التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

وحــــــــــــــــيده بدونك


تخيلت الزهر ضامي

وفاقد "للمطر والنور"

تخيلت السحاب،،،

"أقفى"

وذيك الشمس مقهوره،،

تخيلته على الذكرى وعايش،،

خاطره مكسور،،،

على "باقي"ضيا من نور

وقطره،،
داخل،،
جذوره،،

كذا مثله أنا"عايش"

بدونك،،
سيدي،،
مجبور،،

أعيد اللي مضى

وأذكر،،
زمن،،
وأيام،،
مهجوره،،

بدونك"يالغلا"كني

غريب،،
ولالقاله،،
دور،،
وحيد،،
يصبح،،
ويمسي،،
على،،
ذكرى،،
على،،
صوره،،

خيالك لاطرى جاني حبيبي يمسي،،

ولامنه بدا يبعد "ناديت"
شوووووق لحضوره،،

ويمي لارجع أخذته
على صدري بدون شعور

كني طفل ضم له عصفور"وخاف"يطير عصفوره،،

حبيبي!!
لاتخليني!!
وتدري هالزمان يدور!!


وأنامدري؟؟
أبحيا لين
أشوفك للنظر
نوره!!
دخيلك رد
لي شورك،،
ومن مثلي،،
ترى،،
معذور،،

تخيل هالزهر
"ذابل"تعب ماعاد مقدوره

"تخيلني أنا مثله"

وعايش
لامطر،،
لانور،،
وبذبل لابطى
شووووفك،،
علي
والنفس
مقهوووووره،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

لاني حبيتك….

لاني حبيتك

لاني حبيتك ..
سمحت لك تلعب معايا
لاني حبيتك..
تقبلت وغفرت ذيك الخطايا
لاني حبيتك..
قررت اجعلك في حياتي غاية
ولاني حبيتك..
صالحتك وما طاوعت جفايا
لاني حبيتك..
تحملت لجلك كل الخفايا
وخليت كل الناس وريا
لاني حبيتك..
بكيت في ذيك الزوايا
وكتمت الاه وأخفيت نداية
لاني حبيتك..
خليتك أمل ذيك الحكاية
ولقصتي أجمل وأسعد نهاية
لاني حبيتك..
تخيلتك موجود دوم معاية
وتكلمت بحب مع الهدايا
لاني حبيتك..
أشوفك تناديني في المرايا
وأسمعك تقول انك مالك سوايا
لاني حبيتك..
دعيت الله يسمع رجاية
ويحقق لك ولي مناية
لاني حبيتك..
تقبلت بعادك عن سماية
ولاني حبيتك..
بقى حبي لك وباقي وفايا
لاني حبيتك..
رضيت أتلم والهجر دوايا
لاني حبيتك..
كنت بداية كل بداية
وحلم كل الصبايا
وصورة لغاية منايا
لاني أحبك..
قررت تحصل على رضايا
……………..
شكرا لكل من يقراها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

للعبره قصه مؤثره -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة اعجبتني القصة وحبيت اننا ناخذ منها العبرة
ان شاء الله تستفيدو بصراحة انا تاثرت فيها واجد

رجل يحكي القصة
سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية .. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة .. ويبدو أنه حدث لتوه .. كنت أول من وصل إليه .. أوقفت سيارتي واندفعت مسرعاً إلى السيارة المصطدمة ..

تحسستها في حذر .. نظرت إلى داخلها .. أحدقتُ النظر .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة ..

ترقرقت عيناي بالدموع .. ثم أجهشت بالبكاء .. منظر عجيب .. وصورة تبعث الشجن ..

كان قائد السيارة ملقاً على مقودها .. جثة هامدة .. وقد شخص بصره إلى السماء .. رافعاً سبابته .. وقد أفتر ثغره عن ابتسامة جميلة .. ووجهه محيط به لحية كثيفة .. كأنه الشمس في ضحاها .. والبدر في سناه

العجيب " والكلام ما يزال لصاحب القصة " .. أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره .. محيطة بيديها على عنقه .. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة ..

لا إله إلا الله .. لم أرى ميتة كمثل هذه الميتة .. طهر وسكينة ووقار .. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه .. منظر سبابته التي ماتت توحّد الله .. جمال ابتسامته التي فارقت بها الحياة .. حلّقت بي بعيداً بعيداً ..

تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة .. ازدحمت الأفكار في رأسي .. سؤال يتردد صداه في أعماقي .. يطرق بشدة .. كيف سيكون رحيلي !! .. على أي حال ستكون خاتمتي !! ..

يطرق بشدة .. يمزّق حجب الغفلة .. تنهمر دموع الخشية .. ويعلو صوت النحيب .. من رآني هناك ضن أني أعرف الرجل .. أو أن لي به قرابة .. كنت أبكي بكاء الثكلى .. لم أكن أشعر بمن حولي !! ..

ازداد عجبي .. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين .. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري .. " يا أخي لا تبكي عليه إنه رجل صالح .. هيا هيا .. أخرجنا من هناك وجزاك الله خيرا "

إلتفتُ إليها فإذا امرأة تجلس في المقعدة الخلفية من السيارة .. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء .. ولم يصابا في أذى ..
كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال .. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحدث !! ..

لا بكاء ولا صياح و عويل .. أخرجناهم جميعاً من السيارة .. من رآني ورآها ضن أني صاحب المصيبة دونها ..

قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها .. في ثباتٍ راضٍ بقضاء الله وقدره .. " لو سمحتم أحضروا زوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى .. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن .. واحملوني وطفليَّ إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء " ..

بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى .. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهم ..

وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا إلى منزلها .. فردّت في حياء وثبات " لا والله .. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء " .. ثم إنزوت عنا جانباً .. وقد مسكت بطفليها الصغيرين .. ريثما نجلب بغيتها .. وتتحقق أمنيتها .. إستجبنا لرغبتها .. وأكبرنا موقفها ..
مرَّ الوقت طويلاً .. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة .. في تلك الأرض الخلاء .. وهي ثابتة ثبات الجبال .. ساعتان كاملتان .. حتى مرّت بنا سيارة فيها الرجل وأسرته .. أوقفناهم .. أخبرناه خبر هذه المرأة .. وسألناه أن يحملها إلى منزلها .. فلم يمانع ..
عدت إلى سيارتي .. وأنا أعجبُ من هذا الثبات العظيم ..

ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة .. وأول طريق الآخرة ..

وثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف .. وأحلك الظروف .. ثم صبرها صبر

الجبال .. إنه الإيمان .. إنه الإيمان .. " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء "
" انتهى كلامه وفقه الله تعالى "

الله أكبر .. هل نفروا في هذه المرأة صبرها وثباتها .. أم نفروا فيها حشمتها وعفافها .. والله لقد جمعت هذه المرأة المجد من أطرافه ..
إنه موقف يعجز عته أشداء الرجال .. ولكنه نور الإيمان واليقين ..
أي ثباتٍ .. وأي صبرٍ .. وأي يقين أعظم من هذا !!!

وأني لأرجو أن يتحقق فيها قوله تعالى " وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

اللهم اجعلنا من الصابرين المهتدين اللهم امين

منقولة للفائدة ^_^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

♥…قصة السآاحره و البنت….♥ -قصة رائعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…
كيفكم شلونكم ان شاء الله بخير…
جبتلكم قصه قصيره و غامضه شوي…
بس هي حلوه كثير و عجبتني….
لذلك اتمنى تعجبكم كمان….
مع القصه…

في يوم من الايام كنت مسافرا أنا وزميلي ومعنا بعض الاخوة وفي الطريق قال لنا احد الزملاء : هل سمعتم ما حدث… أجبنا جميعا بتعجب لا وماذا حدث خير إن شاء الله …قال : أنتم تمزحون لا يعقل أنكم لا تعلمون هذا الحدث وهو واقع في منطقه قريبة منا …قلنا له : يا فلان لا ندري أخبرنا ما الأمر ….قال : حسناً سأخبركم بالامر لكي نقصر الطريق ……قلنا له: هذا شيء طيب ورائع تفضل يا أخي…. قال : تعلمون المنطقه القريبه منا ….قلنا : نعم ماذا حدث فيها… قال : أخبرت عن رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه بعد أن استمر فترة من الزمن بدون أولاد…. قلنا : الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء ويختار… وتابع حديثه : وهي كما أخبرتكم بنته الوحيدة وعمرها تقريباً ست سنوات وكان لا يرفض لها أي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها حتى أنه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا أن يفسدها الدلع الزائد ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذورانتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا المولود الذي تعلق قلبه به حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من الالعاب حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظ بألعاب هذه الطفلة مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لا يغنيها عن اللعب مع أقرانها الاطفال بعد ذلك بدأت البنت تتمرض هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران وبالمبيت مع أقاربها وهذا حصل بعد نقاش طويل واصبحت البنت تخرج وتدخل والأب يراقبها من بعيد إلى ان اصبح الامر عاديا وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه حيث كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب أباها وبيت هؤلاء الاقارب يبعد مسافة كيلو متر إلا شيء بسيط عن بيت البنت وذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت أقارب أباها وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال ويقال أنها ساحره عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت أهلها بعد أن أخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات وأثناء تواجدها في المحل إذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها، دون أن يسمع لها صوت وحاولت أن تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده حتى أن العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل حاولت المسكينه أن تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن دون فائده تذكر حتى أن الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في يدها عصيراً وببراءة الطفولة كانت تحاول أن تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون أن تعي ما يراد منها والعجوز تدفعها بكل قوة حتى أنها اسقطتها مرارا على الارض دون أن يكون بها نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار أي شخص بما رأى لأن البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها خافت العجوز من أن يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها وعندها عضت الطفلة المسكينة العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه كل مصدر للقوة والامان اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها ، ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف وركضت وركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمره على صراخها إلى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسه وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها كانت وكأنها تقول له : ها أنا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا أبي ، جن جنون الوالد وأخذ بنته إلى الداخل وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها ولم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها : آه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك وكان قلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع الايام ، وبعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد وعيها ، وما أن أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه التي كانت تحير الاب والام وعندما لم ترى شيء ارتمت عفويا الى صدر امها وهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل والاب لم يعرف ماذا يفعل وبقى حائرا تائها وخرج الى الخارج ليرى إن كان هناك ما أخاف ابنته ولكن لم يرى شيئاً رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بدأ يلاعبها ويضحكها إلى أن بدأت ترجع الى حالتها الطبيعيه ثم سألها : حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها بنفسها من المحل ثم أخذ يمدحها ويخبرها إنك طفلة شاطرة وذكية بعدها سألها : يا ابنتي لماذا أنت خائفه وتبكين هل هناك من ضربك صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها ، بعدها حدقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها : يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المرة ، وقبل أن تبدأ بالكلام بدأ الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة والعفوية أن العجوز قامت بضربها وحاولت أن تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت وقبل أن تتم المسكينه كلامها سمعت رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث: اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب فنهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة وقالت لامها: الساحرة أتت حتى تأخذني معها أخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بأن لا يدع الساحرة تأخذها قال لها أبوها وهو يطمئنها لا عليك أنا سأضربها نهض الاب ليرى من على الباب ، وفعلا فوجيء واندهش بهذه العجوز واقفة أمام منزله وشكلها مخيف تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدين من ابنتي يا عجوز النحس لعنك الله أخبريني علا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم ثم قال لها المسكين : ارحلي عن منزلي وإياكِ ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى وإلا أقسم بأنني سوف أقتلك ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت : أريد البنت أحضرو لي البنت لن أذهب قبل أن تأتي البنت تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امرأة ارحلي لحالك فهو أسلم لك لكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت أحضرو لي البنت فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل وأحضر معه سلاحاً نارياً وقال أقسم إن لم ترحلي أنني سأقتلك ، لكن الجيران تجمعوا وحاولوا تهدئته قبل أن يرتكب جريمة تؤدي إلى ضياع مستقبله ثم اتصل أحد الجيران بالشرطة وأتت الشرطة وحاولوا أن يفهموا العجوز بأن تذهب من أمام المنزل ولكن دون فائدة وبعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه : أحضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها رفض الوالد رفضاً قاطعاً وشديداً وأصر أن ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة وأنه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فهل يخلوا بينه وبين العجوز ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران اقتنع بإخراج ابنته وقالوا له : إن حاولت العجوز أن تؤذيها فنحن نعدك بأن نطلق النار عليها دخل الوالد لإخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بأمها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديدة معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئة وخرجت المسكينه مع أمها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ، وعيناها حائرة أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع حدث الشيء المريب الذي أثار جميع الحضور قفزت العجوز بصورة مفاجئة ودون أن ينتبه لها أحد وأمسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس لكي تأخذ الملصق الموجود في السنتوب وقالت لقد أتممت جميع الصور والآن سأربح الجائزة

عدنا…
اتمنى تعجبكم القصه و تكونو استمتعتو فيها….
صرااحه انا اخذتها من مصدر واحد
يعني هي مو من تاليفي …
تحياتي
في امان الله….


في أمان الله….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

قصة الدمع الحزين -شعر و قصائد

قصة الدمع الحزين

في قلبي جرح خزين
عيني دمع حزين…
و نفسي تراقصها الأشجان..
في كل صوب و مكان
فمن أين الهروب..و من أين الفرار
من الهموم و الجراح..
فهل هناك من خيار..
فالقلب أصبح نار
و النفس حارت و العقل طار
و أنا لا زلت أتساءل..
الى أين الفرار..
الى أين الهروب..
فما عادت نفسي تتحمل..
تكرار الشروق و الغروب
و الطوف بين الدروب..
فقد ملت الشمس من الركوض..
و ملت الأزهار و الورود
من تكرار التفتح و الانغلاق
و مل العالم من الصمود
و مل قلبي من الأحزان…
و ملت نفسي من الأشجان…
مللا لم يذقه أي انسان
و هكذا ستبقى الحياة لا مصير
حتى ينتهي الملل..و تنتهي الأشجان..
و هكذا قد شهد العالم
قصة الدمع الحزين…
و قصة القلب الشجين…
في متاهات الزمان

بقلمي..
سوكينة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

وصية خروف لأبنه

وصية خروف لأبنه

ولدي إليك وصيتي عهد الجدود
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود


نرتاح للإذلال في كنف القيود
و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود

كن دائما بين الخراف مع الجميع
طأطئ وسر في درب ذلتك الوضيع


أطع الذئاب يعيش منا من يطيع
إياك يا ولدي مفارقة القطيع

لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحك يا ولدي ولو كموا الشفاه


لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباة
لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياة

لا تستمع ولدي لقول الطائشين
القائلين بأنهم أسد العرين


الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني و لاتكن في الهالكين

نحن الخراف فلا تشتتك الظنون
نحيا وهم حياتنا ملى البطون


دع عزة الأحرار دع ذلك الجنون
إن الخراف نعيمها ذل وهون

ولدي إذ ما داس إخوتك الذئاب
فاهرب بنفسك وانج من ظفر وناب


و إذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فان الصبر اجر وثواب


إن أنت أتقنت الهروب من النزال
تحيا خروفاً سالماً في كل حال


تحيا سليماً من سؤال واعتقال
من غضبة السلطان من قيل وقال


كن بالحكيم و لاتكن الأحمق
نافق بني مع الورى وتملق


و إذا جررت إلى احتفال صفق
و إذا رأيت الناس تنهق فأنهق

انظر ترى الخرفان تحيا في هناء
لاذل يؤذيها ولا عيش إلا ماء


تمشي ويعلو كلما مشت الثغاء
تمشي و يحدوها إلى المذبح الحداء

ما العز ، ما هذا الكلام الأجوف
من قال إن الذل بأمر مقر ف


إن الخروف يعيش لا يتأفف
مادام يسقى في الحياة ويعلف

منقولة من مدونة عربي وانا اهديها لكل عربي لان الحال واحد
اختكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

الوداع المؤلم

Good Bye

What should I do? I am just watching you
I can

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

♥• حبيتڪ..وحبيتڪ..وحبيتڪ♥ •

• ابي أملك نظر عينك
ابي أملك نبض قلبك
ابي لبسك…..
وابي مشيك……
وابي نومك على كيفي ….
وابي بالنوم تحلم بي …..
أبيك تصحى على شوقي ….
ابي تفكيركبعقلي وتنسى كل عقلك لي …..
ابي أملك فيك أحساسك من رأسك إلى ساسك ….
لأني صدق
حبيتك
وحبيتك
وحبيتك
وجيتك أعيد واحلف وقول اكثر ....
لأني صدق حبيتك….
وحبيتك
وحبيتك اكثر ………..!!؟
عجزت أحدد وش كثر ….
ولكن شوف عناوينه ….
دخيلك أطلب لا تستحي مني
دخييييل عيونك الثنتين…..
دخيل اللى خلق فيك الجمال
تعال أطلب تبي قلبي؟!
انت ساكن بقلبي …..
تبي عيوني؟!
عيوني شوفها إنت……
تبي عمري ؟!
عمري ابتدأ بقربك لي…..
وترخص لك سنين العمر ولكن بس !!!
أنت كم عمرك ؟؟!
وشوف كم انا عمري؟!
أبي أهديك كل اللى بقى لي من عمري…..
على عمرك وعيش به (^؛^)….
أبي هالعمر يتوقف على شوووووووووفك …..
تبي دمي؟؟!!
تعال وشوف دمي يقطر من شراييني
وكل قطره تلاقي وسطها صورتك…..
لأني صدق
حبيتك …
وحبيتك
وحبيتك……
وجنووووون الحب حبي لك….
("تخيل أربعه أحرف"
أ
ح
ب
ك
عظيمة كلمة أحبك
حرام انطق بها لغيرك ….
لأني موووووووووت حبيتك…..
ابي قربك وأبيع الكل !!!
أبيك أنت حياة وبس ….!
أبيك أنت جميع آملاك لي بالكون…..
لأني بجد حبيتك …..
ابي تفهم قبل تعرف بأني إنسان قمة فرحته شووووفك….
ابي تملك مشاعر شخص محتاج لحنانك أنت.…!!
ابي حزني يعود همس….
وتشفى كل جروحي…...
ابي يوم أنظر عيونك
أشوف أبوي
أشوف أهلي….
أشوف الناس ……
أشوف الكون…….
((
بعيونك
))
عشان أعرف وأحس ….
أني ملكت الكون ….
بوجودك…….
لأني صدق …..

حبيتك …..
وحبيتك…..
وحبيتك…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل رسم ……… !! ادخلوا وشوفوا … لا تفوتكم !! قصة جميلة

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته..
ان شاء الله تنال اعجابكم …
الطفــــــــــــــــــل الذي يمســك القلم .. ياترى ماذا (( رســــم )) …

كانت أم جالسه مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسيه وكان من بين أبنائها طفلها الذي لم يدخل المدرسه بعد ..
بعد الانتهاء من الواجبات الدراسيه قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفه منعزلة في الخارج في حديقة المنزل ..
ذهبت اليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيء آخر ..

أثناء عودتها الى المنزل أصابها الفضول فيما كان يفعله ابنها الطفل .. لاحظت الأم قبل احضار الطعام لأب
زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد اخوته ويرسم مربعات ودواوير على ورقه فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجئت أنها وبعد انتهاء
عملها وعودتها من عند أب زوجها(عمها) أن ابنها لايزال ممسكا بالقلم ويرسم .. فتقربت الأم شيئا فشيئا الى ابنها وهي
تسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟ فقال لها أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي..
فرحت الأم لما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربع منعزل خارج المنزل .. فسألته: لما هذا
المربع هنا ومنعزل عن باقي المربعات والممرات ف المنزل .. فكان الجواب كالصاعقه للأم التى لم تتوقعه من ابنها
.. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان .. كان جواب الابن البريئ : هذي ماما ستكون
غرفتك عندما تكبرين .. فسألته :وهل ستجعلني في غرفة لوحدي ولا أحد يؤنسني .. فقال لها :
لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي.. ما أن سمعت الأم هذا الجواب
من ابنها حتى فاظت عينيها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها)
ونقل غرفة الجلوس الى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من
تغييرات فذهب الى زوجته وسألها ما الذي يحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولما هذه التغييرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأجابته :
تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وانت المنعزله عن المنزل فلا أريد أن يرى
أبنائي جدهم منعزل ويقوموا بفعل نفس الشئ بنا أنا وانت .. .. .. .. كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته
زوجته .. وبارك لها جهودها ………. وما أن دخل العم الى المنزل حتى تفاجأ الابن لما يراه فغير رسم
بيت المستقبل وأضاف غرفة والديه (المربع المنعزل) الى بيته ………

فهذه يا أحبتي قصه من بين آلاف القصص .. فأردت أن يعرف الآباء والأمهات أن
حسن معاملة الوالدين مهمة .. لأنها ستحظى بنفس المعاملة من الأبناء ..

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

"~ لاآ سُلــطــةه لنــاآ عــلى اآلـ ق ــــــدر ~" \ مشـــاركتي في مسابقة " أجمل قصة # ادبية" -قصة

صباحكمـ مساؤكمـ خير و بركةه


كيفكم يا دميلين’’

ان شاء الله تكونو بخير و سلامةه :wardah:

هاذي مشاركتي بمسابقةه " أجمل قصة # أدبية "

صحيح انني ترددت في البداية و لم افكر بالاشتراك و ذلك لاني كلمة " ادبية " جعلتني اراجع كل حساباتي

لكنني قررت الاشتراك و اعتبرت الامر تحديا لقدراتي ككاتبة مبتدئة

بس بالفترة كنت بألف فيها صرت هيك

شكلي حكيتلكم قصة حياتي , بعرف اني بحكي كتيير >> كفف

يلا اخليكم مع القصة

و للأامانة هي من تأليفي :rose:


قراءةه ممتعةه :wardah:



القلوب أسرار و الاأيام خفايا و حياتنا كتمان في كتمان

ولكن ماذا لو نبشنا أاسوار تلك القلوب و بحثنا بين ثنايا تلك الأيام

و حاولنا كسر حاجز الصمت الذي يُغلق على حياتنا

حينها ماذا سيحصل ؟؟..


ماذا سيحصل لو حاولنا كشف تلك الأسرار ,,

أن نعرف الحقيقة ,,

الحقيقة التي دُفنت تحت طائل من الاكاذيب ,


و لو عرفنا الحقيقة هل سنتقبلها و نمنح الصفح ؟؟



سرحت هناك , بعيدا في عمق ذكرياتها ,في جوف بركان قد ينفجر في اية لحظة ركزت في



تفاصيل حياتها فلم تجد سوى الفراغ الضياع و الالم , نعم الالم , ذلك الشعور القاتل الذي

ينتابها كلما فكرت .. من اهلها؟ , من عائلتها ؟ ,و من اين هي؟ , كلما تذكرت أنها كاثرين الفتاة الغريبة التي ربتها السيدة مورغان لا اكثر ولا اقل




حاولت كثيرا أن تعرف من عائلتها كم مرة توسلت بدموع اغرقت مقلتيها و بحةِ قهرٍ تصاعدتْ من حلقها و هي ترجو مورغان أن تخبرها و لو شيئا بسيطا عن ماضيها , لكن لا فمورغاان تكتفي بعبارتها الدائمة

"لا تقفي في وجه القدر فلا سلطة لنا على عليه, عندما يحين الوقت المناسب ستعرفين"

اطلقت تنهيدة ملؤها القهر و مغدقة باليأس و عاودت تتأمل السهل الاخضر بينما نظراتها لا تفارق ذلك الافق الذي اصبح رجاءها و غايتها الوحيدة

كانت قد خرجت من المنزل و هي في قمة غضبها بعدما تعاركت مع مربيتها و لم تكف عن التسخيط و ترديد عبارات حاقدة طوال الطريق

"اكرهك اكرهك تبا لك انت سبب تعاستي تبا انا اكرهك لا اريد العيش معك هذا يكفي انا امقت هذا المكان …."

و انتهى بها الامر هنا جالسة على بساط اخضراسفل تلك الشجرة الفارعة ذات الاوراق الكثيفة

و في جو صباحي تنسم بهواء عليل يريح النفس و يقتل هواجسها التي لا ترحم

للحظة بدأت تنسى و هي تستمتع بهذا المنظر الذي يسرق الالباب و يسحر الناظر اليه الى أن امتدت يدها بطريقة لا ارادية نحو عنقها و راحت اصابعها تتلاعب بتلك القلادة الفضية اللماعة

قلبت وجهها و حدقت الى الاسم المحفور عليها بعناية "كايل روبرت "

تتواصل تنهيداتها وسط الحيرة التي تعيشها و تعاود طرح نفس السؤال "من انا؟"

نفضت كل ما جال في رأسها , اذ يكفي تفكيرا لليوم و وقفت ترتب نفسها



كانت ذات طلة جميلة فتاة في ال17 ذات عيون عسلية انخمست بخضرة طحلبية و شعر كستنائي يصل لمنتصف خصرها المتناسق مع قدها الممشوق


ببساطة لا احد كان سيصدق لو ادعت مورغان بان هذا الملاك هو ابنتها فلم يكن بينهما أي شبه

سارت عائدة إلى المنزل سالكة ذلك الدرب الذي تحيطه الأشجار من كلا الجانبين حتى شكلت ممرا خلاب المنظر

و كأنه نفق من الاخضرار اللا متناهي



~و هاهي ذي الضيعة تظهر لها من بعيد..

بعد مسير لم يكن بالطويل وصلت إلى مقربة من منزلها لتتفا جئ بحشد من الناس يقفون عند الباب

سارعت الخطى لتتفقد الوضع و لم يخفى القلق الذي اعتراها

لتهاجمها أصوات القرويين

إنها مورغان,

استدعوا الطبيب,

أين ابنتها كاثرين,

اقتحمت الزحام الخانق و دخلت إلى المنزل الذي وجدت فيه نساءا من ضيعتها هناك رأت مربيتها مورغان تقبع في الفراش بوجه شاحب و أنفاس تضيق

اقتربت بهلع مرتمية على جانب السرير بنظرات كانت كفيلة بالسؤال و لو لم تنبس بكلمة و بدموع بدأت تتسرب من بين رموشها


حين نطقت مورغان بصعوبة بالغة :

ـ لا تبكي حبيبتي , لا تبكي , اقتربي أكثر لدي ما أقوله لكي ..


ـ لا أرجوك لا تتكلمي حالتك سيئة ارتاحي و حسب


سألت نفسها أحقا تبكي ألان أهي تبكي على من كانت تلعن فيها هذا الصباح

كيف نسيت مرض مورغان كيف خفي ذلك عنها و فجرت القنبلة الجارحة تلك

"كايل روبرت "

قالتها و هي تمسك قلادة كاثرين



تفاجأت كاثرين و هي تسمعها تلفظ ذلك الاسم بل و انطلقت كل حواسها في تلك اللحظة التي بدأت فيها مورغان تسرد الحقيقة ذلك الماضي ذلك السر الذي اخفته لـسبعة عشرة عاما :

" كنت اعمل خادمة لدى آل روبرت وهي من أرقى العائلات في المدينة , حين اكتشفنا بان السيدة ماريا حبلى و انتظرنا جميعا أن تنجب الوريث الذي سيحمل اسم العائلة و يسير على خطى أجداده من آل روبرت , و لكن… في ذلك اليوم .. اليوم الذي وضعت فيه السيدة ماريا مولودها اكتشفنا بأنها …

بقيت كاثرين متيقظة, تنتظر…


‘اجل كنت أنت ذاك المولود ‘


هذا ما توقعت أن تسمعه

ـ اكتشفنا بأنها وضعت توأمين … صبي و فتاة

ازدادت صدمة كاثرين و هنا كان التوقع الذي خطر لها صحيحا تماما

كايل روبرت و كاثرين روبرت

نطقت غير مدركة

اأخي

كم كان الألم الذي يخترقها فضيعا و التصديق صعبا بينما الصدمة أخذت كل ما فيها و مورغان تواصل سرد الأحداث الأكثر إيلاما :


ـ لم ترضى اوليفيا بذلك ,, حماة ماريا و التي هي .. جدتكـ .. لم ترضى أن يكون هناك وريث آخر يكفي أن هناك الصبي ..,اوليفيا كانت من النوع القيادي المؤمن بالإرث و العادات بطريقة لا تصدق, لدرجة أنها انتزعت ابنة ماريا من بين يديها و هددت كل من قد يتكلم بالتخلص منه و هددت ماريا بقتل ابنتها إذا تجرأت و أخبرت زوجها …

و هكذا أعطتني اياكي لكن حرصت ماريا على صنع هذه القلادة التي تحمل اسم شقيقك , حتى هو يملك واحدة طبع عليها اسمك, فوالدتك كانت آملة أن تجدكِ يوما ما … لكن للأسف



لا سلطة لنا على القدر


هاهي ذي العبارة تتكرر شعرت كاثرين بان ما ستقوله الآن قنبلة حقيقية


ـ لقد توفيت والدتك في حادث أما اوليفيا فقد غلبها كبرها , و والدك السيد ديفد كثير السفر , لذلك الوحيد المتبقي لك هو كايل … جديه سيتعرف عليك فورا , فقد سمعت بأنه يبحث عنك منذ أن قرأ الرسالة التي تركتها اوليفيا قبل موتها كانت وصيتها أن يبحث عنكِ و يجدك … و ها أنا ذا أوصيكي ابحثي عن أخيكِ , جدي كايل …


هنا ارتمت بنفسها و راحت تبكي و تبكي صارخة :

ـ لا اريد , لا اريد أحدا , لا تتركيني مورغان ارجوكي أريد البقاء معك العيش إلى جانبك , أنا آسفة عن كل مرة أزعجتك فيها فقط ابقي معي لا تتركيني , ارجوكي…



أخذت مورغان نفسا عميقا و أغمضت عينيها بمنتهى الهدوء :

ـ عزيزتي كاثرين , لا سلطة لنا على القدر

رفعت كاثرين رأسها و نظرت إلى مورغان

مغمضة العينين, مشعة , بشرتها أصبحت بيضاء ,بينما ارتسمت تلك الابتسامة العذبة على محاياها , اقتربت بفزع تهزها بلطف :

ـ مورغان , مورغان , لا , لا تموتي , لا تتركيني , مورغااااااااان


و عمت صرخاتها أرجاء الضيعة

لقد حزنت كثيرا على موت مورغان و ما أحزنها أكثر هو معرفتها الحقيقة و للحظة تمنت لو لم تعرف من تكون لو عاد بها الزمن الى الاوراء و اكملت حياتها الى جانب مورغاان لكن هناك صدى يتردد , صوت مورغان العذب الدافئ المليء بالرقة يعزف لها أغنية الحياة , يذكرها بكلمات تزيدها عزما لتواصل السير إلى الإمام و تنفيذ وصية مربيتها و هي إيجاد شقيقها كايل

ذلك الصوت كان يقول

~" لا سلطة لنا على االقدر"~

الدنيا صعبة و حياتنا مجرد اختبار لقدرة الصبر لدينا ,’

فلاداعي لنجهل و نسخط بكل من حولنا ’

فهذا قضاء و قدر ,,




تمت و الحمد لله

و أود حقا ان اشكر Cαяσℓɪиє

على تصاميمها الرائعة
و على صبرها علي لاني حاسة اني تعبتها معي ~~

اممممـ …

خلص ما رح احكي ==

~~~

و حظا موفقا لباقي المشتركين ^^:wardah:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده