التصنيفات
قصص قصيرة

النهاية قصة لنبيل فاروق قصة جميلة

النهاية
قصة قصيرة بقلم: د.نبيل فاروق

تراخيتُ في ارتياح, على المقعد المجاور للسائق, في تلك السيارة التي استأجرتها خصيصا للقيام بآخر زيارة لي لقطعة الارض الصغيرة التي ورثتها عن عمي في منطقة حلوان
سنوات وانا انتظر هذه اللحظة, منذ وفاة عمي, وقيام اعمامي الآخرون برفع قضية لسلبي حقي من الميراث
سنوات وانا انتظر وحدي
لا.. كان معي الفقر
كنت فقيرا, استدين اتعاب المحامي الشره, الذي يتابع القضية منذ ثلاث سنوات, واحيا انا على اقل القليل من القوت والمتع, انتظارا لحكم المحكمة
وحكمت المحكمة اخيرا
واصبحت امتلك قطعة الارض رسميا
واليوم لم اعد امتلكها
لقد بعتها بمبلغ ضخم, لانها تطل على النيل, في منطقة سكنية رائعة, وها انذا احمل ثمنها في حقيبتي, لابدأ حياة اللهو والسعادة
وفجأة لمحت المرصد
مرصد حلوان, حيث يعمل ابن خالتي وهبة, خريج كلية العلوم
وصحت بالسائق: توقف هنا.. عند المرصد
استجاب السائق لي في بساطة, فقفزت خارج السيارة وانا امسك حقيبة النقود في احكام, وطلبت من السائق ان ينتظرني, واسرعت الى ابن خالتي, وانا اتساءل عن سر شوقي الشديد لرؤيته, في هذه اللحظة بالذات
ربما كنت احب ان اطلعه على الامر, ليعلم انني لم اعد فقيرا
او انه زهو الفوز فحسب
ولقد استقبلني وهبة هذه المرة بابتسامة باهتة, وبقلق ملحوظ وهو يجلس امام ذلك المرصد الهائل, على نحو جعلني اهتف مستنكرا: هل تحب ان انصرف؟
هتف ببرود: لا صدقني.. لم اقصد ذلك.. لقد كنت مشغولا فحسب
سألته ساخراً: لماذا اهي نهاية الكون؟
شحب وجهه, وهو يحدق في وجهي ذاهلا, قبل ان يغمم في شحوب: كيف عرفت؟
القيت جسدي على المقعد المواجه له, وحدقت في وجهه بدوري, قبل ان اسأله ببلاهة: ماذا عرفت
مال نحوي, مغمما في توتر عظيم: انها نهاية الكون
*******
ظللت احدق في وجهه ذاهلا, وقد فقدت القدرة على النطق, في حين اعتدل هو واطلق من اعمق اعماق صدره زفرة هائلة, قبل ان يقول: يالك من مسكين يا ابن خالتي العزيز.. ألا تعلم ان هذا الكون كله كان في البداية كتلة واحدة, قبل ان يحدث ما نطلق عليه اسم الانفجار الكبير؟
هززت رأسي نفيا بنفس البلاهة, فاستطرد في اشفاق العالم على الجهلاء: لقد حدث هذا منذ بلايين السنين, ومن يومها والكون كله يتمدد, ويتسع ويتباعد بأثر الانفجار, ومن ذرات الانفجار تتكون المجرات والنجوم والمجموعات الشمسية والكواكب, والكون يزداد تمددا وتباعدا بلا توقف
وزفر مرة اخرى, قبل ان يستطرد: حتى حدث ما كنا نخشاه جميعا
حاولت ان اسأله عما يعنيه, ولكن شفتي لم تنفرجا, ولم يخرج من بينهما لفظ واحد, فيما تابع هو: لقد كشفنا من رصدنا لمواقع المجرات البعيدة منذ شهر كامل, ان هذه الظاهرة قد توقفت.. اتعلم ما يعنيه هذا؟
هززت رأسي نفيا, فأضاف: يعني ان التمدد قد انتهى, وحانت لحظة رد الفعل
نطق الجملة الاخيرة في صوت رهيب, جعلني اردد في خوف مبهم: رد الفعل
مال نحوي ولوح بكفيه في انفعال, وهو يقول: نعم.. رد الفعل.. سيبدأ الكون مرحلة التقلص.. كل المجرات سيرتطم بعضها ببعض, كل النجوم ستنفجر, وكل الكواكب ستنسحق وتتحول بما عليها ومن عليها الى غبار.. سينها الكون كله دفعة واحدة.. انه يوم القيامة ولا شك
اتسعت عيناي في رعب هائل
يوم القيامة
الآن..؟؟
يالي من سيء الحظ
احيا عمري كله في فقر مدقع, وعندما تأتيني الاموال, يأتي معها يوم القيامة
ياللهول ..
لن استمتع ابدا بالثراء ..
لن انعم برغد العيش ابدا ..
*******
ولكن مهلا ..
لقد رصدوا هذه الظاهرة منذ شهر, وربما كانت هناك ايام باقية
سأنفق نقودي عن آخرها في هذه الايام الباقية, قبل ان تحين الساعة
سأحيا في رغد ولو اسبوعا واحدا
وفي اهتمام بالغ سألته: ومتى يا وهبة؟.. متى سيحدث هذا؟؟
تراجع في انفعال, واطلق من اعماق صدره زفرة اخرى, قبل ان يجيب في يأس: لن يتأخر هذا كثيرا للأسف
تهاوى الامل في اعماقي, ثم لم يلبث ان استحال فجأة الى غضب عارم, عندما أضاف في مرارة: بليوني عام على الأكثر
وبعدها تسألني ياحضرة الضابط, لماذا لكمته على انفه؟؟؟
*******
pyramid2017

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الرجل العجوز المتسول هو رمز للتضحية بالنفس قصة جميلة

في سن99 عاما دوبري دوبريف تقريبا أصم بسبب الصدمة التي تعرض لها خلال الحرب العالمية الثانية. قضى معظم حياته مسافرا سيرا على الأقدام بمسافة 25 ميلا في اليوم في ثيابه التي صنعها بنفسه وأحذية الجلدية القديمة.
غادر قريته للوصول إلى مدينة صوفيا، ببلغاريا، حيث كان يقضي يومه في التسول. ولكن الغريب، أن دوبري لا يطلب المال من المارة لنفسه. بل يعيش من شهريته 80 أورو في الشهر، وكل الاموال التى تم جمعها على مر السنين (حوالي 40،000 يورو)، يعطيها لدور الأيتام الغير قادرين على سداد ديونهم. فإنه لا يبقي له فلسا واحدا من المال الذي يعطى له. كل شيء، كل شيء تماما تعطى لدور الأيتام.
ومن المعروف أنه في مدينة صوفيا ومحبوب، ونال اعاب واحترام من قبل جميع السكان.
وهو تجسيد للتضحية بالنفس والحب الكثير، لو كان كل شخص يفعل القليل مما يفعله هذا الشيخ، فإن العالم سيكون بالتأكيد أفضل مكان للعيش فيه. كان من الممكن أن يستخدم هذه الأموال التي حصل عليها في تغيير حياته الخاصة وتوفير سقف له، لكنه فضل قضاء أيامه في الشوارع من أجل الأطفال بدون أسرة، وانه يستحق احتراما كبيرا. .



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لفح النار

لفح النار

أشرف أونن
———————————————————————-
كان حكمت عاملا مجتهدا في مخبز البلدية، وكان آخر من يغادر المخبز غالبا. كان فرن المخبز كبيرا يحتاج في بعض الأحيان إلى تنظيف، وكثيرا ما يقوم حكمت بهذا العمل.

كان اليوم الأخير لأحد الأعياد. غدًا تنتهي العطلة الرسمية وتعود البلدية لبيع الخبز من جديد. ذهب حكمت في ساعة متأخرة من الليل إلى المخبز لينظف الفرن الرئيسي. دخل المخبز وقفل الباب الخارجي، سينظف الفرن ويعود إلى منزله فورا، وعندما يأتي العمال في الساعة الرابعة فجرا سيجدون الفرن نظيفا، فيضغطون على الزر الكهربائي لإيقاده، وما هي إلا دقائق حتى تحصل الحرارة المطلوبة بينما يكونون هم قد انتهوا من العجين وأعدوه للخبز.

كان حكمت في الفرن الرئيسي مستسلما لعمله منفصلا عما حوله تماما. وفي تلك الأثناء بالضبط دخل المخبز زميله راغب ليأخذ ملابسه المتسخة للغسل. فتح الباب الخارجي في حيرة، وتمتم قائلا: "عجيب! أبلغ الإهمال إلى هذا الحد ليتركوا الأنوار مفتوحة في الداخل؟" تناول ملابسه واتجه نحو الباب الخارجي فوجد باب الفرن مفتوحا، فدفعه برفق، ولم يهمل إطفاء الأنوار.

وما كادت الأنوار تنطفئ حتى هرع حكمت إلى باب الفرن بارتياع، لكن دون جدوى إذ كان الباب مقفلاً. أخذ يصرخ بما لديه من قوة صوت، وضرب بقبضتيه الباب بشدة ومرات متكررة بلا فائدة. لا أحد يسمع صوته ولا أحد يشعر بأنينه وصراخه. اقشعر جلده واعترته رجفة عنيفة وأخذته دهشة رهيبة.

لم يصح من الصدمة لمدة طويلة… نظر إلى الساعة… الحادية عشرة وخمس دقائق… لم يبق سوى خمس ساعات فقط. خمس ساعات بينه وبين الموت. الموت يقف ماثلا محددا أنظاره النارية إليه مكشرا عن أنيابه المرعبة. ها هو سيلقى في نار جهنم قبل أن ينتقل إلى دار الآخرة.

أخذ يتخيل ما سيحدث، ستزداد حرارة الفرن رويدا رويدا، وسيشعر أولا بالعرق يبلل كل جسده، ثم ينفد الهواء النقي وتطبق عليه الجدران حتى تخنقه، وتكثر الحرارة وتتلظى النيران ويتميز المكان غيظا وحدة، ويأخذ دهن جسده يذوب ببطء، وتلفح ألسنة النار لحمه فتشويه. ومن يدري فقد يموت قبل أن تحدث كل هذه الأمور بسكتة قلبية، أو قد يفقد عقله ويصرخ كالمجنون. آه ليته يجن، الجنون أفضل شيء في مثل هذا الموقف، إذن ينجو من عذاب نار التفكير المتأججة في دماغه.

وتذكر لذع الحرارة عندما كان يخرج الأرغفة من الفرن المضطرم، ذلك القدر من الحرارة فقط لم يكن يطيقه فيلقي بالأرغفة من يديه فورا. ولكن ها هو سيشوى الآن حياً.

قبل بضعة أيام بينما كان يغلي شايا على موقد صغير مع زملائه مست يده طرفا من الحديد المحمر كالجمر، يا إلهي، كم كان الألم فظيعا وكيف انتفخت أصابعه بسرعة، فأسرع بوضعها في الماء البارد لمدة طويلة عله يخفف من آلامه. أما الآن، فلن يحترق أصبع أو أصبعان بل كل جسده وكل ذرة في جسده. تمثلت أمام عينيه مشاهد من بعض الأفلام، رجال وقد اشتعلت فيهم النار تأكلهم وهم يتلوون يمنة ويسرة ويسقطون على الأرض دون جدوى ويصرخون بجنون ويستغيثون حيث لا مغيث.

كأن الحرارة ارتفعت… هل ضغط الرجل على مفتاح الفرن حين أغلق الباب يا ترى؟ وإلا لماذا ارتفعت حرارة المكان هكذا؟ يا إلهي! هل حانت اللحظة الفظيعة؟! نظر إلى ساعته مرة أخرى، النصف بعد الواحدة ليلا… كيف مضت ساعتان بهذه السرعة؟ مضت الدقائق كالريح الجارية، كالعمر تماما. مد يده إلى الجدران الحديدية بخوف ولمسها بأنفاس متلاحقة وقلب يكاد يفر من مكانه. تنفس الصعداء… ما زال الحديد باردا.

حملته خواطره إلى المنزل، لا شك أن زوجته وولده الوحيد قلقان الآن بشأنه. لماذا صرخ بوجه زوجته قبل أن يغادر المنزل، هل استحقت ذلك يا ترى؟ كان عليه أن يكون أكثر رقة لرفيقة حياته. ليته لم يضرب ولده الوحيد. لا ريب أنه مسؤول عنهما أمام الله وسيؤدي حسابهما أيضا. ليته فعل ما أشارت إليه زوجته حين قالت له: "أتوسل إليك أن تصلي يا عزيزي" لكنه رفض محتجا: "دعينا نستمتع بالحياة، ما لنا وللصلاة في ربيع حياتنا؟" كأن الإنسان سيحاسب عن مرحلة الشيخوخة فقط وليس عن العمر كله. لماذا لم يذهب إلى المسجد الذي يقع على طريقه؟ ألم يسمع مرات ومرات المؤذن وهو يعلن من أعماق قلبه عظمة الخالق ويدعو الناس إلى سبيل النجاة؟ لو أنه استجاب إلى داعي الصلاة هذه الليلة لتمكن من أداء صلاة وقت على الأقل، وإن كانت أول وآخر صلاة. ومن يدري، لعل الله يشفع له بفضل هذه الصلاة فيغفر له ذنوب الأوقات الأخرى التي أهملها طوال حياته. أما الآن فهو ذاهب إلى الله بوجه خال من نور السجود. ليتني كنت ممن تتلألؤ وجوههم بنور الصلاة.

ماذا عن ولدي؟! إنه في السابعة من عمره. لماذا لم أهتم بتكوين قلبه وروحه بقدر ما اعتنيت بإشباع بطنه وإلباسه الملابس الجميلة؟ لماذا لم أوجهه توجيها سليما ينير له طريق الحياة؟ لماذا لم أنقش في قلبه حب الله ورسوله، بل لماذا نسيتهما أنا وأسلمت نفسي إلى غفلة أنستني أنني لست مخلدا في الحياة وقد أفارقها في أية لحظة؟ لماذا؟

ثم شردت به خواطره إلى صباه ثم إلى أيام شبابه، واستعرض فصل الشباب يوما بعد يوم، فلم يجد سوى الذنوب والأخطاء التي يستنكرها كل قلب سليم ويستحيي منها كل عقل بصير. مرت جميع أخطائه أمام عينيه، يا إلهي، هل أحاسب على كل هذه الأخطاء؟ رباه…

لمعت في خاطره فكرة كالبرق؛ أن يتيمم في الفرن ويصلي، ولكن أين التراب؟ ليكن، ذلك أفضل من أن أذهب مسود الوجه إلى ربي، ورحمة الله واسعة. ضرب بيديه على مكان في الفرن وتيمم ووقف للصلاة. أليس هو الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليه كل مضطر في اللحظات التي تسد فيها جميع الأبواب؟

لأول مرة في حياته يحس بأنه يتحدث إلى خالق السماوات والأرض بينما المفروض أن يرتشف الإنسان من هذا النبع في كل صلاة. ولأول مرة يدرك بعمق معنى الالتجاء إلى الله والاستعانة به وحلاوة مناجاته. وسجد حكمت لمبدع الزمان والمكان بجميع كيانه، وناجاه بصوت ملؤه الإخلاص شاعرا بعجزه اللانهائي: "يا أعظم من كل عظيم يا أرحم من كل رحيم"…

بعد أن أدى صلاة العشاء أخذ يقضي ما فاته من الصلوات. أجل إنا لله… وإنا إليه راجعون… إنه الآن يدرك هذه الحقيقة بكل ذراته. ليته لم ينس أبدا أن المصير إليه. ولما شعر بالتعب جلس وأخذ يستغفر الله بصوت حزين ودموع صادقة. وكلما أفاق من استغراقه العميق وذكر أنه مسجون في هذا المكان الضيق شعر بأن الجدران تصب عليه نارا سوداء.

أما راغب فقد ذهب إلى بيته واستغرق في نوم عميق. لكنه فجأة انتفض من نومه، نظر إلى ساعته، الثالثة والربع. أعوذ بالله، رؤيا مرعبة، صديقه حكمت يحترق في الفرن وسط نيران متأججة ويصرخ بصوت يمزق الأحشاء "راغب! راغب النجدة! النجدة! راغب!" ما هذه الرؤيا؟

فجأة برق في ذهنه خاطر رهيب… رباه! هل أغلق باب الفرن على حكمت يا ترى؟! هرع إلى الشارع كالريح خشية أن يكون قد فات الأوان.

أدخل المفتاح بارتباك، فتح الأنوار وأسرع نحو الفرن، فتح الباب وصاح: "حكمت!" لم يسمع سوى صدى صوته. هتف عدة مرات أخرى…

كان حكمت في نفس اللحظة يصلي وسط دموع غزيرة حارة وقد غرق في عوالم علوية سماوية. فانتفض على أثر صوت راغب. كلا هذا مستحيل، لا شك أنه سمع خطأ. فدوى نفس الصوت في أركان الفرن. أجل هناك شخص ما يهتف باسمه مرة بعد أخرى: "حكمت، حكمت، حكمت…" وها هي أنوار المخبز تضيء المكان.

قام من الصلاة بفرحة غامرة وخرج من الفرن مبتهجا فرأى صديقه. انتفض راغب ذعرا وجمد في مكانه مشدوها كأنه رأى شبحا مروعا، كان يرتعد وجلا: "من أنت..؟" فتح حكمت ذراعيه ليحتضن صديقه، غير أن يديه ظلتا فارغتين، قال ودموعه تسيل: "أنا حكمت، حكمت يا رجل، ألا تراني؟ دخلت الفرن ليلا ولا أدري من أغلق علي الباب." "كلا هذا مستحيل، لا يمكن أن تكون أنت حكمت"…

ماذا يقصد؟ ما معنى هذا التصرف الغريب؟ ما هذا الكلام، أهو وقت مزاح؟ وفجأة خطرت بباله فكرة رهيبة، هرع إلى المرآة ونظر إلى وجهه… لا، لا، لا يمكن أن يكون هذا الوجه وجهه، وهذا الشعر شعره! أخذ يتحسس وجهه الشاحب المتجعد وشعره الأشيب. يا إلهي، لقد هبطت عليه الشيخوخة في ليلة واحدة.

كان كل جسده ينتفض بنشيجه وبكائه. لم يجرؤ على النظر إلى المرآة مرة أخرى. فقد أخافه منظره الذي رآه.

لو أحس الإنسان بحقيقة الاحتراق في النار لشاخت نفوس كثيرة في لحظة واحدة. وظل حكمت هكذا ممسكا برأسه بين يديه مستغرقا في تساؤلاته…

________________
* كاتب وباحث تركي. وهذه القصة حقيقية وقعت في إحدى مدن تركيا.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أضغاث أحلام -قصة رائعة


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم أول قصة من تأليفي بعنوان ( أضغاث أحلام )
وهي مشاركتي في مسابقة ( حكايات و أساطير ملوثة بالدم )
أرجو أن تنال اعجابكم

في ليلة من ليالي أكتوبر الباردة ، كانت هناك عاصفة تلوح بالأفق ، والأمطار تنهمر بغزارة ملاطمةً زجاج نافذتي ، وأصوات الرعد مرعبة تزمجر في السماء ، و أضواء البرق تظهر برهة و تختفي برهة أخرى مخلّفة وراءها ظلاماً دامساً في هذه المدينة المقفرة . وفي هذه الأجواء كنت جالسة بغرفتي خائفة و مضطربة ، أتحرك جيئة و ذهاباً طوال الوقت أفكر ماذا أفعل ؟ وكيف ستمضي هذه الليلة بخير وسلام ؟؟
فالوقت يتعدى منتصف الليل و أنا وحدي في المنزل .
فجأة سمعت أصواتاً تصدر من الطابق السفلي !!
بدأت أنفاسي تتسارع ، وقلبي ينبض بقوة يكاد يتوقف من شدة الرعب !
حاولت أن أهدأ من روعي ، بدأت أسير بخطوات متثاقلة ، هل أذهب ام لا ؟
أذهب أم لا ؟ بعد تفكير وعناء طويلين وجدت نفسي بالأسفل ! نظرت يمنة و يسرة ، كان الظلام حالكاً لم أستطع رؤية شيء أبداً ! و فجأة سمعت صوتاً صادراً من المطبخ ! ذهبت مسرعة واذا بمقلاة واقعة على الأرض ! بدأ الخوف يتسلل الى قلبي مرة أخرى ، نظرت حولي لا شيء البتة ! الظلام فحسب !
اخترق سيف جوفي على حين غرة مسبباً لي ألماً فظيعاً ! هنا لم أستطع أن أكبت عبراتي في محجر عيني ، بدأت بالانهمار بقوة و بحرقة من الألم الشديد الذي ألمّ بي ! بعدها أحسست بملايين الإبر تنغرس في جسدي من كل حدب و صوب ! على يدي ، على ظهري ، كتفي ، قدمي ، في كل مكان ! بدأت الدماء تسيل من فمي ، وتفيض من كل أنحاء جسدي ، ما زلت أبكي بحرقة ، و أصرخ صرخات مدوية من الألم ، ولا أحد يسمعني ! بدأت أشعر بروحي تُنتشل ببطئ من جسدي ! لم أعد أستطيع التحمل أكثر ! شعرت بالموت يدق بابي معلناً عن قدومه القريب !
حتى صحوت على صوت تكسر كأس زجاجي ! عندها علمت أنها كلها كانت هواجس مرعبة ! و كل هذه الآلام لم تكن سوى تخيلات !
سقطت على الأرض ، ما عدت أستطيع حمل جسدي ، من أين الخلاص ؟!
متى سينتهي هذا ؟!
وضعت يديّ على عينيّ ، و أخذت بالبكاء مرة أخرى ، فأنا حقاً لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف ؟؟؟؟!
فجأة أحسست بشيء يلامس ظهري ! نظرت بسرعة و الخوف يملأني و إذ بقطتي
تمشي بقربي فاصطدمت بي !
وضعت يدي على قلبي أتحسس ضرباته ، و إذا بي أشعر بسائل دافئ ! نظرت إلى يدي بسرعة ، رأيت دماً ! وكذلك الأمر في جميع أنحاء جسدي ! عندها شعرت بألم حاد جداً ! لم أحتمله طويلا ، فوقعت مغشيا علي !

استيقظت في الصباح ، نظرت حولي ، أنا في غرفتي ! وفي سريري أيضا ! كيف وصلت إلى هنا ؟؟
عندها أدركت أن كل ما حصل في الأمس كان مجرد كابوس مزعج !
شعرت براحة تغمرني ، أخيراً انتهى كل شيء ! وكل ما جرى أضغاثُ أحلام !

نهضت من السرير ، نزلت للطابق السفلي ، كنت جائعةً جداً ،وصلت و إذا بي أصرخ بشدة مما أرى ! لقد كان المنزل في حالة فوضى عارمة ! لم يكن هناك شيء في مكانه على الإطلاق !
هنا أحسست أنني بدأت أفقد عقلي ! لا أدري ماذا حدث ؟ هل ما حصل بالأمس
حقيقة … أم … خيال … !!!!

ما رأيكم ؟؟

أخيراً انتهيت من القصة
أرجو أن تنال اعجابكم
بانتظار ردودكم
بالتوفيق للجميع بالمسابقة
في أمان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

خيانة زوج لا تخطر على بال احد ابد1

التصنيفات
قصص قصيرة

مسابقة : * أجعل من خيالكَ جنه … وابتسم ♥ ~~ -قصة رائعة

كيفكم اين ما كنتم؟! عساكم طيبين
اليوم جتيتكم بمسابقة فريدة من نوعها ..
لانها اكثر من مسابقة هاي تحدي للكتاب ..

و بصراحة اتوقع انها بتكون صعبة

المسابقة من النوع الكوميدي .. نادر اشوف قصص او رويات

كوميدية .. اظن انو الكوميديا صعبة على مستوى عالي
حتى الكتاب الكبار .. ما سبق سمعت عن قصة كوميدية اقصد
كتاب العرب … طبعاً ما اقول انو ما في لاني
ما قارية كل الرويات طبعاً بس اغلب الروايات اللي سطع نجمهم
كانوا بطابع ( مأساوي – بوليسي – رومانسي .. الخ)
لذا .. دعونا نخرج افضل كاتب كوميدي على مستوى المدونة على الاقل …
وخلونا نروح لأجواء مملوءة بالضحك و المتعة ..
فالتجعلوا الاقلام تدغدغ الورقة
>> براااا
هههههههه اسفة تحمست … هنا و بهي المسابقة
>> لاحظوا اديشني ثرثارة
انسوا شيء اسمه نهاية سعيدة ونهاية حزينة
مو مهم يموت الجميع باخر القصة ولا مهم يعيشوا بسعادة
المهم هو المتعه و الضحك في القصة … انسوا
بطل وسيم و شجاع و اميرة غاية في الجمال ..
:
:
خلوا بطلكم
(" هيسوكا ") من انمي القناص و ادمجوه مع (" عبسي") من
كارتون عدنان و لينا ..اضحكوا خبصوا بس بشكل منسق
و طريقة ادبية حلوة …
واخيراً خلصت المقدمة >> برااا


امامكم ثلاث مجموعات من البطاقات كل مجموعة فيها
عشر بطاقات

المجموعة الاولى: تحتوي على الشخصية الرئيسية اللي راح تكتبوا عنها
بقصتكم بتكون بطلة القصة الكوميديا.

المجموعة الثانية: بتختاروا منها الشخصية الثانوية بالقصة واللي
تكون إما مساعدة للبطلة او شريرة اي خصم البطلة في القصة.

المجموعة الثالثة: تحتوي على المكان اللي بتصير فيه احداث القصة ..
مستشفى ولا غابة ولا قصر مسكون انتو وحظكم.

لهذا خبرتكم انو تحدي صعب ..
لاني محضرة الشخصيات و الاماكن الباقي انتو تبدعوا فيها ..
و تضيفوا الكوميديا لها
من الاشياء المهمة بالمسابقة انو تقدروا تضيفوا شخصيات
ثانية للقصة ولكن بدون مبالغة .. وتكون من نفس انمي او كارتون
الشخصية الرئيسية و الثانوية.
و امر ثاني مهم .. حاولوا تحاكوا الشخصية وكأنها هي اللي عم تتكلم ..
يعني ما تغيروا هيسوكا و تعملوه طيب و رومانسي وكذا
خلاص ان شاء الله فهمتوا .. >"<
احسكم بتذبحوني على هالثرثرة ..


1- يبدأ موعد التسجيل من اليوم حتى 22112015
2- اخر موعد لتسليم القصص بعد 1122015
3- راعوا التنسيق
4- يتم وضع القصة المشاركة بموضوع منفصل و يوضع رابط
الموضوع برد هنا .. حتى لا تضيع مشاركاتكم
5- يجب ان تختاروا من كل مجموعة رقم بطاقة واحدة

7- يوجد في كل مجموعة بطاقة ( جوكر ) تسمح لك ان تختار شخصية كارتونية
او انمي على ذوقك او مكان القصة.



المركز الاول :



1500 + 500
المركز الثاني:


1000 + 300

المركز الثالث:


700 + 100

ارجو عدم الرد


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه واقعيه

في الثلاثينات كان في طالب جديد في الكلية الزراعة في إحدى الجامعات
عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه بأنه لايوجد مكان للصلاة في الكلية سوى غرفة صغيرة تسمى القبو تحت الأرض ممكن يصلي فيه ، ذهب الطالب الى الغرفة تحت الأرض وهو في عجب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة فاخذ يسأل نفسه هل يصلون أم لا؟
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم وكانت الغرفة غير مرتبه ولا نظيفة ، ووجدعامل يصلي فساله الطالب هل تصلي هنا؟
فأجابه نعم ،
ماحدبيصلي من الموجودين هون وما في إلى هادي الغرفة
فقال الطالب انا ماحصلي في هادي الغرفه اللي تحت الارض
فخرج الطالب من القبو الى فوق وبحث في مكان معروف للجميع وواضح في الكلية وعمل شيئ غريب ؟؟؟
وقف الطالب وأذن بأعلى صوته !!!! وتفاجئ الجميع وأخذ يضحكون عليه ويشيرون بأيديهم ويتهمونه بالجنون .
لاكن الطالب لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة وبدأ يصلي لوحده……..يوم يومين بنفس الحال الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع ، لاكن فجأة حصل تغير …… أصبح العامل الذي كان يصلي في القبو خرج وصلى معه …. ثم أصبحوا أربعة ثم صلى معهم استاذ ؟؟
انتشر الموضوع والكلام عنه في أنحاء الكلية بعد ذلك استدعى العميد هذا الطالب وقال له لايجوز هذا العمل ؟انتوا تصلوا في وسط الكلية ؟
نحن سنبني مسجد لكم وهي غرفة نظيفة يصلي بها من يشاء وقت الصلاة وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية ولم يتوقف الامر عند ذلك ولكن طلاب باقي الكليات أحسو بغيرة ان كلية الزراعة بني فيها مسجد وهم ليس عندهم مسجد فلذلك بني في كل كلية مسجد
هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع . ولا يزال هذا الشخص سواء كان حي ام ميت ياخذ حسنات وثواب عن كل مسجد بني في الجامعات ويذكرفيه اسم الله ………….. هذا ما أضافه للحياة
بالله علينا ماذافعلنا لحياتنا ماذا أضفنا نحن للحياة؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

Citiy supid -قصة رائعة

كيفكم احوالكم؟
هذي مشاركتي بمسابقة
مسابقة : * أجعل من خيالكَ جنه … وابتسم ♥ ~~

و الي طلعولي المجموعة هذي

الرئيس
سينشي

و التالي الثانوي عبسي

و المكان اخيرا
سجن

المهم حاولت جهد الامكان انو اعمل اشياء اتضحك
ولو عارفة النتيجة مثل كل مرة صفر لهذا اعتاديت بس شاركت قلت اتمنى هذي المرة بيحصل تغيير
و اتمنى انو مجهودي يعجبكم
يلة بس الله وياي
مع اني متاكدة انو حخسر 100% 1000000000000000000000000%
لكن لا باس من المحاولة
يلة اما نشوف
اليوم
عدنا سينشي و عبسي و سجن
هممممممممممممم
يلة بنشوف شو حعمل فيها و اتركم من الثرثرة
وقتا ممتعا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الفائزين في مسابقة صاحب القصة المرهفة…


اليوم باذن الله سيتم إعلان نتائج الفائزين في مسابقة صاحب القصة المرهفة

المركز الأول

fafa 11

المركز الثاني
القطة بسبس
المركز الثالث

اياكو

وهناك أوسمة للمشاركين

سمسمة

نادر العرب

أبو آدم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الشاطئ الملعوون { مشاركتي } قصة قصيرة

أهلاً بالاعضاء و زوار المنتدي

اليوم سأقدم لكم قصتي الثانيه بهذا القسم اللطيف

وهذه القصه ستكون مشاركتي في مسابقه العضوه اللطيفه واثقه الخطوه

اتمني تنال اعجابها و اعجابكم قبلها

ملحوظه هامه تري اقتلكم { مجهود شخصيي }

اعذروني فأنا تعبت بها كثيراً لذا

يجب ان تعجبكم او اقتلكم انا وتوأمتي

والان لنبدأ القصه

الشاطئ الملعون

يحكي ان هناك شاب في 24 من عمره اسمه كااي ولدي كاي اخ اصغر منه بسنه اسمه مايكل عمره 23

ولديهما اخت صغيره لم تكمل الثالثه من عمرها تدعي الينا

والوالد و الوالده

هذه العائله تجهزت للسفر للمصيف وعند وصولهم

مايكل : هييي كااي لنذهب لكي نستكشف هذه المدينه

كااي : حسناا هيا

وذهبا الشابان في طريقهم اقترح مايكل ان يسيروا من جهة البحر ووافق كااي

واثناء سيرهم وهم يتحدثون وجدوا شاليه ضخم وكان شكله غريب حيث ان كل حجر في هذا الشاليه لونه اسود

وكان يبدو قديماً جداااا وكما وكأنه حرق من قبل

نظرا الاخان لهذا المكان غريب الاطوار فقال كاي في خوف : لنذهب من هنا

مايكل : … لا رد

فقال كااي : ماايكل هياااا لنذهب

مايكل : هناك احدهم بالاعلي يقف بالشرفه

كااي نظر واعاد نظره مايكل وقال : لا احد يقف

مايكل بجديه كبيره : لا انظر جيداً هناك رجل يقف بالاعلي

نظر كااي جيداً وبالفعل وجد رجل يقف بالشرفه وينظر للبحر بهدوء مرييب ولا يتحرك ابدااا كما لو كاان تمثال

كااي بخوف : هيا لنذهب بسرعه

مايكل : لا انا اريد ان اراه عن قرب

كااي : مااااذاااا ؟!!

مايكل بجديه : هل ستأتي معي ام اذهب وحدي ؟

تعجب كااي من طريقة حديث اخيه فهذه اول مره يتكلم بهذه الجديه

وافق كااي واقتربا اكثر

كااي : غريب انه لا يتحرك ابدااا هل هو تمثال ؟

مايكل بتركيز كبير : لا يا غبي الا تري عينيه

فنظر كااي لعينين الرجل مباشرتاً وصدم فقد كانت عيناه بيضاء اللون لم يكن بها اي لون غير الابيض لم يكن له عدسه !!

كااي بخوف شديد : لنذهب من هنا الان

مايكل : .. لا رد

كااي : مايكل ( لا رد )

كااي : مااايك ( لا رد )

فنظر له كااي ( الي عينيه ) فوجدها مثل هذا الرجل فصدم بقوي

وفجأه بدأ مايكل بالزووم و قول اشياء غير مفهومه بصورت مرعب و مخيف

فنظر كااي لمكان الرجل فوجده واقف لا يتحرك وينظر للبحر كما هو

وفجأه وقع مايكل علي الارض وبجأ بالارتعااش والا نتفاض

خاف كااي كثيراً وركض الي اقرب كافتيريا

فقال بصوت عالي ومتعب : اخي اخي

فقال شاب : ماذا هناك ماذا به اخاك ؟

كاي لم يعلم بما يجيب فهو نفسه لا يعلم ماالذي حدث فقال : بسرعه لقد اتته صرعه

فقال الشاب بسرعه : واين هو الان ؟

فقال كاي : تعالوا معي

وصلوا لمكان مايكل وحملوه
نظر كااي للمكان فوجد ان الشاليه اصبح حوله سور من الحديد والرجل يقف وهو ينظر للبحر ويبتسم بهدوء

فركض كااي للجميع

عند الكافتيريا

جلبوا مياه ورشوها علي وجهه بدأ مايكل بأستعاده وعيه مجدداً

قال الشاب : هل انت بخير ؟

مايكل : اجل

اطمئنوا عليه وذهبا الاخان

وفي الطريق

كااي : ماذا حدث لك ؟ لقد كانت عينانك تشبه عينان هذا الرجل ولما اصبح هناك سور من الحديد هناك وكيف ؟

مايكل بأنزعاج وجديه : لنغلق هذا الموضوع رجائاً ولا تقل شئ امام اي احد

فقال كااي بتعجب : حسناً لابأس

وصلا الاخان ونام الجميع

{ الساعه الواحده ليلاً }

استيقظ كااي علي صوت في المطبخ

كااي : انه صوت خلاط !!

ذهب للمطبخ وفتح الباب وصدم كانت ارضيه المطبخ عباره عن بركه دماء والخلاط يعمل و لا يوجد
الغطاء عليه حيث ان الدماء تخرج منه الي كل مكان بالمطبخ

وكان يجلس اسفل الخلاط مايكل !!!

اغلق كااي الخلاط وعاد مكانه

ففتح مايكل عينيه وكانت بيضاء اللون وملابسه المليئه بالدماء
و وجهه وشعره الدماء تغطيهم صدم كااي من منظر اخيه وخاف كثيراً

بدأ مايكل بالزووم و الكلام الذي غير مفهوم وبدأ يقترب زحفاً من اخيه

خرج كااي بسرعه وذهب لوالده واخبره فأتي الوالد ووجد كلب ميت وكل
ما فيه خاارج معدته والخلاط به دماء والمطبخ عباره عن دمااء

فصدم وسأل كااي

كااي : انا لا اعلم اي شئ

ونظر وقال اين هو ؟ ( الوالد من هو ؟ )

فقال كااي : مايكل اين هو

وذهب لغرفه مايكل فوجده نائم بعمق شديد وكأن شئ لم يحدث

في اليوم التالي

تقابل بالصدفه كااي مع الشاب وصديقه الذين ساعدا كااي عندما فقد مايكل وعيه

الشاب : نحن نريد ان نحذرك لا تقترب انت او اي احد من هذا المكان والا سيحدث شئ لن يعجبك

في اليوم التالي

دخل كااي المنزل ونادا علي والده فلم يجبه اي احد دخل لغرفه اخيه فوجده جالس علي السرير ويعطيه ظهره
كان السرير مليئ بالدماء وكان مايكل ايضاً هكذا التفت مايكل

وظل يقترب من كاي كان كااي خائف جدااا
وفجأه صرخ كاااي باعلي صوته فقد هجم عليه اخيه وكأن فوقه ويحاول وكأنه يريد عضه

دخل الوالد و الوالده و الاخت الصغيره الينا

صدما من المنظر
فقد فقدت الام وعيها و كان الاب في صدمه

فصرخ كااي : انجدني انه يريد قتلي

فركض له وازاح عنه مايكل بصعوبه كبيره وعندما فعل هجم مايكل علي والده و خنقه ولكن كااي انقذه

ربطاه بالسرير بالغرفه

كااي : انا لا افهمم ما يحدث

الوالد : ولا انا ماذا حدث ؟

فقال له كاي كل شئ ما حدث عند الشاليه الذي علي البحر

الزم الوالد كااي بأن يجد حل للمشكله وقال انه هو السبب في هذا صدم كااي عند سامعه هذا

كااي بصدمه : ولكن ماذنبي انا

الوالد : لا اعرف افعل شئ انت المسؤل

وفجأه سمعوا صوت خبط متواصل في الحمام وكلام غير مفهوم وبصوت مرعب وصراخ

فدخلوا فودجوا مايكل يضرب رأسه بالمرأه وكانت الدماء تنزل من جبهته كشلال الدماء وقد تكسرت المرآه

وهو يقول كلام غير مفهوم وبصوت مرعب

فصدموا لأنه منذ قليل كان مربوط بالسرير !!!

اخذوه و ربطوه مره اخري وقد كان فقد الوعي

في اليوم التالي
استيقظ الجميع وذهب كااي عند مايكل وعندما فتح الباب ودخل

وجد ان الباب اغلق من خلفه فألتفت فوجد مايكل بأبتسامه خبيثه

الصق مايكل اخيه بالجدار وكانت عيناه بيضاء وقال له بصوت مرعب : لن يتركوك انهم يريدوك انت انت هو المطلوب !!

فدفع كااي اخيه وخرج من الغرفه واغلق الباب بالمفتاح ظل مايكل يضرب علي الباب وكان صوته طبيعي

قال : افتح لي افتح لي ايهاا الغبي انهم لن يتركوك ابداااا

كااي : من هم

توقف الضرب و توقف عن الكلام فتح اكااي الباب فلم يجد اخيه !!

وفجأه شعر بأحد يشد بنطاله من الاسفل فنظر فوجدها الينا

قالت له بصوت طفولي : اخي اخي

فقال لها : ماذا هناك عزيزتي ؟

فقالت : لقـ ..

فجأه ظهر مايكل من العدم من خلفها وامسك بها من خصرها واختفي !!

فصرخ كااي : اليناااااااااا

خرج كااي من المنزل كالمجنون

وهو يتجه لهذا المكان !!

ذهب هناك فوجد السور وكان من اعلي السور اشواك ولكنه تعداه

دخل ظل يسير بين الحديقه التي تشبه المقاابر { ستكييييي اعشقهااا ^^ }

ولكن الغريب انه لم يكن يشعر بالخوف !! { مثلي ^^ }

وصل عند نافذه من نوافذ هذا المكان كانت النافذه بها اعواد من الحديد وزوجاج مليئ بالغبار

وجد احدهم اجل انه هو اجل انه هو هذا الرجل غريب الاطوار

كان يجلس علي كرسي وينظر لجه البحر

احس بوجود كااي فحرك رأسه بهدوء ونظر له بأبتسامه مريبه

فصدم كااي وتوسعت عيناه وقد كانت عينان الرجل بياض اللون

وفجأه صررخ الرجل بصوت غريب ومرعب وبدأ الناس الذين بداخل القصر

بالتجمع حول الثلاث نوافذ الموجوده

وكانوا ذا اعين بيضاء وكانوا يصرخون بشكل هادء نوعاً ما !!

وكانوا يشرون علي كااي الذي قد ابتعد عن النافذه كانوا وكأنهم يريدون ان يمسكوا به

وكأنهم جائعون و يريدون الطعام !!

كان كااي قد ارتعب تماماً وبدأ بالركض فأبتسم الرجل وهو يجلس علي الكرسي

كاان كااي يركض بسرعه وهو يريد ان يخرج من هذا المكان

فجأه امسكت به يد خرجت من تحت الارض !!

فصرخ كااي بقوه

كانت يد صغيره جداااا كانت تشده وكأنها تريد منه ان يخرجها

فأبعدها عنه ونظر لها كانت تلتفت يميناً ويساراً وكأنها تبحث عن اي شئ لتمسك به

فنظر لها بشمئزاز وركض فقز من فوق السور وبدأ بالركض

فأصتدم بأحدهم

نظر كااي وكان الشاب اجل انه هو الذي حزر كااي بأن لا يقترب من هذا المكان

الشاب : ما ماالذي تفعله هنا ؟؟!! الم احزرك ان لا تأتي هنا ؟؟

كيف دخلت ؟؟ الم يكن هناك من يحرس ؟؟!!!!

كااي بصراخ : اصمممت

الشاب امسك كااي من كتفيه وبدأ برجه : لما كنت هنا تكلم ؟!!!

بدأ كااي يبكي وقال : اختي اختي واخي

فصدم الشاب : الم الم اخبرك ان لاتقترب او تجعل احد من عائلتك يقترب من هذا المكان ؟!!!

فقال كااي : لقد لقد حاولت حاولت لكني لا اعرف ماذا اصابه

الشاب : هذا ما كنت اخشاه .. لحظه اين اختك ؟؟ .. وماذا وجدت بالداخل ؟؟؟؟

كااي : لا اعرف .. لقد وجدت اناس غريبين الاطوار ورجل وكانوا كلهم ذوي اعين بيضاء !!
وويد هناك يد امسكت ببنطالي عند ركوضي كانت صغيره جداا

الشاب بتفكير : حسناً .. مبدئياً هذه اليد هي يد اختك الصغيره

فصدم كااي بقوي كبيره

اكمل الشاب : لقد كانت تريدك ان تخرجها قبل ان تموت !!

كان كااي يريد ان يدخل مره اخري وقد بدأ بالركض فأمسك به الشاب

الشاب وهو يصرخ : لقد ماتت ماتت انت لم تنقذها لقد فات الاوان

كاي وهو يبكي ويقول وهو يصرخ : لاااا الينا سأدخل لها وانت لم تمنعني ( ودفع الشاب بقوي )

فقز من فوق السور وظل يبحث بعينيه ( لحق به الشاب )

وجدها كانت اليد ممدوده من تحت الارض وثابته

فركض كااي لها بسرعه وبدأ بالحفر

كااي : ساااعدني الان !!!!

بدأ الشاب بالحفر معه

الي ان ظهر وجه اخته كانت زرقاء اللون ومنتفخه وكأنها مااتت غارقه مختنقه

فصرخ كااي بأعلي صوته

كااي : هذه هذه ليست اختي !! هذه جثه فتاه ميته منذ سنه او اكثر !!

وانا اختي اختفت منذ ساعتين

الشاب : لقد ماتت ماتت هيا لنذهب قبل ان تموت انت ايضاً

كاي وهو يبكي : انا اريد الموت اريده

بعد تلك الجمله بدأ من في القصر بالخروج وكانوا رجال ونساء واطفال وشباب وآنسات ومراهقات وكانوا

كثيييرون جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وكانوا يترنحون وهم يسيرون

فمنهم من كانت ساقه ملتويه ومنهم من كان بلا ساق ويزحف !!

وكانوا يريدون وكأنهم يريدون الطعام بالاحري

امسك الشاب بكتف كااي وبدأ بسحبه فوقف كااي وخرجا

وصدما من ما رأوه خارجاً فقد كان والدا كااي يسحبوهم اثناء يشبهانهما كثييييييييييييييراً الي البحر !!
واكاانا هما فاقدا الوعي

فصرخ كااي وهو يركض : ليس والداي ايضااااا

وبدأ بسحبهما وكان الشاب يساعده ولكن الاثنان كانا اقوي

فسمعا فجاه صوخ احد يقرأ شئ بصراخ !!

فبدأ اناس يخرجون من البحر وكاناوا مثل من هم داخل المنزل وكانوا يتدقمون للمنزل وكان
كااي والشاب والام والاب والثنان الاخران بعيدين عنهم

وفجاه راه نعم انه هو انه مايكل وبعدها رأها انها الينا

كانا ذوي عينان بيضاء وفم مفتوح وبشره منتفخه وكان شكلهم مرعب

كااي : انا انا سأنهي هذا الامر

الشاب وهو يسحب والده كااي من بين يدي التي تشبهها : وماذا ستفعل ؟

كااي : سأحرقه

الشاب : اذاً اتركهما لي واذهب

كاي : اعتمد عليك ( وذهب )

قفز من فوق هذا السور

وذهب عند الشباك فوجد انه بلا اعواد حديد فقفز منه

وجده يجلس علي الارض ويترنح يميناً ويساراً وهو يقرأهذا الكلام الغير مفهوم الذي يسمعه

وكان لكما قرأ ظهر من حوله هؤلاء الناس غريبي الاطوار من العدم !!!

احس بوجود كااي فأبتسم واستدار ببطئ فأختبئ كااي

فألتفت مره اخري ورجع للقرائه

بدأ كااي بأشعال النار بالمنزل

هنا وهناك الي ان تشابكت وبدأ المنزل بالاحتراق !!

ذهب كااي عند السور وقفز للأعلي وقبل ان ينزل من الجهة الاخري نظرللمنزل

فوجد الرجل يقف بالشرفه وهو يبتسم لكااي واعينه المخيفه وجسده المنفوخ وبشره الزرقاء !!

فقفز كااي وذهب للشاب لكنه قد اختفي فنظر للبحر فوجد وكأن هناك من يمشي تحت الماء !!

فعلم ما حدث

وكان كلما اقترب هؤلاء الناس الي المنزل كانوا يسقطون او بالاحري موتي !!

كانوا يقتربون وكأنهم يريدون الموت !!

فنظر كااي للمنزل الذي هبت به النار الشديده فوجد الرجل يقف وهو يبتسم له

فركض كااي الي اقرب مشفي

ظننوه مختل عقلي فوضعوه بغرفه وحده

وبعد ايام

اتي شخص ليزور كااي

ولم يتوقع كااي قدومه ابداااا

لقد كاان صديق الشاب الذي مات وهو يساعد والدا كااي !!

الشاب : هل تظن انك هربت ؟؟

كااي : .. ( لارد )

الشاب : لقد اتيت واخرجتهم !!

بعدما فقدنا وعانينا الكثير لندخلهم

انت لم تضره بالعكس لقد ساعدته في ان يحصل علي المزيد منا لقد اعطيته خمس اشخاص اخرين عائلتك وصديقي

سأجعلك تندم لأن دم صديقي لن يذهب هكذا

سأساعدهم وسأجعلك تذهب له بنفسك

ستري لأني لن اسامح بدماء صديقي سأريك

هل تظن ان المكان قد احترق ؟؟ ( كان كااي مطأطئ رأسه وعندما سمع هذا فنظر له بصدمه )

اكمل الشاب : اجل لقد عاد

مثل الاول

لا شئ مختلف

سيأتي لك في الليل سيجعلك تندم وانا سأساعده

لن اسامحك ابداا

( وذهب )

الساعه الواحده ليلاً

فتح كااي اعينه فوجد الرجل يقف امام سريره لم يستطيع الحراك ابدااا

فأبتسم الرجل واشار لخارج النافذه

فنظر كااي

فوجده

نعم !!!!

انه هو !!!!

الشاليه !!!!!!!!

كما هو وكأنه لم يحدث شئ !!!!

فأغمي عليه

وظل هذا المشهد يتكرر يومياً وكان كااي كل يوم يحلم ببحور من الدما ويغرق بهال الكثييييييييير من الناس

ومنهم عائلته

وهو يريد انقاذهم لكن الرجل كان يحتضنه من الخلف !!

ويسحبه معه الي هذا المكان وهو يبتسم

ولم يتغير الحال

كااي

الكوابيس

مجيئ الرجل

الشاليه

والي الان !!!

بوووووووووو هههه لالالا هذه انا ^^

باكي بي بو اختفك ^^

هيا بسرعه اشعل الاضواء اختفي كل شئ بالهواء ^^

ارجوا ان تنال اعجابكم

شكراً لـ لولو علي تصميمها الرااائع والباكا يلي شبهها هع

ارجوا تقييم + لايك + رد بليييييييييييييييز

ضيوف الشرف

{ صديقاي المقربان جداااا }

{ أحمد & أمير }

في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده