كيفكم
ياربي بخير
اني عضوه جديده
رحبوا بي
تحياااااتي الكم
" يوم أن رأيتها رأيت فيها القلب الطاهر رأيت فيها الحب الصافي مثل صفاء نور الشمس .
عيناها ساحرتان جذابتان , سحرتني جذبتني أذابتني في حبها مثل ذوبان السكر في الفنجان , ذوبان الشمس في الجدول الريان .
منذ أن رأيتها رأيت فيها نفسي رأيت فيها عقلي , رأيت فيها كل ما فيها يجذبني يخطفني يبعدني عن العالم عن الدنيا عن الناس ويأخذني إلى كوكب ملكته أنا وهي , ملكناه بأحلامنا بحبنا بقلبنا .
يشهد الله بأنك الحب الحقيقي الوحيد في حياتي غكل من كانوا قبلك لم يكونوا عشقًا بل كانوا عبثًا ولهوًا
إلى ان جئت انت ووجدت بك نفسي وجدت فيكي فتاة أحلامي فمنذ نعومة أظافري منذ أن كنت طفلًا في المهد وأنا أحلم بإنسانة تحبني دون سبب غير أنها أحبتني إلى أن وجدتك أنت , التي منذ دخولك في حياتي وأصبحت منذ هذه اللحظة كلها سعادة وشقاء وأمل وحب .
سعادة لرؤيتك وشقاء في بعدك عني
البارت الاول
الوحده
مذكرتها وقلم لم يكتب بين اسطر المذكره سوى كلمه واحده "الوحده" .
_________________
وضعت قلمي كعادتي لم اكتب أي
كلمة بجوار تلك الكلمة ضللت
احدق في السماء ملياً افكر في الخروج
من نفسي التي تشعر بالوحده والعجز
نعم في كل مره احدق في السماء
وافكر بنفسي اخرج منها بتنهيده
قويه احاول بها اخراج ضجري المتواصل قد اذرف الدموع احياناً واحياناً اخرى
اشعر ان عيناي قد جفتا
، اشعر… اقول الكلمه وكأني
اشعر بها مابالي اقولها وكأني أشعر.
أنا بلا شعور والا لما لم يشعر
بألمي احد لما انا وحدي دوماً
معا اني اعيش معا عائله افرادها
متكامله لما لا يحدثني احد لما
يعاملونني بسلبيه ما فعلت
بالجميع الان جسدي ضعيف
ولا يقوى على شئ منذ كنت في الحاديه عشره .
مضت سبع سنوات منذ اصابت
بالحمى الشديده التي اثرت في جسدي
وجعلت منه جسدا ضعيفاً من وقتها لم استطع الذهاب الى المدرسه معا اني اعتقد ان شئ الذي اعشقه هو العلم في العلم اشعر اني متواجده
،شعرت بضيق يوماً بعد يوم لطول جلوسي بغرفتي ويوما بعد يوم بداء يقل عدد القادمين الي حتى اصبحت وحيده انا وكتبي، هم لا يكرهونني لكنهم لا يفهمونني لماذا؟. انا لست صعبه لست صعبة الفهم ضقت وعضضت اسناني غيضاً والماً انا وحدي دوما والكتاب تخلا عني بسببي لم اعد استطيع الكتابه ولا استطيع التعبير عن نفسي لم اعد افهم نفسي لم افهم ما اريد لماذا
؟..لماذا..لماذالمذا ؟..
لماذا اصبحت عاجزه الى هذه الدرجه ولم اعد افهم حتى نفسي سالت الدموع من عيناي بغزاره وانا استرجع هذهِ الكلمات الدائمة المسير بعقلي بكيت وبكيت في مكاني المعزول عن الجميع شهقت بكثره في بكائي كما لم اشهق من قبل وكعاتي اتمنا ان تكون هذا اخر بكاءً ابكيه لكن هيهات في كل مره ابكي اتمنى ذالك واخرج بدونها واتاني هذا الشعور هذه المرة ايضاً لكني لم اعد اثق بشعوري نعم لم اعد اثق به المني قلبي الضعيف فمسكت بموضع قلبي
وشددت وكأني اانب قلبي بسبب جعله لي خاويه من المشاعر لكنه..لكن كل شئ يحدث بسببي
بسبب اني استسلمت لليأس فذهب
عني كل شئ ولم اعد ادرك ااتقن
انا شئ او لا واصبحت امضي يومي
صامته قليلة الكلام اجلس تحت النخيل
وبدي مذكرتي وانظر الى السماء
او في غرفتي وبيدي مذكرتي
ايضاً دون ان استطيع كتابة شئ بجوار تلك الكلمه.
…………………
نهضت من مكاني وكانت الشمس
قد اوشكت على المغيب هبت
على رياح في تلك الحظه كنت
اعتبر الرياح صديقتي وكذالك الاشجار
وكل ما حولي عدا بني البشر تقريبا
انا لا ارئ احد منهم لكني اشعر بالحزن
ايضاً كوني جعلتهم اصدقائي دون ان اسمع منهم أي كلمة رد
لي او صراخ في هذا مااريد شخص
يحدثني يفهمني يرشدني يصرخ
في وجهي كلما اتذكر هذا تفيض
عيناي بدموع اجعلها تنساب احياناً
واحياناً لا ورغم دموعي التي تنساب
دائماً بكثره لم يرئ أي شخص
دموعي لا اريد نظره عديمة الفهم
لدموعي ذاك يجرحني فخيراٌ لي صمتي
،عندما هبت علي الرياح في تلك الحظه
احسست وكأنها تخبرني بأن شئ ايجابي
سيحدث في حياتي السلبيه لكني
لم اكترث للامر فلم اعد اثق بشئ
لربما كان شعور مني لاني اريد شئ
ايجابي يضفي على حياتي السلبيه .
…………………..
دخلت الى البيت كان الجميع كالعاده متواجد حييتهم ولم يأبه بي احد فهم قد اعتادوا خروجي وعودتي في هذا الوقت كان الجميع يعاملني طبيعي لكن لم يتطرق احد للخوض بمشاعري ونظرت الحزن الدائم في عيناي وكأني غريبه ولكن الحق علي اذ اني قليلة الكلام ومعظم الوقت اضل وحدي حتى قبل ان اصاب بمرضي لاني لم اجد الشخص الذي يشعرني بوجودي ويفهمني، نويت الصعود الى غرفتي فنادتني امي .
الام : آن..هل تستطيعين مساعدتي بنيتي اختك جان لم تأتي من كليتها بعد ؟.
آن بهدوء : نعم سأصعد الى غرفتي واعود.
الام مبتسمه: شكرا لكِ ..أسرعي؟.
آن : حسناً..
صعدت الى غرفتي اختي الكبرى تأخرت اليوم بسبب كليتها …كلتها كنت اتمني ارتيادها بدوري لكن لا استطيع علا الحزن وجهي وزادت عيناي الذابلتين شحوب معا وجهي الشاحب
رغم مرضي الا اني استطيع عمل أي شئ لا يتطلب مني جهد ، هب على نسيم الرياح من نافذتي فراودني نفس ذالك الشعور الذي شعرت به عندما هبت علي الرياح في الخارج …ما ذالك الشئ الايجابي الذي سيضفي على حياتي؟…ماهو ؟…
وضللت انظر الى الشفق الاحمر والنسيم يداعب شعري وقلبي يخفق.
………………….
ما ذالك الشئ الايجابي الذي احست به آن؟…
وهل سيحدث هذا الشئ الايجابي.؟…
________________________
سلامِ
مع تحيات ابو الحكم
للحُب اوطان "بقلمي"
كتبت عنه وكتب الكثيرون قبلي وسيكتب اخرون بعدي
لكل منا نظرته ولكل منا فلسفته
لكني اختبرته
جربته بانواعه
واكتشفت انه نوع واحد لا ثاني له
الحُب
كلمة مختلفه وعاطفة مختلفه وشعور مختلف
ربما شعر به أحدكم تجاه اخر
وظنه حباً
لكنه كان إعجاباً
كان ميولاً عاطفياً لا علاقة للحُب الحقيقي به
ربما إحترام
ربما معزة
ربما مودة
ربما رحمة
ربما شفقة
لكنه ليس حباً اجزم لكم بهذا ليس حباً
متى يكون حباً إذاً ؟
حين تحب قلبا لا قالباً
حين تحب روحاً لا جسدا
حين يكون محبوبك مختلفاً حضوراً وشعوراً
ربما أحبتتَ أحدهم هكذا وشعرت به مختلفاً لكن روحه ليست تلك التي تحلم بها
قلبه ليس ذلك القلب الذي حين تحتاجه يحتويك و يمسح بحب وحنان على رأس اوجاعك
بل لربما كان محبوبك جلفاً قاسياً يتلذذ كثيراً بأذيتك
حينها تأكد أن ما تحمله ليس حباً فهو لا يملك صفات ذلك الحبيب النادر جداً
في عالمي الكثيرون
اكتشفت اني لم أُحب أحد منهم
ربما أشفقت على بعضهم لحال أعرفه عنهم
ربما حملت باعماقي معزة لبعضهم لعشرة طيبة ربطتني بهم
ربما إحترمتهم لإخلاق عالية تعاملوا بها معي
لكني لا أُحبهم
أستطيع الأن حصر الأسماء التي أعلم جيدا أني أُحبهم
نعم حُبٌ بما تحمله الكلمة من معنى
لماذا هم دون سواهم ؟
سؤال إحتجت لأجد إجابة تقنعني جزئياً زمناً
لأني معهم كنت أنا بلا تلوين أو تقنع أو تصبغ
كنت كما احب أن اكون
شفافة جدا نقية جدا صريحة جدا
كانو لي سنداً بطريقة مختلفة
فوجودهم مختلف تماما
كانو سنداً من نوع اخر ربما لاول مرة اكتشف هذا النوع من البشر
هل هم حقاً مختلفون ؟
هل انا المختلفة ؟
هل العيب في أعماقي أني لم أجد أمثالهم بكثرة ؟
أم أن العيب فيمن لا يحملون قلوبا كقلوبهم ؟
ربما من وجدت فيهم حباً حقيقياً لا يجده الاخرون حولهم
وربما الناس حولي وجدوا في غيري ماوجدته في احبابي
هي صفات روحية نجتمع فيها وعليها
تأكدت بما لا يقبل للشك
أن النسب او القرابة ليست سبباً للحب بل ربما كانت اكبر اسباب العدواة
لا احتاج احداً ارتبط فيه نسباً لترتبط روحي به حساً وحضوراً وشعوراً
احتاج قلباً يقول لقلبي بصدق هلم فهنا وطن ينتظرك منذ زمن
أين انت فقد اشتاق لك وافتقدك
اللهم ارزقنا هذه القلوب وامطر قلوبنا فرحاً
——-
همستي :
من لا تشعر أنك تحب قلبه ويحب قلبك فراجع حساباتك
وابحث لشعورك اسماً اخر غير الحُب فهو لم يولد بعد
بقلمي / عآآآآآشقة الصدآآآقة.
وبالفعل فقد فرش الثري المعطف ولم يجد مايتوسده ثم ان الفراش لم يكن وثيرا مريحا ..وقصد الثري القاضي وشكا اليه الجندي واوعز القلضي باستدعاء اللجنديي ..فسأله القاضي : أتراك خدعت الثري ؟ قال : كلا ياسيدي !! وأخذ الجندي اللمعطف وفرشه وجعل من الكم وسادة وتغطى بطرفه الآخر وقال: يالها من لذة حين تنامعلى المعطف بعد مسيرةطويلة !! وامتدح القاضي الجندي وقال للثري من يشق يتعب وينم على الحجر ومن ال يفعل شيئا لا يغنى حتى على الفراش الوثير .