيو1982 وتولي أخيه فهد بن عبد العزيز آل سعود الحكم عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مسؤوليته كوزير للدفاع. برز اسمه في الإعلام الغربي في صفقات الأسلحة وتحديدا صفقة اليمامة في فترة الثمانينات. وبعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في 1 أغسطس2017 وبالرغم من التوترات والخلافات مع الملك عبد الله،عين وليًا للعهد ونائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبة السابق.
صفقة اليمامة
كان لسلطان دور محوري في اتمام صفقة اليمامة، حيث وقع مع نظيره البريطاني مايكل هيزلتاين سنة 1985 م المرحلة الاولى من الصفقة. وقد اتُهم ابنه بندر بتلقى أموالا بشكل سري من شركة BAE ضمن هذه الصفقة.
الحالة الصحية
عانى في السنوات الأخيرة من حياته من المرض تنقل خلالها بين سويسراوالولايات المتحدة وذلك لتلقي العلاج. وظل منذ عام 2017 يتنقل بين الولايات المتحدة لتلقي العلاج والمغرب لقضاء فترة نقاهة بعد العلاج . وتشير مصادر دبلوماسية إلى إنه كان مصابًا بالسرطان إلا إنه لا توجد تأكيد على طبيعة مرضه.
وفاته
أعلن الديوان الملكي السعودي يوم السبت 24 ذو القعدة1437 هـ الموافق 22 أكتوبر2017 عن وفاته إثر مرض ألم به وجاءت وفاته في مستشفى مشيخة نيويورك (بالإنجليزية: NewYork–Presbyterian Hospital) في نيويوركبالولايات المتحدة، التي وصلها في شهر يونيو من عام 2017 لتلقي العلاج وذلك بعد تدهور حالته الصحية.
أسرته
أنجب سلطان 33 طفلاً، منهم 18 ذكرًا. وتزوج 17 مرة، منها 6 مرات من بيت آل سعود.
زرقاء اليمامه امرأةٌ مشهورةٌ بحدّةِ البَصَر (قوّة النَّظر)،
وكانت تعيشُ في اليمنِ في منطقةِ اليمامة.
يحكى انه كانت امرأة تسمى حذام من احدى القبائل العربية
كانت تُبصر الشَعَرةَ البيضاء" في اللبن ، وتَنْظُر الراكب على
مسيرة ثلاثة أيام ، وكانت تُنذر قومها الجُيوش إِذا غَزَتهم
، فلا يَأتيهم جَيْشٌ إلا وقد استعدُّوا له ، حتى احتال لها بعضُ
مَن غزاهم ، فأمر أصحابَه فقطعوا شجراً وأمْسكوه أمامهم بأيديهم ،
ونظرت الزَرقاء ، فقالت:
إنِّي أرى الشجر قد أقبل إليكم ؛ قالوا لها: قد خَرِفْت ورَقّ عقلُك
وذَهَب بصرُك ، فكذَّبوها ، وَصبِّحتهم الخيلُ ، وأغارت عليهم ، وقُتلت الزَّرقاء
. قال : فَقوَّرُوا عَينيها فوجدوا عُروق عينيها قد غرِقت في الإثمد من
كثرة ما كانت تَكْتحل به .
وفي العقد الفريد :
زرقاء اليمامة ، كانت ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة ، ولما سار حسان
نحو جديس قال له رياح بن مرة : أيها الملك إن لي أختاً مزوجة في جديس
واسمها الزرقاء ، وانها زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة ،
أخاف أن ترانا فتنذر القوم بنا. فمر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار
وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة. وساروا بالليل فقال الملك:
وفي الليل أيضاً ? فقال: نعم ! إن بصرها بالليل أنفذ ! فأمر الملك أصحابه
أن يفعلوا ذلك ، فلما دنوا من اليمامة ليلاً نظرت الزرقاء وقالت:
يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حمير.
فكذبوها فأنشأت تقول:
خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم
فليس ما قد أرى من الأمر يحتقر
إني أرى شجراً من خلفها بشرٌ
لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّجر
فلما دهمهم حسان قال لها: ماذا رأيت ? قالت:
الشجر خلفها بشر ! فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب جو ،
وكانت المدينة قبل هذا تسمى جواً ، فسماها تبع اليمامة وقال :
وسمّيت جوّاً باليمامة بعدما
تركت عيوناً باليمامة همّلا
نزعت بها عيني فتاةٍ بصيرةٍ
رعاماً ولم أحفل بذلك محفلا
تركت جديساً كالحصيد مطرّحاً
وسقت نساء القوم سوقاً معجّلا
أدنت جديساً دين طسمٍ بفعلها
ولم أك لولا فعلها ذاك أفعلا
وقلت خذيها يا جديس بأختها !
وأنت لعمري كنت في الظّلم أوّلا !
فلا تدع جوّاً ما بقيت بإسمها
ولكنّها تدعى اليمامة مقبلا
أبْصَرُ مِنْ زرقاءِ اليمامة.
صار هذا المثل يُضربُ لكلِّ من
كان بصرُهُ حادّاً .