التصنيفات
قصص قصيرة

هنا يبكي الرجال (( قصه ستدمع لها عيناك)) -قصة

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
قريت هالقصه وحبيت تقروها معاي

(((ملطوشه )))

موت حبيبتى الصغيرة

في ذاك المستشفى الذي تتحرك إليه خطواتي سريعة ً متثاقلة ترقد على سرير ٍ أبيض نظيف بهي ولكنه جدا ً مزعج لنفسي وراحة بالي ترقد صغيرتي ذو السبع سنوات صغيرتي ذات الشعر الأسود المنسدل كالحرير على كتفيها الصغيرتين والعيون ذات اللون العسلي الصافي وتلك البشرة النضرة بياضا تخللها خدين حمراوين وأنف ٌ كالسيف في حده والإصبع في حجمه دخلت عليها حزينا ً أُظهِر لها الفرحة في كل ما أملك من حواس إلا العينين فلما رأت محيا أبيها صرخت صغيرتي ذات اللسان اللدغ :

أبتي حبيبى : فانكببت أقبل تلك الوجنات والعينين واليدين كالعاشق الولهان على صغيرتي فأخذت بالضحك ، ضحك ٍ طفولي ينعش القلوب قائلة :

أبتي متى تكف عن تقبيلي أبتي

قلت : صغيرتي والله وددت أن أقضي بقية عمري أقبلُ حبيبتي الصغيرة

قالت : أبتي إني أخجلُ من تقبيلك لي وخاصة إن كان أحدٌ من ( الناث ) حولي

فضحكت وكم كنت اضحك من تلك اللدغة في لسانها لما تضفي عليها من طفولة و برائة وجمال نظرت إليَّ صغيرتي قائلة أبتى

صغيرتي ماذا ؟

أبتي تواترت لديَّ وفيَّ (أثئلة) عندما غبت عني فأحبُ أن أطرحها عليك :
تفضلي صغيرتي فكلي لك أذانٌ صاغية

أبتي………

صغيرتي…….

متى الإنثان يكون في ثعادة ؟

قلت : عندما يكون قلبه خاليا ً من هم الدنيا ومشاغلها

قالت : وكيف يكون ذلك ؟

قلت : لا يكونُ أبدا ً ، فالدنيا همها أكبر من سعادتها

قالت : وما الحل ُ يا أعز َّ حبيب ٍ لي ؟

ترقرقت الدموع في عيني من قولها ،

فقلت :الصبر على البلوى ، وسؤال ربنا المولى

فقالت بكل لهفة وعفوية

أبتي ، أبتي ، أبتي

ماذا يا صغيرتي ، ما الأمر يا حبيبة أبيك ومهجة فؤاده ؟

قالت :هل يبكي الرجال يا أبتاه ؟

استغربت سؤالها ، وصمت مني اللسان لحظات ، وكأن نفسي أوجست شيئا
فقلت : صغيرتي ما دعاك لهذا السؤال ؟

قالت : لا شئ أبتي ، ولكنه ثؤال ورد في ذهني فجأة وأريد الإجابة عليه إذا ثمحت

قلت : لكِ هذا يا صغيرتي ، نعم يبكي الرجال أحيانا ً

قالت : كبكاء النثاء أبتاه ؟

قلت : لا ، فالنثاء أقصد النساء ………..

ضحكت صغيرتي بقوة حتى كاد قلبي أن يقف خوفا ً عليها ، ضحكت صغيرتي على أبيها عندما أخطأ فأخذت تقول وهي تقهقه أبتي لقد أثبحتَ مثلي ، تأكلُ حروف الكلام فضحكت من قولها ، فبادرت تقول أكمل أبتي

قلت : أها ، حاضر ، نعم يبكي الرجال ولكن ليس كالنساء

فالنسوة في طبعهن الحنوُ والحنان ، يثير قلبها الحاني أي موقف مؤثر وإن لم يكن هذا فيها أو في أحد تعرفه

قالت : إذن متى يبكي الرجال ؟

قلت : يا حبيبتي ، يبكي الرجال في مواقف شديدة وخاصة عندما يعجزون عن التصرف فيها أو لا تكون لديهم حيلة في هذا الأمر أو ذاك

قالت : متى أرى دمعة الرجل أبتاه ؟

قلت : ترينها يا صغيرتي

في صرخة مقهور ، ونار الغيور ، وعند فقد العزيز ، وفي جبن ٍ لبعض الرجال عندما يكون للرصاص أزيز

قالت : أبتي ، ما تقثد بالعزيز ؟

قلت : عندما يفقد الرجل أحب ما في الكون لفؤاده

قالت :هل بكيتَ أمي يا أبتاه ؟

(بنيتي يتيمه ، فقد فقدت أمها وهي في السنة الأولى من عمرها ولم أتزوج خوفا ً على بنيتي الصغيرة من الضيم والظلم لإمرأة الأب وسؤال تلك الصغيرة فاجأني وبعد صمت طويل وترنح فؤادي للذكريات وعيون صغيرتي ترقب ُ الإجابة مني )

قلت : نعم يا حبيبتي ، بكيتُ كالطفل الرضيع على ماما ، بكيتُ كثيرا حتى أحسست أني سأموت من الحزنْ

قالت : أبتي

قلت : قولي يا أعظم ما في حياتي وأمنيتي

قالت : أبتي ، أرجوك يا أبتي

قلت : ما الأمر يا غاليتي

قالت : أبتي ، إن فقدتني في يوم من الأيام فلا تبكي يا أبتي

صدمت ، بل صعقت وبسرعة البرق حملتها من سريرها الى حضني صارخاً لما تقولين ذلك بنيتي ؟ هل تشعرين بشئ ؟ هل يؤلمك أمرٌ ما ؟

قالت وابتسامة ترتسم على وجهها المزخرف بجواهر الحب والحنان و البرائة كم أحبك يا أبتي عندما تهتم فيني بجنون وأخذت الابتسامة في الاتساع

ورددت قائلة لا تخف يا أبي ، فو الله ما فيني شئ غير حبٌ أملكه ويتملكني لك يا أبتاه

قلت : إذن لما قلتي ما قلتي ؟

قالت : أبتي إني أثمعُ ممن حولي من أعمام وأخوال وأثحاب يقولون إن أبيك لذو هيبة ورجولة في شكله وفعله فأحببت أن يكون أبتي كما هو مهيبا ً كما تعود الناث منه ذلك ، فلا تهتز ثورته الرائعة عند الناث

قلت : صغيرتي ، لقد والله قتلتني بكلمتك وقد خفت كثيرا

قالت : أبتي عدْني ألا تبكي يا أبتي

صمت لحظات فقالت : أبتاه يا أبتاه عدني أرجوك ، قل لي أنك لن تبكي إن فقدتني أرجوك قلها

فقلت : لا عليك سأفعل ما تحبين صغيرتي

قالت : عدني أبتي

قلت : إن شاء الله حبيبتي

قالت : أبتاه عدْني أبتاه

قلت : أعدك يا بنيتي ولكن لا تعودي لهذا الكلام مرة أخرى

قالت : أعدك ألا أتكلم مرة ً أخرى إلا شيئا ً أريد قوله فهل تثمح لمن دللتها و دلعتها أن تقوله

قلت :قولي ما تشائين

قالت : أبتي ، إني أرى أمي أمامي ، تنادي قائلة

( تعالي يا صغيرتي )

أبتي ، ما أجمل أمي وما أحلاها ، أبتي أمي تدعوني يا أبتي ، أبتي أريد
ماما …… أبتي أريد ماما ، تلك ماما ، ماما ، ماااااااااااااماااااااا

صرخت : لا ، لا ، لن أتركك تذهبين ، لا يا صغيرتي ، لا تتركي أبيك ، لا بنيتي لا….لا يا حبيبتي لا ، أرجوك ، يا رب يا الله بنيتي ، يا رب ليس لي غيرها يا رب أرجوك يا حبيبي

قالت : أبتي وعدتني ألا تبكي

أبتاااااااااااه كم أحبك يا أبي ، أبتااااااااااه كم أحبك يا أبي صمتت بنيتي عن الحديث فجأة ، ولكنها مبتسمة فهززتها أصرخ………………

صغيرتي ، صغيرتي ، أرجوك يا صغيرتي

آآآآآآآآآآه ، يا ويلي ، ماتت بنيتي ، ماتت صغيرتي ، ماتت حبيبتي……

ماتت اليتيمة ماتت اليتيمة ويتمتنى آآآآآآآآآه… أعلم من مرضك الخبيث أنك سوف تموتين ولكن ليس الآن آآآآآه ٍ يا صغيرتي فانهمرت الدموع من عيني

وأنا وعيني نتسابق على إنهمارها ومسحها لأني وعدت ُ صغيرتي

فوقعت دمعة على خدها الأبيض الشفاف البرئ فمسحتُ الدمعة وقلت ُ لبنيتي الصغيرة سامحيني صغيرتي ، لا أستطيع وقفَ دموعي ، سامحيني حبيبتي فأخذت تلك الجوهرة الثمينة الى حضني ودموعي تنهمر بغزارة ولكن بلا صوت أقول في نفسي :

( هنا يبكي الرجال )

هنا يا صغيرتي هنا

يا حبيبتي يبكي الرجال

العتاة..القاسية قلوبهم أشباه الجبال

هنا يبكي الرجال

وداعا ً يا صغيرتي ، وداعا ً يا صغيرتي

وداعا ً الى الأبد وداعا ً يا صغيرة َ أبيها

وداعا ً يا مهجة حانيها

وداعا ً يا ثمرة ْ لم أجنيها

وداعا ً

وداعا ً يا برائة الطفولة

وداعا ً يا سؤالي وحلوله

وداعا ً يا نسبي وأصوله

وداعا

سأفتقد تلك البسمات

والجدائل الصغيرة الناعمات

وحروفٌ تحولت لثائات

وداعا ً

وداعا ً وداعُ مودع يودع

وداعا ً يامن للموت تجرع

وداعا ً صرخة فيها أُسمِع

وداعاً

وداعا ً يا أجمل يتيمه

يا أغنى وأغلى قيمه

يا نظر العين و ديمه

وداعا ً………….

قصة أهديها الى تلك اليتيمه التي فقدت حياتها بإبتسامة ، فأفقدتني

كل إبتسامة وداعا ً يا صغيرتى…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لكـل كـاتب .. الخطواتـ الأساسيـة .. قصة قصيرة

السـلام عليكم أعزائي
كيف أحوالكم ؟؟
أمنيـاتـي أن تكونـو بخير

إليكم أحبائي وبالمختصر المفيد
هـذا الموضوع .. بمـا أنني لا أفضل المقدمات ..

أتمنى أن يفيدكم

من المؤكد أن كل منا يعرف كيف يحكى قصة , نفعل ذلك طوال اليوم .

بل وكل يوم , فى كل مرة تحكى لصديق عن أشياء حدثت لك أو أشياء فعلتها , فأنت تحكي قصة ما حدث .

فعلى سبيل المثال اذا مررت بموقف طريف أثناء عملك أو مدرستك أو حياتك وأخبرت صديقك عنه

فأنت قد صنعت بالفعل قصة , سر المهنة الآن هو مقدرتك أن تكتب ما تحدثت به على الورق .

يمكنك كتابة قصة عن أى شىء يخطر ببالك , سوف تحتاج فقط للخطوات الأساسية لتسير عليها

أي المكونات التى ستصنع بها القصة , لن تستطيع أن تصنع كعكة جيدة بدون مكونات

حسنا اليكم الطريقة الصحيحة واللازمة لصنع قصة جيدة ..

كيان القصة
هيا بنا نتابع هذه القصة لنعرف ما الخطأ فيها

"توجها سويا الى المتجر , ولكنه كان مغلقا , لم يكن هناك أحد بالشارع على الإطلاق … ابتسما وضحكا عاليا .. رجعا الى المنزل وتناولا بعض الأيس كريم من الثلاجة . تمت "

القصة السابقة ليس لها بداية , لهذا فلن نشعر بجديتها وأهميتها , وبالمثل أيضا نتحدث عن نهايتها .

ما سبق يمكن أن نطلق عليه قصة لأنه بالفعل يحكى لنا شيئا ما , ولكنها … قصة تافهة

جميع القصص الجيدة تحتوى على بداية , منتصف , ونهاية , وبعض القصص تنتهى أحيانا فى نفس موقع بدايتها .

حسنا فقبل أن تبدأ الكتابة .. اجلس مع نفسك قليلا وأمعن فكرك فى بداية ومنتصف ونهاية قصتك

جاهز الآن للكتابة ؟ تناول قلمك وأوراقك , أو افتح ملفا جديدا للورد على جهازك … وابدأ العمل

الشخصية الرئيسية

عما تتحدث قصتك ؟

كل قصة تبدأ بشخصية رئيسية , قد تكون حيوانا , انسانا , أو شيئا ما , قد تكون أى شىء تريده , اذا كنت تهوى الرسم والتصميم فاجعل شخصيتك الرئيسية شيئا تهوى رسمه دوما

أبدأ بتوجيه الأسئلة التالية الى نفسك :-

– من هو البطل الرئيسى بين شخصيات قصتك ؟
– ما الذى يحبه أو يكرهه ؟
– ما هى ملامح شخصية بطل القصة ؟
– كيف يبدو الشكل العام للبطل ؟

عندما تشرع فى الإجابة على الأسئلة وتحصل على معلومات , فاصنع دائرة على الورق وضع

اسم الشخصية بداخلها , ثم ضع الخصائص المميزة لهذه الشخصية بشكل خيوط تنبعث من الدائرة الى الخارج بشكل شعاع

ربما تحتاج لرسم صورة كرتونية تقريبية لشخصيتك لتعرف كيف يبدو شكلها .

التجهيز

أين تقع أحداث قصتك ؟

يتعين على كل قصة أن تحدث بمكان ما , وعلى أية حال فتجهيز موقع الحدث قد يكون له تأثير قوى أو ضعيف بمجريات الأحداث بالقصة

وجه لنفسك الأسئلة التالية :-

– أين تقع أحداث قصتك ؟ فى الفضاء , فى الصين , فى فناء منزلك , أم فى مكان من إبداع خيالك
– متى تقع أحداث القصة ؟ بالماضى , بالحاضر , أم بالمستقبل
– هل التجهيزات المحيطة بالأحداث تساعد فى إظهار وتفعيل ملامح شخصية البطل ؟
– كيف يكون للتجهيزات المحيطة تأثير على المشكلة الرئيسية التى تواجه البطل ؟

المشكلة

ما هو التحدى الذى يتعين على بطل قصتك مواجهته والتصدى له والتغلب عليه ؟

عندما تقدم لبطل قصتك مشكلة ليقوم بحلها فأنت تبعث الحياة الى القصة , حاول أن تجعل المشكلة معقدة ضخمة وصعبة الحل .. لاحظ أن حيرتك فى ارتداء ملابسك واختيار اللون المناسب ليست بالمشكلة العسيرة .. ولكن اختيار لون السلك المناسب الذى ينبغى عليك قطعه لإبطال تفجير قنبلة لهى من أكبر المشاكل..

استعمل الصراعات بقصتك … والصراع يعنى أن أحدهم أو شيئا ما يحاول منع بطل قصتك من حل المشكلة .
ولكى تجعل قصتك أكثر تشويقا فكلما تعددت محاولات البطل فى التغلب على المشكلة وفشله كان هذا أفضل وأكثر متعة وإبهارا .

اسأل نفسك الأسئلة التالية :-

– ما هى مشكلة البطل الرئيسية ؟
– هل المشكلة ضخمة وصعبة بحيث أنها ستحتاج لوقت القصة كله لحلها ؟
– هل يلعب باقى أبطال القصة دورا فى خلق المشكلة وتفاقمها ؟
– هل التجهيزات المحيطة بالقصة تؤثر على حجم المشكلة ؟
– ما هى الخطوات التى يتخذها البطل فى محاولة حل المشكلة وفشله فيها
؟

الحل

كيف يستطيع البطل فى النهاية حل المشكلة ؟

لابد أن تنتهى القصة بنهاية مرضية …. وأفضل النهايات عندما يوشك البطل على التسليم بعجزه والإستسلام لكنه ينجح فى الدقيقة الأخيرة فى التوصل لحل المشكلة قبل وقوع المأساة
ليس ضروريا أن تكون مأساة عميقة بالطبع فقط يكفى التخلص من صراع القصة وهذا يجعلها شيقة وممتعة .

ارجع الى الرسم التخطيطي الذى وضعناه للبطل ولاحظ هل يوجد من بين ملامح وخصائص شخصية البطل ما يمكن مساعدته فى حل المشكلة … سيكون جيدا جدا لو أمكن أن تتحول صفة سلبية فى شخصيته الى أداة قوية تمكنه من حل المشكلة ..

اسأل نفسك الأسئلة التالية :-

– كيف يتمكن البطل فى النهاية من حل المشكلة ؟
– هل بالإمكان أن يستعين فى حلها بقوته الذاتية ؟

أسرار كتابة قصة جيدة

– أطلق لذهنك العنان وكن مبدعا خلاقا .
– لا تحاول كتابة القصة وتنقيحها جزءا جزءا بل أكتبها كاملة مرة واحدة أولا ولا تجعل المحرر بداخلك يعمل قبل أن ينتهى الفنان بداخلك من عمله .
– فكر فى قصة أحببتها .. ما الذى أعجبك فيها ؟ هل يمكنك تحديد البطل الرئيسى والتجهيزات المحيطة والمشكلة وحلها ؟
– الكتابة تعنى اعادة كتابة فالنسخة التجريبية الأولى .. الدرافت .. لن تكون أبدا هى افضل النسخ , اكتب وعدل مما كتبت حتى تشعر بتمام الرضا عن العمل , غير الأحداث وردود الأفعال كما تشاء ولا تتقيد بنص سابق الى أن تصل بقصتك الى افضل تكوين لها .
– اكتب عن اشياء تعلمها وليس معنى ذلك أن تتقيد بما يحيط بك .. فمثلا لو كتبت قصة تدور أحداثها على سطح القمر فاقرأ وتعلم خصائص سطح القمر .

– وأقوى سر فى كتابة القصة هو … الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة .

أنت الآن تمتلك المكونات لصنع قصة جيدة وقصيرة تجلب انتباه غيرك لك ولذوقك في التعبير والأسلوب والحياكة والتسلسل في المعنى .. فلا تيأس ودع الأمل أمامك عزيزي الكاتب ..

وبكــذا اكوون شرحت كيف كتابهـ قصه قصيــرهـ ..
للأمانـــة .. منقـول ..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة عقدت كل من قراها ………………..ياحراااااااااااام -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان هناك رجل يريد أن ينتحر فأوقفه رجل كبير فى السن

وقال له : لماذا تريد أن تنتحر … ؟

فقال الرجل : مشكلة عائلية معقدة……..

فقال الكبير فى السن : لا توجد مشكلة دون حل

فقال الرجل : تزوجت سيدة أرملة ولها بنت وعندما شاهدها أبي أراد أن يتزوجها فأصبح أبي زوج بنتي

واصبحت أنا حماً لأبي وعندما وضعت زوجتي صار الولد حفيد أبي وبما أن ولدي هو أخو زوجة أبي التي

هي بمثابة خالتي وصار أبني أيضاً خالي …

وعندما وضعت زوجة أبي ولداً صار أخوي من أبي وفى نفس الوقت حفيدى لأنه حفيد زوجتي من بنتها….

وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي وأنا حفيدها وكذا أصبح زوج جدتي وحفيدها ولأنها

جدة أخي فأنا أصبح جد أخي وفي نفس الوقت ………….

وهنا قاطعه الرجل الكبير فى السن

وقال له :

قف لا بارك الله فيك هيا بنا ننتحر معاً .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الطلبات المستجابة قصة قصيرة

قصة من يوغسلافيا

الطلبات المستجابة

يحكى أنه في قديم الزمان ، كان حداد فقير الحال ،لا يملك من الدنيا شيئا .وكان طيب القلب رحيما يسعف كل من يستنجد به .وبينما هو ذات يوم جالس أمام دكانه ، اذ وقف عليه شيخ أبيض اللحية غريب الهيئة ، يركب حمارا ، فقال له: لقد سقط نعل حماري ، فهل تستطيع أن ترّكب له نعلا آخر .فأخذ الحداد قطعة من الحديد وسوّاها على سندانه ، ثم ركبها في حافر الحمار. فقال له الشيخ: كم تريد على عملك هذا ؟ فقال الحداد: لا شيء .أرى أنك أفقر حالا منّي . ثم انّك غريب عن هذا البلد فمن واجبي أن أكرمك بقدر المستطاع .فقال الشيخ: شكرا لك أيه الرجل الطيب . لكن ما جزاء الإحسان الاّ الإحسان . تستطيع أن تسألني تحقيق ثلاث طلبات وسألبيها لك. فكّر جيدا واطلب ما تشاء . فقال الحداد: أتمنّى أن كل من يجلس على هذا الكرسي لا يقوى على النهوض منه الاّ باءذن منّي . فقال الشيخ: ليكن ذلك . هات الطلب الثاني .

– أتمنّى أن كل من يصعد فوق شجرة الجوز التي أمام دكاني لا يتمكن من النزول منها إلا باءذني .
– ليكن ذلك .بقي لك طلب أخير اختر
– أتمنّى أن من يدخل حقة نفّتي ( نوع من السعوط يستنشق بالأنف) هذه لا يخرج منها أبدا الاّ باءذني . فقال الشيخ الغريب : ليكن ذلك .ثم ركب حماره وغاب عن الأنظار . ومرت الأيام والشهور ، ولم يطرأ على حياة الحداد أي تغيير . فالفقر يلازمه كظله لا يفارقه أبدا . وكان بين حين وآخر ، يتذكر زيارة الشيخ له ، فيتحسّر ويقول في نفسه: ما أبلهني وأشد غباوتي ! لو طلبت الغنى ، لكنت اليوم في رخاء ونعيم .آه ! ليتني أصبح غنيا و أبيع روحي للشيطان مقابل ذلك. وفي يوم من الأيام مثل أمامه الشيطان في صورة رجل رشيق أنيق ، وقال له بعني روحك وسأعطيك ما تشاء من الغنى . فقبل الحداد على شرط أن لا تتجاوز الفترة عشر سنوات ، وتراضيا بذلك . وفعلا تحسنت أحوال الحداد وعاش مدة عشر سنوات في رخاء وسعادة . لكن أيام السعادة تطير وتطير وسرعان ما انقضت ، فأتى الشيطان مطالبا بحقه . فقال له الحداد اجلس دقيقة على هذا الكرسي ريثما ألبس ثيابي النظيفة وأكون تحت أمرك .
فجلس الشيطان على الكرسي لكنه لم يستطع أن ينهض منه .فقال له الحداد : امنحني عشر سنوات أخرى من الغنى وأسمح لك بالنهوض . فقبل الشيطان ، لكن أيام السعادة تطير وتطير ، وسرعان ما انقضت فأتى الشيطان مطالبا بحقه . فقال له الحداد : سأكون تحت تصرفك بعد لحظة . اصعد إلى شجرة الجوز التي أمام الدكان وكل منها ما شئت ريثما استعد . فطلع الشيطان فوق الشجرة لكنه لم يقدر على النزول منها ، فقال له الحداد : امنحني عشر سنوات أخرى من الغنى أسمح لك بالنزول من الشجرة . فقبل الشيطان ذلك، لكن أيام السعادة تطير وتطير ، وسرعان ما انقضت ، فأتى الشيطان مطالبا بحقه . فقال له الحداد : أنا تحت أمرك . لكن أخبرني : هل صحيح أنكم معشر الشياطين تستطيعون أن تصغروا أنفسكم كما تشاءون . فقال : نعم فقال الحداد: لا اصدق أنك تستطيع أن تنقلب نملة مثلا ! فقال الشيطان : سترى إذن . وفي الحين أصبح نملة فبادر الحداد بحبسها في حقة نفّته . ومنذ ذلك الحين آمنت الدنيا شر الشيطان ، فانتهت الحروب و كفّت الخصومات والنزاعات وعاش الناس عصرا ذهبيا . إلا أنه لم يدم طويلا ، لأن الحكام و المحامين بقوا بلا شغل ، فاشتكوا إلى الملك كساد مهنتهم ، وطالبوا بإطلاق سراح الشيطان . فأضطر الحداد إلى السماح له بالخروج من حقة نفّته . ومن ذلك الحين عادت الخصومات والحروب ولم تنتهي إلى يومنا هذا….

عبد الرزاق الحليوي- مجلة أزهار

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ماشطة بنت فرعون ( قصة مؤثرة )


.. لم يحفظ التاريخ اسمها .. لكنه حفظ فعلها ..
امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها .. في ظل ملك فرعون .. زوجها مقرب من فرعون .. وهي خادمة ومربية لبنات فرعون ..
فمن الله عليهما بالإيمان .. فلم يلبث زوجها أن علم فرعون بإيمانه فقتله ..فلم تزل الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون .. وتنفق على أولادها الخمسة .. تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها..
فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً .. إذ وقع المشط من يدها ..
فقالت : بسم الله .. فقالت ابنة فرعون : الله .. أبي ؟
فصاحت الماشطة بابنة فرعون : كلا .. بل الله .. ربي .. وربُّك .. وربُّ أبيك .. فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها ..
ثم أخبرت أباها بذلك .. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره ..
فدعا بها .. وقال لها : من ربك ؟ قالت : ربي وربك الله ..
فأمرها بالرجوع عن دينها .. وحبسها .. وضربها .. فلم ترجع عن دينها .. فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت بالزيت .. ثم أحمي .. حتى غلا ..
وأوقفها أمام القدر .. فلما رأت العذاب .. أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى .. فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة .. الأيتام الذين تكدح لهم .. وتطعمهم .. فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة .. تدور أعينهم .. ولا يدرون إلى أين يساقون ..
فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون .. فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي .. وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها .. وألقمته ثديها ..
فلما رأى فرعون هذا المنظر ..أمر بأكبرهم .. فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي .. والغلام يصيح بأمه ويستغيث .. ويسترحم الجنود .. ويتوسل إلى فرعون .. ويحاول الفكاك والهرب ..
وينادي إخوته الصغار .. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين .. وهم يصفعونه ويدفعونه .. وأمه تنظر إليه .. وتودّعه ..
فما هي إلا لحظات .. حتى ألقي الصغير في الزيت .. والأم تبكي وتنظر .. وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة .. حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل .. وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت .. نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله .. فأبت عليه ذلك .. فغضب فرعون .. وأمر بولدها الثاني .. فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث .. فما هي إلا لحظات حتى ألقي في الزيت .. وهي تنظر إليه .. حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه .. والأم ثابتة على دينها .. موقنة بلقاء ربها ..
ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت .. وفعل به ما فعل بأخويه ..
والأم ثابتة على دينها .. فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت ..
فأقبل الجنود إليه .. وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه .. فلما جذبه الجنود .. بكى وانطرح على قدمي أمه .. ودموعه تجري على رجليها .. وهي تحاول أن تحمله مع أخيه .. تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها .. فحالوا بينه وبينها .. وحملوه من يديه الصغيرتين .. وهو يبكي ويستغيث .. ويتوسل بكلمات غير مفهومة .. وهم لا يرحمونه ..
وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي .. وغاب الجسد .. وانقطع الصوت .. وشمت الأم رائحة اللحم .. وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها ..تنظر الأم إلى عظامه .. وقد رحل عنها إلى دار أخرى ..
وهي تبكي .. وتتقطع لفراقه .. طالما ضمته إلى صدرها .. وأرضعته من ثديها .. طالما سهرت لسهره .. وبكت لبكائه ..
كم ليلة بات في حجرها .. ولعب بشعرها .. كم قربت منه ألعابه .. وألبسته ثيابه ..
فجاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك ..فالتفتوا إليها .. وتدافعوا عليها ..
الطفل الرضيع ..
وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها .. وكان قد التقم ثديها ..
فلما انتزع منها .. صرخ الصغير .. وبكت المسكينة .. فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها .. أنطق الصبي في مهده وقال لها :
يا أماه اصبري فإنك على الحق ..ثم انقطع صوته عنها .. وغيِّب في القدر مع إخوته .. ألقي في الزيت .. وفي فمه بقايا من حليبها ..
وفي يده شعرة من شعرها .. وعلى أثوابه بقية من دمعها ..
وذهب الأولاد الخمسة .. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر ..
ولحمهم يفور به الزيت .. تنظر المسكينة .. إلى هذه العظام الصغيرة ..
عظام من ؟ إنهم أولادها .. الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسروراً .. إنهم فلذات كبدها .. وعصارة قلبها .. الذين لما فارقوها .. كأن قلبها أخرج من صدرها .. طالما ركضوا إليها ..وارتموا بين يديها ..
وضمتهم إلى صدرها .. وألبستهم ثيابهم بيدها .. ومسحت دموعهم بأصابعها .. ثم هاهم ينتزعون من بين يديها .. ويقتلون أمام ناظريها ..
وتركوها وحيدة وتولوا عنها .. وعن قريب ستكون معهم ..
كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب .. بكلمة كفر تسمعها لفرعون .. لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى ..
ثم .. لما لم يبق إلا هي .. أقبلوا إليها كالكلاب الضارية .. ودفعوها إلى القدر .. فلما حملوها ليقذفوها في الزيت .. نظرت إلى عظام أولادها .. فتذكرت اجتماعهم معهم في الحياة .. فالتفتت إلى فرعون وقالت : لي إليك حاجة .. فصاح بها وقال : ما حاجتك ؟ فقالت : أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد .. ثم أغمضت عينيها .. وألقيت في القدر .. واحترق جسدها .. وطفت عظامها ..

فلله درها ..
ما أعظم ثباتها .. وأكثر ثوابها ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الصائغ والملك -قصة

الصائغ والملك

حكي أن رجلا من أبناء الناس كانت له يد في صناعة الصياغة ، وكان أوحد أهل زمانه ، فساء حاله وافتقر بعد غناه ، فكره الإقامة في بلده ، فأتقل إلى بلد آخر ، فسأل عن سوق الصاغة ، فوجد دكان لمعلم السلطنة وتحت يده صناع كثيرون يعملون الأشغال للسلطنة ، وله سعادة ظاهرة ما بين مماليك وخدم و قماش وغير ذلك ، فتوصل الصائغ الغريب إلى أن بقي من أحد الصناع الذين في دكان هذا المعلم وأقام يعمل عنده مدّة ، وكلما فرغ النهار دفع له درهمين من فضة ، وتكون أجرة عمله تساوي عشرة دراهم ، فيكسب عليه ثمانية دراهم في كل يوم ، فأتفق أن الملك طلب المعلم وناوله فردة سوار من الذهب مرصعة بفصوص في غاية الحسن قد عملت في غير بلاده كانت في يد إحدى محاظيه ، فانكسرت ، فقال له : الحمها ، فأخذها المعلم وقد اضطرب عليه في عملها ، فلما أخذها وأراها للصناع الذين عنده وعند غيره فما قال له أحد انه يقدر على عملها ، فازداد المعلم لذلك غما ، ومضت مدة وهي عنده لا يعلم ما يصنع، فاشتد الملك على إحضارها ، وقال : هذا المعلم نال من جهتنا هذه النعمة العظيمة ولا يحسن أن يلحم سوارا ، فلما رأى الصائغ الغريب شدّة ما نال المعلم قال في نفسه : هذا وقت المروءة أعملها ولا أؤاخذه ببخله على عدم إنصافه ولعله يحسن إلي بعد ذلك ، فحط يده في درج المعلم وأخذها وفك جواهرها وسبكها ثم صاغها كما كانت ، ونظم عليها جواهرها ، فعادت أحسن ما كانت ، فلما رآها المعلم فرح فرحا شديدا ، ثم مضى بها إلى الملك ، فلما رآها استحسنها وادعى المعلم أنها صنعته ، فأحسن إليه وخلع عليه خلعة سنية ، فجاء وجلس مكانه ، فبقي الصائغ يرجو مكافأته عما عامله به . فما التفت إليه المعلم ، ولما كان النهار ما زاده على الدرهمين شيئا ، فما مضت إلا أيام قلائل ، وإذا الملك اختار أن يعمل زوجين أساور على تلك الصورة ، فطلب المعلم ورسم له بكل ما يحتاج إليه ، وأكد عليه في تحسين الصفة وسرعة العمل ، فجاء إلى الصائغ وأخبره بما قال الملك ، فامتثل مرسومه ولم يزل منتصبا إلى أن عمل الزوجين ، وهو لا يزيد شيئا على الدرهمين في كل يوم ولا يشكره ولا يعده بخير ولا يتجمل معه ، فرأى المصلحة أن ينقش على زوج منهما أبياتا يشرح فيها حاله ليقف عليها الملك فنقش في باطن إحداهما هذه الأبيات نقشا خفيفا يقول :

مصائب الدهر كفيّ *** إن لم تكفّي فعفّي
خرجت أطلب رزقي *** وجدت رزقي توفّي
فلا برزقي أحضى *** ولا بصنعة كفّي
كم جاهل في الثريا *** و عالم متخفّي

قال : وعزم الصانع على أنه إن ظهرت الأبيات للمعلم شرح له ما عنده وان غم عليه ولم يرها كان ذلك سبب توصله إلى الملك ، ثم لفها في قطن وناولها للمعلم فرأى ظاهرها ولم ير باطنها لجهله بالصنعة ، ولما سبق له في القضاء ، فأخذهما المعلم ومضى بهما فرحا إلى الملك ، وقدمهما إليه ، فلم يشك الملك في أنهما صنعته ، فخلع عليه وشكره ، ثم جاء فجلس مكانه ولم يلتفت إلى الصانع ، وما زاده في آخر النهار شيئا على الدرهمين ، فلما كان اليوم الثاني خلا الخاطر الملك فأستحضر الحظية التي عمل لها السوارين الذهب فحضرت وهما في يديها ، فأخذهما ليعيد نظره فيهما وفي حسن صنعتهما ، فقرأ الأبيات ، فتعجب وقال : هذا شرح حال صانعهما والمعلم يكذب ، فغضب عند ذلك الملك وأمر باءحضار المعلم ، فلما حضر قال له : من عمل هذين السوارين ؟ قال : أنا أيها الملك ، قال : فما سبب نقش هذه الأبيات ؟ قال : لم يكن عليها أبيات . قال : كذبت ثم أراه النقش . قال : إن لم تصدقني الحق لأضربن عنقك ، فأصدقه الحق . فأمر الملك بإحضار الصانع ، فلما حضر سأله عن حاله ، فحكى له قصته ، وما جرى له مع المعلم ، فرسم الملك بعزل المعلم وأن تسلب نعمته وتعطى للصانع ، وأن يكون عوضا عنه في الخدمة ثم خلع عليه خلعة سنية ، وصار مقدما سعيدا ، فلما نال هذه الدرجة . وتمكن عند الملك تلطف به حتى رضي عن المعلم الأول وصار شريكين ومكثا على ذلك إلى آخر العمر . ورحم الله القائل :

إذا كان سعد المرء في الدهر مقبلا *** تدانت له الأشياء من كل جانب

وقال آخر:
ما سلّم الله هو السالم *** ليس كما يزعم الزاعم
تجري المقادير التي قدرت *** وأنف من لا يرتضي راغم

الأبشيهي – المستطرف في كل فن مستظرف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

عروس تصاب بالعمى في ليلة زفافهاااا….!!!! -قصة رائعة

]}{ عروس تصاب بالعمى في ليلة زفافها و السبب !؟ }{

************************************************** *******

كل فتاة تحلم بليلة عمرها وتأمل أن تكون سيدة الحفل الاولى وهذا يتطلب منها عناية واهتمام مسبق بالاضافة إلى اهم موعد وهو ليلة زواجها ..

هذه العروس تأهبت بكل ما تملك وجلست مسترخية امام مصففة الشعر تنتظر ان تخرج بكامل زينتها …

بادرتها مصففة الشعر بالسؤال ما إذا كانت تضع العدسات اللاصقة ؟ فأجابتها العروس بالنفي القاطع !!!!، فهذا لون عينيها الطبيعي .!!!!.وما أن بدأت مصففة الشعر بتجهيزها صرخت العروس بحالة هستيرية فهي لم تعد قادرة على رؤية ما حولها فقدت بصيص النور ليعينيها بكذبة بيضاء …!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والسبب كان انه مع حرارة السشوار ذابت العدسة في عيني العروس لتسبب لها كارثة في ليلة عمرها واصيبت بالعمى بسبب عدسة .. !

************************************************** *******************

نصيحه لكل اللي يلبسون عدسات انتبهوا أن تقتربوا عند أي مصدر حراري مثل البخار الحار والعدسة في عينكم .. الأضرار جسيمة ..

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

غرفة فوق السطح -قصة رائعة

غرفة فوق السطح

في ليلة حالكة شديدة البرودة ومطرٍ لم يتوقف من الهطول .. جاء رجلٌ طاعنٌ في السن "عجوز" بلغ به العمر مبلغه 65 سنة إلى حارسِ إحدى البناياتِ وسأله : هل لديكم غرفٌ شاغرة ؟
– الحارس : لدينا 3 غرف شاغرة .. وأخرى فوق سطح البناية ؟
– العجوز : حسنا .. أريد هذه التي فوق السطح .
– الحارس : لك ما أردت , ولكن الغرف الأخرى كبيرة ونظيفة وجاهزة وكاملة الخدمات .
– العجوز : فقط أعطني تلك التي فوق السطح !
– الحارس : حسنا .. وكم ليلة تريدها ؟
– العجوز : دعها مفتوحة بِلا وقتٍ محدد .

وبعد أن انهى الأثنان الأجراءت اللازمة أخذ العجوز مفتاح الغرفة وصعد , بينما الحارس راحت تساوره بعض الشكوك من تصرفاته وأصراره على تلك الغرفة .

مرت ليلة وليلتان والعجوز في غرفته مغلقٍ على نفسه بإحكامٍ شديد ولم يغادرها أو حتى يتخطى بابها , مما أثار ريبة الحارس وزادت من مخاوفه التي لم تهدأ منذ تلك اللحظة التي رأى فيها هذا الطاعن في السن , يتسأل في نفسه ويسأل :
– من هذا الرجل وما حكايته ؟
– يبدو أنه غريبٌ عن هذه الديار !
– لما أصر على السكن في تلك الغرفة ؟
– ماذا يخبئ ؟ وممن يختبئ ؟
– لما لم يغادرها ؟
– ربما حدث له شيء ؟
– هل يخطط لشيء ؟
– اللعنة .. سأنتظر حتى ليلة الغد إذ لم يخرج سأذهب لأتبين ما الخبر !

جاءت الليلة الثالثة والعجوز على حالته متسمراً في غرفته لِوحده مع هدوءه المطبق وصمته المخيف حتى حفيف النمل لا يكاد يسمع صوت له , لا أحد يعرف ماذا يفعل بِداخلها ! والحارس في ذروة حيرته ورهبته مترددً إلى الذهاب من عدمه تارة يخطو وتارة يتراجع فزعً , يفكر ويوسوسِ ما العمل !

استجمع شيئاً من شتات نفسه المبعثرة وصعد فوق السطح واقترب من الغرفة لكن لا صوت لا همس , وضع أذنهِ على الباب لعله يسمع شيئا يطمئنه لكن لا أحد , ارتبك أكثر وأكثر فكل شيئا هنا مجهول لربما العجوز توفي ولا أحد يعلم بذلك , ترك تفكيره جانبا وبسرعة طرق الباب .. لكن ماذا ؟ لا أحد يجيب , ظل يطرق ويطرق دون جواب ! صرخ ونادى بأعلى صوته لكن لا أحد , ازدادت حيرته ودهشته هواجس وهلاوس من كل مكان تحيطه , يخاطب نفسه :
– ويحي ! هل توفي فعلاً ؟
– هل هو نائم ؟
– ربما يكون مريضً ؟
– يجب أن أخبر الشرطة ؟

هم الحارس بالمغادرة وإذ به يسمع سعال العجوز , فرجع مرة اخرى وطرق الباب , قائلاً :
– ياهذا ! مالك لا ترد جوابيا ؟
– هل حدث لك مكروه ؟
– أتعاني من شيئاً ما ؟

لحظات صمتٍ مرت لم يرد خلالها العجوز , ولكن بعد برهة قال :
– اذهب من هنا أيها الحارس !
– دعني وشأني !
– لا أريد أن ارى أو أتكلم مع أحد !

كل دقيقة تنقضي على الحارس تحمل بين طياتها لغزً محيرً لم يتخيل للحظة بأنه سيتعامل مع أحدً بكل هذا الغموض , ذهب وكأن على رأسه الطير لا يحرك ساكن لكثرة تفكيره وشدته , يفكر ويفكر يضربُ ويزيدُ ويُقسم أخماسٍ في أسداس مشتت الذهن , رجع يخاطب نفسه مرة اخرى :
– ويحي ! غريب أمر هذا العجوز ؟
– اخشى بأنه ذو سوابق ؟
– أو ربما ارتكب جريمة ويختبئ في الغرفة ؟
– إذ لم يخرج بعد ليلتين سأبلغ الشرطة ؟

مرت ليلتان ولم يحدث شيء فالعجوز في غرفته ولم يغادرها .. ليزيد من شياطين الحارس التي تجمعت حوله , فلم ينتظر بسرعة قام بالأتصال على الشرطة كي ينأى بنفسه في حال حدوث جرمٍ ما وايضا ليعرف ما حكايته .

وصل المحقق ويرافقه شرطيٌ آخر .. اخبرهم الحارس بكل التفاصيل وأدقها منذ لحظة قدوم العجوز حتى حينه .

صعدوا جميعاً إلى السطح .. طرق المحقق الباب وطرق منادياً : افتح الباب , نحن الشرطة !
ثوانً قليلة فتح على إثرها وسألهم : ماذا تريدون ؟
– المحقق : ماذا تفعل هنا ؟
– العجوز : أنني أجلس لوحدي في هذه الغرفة , هل هي جريمة يعاقب عليها القانون ؟
– المحقق : بالطبع لا .. لكنك غريب عن هذه الديار فماذا تفعل هنا وأنت لم تغادر الغرفة قط , هل تختبئ من شيئا ما ؟
– العجوز : لا لا .. أردت أن اختلي بنفسي فقط .
– المحقق : حسنا حسنا .. نريد أن ندخل لنفتش الغرفة !

وبالفعل دخلوا بعد أن سمح لهم صاحبها بذلك .. وراحوا ينظرون هنا وهناك ويفتشون كل أرجاء الغرفة ألا أنهم لم يجدوا مايثير الشبهات ولكن مالفت نظر المحقق بأن الغرفة كانت مليئه بملابس وألعابٍ للأطفال هنا توقف في محله يهمس في ذاته : قد يكون هذا مغتصبً للأطفال ؟

سأله المحقق بسرعة : ما حكاية هذه الملابس ؟
– العجوز : وماذا بها ؟
– المحقق : أنا من يسألك .. أنها ملابس أطفال ولا أظنك طفلا !
– العجوز : ايضا هذه ليست جريمة .

تحير الجميع من هذا الرجل كل تصرفاته وإجاباته وكلامه وأفعاله تثير غموضً أكثر من سابقه ! فلم يكن أمام المحقق ألا استخدام سلطاته والقانون الذي يكفله أن يعتقل أي شخص لا يتعاون معهم . فقال له : اسمعني جيداً .. إما أن تخبرني ما قصتك وقصة هذه الغرفة وملابس الأطفال وألا سأعتقلك بموجب القانون !

ظل العجوز هادئاً صامتً للحظات .. أجهش بعدها بالبكاء بحرقه , وقال : اشتريت هذه الملابس قبل 35 سنة لإطفالي الذي ظننت بأنني سأرزق بهم لكن لم يحدث ذلك , لقد تمنيت طفلً أُلاعبهُ واحمله بين ذراعي , يبكي ويضحك واشاهد خطواته الأولى ويومه الأول في المدرسة وسنين شبابه ومراهقته حتى يتوظف ويعمل ويتزوج وينجب لي أحفادً ! هل تصدق يارجل ماوصل بي الحال .. أنني أجلس في هذه الغرفة واتخيل نفسي ألعب وألهو مع صغاري وينامون في أحضاني ! لقد كنت أعيش الأوهام حتى أنني أردت أن أقنع نفسي بهذه الأوهام .. فهل هذه جريمة أيها المحقق ؟

خيم صمتٌ على الجميع بعدما سمعوا .. عرف المحقق بأنه جرح العجوز وأصابه في مقتل شعر بخجلٍ وحرج وتأنيب الضمير لايعرف ماذا يقول وكأن شيئاً أخرسه , تمتم في ذاته : "استغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيم"!

بعد لحظات هدوءٍ في تلك الغرفة حاول المحقق أن يلملم شيئا من موقفه , فقال للعجوز : هذا ماكتبه الله لك .. يجب أن نرضى بالقضاء والقدر , ولكن أفهم مما قلت بأنك شخصٌ عقيم ؟
– العجوز : ياليتني كنت عقيم ! لكنني الآن عقيم ؟
– المحقق : لم أفهمك ! ماذا تعني بهذا ؟

العجوز الذي ظل منغمساً في حسراته وعبراته , يسترجع ذكرى بل ذكريات أجبرته أن يسجن نفسه في هذه الغرفة بلا جريمة أو حكمٌ صادرٌ بحقه , قال : نعم نعم .. دعني أخبرك قصتي ! كان لدي صديق طفولة وعشرة سنين .. ومنذ كنا صغارً دائما ماكان يخبرني بأنه ينتظر اللحظة التي يتزوج فيها وينجب أطفال .. كان هذا حلم حياتهُ ولم يرد شيئا غير هذا .. الأيام مرت وتزوج كما تزوج معظم معارفنا .. وقضت السنة الأولى والثانية وقضت عشر سنين ما الذي حدث ! قدر له الله بأنه لا يستطيع الأنجاب .. حلمه تبخر اصبحت حسرة في داخله , فكل من نعرفه أصدقائنا وأقربائنا كان لديهم طفلين وثلاثة وأكثر , كان منكسرًمجروحً ترى الدمعة في عينيه حين يشاهد أطفالً صغار , يأتي إلي دائماً باكيً متألم ويشتكي من عدم قدرته على الأنجاب !

– المحقق : وما دخلك أنت بكل هذا ؟
– العجوز : لقد كنت آخر شخصٍ تزوج بينهم .. ولا أخفيك لم تفارق مخيلتي لحظة واحدة حالته الميؤؤس منها ونظراته المنكسرة , لم استطع أن أراه بهذه الحالة فتخذت قرارً فيه ضرب من الجنون إلى حدً ما .. وقررت ألا أنجب أية أطفال حتى يرزقه الله بالذرية التي يريدها وحلم بها من صغره , طبعا أنا لم أخبره بذلك ولكنني أردت أن أتعاطف معه وأقول له "أنني مثلك ليس لدي أطفال"! لم أحبذا أن أراه وحيداً يعاني أكثر ويكون كالمنكسر .
– المحقق : إذا تقول بإنك لم تنجب لتتعاطف مع صديقك ؟
– العجوز : نعم .
– المحقق : هل تعرف .. مافعلته شيئاً خاطئ وتصرفٌ متهور ! على أية حال .. تقول بإنك لم تخبره بذلك ؟
– العجوز : نعم نعم .. لا أحد يعرف بذلك عدا زوجتي مما سبب لي الكثير من المشاكل معها ولا ألومها فهي الأخرى تريد أن ترى أبنائها .. ولكن شاءت الصدف بعد 21 عامً أن كتب الله لصديقي ورزقه بطفل , لا أنسى تلك اللحظة مشاعر ودموع فرح عمت كل مكان ليس له فقط بل لنا جميعا ! لقد شعرنا بسرور وسعادة لأن حلمه تحقق .. جاء إلي باكيً متمنيً لي الخير والبنون !

سكت العجوز لثوانٍ قليلة مختنقً في عبرته ودمعته .. أكمل بعدها : حاولت وحاولت حينها أن أنجب طفلً ولكن من سخرية القدر بأن الأطباء أخبروني بأنني بت عقيمً , لأنني كنت أمارس رياضة كمال الأجسام وأتناول الهرمونات مما سبب لي العقم وايضا لكبر سني !
– المحقق : بالفعل .. الجميع يعرف بأن تلك الهرمونات تسبب العقم , ألم يخبرك أحدً بذلك ؟
– العجوز : بلى .. ولكنك تعرف طيش الشباب والتباهي , وعلى كل حال لقد رضيت بما كتبه الله لي ولم أعترض على ذلك ولكنها زوجتي أكثر من أتألم لحالها وماسببته لها ؟
– المحقق : إن كنت قد رضيت بنصيبك , إذا مالي أراك حزينا تحبس نفسك داخل هذه الغرفة ؟
– العجوز : لأنني بالفعل أريد أن أكون أبً .. أريد أن أرى أولادي .. أريد من يناديني (أبي أبي)! ولكن صدقني أيها المحقق .. ليس هذا ماسبب لي وجعً في قلبي وخنق دمعتي ؟
– المحقق : إذا فما ؟
– العجوز : ذات يوم ذهبت لزيارة صديقي .. ورحت أُلاعب أبنه وأحمله ألا أنه سقط من بين يدي .. سقطة لا تذكر فلم يصبه أي مكروه , ولكن والده قام يسبني ويشتمني ويتحامل علي ظنا منه بأنني تعمدت فعل ذلك ؟
– المحقق : اللعنة .. هل صديقك غبي أم ماذا ؟
– العجوز : في الحقيقة أنا لا ألقي باللوم عليه فهو أبنه الوحيد وبالطبع سيخشى أن يصبه مكروه .. لكنني ذهبت لأعتذر منه مراتٍ ومرات .. ألا أنه يطردني ويصدني حتى أفترقنا وهو يحمل بداخله شيئا علي .
– المحقق : لا أخفيك .. ولكن صديقك شخصً أحمق وجاهل وهو لا يستحقك , أنت أفضل بدونه فما فعله معك لايفعله حتى أعتى القتلة مع أعدائهم , لا تحمل هم صديقك المغفل ولاتجعله ينقص من عيشك , يكفي بإنك تحملت سخافته بالرغم مما فعل .. فلو كان أحدٌ غيرك ربما لن يصبر وسيتصرف بطريقة أكثر عدائية .

هنا وضع العجوز يده على عينيه ليخفي دموعه التي فضحها صوت بكاءه المنكسر .. وقال متحشرجً : أتظن حزني لهذا ! أنتظر حتى تسمع البقية مما فعل صديقي ورفيق دربي الذي حرمت نفسي من ذريتي لأجله .. أنتظر حتى تسمع البقية التي قطعت نياط قلبي .. البقية التي يندى لها الجبين .. البقية التي قتلتني !
– المحقق : ويحي .. هل هناك شيئا آخر ؟

ظل العجوز في وجعه وبكاءه وحسرته .. شهيقٌ وزفيرٌ متسارع , وقال بصوتٍ كالذليل ما كاد يسمعه أحد : لأنه .. لأنه يُعيرُني الآن , ويسخر مني ويشمت بي , ويسميني "الأبتر" , ويقول بأن الله عاقبني على سوء نواياي وحرمني من ذريتي .

كان وقع ذلك الكلام على المحقق ومن معه في تلك الغرفة كالصاعقة التي هزت بالمكان , همس في ذاته : "حسبنا الله ونعم الوكيل" .

– المحقق : في الحقيقة قصتك محزنةٌ فعلاً , لا أعرف ماذا أقول لك .. ليت القانون يعاقب هؤلاء ويحاسب من يرتكبون هذه الجرائم بحق الآخرين , ولكن ما عند الله لا يضيع سيكافئك على مافعلت وعلى صبرك ومصابك .

لحظات صمت محزنة شملت الجميع ومن عرف قصة العجوز .. لايسمع في تلك الغرفة عدا صياح ونياح صاحبها على الضيم الذي تجرعه .

– المحقق : سندعك لوجدك الآن .. واعتذر عما بدر منا بحقك من اخطاء .

هموا بالمغادرة .. هنا همس الشرطي المرافق في أذن المحقق : ياسيدي .. لايجب أن نتركه هكذا ! أنظر إليه .. منهارً محطمً عليل , يجب أن نفعل شيئا ليخفف من محنته !
– المحقق : معك حق .. ولكن ماذا تريدني أن أفعل ؟ ليس في استطاعتي شيء .

وبينما هم يتهامسون ليجدوا حلً لمشكلة العجوز .. إذ به يقاطعهم بإنفاسٍ متعبة :
– اصبحت عجوزً كهلً ضعيف .. ليت كان لي أطفالٌ ليدفنوني في قبري ويصلون علي .
– ليت صديقي يأتي ليعرف الجرح الذي سببه لي .
– ليت زوجتي تسامحني لأنني حرمتها من الأمومة والأبناء .
– ليت هذه الهموم التي جثمت على صدري طوال هذه السنين .. ترحمني وترحل .
– لقد سئمت كل هذا أيها المحقق .. لا أعرف ما العمل وماذا أفعل "لمن المشتكى ومن عنده المشتكى"

تحير المحقق من كل ذلك .. مشاعره مختلطة مشتتة ضائعة , يفكر تارة وتارة اخرى يحزن لقصة العجوز وحالته , يتذكر يسترجع يبحث عن شيئا يطمئنه به بعد أن فقد كل شيء .

قاطعه العجوز مرة اخرى .. يسأله عن الخلاص : اخبرني أيها المحقق , ما العمل وما السبيل وما الخلاص من كل هذا ؟

– المحقق : قال تعالى (ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً)!

بقلمــي

ملاحظة بسيطة : القصة كتبتها واعتمدتها بدون مراجعة بسبب الملل والكسل >(مالي نفس..بالعامية), لذا اعتذر أن كان بها اي خطأ .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مولودة تتحدث بالمهد في مدينة الرياض

قصة مرعبة

القصة واقعا مؤلما لحال أسرة في مدينة الرياض حيث باتت عادات الجاهلية الأولى تعود وبقوة تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثلاث. بسم الله نبدأ وبه نستعين : اتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا ( احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت فأنت طالق!! )

فجعت الزوجة وهي على وشك الولادة ، فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة، فكان لها أن تلد ولكنها وضعت أنثى ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك الانهيار والتدهور بسبب هذه الأنثى التي لا حول لها ولا قوة فكرت ، قررت ، وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها.. ذهبت الى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا، وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني الام

اتصل الزوج يطمئن ، قالت له( لقد كان ذكرا ولكنه توفي )، ففرح الزوج قائلا ( هذه علامة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكرا في المستقبل )

في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم،سمعت الزوجة صوتا يناديها باسمها، فقامت متفقدة بناتها ولكنهم نيام ( إذن من الذي يناديني ؟ ) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر فجعت الام ( فلا يعقل أن يحدث ذلك…) وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر. وإذا بها تفاجأ بابنتها حية ترزق صعقت الام لهول الحدث.. وصعقت اكثر عندما سمعتها وهي تتكلم.. نعم لقد تكلمت وهي في المهد.. قالت الطفلة بكل حزن وألم ( لماذا ؟ لماذا يا امي هكذا؟ الست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟ ) وهكذا والأم تبكي بحرقة وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبلا حارة ، وهي تقول ( إنه أبوك الذي وضع حياتي وحياة اخوتك مقابل أن أضحى بك ) فردت عليها ( وما ذنبي يا أماه )،وخرجت دموع من عيني الطفلة .. نعم بكت هذه الطفلة بدموع حقيقية فبكت معها الام قائله ( ماذا افعل ، كيف أتصرف ؟ ) . أشارت عليها الطفلة المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم الام بإرضاعها كل يوم واعادتها مرة أخرى للقبر فكرت الام بذلك فوجدت أن الحل الثاني هو الأنسب لهذا الوضع ، على الأقل في الوقت الراهن ، فاتفقتا ، وصارت الام ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام . واستمرت على هذا الحال لمدة شهر… نعم شهر كامل ولم تتجرا الام على البوح بالسر العظيم… وفي يوم ومن شدة التعب نسيت الام أن تقوم بإرضاع طفلتها ، فعاد الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل . ذعرت الام فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت… وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه… ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ، ذهلت الام فحاولت في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمهاعنها بقوة ، حاولت الام معرفة السبب من الطفلة ولكن عبثا فهي أي الطفلة لم تتحدث إلا في تلك المرة ولم تتكلم أبدا بعدها طفح الكيل بالأم فأرجعتها إلي الحفرة ، وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ إبليس اللعين يوسوس لها ( لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟) وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد، فذهبت الى المطبخ محضرة السكين ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها!!!. وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر، فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم يرق قلبها حينها ، بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن عزمت عليه. جحظت عيني الطفلة قائلة ( أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين…( قطع عليها صوت أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة ( أخيرا تكلمتي … لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما لذي جرى لك؟؟ ) قالت الطفلة ( ألهذا السبب تريدين قتلي يا أماه؟؟ ) قالت الأم( لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ، لماذا لا تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار الذي أعانيه من أجلك؟
*****
****
***
***
**
**
***
****
*****
*******************
اجابتهاالطفلة قائلة روووووحي يا شيخة جيبي حليب نيدو بس احسن ، مليت من حليبك هههههههههههههههههههههههههههههه تعيشون و تاكلون غيرها
نيهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي

ارجو منكم الردود ، مع تحيات أخوكم كايدهم أوي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[قِصّه مُبدِعه]ليتني أمتلك حرية النجوم التي تتراقص حولك أيها البدر الملائكي // ليلة جميله حين إلتقيتك ~ -قصة


يا لروعة قلمك ي فتاة..،
تابعي جميلتي:"))
.
.
.

تضيق دنياك عليك ، تمتلئ حياتك ضيقا
يغلق القدر السعيد الباب أمام وجهك التعيس
، لكن أرجوك ، لابأس !! أنا أحب أن أرى إبتسامتك
إنها جميلة و رائعة ! دعني أراها ، لأتحقق من معاني الحب التي تمتلكها
دعنا ، نعيش معا ، سوية ممسكين بأيدي بعضنا !
و لنسير في هذه الطرقات ، أنا و أنت ‘ صديقتي

" ليلة القمر إلتقيتك "

ترنحت خصلات شعرها الليلكي ، وعيناها غير مدركة لما يحدث متناقضة مع جسدها الذي يتراقص مع الموسيقى ..
إنها الموسيقى ، المسرح ، التمثيل ! أشياء لطالما أحبتها ، إيرين ، فتاة بسيطة تعيش حياة بسيطة أيضا ، تملك أحلاما تظنها مستحيلة كثيرا

سمعت همسات فتاة بجوارها : هي إيرين ، لقد تأخرت المعلمة ستغضب عليك !

تهجم وجهها ، ماهذا ! لا تريد إن المسرحية مازالت في بدايتها ، أووه ! لكن لا يمكنها الإعتراض ،.

إبتسمت لتجيبها ب -حسنا- ثم تسير إلى الخارج بهدوء ..

كانت تمشي شاردة الذهن تماما ..
هي تعرف بإنها لا تستطيع أن تتلاكأ على العمل ، لكن ، بمجرد التفكير بشيئ كالتمثيل !
كل شيئ يصبح بالنسبة لها منسيا !

إنها تعيش في شقة صغيرة جدا ، و تعمل في مدرسة للتمثيل كعامله ، لا تستطيع أن تكسب لقمة عيشها كثيرا حتى أنها تنام جوعا في بعض الأحيان
جسدها النحيل ، و شعرها الليلكي و عيناها البنفسجيتان ، حياتها البسيطة ! و هي ليست من عائلة غنية ، تكسب لقمة عيشها من عرق جبينها ، بالكاد تستطيع الوقوف !
كيف لفتاة مثلها أن تصبح ممثلمة ! إنه كحلم الساندريلا لتصبح أميرة ! لكن ساندريلا محظوظة في النهاية فهي تلتقي من يحبها ويهتم بها ، و في النهاية يتحقق حلمها

دارت بثيابها البسيطة ! آه كم تتمنى أن تكون ساندريلا أخرى ! بالرغم من أن ساندريلا عانت في حياة من ظلم زوجة أبيها
إلا أنها في النهاية إلتقت بالنبيل الوسيم و حققت الحلم الذي تمنته كل فتاة! لقد صارت أميره ..

شبكت يديها مع بعضهما وهي تسبح في بحر أحلامها ، لم تنتبه لذلك الجسم الذي اصطدم بها فجأة ،!
– أووه ،، أسفةة !

قالتها متأوهه بألم وهي تمسح على خاصرتها بلطف .. رفعت رأسها لتجد ،!
فتاة جميلة ، أنيقة رائعةة ، جسد ممشوق جميل ، بشرة بيضاء ناعمه ، عينان زمريدتان جميلتان ، شعر أشقر حريري !
إنها – إنها الممثلة المشهورة ، آرليت

وقفت بسرعة لتنحني : آ-آرليت ساما ، إنني أسفة آرليت ساما ، لم أكن لأرك !

إبتسمت الأخرى بلطف وهي تمسك بها ، لتوقفها بهدوء : أوه عزيزتي ، أتعرفينني !

توردت وجنتاها وعيناها تتلألأ بإعجاب و بتوتر بإختلاط الخجل : بالتأكيد ، بالتأكيد ومن لا يعرفك آرليت ساما ، إنك ممثلة عظيمة ! و أنا و أنا م-معجبة بك جدا

إبتسمت الأخرى إبتسامة مرحة : عزيزتي ، أنا سعيدة لإنني أمتلك معجبة لطيفة مثلك ! أيمكنني أن أتعرفك

لم تستوعب -إيرين- بعد ماهذا ؟ الممثلة العظيمة بنفسها ! تطلب أن تتعرفها ! بالنسبة لها !هذا كان أكثر من حلما ..:بالتأكيد آرليت ساما ، إنني إيرين آلتمتش

– وأنا آرليت كانتيان سررت بالتعرف إليك آرليت ..

مدت إليها يدها مبتسمة ، ليتصافحان و كأنهما أختان جمعهما القدر ،!!

،.

" بعد فترة "

،.

– آرليت ، آرليت !! إنهضي يافتاة على الممثلة أن تحفظ مواعيدها جيدا !!

– هممممم ، حسنا حسنا سأنهض الآن ..

إبتسمت الأخرى لتردد بإبتسامة : اليوم مهم جدا آرليت ، عليك الإستعداد

إبتسمت بثقة وهي تتوجهه لباب الحمام : لا عليك ، إيرين إنني أعرف مصلحتي جيدا

– حسنا من ناحية أخرى ، عليك أن لا تثقي بنفسك لحد الإفراط

تمتمت الأخرى بضحكة أجابتها مغلقة الباب : أعرف ذلك !

إبتسمت -إيرين- لصديقتها التي تأخذ حماما معتدلا الآن ، منذ ذلك اليوم أصبحتا كالاختين ، تعرفا على بعضهما و إكتشفت -آرليت- موهبة -إيرين- في التمثيل و شغفها به !
فأدخلتها لأكاديمية التمثيل التي لا يدخلها إلا قلة من الناس ..
كان الكثير منهم و لاسيما الطلاب معترضون على فكرة دخولها لهذه الأكاديمية ، الغنية ، الكبيرة ، و الشهيرة
كانت إيرين تسمع دائما تلك الكلمات المنبوذة منهم ، بحكم أنها فقيرة ، كانوا يسخرون من جسدها النحيل و شعرها المهمل ! محاولين غض البصر عن جمالها الآخاذ
لكن ، آرليت و بكل صدق ووفاء ، أمسكت بكف صديقتها وسارت بها إلى الأمام
و جعلتها لا تأبه بأقوال الحاقدين ، علمتها الكثير ..
الكثير من المشاعر و الأحاسيس والدروس
كانت آرليت ومازالت بمثابة الأخت و الشقيقة و الوفية و الرائعه الجميله لإيرين
التي تدين لآرليت ثمن باهضا ، لن تستطيع رده و إن عاشت كل لحظة من لحظات حياتها محاولة جهدها

آرليت هي الوحيدة التي مدت يدها لإيرين لتساعدها على النهوض ورؤية العالم من منظار أخر

أدخلتها إلى عالم التمثيل حيث كانت هنالك كل أحلامها بإنتظارها ، شجعتها كثيرا و أمسكتها بقوة ، رافضة سقوطها
وبرغم كل ما تعرضت له إيرين من ضغوط وإهانات ، أصبحت الآن ممثلة يعترف بها المسرح و العالم ، لكنها مازالت في عالم المبتدئين
لكن بفضل ، الله ثم آرليت ، إستطاعت هذه الفتاة التي كانت تعيش حياة عادية جدا ، بل بسيطة وفقيره ! يتيمة كانت تعمل في مدرسة التمثيل ، لا أحد يعلم مقدار الألم الذي كان ينتشر ببطئ في قلبها
وهي ترى أولئك الفتيات الذين في عمرها يدرسون ، يضحكون ، بلا هموم وجود أعمال شاقة خلف ظهريهما أو البحث عن لقمة العيش ..

كانت تتألم عن تطرد في كل مرة تقترب فيها من غرفة التدريس ، وهي تسمع إهانات الفتيات لها ~

لكن ،، كل هذا الآن ، أصبح قطعة من الماضي ، إنها تحمد الله على هذه النعمة التي منحها الله إياها ~
ولهذا هي ستستمر مع آرليت بشق الطريق إلى المستقبل

،.

إن مسابقتي التمثيل للمبتدئين و المحترقين ، قد إنتهيتا وكل المرشحين للفوز اليوم سيذهبون إلى قاعة إعلان النتائج
آرليت ، هي المرشحة الأولى لتنال المنصب ، في مسابقة المحترفين
أما بالنسبة للمبتدئين ، فهنالك الكثيرين ممن ينافسون إيرين على المنصب ،.
إن إحتلت احد المراكز الأولى فهي ستكون شاكرة جدا

دخلت آرليت فجأة وهي تدور حول نفسها : ما رأيك إيرين ! ألا أبدو جميلة

صرخت إيرين لتقوم بإحتضانها : بالطبع أنت جميلة يا فتاة ، تبدين كالأوسكار بل الأجمل يا حبيبتي

ضحكت بخجل لتباشر القول :لم لم تبلسي ؟

جلست بملل : لم أستطع بعد معرفة موديل هذا الفستان الجديد ، لما لا تعطيني شيئا عاديا فقط

تسابقت ضحكاتها لتقول بخفة : إسمعيني ، يجب عليك أن تبدي بأبهى حلة ، أن تكوني ممثلة يعني أن تجعلي الكل ينظر لك بجاذبية ، أفهمتي ؟

إبتسمت بحماس لتردد : بالطبع سأفعل أي شيئ ، حتى إن لم أفز سأفعل ..

كانت آرليت ، تلبس فستانا أبيض جميل مرصعا بألماسه كالقمر في الوسط ، كان قصيرا و إرتدت ذاك الحذاء العالي الابيض ، كانت ملائكية بشكل لا يصدق

إيرين ، إرتدت فستانا أحمر وشعرها الليلكي الطويل الذي يصل لخاصرتها جمعته بطريقه أنيقه ، إرتدت قفازات سوداء و حذاء كذلك ..

كل الخدم وحتى السائق حدقا بهما بإعجاب ، كانت جاذبيتهم مسيطرة .. وإبتسامتهما لبعضهما هي الأكثر نقاء وجمالا ..

و ما إن أصدر صوت حذائيهما ذاك الصوت العالي حتى إلتفت إليهم الجميع ؛ لم يتأخروا على الموعد لكنهما أخرتا الواصلين ، حدق الجميع و المصورين و الصحفيين بدؤا بثرثرتهم و أخذ صور كالعادة !

وبعد ربع ساعة ، إتفق الجميع على المرشحتين الأكثر تميزا
وكان القرار ……………!!

" عالم التمثيل ، حيث لا مكان لليأس "

هذه إسم مدرسة التمثيل التي أساساتها إيرين و آرليت منذ خمس سنوات فازتا بجائزة أفضل ممثلتين وحازتا على المرتبة الأولى
إيرين تبلغ من العمر الآن 20 عاما
أما آرليت فتبلغ 23 عاما
قامتا ببناء مدرسة ، لتساعدان كل من لديه موهبه و لا يستطيع إخراجها بسبب ظروفه ..
كما حصل مع إيرين في السابق ..

كانت تراقب البدر الخلاب ، و السماء المليئة بالنجوم ، هذه الليلة تشبه أول ليلة إلتقت بها آرليت .. كانت جميلة

– مالذي تفعلينه الآن ، سنعود لمنزلنا

– لما لا نراقب القمر معا آرليت ! يبدو خلابا

إقتربت منها وهي تربت على شعرها بحنان صادق : بالتأكيد

– نحن سنبقى معا دائما ، أليس كذلك أختي ؟

ظهرت إبتسامتها الملائكية لتردد : هذا شيئ مكتوب لنا ، بإذن لن يفرقنا شيئ

أمسكتا بأيدي بعضهما وحدقتا بالقمر سوية كما كانتا تفعلان دائما … منذ خمس سنوات .[color="blue"].

– تمت !!~[/color]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده