التصنيف: القسم الاسلامي
آدم (عليه السلام) اسلاميات
منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية
كتاب ألفه للرد على الإمامية وهو أشهر كتاب في الرد على الشيعة
وقد ألفه ابن تيمية في الرد على ابن المطهر الحلي
أحد أشهر علماء الشيعة الإمامية الإثنى عشرية – وكتابه ( منهاج الكرامة ) .
الكتاب بعنوان
منهاج السنة النبوية
للتحميل إضغط هنا
شاركوا معنا فى نشر العلم
شارك بنشر كتاب
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
تحنيك المولود..
لقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما برعاية الطفولة والأمومة في مراحلها كلها اهتماما لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان والمنظمات الصحية العالمية.
ولا تبدأ رعاية الطفولة منذ لحظة الولادة، بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة التفكير في الزواج، فقد أمر (صلى الله عليه وسلم) باختيار الزوج والزوجة الصالحين، وقد اهتم الإسلام اهتماما عظيما بسلامة النسل، وبكيان الأسرة القوي، ليس فقط من الجانب الأخلاقي، إنما ضم إليه الجوانب الوراثية الجسدية والنفسية، وتستمر هذه الرعاية والعناية في مرحلة الحمل، وعند الولادة والرضاع، ومراحل التربية والتنشئة التالية، ومن مظاهر هذا الاهتمام تحنيك المولود.
أخرج البخاري في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنهما): أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: خرجت وأنا متم (أي قد أتممت مدة الحمل الغالبة وهي تسعة أشهر)، فأتيت المدينة، فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت رسول الله (صلي الله عليه وسلم) فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ثم حنكه بالتمر، ثم دعا له فبرَّك عليه.
وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال: "ولد لي غلام فأتيت النبي (صلي الله عليه وسلم) فسماه إبراهيم وحنكة بتمرة، وزاد البخاري: "ودعا له بالبركة ودفعه إلي".
ويوضح التفسير العلمي للتحنيك أن مستوى السكر "الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثا يكون منخفضًا، وكلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر أكثر إنخفاضا. وبالتالي فإن المواليد الخداج "وزنهم أقل من 2.5كجم" يكون منخفضا جدا، بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 30 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم، وأما المواليد أكثر من 2.5 كجم، فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30 ملليجرام.
ويعتبر هذا المستوى (20 أو 30 ملليجرام) شديد الهبوط في مستوى سكر الدم، ويؤدي ذلك إلي الأعراض الآتية:
– أن يرفض المولود الرضاعة، وارتخاء العضلات.
– توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم.
– اختلالات ونوبات من التشنج.
– وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة وهي:
1 – تأخر في النمو.
2 – تخلف عقلي.
3 – الشلل الدماغي.
4 – إصابة السمع أو البصر، أو كليهما.
5 – نوبات صرع متكررة "تشنجات".
وإذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة، رغم أن علاجها سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذابا في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد.
إن قيام الرسول (صلى الله عليه وسلم) بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه، ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة، فالتمر يحتوي على السكر "الجلوكوز" بكميات وافرة، وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي علي أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي "السكروز" إلى سكر أحادي، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات، وبالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها.
وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة، فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها.
إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة، وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه، أو تعرف مخاطر نقص السكر "الجلوكوز" في دم المولود.
وإن المولود، وخاصة إذا كان خديجًا، يحتاج دون ريب بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولا سكريا، وقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة، ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه.
إن هذه الأحاديث الشريفة الواردة في تحنيك المولود تفتح آفاقا مهمة جدا في وقاية الأطفال، وخاصة الخداج "المبتسرين" من أمراض خطيرة جدا بسبب إصابتهم بنقص مستوى سكر الجلوكوز في دمائهم، وإن إعطاء المولود مادة سكرية مهضومة جاهزة هو الحل السليم والأمثل في مثل هذه الحالات، كما أنها توضح إعجازًا طبيا لم يكن معروفا في زمنه (صلى الله عليه وسلم) ولا في الأزمنة التي تلته، حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين.
………………………………………….. ……..
من مقال للدكتور محمد على البار بمجلة الإعجاز العلمي.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
وكم من الهم الذي اثقل عاتقه ؟؟؟
وكم يوما قاطع اقرب صحابته ؟؟؟
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
حوار مع شيطان
حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب إلى المسجد
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة
قال :الأوقات طويلة عريضة
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة
فما قمت حتى طلعت الشمس …
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار
فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء
وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت …
وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة
ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لاتدخل بالأعمال
فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب
الشيخ: عائض القرنى
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
.
.
.
.
سمعت هذي الانشوده وحبيت تسمعوهاا
::
::
لاصـد بـي وقـتـي فـأنـا مـاقـدر أنـساك
فـأنـت الـبـعـيـد اللي عـيـونـي تـمـنــاك
ويــقـــبــل مـعــاذيـري كـريـم شــرواك
اتمنى تعجبكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اقدم لكم ::
انشوده روعتها بمعاني كلماتها وجمال صوت منشدها (القلب يعصره الأسى) مؤثرة جدا
تحياتي للجميع
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لولا ثلاث لصلح الناس واجتمعوا.شح مطاع وهوى متبع واعجاب كل ذي راي برايه. منقول .
لولا ثلاث لصلح الناس واجتمعوا
شح مطاع، وهوىً متبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه
عن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم، البغضاء والحسد، والبغضاء هي الحالقة، ليس حالقة الشَّعر، ولكن حالقة الدِّين". رواه البزار باسناد جيد
التدابر والتباغض ما هو إلا ثمرة خبيثة من ثمار الاختلاف، والتفرق، والتشرذم، وعلى العكس من ذلك فإن الاجتماع والائتلاف يولدان المحبة، والألفة، والرحمة بين المسلمين .
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاث منجيات، وثلاث مهلكات، فأما المنجيات فالعدل في الرضا والغضب، وخشية الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، وأما المهلكات فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه". البيهقي وابونعيم من طريق انس بن مالك
الخلاف الذي أضحى سمة من سمات المسلمين في هذا العصر، سيما العاملين في مجال الدعوة إلى الله، لم تسلم منه حتى الجماعات الصغيرة ، إذ لم تفتأ وهي في بداية الطريق حتى تفاجئ الجميع باختلافها، وتشرذمها، وتبرئها ممن كانت منتسبة إليهم ومعتزة بهم، هذا كله مع قلتهم وذلهم، وهوانهم على الناس، حتى يكادوا أن يختطفوا من الأرض ويزالوا عن الوجود.
1 – حب الدنيا وإيثارها على الآخرة :وصوَّررسول الله صلى الله عليه وسلم خطورة حب المرء للمال والشرف، وإفساده للدِّين، تصويراً بشعاً تقشعر منه النفوس وتشمئز منه القلوب، حيث قال: "ما ذئبان جائعان أرسلا في حظيرة غنم بأفسد لها من حب المال والشرف لدين المرء". حديث صحيح رواه جمع من الصحابة .
ولهذا قيل: آخر ما يخرج من قلوب الصِّدِّيقين حب الجاه والرئاسة.
ورحم الله القائل:
إن لله عبــاداً فطنـاً طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحي وطنــاً
جعلوها لجة واتخـذوا صالح الأعمال فيها سفناً
آثار حب الدنيا وإيثارها على الآخرة كثيرة، منها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي، من ذلك إقدام المرء أوإحجامه على أي عمل من الأعمال يكون رهيناً بمقدار ما يجلبه ذلك عليه من مصالح ومقاصد دنيوية، وفي ذلك من الضرر ما الله ما به عليم.
2 – الهوى المطاع :ومعلوم أن الفارق بين الحق والهوى عند النفس المزيِّنة للهوى أقل من الشعرة.
الهوى عندما يطلق يراد به الميل إلى خلاف الحق، كما قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم. مطلوب من المسلم أن يكون هواه مطابقاً وموافقاً لما يهواه ربه، وشرعه على لسان رسوله، ولذلك روي عنه صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به". رواه النووي في الاربعين النووية وصححه .
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: (فجميع المعاصي تنشأ من تقديم هوى النفوس على محبة الله ورسوله، وقد وصف الله المشركين باتباع الهوى في مواضع من كتابه، وقال تعالى: "فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللهِ"القصص .
كثير من أسباب الخلاف والتفرق مردها إلى اتباع الهوى، وما يزينه الشيطان في النفوس، حتى يخيله إلى صاحبه بمظهر الحق الأبلج .
ومن أظهر مظاهر اتباع الهوى الحرص على الرئاسة والتصدر، وعدم الرجوع إلى الحق، والمانع من ذلك كله الكِبْرُ والعُجْبُ الدافع لرد الحق واحتقار وازدراء الناس .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر"، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة؟ قال: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبْر بطر الحق وغمط الناس". رواه مسلم
3 – إعجاب كل ذي رأي برأيه :قال المناوي رحمه الله في تأويل ذلك: (أما العجب فهو الداء العُضال، وهو نظر العبد إلى نفسه بعين العز والاستعظام، ونظره لغيره بعين الاحتقارسواء كان بلسان الحال او المقال، ونتيجته في المجالس التقدم والترفع وطلب التصدر، وفي المحاورة الاستنكاف من أن يرد كلامه.
قال الزمخشري: الإعجاب هو فتنة [color="blue"]العلماء، وأعْظِم بها من فتنة..
وقال القرطبي: إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظة لها بعين الكمال، مع النسيان لنعمة الله).
وقال الغزالي: ومن آفات العُجْب أنه يحجب عن التوفيق والتأييد من الله تعالى.
روى أبو داود والترمذي وغيرهما عن أبي أمية الشعباني قال: "أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له: كيف تصنع بهذه الآية؟ فقال: أيُّ آية؟ قلت: قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" المائدة، قال: أما والله لقد سألتَ عنها خبيراً، سألتُ عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيتَ شحاً مطاعاً، وهوى متبعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك، ودع عنك أمر العامة، فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم"، وفي رواية: "أجر خمسين منا أومنهم؟ قال: بل منكم".