التصنيفات
قصص قصيرة

مات وهو يسمع حور العين تناديه -قصة رائعة

كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي…فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
وفعلا استطاع أن يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
واتفقوا على أن يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم

ومرة من المرات اتفقوا على أن يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة…فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
فأشاروا اليه مرةً أخرى..
فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
فأوقف سيارته ونزل منها
فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وقوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
فقالوا: السلام عليك
فقال الشاب في نفسه

(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟
فأعادوا: السلام عليك
فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..إنها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله…ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
قالوا: من أنت؟

قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من رحمة الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟…ألم يقل ربك
(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك معصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!…فهل يقبل الله توبتي؟؟
فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى:
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)

فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه
(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)

وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
فوافق أبوه على ذلك
وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!

ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
ونزل حسان الى ساحات القتال
ومعه زملاؤه الصالحين
وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
فسقط حسان من أعلى الجبل…ووقع صريعا على الأرض
وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان

فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل…

ثم لفظ الشهادتين ومات
هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له…وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان

سبحان الله

:
:

أخي ان كثرت معاصيك فلا تقنط من رحمه الله فارجع اليه واستغفره انه هو التواب الرحيم

اتمنى تكون القصه اعجبتكم وطبعا منقوله

تحياتي لكم
اختكم

محبوبة الكل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لكل أب ظالم.. قصة جميلة

بسم الله
الرحمن الرحيم
ارجو ان تقرئوها وارجو لمن لم يتعظ ان يتعظ

بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي……

أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ….خرق مسامعها صوت
معلمتها الحاد والقاسي.

——————————————————————————–

هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه والله سأضرب اللي ما
تحله…..واحبسها بحمام المدرسة…. واجعلها تحلة هنااااك.

لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها…. ونهضت للذهاب إلى المنزل ….وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها

يتشاجران….فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ….وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها….

فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!!!

ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ……..فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول
ولاقوة
لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها…..

حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع….لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة
بدموعها
الحزينة على حالها………

خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.
وفي صباح اليوم التالي…..

صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم…… وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان
الابتسامة لم
تعرف طريقا لوجهها …..

وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية….. فقالت" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب"

فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة…فقالت للمعلمة ""آنا يا معلمتي لم احل الواجب ….""

فقالت المعلمة مقاطعة لها""هيا قومي معي "" الفتاة ""إلى أين؟؟""

فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ…لكن…..

كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة ""أنا حلفت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام
المدرسة
تحله هناك !!

هيا تعالي معي……..""

واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها….. ثم دق جرس
الحصة
الذي يعني انتهاء الدوام ….خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام….

الفتاة المسكينة أخذت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ
وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي….

وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه

في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟……فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثوووون عنها

ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم…..
وفي اليوم الذي يليه…..

وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات ""هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة""

فسكتن جميعا ….فقالت ""هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد؟؟!!!!""

فصدمت المعلمة …..وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة ….وقامت وهي تصرخ…وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع

وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما
كان …فاستغربت
المعلمات من تصرفها ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

وهنااااك صدم الجميع ………لما راءوه من منظر……..وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها

الشنيعة………..فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة
الخوف……
أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.

وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.

لا حول ولا قوة الا بالله

في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص واقعية … -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم ….

قصص جميله نقلتها أحببت أن تقرؤها ….
جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان
ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله
إلا الله, الأب لا يجيب قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجي
بدأالابن يضطرب ويتغير يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله بعد حاولات أجابه أبوه
يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل
من الجبل على لساني الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله الأب ما أقدر ما أقدر
ما أقدر ثم خرجت روحه.
****************
الصلاة هي عمود الدين فبها تصح الامور

قال تعالى ( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ) صدق الله العظيم
ماذا حصل بعد ان دخلت الكوافيره على العروس ؟؟
الليلة موعد زفافها …..كل الترتيبات قد اتخذت

الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها……

بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها ……
الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره …..
هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط
والوقت يمضي سريعا ….(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب) وتمضي اللحظات
………….
وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب….
العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير ……..
الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل……..
ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي ..
العروس تصر على الصلاة …والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها …حيث ان كي إذا
توضئتي فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..
ولاكنها تصر على موقفها ..
وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء
وتارة تيممي …
ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى ..
وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ ……..ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها…
وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره..
وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر ) نعم الله اكبر من كل شيء..نعم الله
اكبر مهما كلف الامر….
وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها …..
وهذه ليلة لقائها مع عريسها…
هاقد انهت صلاتها…
وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها
ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها ………..
اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها …………………….

*********************
في احد الليالي صحى رجل صالح من عبيد الله الصالحين من النوم عند الفجر وأراد ان يصلي

صلاة الفجر في المسجد فقام توضى و لبس وراح يصلي

وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام واقفا وقفل راجعا الى البيت وغير

ملابسه وتوضى وخرج للصلاة في المسجد ؟؟؟
وعند وصوله نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه مرة اخرى فقام واقفا و رجع

لمنزله وغير ملابسه وتوضى وخرج قاصدا المسجد

وفي الطريق رأى شخص غريب معاه؟ فانوس

فبادره الرحل الصالح بالسؤال ؟ من انت !!!!

رد الرجل الغريب انا كنت اراقبك وقد رأيتك تقع مرتين؟؟؟وقلت في نفسي لانور له الطريق

الى المسجد وسار معه منيرا له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال الرجل الصالح

للغريب يا أخي الكريم لندخل ونصلي ؟؟ فأومى الغريب برأسه رافضا الدخول .

.وكررالرجل الصالح طالبا منه الدخول للصلاة في المسجد لكنه رفض الدخول و بشدة

سأله مستغربا !!! لماذا لا تريد الصلاة يا اخي؟

رد الغريب قائلا ……..اتريد ان تعرف لماذا …….قال الصالح نعم .

..!! ..فرد الغريب انا الشيطان

انا أوقعتك المره الاولى ؟؟؟؟؟لكي ترجع البيت و لا تصلي بالمسجد !!!

لكنك رجعت

وبرجوعك هذا غفرلك ربي ذنوبك

ولما اوقعتك مرة ثانية …..لنفس السبب

ورجعت ربي غفر لاهل بيتك …..

وخفت اذا اوقعتك المرة الثالثة … أن يغفر ربي لاهل قريتك …!!!

****************

غرفة فى مستشفى خاص يرقد بها مصاب شاب سعودي يتلقى علاج لاصابته وهي عباره عن كسور في الرجلين ورضوض في بقية اجزاء الجسم … ومن اليوم الاول للاصابة واثناء وقت الزياره يأتي الكثير من الزوار زعلانين لاصابة الشاب وماهي الا لحظات ويخرج الجميع وهم يمسحون دموعهم من الضحك !! وقد
لفت نظر العاملين في المستشفى الضحكات العاليه التي تخرج من غرفة ذلك المريض اثناء الزيار وبشكل ملفت للنظر احد العاملين في الاستقبال صمم ان يعرف السبب …وفي احد الايام ذهب للمريض بعد انتهاء الزياره وسأله عن تلك الظاهره الغريبه ضحك في مستشفى وفي قسم الحوادث والرجّال مجبس)…اجابه المريض بان الزوار يعلمون بأصابتي ولكن لايعلمون تفاصيلهاالمضحكه وعندمايسمعونها لايتمالكون انفسهم من الضحك وسرد على صاحبنا قصته المضحكه تلك …….

يقول كنت نايم في أمان الله في غرفتي في الدور الثاني في منزل والدي وحلمت اني مت (توفيت) وودوني المقبره وقبروني وتحاسبت..
وجاء شخص يقول لي انت خلاص بتروح الجنه انزل واركب الباص اللي رايح الجنه ووراني الباص حقي ..يقول فرحت وركض على باص الجنه اللي قال لي عليه وركبت ومعي ناس غيري وتحرك الباص وبدل مايروح الجنه اتجه الى طريق النار فيه لوحات مكتوبه واسهم جنه /نار وانادي السواق (يا أخ غلطان هذي طريق النار ..يا استاذ وين رايح والسواق مطنش ..والركاب ساكتين ..ويوم قربنا من النار واشوف لهبها يخوف.. والسواق متجه لها ولا عنده نيه يوقف قلت (ما دون الحلق الا الايدين,,اناا رايح الجنه وهذا بيوديني النار..)يقول وانااللي انط مع دريشة (نافذة)الباص ولاصحيت من الحلم الا على بلاط حوش الوالد..وصار اللي تشوف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

على لَحنِ الكَمان ♫ -قصة رائعة

على لَحنِ الكَمان


كان يأتي كُلَ شتاءٍ يشدو بألحانِ كمانِه , يكسو القرَسَ بطمأنينة دافِئة..
ينغمِس بكُلِ أحاسيسه ويتغنى طرِباً .. يمِيلُ بجسدِه مع لحنٍ أنيق
فينسدِل شعره البُني بانسِجام , مُسبِلاً جفنيه غير معقود الحاجبين
يعزِف بأريحيه كمن يروي حكاية ..


واقِفاً على الرصيف غير آبِه بتساقُط الثلج في هدوءٍ كما النوتات التي كونها..
لفَت انتِباه المارّة فتحلّقوا حولَه ليحتويهم عالمه ذا النغم الراقي..
دقائقٌ فردوسية نسَجَ فيها سمفُونيته الملائكية , فرضَت علينا الاستِماع بصمت
حتى إذا أعلَن عنِ النهاية بانحِناءة تعالى التصفيق حوله
مُتزامِناً مع عُملاتٍ نقدِية لمعَت تحت ضياءِ البدر لِلحظة
قبل أن تستقِر في قُبعته على الأرضية البيضاء..



وجدتُني أترقّبُ الليل لأتغنى بترانِيمه من عند نافِذة غُرفتي
وكُلما اشتدّ البرد قلّ عددُ من يُصغِي إليه .. حتى لم يبقَ حوله إنسي
كان يعزِف وحِيداً يكتنِف الدِفء , ويتبنى الأُنس..

يشمل كُل إحساسٍ يُبهِج الفؤاد في مقطوعته..




ذات يوم انتصبتُ أمامه لألحظ عن قُربٍ كم بدا ملائكي المظهر
تابَع العزف دون انتِباه لوجودي.. وحين فتَح عينيه حيّيته باسِمة
ولم أجِد منه إجابة سوى أن رحَل يسبقه صمته..


بخطواتٍ رتيبةَ تركَت أثرها على الأرض مشى
لأهتِف مُبدية إعجابي بعزفه , رفرف قلبي حين التفت إليّ
مع نظرةٍ لينة من عينيه البُندقيتين , ثم رسَم ابتِسامة لم أرَ ما يفوقها جمالاً قط..


بعدها غدوتُ مُستمِعه الوحِيد , حتى إذا رحَل الشِتاء مضى برفقته..

وداوَمتُ انتِظار البردِ بأنفاسٍ محبوسة
أتخوفُ من أن يمضي عليّ شتاءٌ دون أن أبصِر العازِف ليحتويني بلحنِه..

عازِفُ الكمان .. ضيفُ الشتاء .. زائرُ الليل..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

النهاية قصة لنبيل فاروق قصة جميلة

النهاية
قصة قصيرة بقلم: د.نبيل فاروق

تراخيتُ في ارتياح, على المقعد المجاور للسائق, في تلك السيارة التي استأجرتها خصيصا للقيام بآخر زيارة لي لقطعة الارض الصغيرة التي ورثتها عن عمي في منطقة حلوان
سنوات وانا انتظر هذه اللحظة, منذ وفاة عمي, وقيام اعمامي الآخرون برفع قضية لسلبي حقي من الميراث
سنوات وانا انتظر وحدي
لا.. كان معي الفقر
كنت فقيرا, استدين اتعاب المحامي الشره, الذي يتابع القضية منذ ثلاث سنوات, واحيا انا على اقل القليل من القوت والمتع, انتظارا لحكم المحكمة
وحكمت المحكمة اخيرا
واصبحت امتلك قطعة الارض رسميا
واليوم لم اعد امتلكها
لقد بعتها بمبلغ ضخم, لانها تطل على النيل, في منطقة سكنية رائعة, وها انذا احمل ثمنها في حقيبتي, لابدأ حياة اللهو والسعادة
وفجأة لمحت المرصد
مرصد حلوان, حيث يعمل ابن خالتي وهبة, خريج كلية العلوم
وصحت بالسائق: توقف هنا.. عند المرصد
استجاب السائق لي في بساطة, فقفزت خارج السيارة وانا امسك حقيبة النقود في احكام, وطلبت من السائق ان ينتظرني, واسرعت الى ابن خالتي, وانا اتساءل عن سر شوقي الشديد لرؤيته, في هذه اللحظة بالذات
ربما كنت احب ان اطلعه على الامر, ليعلم انني لم اعد فقيرا
او انه زهو الفوز فحسب
ولقد استقبلني وهبة هذه المرة بابتسامة باهتة, وبقلق ملحوظ وهو يجلس امام ذلك المرصد الهائل, على نحو جعلني اهتف مستنكرا: هل تحب ان انصرف؟
هتف ببرود: لا صدقني.. لم اقصد ذلك.. لقد كنت مشغولا فحسب
سألته ساخراً: لماذا اهي نهاية الكون؟
شحب وجهه, وهو يحدق في وجهي ذاهلا, قبل ان يغمم في شحوب: كيف عرفت؟
القيت جسدي على المقعد المواجه له, وحدقت في وجهه بدوري, قبل ان اسأله ببلاهة: ماذا عرفت
مال نحوي, مغمما في توتر عظيم: انها نهاية الكون
*******
ظللت احدق في وجهه ذاهلا, وقد فقدت القدرة على النطق, في حين اعتدل هو واطلق من اعمق اعماق صدره زفرة هائلة, قبل ان يقول: يالك من مسكين يا ابن خالتي العزيز.. ألا تعلم ان هذا الكون كله كان في البداية كتلة واحدة, قبل ان يحدث ما نطلق عليه اسم الانفجار الكبير؟
هززت رأسي نفيا بنفس البلاهة, فاستطرد في اشفاق العالم على الجهلاء: لقد حدث هذا منذ بلايين السنين, ومن يومها والكون كله يتمدد, ويتسع ويتباعد بأثر الانفجار, ومن ذرات الانفجار تتكون المجرات والنجوم والمجموعات الشمسية والكواكب, والكون يزداد تمددا وتباعدا بلا توقف
وزفر مرة اخرى, قبل ان يستطرد: حتى حدث ما كنا نخشاه جميعا
حاولت ان اسأله عما يعنيه, ولكن شفتي لم تنفرجا, ولم يخرج من بينهما لفظ واحد, فيما تابع هو: لقد كشفنا من رصدنا لمواقع المجرات البعيدة منذ شهر كامل, ان هذه الظاهرة قد توقفت.. اتعلم ما يعنيه هذا؟
هززت رأسي نفيا, فأضاف: يعني ان التمدد قد انتهى, وحانت لحظة رد الفعل
نطق الجملة الاخيرة في صوت رهيب, جعلني اردد في خوف مبهم: رد الفعل
مال نحوي ولوح بكفيه في انفعال, وهو يقول: نعم.. رد الفعل.. سيبدأ الكون مرحلة التقلص.. كل المجرات سيرتطم بعضها ببعض, كل النجوم ستنفجر, وكل الكواكب ستنسحق وتتحول بما عليها ومن عليها الى غبار.. سينها الكون كله دفعة واحدة.. انه يوم القيامة ولا شك
اتسعت عيناي في رعب هائل
يوم القيامة
الآن..؟؟
يالي من سيء الحظ
احيا عمري كله في فقر مدقع, وعندما تأتيني الاموال, يأتي معها يوم القيامة
ياللهول ..
لن استمتع ابدا بالثراء ..
لن انعم برغد العيش ابدا ..
*******
ولكن مهلا ..
لقد رصدوا هذه الظاهرة منذ شهر, وربما كانت هناك ايام باقية
سأنفق نقودي عن آخرها في هذه الايام الباقية, قبل ان تحين الساعة
سأحيا في رغد ولو اسبوعا واحدا
وفي اهتمام بالغ سألته: ومتى يا وهبة؟.. متى سيحدث هذا؟؟
تراجع في انفعال, واطلق من اعماق صدره زفرة اخرى, قبل ان يجيب في يأس: لن يتأخر هذا كثيرا للأسف
تهاوى الامل في اعماقي, ثم لم يلبث ان استحال فجأة الى غضب عارم, عندما أضاف في مرارة: بليوني عام على الأكثر
وبعدها تسألني ياحضرة الضابط, لماذا لكمته على انفه؟؟؟
*******
pyramid2017

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الرجل العجوز المتسول هو رمز للتضحية بالنفس قصة جميلة

في سن99 عاما دوبري دوبريف تقريبا أصم بسبب الصدمة التي تعرض لها خلال الحرب العالمية الثانية. قضى معظم حياته مسافرا سيرا على الأقدام بمسافة 25 ميلا في اليوم في ثيابه التي صنعها بنفسه وأحذية الجلدية القديمة.
غادر قريته للوصول إلى مدينة صوفيا، ببلغاريا، حيث كان يقضي يومه في التسول. ولكن الغريب، أن دوبري لا يطلب المال من المارة لنفسه. بل يعيش من شهريته 80 أورو في الشهر، وكل الاموال التى تم جمعها على مر السنين (حوالي 40،000 يورو)، يعطيها لدور الأيتام الغير قادرين على سداد ديونهم. فإنه لا يبقي له فلسا واحدا من المال الذي يعطى له. كل شيء، كل شيء تماما تعطى لدور الأيتام.
ومن المعروف أنه في مدينة صوفيا ومحبوب، ونال اعاب واحترام من قبل جميع السكان.
وهو تجسيد للتضحية بالنفس والحب الكثير، لو كان كل شخص يفعل القليل مما يفعله هذا الشيخ، فإن العالم سيكون بالتأكيد أفضل مكان للعيش فيه. كان من الممكن أن يستخدم هذه الأموال التي حصل عليها في تغيير حياته الخاصة وتوفير سقف له، لكنه فضل قضاء أيامه في الشوارع من أجل الأطفال بدون أسرة، وانه يستحق احتراما كبيرا. .



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لفح النار

لفح النار

أشرف أونن
———————————————————————-
كان حكمت عاملا مجتهدا في مخبز البلدية، وكان آخر من يغادر المخبز غالبا. كان فرن المخبز كبيرا يحتاج في بعض الأحيان إلى تنظيف، وكثيرا ما يقوم حكمت بهذا العمل.

كان اليوم الأخير لأحد الأعياد. غدًا تنتهي العطلة الرسمية وتعود البلدية لبيع الخبز من جديد. ذهب حكمت في ساعة متأخرة من الليل إلى المخبز لينظف الفرن الرئيسي. دخل المخبز وقفل الباب الخارجي، سينظف الفرن ويعود إلى منزله فورا، وعندما يأتي العمال في الساعة الرابعة فجرا سيجدون الفرن نظيفا، فيضغطون على الزر الكهربائي لإيقاده، وما هي إلا دقائق حتى تحصل الحرارة المطلوبة بينما يكونون هم قد انتهوا من العجين وأعدوه للخبز.

كان حكمت في الفرن الرئيسي مستسلما لعمله منفصلا عما حوله تماما. وفي تلك الأثناء بالضبط دخل المخبز زميله راغب ليأخذ ملابسه المتسخة للغسل. فتح الباب الخارجي في حيرة، وتمتم قائلا: "عجيب! أبلغ الإهمال إلى هذا الحد ليتركوا الأنوار مفتوحة في الداخل؟" تناول ملابسه واتجه نحو الباب الخارجي فوجد باب الفرن مفتوحا، فدفعه برفق، ولم يهمل إطفاء الأنوار.

وما كادت الأنوار تنطفئ حتى هرع حكمت إلى باب الفرن بارتياع، لكن دون جدوى إذ كان الباب مقفلاً. أخذ يصرخ بما لديه من قوة صوت، وضرب بقبضتيه الباب بشدة ومرات متكررة بلا فائدة. لا أحد يسمع صوته ولا أحد يشعر بأنينه وصراخه. اقشعر جلده واعترته رجفة عنيفة وأخذته دهشة رهيبة.

لم يصح من الصدمة لمدة طويلة… نظر إلى الساعة… الحادية عشرة وخمس دقائق… لم يبق سوى خمس ساعات فقط. خمس ساعات بينه وبين الموت. الموت يقف ماثلا محددا أنظاره النارية إليه مكشرا عن أنيابه المرعبة. ها هو سيلقى في نار جهنم قبل أن ينتقل إلى دار الآخرة.

أخذ يتخيل ما سيحدث، ستزداد حرارة الفرن رويدا رويدا، وسيشعر أولا بالعرق يبلل كل جسده، ثم ينفد الهواء النقي وتطبق عليه الجدران حتى تخنقه، وتكثر الحرارة وتتلظى النيران ويتميز المكان غيظا وحدة، ويأخذ دهن جسده يذوب ببطء، وتلفح ألسنة النار لحمه فتشويه. ومن يدري فقد يموت قبل أن تحدث كل هذه الأمور بسكتة قلبية، أو قد يفقد عقله ويصرخ كالمجنون. آه ليته يجن، الجنون أفضل شيء في مثل هذا الموقف، إذن ينجو من عذاب نار التفكير المتأججة في دماغه.

وتذكر لذع الحرارة عندما كان يخرج الأرغفة من الفرن المضطرم، ذلك القدر من الحرارة فقط لم يكن يطيقه فيلقي بالأرغفة من يديه فورا. ولكن ها هو سيشوى الآن حياً.

قبل بضعة أيام بينما كان يغلي شايا على موقد صغير مع زملائه مست يده طرفا من الحديد المحمر كالجمر، يا إلهي، كم كان الألم فظيعا وكيف انتفخت أصابعه بسرعة، فأسرع بوضعها في الماء البارد لمدة طويلة عله يخفف من آلامه. أما الآن، فلن يحترق أصبع أو أصبعان بل كل جسده وكل ذرة في جسده. تمثلت أمام عينيه مشاهد من بعض الأفلام، رجال وقد اشتعلت فيهم النار تأكلهم وهم يتلوون يمنة ويسرة ويسقطون على الأرض دون جدوى ويصرخون بجنون ويستغيثون حيث لا مغيث.

كأن الحرارة ارتفعت… هل ضغط الرجل على مفتاح الفرن حين أغلق الباب يا ترى؟ وإلا لماذا ارتفعت حرارة المكان هكذا؟ يا إلهي! هل حانت اللحظة الفظيعة؟! نظر إلى ساعته مرة أخرى، النصف بعد الواحدة ليلا… كيف مضت ساعتان بهذه السرعة؟ مضت الدقائق كالريح الجارية، كالعمر تماما. مد يده إلى الجدران الحديدية بخوف ولمسها بأنفاس متلاحقة وقلب يكاد يفر من مكانه. تنفس الصعداء… ما زال الحديد باردا.

حملته خواطره إلى المنزل، لا شك أن زوجته وولده الوحيد قلقان الآن بشأنه. لماذا صرخ بوجه زوجته قبل أن يغادر المنزل، هل استحقت ذلك يا ترى؟ كان عليه أن يكون أكثر رقة لرفيقة حياته. ليته لم يضرب ولده الوحيد. لا ريب أنه مسؤول عنهما أمام الله وسيؤدي حسابهما أيضا. ليته فعل ما أشارت إليه زوجته حين قالت له: "أتوسل إليك أن تصلي يا عزيزي" لكنه رفض محتجا: "دعينا نستمتع بالحياة، ما لنا وللصلاة في ربيع حياتنا؟" كأن الإنسان سيحاسب عن مرحلة الشيخوخة فقط وليس عن العمر كله. لماذا لم يذهب إلى المسجد الذي يقع على طريقه؟ ألم يسمع مرات ومرات المؤذن وهو يعلن من أعماق قلبه عظمة الخالق ويدعو الناس إلى سبيل النجاة؟ لو أنه استجاب إلى داعي الصلاة هذه الليلة لتمكن من أداء صلاة وقت على الأقل، وإن كانت أول وآخر صلاة. ومن يدري، لعل الله يشفع له بفضل هذه الصلاة فيغفر له ذنوب الأوقات الأخرى التي أهملها طوال حياته. أما الآن فهو ذاهب إلى الله بوجه خال من نور السجود. ليتني كنت ممن تتلألؤ وجوههم بنور الصلاة.

ماذا عن ولدي؟! إنه في السابعة من عمره. لماذا لم أهتم بتكوين قلبه وروحه بقدر ما اعتنيت بإشباع بطنه وإلباسه الملابس الجميلة؟ لماذا لم أوجهه توجيها سليما ينير له طريق الحياة؟ لماذا لم أنقش في قلبه حب الله ورسوله، بل لماذا نسيتهما أنا وأسلمت نفسي إلى غفلة أنستني أنني لست مخلدا في الحياة وقد أفارقها في أية لحظة؟ لماذا؟

ثم شردت به خواطره إلى صباه ثم إلى أيام شبابه، واستعرض فصل الشباب يوما بعد يوم، فلم يجد سوى الذنوب والأخطاء التي يستنكرها كل قلب سليم ويستحيي منها كل عقل بصير. مرت جميع أخطائه أمام عينيه، يا إلهي، هل أحاسب على كل هذه الأخطاء؟ رباه…

لمعت في خاطره فكرة كالبرق؛ أن يتيمم في الفرن ويصلي، ولكن أين التراب؟ ليكن، ذلك أفضل من أن أذهب مسود الوجه إلى ربي، ورحمة الله واسعة. ضرب بيديه على مكان في الفرن وتيمم ووقف للصلاة. أليس هو الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليه كل مضطر في اللحظات التي تسد فيها جميع الأبواب؟

لأول مرة في حياته يحس بأنه يتحدث إلى خالق السماوات والأرض بينما المفروض أن يرتشف الإنسان من هذا النبع في كل صلاة. ولأول مرة يدرك بعمق معنى الالتجاء إلى الله والاستعانة به وحلاوة مناجاته. وسجد حكمت لمبدع الزمان والمكان بجميع كيانه، وناجاه بصوت ملؤه الإخلاص شاعرا بعجزه اللانهائي: "يا أعظم من كل عظيم يا أرحم من كل رحيم"…

بعد أن أدى صلاة العشاء أخذ يقضي ما فاته من الصلوات. أجل إنا لله… وإنا إليه راجعون… إنه الآن يدرك هذه الحقيقة بكل ذراته. ليته لم ينس أبدا أن المصير إليه. ولما شعر بالتعب جلس وأخذ يستغفر الله بصوت حزين ودموع صادقة. وكلما أفاق من استغراقه العميق وذكر أنه مسجون في هذا المكان الضيق شعر بأن الجدران تصب عليه نارا سوداء.

أما راغب فقد ذهب إلى بيته واستغرق في نوم عميق. لكنه فجأة انتفض من نومه، نظر إلى ساعته، الثالثة والربع. أعوذ بالله، رؤيا مرعبة، صديقه حكمت يحترق في الفرن وسط نيران متأججة ويصرخ بصوت يمزق الأحشاء "راغب! راغب النجدة! النجدة! راغب!" ما هذه الرؤيا؟

فجأة برق في ذهنه خاطر رهيب… رباه! هل أغلق باب الفرن على حكمت يا ترى؟! هرع إلى الشارع كالريح خشية أن يكون قد فات الأوان.

أدخل المفتاح بارتباك، فتح الأنوار وأسرع نحو الفرن، فتح الباب وصاح: "حكمت!" لم يسمع سوى صدى صوته. هتف عدة مرات أخرى…

كان حكمت في نفس اللحظة يصلي وسط دموع غزيرة حارة وقد غرق في عوالم علوية سماوية. فانتفض على أثر صوت راغب. كلا هذا مستحيل، لا شك أنه سمع خطأ. فدوى نفس الصوت في أركان الفرن. أجل هناك شخص ما يهتف باسمه مرة بعد أخرى: "حكمت، حكمت، حكمت…" وها هي أنوار المخبز تضيء المكان.

قام من الصلاة بفرحة غامرة وخرج من الفرن مبتهجا فرأى صديقه. انتفض راغب ذعرا وجمد في مكانه مشدوها كأنه رأى شبحا مروعا، كان يرتعد وجلا: "من أنت..؟" فتح حكمت ذراعيه ليحتضن صديقه، غير أن يديه ظلتا فارغتين، قال ودموعه تسيل: "أنا حكمت، حكمت يا رجل، ألا تراني؟ دخلت الفرن ليلا ولا أدري من أغلق علي الباب." "كلا هذا مستحيل، لا يمكن أن تكون أنت حكمت"…

ماذا يقصد؟ ما معنى هذا التصرف الغريب؟ ما هذا الكلام، أهو وقت مزاح؟ وفجأة خطرت بباله فكرة رهيبة، هرع إلى المرآة ونظر إلى وجهه… لا، لا، لا يمكن أن يكون هذا الوجه وجهه، وهذا الشعر شعره! أخذ يتحسس وجهه الشاحب المتجعد وشعره الأشيب. يا إلهي، لقد هبطت عليه الشيخوخة في ليلة واحدة.

كان كل جسده ينتفض بنشيجه وبكائه. لم يجرؤ على النظر إلى المرآة مرة أخرى. فقد أخافه منظره الذي رآه.

لو أحس الإنسان بحقيقة الاحتراق في النار لشاخت نفوس كثيرة في لحظة واحدة. وظل حكمت هكذا ممسكا برأسه بين يديه مستغرقا في تساؤلاته…

________________
* كاتب وباحث تركي. وهذه القصة حقيقية وقعت في إحدى مدن تركيا.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أضغاث أحلام -قصة رائعة


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم أول قصة من تأليفي بعنوان ( أضغاث أحلام )
وهي مشاركتي في مسابقة ( حكايات و أساطير ملوثة بالدم )
أرجو أن تنال اعجابكم

في ليلة من ليالي أكتوبر الباردة ، كانت هناك عاصفة تلوح بالأفق ، والأمطار تنهمر بغزارة ملاطمةً زجاج نافذتي ، وأصوات الرعد مرعبة تزمجر في السماء ، و أضواء البرق تظهر برهة و تختفي برهة أخرى مخلّفة وراءها ظلاماً دامساً في هذه المدينة المقفرة . وفي هذه الأجواء كنت جالسة بغرفتي خائفة و مضطربة ، أتحرك جيئة و ذهاباً طوال الوقت أفكر ماذا أفعل ؟ وكيف ستمضي هذه الليلة بخير وسلام ؟؟
فالوقت يتعدى منتصف الليل و أنا وحدي في المنزل .
فجأة سمعت أصواتاً تصدر من الطابق السفلي !!
بدأت أنفاسي تتسارع ، وقلبي ينبض بقوة يكاد يتوقف من شدة الرعب !
حاولت أن أهدأ من روعي ، بدأت أسير بخطوات متثاقلة ، هل أذهب ام لا ؟
أذهب أم لا ؟ بعد تفكير وعناء طويلين وجدت نفسي بالأسفل ! نظرت يمنة و يسرة ، كان الظلام حالكاً لم أستطع رؤية شيء أبداً ! و فجأة سمعت صوتاً صادراً من المطبخ ! ذهبت مسرعة واذا بمقلاة واقعة على الأرض ! بدأ الخوف يتسلل الى قلبي مرة أخرى ، نظرت حولي لا شيء البتة ! الظلام فحسب !
اخترق سيف جوفي على حين غرة مسبباً لي ألماً فظيعاً ! هنا لم أستطع أن أكبت عبراتي في محجر عيني ، بدأت بالانهمار بقوة و بحرقة من الألم الشديد الذي ألمّ بي ! بعدها أحسست بملايين الإبر تنغرس في جسدي من كل حدب و صوب ! على يدي ، على ظهري ، كتفي ، قدمي ، في كل مكان ! بدأت الدماء تسيل من فمي ، وتفيض من كل أنحاء جسدي ، ما زلت أبكي بحرقة ، و أصرخ صرخات مدوية من الألم ، ولا أحد يسمعني ! بدأت أشعر بروحي تُنتشل ببطئ من جسدي ! لم أعد أستطيع التحمل أكثر ! شعرت بالموت يدق بابي معلناً عن قدومه القريب !
حتى صحوت على صوت تكسر كأس زجاجي ! عندها علمت أنها كلها كانت هواجس مرعبة ! و كل هذه الآلام لم تكن سوى تخيلات !
سقطت على الأرض ، ما عدت أستطيع حمل جسدي ، من أين الخلاص ؟!
متى سينتهي هذا ؟!
وضعت يديّ على عينيّ ، و أخذت بالبكاء مرة أخرى ، فأنا حقاً لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف ؟؟؟؟!
فجأة أحسست بشيء يلامس ظهري ! نظرت بسرعة و الخوف يملأني و إذ بقطتي
تمشي بقربي فاصطدمت بي !
وضعت يدي على قلبي أتحسس ضرباته ، و إذا بي أشعر بسائل دافئ ! نظرت إلى يدي بسرعة ، رأيت دماً ! وكذلك الأمر في جميع أنحاء جسدي ! عندها شعرت بألم حاد جداً ! لم أحتمله طويلا ، فوقعت مغشيا علي !

استيقظت في الصباح ، نظرت حولي ، أنا في غرفتي ! وفي سريري أيضا ! كيف وصلت إلى هنا ؟؟
عندها أدركت أن كل ما حصل في الأمس كان مجرد كابوس مزعج !
شعرت براحة تغمرني ، أخيراً انتهى كل شيء ! وكل ما جرى أضغاثُ أحلام !

نهضت من السرير ، نزلت للطابق السفلي ، كنت جائعةً جداً ،وصلت و إذا بي أصرخ بشدة مما أرى ! لقد كان المنزل في حالة فوضى عارمة ! لم يكن هناك شيء في مكانه على الإطلاق !
هنا أحسست أنني بدأت أفقد عقلي ! لا أدري ماذا حدث ؟ هل ما حصل بالأمس
حقيقة … أم … خيال … !!!!

ما رأيكم ؟؟

أخيراً انتهيت من القصة
أرجو أن تنال اعجابكم
بانتظار ردودكم
بالتوفيق للجميع بالمسابقة
في أمان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

خيانة زوج لا تخطر على بال احد ابد1

التصنيفات
قصص قصيرة

مسابقة : * أجعل من خيالكَ جنه … وابتسم ♥ ~~ -قصة رائعة

كيفكم اين ما كنتم؟! عساكم طيبين
اليوم جتيتكم بمسابقة فريدة من نوعها ..
لانها اكثر من مسابقة هاي تحدي للكتاب ..

و بصراحة اتوقع انها بتكون صعبة

المسابقة من النوع الكوميدي .. نادر اشوف قصص او رويات

كوميدية .. اظن انو الكوميديا صعبة على مستوى عالي
حتى الكتاب الكبار .. ما سبق سمعت عن قصة كوميدية اقصد
كتاب العرب … طبعاً ما اقول انو ما في لاني
ما قارية كل الرويات طبعاً بس اغلب الروايات اللي سطع نجمهم
كانوا بطابع ( مأساوي – بوليسي – رومانسي .. الخ)
لذا .. دعونا نخرج افضل كاتب كوميدي على مستوى المدونة على الاقل …
وخلونا نروح لأجواء مملوءة بالضحك و المتعة ..
فالتجعلوا الاقلام تدغدغ الورقة
>> براااا
هههههههه اسفة تحمست … هنا و بهي المسابقة
>> لاحظوا اديشني ثرثارة
انسوا شيء اسمه نهاية سعيدة ونهاية حزينة
مو مهم يموت الجميع باخر القصة ولا مهم يعيشوا بسعادة
المهم هو المتعه و الضحك في القصة … انسوا
بطل وسيم و شجاع و اميرة غاية في الجمال ..
:
:
خلوا بطلكم
(" هيسوكا ") من انمي القناص و ادمجوه مع (" عبسي") من
كارتون عدنان و لينا ..اضحكوا خبصوا بس بشكل منسق
و طريقة ادبية حلوة …
واخيراً خلصت المقدمة >> برااا


امامكم ثلاث مجموعات من البطاقات كل مجموعة فيها
عشر بطاقات

المجموعة الاولى: تحتوي على الشخصية الرئيسية اللي راح تكتبوا عنها
بقصتكم بتكون بطلة القصة الكوميديا.

المجموعة الثانية: بتختاروا منها الشخصية الثانوية بالقصة واللي
تكون إما مساعدة للبطلة او شريرة اي خصم البطلة في القصة.

المجموعة الثالثة: تحتوي على المكان اللي بتصير فيه احداث القصة ..
مستشفى ولا غابة ولا قصر مسكون انتو وحظكم.

لهذا خبرتكم انو تحدي صعب ..
لاني محضرة الشخصيات و الاماكن الباقي انتو تبدعوا فيها ..
و تضيفوا الكوميديا لها
من الاشياء المهمة بالمسابقة انو تقدروا تضيفوا شخصيات
ثانية للقصة ولكن بدون مبالغة .. وتكون من نفس انمي او كارتون
الشخصية الرئيسية و الثانوية.
و امر ثاني مهم .. حاولوا تحاكوا الشخصية وكأنها هي اللي عم تتكلم ..
يعني ما تغيروا هيسوكا و تعملوه طيب و رومانسي وكذا
خلاص ان شاء الله فهمتوا .. >"<
احسكم بتذبحوني على هالثرثرة ..


1- يبدأ موعد التسجيل من اليوم حتى 22112015
2- اخر موعد لتسليم القصص بعد 1122015
3- راعوا التنسيق
4- يتم وضع القصة المشاركة بموضوع منفصل و يوضع رابط
الموضوع برد هنا .. حتى لا تضيع مشاركاتكم
5- يجب ان تختاروا من كل مجموعة رقم بطاقة واحدة

7- يوجد في كل مجموعة بطاقة ( جوكر ) تسمح لك ان تختار شخصية كارتونية
او انمي على ذوقك او مكان القصة.



المركز الاول :



1500 + 500
المركز الثاني:


1000 + 300

المركز الثالث:


700 + 100

ارجو عدم الرد


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده