التصنيفات
الحياة الاسرية

كيف تسعدين زوجك ؟

ليس في العالم كله مكان بضاهي البيت السعيد جمالا وراحة . فأينما سافرنا ، وأنى هللنا ، لا نجد أفضل من البيت الذي تخيم عليه ظلال السعادة .

والبيت السعيد هو ذلك البيت الذي لا خصام فيه ولا نزاع .. الذي لا يُسمع فيه الكلام اللاذع القاسي ، ولا النقد المرير . هو البيت الذي يأوي إليه أفراد الأسرة فيجدون فيه الراحة والهدوء والطمأنينة .

وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيئية على الوالدين . ولكننى أردت أن أبين كيف تستطيع المرأة بذكائها وحكمتها وحسن معاملتها أن تسعد زوجها و من ثم تسعد بيتها .
تذكري أنك أنت مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك ، وتذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة . قال رسول الله :" أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ".
. لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته . فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة ، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك .
وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة ، فقد يرفضها جميعا ويرفضك أنت رفضا تاما ، غير آسف ولا نادم . وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه : " إنني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملةً ، فيرفضونه جملةً " .
وعن علي رضي الله عنه عن النبي قال : " إن الله يحب المرأة المَلِقَةَ البزْعة
( أي الظريفة ) مع زوجها ( أي الممتنعة عن غيره ) .
. لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه . فمن النادر جدا أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد !
. حين يتزوج رجل امرأة ، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها في الواقع ، ويود أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته ، فلا تشوهي صورتك التي في ذهنه .
حافظي على جمالك وأناقتك ، ونضرة صحتك ، ورشاقة حركاتك ، وحلاوة حديثك ، ولا تتحدثي بصوت أجش ، ولا ترددي ألفاظا سوقية هابطة ، وإذا تخليت عن هذه السمات النسوية المطلوبة ، أو أهملت شيئا منها ، هبطت صورتك في نظر زوجك ، وابتعدت أنت عن الصورة النسوية الرائعة التي ينشدها كل رجل في امرأته .
جاء في وصف رسول الله لمرأة الصالحة أنه قال : " … وإذا نظر إليها (أي
زوجته) سرَّته "
.حافظي على تدينك . التزمي بالحجاب الإسلامي ، ولا تتساهلي في أن يرى أحدٌ شيئا من جسدك ولو للمحة عابرة ، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك .

تزوج رجل بنتا أُعجب بحجابها وتدينها ، حين ردت على صاحبتها في مناقشة مسموعة ، إذ قالت " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " . وقال لها إنه سيظل دائما يتصورها بهذه الصورة الطاهرة السامية : مؤمنة بالله ، راضية بقدره ، متمسكة بالمبادئ السامية والأفكار الطاهرة . ولعل زوجك يرى فيك مثل ذلك ، فلا تحطمي صورتك في قلبه وعقله تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء ، فيراك في أحسن حال . البسي ثوبا نظيفا لائقا ، واستعملي من العطور ما يحب ، ضعي على صدرك شيئا من الحلي التي أهداها إليك ، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك ، وكوني كما لو كنت في زيارة إحدى صديقاتك أو قريباتك .
. لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك ، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي الزوج إلى بيته متعبا مرهقا . فلا يراك إلا في المطبخ ، أو في ثياب التنظيف والعمل !! قومي بهذه الأعمال في غيابه .
. رتبي بيتك على أحسن حال . غيري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر . ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها .
. لا تتحسري على العاطفة الملتهبة ، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج ، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة
. إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية ، فأنت المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج . ومهما بلغتِ من علم وثقافة ، ومنصب وسلطان، ارضخي لزوجك والجئي إليه ، ولا تصطدمي معه في الرأي . واهتمي في مناقشاتك معه بأن تتبادلي الأفكار مع زوجك تبادلا فعليا ، فتفاعل الآراء المثمر خير من استقطابها استقطابا مدمرا .
. أشعري زوجك دائما بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه ، وهمومه وأحاسيسه . أشعريه أنه يحيا في جنة هادئة وادعة ، حتى يتفرغ للعمل والإبداع والإنتاج مما يجعل حياته حافلة مثمرة .
. جربي الكلام الحلو المفيد ، والابتسامة المشرقة المضيئة ، والفكاهة المنعشة ، والبشاشة الممتعة ، وابتعدي عن الحزن والغم ، والهذر واللغو ، والعبوس والتجهم ، والكآبة والاكتئاب .
. أظهري لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء ، وسيزداد تمسك زوجك بك ، واعتزازه بصفاتك الشخصية ، حين تتقنين كل شيء تعملينه .
. لا تضيعي وقتك في ثرثرات هاتفية مع صاحباتك ، أو في قراءة مجلات تافهة تتحدث عن أخبار الممثلين والممثلات ، والمغنين والمغنيات ، وفي قراءة قصص الحب والعلاقات الغرامية والأوهام . فما أكثر تلك المجلات في أيامنا ، وما أكثر النساء اللواتي يقضين معظم أوقاتهن في قراءة تلك المجلات التافهة الهابطة .
اختاري من المجلات ما يفيد ذهنك وعقلك وقلبك ، وما يزيدك ثقافة وتعينك على حل مشاكل البيت والأولاد .
.اختاري من برامج التلفاز ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة ، ولا تضيعي وقتك في المسلسلات الهابطة والأفلام المائعة .
. شجعي زوجك على النشاط الرياضي والبدني خارج البيت . امش معه إن أمكن واستمتعا بالهواء الطلق في عطلة نهاية الأسبوع وكلما سنحت الفرصة لذلك .
. تخيري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها ، إذ يصعب حل المشاكل قبل خروج زوجك للعمل في الصباح بسبب قلة الوقت ، ولا تناقشي أي مشكلة عند عودته من عمله في المساء مرهقا متعبا . ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها ، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم ، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك ، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين .
. لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد . ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد ، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضر به .
. لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله ، ولا تستعملي ألفاظا غير لائقة يرددها الأبناء من بعدها مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم " …
فبعض النساء ، إن تكاسل ولدها في المذاكرة قالت له : لن تنجح أبدا في حياتك فأنت كسول فاشل مثل أبيك ، وإذا مرض زوجها قللت من أهمية مرضه ، وإن حدثها زوجها بقصة قاطعته قائلة " لقد سمعتها من قبل .. " وغير ذلك من الأمور التي قد تبدو تافهة ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الآلام للزوج !!

. إياك أن تغاري من حب زوجك لأمه وأبيه . فكيف نقبل من زوجة مسلمة أن تبدأ حياتها بالغيرة من حب زوجها لأهله ، وهو حب فطري أوجبه الله على المسلمين لا يمس حب زوجها لها من قريب أو بعيد ؟ وكيف نقبل من زوجة مسلمة أن توحي لزوجها أن يبدأ حياته معها بمعصية الله تعالى ورسوله في أهله ، يعق والديه ويقطع رحمه من أجل رضا زوجته ؟!
وهو ما أنبأ عنه الرسول عن تغيير حال المسلمين وأخلاقهم في المستقبل ، فأخبر بأنه في ذلك الزمان : " أطاع الرجل زوجته وعق أمه ، وبر صديقه وجفا أباه "
. لا تنقلي مشاكل بيتك إلى أهلك ، فتوغري صدور أهلك ضد زوجك . بل حلي تلك المشاكل بالتعاون مع زوجك .
لا تستعل على زوجك إذا ما كنت أغنى منه أو أعلى حسبا ونسبا أو أكثر ثقافة وعلما ، فلا يجوز استصغار الزوج وانتقاص قدره والتعالي عليه . يقول رسول الله : " لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه "
.لا تمتنعي على زوجك في المعاشرة الزوجية . قال الرسول : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح "
وتذكري أن أول حقوق للزوج على زوجه طاعتها له . فقد قال رسول الله :
" لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "
ولا تصومي نفلا إلا بإذن زوجك . قال رسول الله : " لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ( أي في غير رمضان ) ولا تأذن في بيته إلا بإذنه "
. لا تنسِ فضل زوجك عليكِ ، فقد جعل النبي تناسي فضل الزوج سببا لدخول المرأة النار ، وسمَّاه كفراً . فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال النبي :" أُريتُ النار ، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن " . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ( أي الزوج ) ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهرَ ، ثم رأتْ منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط "
. حافظي على أموال زوجك ، ولا تنفقي شيئا من ماله إلا بإذنه ، وبعد أن تستوثق من رضاه . قال رسول الله : " لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذنه . قيل يا رسول الله ولا الطعام ؟ قال : ذلك أفضل أموالنا "
وإذا أعسر زوجك فتصدقي عليه من مالك ، وإن لم يكن لك مال ، فاصبري على شظف العيش معه لعل الله تعالى يفرج عليكما .
. لا تضجري من عمل زوجك ، فإن أسوأ ما تصنع بعض النساء هو إعلان الضجر من عمل الزوج . والإعلان يكون عادة في خلق النكد ، والدأب على الشكوى ، واتهام الزوج بإهمالها .. واللجوء إلى بيت أمها غضبى .
. تذكري أن الزوج الذي اعتاد أن يرى أمه هي أول من تستيقظ من نومها ، ثم توقظ كل من في البيت بعد ذلك ، وتجهز لهم الفطور ، وتعاون الصغار في ارتداء ملابسهم ، لن يرضى بامرأة اعتادت أن تنام حتى منتصف الشمس في كبد السماء . !!
. تذكري أن البيت المملوء بالحب والسلام ، والتقدير المتبادل والاحترام، مع طعام مكون من كسرة خبز وماء ، خير من بيت مليء بالذبائح واللحوم وأشهى الطعام ، وهو مليء بالنكد والخصام !!

ولكم منى جزيل الشكر
اثمنى ان اكون اضفت شى مفيد لحياتكم …
السلام عليكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

اذا لم تستعملي هذه الطرق مع زوجك ستنهار حياتك للحياة الأسرية


اذا لم تستعملي هذه الطرق مع زوجك ستنهار حياتك

حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسؤولية عليك.. وفي الثانية أنت مسؤولة تقريبا عن كل شيء.

* أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.
* لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.
*التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.
* من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.
* مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
* وثقي علاقتك بأم زوجك , فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده.
* تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً، وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.
* بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده.
* شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.
* إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له واتقاء لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.
* استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة حرصًا على مشاعره.
* لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

"الاستقلالية المالية" تؤدي إلى الطلاق للحياة الأسرية

"الاستقلالية المالية" تؤدي إلى الطلاق

يزداد عدد الأزواج الذين يمارسون استقلالية مالية رغم حياتهم المشتركة، الأمر الذي يراه الخبراء أحد الأسباب المؤدية إلى الطلاق
يزداد عدد الأزواج الصينيين الذين يمارسون استقلالية مالية رغم حياتهم المشتركة، الأمر الذي يراه الخبراء أحد الأسباب المؤدية إلى الطلاق .

وذكرت صحيفة »تشاينا دايلي« أن زوجين شابين من محافظة فوجيان، قررا التشارك في دفع مبلغ 1.2 دولار أميركي من أجل تسجيل زواجهما.

وقال الزوجان الشابان أنهما بدأ حياتهما في تقاسم المصاريف لأنه الأساس الذي يريدان بناء زواجهما عليه، أي فتح حساب مالي مشترك لأمور الزواج المشتركة، مع الاحتفاظ بحساب خاص لكل منهما.

وازدادت شعبية هذا الأسلوب من التعامل المالي بين المتزوجين منذ الثمانينات، إلا أن خبراء الزواج يرون أن معدلات الطلاق مرتفعة بين الأزواج الذين يعتمدونه، أكثر منها بين الأزواج الذين يعيشون حياتهم على الطريقة التقليدية، بسبب المشكلات المالية الخفية التي تتراكم مع الوقت

منقول للافادة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

لا استطيع الإنجاب ..!!! -لحياة سعيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وفي تقديري فإن ذلك لايرتبط فقط بقوة غريزة الأمومة لدى المرأة , وإنما يرتبط أيضا بإحساسها بالأمان في علاقتها بزوجها وبهواجسها بشأن احتمال تأثر حياتها الزوجية بعدم الانجاب في المستقبل أو احتمال شرود زوجها عنها في بعض مراحل العمر المقبلة طلبا للإنجاب في حياة زوجية أخرى.
ولهذا فإن اشعار الزوج لزوجته بالأمان والثقة في الغد عامل جوهري مهم من عوامل مساعدتها على تقبل حياتها بغير انجاب والتماس التعرض عنه في جوانب حياتها العاطفية الأخرى مع زوجها ..

وفي هذا المجال فإن الكلمة الشاردة من جانب الزوج عن أملة في الإنجاب حتى ولو كانت من قبيل الدعابة تؤلم مشاعر زوجتة المحرومة أشد الإلام وتوقظ لديها هواجسها الكامنة بشأن استمرار حياتها الزوجية مع زوجها , بل انه حتى مغالاة الزوج في الإهتمام بأطفال الآخرين قد تترك أثرا عكسيا لديها يشعرها بعمق إحساس زوجها بالحرمان وبالقلق الغامض ازاء تطلعه المحروم للأطفال والإنجاب .
ولأن الأحزان المشتركة ينبغي لها أن تقرب بين من يكابدونها وليس العكس , فإن مثل هذين الزوجين ينبغي أن يحرص كل منهما أشد الحرص على مشاعر شريك حياته , وعلى أن يشعره في كل لحظة بسعادتة معه واكتفائة به ورغبته الأكيدة في مواصلة الرحلة معه حتى نهاية العمر
وكلما ترسخ إحساس الاطمئنان للغد في نفس الزوجة ازداد تقبلها لواقع حياتها وزاداد احساسها
بالأمان مع زوجها…..

هل هذا يعتبر شيء من الانانيه عند احداهم ؟؟؟

للعلم جمعته من عدة كتب قراتها
دمتم بالأفراح

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

رحلة سعيدة مع أمي الحبيبة

ترمقني أمي بعينها الحانية كل حين…و كم تسعدني تلك النظرات …فأعيش بنورها…و أنعم بدفئها…فهي نوري في دروبي…و وقودي في حياتي …ودليلي في طرقاتي……
يزداد عمري يوماً بعد يوم…و أصغر أمام عطف أمي كل يوم…فأنا أحس بين يديها كأني ولدت من جديد..إنني طفلاً يحتاج لعطفها…..أكبر و أكبر و يزداد تعلقي بها و الحاجة لنظراتها..

أخوتي و أخواتي هذه نقاط على طريق الحياة كتبتها لعلي أنعم بتطبيقها…كتبتها لي ولكم..فلعل الله ينفع بها الجميع…ومن كان له أي إضافة فالمكان رحب و الصدر بكم يرحب…فلا تحرمونا إبداعاتكم…و لا تحرموا أنفسكم الأجر…..

على الأبناء أن يفهموا المراحل السنية المختلفة لأعمار الأم… و أن يعاملوها بما يناسبها بحسب كل مرحلة .

اختر هدية مناسبة لكل مناسبة فقدمها ممتناً لها سعيداً بأنقبلتها (مثل : أيام العيد – زواج الأبناء – نجاح الأبناء – العودة من السفر – دخول مواسم الشتاء – و دخول مواسم الصيف – السلامة من الأمراض -…و غيرها)

كن حريصاً على انتقاء كلماتك لتي سوف تطرحها على مسامع أمك …حتى لا تسمع الأم أي شيء يؤذيها …فقد نهي عن التأفف… و هو أبسط الكلام… فكيف أذيتها بغيره .

ضع حساب بنكي للأم.. يشترك الأبناء بوضع مبلغ شهري معين للأم… لكي تفي باحتياجاتها و مستلزماتها بدون أن تضطر طلب ذلك منهم …و يمكن عمل هذه الطريقة حتى و لو كانت الأم موظفة …فالأم تُحب أن ترى بر أولادها بها رغم عدم حاجتها لتلك المبالغ .

توديعها عند السفر …و ذلك بمقابلتها وجهاً لوجه… و التودد لها ..و إدخال السرور عليها ..و الخروج النهائي يكون من عندها.. فتحظى بدعواتها التي هي بإذن الله مستجابة .

الذهاب إليها مباشرة عند قدومك ..كأول من تقابل بعد سفرك …و تطمينها بوصولك و سلامتك من السفر .

الاتصال اليومي بها إذا كنت في السفر …و لو للحظات بسيطة…فكم يبث في صدرها السعادة و يجلي عن نفسها الخوف .

الحرص بلقياها يومياً إذا كانت تسكن في نفس بلدك…و لا تبعدك مشاغل الدنيا عن الأنس بها و مقابلتها و هذا أقل القليل بحقها…و أن تكون هذه المقابلة تليق بها و بمكانتها و بحبها فلا يأتي المرء على عجل أو يسلم وهو واقف ثم يمضي..بل حقها أعظم .

إن لم تكن الأم في نفس البلد فيجب أن تتواصل معها بالاتصال اليومي…و عدم الانقطاع عنها لأي سبب من الأسباب .

من الأشياء المحببة للأم هو التقرب إلى من تحب…و أبناؤها هم أعز الناس عليها…كن رفيقاً بهم لطيفاً معهم مساعداً في قضاء حاجاتهم…فكم تسر الأم عندما تشاهد أن غرس تربيتها بدأت تثمر بثمار طيبة تجمع أسرتها .

تقبيل رأسها و يدها و قدمها عند مقابلتها… ولازلت أذكر قول الدكتور ميسرة لقد قبلت رأس أمي و يدها و قدمها فقبل أبنائي رأسي و قدمي و يدي

أن تعلم الأبناء علوا مكانة أمك …و ذلك بكونك قدوة مثالية للتعامل معها …فدعهم يشاهدوا كيف تخدمها ..و تحترمها.. و أجعلهم يطبقون ذلك معك و معها .

الحرص على تلبية طلباتها ..و تحضير أغراضها في وقتها …فإن ذلك أدعى للقرب لها و عدم غضبها .

لا تعدها بوعد ثم تخلف ميعادك..إذا وعدت فأوفي أو لا تعد .

انسب كل نجاح في حياتك لفضل الله سبحانه وتعالى ثم لفضل تربيتها …فإن في ذلك إدخال لشعور الفخر بنفسها.. و إدخال السرور في قلبها بأن رأت نجاحات تتحقق في أبنائها وهي من ثمرة صنع تربيتها..فإن كل نجاح لأبناء هو نجاح للوالدين .

لا تجادلها و إن كنت محقاً …و لكن أستخدم الطرق السهلة لعرض رأيك و طرح أفكارك .

لا تقلل من قيمتها إن كانت جاهلة ببعض أمور الحياة ..بل زد علمها من تلك المعلومات بشكل يجعلك أنت بمكان الجاهل بها .

أجعلها هي أول من يعلم بكل خبر سعيد بحياتك…و أجعلها المطلعة على أسرارك…فإن في ذلك إدخال للفرح عليها…و يجعلك بمكان مقرب إلى قلبها …فهي ترى أنك لازلت أبنها الذي يحتاج أمه رغم كبر سنه .

حافظ على رعايتها الصحية…و إن كانت من كبار السن فوفر الأجهزة التي تحتاجها من أجهزة الضغط و قياس السكر و أدوات خاصة للنهوض و القيام و غيره مما تحتاج من الأدوية .

ضع لها برنامج شهري للفحص الكامل للاطمئنان على صحتها

قال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }

وفر لها حاجياتها التي تناسب سنها ففي مراحل الشباب غير مراحل الكهولة

عند إحساسها بمرض أو ألم ..تألم معها…و داوها بالقراءة عليها وضع يدك على مكان ألمها و أقرأ عليها آيات و أحاديث الرقية

طمئنها في حالة مرضها بأنها سوف تعود إلى أفضل حال و أن هذه سنة الله في الحياة ..فما هي إلا لحظات ثم تعود أنشط مما فات .

أجلب لها الدكاترة و الأطباء المختصين في مكان سكنها أو أذهب بها إذا كانت قادرة و تفاهم معهم على أن يطمئنوها و أن الأمر شيء بسيط عابر .

أوصلها لصديقاتها و قريباتها المقربات إلى نفسها …لكي تروح عن نفسها ….و اشتر بعض الهدايا التي تناسبهم لكي تقدمها لهم عند زيارتهم .

ضع صندوقاً خاصاً بالأم وضع دائماً فيه أنواع من البسكويت و الحلويات و الألعاب و الهدايا الصغيرة…و ذلك حتى تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها…فإن في ذلك تحبيب لأطفال بها و حب الالتقاء معها.

عند سفرها أو خروجها لمسافة بعيدة…تواصل معها و اطمئن عليها في كل وقت و كل حين من أوقات الطريق حتى تصل لمقصودها ثم كرر اتصال عليها في أيام مغيبها .

لا تبث أحزانك الموجعة عليها ..أو تشكي مواجعك لها فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها…و لكن أخبرها أن الأمر يسير و أنك مطمئن و أن الله مفرج همه و أنك متفائل .

لا تنشر مشاكل الزوجية أمامها…فهي حزينة لذلك لكونها ترى أبنها يواجه حياته الزوجية و يقع في صعوباتها…فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل و مهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيداً في حياتك .

لا تكثر الثناء على زوجتك أمام أمك…أو تخبرها عن تفاصيل حياتك و ما تقدمه لزوجتك…فمهما كان بالزوجة من لطف…فقلب الأم يغار و يخاف أن يكون الابن قد استبدلها بغيرها…و أن تكون هي التي تزرع و غيرها هو الذي يحصد …حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير…وعدم إجحاف حق الآخرين .

و كذلك لا تنشر كل علاقتك مع أمك أمام زوجتك…ارفع مكانتها و لا ترضى بالتقليل منها…و وثق العلاقة بينهم…و لكن لا تكن دائماً بمحل مقارنة بين زوجتك و أمك..فكل له مكانته و كلاً له طبيعته التي يجب أن نعامله بها… كلٌ له حقوقه و واجباته التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال .

تجنب الحكم بين أبيك و أمك في الخلافات الزوجية…فأنت بغنى عن ذلك…بل أستخدم الحياد الظاهر…و أعمل بالباطن على النصح و الصلح .

لا تنتقدها بملبسها أو بمظهرها أو باختيارها أو بمزاجها أو بأسلوبها أو بطريقة تعاملها…و إن كنت ترى أن ذلك ظاهر للعيان و تخاف أن ينتقدها الآخرون فعليك أن تقدمها بأسلوب لا يجرح فيؤلم و لا يكشف العيب فيحزن .

أجعل علاقتك مع أخوتك قوية …و إن كانت هناك مشاكل بينك و بينهم فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزنها و بؤسها .

لا تؤيد أباك في الزواج على أمك …و إن كنت ترى ذلك لأسباب معينة فاليكن ذلك بينك و بين أبيك و بدون علمها .

علمها أمور دينها بالحكمة و الموعظة الحسنة و ذلك بجلب الشرطة و الكتب الصالحة .

لا تحرمها من حضور مجالس الذكر …و ذلك بتوصيلها للمحاضرات و الحلقات و إحضار أوقات الندوات و المناسبات الدينية و البرامج المبثوثة في وسائل الأعلام .

أفضل وقت للاحسان للوالدين هو أوقات عمل الطاعات…فإذا كنت في حج أو عمرة…كن عبداً لها..تحافظ عليها..و ترفق بها…و تتلين بالعمل معها..أمسكها مع يدها…و نبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليها…و أجعلها نصب عينيك و محل عنايتك .

قدم أعذارك لمن يخطئ من أخوانك…و أشد بتربيتها و أن الخطأ الذي حصل إنما هو بفعل همزات الشياطين و أن الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم .

لا تكبر من أخطاء الآخرين عليها…من أقارب أو أصدقاء أو أبناء..بل قلل الأثر عليها…فإن ذلك سوف يخفف الألم و يجبر المصاب .

فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة }

لا تفاجئها بالأخبار الحزينة و المصائب بدون تمهيد…أو تخبرها عبر الهاتف…بل أحضر إليها و مهد لها الأمر… ثم أخبرها و ذكرها أجر الصابرين .

المرأة مهما كان سنها..فهي تعشق الكلمات العاطفية…و تطرب للكلمات الرومانسية…فلا تحرمها من أعذب نشيد من أحلى صوت..فهي من ابنها أنشودة لن تنساها .

لا تكبر سنها أو تظهر أنها أصبحت غير قادرة على القيام بواجباتها..بل نشطها بالكلمات التي تدل على أنها في ريعان شبابها…لاطفها بالجميل من الكلمات…و أحسن إليها في كل مراحل الحياة .

لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة…حتى و إن كانت كبيرة …عطور و أدوات تجميل …و ثياب جديدة و ملابس سهرات جميلة …أجعلها تعيش عمرها من جديد .

إذا كان لك زوجات أب و بينهم خلافات..فلا تثني عليهن أمامها…أو تقع في الحكم لها على حساب أمك حتى لو كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك..بل إن السلامة لا يعدلها أي شيء…و لكن كن مصالحاً بينهم بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك أو أنك تميل إليها .

لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك و تتمنى أن تكون مثلهم أو تتمنى أن تصل للمراتب التي وصلوا إليها…فذلك يعني أنك لم تقنع بتربيتها…و أن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت به طول عمرها .

عند حديثها ..أرعها سمعك و بصرك و قلبك ..و أقبل عليها بجميع جوارحك…ابتسم في المواقف المضحكة…تفاعل مع المواقف المحزنة…لا تكن جامد المشاعر .

قابلها دائماً بابتسامة…و مازحها و داعبها و كن خفيف الظل معها…و كن جاداً في المواقف الجادة في المواقف التي تحتج منك إلى ذلك .

حدثها عن أحداث العالم من حولها..و قص القصص عليها …و أخبرها بما يسرها…فإنهن يشتقن لحديث الأبناء .

كن دائم الثناء على تربيتها…و الشكر لعطائها .

بلغها أن أكبر أمانيك بالحياة أن تعيش هي بسعادة…و أن ترضى عنك ….و أن تكن أنت سبب سعادتها ..فذلك أملها .

إن كانوا والديها أحياء فلا تبخل ببرهم …و مساعدتها في عونهم لدعاء لها في حياتها و حين وفاتها…فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول : يقول صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".

أجعل لها وقف يزيد من حسناتها ..إما مشاركة بعمارة مسجد ..أو كفالة أيتام ..أو رعاية حفظة الكتاب.. أو القيام على الضعفاء و المساكين .

عندما تذكر لك بعض أمنياتها أو ما تتعلق نفسها بها…فلا تنتظر أن تطلبه منك..بل بادر أن وحقق أمنياتها و بالقدر المستطاع .

قدمها على جميع أشغالك و كل أعمالك و أصدقائك بل و أبنائك و أزوجك .

أكرمها ببيتك …و أطلب منها كل حين زيارتك.. و أقنعها بالمبيت عنك …فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياتها و تسعد بلطف ابنها .

خذها برحلة جماعية معك و مع أبنائك أو مع أخوانك فإن ذلك سوف يجدد نشاطها و حياتها .

من حين لآخر أجعلها تستمتع معك و مع من تحب بوجبة في مطعم فاخر …فهذه الأشياء ليس لها سنٌ معين أو عمر محدد …و إن تمنعت فأقنعها بذلك .

زيارة المحال التجارية و السواق الفخمة قد تكون لها أمنية ..فلماذا لا يكون تحقيق هذه المنية على أيدك .

قدم لها هدية رجالية مناسبة …لتقدمها لأبيك و ذلك من باب الإحسان للجميع .

سئل عليه الصلاة والسلام قيل : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: (( أمك )) قال : ثم من ؟ ، قال : (( أمك )) ، قال : ثم من ؟ قال : (( أمك )) ، قال : ثم من ؟ قال : (( أبوك ))

الثناء على الأب و حسنه أمام الأم يجعلها تفخر بذلك

الثناء على معاملتها ..و حسن إدارتها لبيتها ..و جميل تبعلها لزوجها.. يحفزها و يرفع من معنوياتها …و يزيد من ثقتها أنها قادرة على إقناع كل جيل بخطواتها .

البنات قريبات للأم أكثر من الأولاد…فأحفظ سرها و أعطيها أسرارك و تفهمي نفسيتها و عامليها كأنك صديقة لها .

الذكور من الأبناء تحتاجهم الأم في حال المصاعب أن يقفوا معها…فكن معها و أسندها و أعطها من قوتك و رأيك السديد .

تلطفك مع الأخوات و التودد لهن و حسن التعامل معهن و تقديم الهدايا كل فترة يزيد من سعادتها لأن الأم تحب من يلطف ببنياتها خاصة .

لا تخجل من أي تصرف تقوم به الأم قد يناسب سنها.. بل كن فخور بها …و راض عن أفعالها رضي من رضي ..و سخط من سخط …و كل ذلك إذا كان لا يخالف الشرع و لا يناقض الأعراف .

علم أبنائك أن يتلطفوا معها ..و أبعث معهم الهدايا لها في المناسبات .

أمسك يدها في حال كبرها..و قدم حذاءها …و دلها طريقها فأنت أحق الناس برعايتها .

أجعل هناك جائزة لأبنائك لمن يحسن معاملتها و خدمتها و الفوز برضاها .

الأم تهتم ببيتها …لذا ساعدها على أن يكون بيتها بأحسن حال ..فقم بصيانته و متابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت .

لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة..تفنن بإهدائها ما يناسبها لغرفتها ..و كذلك من الأماكن التي تحرص عليها هي غرفة الضيوف فجعلها في أحسن حال .

بر بأقربائها و ساعدها في ذلك و كن سبب وصال بينهم

إذا كانت لها هوايات معينة…فأبذل لها من وقتك…و وفر لها ما تحتاجه للقيام بهواياتها .

في أي مجال من مجالات هواياتك أنت..قدم لها عمل مميزاً عنها..فإذا كنت شاعر فأكتب لها قصيدة و إذا كنت كاتب فأكتب بأسمها قصة قصيرة..و هكذا

مهما تمنعت الأم … فأسمها في بعض المجتمعات تحب أن يطلق على أبناء أبنائها فلا تحرمها من ذلك .

في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع…و في حال خروجك و دخولك قدمها إلا إذا كانت تحتاج مساعدتك قبلها .

لا تستخدم الكلمات الغليظة أو الفضة أو الدارجة معها بل أستخدم أجمل الكلمات و أحسن العبارات و أروع الألفاظ .

عمل مسابقة للأطفال من الأبناء و الأحفاد لأفضل هدية مقدمة للأم .

تخير أوقات الإجابة و تخصيصها بدعوات دائمة

عرض آراء و إعجاب أصدقاءك عن كل ما تقدمه لكم في الولائم التي تستضيفهم بها …و عرض إعجابهم بحسن مذاقها و صنعها …فكميسرها ذلك .
أَحِنُّ إِلَى الكَأْسِ التِي شَرِبَتْ بِهَا ***** وأَهْوَى لِمَثْوَاهَا التُّرَابَ وَمَا ضَمَّا
( المتنبي )
يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كاملاً لها…و لا يكون وقت يُقطع بالاتصالات أو بتصفح الصحف و المجلات أو الانشغال عن بأي شيء آخر .

للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاتهن و لا يتحرجن منها بأي شكل و لا ينهينها عن أي شيء و بأي طريقة .

الافتخار بها في كل مكان و في كل مقام

أسماعها قصص عن بر الوالدين..فإن ذلك مما تأنس به الأمهات و يسعدن به

أطلب منها دائماً الرضا عنك و الدعاء لك…فذلك يحسسها بقيمة رضاها في نفسك ومكانتها عندك .

تسابق مع الجميع من أجل برها…فكن أنت السباق دائماً…وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر …فلك أجرك ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء .

لا ترفع صوتك عندها…و تذلك لها …وترقق عند طلبها أو خدمتها .

إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك ..و لكن تفصل بينك وبينها مسافة …فأقترب من مكان سكنها ما أمكن ..فذلك أدعى للبر بها و أسهل لوصلها .

إذا كنت تعمل في مدينة أخرى… أحتسب المجاهدة بوصلها في كل فرصة تسنح لك ولا تتأخر عليها..فإنما هي تصبر من أجلك و تصمت من أجل راحتك… فلا تتأخر عنها كثيراً بزيارتها و اجعلها تنعم بلقياك .

إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها لوحدك…فأبناء الأبناء بمقام الأبناء …خذ معك أطفالك و زوجتك في زيارتك لها ..حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم و حتى تسعد هي برؤية من كانت تحلم بهم يوماً ما .

في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك…و قدم أمر أمك …أو طلبها…أو رغبتها…وإن لم تظهر هي ذلك…فإن من كمال البر أن ترضيها برغباتها و أمنياتها بدون أن تنطق هي بأي كلمة .

حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب..فهل أنت قد أصبت العمل ؟..أو قصرت ببرها ؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد من أجلها رضاها ؟ كل ذلك يجعلك بزيادة خير و مزيد بر .

كن على يقين دائم …أن ما تعمله لوالديك سوف يعود إليك ببر أبناءك لك عاجلاً أو آجلاً …فعمل على رضاهم لكي تسعد في حياتك .

في حال مرورها بعارض صحي…ألزمها…وتابعها بنظراتك…وأبقى معها في كل أوقاتك…وأعمل على جلب من يقوم بخدمتها ..ولا تقف عن السؤال عنها…فهناك الضعف وهناك الحاجة للأبناء …وهناك يبرز الموفقون للخير…فكن منهم

الثناء الدائم على ملبسها …وحسن اختيارها…و جميل ذوقها أمام الجميل يدخل السرور في قلبها…فلا تقصر في هذا الأمر .

قص عليها أحداث رحلاتك.. و أطلعها على صورك مع أصدقائك…وكيف استمتعوا في رحلاتكم…فيكفيكم من ذلكم دعواتها

أستقبل همومها بسعة صدر..وتقبل ملاحظاتها و توجيهاتها بنفس صاغرة رضية .

استشرها بما يحزبك من الأمور..وأعمل بنصيحتها وخذ باستشارتها .

عند جلوسك في حضرتها …أجلس بطريقة تليق بمكانتها ومقامها .

تأدب بآداب الأكل أمامها و قدم لها كل ما تشتهيه نفسها من المأكل والمشرب المعروض .

أدرس نفسيتها وعاملها بحسبها…وأفهم طريقة حياتها وعاملها بما يناسبها…وأعرف ميولها وأعطها أكثر منها .

أخي الحبيب هذه أكثر من 100 نقطة من رحلة الحياة مع تلك الملاك…خذها وتفحصها..فإن ناسبتك فطبقها على معاملاتك معها…

في الختام : نسأل الله أن يرزقنا البر بهم و أن يغفر لنا تقصيرنا و إسرافنا في أمرنا .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

استمتع بوقتك بين جدران بيتك!

استمتع بوقتك بين جدران بيتك!

خالد عبداللطيف

لماذا تمر لحظات البقاء في البيت مع الزوجة والأولاد بطيئة ثقيلة على بعض الناس؟! لماذا لا تتحول إلى متعة يسعى إليها رب الأسرة، ويتشوّق إليها، فإذا وصل إليها قرّت عينه وانشرح صدره، وأشاع مِن حَولِه البهجة والسعادة..
ابنه يرتحله، وابنته ترتمي في أحضانه، وتُقص القصص الجميلة، والطرائف المرحة..؟!
والأم ترقب وتشارك في سرور؛ إذ عليها بدورها أن تهيئ الصغار والأجواء، وتؤجل بعض أشغالها في البيت؛ ليتفرغ الجميع لجلسة أسرية مليئة بالأنس والفرح. أضف إلى ذلك حاجة الرجل نفسه إلى الخروج من ضغوط العمل والأجواء الرتيبة الجادة، إلى لحظات من إجمام النفس والترويح عنها.
أصابع الاتهام – للأسف – تشير إلى موضع دقيق وحساس بين أضلعنا!
تشير إلى القلب.. فلو أن القلوب صلحت؛ لوجدت في إيناس الأهل والصغار مرتعا للاحتساب والتماس الثواب، والتقرب إلى الله تعالى بإدخال السرور عليهم وقضاء أهم حوائجهم؛ حاجتهم إلى المشاعر الصادقة، والحنان الفيّاض، والرأفة والشفقة.
ولو أن القلوب صلحت؛ لاتجهت برغائبها إلى سنة أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم، وتأست بسيرته الكريمة في الزوجات والأولاد؛ فكان صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة رضي الله عنها، ويجعلها تشاهد من خلفه لعب الأحباش في المسجد، ويذهب إلى بيت ابنته فاطمة رضي الله عنها من أجل الحسن والحسين رضي الله عنهما، ويحمل الصغار في الصلاة، وينزل من منبره ليحملهم، ويرتحلونه – بأبي هو وأمي – وهو في صلاته، فلا يمنعهم.. بل يطيل في سجوده من أجلهم، إلى غير ذلك من شمائله الشريفة مع أزواجه وأهل بيته – صغارا وكبارا – التي تمتلئ بها دواوين السيرة وصحاح السنة!
وهكذا كان صلى الله عليه وسلم يفسح المجال لذلك في أوقات أوسع بكثير مما يمتنّ به بعض الناس وهم يقضون سويعات متفرقة في بيوتهم في أجواء من الصمت والفتور!
والأهم أنه صلى الله عليه وسلم كان يُفسِح لهذه الأوقات من قلبه الطاهر، ومشاعره الصادقة؛ بخلاف من يبذلونها على مضض وتململ؛ فتراهم حاضرين بالأبدان دون المشاعر والوجدان!
فهل يتنبه المحبون لنبيهم صلى الله عليه وسلم إلى جانب عظيم من سنته، يخسر كثيرا من يفرّط في الأخذ به والعض عليه بالنواجذ، وتخسر البيوت جرّاء ذلك كثيرا من أسباب سعادتها؟!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

تربى على التفاهة فعاش تافهاً -لحياة سعيدة

تربى على التفاهة فعاش تافهاً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
إن الشباب أخصب مراحل العمر، وأجودها بحسن الإفادة، وهناك رجال تظل وقدة الشباب حارة في دمهم، وإن أنافوا على الستين لاتنطفئ لهم بشاشة، ولا يكبو لهم أمل، ولا تفتر لهم همة، وهناك شباب يحبون حبوًا على أوائل الطريق، لا ترى في عيونهم بريقًا، ولا في خطوهم عزمًا، شاخت أفئدتهم في مقتبل العمر، وعاشوا في ربيع الحياة لا زهر ولا ثمر.
فلا وألفلا لشباب لا يخطو إلى الرجولة فيبقى خواراً، لا يستطيع أن يحمل هم الأمة، ولا هم الدعوة ولاغيرها، فلا يكون إلا قاعد الهمة، رخو العزيمة، مستريحًا لا يعمل، بل يهرب من ميدانه، ويرضى ذل دينه ووطنه، وما هذا إلا لأنه عاش عيش الجبناء، وتربى على الخوف، بل وغرس الخوف في نفسه، الخوف من كل شيء، من التجارب، من المحاولات، من الإبداع، من التفكير، من الكلام، والمناقشة، والتعليق، والمشاركة 000من المستقبل.
فيخاف من كل مبادرة، يخاف من الغد، فلا يعمل ولا يجتهد، ولا ينتج، ولا يبادر بل يردد الشعارات الهدامة كقولهم "عيش نملة تأكل سكر". مع أن هناك شعارٌ آخر بنفس اللغة يقول "عيش أسد تأكل لحمة". لكنه يفضل الشعار الأول شعار من تربى يخاف من الشجاعة، ويخاف من الفشل، ويخاف من الخطأ، بل ويخاف من الالتزام، يشعر بأنه ضعيف لن يتمكن من تحقيق الالتزام في نفسه فيرى نفسه عاجزة أن تترك العادات التي أعتاد عليها كشرب المخدرات، أو الدخان، أو النظر إلى النساء، والمعاكسات، وعلاقات الحب والغرام. يرى نفسه عاجزة أن تترك العادة السيئة (الاستمناء) التي يمارسها ويدمنها، يرى الضعف والعجز والقيود أمامه من كل جهة، لا يقوى على نفسه فيدس رأسه في التراب، وكأن ليس في الإمكان أفضل مما كان، ويرفع شعار "السلامة لا يعدلها شئ" فيترك التغيير، ويترك مجاهدة نفسه، وتدريبها على طاعة الله تعالى، فيقعد مستكينًا خاملاً راضيًا بالدون، يحابي، وينافق، ويداهن.
ولكن لماذا يفعل الشباب ذلك؟

هل هي النشأة الأولى وغياب القدوة؟
هل نشأ في مجتمع رأى أفراده يعيشون عيش الجبناء، ويخافون على مستقبلهم وعلى الحياة أكثر من خوفهم من الله؟؟!!
إن للوالدين أثرًا كبيرًا في غرس القيم والمبادئ والمفاهيم والسلوك في الأبناء سلبًا أو إيجابًا 00بوعي أو بدون وعي أحيانًا.
فما رأيك-أخي الحبيب- في شاب يريد أن يخرج لصلاة الفجر فيمنعه أبوه أو أمه، أو يغلقون الباب أمامه، لأن الشارع مظلم، وتملؤه الكلاب؟ هل يربي هذا السلوك الابن على الشجاعة الجرأة أم يغرس فيه الجبن والخور والضعف، وتذهب قيمة الصلاة عنده، بل وكثير من القيم مع سلوك الآباء.
ما رأيك في شاب تخرج من الجامعة، ودرس وتخصص، وإذا أراد أن يشق طريقه وينشئ مشروعًا صغيرًا يسمع كلمات الأب أو الأم وهي تردد في سمعه00 أنت ما زلت صغيرًا، أنت ستفشل، لابد من مساعدة والدك00 أنت لست على قدر المسئولية أنت ستهدر المال، وتضيع ما جمعه والدك. يا لها من كلمات تبني صرح الجبن والخوف بدلا من العمل والتجربة.
ما الذي سيحدث إذا هم الشاب بالمشروع فشل؟ كم سيخسر؟ وكم سيربح من الخبرة والتجربة؟
أيظن الناس أن هذا العالم المشهور البارع، أو التاجر الكبير الناجح قد بدأ هكذا كبيرًا؟
إن هذا الكون كله ينطق بتدرج النمو فلا يمكن للحبة أن تصبح شجرة إلا بعد مدة، والمرور على أطوار في الخلق مختلفة، وقد قال الله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)
إن عبد الله بن عباس-رضي الله عنه- كان يبيت في بيت خالته ميمونة، ويقول لها( إذا قام رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأيقظيني)، وذلك في الظلام، وهو ما يزال طفلاً صغيرًا.
وهذا علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- أسلم وصلى مع النبي-صلى الله عليه وسلم- وتخفى بصلاته، وهو ابن تسع سنين.
أما الزبير بن العوام الذي أسلم وهو ابن ثماني سنين، ولما أتم اثنى عشر عاماً سمع صوتًا أن أحداً أخذ النبي-صلى الله عليه وسلم- فانطلق بسيفه،فلقيه النبي-صلى الله عليه وسلم- فسأله عن حاله، فقال الزبير: (أتيت أضرب بسيفي من أخذك).
أما خالد بن الوليد-رضي الله عنه- الذي قال له الصديق-رضي الله عنه- "عجزت النساء أن يلدن مثل خالد"، خالد بن الوليد ذلك البطل الشاب الشجاع الذي أسلم، وأراد أن يهدم عالمه القديم كله، ومظاهرالشرك كلها، فلما فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة، بعث خالدًا إلى"نخلة"، وكانت بها العزّى فلما نظرت إليه السدنة -وهم حجابها أمعنوا في الجبل -من الرعب والخوف من خالد- وهم يقولون: يا عزى خبليه، يا عزى عوّريه، وإلا فموتي. فأتاها خالد، فإذا هي امرأة عريانة، ناشرة شعرها تحثو التراب على رأسها، فعممها بالسيف حتى قتلها، ثم رجع إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال (تلك العزى) ولما انتهى خالد من هدمها (هدم مقرها)، قال:

يا عزّى كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك.

وقال-رضي الله عنه- "ذهبت العزّى فلا عزّى بعد اليوم".
أرأيت أخي الشاب شجاعة سلفك الصالح، أرأيت كيف ربى النبي-صلى الله عليه وسلم- الرجال؟ وكيف حلت الشجاعة محل الخوف والجبن في قلوب الرجال؟
لقد قتل جليبيب سبعة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه،هذا مني وأنا منه).
وهذا أبو إسحاق أحمد السرماري، كان عموده وزنه ثمانية عشر منًا -المن يساوي رطلين تقريبًا 3كجم- وزن العمود 54كجم تقريبًا، فلما شاخ جعله اثني عشر-36كجم تقريبا- وكان به يقاتل. قال عبيد الله بن واصل: سمعت أحمد السرمّاري يقول -وأخرج سيفه- :أعلم يقينا أني قتلت به ألف تركي، إن عشت قتلت به ألفاً أخرى.
وفي حديقة الموت، قال الذهبي: "بلغنا أن البراء يوم حرب مسيلمة الكذاب أمر أصحابه أن يحتملوه على ترس على أسنة رماحهم، ويلقوه في الحديقة، فاقتحم إليهم، وشد عليهم، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة، فجرح يومئذ بضعة وثمنين جرحًا" وقد اشتهر أن البراء قتل في حروبه مائة نفس من الشجعان مبارزة.
أخي الشاب لك الفخر أن تقول:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم

إن الجرأة والشجاعة والأدب من المبادئ التي كان يتربى عليها الرعيل الأول.

أخي الحبيب: إن الشجاعة والقوة وعلو الهمة لم تكن فقط في ساحات القتال، بل في كل ميادين الحياة والعمل لدين الله. فهذا زيد بن ثابت يأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يتعلم اليهودية، فتعلمها في نصف شهر.
أخي الحبيب: لابد من المبادرة والجرأة والشجاعة، وحمل هم الأمة، والحزن لأحزانها، والتألم لآلامها.
أخي الحبيب: إن المسلم لا يكون جبانًا، ومهما وجدنا من آثار تربية المجتمع، فعلينا أن نقدم على العمل والعبادة، ونتوكل على الله.
واعلم-أخي الحبيب- أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك.
وانظر إلى نبي الله موسى وهو شاب يقف أمام طاغية العصر المتأله المتجبر الذي قال(ُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) وقال(أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى) فيقول فرعون لموسى وهارون ( فمن ربكما يا موسى) فيرد عليه بكل قوة وثبات ، شجاعة، وإيمان(ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)، ويدخل معه في حوار طويل ينتهي بالتهديد (لئن اتخذت إلهًا غيري لأجعلنك من المسجونين) ، ومع ذلك يصمد موسى، ويثبت.
بل أين نحن- يا شباب الإسلام- من فتى في مقتبل العمر مثل نبي الله إبراهيم يحطم الأصنام ثم يقول لقومه, وعلى رأسهم النمروذ الطاغية الأكبر (أف لكم لما تعبدون من دون الله) إنه الإيمان والشجاعة، فلا نامت أعين الجبناء.
أخي الحبيب:هيا بنا نبني الجيل الجديد، جيل النصر، جيل العزة، والحرية، والتمكين برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وصل اللهم على محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم. www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

الموز !!!

فكر العلماء

كثيراً وفكروا..ليش القرد يأكل موز !

وليش القرد دائماًً نشيط؟؟!! ولا يجلس بالأرض,بس ينقز من شجرة إلى أخرى؟؟!!

أجروا التجربة تلو الأخرى على القرد و موزه…إلى أن توصلوا إلى حقائق عجيبة عن الموز…

حسد العلماء القرد,, وجربوا الموز على الإنسان…وكان العجب العجاب… فوجدوا:—

أنّ يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية – سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة. حيث أثبت بحث علمي بأن موزتان فقط يمكنهما أن يزودان طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة. فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين. ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة. ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما.

الكآبة:

وفقاً لدراسة جديدة، على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة.


فقر الدم:

يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم.

ضغط الدمّ:

هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالي لمكافحة ضغط الدم.


تحفيز قدرة الدماغ:

في دراسة شملت 200 طالب، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار، والفسحة، والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ. فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر.

الإمساك:

يحتوي الموز على مستوى عالي من الألياف، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.

الحموضة المعوية:

للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم، وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة.

غثيان الصباح:

خبر سار للحوامل، لا غثيان في الصباح مع الموز، يعمل الموز على تهدئة المعدة، وبث السرور في الجسم، كما يغذي الطفل.

عضات البعوض:

قبل أن تفكري في الكريمات والمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل، افركي عضات البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاء للموز التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار.

الأعصاب:

لأن الموز غني بفيتامينات مجموعة ب التي تساعد على تهدئة النظام العصبيَ

زيادة الوزن والعمل:

وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس. حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر من 5,000 موظف كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية، كل ساعتان، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة.

قرحة المعدة:

يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية. حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة.


السيطرة على درجة الحرارة:

تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع

خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة.

الإضرابات العاطفية الموسمية (الحزن):

يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به.

التدخين:

يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين. لاحتوائه على فيتامينات ب 6 , وب 12 ، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين


الإجهاد:

البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم. عندما نكون مرهقين، فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم. ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.

الدورة الشهرية:

انسى الحبوب المهدئة، وتناولي الموز قبل وخلال الدورة الشهرية، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج و يمدك فيتامين ب 6 ويهدئ الألم.

السكتات:

وفقاً لبحث في ‘مجلة نيوإنجلند الطبية، ‘فإن تناول الموز كجزء من حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40 %.

وهكذا فالموز غذاء كامل متكامل، وعند مقارنته بالتفاح، فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين، ومرتان أكثر كربوهيدرات، و 3 مرات أكثر فسفور، وخمس مرات أكثر فيتامين أ وحديد، ومرتان أكثر فيتامينات، ومعادن، كما أنه غني بالبوتاسيوم. لذلك فقد يكون الوقت لاستبدال المثل القائل: تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب، إلى موزة في اليوم وصحة على الدوم.

والله ما نلوم القرد لما تكون حياته كلها موز في موز…

ودمتم بصحة وعافية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

أمل جديد لمرضى السرطان الحياة الاسرية

أمل جديد لمرضى السرطان

في إحدى الدول الاوروبيه أسست مستشفى حديثة يرعى مرضى السرطان والامراض المستعصية الاخرى ايضاً من التي وقف الطب الحديث عاجزاً عن علاجها .. كما يسلك هذا المستشفى الاساليب العلمية المتعارف عليها من علاجات عشبية مستحدثة ومجربة مع علاجات نفسية وجسمانية والنتائج في هذا المستشفى تلفت النظر في طريق النجاح والسيطرة على انتشار هذه الامراض الخبيثة .
كما ان هنالك نتائج جيده سجلت بسرطان الرئة وسرطان الثدي والكبد وسرطانات الدم … الخ من امراض مستعصية .

لمزيد من المعلومات ارسل ملخصاً لحالتك مع التقارير على الايميل ادناه وستدرس كل حالة على انفراد ويتم اعلام صاحبها بامكانية العلاج والطرق المتاجه للشفاء

مع التقدير

Email : t.charli@hotmail.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

كلمات نقتل بها أبنائنا!!!!!!!

" ستفهم عندما تصبح كبيراً"
"هل هذا واضح"
سوف.. أضربك"
" إن لم تدرس تصبح عاطلا عن العمل"
-"إذا استمريتِ في تناول الطعام، ستصبحين سمينة كأمك".
-"أنا في سنك، كنت كذا…".
-"ابن عمك ناجح في كل شيء، أما أنت ففاشل".
-"انظر في عيني عندما أكلمك".
"أنت البكر، يجب أن تكن القدوة لإخوتك"
ما سبق هو عبارات التقطتها من كتاب ( كلمات نقتل بها أولادنا) لجوزيف
ميسينجر .. يصفها الناشر بقوله: تبدو "بريئة" في الظاهر ولكنها "تقتل"
أولادكم على الصعيدين النفسي والعاطفي، تهدم ثقتهم بأنفسهم
وتشوه حياتهم وتغير مسار مستقبلهم.. ومن منا لم تعلق في ذهنه
عبارة أو كلمة قالها له والده أو والدته في طفولته فبقيت تتردد في أذنيه
سنوات بعد ذلك؟

الكتاب يقع في 309 صفحات، ومصنف على أنه من أكثر كتب علم النفس
مبيعاً، ولا غنى ، من وجهة نظري، لأي أب أو أم عنه.. إذ إنه كما هناك
عادات غذائية سيئة، فهناك الكثير من العادات الكلامية السيئة ،
أو قل: السموم الكلامية.. ينبغي على الأب والأم التخلص منها
أثناء مخاطبة أبنائهم… الآلاف من العبارات والكلمات نطلقها هنا
وهناك بعضها مليء بالسموم دون أن نشعر، ذات انعكاس سلبي
على شخصية أبنائنا على المدى البعيد.. وأهمها الغش الكلامي..
حيث يظل الأب والأم يمارسان الكذب مع أبنائهم حتى يفقدا مصداقيتهما!
الخلاصة: يقول أحد الفلاسفة الغربيين: " الكلمات أشبه بالأشعة السينية،
إذا ما استخدمناها بالشكل الصحيح، فهي تخترق أي شيء
"!

هذا مقال نشر في جريد الوطن للكاتب المبدع (صالح محمد الشيحي)
وقد اعجبني هذا المقال لانه حقيقه لامس الجرح فمن منا لايرسل
كلمات قاتله لابناءه تبدوا في ظاهرها بريئه ولكن انعكاساتها السلبيه
عليهم قد تكون خطيره.
هل نحتاج الى دروس في تربية الابناء – هل تطبيق السياسه التي تربينا
عليها في الماضي صالحه لتطبيقها على الجيل الحالي – كم كلمه سلبيه
نرسلها الى ابنائنا في اليوم وهل من الممكن استبدالها بكلمات ايجابيه
هل ما تناوله الكاتب فيه شيئ من المبالغه…………
الموضوع معروض للنقاش

وتقبلوا تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده