-•=»‡«=•-أقدم لكم-•=»‡«=•–
::حمود الخضر::
لبرنامج إذاعي يعرض على قناة الغناء العربي 103.7 FM ، في برنامج مسابقات اسمه HIGH WAY
، اللي يلقيه الإعلامي المتميز ::ناصر المجيبل::
-•=»‡«=•- -•=»‡«=•-
أطيب الأمنيـــات لكم
My Best Wishes
-•=»‡«=•-أقدم لكم-•=»‡«=•–
::حمود الخضر::
لبرنامج إذاعي يعرض على قناة الغناء العربي 103.7 FM ، في برنامج مسابقات اسمه HIGH WAY
، اللي يلقيه الإعلامي المتميز ::ناصر المجيبل::
-•=»‡«=•- -•=»‡«=•-
لا أحد يشك في شناعة التفجيرات الإرهابية والتي يذهب ضحيتها عدد من الأبرياء من الأطفال والنساء بغير حق، وهذه التفجيرات النكراء تنكرها الشرائع السماوية والقوانين الأرضية والعقول السوية ولها من المفاسد ما لا يمكن حصره ومن أبرزها:
1. قتل النفس التي حرم الله تعالى بغير حق. وقد أجمع أهل العلم على أن قتل النفس بغير حق أكبر الذنوب بعد الشرك بالله تعالى، قال تعالى: [color=#3300FF]{ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }[/color] [ النساء: 93]، وقال: [color=#3300FF]{ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا }[/color] [المائدة: 32]، ولو كانت النفس نفس غير مسلم إذا كانت معصومة بالعهد والميثاق وقد جاء في الحديث الصحيح: [color=#336600]« من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة »[/color] .
2. زعزعة الأمن في بلاد الحرمين التي أصبحت مضرب المثل في استتباب الأمن واستقراره بين دول العالم، وكم في العبث بالأمن من مخاطرة لا يعلمها إلا الله، فكيف تقوم الحياة دون أمن واستقرار وكيف تكون عبادة الله تعالى وارتياد المساجد وأداء الشعائر في حال الخوف والانفلات، ولكن كما قال تعالى: [color=#3300FF]{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }[/color] [ الحج: 46]
3. الخروج على ولاة الأمر بغير حق والذين نص القرآن على طاعتهم بالمعروف قال الله تعالى: [color=#3300FF]{ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }[/color] [ النساء: 59]. وقد جاء في الحديث: [color=#336600]« من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ومن عصى الأمير فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله»[/color] .
4. الانشقاق على جماعة المسلمين ومخالفة سبيلهم قال تعالى: [color=#3300FF]{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا }[/color] [ النساء: 115]. فما أحوجنا إلى وحدة الصف وجمع الكلمة بعيدا عن التفرق والتنازع كما قال تعالى: [color=#3300FF]{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا }[/color] [ الأنفال : 46 ]
5. خدمة أعداء الإسلام في إيجاد الذرائع لهم في عالمنا الإسلامي، بل في أرض الحرمين ليشنوا حملاتهم المغرضة على المسلمين سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وغير ذلك.
6. تشويه صورة الدين الإسلامي في أنظار غير المسلمين وتشويه مذهب أهل السنة في أنظار المخالفين، فكيف يحسن الظن بمذهب أو دين جعل الدماء أرخص ما لديه وكأن إزهاق الأنفس وإراقة الدماء من الأمور اليسيرة السهلة.
7. إعاقة العمل الوطني والإغاثي والدعوي والإصلاحي، بل أقول والجهادي في مواطن الجهاد الحقيقية في فلسطين وغيرها بعيدا عن الأعمال الشاذة من التفجيرات الإرهابية الخالية من الهدف السامي والمقصد النبيل.
للتحميل
[url]http://www.asskeenh.com/[/url]
قصص التائبين قصص تائبين قصص للتائبين قصص للتوبه قصص التوبه قصة التائبين قصص للتوبه قصص التائبين قصص التائبون قصص التائبين
كنت حديث التخرج من الجامعه واقد التحقت بوظيفة ذات دخل جيد ومرموقه واصبحت اعاني من فراغ كبير لذلك كنت اقضي اوقات فراغي بدخول الى مواقع الدردشه في النت اقوم تبادل الاراء ووجهات النظر مع مختلف الاجناس والاعمار ومن كل مكان وقد تمكنت من ايجاد اصدقاء شبه دائمين من ضمنهم تركي الذي هو من مشجعي فريقي لكره القدم واصبحنا اصدقاء دامين على النت بعد ذلك اخذنا نتحدث عن طريق الجوال فتره من الزمن وبعدها طلب مني في عطله نهاية الاسبوع ان اصطحبه الى ايه مكان لترفيه عن انفسنا واقترح ان يكون ذلك في يوم الاربعاء بعد صلاة العشاء لتناول العشاء ثم لعب البلياردو في احدى صالات الرياض المشهوره فاوافقت وكانت هي اول لقاء بيننا اخذ يرشدني الى طريق بيته حيث انه لايمتلك سيارة وبالفعل وصلت الى بيته ذو الاربعة شوارع في احد اغلى احياء مدينة الرياض وكان شبه قصر تعلوه القباب المزكرشه اتصلت به وقلت له لقد وصلت , خرج ويا لهول الصدمة ماذا ارى امامي هل اصدق عيناي ام اكذبها وبادر بفتح باب سيارتي وبالركوب والسلام وكانه يعرفني منذ سنين علما بان معرفتي بة لاتتعدى الثلاثة شهور وحتى الان انا في حالة من الذهول ثم قال لي مابالك مشغول هي انطلق .
هل تعلمون لماذا ذهلت لانه شاب في ريعان الزهور وسيم وجسمه ممشوق لايتعدى عمره 16 ربيعا ام انا فقد تجاوزت 23 من عمري واخذت افكر في كلامه السابق عندما قال لي بانه ملتحق باحدى جامعات الرياض سالته وبدون شعور في اي سنه تدرس ياتركي فضحك وقال بصراحه طالع ثاني ثانوي صمت للحظات ثم واصلت الحديث عن اشياء عامه ككره القدم وخلافه اما داخليا فقد احسست بالضيق من هذا الموقف ذهبنا لتناول العشاء ثم غيرت مسار الرحله حيث كان من المفترض ان ذهب الى احد صالات البلياردو ولاكن ذهبت الى طريق بيته لااقوم بايصاله اليه ولاكنه لما علم ذلك اعترض وقال لماذا انت مستجل لايزال الوقت مبكرا والرياض لاينام الى مع طلوع الفجر قلت في نفسي اين اهلة لارقيب ولاحسيب يال العجب فتعذرت منه حيث تذكرت عمل مهم يجب ان اقوم به ونحن في طريق العوده الى بيته طلب مني بعض المال حيث انه بحاحة اليه وكان المبلغ مرتفع قليلا فقلت في نفسي هل شاب مثله يسكن في هاذا البيت الفاخر بحاجه الى هذا المال لابد وان هنالك سر ماء ولابد ان اعرفه فقلت له هل تحتاج اليه من باب الاستدانه ام مساعده فقال لي وياليتني لم اساله بل لاذا ولا ذاك فاعطني اياه بمقابل فقلت وما عسى بشاب بمثل سنك ان يفعل قال خذني الى حيث تشاء وفعل بي ماتشاء !!!! يالهول مصيبتي لم اصدق مايقول وكرر علي جسمي ملك لك هاذه اليله , صعقت مره اخرى وكنت على وشك ان اصفعه صفعة لايفيق بعدها مره اخرى ولاكنني تمالكت نفسي وقلت له حسن هل ترديد المال ام رغبه منك في هذا الشي فقال بل ارديد المال قلت له ولماذا تريد المال قال حتى اتمكن من شراء جهاز جوال جديد فقلت ولماذا لاتطلب من ابويك قال ارديد ان اعتمد على نفسي فغيرت مسار الطريق الى احد اسواق الاتصالات واشتريت له الجهاز الذي يرغب به ثم اخذته الى منزله وقلت له رافقت السلامه فتعجب من ذلك وقال الا تريد مقابل مني قلت لا واسال الله لك ا لهدايه فاجهش بالباكاء واخذ يتحسر على هفواته وخطايه ودخل منزله.
بعد مايقارب الشهر اتصل بي وقال ا نه التحق باحد حلق الذكر وبداء بحفظ كتابه الكريم واخذ يدعو لي ويجهش بالبكاء ودعوت له الله ان يثبته وينصره.
قصه حدثت لي واثرت بي كثيرا ارجو من الله ان يحفظ شبابنا وقبل الختام اقول لكل الاباء اجعل من ابنك صديق لك تعرف اليه واعرف احتياجاته وحدثه بما يتناسب مع عمره وحاول ان تتفهم وجه نظره ولا تستخفف بها فاولادنا بحاجه الى قلب حنون وايادي كريمه .
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
ربي يسعد اوقاتكم
أقدم لكم
رأيت النصر بشرى في المنام
تحياتيــ
فكٍ ا لكّربآت ..
…..…
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الإسلام، وشرط من شروط صحة الإيمان، قال الله تعالى (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) (التوبة: 24)
فلا يجوز أن يكون حب أي عرض من أعراض الدنيا مقدماً على محبة الله ورسوله، والرسول صلى الله عليه وسلم ينفى الإيمان عمن لم يجعل محبته مقدمة على محبة الأهل والمال والولد فيقول:" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين". أخرجه البخاري/15. وحين قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لأنت أحبّ إلىّ من كل شيء إلا من نفسي. أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:" لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك". فقال عندها عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الآن يا عمر". البخاري/ 6632. وحين سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:" كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآباؤنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ".
وحيث إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة لله وقربة يتقرب بها المسلم إلى ربه فلا بد فيها من تحقيق شروط قبول العبادة وهي:
1- الإخلاص فيها لله سبحانه وتعالى وابتغاء وجهه.
2- ثم متابعة النبي صلى الله عليه وسلم والالتزام بسنته وهديه وأن يعبد الله بما شرع لا بالأهواء والبدع. عملاً بقوله تعالىفمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً). والعمل الصالح هو العمل الموافق للسنة والعمل الخالي من الشرك هو العمل الخالص لله سبحانه والبريء من الرياء والسمعة.
ولقد ضل في باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم طائفتان كبيرتان من الطوائف المنتسبة للإسلام، طائفة الجفاة، وقد مثلها في الماضي المعتزلة الذين قدموا عقولهم على نصوص الوحي وحاكموا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أقيستهم وأهوائهم، فما وافقها قبلوه وما خالفها ردوه – بحجة أنه خبر آحاد مع أن أغلب أحكام الشريعة إنما جاءت من طريق الآحاد – أو تأولوه وحرفوا دلالته إلى ما يوافق رأيهم ومذهبهم، وقد وصل الغلو بأحد رؤوسهم وأئمتهم عمر بن عبيد أن قال عن حديث الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يأتيه الملك فيؤمر بكتب أربع كلمات: رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد…. قال: لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أجبته، ولو سمعت عبد الله ابن مسعود يقول هذا ما قبلته، ولو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لرددته، ولو سمعت الله تعالى يقول هذا لقلت له: ليس على هذا أخذت ميثاقنا".
وقد ورثت فلسفة المعتزلة ومهجها في أيامنا هذه من نعتوا أنفسهم بالحداثيين والعصرانيين والمتورين الذين بهرتهم الحضارة الغربية وعلمانيتها المتحللة من الدين والمعادية له فآلوا على أنفسهم أن يبرزوا الإسلام بصورةٍ موافقة للفكر الغربي العلماني واضطروا لتحقيق غرضهم أن يضعوا قواعد و يؤصلوا أصولاً للتعامل مع نصوص الشرع لم تخطر ببال الأولين تسبب عنها إسقاط مئات الأحاديث المتعلقة بسير الحياة اليومية للإنسان في أكله وشربه ولبسه وتجارته وعلاقته بالآخرين بزعم أنها أحاديث خاصة بالبيئة العربية التي عاش فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لها صفة الشمول والثبات وفهموا الإسلام على أنه جملة من القيم والمثل العليا وقوانين الحق والعدل التي يشكلها الإنسان حسب ما يتناسب مع عصره وبيئته، والآيات والأحاديث المتعلقة بالأمور التفصيلية ليست ملزمة للمسلم بل هي للاستئناس يأخذ منها المسلم ما يحقق مصلحته ويترك ما يعارضها، وهناك جفاة لا يصل جفاؤهم إلى هذا الحدّ إلا أنهم لا يتهيبون من ردّ الحديث الصحيح إذا عارض مذهبهم أو خالف توجهاتهم الفكرية متجاهلين خطورة هذا المسلك ومتناسين تحذيرات السلف من هذا التوجه من مثل قول الإمام أحمد رحمه الله:"من ردّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة". وقول الإمام البربهاري:" الرجل يطعن على الآثار، أو يرد الآثار أو يريد الآثار فاتهمه على الإسلام و لا تشك أنه صاحب هوى مبتدع".
ويقابل الجفاة الذين تقدم الحديث عنهم طوائف الغلاة وما أكثرهم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم والذين أحوالهم وأفعالهم وأقوالهم تنبىء أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم عندهم مجرد عاطفة متعلقة بالوجدان تفرغ على شكل احتفالات وقصائد وأناشيد دون أن تلزم أصحابها بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباع هديه وسنته والدفاع عن دينه وتحكيم شرعه.
وقد وصل الغلو عند كثير من هؤلاء إلى مناقضة كتاب الله سبحانه ومخالفة صريح أمره وخبره والوقوع في الشرك الأكبر والعياذ بالله.
فرغم الآيات القاطعة والأحاديث الصريحة التي تنهى عن الغلو في الدين ورفع النبي صلى الله عليه وسلم فوق منزلته التي أنزله الله إياها مثل قوله تعالى:{يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه}. وقوله عليه الصلاة والسلاملا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم إنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله). إلا أن طوائف من الأمة أبوا إلا أن يقعوا فيما وقعت فيه النصارى. فزعم بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشراً بل هو نور خلقه الله من نور وجهه وقالوا إن قوله تعالى:{قل إنما أنا بشر مثلكم ….} قد قرأها الناس قراءةً خاطئةً وإن القراءة الصحيحة لها قل إن ما أنا بشر مثلكم، فهي تؤكد على نفي بشرية النبي صلى الله عليه وسلم.
وعليه نسمع في بعض الأناشيد قولهم رب خلقت طه من نور ، ويزعم هؤلاء أن أول الكائنات على الاطلاق هي روح محمد و منها صدرت سائر المخلوقات وهذا ما يعبرون عنه بالحقيقة المحمدية وبقولهم إنه صلى الله عليه وسلم إنسان عين الوجود والسبب في كل موجود وأنه مظهر لصفات الله، وكم سمعنا من مؤذن يقول يا أول خلق الله وخاتم رسل الله مع أن هذا مناقض لصريح قوله صلى الله عليه وسلم:" أول ما خلق الله القلم".
ومن المغالاة المرفوضة زعم البعض أن الكون ما خلق إلا من أجل محمد صلى الله عليه وسلم وينسبون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حديثاً مكذوباً يقول:" لولاك ما خلقت الأفلاك". مع مناقضته لصريح قوله تعالى:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
ومن غلوهم ومبالغاتهم الباطلة زعمهم أن يوم مولده صلى الله عليه وسلم أفضل من ليلة القدر وأن روحه تحضر الموالد ولذلك يقومون عندما يصل قارىء السيرة إلى لحظة ولادته وأنه حي حياة كاملة وأنه يكلم الأولياء وهذا يناقض العقل والنقل المؤكد لوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانتقاله إلى الرفيق الأعلى.
ومن مبالغاتهم الممجوجة زعمهم أن نعل النبي صلى الله عليه وسلم على رؤوس الكائنات قال شاعرهم:
ما قيمة هذا الكلام وما دليله من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ومن المغالاة المناقضة للقرآن الكريم زعمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب وفي هذا يقول البوصيري:
وإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم
ومن غلوهم زعمهم أنه عليه الصلاة والسلام الواسطة والأصل في كل رحمة تحل بالوجود ورتبوا على ذلك اللجوء إليه صلى الله عليه وسلم لكشف الكريات واستنزال الرحمات:
يقوي البكري في لاميته!
وشرعوا لمن يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجير به ويرجوه ويتضرع خاشعاً بين يديه فقالوا: الأدب أن يأتي الإنسان لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتوب من الذنوب والخطايا ثم يقول يا رسول قد ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وأتيت بجهلي وخطئي وزراً كبيراً ووفدت إليك مستجيراً.
وهكذا نرى أن الغلو فيه عليه الصلاة والسلام والإنسياق خلف العواطف الجياشة دون الإنضباط بالضوابط الشرعية قد أوقع شرائح واسعة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في الشرك الأكبر والعياذ بالله حيث خلعوا عليه صلى الله عليه وسلم الكثير من صفات الرب سبحانه وتعالى بزعم حبه وتوقيره وهل وقع النصارى فيما وقعوا فيه في عيسى عليه السلام إلا بزعم حبه وتقديره.
وليس لأحد نجاة إلا بسلوك منهج الوسطية الذي تقوم عليه الشريعة الإسلامية.
ما معني الحج المبرور؟؟
قالوا: ومن علامات قبول الحج
أن يرجع العبد خيراً مما كان
ولا يعاود المعاصي. فعلى هذا يكون
(المبرور) من البِّر، والبِّر اسم جامع لكل خير.
ويجوز أن يكون (المبرور) بمعنى الصادق الخالص لله تعالى.
قال القرطبي: الأقوال التي ذكرت
في تفسيره متقاربة المعنى، وهي أنه
الحج الذي وفِّيت أحكامه، ووقع موقعاً
لما طُلب من المكلف على الوجه الأكمل.
تخريج الاحاديث
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني
المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو
الرقم: 2630خلاصة حكم المحدث:
حسن صحيح