عندما تحاول الهروب من غابات الواقع وأشواكها الرواية العالمية " ملائكة الجاماييك " للكاتبة فيوليت وينسبر أعجبتني وحبيت انها تزين هذا القسم أتمنى أن تعجبكم برعاية منظمة الأكاتسكي
الملخص هو: تعيش صراعا ايضا بعد وصول كاتي المتميزة الجميلة كانت كارول تعرف انها ستخرج من هذةالمعركة وقلبها يتعذب ولكن مع ذلك كيف ستصبح حياتها لو فقدت حبيبها روبرت؟ذاك الانسان الصلب فتصمم علي الرحيل والعودة وفي ذلك اليوم تحصل المعجزة……………. عدد الفصول : 14 فصلاً سيتم وضع الفصل الأول ….
|
التصنيف: القسم الادبي
همستي لمن تبحث عن الحب قصة قصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّـلامُ عليكُـم و رحمـةُ اللَّهِ و بركاتُـه ،، [] { هَمْسَتـي } .. لِمَن تَبْحَثُ عَن ♥ الحُـبِّ ♥ ********** كنتُ أراقبُها مِن بعيد .. وأراها دائمًا حزينةً مهمومة . وذاتَ يـومٍ سألتُها : مـاذا بكِ ؟ فأجابتني قائلةً : ولِمَ تسألين ؟! أيهًمُّكِ أمري ؟! قلتُ لها : وكيف لا أهتَمُّ بكِ ؟! ألستِ مُسلِمَةً مِثلي ؟! قالت : دعيني وشأني ، واتركيني وحـدي . قلتُ : وكيف أتركُكِ وأنا أُحِبُّكِ ؟! بل أخبريني بشأنِكِ وبما يُحزِنُكِ ، لعلِّي أستطيعُ مُساعدتك . قالت : تُحِبِّيني ..؟! ما أسهلَها مِن كلمةٍ على اللسان ، ولا وجودَ لها في القلب . قلتُ : بل هى في قلبي قبل أن ينطِقَ بها لساني . قالت : على لسانِكِ أو في قلبكِ لا يَهُمّ ، فقد أغلقتُ قلبي وأقفلتُ عليه ، ولن أفتحَه لأحد . قلتُ : مـاذا ..؟! قالت : كما سمعتِ .. فما وجدتُ أحدًا يستحِقُّ البقاءَ فيه .. أخرجتُ الجميعَ وتركتُه فارِغًا . قلتُ : هذا غريب . قالت : لا غرابةَ في ذلك ، فقد علَّموني الجفاء . قلتُ : مَن ..؟! قالت : مَن حولي . قلتُ : هاتي ما عندكِ . قالت : أنا أُعاني مِن وِحـدةٍ شديدة ، وغُربةٍ أشَدّ ، رغم وجود الناسِ حولي ، ورغم أَنِّي لا أعيشُ بمُفردي ، لكنِّي أختلِفُ عن الناس في كُلِّ شئ ؛ في أفكاري – في آلامي – في أحزاني – في أحلامي .. لا أحـدَ يُشاركُني ، لا أحـدَ يُشجِّعُني على شئ ، لا أحـدَ يقِفُ بجانبي في أىِّ موقف ، لا أحـدَ يشعرُ بي ، لا أحـدَ يُعيرني اهتمامًا ، لا أحـدَ يُحِبُّني . مِن الناسِ مَن ينظرُ إلىَّ نظرةً رُبَّما كانت أكبرَ مِمَّا أنا عليه في الواقع ، ورُبَّما نظر إلىَّ البعضُ نظرةً أقل منها .. لا صاحبةَ لي أُكلِّمُها ، ولا صديقةَ عندي أتحدَّثُ إليها ، كُلُّ مَن صاحبتني كانت تُريدُ مصلحةً قضتها ثُمَّ رحلت . فكَّرتُ طويلاً لعلِّي أجدُ سببًا لذلك ، فما وجدت . قلتُ في نفسي : لعلَّ السببَ مِنِّي ، لكنِّي لم أفعل شيئًا لِكُلِّ هذا ، إنْ أخطأتُ عن غير قصدٍ فهذا لا يَعيبُني ، فطبيعةُ البشر أنَّهم يُخطِئون ، فلستُ معصومة ، ويكفي أن أُصَحِّحَ خطأي ولا أتمادَى فيه ، ولعلَّه بذنوبي ، فأسألُ اللهَ تعالى أن يسترها علَىَّ وأن يغفرها لي . وقد تعبتُ وسئِمتُ الحياة ، ومللتُ الناس ، وما عُدتُ أُطيقُ مَن حولي . أشعرُ أنّي أعيشُ في عالَمٍ وحـدي ، وليته كان جميلاً . دائمًا أنصحُ نفسي وأعِظُها وأُذكِّرُها بسيرةِ نبيِّنا محمدٍ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – وبسيرة سلفنا الصالِح وأقوالِهم ، بل بكلام رَبِّنا – سُبحانه وتعالى – قبل ذلك . أشعرُ براحةٍ مُؤقتة وسُرعان ما أرجِعُ لهذه الحالة ، حتَّى تعبتُ مِن نفسي ، وما رأيتُ شيئًا يدعوني للتفاؤل أو يبعثُ في نفسي الأمل أو يُغيِّرُني للأفضل . باختصار : لا أرى أحـدًا يُحِبُّني أو يُريدُ مُصاحبتي . قلتُ : إذًا أنتِ تُبغضين الوِحـدة وتُحِبِّين الصداقة ..! قالت : نعم . قلتُ : ألم تسمعي قولَ رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة/216 ..؟! قالت : بلى ، سمعتُه وقرأتُه . قلتُ : إذًا لا داعي لِمَا أنتِ عليه ، فالآيةُ معناها واضحٌ وجلِىّ . قالت : لكنْ ……..! فقاطعتُها بقولي : انتظري ، فلم أُكمِل حديثي . قالت : أكملي . قلتُ : لكِ في رسول الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – وصحابتِه – رضوانُ اللهُ عليهم – أسوة .. نبيُّنا محمدٌ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – كان في بدايةِ دعوته وحيـدًا ، لم ينصره أحـد ، لم يُعاونه على نشر دعوتِه أحـد ، وكان يدعوا الناسَ للإسلامِ سِرَّاً ، منهم مَن يقبل ومنهم مَن يَرُدُّه ، ولا يكتفي بذلك ، بل رُبَّما ضربه واستهزأ به . قالوا عنه : ساحِرٌ و شاعِرٌ و كاهِنٌ و مَجنون ، ومع ذلك لم يعبأ بكلامِهم ، وتحمَّل كثيرًا ليصل الدينُ إلينا . لم يتوقَّف لحظةً ليقول : سئِمتُ أو تعِبت . لقى ما لقى مِن قومه ، ومع ذلك لم يَدعُ عليهم ، بل كان يدعوا لهم .. أتظنين أنَّ بلاءَكِ أشدُّ مِن بلاءه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو بلاءِ غيره مِن أنبياءِ اللهِ ورُسُلِه عليهم السلام ، كسيدنا يُونُس أو أيوب أو لوط أو غيرهم عليهم السَّلام ..؟!! عندما أُلقِىَنبىُّ اللهِ يُونُس – عليه السَّلام – في اليَمِّ فالتقمه الحوتُ ، ماذا فعل ؟ توجَّه إلى اللهِ سُبحانه وتعالى بقوله : ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ الأنبياء/87 ، فكان الفرجُ مِن اللهِ سُبحانه وتعالى : ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ الأنبياء/88 . ألَا تتوجَّهين إلى رَبِّكِ – جلَّ وعلا – بهذا الدعاء لعلَّه يُفرِّج عنكِ ما تجدينه مِن هَمّ ..؟! وهذا نبىُّ اللهِ أيوب – عليه السَّلام – عندما أصابه ما أصابه مِن المرض ، توجَّه إلى رَبِّه سُبحانه : ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ الأنبياء/83 ، فكانت الاستجابةُ مِن رَبِّنا سُبحانه : ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ﴾ الأنبياء/84 .. أرأيتِ تأثيرَ الدعاء ..؟!! فلماذا لا تطرقين هذا الباب ..؟!! وقد نجَّى اللهُ تعالى نبيَّه لُوطًا – عليه السَّلام – مِن القرية التي كانت تعملُ الخبائِث . ونجَّى نبيَّه إبراهيم – عليه السَّلام – مِن النار ، وجعلها بَردًا وسلامًا عليه . ورزقَ زكريا – عليه السَّلام – الولدَ على كِبَرِ سِنِّه . ألَا تلجأين إلى رَبِّكِ سُبحانه وتعالى ، وتَبُثِّين إليه شكواكِ وأحزانكِ ، كما فعل نبىُّ الله يعقوب عليه السَّلام ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ يوسف/86 ..؟!! ألَا تدعينه سُبحانه وتطلبين منه ما تُريدين ..؟! فهو سُبحانه القائِل : ﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ البقرة/186 ، وهو القائِل : ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ غافر/60 . وانظري إلى صحابةِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كيف صبروا على أذى قريشٍ مِن أجل هدفٍ واحـد ، وهو توحيـد اللهِ جلَّ وعلا ، هجروا أهاليهم وأصحابَهم ، وتركوا بيوتَهم وأموالَهم مِن أجل دين الله . فهذا بِلالُ بنُ رَباح – رضى اللهُ عنه – ثبت على دينه رغم ما لاقاه مِن التعذيب ، وعُرِفَ بقولتِه الشهيرة : ‹‹ أَحَـدٌ أَحَـد ›› … وهذا أبو بكرٍ الصِّديق – رضى اللهُ عنه – أول مَن آمَنَ برسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وصدَّقه في كُلِّ ما جاء به وتحمَّل أذى قومِهِ له … وهذا أبو ذَرٍّ الغِفارىّ – رضى اللهُ عنه – الذي جهر بدينه ولاقى ما لاقَى مِن ضربِ كُفَّارِ قُريش … وهذا الطُّفَيْل بن عَمرو الدَّوْسِىّ – رضى اللهُ عنه – الذي أسلم ولم يُفكِّر بشئٍ سِوَى دعوة قومِه للإسلام … و عبدالله بن سَلام – رضى اللهُ عنه – الذي أسلم ، فاتَّهمه قومُه بالجهل وعابوه بعد أنْ مدحوه قبل عِلمهم بإسلامِه … ألم تسمعي عن ابن تيمية الذي سُجِنَ فأَخرجَ لنا مجموعَ فتاواه التي يدرسها طُلاَّبُ العِلم ، ويستفيدُ منها الجميع .. و أحمد بن حنبل الذي حُبِسَ وعُذِّبَ لأنَّه رفضَ القولَ بخلق القُرآن … كثيرون مَن تعرَّضوا للأذى والتعذيبِ والسَّجْن ، وكُلُّه في دين الله ، فصبروا وتحمَّلوا ، ولم يسخطوا ، حتى فرَّجَ اللهُ هَمَّهُم …. أترين بلاءَكِ – إنْ كان حقًا بلاءً – أشدَّ مِن بلاءِهم ..؟!! وانظري حولَكِ ، ستجدين الكثيرين يُعانون ، وهم صابرون مُحتسبون ؛ منهم مَن ابتلاه اللهُ بالمرض ، ومنهم مَن ابتلاه بفقدِ قريبٍ أو حبيب ، ومنهم مَن شُلَّت أعضاؤه أو أحدُها ،، في كُلِّ يومٍ يتألَّمون ، ومع ذلك لا يبكون ولا يشكون .. ألم تسمعي بإخوةٍ لنا في بلادٍ أخرى مُضطهدين ، لا لشئٍ إلَّا لأنَّهم يعبدون رَبَّ الأرضِ والسَّماوات سُبحانه وتعالى ؛ منهم الحُفاةُ والعُراةُ والجَوعَى ، يعيشون نهارهم مُهدَّدين ، ويبيتون ليلَهم خائفين ، يُقتَّلون بلا سبب ، ويُشرَّدُ أولادُهم بلا ذنب . فيرفعون أَكُفَّهُم إلى اللهِ خاشعين مُتضرِّعين ، ورَبُّنا سُبحانه يقول : ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ النمل/62 ، ودعوةُ المظلوم ليس بينها وبين اللهِ حِجاب ، ولا بُدَّ لهؤلاءِ مِن يومٍ يكشفُ اللهُ فيه ضُرَّهُم ، ويُفرِّج هَمَّهُم . ففكِّري في حالِهم ، حينها ستحقرين تفكيركِ القاصِر . إنْ كُنتِ تُريدين الحُبَّ الحقيقىَّ ولا تجدينَه ، فسأدلكِ عليه فهو خيرٌ لكِ وأنفع مِن الحُبِّ الذي تبحثين عنه وقد لا تجدينه . قالت : أىّ حُبٍّ تقصدين ..؟ قلتُ : إنَّه أعظمُ حُب ، فهو ( حُبُّ اللهِ جلَّ وعلا ) .. والوصولُ إليه أيسر بكثير مِن حُبِّ البشر الذي قد يَندُرُ هذه الأيَّام . قالت : أخبريني عن كيفية الوصول إليه . قلتُ : الأمرُ سهلٌ يسير . أيضًا : تقرَّبي إلى اللهِ سُبحانه وتعالى بالفرائض ، ثُمَّ بالنوافِل ، فحينها سيُحِبُّكِ اللهُ جلَّ وعلا ، وإذا سألتيه أعطاكِ ، فهو سُبحانه القائِلُ في الحديث القُدُسِىِّ : (( وما تقرَّبَ إلىَّ عبدي بشئٍ أَحَبَّ إلىَّ مِمَّا افترضتُه عليه ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إلىَّ بالنوافِل حتَّى أُحِبَّه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به ، وبصرَه الذي يُبصِرُ به ، ويدَه التي يبطِشُ بها ، ورِجلَه التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينَّه ، ولئن استعاذني لأًعيذنَّه )) رواه البُخارىّ . وإذا كُنتِ تُحِبِّين اللهَ حقًا وتُريدين مَغفرتَه ومَحبَّتَه سُبحانه ، فاتَّبعي سُنَّةَ نبيِّكِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ آل عمران/31 . ثانيًا : اعلمي أنَّ الدنيا مهما عظُمَت فهى حقيرة ، وأنَّ حياتَكِ مهما طالت فيها فهى قصيرة ، فاغتنمي كُلَّ لحظةٍ مِن لحظاتِ حياتِكِ فيما ينفعكِ في دُنياكِ وآخرتِك . وما لم تستطيعي تحصيلَه مِن خيرٍ في الدنيا فلعلَّكِ تُحصِّلينه وأكثرَ منه في الآخِرة . فلا تهتمِّي بأمرِ الدنيا ، واعملي للآخرة ، واحتسبي الأجرَ عند اللهِ جلَّ وعلا ، ففضلُه واسِع ، ﴿ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ الأعلى/17 ،، ﴿ وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾ الضحى/4 . ثالثًا : حـدِّدي لكِ هدفًا ، وابذلي جُهدكِ في تحقيقه ، واجعلي هدفكِ الأساسىّ ( رضا اللهِ سُبحانه وتعالى و دخول الجنَّة ) ، فسيُنسيكِ انشغالُكِ بتحقيق هذا الهدف – بإذن الله – أىَّ أشياء أخرى لا قيمةَ لها . وأخيـرًا أقولُ لكِ : إذا اختفى الحُبُّ مِن حياتِكِ ، ولم تجدي لكِ صديقةً صالحة ، هل ستتوقَّفُ حياتُكِ ؟! هل ستجلسين في حُجرتِكِ وتُغلقين بابكِ عليكِ وتهجرين مَن حولَكِ ؟! هل ستظلين الليلَ والنهارَ تبكين وتشتكين ؟! هل ستتخلين عن أهدافِكِ وآمالِك ؟! لا أُنكِر أنَّ الحُبَّ في الله والصُّحبةَ الصَّالِحة يُؤثِّران على المَرء ، وقد يُغيِّران مِن مَجرى حياتِه ، ويكونان سببًا في تحقيقهِ لكثيرٍ مِن الإنجازات . فإن وجدناهما فلنحمد اللهَ على ذلك ، وإنْ لم نجدهما فلا أكثرَ مِن أن ندعوا اللهَ عَزَّ وجلَّ أن يرزقناهما ، ولتستمر حياتُنا ، ولنسيرَ في طريقنا مُتوكِّلين على اللهِ ، واثقين بسعةِ فضِلِهِ وجزيلِ عطائه . ولتعلمي أنَّ صاحبتَكِ ستُفارقكِ يومًا أو ستُفارقينها ، فلن تدومَ صُحبتكما ، لأنَّ الموتَ قد يأتيكِ فتصيرين وحيدةً في قبرك ، أو يأتيها قبلكِ فتبقين في الحياةِ بلا صاحبة . دعكِ مِن الهَمِّ والحُزن ، وأبدليهما بالأمل والتفاؤل ، فما عند اللهِ خيرٌ وأبقى ، فاسعي إليه ولا ترضي له بديلاً . قالت : كلماتُكِ بعثت الأملَ في نفسي ، وأشعرتني بشئٍ مِن الراحةِ والسعادة .. وما أنا فيه أفضل بكثيرٍ مِمَّا فيه كثيرٌ مِن الناس .. وأقولُ لِكُلِّ مَن تبحث عن الحُبِّ ولا تجده : هناك حُبٌّ أعظم غفلتِ عنه ، وهو ( حُبُّ اللهِ جلَّ وعلا ) ، فاسعي له ولا عليكِ مِن الدنيا ، اجعليها تحت قدمكِ ، واعملي لدارٍ باقية لا هَمَّ فيها ولا نَصَب . قلتُ : الحمد لله الذي أعانكِ على تغيير وِجهتكِ ، والتَّخلُّصِ مِن أحزانِك . أسألُ اللهَ لي ولكِ الهِدايةَ والثباتَ على دينه حتَّى نلقاه به . قالت : آمين .. و جزاكِ الله خيرًا على هَمستِكِ الرائعة . قلتُ : آمين ، وإيَّاكِ . وانتهت الهَمسَـة ، ولعلَّها تصلُ لِكُلِّ حزينةٍ مهمومةٍ باحثةٍ عن الحُبِّ الحقيقىِّ والصُّحبةِ الصَّالِحة ، فتُعيدُ لها الأملَ في مُستقبلٍ أفضل وحياةٍ أجمل . |
||
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
مطار -شعر و قصائد
وانا عيوني صالــة انتظــار .. لرحلتك اللـي مالهـــا أي عنـــوان
غيابك ترك فيني عبر واسرار .. ووراني من العذاب اشكال وألوان
شوقـي لك دمـــرني دمـــار .. وأحس بحرقــة من نــار الحرمـان
أسلي نفسي بسقاية الأزهار .. ومن طـول غيابك يمـــوت ذبـلان
اختلف عندي الليل والنهار .. من كاس الحــزن صــرت سكران
انتي يا تاج الفاتنات الاحرار .. يا غاية الملك والأمير والسلطان
ياللي جمالك يسرق الأنظار .. ومن بعد غيابك صرت عميـــان
الغزل كتب فيك احلا الاشعار .. وفي عيونك وحدها اصدر ديوان
أول البنات انتي وكلهم أصفار .. وقالو بالمثل لكل وقــت أذان
واسمعي مني آخر الأخبــار .. وافهمي الكلام واعقلي باتزان
قلبي مطار خالي من الزوار .. انتي الاتجاهات وانتي كل الاوطان
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أنا ماني مثل غيري تعذبني وأصفق لك …..~_^
———
أبوصلك وأنـا جنبـك ولانـي قـادر أوصلـك
غريبـة كيـف نتلاقـى وأنـا ويـاك مفترقـيـن
أنـا صابـر ع بعضـك لكـن منتظر كـلـك
حسافة ضعت في بعضك ولا أدري بس اجيك منين
أجيك يمين رحت يسـار اجيـك يسـار وماأدلـك
أضيعك بين لحظاتـي ولحظاتـي تضيعـك بيـن
حنانك صوتك وطيفـك ولابعدهـم يجـي ظلـك
وأنا من ظلك أقرب لـك تخيـل صارلـك ظليـن
غرامك درس في عمري وتهت كثير أنـا بحلـك
ولا أدري منهجك يكفي اذا بدرسه عشـر سنيـن
تبي شاعر تبي مطرب تبـي ألحـان الحـن لـك
أنا راضي الحـن لـك أغانـي قلبـك المسكيـن
لأنك مختلف جدآ … ومافي مـن البشـر مثلـك
شقارن فيك ويا الناس ..انـت ويـن وهمـا ويـن
واذا ترضـى على ذلـي..أنـا لايمـكـن أذلــك
واذا أنت صرت ابو وجهين انا ماني ابو وجهيـن
مؤدب..محتـرم نفسي..قبـل تذكرنـي قايـلـك
ترا يا (فلان) لاتحاول معي تلعب علـى الحبليـن
انـا مانـي مثـل غيـري تعذبنـي وأصفقـلـك
تبي تواجهني واجهني وسن بسـن وعيـن بعيـن
اجرحني وفارقني ترا احسن لـي وأحسـن لـك
خلني عاد لا تقرب وحتـى اذا بيننـا شبـرين
——-
اتمنى تنال اعجابكم
ودي لكم
:7b:
:rose:
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اه منك يا الحزن
استوقفتني تلك الكلمات …
لا لا لا
بل تلك الصورة بكل ما فيها …
تأملتها …
تأملت تفاصيلها …
فأحسست بشعور تملك وجداني …
وخافق ضرب بشدة على أوتار فؤادي …
فأخذ الخوف مكانه بداخلي ورسم خطوطه المبهمه على كل رعشة تملكها جسدي …
اعتصر قلبي الألم …
وذرفت دموعي الأسى …
وصدرت آآآآآآآآآآآآآآآآه
مقيته …
موجعه …
قاسيه …
أخذت نبضات قلبي تصدر تساؤلات مؤلمه …!!!!!
جُرحتِ … فتألمتِ … فحزنتِ … فبكيتِ ….
اذاً … ماذا بعد ذلك …؟!!!
كفاكِ …
كفاكِ يا دموع … فلقد أرهقتنا من شدة آلامك وآهاتك …
فأصبحنا … مجرد نبضات ثكلى … غارقه في دماء الحزن الذي أنهك أوردة قلبك …
أصبحنا نبحث عن طوق النجاه الذي سينتشلنا من تلك الدماء … ولعله يقبع بنا على بر الآمان …
/
تسارعت أناملي نحوها لتزرع روح الصبر فيها … وتخبرها بأن تلك هي حياتي … وهذا هو واقعي …
وترجوها بأن تتحمل … حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا …
/
و فجاءه …
هبت نسمة هواء دافيه … حانيه …
لامست أطرافي …
فاختلطت بأساريري لتبدد الخوف …
وتشيد بكل زهو الشعور بالفرح …
وتمحو الإحساس باليأس والحزن …
وتنثر عبير الزهور على تلك الحياة الدامعة …
وتجدد محتوى النبض … لتجعل محتواه الأمل … ويقينه التفاؤل … وطاقته العزيمة والإصرار …
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهه
كيفكم يا أعضاء وزوار منتدانا الغالي
هذي رواية اعجبتني وقلت اسدحهاا بالمدونة بس الله يوووستر م تكوون مكرره هع ..
أتركم مع الرواايه بقلمِ / آنسهِ قهوه ؛ ..
ططبعااً أسمهااِ ( أنثى بهيئةِ رجل )
رحَ تكون حمآس آن شآء الله ومرِآ أحدااثِ
ورحِ تحبوهاا مرِآ إن شاء الله
نبدِأ – بربّ
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
شاب من غير مقد ما ت يصفعها -قصة
شاب كويتي من محافظة الجهراء..مسرف على نفسه في شرب الخمر وارتكاب الفواحش.. يقضي اجازة الصيف في إحدى دول أوروبا الشرقية .. ومعروف لدى الناس أن الشيوعية التي حكمت المناطق الأوروبية أغرقتها الخمور وسعرها رخيص كرخص التراب.. فكان البعض من الخليج إلى المحيط إذا أرادوا المتعة الحرام .. ذهبوا الى هناك.
وفي أحد الكباريهات أو البارات ..كانت الراقصة على المسرح تؤدي الواجب!!!( خوش واجب ) وكان شلة من العرب من جنسيات عديدة يتحلقون على طاولة ..وفي هذه الدول تكثر المافيا .. ولهذا فإن العرب الأثرياء وتجار القمار يؤجرون حماية ( بودي قارد ) تتمثل برجل مفتول العضلات قوي البنيه يلازم سيده..
وبينما كان العرب يتبادلون كؤوس الخمر ..كانت الراقصة ترقص وتتعرى على المسرح..وكانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري ، فمن علم أوروبي إلى علم أفريقي إلى علم آسيوي …. وفجأة قال الشاب لرفاقه.. يا جماعة ألا ترون معي كأن كلمة ( الله ) على جسد الرقاصة؟..وكان الشاب في نصف حالة سكر ( يعني توه ما بعد طينها وارتفع كثير ) فقال له زملائه..نعم إنها ترقص بالعلم السعودي – قبحها الله – فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه وقام منتفضا غاضبا وصعد إلى المسرح .. والرقاصة والجمهور يعتقدون انه سيضع في فتحة صدرها دولارات كالعادة التي يمارسها الخمارين … وإذ به ومن غير مقدمات يصفعها كفا وينتزع العلم منها ويقول الله اكبر…فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة إلا أن انهالوا عليه بالضرب واللكمات والركلات وهو متشبث بالعلم ، وهنا انتصر له أخواته العرب ومن معهم من حماية ( رغم انهم مرتفعين ومؤجرين الدور العلوي من المخ ) ودبت الفوضى وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى مضرجا بدمائه متشنجا في أطرافه ..فلما أفاق واسترخى قليلا كانت إحدى كفيه منقبضة بعنف فلما فتحها وجد فيها قطع من العلم السعودي وفيها جزء من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) …
كانت هذه الغيرة الصادقة وهذا الحادث العنيف منعطفا حادا في حياة الشاب مما جعله يطلق دنيا الفساد وينتبه إلى نفسه ويرجع إلى ربه فتاب وأناب ولله الحمد.
أقول .انه موقف مشرف يدل على النزعة الخيرة التي هي في نفوس جميع الناس حتى المسرفين على أنفسهم أما آن أن يبعث الإنسان منا هذا الدفين الإيماني ليعيش حياة نظيفة..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
دموع المسنين -شعر و قصائد
وشيخاً حائراً أبصرت يوماً ..
تُغالب عينَه العبراتُ حرَّى …
يناجي الدمعَ قد نَسِيَ المِرَاحا
فأبصرني وفي عينيه برقٌ …
فشقَّ الهمُّ قلبي واستباحا
فقلت ومقلتي سكبت دموعي: …
رويدك والدي خلِ النُّواحا
فقال: طُرِدت من بيتي ذليلاً…
وأبنائي هنا ظنوا الفلاحا
فلا إبنٌ هنا اهديه عمري…
ولا بنتٌ لها أهدي المزاحا
فقلت مسلياً: تفديك نفسي…
فلا تلبس من الهم الوشاحا
فخالَطَتِ ابتسامتُه دموعاً…
ظَنَنْتُ الحزن قد ولّى وراحا
وقال وقد تلعثم في سؤالٍ : …
أحقاً قد محا الظلم الصباحا؟!
أحقاً لن يعود إلي زيدٌ …
يقبلني؟!! لمن أشكو الجراحا ؟!
و هندُ هنا يراوحني صداها:…
(أيا أبتاه)… تغمرني امتداحا!!
أناخوا للعقوق رقاب ذلٍ…
إلى قلبي يزفون الرماحا
أأرسلُ للإله سهامَ ليلٍ…
وإذ كان الدعاء لهم متاحا؟!!
فقلت: كفاكَ ألهبْتَ الحنايا…
بهمٍّ فاض منتشياً ولاحا
فقال: الظُلم يا ولدي مريرٌ…
ووَدَّعَني بدمعٍ واستراحا!!.
________________
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:wardah:
~‘مُقَدِمْة :wardah::
عائشه الصديقه من هي ؟ وماذا تعرف عنها ؟
وماذا تعني لك وماذا تعني لكل مسلم؟.
قال تعالى :.(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء )
وحديث المصطفى فبهدية تُمحى الذنوب وبه صلاح أمورنا وبه النجاة من الكروب
قال صلى الله عليه وسلم "(كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا مريم بنت عمران
وآسية امرأة فرعون وفضل عائشه على النساء كفضل الثريد على الطعام )"
عائشة الصديقه ابنة الصديق الطاهرة العفيفة المبرأة من فوق سماوات .
حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ولدت في بيت اخير إنسان وطء الأرض بعد الانبياء
أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
ثم انتقلت من سن التاسعة لِتتربى في مدرسة بيت النبوة وقد كناها الرسول صلى الله عليه وسلم
بأم عبدالله.
وقبض عنها وهي بنت ثمان عشر سنة وبقيت إلى خلافة معاويه رضي الله عنه وأرضاه .
وتوفيت سنة ثمان وقيل سبع وخمسين وقد قاربت السبعين
ووصيت أن تدفن بالبقيع وكان وصيها عبدالله بن الزبير بن العوام
فما أطهرها وما أزكاها .!
:wardah:
~‘ القَصّيدةْ :wardah::
أُمَّاهُ عُذْرًا منْ أَخِ الشَّيْطَانِ ..ذاكَ الْخَبِيثُ (الفاجرُ) الإِيرَانِي
أُمَّاهُ عُذْرًا حِينَمَا يَهْذُو الْجبانْ ..سَبَّ الْمَقَامَ العَالِيَ الأَرْكَانِ
أَوَلَسْتِ أَنْتِ مَنْ حَبَاهَا رَبُّنَا ..بِالآيِ تَشْهَدُ سُورَةُ القُرْآنِ
فِي (النُّورِ) أَعْلَنَ رَبُّنَا بِكِتَابِهِ ..لِلْإِنْسِ تُتْلَى آيُهَا وَالْجَانِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَوْ تَمَادَى (يَاسِرٌ) ..كَلْبُ الرَّوَافِضِ أَخْبَثُ الْحَيَوانِ
سَبَّ الْحُمَيْرَاءَ الَّتِي مِنْ حُسْنِهَا ..مَاتَ النَّبِيُّ بِحِضْنِهَا بِأَمَانِ
حَشَدَ الرِّجَالَ مَعَ النِّسَاءِ لِيَحْفِلُوا ..فِي لَنْدَنٍ وَبِحَضْرةِ الصِّبْيَانِ
حَشَدوا لِأَجْلِكِ أُمَّنَا كَيْ يَفْرَحُوا..بِالنَّيْلِ مِنْكِ عَمَائِمُ الشَّيْطَانِ
يَا زُمْرَةَ الشَّيْطَانِ دُونَكِ رَبُّنَا..هُوَ مَنْ يَذُودُ مُنَزِّلُ الفُرْقَانِ
هُوَ مَنْ يَذُودُ عَنِ النَّبِيِّ وَآلِهِ..منْ كُلِّ كَلْبٍ عَابِدِ الأَوْثَانِ
:wardah:
~‘في الختامْ:wardah::
أُمَّاهُ ياأُمَّاهُ لاتحزني
عرضي وعـرض أبي وكُل الأقربين ..
جُعلت فدآكِ ,فأنتِي عنوآن التُقى
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأزواجه الطاهرات وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
في أمان الله .
,’