التصنيف: القسم الاسلامي

أشرطة السلسلة :

[size=3][b]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونتوب اليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أوصيكم عباد الله بتقوى الله, وأحثكم على طاعته, وأستفتح بالذي هو خير.

أما بعد, أيها الناس, اسمعوا مني أبيّن لكم, فاني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا.

[color=red]أيها الناس[/color], ان دماءكم وأموالكم حرام عليكم الى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا, ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد. فمن كانت عنده أمانة فليؤدها الى من ائتمنه عليها. ان ربا الجاهلية موضوع, وان أوّل ربا أبدأ به ربا عمّي العباس بن عبد المطّلب, وان دماء الجاهلية موضوعة, وأول دم أبدأ به دم عامر بن ربيعة بن الحارث, وان مآثر الجاهلية موضوعة غير السّدانة والسّقاية, والعمد قود, وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر, وفيه مائة بعير. فمن زاد؛ فهو من أهل الجاهلية.

[color=red]أيها الناس[/color], ان الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه, ولكنّه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقّرون من أعمالكم.

[color=red]أيها الناس[/color], ان النسيء زيادة في الكفر, يضل به الذين كفروا, يحلّونه عاما, ويحرّمونه عاما ليواطئوا عدّة ما حرّم الله, وان الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض, منها أربعة حرم: ثلاث متواليات وواحد فرد: ذو القعدة وذو الحجة ومحرّم ورجب الذي بين جمادى وشعبان, ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد .

[color=red]أيها الناس:[/color] ان لنسائكم عليكم حقا, ولكن عليهنّ حق ألا يوطئن فرشكم غيركم, ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيتكم الا باذنكم, ولا يأتين بفاحشة؛ فان فعلن, فان الله قد أذن لكم أن تعضلوهن, وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح, فان انتهين وأطعنكم, فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وانما النساء عندكم عوان, ولا يملكنّ لأنفسهن شيئا, أخذتموهن بأمانة الله, واستحللتم فروجهن بكلمة الله.

فاتقوا الله في النساء, واستوصوا بهن خيرا, ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد.

[color=red]أيها الناس[/color], انما المؤمنون اخوة, ولا يحل لامرئ مال أخيه الا عن طيب نفس منه, ألا هل بلّغت؟ اللهم اشهد.

[color=red]أيّها الناس[/color], ان ربكم واحد, كلكم لآدم وآدم من تراب, أكرمكم عند الله أتقاكم. ليس لعربي فضل على عجمي الا بالتقوى. ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد. فليبلّغ الشاهد منكم الغائب.

[color=red]أيها الناس[/color], ان الله قد قسم لكل وارث نصيبه من الميراث, ولا تجوز لوارث وصيّة, ولا تجوز وصيّة في أكثر من الثلث, والولد للفراش وللعاهر الحجز. من ادّعى الى غير أبيه أو تولّى غير مواليه؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لا يقبل منه صرف ولا عدل. والسلام عليكم ورحمة الله ".

عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

هذا الكتاب يضم اسئلة كثيرة جداً في هذا الباب

هذا الكتاب يرد علي كل من يقول بان الايمان بالقلب ولايشترط العمل بالجوارح
اذا سالت اي شخص منهم عن رجلاً
مثلاً يسجد لصنم من دون الله اذا سالته عن حكم هذا الرجل
قال لك هذا الرجل ليس بمشرك اوكافر وقال لاني لا اعلم ما في قلبه فالجواب انه لبد ان يعتقد بقلبه اولاً وهذا هو الارجاء بعينه
وهو تاخير العمل عن مسمي الايمان
وهذا خطاً كبير وفساد كبير
والجواب الصحيح ان هذا الرجل اذا كان يعتقد في هذا الصنم الضر والنفع فهذا كافر
وان كان يعتقد انه واسطة بينه وبين الله فهذا مشرك

هولاء يجادلون بالنيابة عن اهل الشرك والكفر

من اراد الحقيقة فليقراء الكتاب ليتبين الصواب بارك الله فيكم وقال ابن بطة رحمه الله في (الإبانة:2/ 771) :"فقد أخبر الله تعالى في كتابه في آي كثيرة منه أن هذا الإيمان لا يكون إلا بالعمل وأداء الفرائض بالقلوب والجوارح.

موقع قصة الإسلام

صدر عن مؤسسة اقرأ[1] للنشر والتوزيع والترجمة كتيب جديد لفضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني -المشرف العام على موقع قصة الإسلام- تحت عنوان (رمضان ونصر الأمة).

حيث يصحح فيه فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني بعض الأغاليط والعادات المكتسبة لدى بعض الناس الذين يعتبرون شهر رمضان شهر الكسل والفتور، ونسوا أو تناسوا أنه على مدار التاريخ الإسلامي كان شهر رمضان دائمًا فرصة لإنقاذ الأمة الإسلامية من كثير من المصائب والكوارث التي تحيق بها، وكان شهرًا للنجدة والإيقاظ؛ إيقاظ الأمة من سُباتها، مهما كان ذلك السبات عميقًا، فهو شهر النصر والعزَّة والتمكين.

كما أشار د. راغب السرجاني إلى أن الكسل من الصفات التي يجب أن ينأى المسلم بنفسه عنها، سواء في رمضان أو في غير رمضان، بل عليه أن يستعيذ بالله من هذه الصفة الذميمة كما كان يفعل رسول الله ، فكان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ" [2].

ويؤكد فضيلته على ارتباط شهر رمضان بالجهاد بشكل لافت للنظر، حتى إن آيات الصيام في سورة البقرة -بداية من قول الله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183] إلى آخر الآيات- تنتهي في ربع من القرآن، ثم يبتدئ ربع جديد، وثاني آية فيه تتحدَّث عن الجهاد والقتال، وهي آيات كثيرة تحضُّ على الجهاد، يقول ربنا سبحانه وتعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ** فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ } [البقرة: 190-193].

فالآيات تحضُّ على الجهاد والقتال بشدَّة، والعلاقة واضحة بينها وبين آيات الصيام، حيث إن الإعداد للجهاد هو إعداد للنفس، إعداد للجسد، إعداد للأمة كلها.

ثم يختم د. راغب السرجاني الكتيب (رمضان ونصر الأمة) بتوجيه عشر نصائح مهمة، والتي على إثرها تعيد الأمة الإسلامية مرة أخرى رمضان شهر النصر والعزة والكرامة.

ولا ينسى فضيلته أن يؤكد على ضرورة مراجعة التاريخ الإسلامي في شهر رمضان وانتصارات المسلمين في الشهر الفضيل؛ لتلمُّس العبر والعظات من سلفنا، رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.