التصنيفات
القسم الادبي

ياليت الود مايرحل ولا الدنيا تفرقنا … ولا غصون الهوى تبذل ولا ننسى حبايبنا . -شعر و قصائد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي في الله

قراءة هذه الابيات فاحببت ان اضعها بين يديكم في هذا القسم الرائع

——————————————————————————————–

قالت وفي عينها من رمشها كحل < قف وانتظرني فقد أودى بي الحول

أنا الغريبة يا عمري وكم نـظرت > إليك عيـني بقلب ملؤه الوجل….

أنا المحبة والولهى على مضض , فكن رحيما وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت مغرمـــة , بحسن وجهـك لما اختاره الخجل

صددت عني فكاد الصد يقتلـني , وغبت عني فكـاد العقل يختبل

فكرت أنساك لكني كواهــمة , ظنـت بأن قلوب الغيد تنتقل

فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما , علـمت قلبي إلا فيك يشتغل

ينام كل الورى حولي ولا أحــد , يدري بأن فؤادي منك يشتعل

فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا , أريـد غيرك أنت الحب والأمل

جد لي ولا تك مــغرورا فما أحد , رأى جــمالي إلا إغتاله الغزل

ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت , إليه أجمل مـن في الأرض تختجل

ووجهي الشمس هل للشمس بارقة , إذا شخــصت إليها فهي ترتحل

فقلت والحزن مرسوم على شـفتي , وفي فــؤادي من أقوالها دخل

أختاه لا تهتكي ستر الــــحياء ولا , تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا

والله لو كنت من حور الجــنان لما , نظرت نحوك مهما غرني الهدل

أختاه إني أخاف الله فاســتتري , ولتعلــمي أنني بالدين مشتمل

تمسكي بكتاب الله واعتصـــمي , ولا تكوني كمن أغراهم الأجل

أختاه كوني كأسماء التي صـبرت , وأم ياســـر لما ضامها الجهل

كوني كفاطمة الزهراء مؤمنـــة , ولتعلمي أنــها الدنيا لها بدل

كوني كزوجات خير الخلق كلهمو , من علم الناس أن الآفة الزلل

من صانت العرض تحيا وهي شامخة , ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل

كل الجراحات تشفى وهي نافـذة , ونافذ العرض لا تجدي له الحيل

من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة , كمريم ابنت عمران التي سألوا

ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة , تريـد تسير من قد عاقه الشلل

أختاه من كانت العلياء غاــيته , فـليس ينظر إلا حيث تحتمل

أختاه من همه الدنيا سيخسرها , ومن إلى الله يسعى سوف يتصل

أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنـا , وسـوف نسأل عما خانة المقل

أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي , ولا يــغرنك الإطراء والدجل

توبي إلى الله من ذنب وقعت به , وراجعي النفس إن الجرح يندمل

————————————————————————————————
التصنيفات
القسم الادبي

ساكفر بالهوى ما دمت حيا قصيدة

ساكفرُ بالهوى ما دمتُ حيّا = وأهجرُ كلَّ عاشقةٍ مَلِيّا
.
وأحرقُ ما لدَيّ منَ القوافي = وأحبسُ أدمُعي في مُقلتيا
.
وأشربُ من كؤوسِ الصبر مُراً = وأطوي الشوقَ في الاعماق طيّا
.
أعضُّ على الجراحِ ولا أُراعي = ولو رَدَّ النّوى صبَّاً شقيّا
.
وأَرتادُ المَصارِعَ في التَّناجي = وأتي الجاهلينَ بها نبيّا
.
أُبَصِّرُهُمْ بتجربتي وحُزني = وآلامي وأَعرضُ ما لديّا
.
جراحاتي سُهاديَ وانتظاري =عذاباتي التي تقضي عليّا
.
وأُخرجُهُم من الظلماتِ حتى = أَقيهمْ ما مَررتُ بهِ فتيّا
.
وأَشرحُ من عباراتِ التّناجي = طلاسِمَ ناظريكِ وناظريّا
.
فيا أهلَ القلوبِ لكم عِظاتٌ = بتجربتي فمن يُصغي إليّا ؟
.
أنا منْ أَلهَمَ العُشّاقَ شِعراً = ومن أَدنى القلوبَ لهُ نجيّا
.
ومن جعلَ التناجيَ ذا شجونٍ = يُساقِطُ في الهوى رُطباً جنيّا
.
أنا الصّبُّ الذي أفنيتُ عمري = وأشعاري وما أبقيتُ شيا
.
بذلتُ نفائسي عن طيبِ نفسٍ = وكنتُ بما أجودُ بهِ سخيّا
.
لأَجتازَ الحواجزَ في هواها = وأشربُ من شفاهِ الحُبِّ ريّا
.
وأَتَّخِذُ اللواحظَ لي مَقيلاً = وصدرَ الشوقِ مُتّكئاً هنيّا
.
وكم ذلّلتُ ناصيةَ القوافي = وكم اطلقتُ نحوكِ ساعِديّا
.
جعلتُ حروفَ إِسمَكِ في الأغاني = شُموساً والبَهاءُ بها حَفِيّا
.
أتذكرُ كيفَ كنتَ تَسيرُ جنبي = تُعَلِّقُ إِصبَعَيكَ بإِصبَعَيّا
.
تُعانِقُني أمامَ الناسِ عصفاً = فتُدهِشُني وأَرفعُ حاجبيّا
.
أتذكرُ كيفَ سِرتَ على عُيوني = بخطوكَ تستثيرُ الشوقَ فِيّا
.
وكنتَ كما العصافيرِ اللّواتي = تُرفرفُ كيْ تَحُطَّ براحتيّا
.
وكم في العيشِ أَقتحِمُ المَنايا = ولكني لديكَ فتاً صَبيّا
.
ألينُ براحتيكَ أَذِلُّ طوعاً = تَجوسُ شفاهُ ثغركَ وَجنتيّا
.
فما زالَ الفؤادُ بهِ صُدودٌ = وما زالَ الذي أرجو قصِيّا
.
وكم طالَ انتظاريَ في دروبٍ = رَجَوتُ بأَنْ تَمُرَّ بها عَشِيّا
.
ولكن لو يُساقُ إِليَّ عُمراً = كَعُمري ما بلغتُ بهِ رَضِيّا
.
وما زالتْ جراحيَ دامياتٍ = وقلبُ الحبِّ جبَّاراً عَصِيّا
.
فقد طافَ المَشيبُ على الحنايا = طوافاً ما عرفتُ لهُ سَمِيّا
.
وقلبُ حبيبتي جُلمودُ صخرٍ = وسَيْري فيكِ أَدمى أخمَصَيّا
.
قِطافي بعدَ جُهديَ في هواها = وُعوداً كالقيودِ بِمِعصَمَيّا
.
فيا أهلَ الهوى آليتُ نفسي = طبيبَ العاشقينَ أخاً وَفِيّا
.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

مصر /سيناء

فاضت بالعبرة عيناه ……………أضناه الحلم وأشقاه
شيخ تتمزق مهجته……………..تتندى بالدمع لحاه
ينتزع الخطوة مهموما……………..والكون يناشد مسراه
وغلام جاء على كبر…………….يتعقب في السير أباه
والحيرة تثقل كاهله ……………وتبعثر في الدرب خطاه
ويهم الشيخ لغايته ………………ويشد الإبن بيمناه
بلغ في السعي نهايته ……………..والشيخ يكابد بلواه
لكن الرؤيا لنبي ……………… صدق وقرار يرضاه
والمشهد يبلغ ذروته ……………….وأشد الأمر وأقساه
إذ تمرق كلمات عدلى ………………ويقص الوالد رؤياه
وأمرت بذبحك ياولدي ……………فانظر في الأمر وعقباه
ويجيب العبد بلا فزع ………………افعل ماتؤمر أبتاه
لن أعصي لإلهي أمرا…………….من يعصي يوما مولاه
واستل الوالد سكينا ……………..واستسلم أبن لرداه
ألقاه برفق لجبينٍٍ…………….كي لا تتلقى عيناه
أرأيتم قلبا أبويا…………….يتقبل أمرا يأباه
أرأيتم إبنا يتلقى …………….أمرا بالذبح و يرضاه
وتهز الكون ضراعات……………..ودعاء يقبله الله
تتوسل للملأ الأعلى………………أرض وسماء ومياه
ويقول الحق ورحمته ……………سبقت في فضل عطاياه
صدقت الرؤيا لا تحزن……………. يا إبراهيم فديناه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

حين ينتهي الحب منك واليك

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعية وطريفة قصة جميلة

جلس ذلك الرجل
على السرير الأبيض في إحدى المستشفيات في بلدنا الحبيب .
وكان كل جسمه شاش ورجلينه كلها جبس
وما تسمع إلا الآهات
ماغير يحن ويون من الأوجاع اللي فيه
عاد أنا قلت يمكن إنه مسوي حادث قوي
أو إنه محترق أو أو أو … إلخ
المهم جت الساعه 4 العصر
وبدأ وقت الزياره
أنا أستغربت من شي غريب مره
كل من جاء يزور هالشخص يطلع من عنده ميت من الضحك

أنا جاني الفضول وقلت وش السالفه ؟
وعلى هالحال كل من جاء وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير
أنا قلت لازم أعرف وش السالفه …
انتهى وقت الزياره

وأنقز له على طول !
وأتشافا له وأقوله الحمد لله على السلامه
عسى ماشر ومن هالكلام
وأنا كل همي أعرف ليش يضحكون ؟

المهم قلت له :
أنا أشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك إلا و ضحكهم واصل آخر المستشفى !
قال لي :
هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ؟
قلت له :
لا يـاخوي مو كذا السالفه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك !
بس إضحكوا عادي خذوا راحتكم بس بغيت أعرف السر يعني ؟
إذا ما عندك مانع .
قال لي : طيـب ولا يهمك … أنت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش .
قلت له : أيـوه والله … الله يشفيك .
قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ، وعندي بلكونه مامن زيـنها ،
وإذا نمت فتحت باب البلكونه وطفيـت النور وتسدحت على السرير .
ويوم نمت على السرير . وغصت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات
وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!!
المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار … فلان بن فلان باص الجنه ..
وهكذا …
فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .
ومشيـت أدور على الباص اللي مكتوب عليه إلى الجنه … وحصلته ودخلت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))
وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه … قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .
شوي وشفت النار 15 كيلو … وبعد شوي النار 10 كيلو … وكل شوي نقرب من النار .
يا رجال وش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره … هي أنت وين رايح ؟
قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي .
قلت له : أنا من أهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!
وألتفت لي … طلع هو إبليس !!!
الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. أنا من أهل الجنه .
والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .
وهذا أنا أصارخ … وهو بأنواع الضحكات الشريره هاهاها … هاهاها … هاهاها …
قلت له : يا ملعون وقف !!! أبي أنزل !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار … تبي تنزل أقفز منه .
وركضت على الباب وفتحته … وهوووب
ولا وعيت إلا في المستشفى … قافز من البلكونه … في الحوش

!

هههههههه

القصة حقيقيه … وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى المجمعة العام

..
..
..
منقووول للامانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

خذ ماشئت……………………

خذ ما شئت
خذما شئت من المساحات00 ودعني أسكن قلبك !!
أقرأني

فلم يعد هناك
من سيجيد قرآتي
إسقني مفرداتك
حتى تفجّر أوردتي
حتى أحطّم كل القيود
في دفاتري
حتى أزرعك
في خصلات شعري
وأسكبك في مكحلتي
وأروي أحداقي بها
أكتبني بماءك
حتى تمل سطورك مني
حتى تصنع مني الإكتفاء
أنثرني على صدر صفحاتك
وبعثرني
ولملم حروفي
ثم أغرسها في خاصرتي
أسكبني على ثغر قلمك
وأجعلني فصولك الأربعه
قد يسألوك
من تكون لها ؟
فقل لهم
أنا الشمس في سمائها
والخلد في نهرها
أنا وطنها وأجدّت إستيطانها
أنا صباحها الذي ينعش مقلتيها
أنا الليل الطويل على
ضفائرها وراحتيها…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

هكذا هي حياتي ؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  1. مدخل :


جميل أن نحيا بسلام

أن نحلم بأحلى الأحلام

أن نمضي في الدنيا دون خوف من الأيام

أن نعرف معنى البسمة رغم الآلام

و الأجمل أن نحظى بنعمة الموت على الإسلام

هكذا هي حياتي ؟؟؟؟

يامن تسأل عن أحوالي……………..

انتظر لربما يأتيك جوابي…………..

هي دنيتي لا يصفو فيها حالي ……………

فدمعتي هي اقرب أصدقائي …………………

لا تقلي لماذا؟ هكذا هي حياتي…………………….

أواجه الصعاب و لا أبالي………………..

فكل إنسان لابد أن يعاني ………………..

لكن قمة التحدي أن تواجه الماسي…………..

بقلمي :

مدى هاشم

ادري مره قصيرا لكن خير الكلام ماقل ودل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

قصة واقعيه عن شاب خليجي درس في أمريكا

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

ياقسوه الايام حني بانسان

هـي غلطتي والا الزمــن دوم غلطـــا ن ..
منك العتب ؟ والا العتب من زما نـي
أحيان أحس الحــزن .. لـ أجلي وأحيان ..

أقــول هـذا الحــزن ماهـو عشا نـي
يــالـيـتـهــا غــربـه وادوّر لــي أوطـا ن ..

ياليتهــا دمعـــه وتنـسـى زمـا نـي
يــالــيـتـهـا كـلمـه وادوّر لـي إنســـــــان ..
يـاليتهـا سـاعـــه واعــدّ الثــوانــي
كــل الـعمـــر وأنـا مـع الــهــم خــويــا ن ..

لاضــــاق صــدره زارنــــي وابتلانــي
أكــذب عليك إن قلت عايش وفرحــــان ..
.. واكذب عليك ان قلت موتي كفا نــي
من ياخـذ همومــي ويعطيني إنســـا ن ..
.. ماجــاه مثل اللي من الحزن جاانـي

الــمشكلـه مـاهــي بـغـلـطــه وندمــان ..
.. الــمشكلـــه ليه الوفــاء دوم فـاانــي
صوره وملّــتهـــا مــن الـشيل جـــــدران ..
.. ورده وذبلت ومــن قطفنــي رماانــي

كــل آدمــــي يفرح وتنســــاه الأحـــزان ..
.. الا .. انـــا .. عمــر الحزن مانسانــي
مــاعــاد بــاقــي بـالعمـر كـثـر ماكــــان ..
.. والـصمـــت يـــقــتل فــرحتـي والأماانــي

هات الحـزن مادامها احـــزان بـأحـــزان ..
.. هــات الحــزن دام الــفـرح مـــــالقاانــي
يـاليــل وين الصـبـح كـل يـوم سهـــران ..
.. أسـهــر وحزنـي يحتوي كـل مكاانــي

يـابــلاد عمري مـابقــا فـيــك سكــــان ..
.. ويــادمــع عيني مــن بقــا مابـكاانــي
وياقســوة الأيـــام حنّي بـ (انســـاان ) ..
.. لـو راح مــاتلـقيــن ( انســـان) ثانــي

.
.
.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه مؤثره للعبره لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

دعوة للتفكير والتأمل في اعمالنا واعمال الآخرين من أجل ان نتوب الى الله تعالى بنيه صادقة !!!
يسعدني أن أنقل لكم هذه القصه

قصة عجيبة .. حدثني بها زوج هذه المرأة ..

القصة لشابة في الثلاثة والثلاثين من عمرها .. وقد حدثت في عام 1418 هـ كما يحدثني زوجها بذلك ..

لا أكتمكم سراً إذا قلت لكم لقد والله ضاقت عليّ حروف اللغة على سعة معانيها حال كتابة هذه القصة .. التي أحسست أنني أكتبها باندفاع .. وأقولها الآن باندفاع ..

يقول زوجها : زوجتي لها في الخير سهم .. تعيش هم الدعوة إلى الله تعالى .. حتى كان همها أن تنطلق إلى الدعوة إلى الله تعالى خارج أرض المملكة .. وأنا بحمد الله تعالى أعيش هذا الهم ..

اتفقت أنا وهي على الخروج إلى الدعوة .. لمدة شهر وقد تزيد على ذلك ..

في ذلك اليوم .. كانت تتكلم عن الدعوة بشوق وحماس .. كانت هذه عادتها .. لكنني لاحظت عليها في ذلك اليوم مزيد اهتمام .. وفجأة .. بدأت توصينا على الأولاد ..

وفي تلك الليلة أحسّت بتعب .. ذهبت بها أثر ذلك إلى المستشفى .. ثم تم تنويمها لإجراء الفحوصات ..
الفحوصات تثبت أن كل شي سليم ..

وكان دخولها للمستشفى في ليلة الثلاثاء ..
من الغد أي يوم الأربعاء والأمر لا يدعوا إلى القلق ..

لكن من معها في الغرفة يسمعنها كثيراً تردد
قول
الله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكه8

وفي يوم الخميس .. وبعدما صلّت صلاة الضحى .. اتصلت علي تطلب مني أن أسامحها إن كان بدر منها تقصير .. تذكر ذلك وهي تردد الشهادة كثيراً ..

ذهبت إلى المستشفى مسرعاً .. وكان الوقت ضحى ولا يسمح بالزيارة في ذلك الوقت .. فاتصلت عليها من صالة الانتظار ..

وإذا هي تردد الشهادة ثم تقول لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات .. أشهد أن الموت حق .. وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة حق وأن النبيون حق ..

أغلقت سماعة الهاتف على أثر ذلك .. وحاولت بالمسؤولين مرة أخرى .. لكنهم رفضوا أن أقوم بزيارتها ..

طلبتُ الطبيب .. فقال زوجتك ليس فيها شي .. لكنها تحتاج إلى تحويلها إلى مستشفى الصحة النفسية .. فلأول مرة كما يقول الطبيب امرأة تكون في سكرات الموت وتقول هذا الكلام !! .. زوجتك ليس فيها شي ..

يقول زوجها .. في أثناء حديثي مع الطبيب فاضت روحها .. بعدما تلت قوله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكه8

ثم نطقت بالشهادة .. فتوفيت رحمها الله تعالى كما تذكر النسوة الجالسات معها ..

يقول زوجها : رؤيا فيها بحمد الله تعالى منامات كثيرة .. وتكاد تتفق الرؤى أنها في قصر فسيح .. وعليها ثوب أخضر .. بحالة طيبة وحالة حسنة ..

تعليق :

رحمكِ الله أيتها المرأة وأسكنكِ فسيح جناتك .. وهنيئاً ثم هنيئاً لك هذه الخاتمة الحسنة ..

فأين هذه من تلك التي تردد الأغاني الساقطة في سكرات موتها ؟!

منا لا يريد حسن الخاتمة ، ومن منا لا يتطلع إليها ..

هكذا كان الحاج اللبناني الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاماً … لقد كان يكثر من الدعاء بحسن الخاتمة كما حدّث عنه أحد أبنائه …

وفي العام الأخير من حياته أصر على تأدية مناسك الحج على الرغم من كبر سنه ورقة عظمه ، وبدأ يجهز نفسه للرحلة على غير عادته

في السنوات الماضية ، وكان يردد بين الحين والآخر : " اللهم أحسن خاتمتي ووقفني لأداء مناسك الحج مع إخواني المسلمين " .

واقترب موسم الحج ، وودع الشيخ عائلته وداعاً لم يعهدوه منه قبل ذلك ، وطلب منهم الدعاء له بحسن الخاتمة ، وقال : " قد لا أراكم مرة أخرى " ، وكرر هذا القول مراراً ..

وفي صعيد عرفات ، جلس الشيخ على كرسيه مستقبلاً القبلة ، ورافعاً يديه إلى السماء داعياً الله عز وجل بحسن الخاتمة ، والنصر للمسلمين ، وتوحيد شملهم . .

يقول ابنه الذي كان يرافقه ، لقد كان والدي جالساً على كرسيه أثناء الدعاء

وفي الساعة السادسة وعشرين دقيقة عصراً ، وقبل أن ينفر الحجيج إلى مزدلفة ، اقتربت منه لكي آخذه إلى الحافلة المعدة لنقلنا إلى مزدلفة ،

فإذا به قد فارق الحياة على تلك الحال ، في صعيد عرفات الطيب

فقد استجاب الله دعاءه ، وختم له بخاتمة السعادة إن شاء الله تعالى ..

فهنيئاً له هذه الخاتمة الطيبة


كانت البراءة بعينها بل كانت الطفولة بذاتها لكن هيهات للطفولة أن تستمر لكن ….!

لقد أصيبت بالمرض اللعين مرض أعجز الأطباء إلا الطبيب المداوي الله بيده الخير و هو على كل شيء قدير

كانت في ربيع عمرها أربعة عشر عاما من البراءة في تصرفاتها ولكن بعقل الكبار في رأسها الجميل الذي ما لبث أن تساقط فيه الشعر الأشقر الجميل لمجر أخذها الدواء المدمر الذي يسمونه الكيماوي ولكنه يقتل حتى الخلايا الحية السليمة !
فمن صغرها قامت تفترش سجاد صلاتها وتقوم بالصلاة في الوقت الذي كان فيه أقرانها يلعبن بالألعاب و تقوم بقراءة القرآن

وعندما بلغت الرابعة عشرة أحست بوخز في أسفل ساقها اليسرى وعند عرض حالتها على الأطباء طمئنونا بأنها مجرد التهاب و لكن عند السفر للمدينة لأجراء فحوص أخرى أقر الطبيب المعالج بهذا المرض و للتخلص من هذا المرض أراد الطبيب إما بتر ساقها لإيقاف انتشار المرض أو إزالة الجزء المسرطن من الساق
و لكن رفض والدها رفضا ً قاطعا ً ببتر ساقها لأن هذا الأمر سيدمرها و هي حية

لذلك أجرو لها العملية و عادت إلى البيت و هي تظن بأنها ستشفى قريباً لكن ما لبث إن انتشر المرض خلال ثمانية أشهر إلى جميع أنحاء جسدها الذي تفتحت براعمه على مرضٍ خبيث و تساقط شعيراتها الشقراء بفعل العلاج الكيميائي في الوقت الذي تتباها صديقاتها بتسريحاتهن الجميلة

لكن تجلت إرادة الله في صبرها على أوجاعها الذي لا يوقفا إلا المخدر

حتى الأطباء استغربوا من هدوءها وحتى نجعلها تنسى نطلب منه أن تشعل التلفاز فتقول ضعي على قناة القرآن و نقول هل تريدين طعاماً فتجيب بأنها تريد مسبحة لتذكر الله

ومرة سألت عمها الطبيب قبل موتها بعشرة أيام متى سأشفى فأجاب قريباً ستشفين بإذن الله و ستنامين مرتاحة جداً

وجاء اليوم الذي ستغادر من دنيا الفناء إلى دنيا الشقاء إلى ربٍ أرحم عليها من والديها و كانت في المشفى أنقطع عنا التنفس

و لكن فجأةً

خرج صوتها وهي تنادي على جميع أفراد أسرتها و أولاد عمها و أخوالها جميعاً و تقول لكل واحد منهم بأنها تحبهم جميعا ! و قامت بترديد الآيات القرآنية قائلة

: لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ……. إلى آخر الآية .

ثم تقول : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ويقوم عمي بقراءة سورة ياسين و يخطئ في قراءة الآية ثم تقوم هي بتصحيح الآية له .
و تدخل الممرضة لتعدل لها الأكسجين حتى تصرخ لها و تقول تحجبي تحجبي أنك في حضرتهم و الممرضة تخرج باكية من تأثرها

حتى أمها تستغرب من الآيات التي ترددها فهي متى و أين حفظتها ؟؟؟؟؟

و أخيراً عندما سمعت صوت آذان الصبح رفعت أصبع التشهد و نطقت شهادة الإسلام حتى المرضى في المشفى القابع جنب المشفى سمعوا صوتها

ثم سلمت الروح إلى بارئها و جاءت سكرة الموت ذلك ما كنت منه تحيد

؛،؛،اللهم نسألك حسن الخاتمة؛،؛،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده