التصنيفات
قصص قصيرة

قصص من واقع الحياة قصة جميلة

قصة توبة شيخ
اخوكم الكفيف هشام

أقرأوها وتمعنوا فيها… أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا…
ويُقال انها قصته الشخصية: لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة… كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..
الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.

قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.

مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات

مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت … ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته..

ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..

قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجد – إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصالي… قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال … فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق … لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.

رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.

الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.

ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.

تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض… لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً …

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً … آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله … وسكتت…

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي … كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

قالت: لا شيء .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها… صرخت بها … سالم! أين سالم ..؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح الجنّة … عند الله…

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف … يا الله إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي … يا الله

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

ملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن ثوابها عظيم

اللهم حبب إلىّ الإيمان وزينه في قلبي ، وكره إلىّ الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلني من الراشدين.
اخوكم الكفيف هشام

التصنيفات
قصص قصيرة

قبل نصيحة والده , وكر راجعا الى سفره … قصة جميلة

ليس الحياة بانفاس ترددها
ان الحياة حياة الفكر والعمل ..
أرسل أحد التجار ابنه في تجارة ليعوده على الأسفار واقتحام الأخطار , وكان سفره برا ,
فمر بطريقه على ثعلب طريحا يتلوى من الجوع ,فقال في نفسه :
من أين يتغذى هذا الثعلب الضعيف ؟
واذا بأسد أقبل يحمل فريسة , فانزوى الرجل وهو يراقب الأسد حتى أكل الفريسة وترك منها بقية ومضى ,
فقام الثعلب وأكل منها ,فعجب الرجل من صنع الله في خلقه وما ساقه الى هذا الحيوان العاجز من الرزق ,
وقال في نفسه : اذاكان الله سبحانه قد تكفل لخلقه بالرزق فلأي شيء احتمال المشاق وارتكاب الصعاب ؟ !
ثم أثنى راجعا الى والده وأخبره بما رآه , وأنه بسببه عدل عن السفر !
فقال له الأب : يا بني , لقد أخطأت الرأي , فانما أردت أن تكون أسدا تأكل من فضلاتك الضعاف الجياع , لا أن
تكون ثعلبا جائعا تنتظر قوتك من غيرك .
فقبل الولد نصيحة والده , وكر راجعا الى سفره وعلم أن الرجل الحازم هو من يعتمد على نفسه ,
لا على أبناء جنسه .
صحيح أن الله قدر رزق كل انسان , كما قيل (( علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي ))
ولكن على العبد أن يسعى لهذا الرزق , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اعقلها .. وتوكل ))
قال توكل , ولم يقل تواكل ..

عسى أن تأخذوا منها موعظة , ويجعلها الله في ميزان حسناتنا .

آمين —— آمين —– آمين ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

**** …. ماذا وجد الزوج عند زوجته عندما عاد من السفر ؟ …. ****

رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل السفر لطلب العيش , فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء … واوعدته زوجته بذلك
وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا
سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-
لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما و أريد أن أرى ما الذي يجري هناك
قال له صاحب الطاحونة :-
اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه
قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها و حان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة
وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك
اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان :- انه والدنا
قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح
قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟
أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل :- وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفاني اسمع ما يقول
واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت
وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة
يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز
اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-
قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا …..
وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا
وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض
قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس اما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته ولما كان يمر بال قرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة و بالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية ، كانت الجثث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل احد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم و لكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات
اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته و فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي
كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة ، نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات و جلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-
أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود
والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر …؟؟؟
امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد … اثنان .. ثلاثة … أربعة …
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-
يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي
ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي
ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط
ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة لتعذبت عليها ابد الدهر
وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتمـــوه
………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

♥قصص قصيرة جدا عن ( فن الرد)♥ -قصة رائعة

♥قصص قصيرة جدا عن ( فن الرد)♥
************************

ركبت سيدة " سمينة جداً " الباص
فصآح أحد الراكبين متهكما :
– لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة . . !
فـ ردت عليه السيدة بـ هدوء :
– لا يا سيدي !
… … هذه السيارة كـ سفينَة نوح !
تركبها الفيلة و( الحمير ) أيضاً !
*******
: الكاتب الشهير : برناردشو
حين قآل له كاتب مغرور ؛
– أنا أفضل منك، فإنك تكتب بحثا عن المال !
وانا اكتب بحثاً عن الشرف .. !
ف قال له برناردشو على الفور :
– صدقت !! كل منا يبحث عما ينقصه !
*******
: الاعرابي الأعمى المعروف :
بشار بن برد
حين قال له رجل ثقيل الدم :
ماأعمى اللّه رجلا إلا عوضه ، فبماذا عوضك أنت ؟
فرد بشار: عوضني بأن لاأرى امثالك !
********
: تزوج اعمى امرأة ..
فقالت :
لو رأيت بياضي وحسني لعجبت !!
فقال :
لو كنت كما تقولين !!
لمآ ترككِ المبصرون لي
**********
أراد رجل احراج المتنبي ..
فقال لـه : رأيتك من بعيد فـ ظننتك إمـرأهـ !!
فقال المتنبي : وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجل !!
********
وامرأة قبيحة جدا قالت لرجل :
لو كنت زوجي سوف إسكب في قهوتك سم
فقال : لو كنتي زوجتي فلا أتردد لحظةة واحدة في شربهاا ~o)?
__________________________________
**********************************
وبكدا اتمنى تكون فهمتنا شويه من ضبط النفس وعدم التسرع فى الرد
تحياتى
♥emma♥
_______
*******
****
**
*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بائع متجول …عفيف -قصة رائعة

ذكر ابن الجوزي في المواعض:أن شاباًَ فقيراً كان يتجول في الطرقات…فمر ذات يوم ببيت ..فأطلت امرأه وسألته عن بضاعته .. فأخبرها.زفطلبت منه أن يدخل لترى البضاعه.. فلما دخل أغلقت الباب..ثم دعته إلى الفاحشه..فصاح بها..فقالت:واللهإن لم تفعل ما أريده منك صرخت.. فيحضر الناس فأقول هذا الشاب .. أقتحم علي داري..فما رأى ذلك..قال لها:أريدالخلاء..فلما دخل الخلاء:أقبل على الصندوق الذي يجمع فيه الغائط..وجعل يأخذ منه ويلقي على ثيابه.. ويديه وجسده ثم خرج إليها..فلما رأته صاحت..وألقت عليه بضاعته وطردته من البيت فمضى يمشي في الطريق والصبيان يصيحون وراءه مجنون..مجنون..حتى وصل بيته فأزال عنه النجاسه وأغتسل فلم يزل يشم منه رائحة المسك حتى مات..فأين هذه العفه من فتيات اليوم..تبيع إحداهن عرضها بمكالمه هاتفيه أو هديه شيطانيه وتنساق وراء كلام معسول من فاسق..أو تنجر وراء شبه من منافق…………………..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ادخــلــو تــعــرفــو… قصة جميلة

كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوءاً
بالمسامير وقال له :
يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب
وفقدت أعصابك .
وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ….
فدق في اليوم الأول 37 مسماراً ، ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً .
فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب ، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل ،
وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه ، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير ، فجاء
والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول ، وقال له : ولكن عليك الآن يا بني
استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه .
وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من
المسامير في السياج .
فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى ، فأخذه والده إلى السياج وقال له : يا بني
أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون
كما كان أبداً ، وأضاف :
عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين .
تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف
لأن الجرح سيظل هناك .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حلمت به أمه….(وهو في قبره)؟؟؟ قصة جميلة

شاب كان قد أشترك في أحدى المجموعات البريديه الإباحيه

وكانت تصله مجموعه من الصور كل يوم
وللأسف لم يكتفي بالأثم لنفسه بل قام بإشراك مجموعة قائمة الاصدقاء لديه
والتي كان يصل عددهم الى مائة وخمسين صديق تقريبا
تصلهم هذه الصور منه يوميا وبشكل أتوماتيكي
(لانه قام بالبرمجه عندما تصله الصور
فإنها ترسل للأصدقاء قبل حتى أن يراها)
ولكن ويوما من الايام(وجائت سكرة الموت بالحق)
مات ذلك الشاب
وكان له صديق قريب منه
وهذا الصديق كان من ضمن قائمة الاصدقاء
ولما كان اليوم الثاني من وفاة صديقه وصلته الصور كالمعتاد
فقام بحذفها دون أن يراها حتى لايصل الاثم الى صديقه
ولكن ماذا عن باقي القائمه
قام الصديق بالاتصال على الموقع الاباحي
لكي يقطعوا إرسال تلك الصور
ولكنهم قالوا أن ذلك مستحيل حتى يتصل بنا صاحب الشأن نفسه
(وكيف يتصل وقد أصبح تحت التراب)
أخذ هاذا الصديق أمه في أحد الايام لتزور أم صديقه المتوفى
للأطمئنان عليها لانها كانت معها على صله من قبل
فوجدتها حزينه جدا
فسألتها عن سبب ذلك
فقالت لقد حلمت بقبر أبني
وأن كلبا كان واقفا ويتبول عليه(أعزكم الله)…..
قالت الام لأبنها عن ذلك الحلم
وأدرك الشاب تفسير ذلك الحلم مباشره
وهو أن إثم تلك الصور ونشرها….
كان يصل الى صاحبه وهو في قبره(والعياذ بالله)
فلنا أخواتي وأخوتي عظه من هذه القصه
وماهو على مثلها من نشر المعاصي مهما كانت
(أرجوا منكم نشرها للفائده)
وللعلم فقد سمعتها في برنامج بأسم (مسافرون)

للشيخ محمد العريفي
تقبلوا تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

من كل قصة عبرة -قصة رائعة

السلام عليكم
كيفك ياحلوين؟
ان شاء الله كلكم بخير وعافية
انا بخير والحمد لله<<مين سألك
اليوم عندي نشاط لا اعلم من أين جاء
بعد كسل دام قرون
المهم قرات بعض القصص المؤثرة
فقلت انقلها للعبرة
هي عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة
اتمنى تستمتعوا وتاخذوا العبرة

_______________________________


كما تدين تدان

كان يعيش رجل ثري في احدى البلدان العربية
في احد الايام دعى اباه للعشاء فغضبت زوجته و حينما جاء وقت النوم اراد ابوه ان يبات عند ابنه فزاد غضب الزوجة فقالت لزوجها: اتركه ينام في المستودع
استمع الزوج كلامها و فرش له في المستودع و اعطاه وعاء وسخا به ماء
غدا عندما استيقظت العائلة وجدت الشيخ قد مات فذهب ولد الثري يبحث عن شيء و عندما ساله ابوه عما تبحث
قال له: ابحث عن ذلك الوعاء الوسخ كي اطعمك منه عندما اكبر!!

اب فخور بابنه والسبب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار
الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : ‘حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، ‘مستعد لماذا’ ‘ قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزاره.
أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس
قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات
تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ،وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبي ‘شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاما فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.
ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني.
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم: ‘سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه ‘.
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت لهشكرا لك يا بني! وحياك الله !
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها وسأل : ‘هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يسمع صوتهاتقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمه ولم أفكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جدا وكانت تمطر ، وقد قررت أن انتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.
لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيدا في أحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلتسوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأيا كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، ‘من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني ‘. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيقة لا يمكنني أن أصفها لكم.
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي ، ‘سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة"
وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأناأغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.
ترون؟ أنا الآن سعيدة جدا لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. ‘
لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير …. الله أكبر…..
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير….
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب


ليتك انت الميت يا ابي!!!


شاب صغير في الثالثة الإبتدائية, كان مدرس

المدرسة يحثهم وبقوة أي هؤلاء الشباب على طاعة

الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر, على

الاستجابة لله سبحانه وتعالى, وكانت النتيجة أن تأثر

هذا الغلام الصغير بهذه الدعوة من مدرسة

واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد ولكن

الفجر صعبة بالنسبة له

فقرر أن يصلي الفجر في

المسجد ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا,

ماذا يصنع يا ترى؟ قرر قراراً خطيراً, قراراً

صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام, وفعلاً

سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد

مسرعاً يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا

بالشارع موحش وإذا بالشارع مظلم ليس هناك أحد

يتحرك, لقد خاف, لقد ارتاع, ماذا يصنع؟ ماذا يفعل

يا ترى؟ وفي هذه اللحظة وإذا به يسمع مشياً خفيفاً,

رجلاً يمشي رويداً رويداً, وإذا بعصاه تطرق

الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه

وإذا به جد زميله, أو صديقه, فقرر أن يمشي خلفه

دون أن يشعر به, وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن

وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد مع هذا الكبير في

السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق,

دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم

يحدث, استمر على هذا المنوال فترة من الزمن,

أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في

النهار, ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب هو سهره

في الليل, وفي لحظة من اللحظات, أ ُخبر هذا الطفل

الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي, مات جد أحمد,

مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ

أحمد, بكى أحمد, زعق أحمد, ما الذي حصل, لماذا

تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك,

ولا أمك ولا أخاك, فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا

ترى؟ فعندما حاول والده أن يعرف السبب, قال

لوالده يا أبي ليتك أنت الميت, أعوذ بالله,

هكذا يتمنى الإبن أن يموت الأب ولا يموت ذلك

الرجل!!

قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك

أنت الميت لأنك لم توقظني لصلاة الفجر, أما هذا

الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله دون أن يشعر إلى

صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,

كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى, تأثر

فكان تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل

سلوك هذا الإبن بل بفعل سلوك هذا المعلم

الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟
اللهم ارحمنا واغفر لوالدينا
اللهم ارحم اخواننا واخواتنا
ربنا رزقنا قبل الموت توبة
يارب انى ادعوك وانا الفقير اليك ان ترزقنى الشهادة


ما ذنبهم

الاب عمره 56 ومتزوج من اثنتين وله من الاولى 3 ومن الثانيه 2 ، كان يعمل في اسرائيل ويرجع للمخيم مره في الشهر ويمكث يو مان ويعود للعمل كانت نسائه في شقاق دائم ومشاكل اسريه مع اهله فكان ينزعج منهن ويترك البيت ولا يعود الا في الفجر ، وعندما بلغت المشاكل ذروتها طلق زوجته القديمه وبقيت الثانيه في البيت وبقي اولاد الاولى معه وفي مساء يوم الخميس تشاجرة الزوجه مع ابنت زوجها وضربتها بقسوه فشكت البنت لابيها الحادثه فقام بطرد زوجته الثانيه وقال لها انت تترك اولاده معه اليوم ومن ثم تاخدهم في الغد ، وفي ساعات اليل فكر في اولاده وكيف اصبحت حياته كله تعب ، تاره في عمله في اسرائيل وتاره اخرى مشاكل اسرته ، وعند اقتراب الساعه 3 ليلا ذهب الى غرفة اولاده ونظر اليهم وذهب الي المطبخ اخد سكينه حاده وطويله وذهب الي غرفة اولاده فحتار في ايهم يبداء ، فقرر ان يبداء بنور ذات السنه والسبعة اشهر بالرغم من انها كانت المفضله لديه من بين اولاده فقام بلا رحمه وشفقه بذبحها من عنقها ومن ثم بادر الي سلوى 3 سنوات وطعنها عدة طعنات في الصدر والبطن وكذلك فعل في سعاد وسعد التوام في الحظه تلك استيقظ عامر ذو 10 سنين على الجريمه واقبل على يدي اباه يبكي قائلا بابا والله ما اعملت شي لا تقتلني ولكن لم يشفع له توسله شي ، فقام الاب بقلبه على ظهره وطعنه عدة طعنات على اثرها فارق الحياة وبعد جريمته البشعه ذهب الي مقر الشرطه وحدثهم بالحادث ولكن لم يصدقوه شككو في انه ممكن ان يكون سكران ولكن ذهبت دوريه الي بيته فاذابالدماء تنتشر في كل مكان في غرفة الاطفال وذهل الناس والجيران بالحادث وقال القاتل انه غير نادم على فعلته بل هو قدم لهم الكثير بحيث خلصهم من تعب الحياة ومشاكل الاسره اصبح يلقب بسفاح طولكرم وقد توفي بعد جريمته في السجن
انا لله وانا اليه راجعون


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم

لاتجلعوا الخلافات مسكن بيتكم

______________________________

الوهم هو السبب

هذه القصة الحقيقية قام بها احد العلماء النفسيين عندما طلب من الحد المحاكم السماح له بإجراء تجربته العلميه على اشخاص محكوم عليهم بالاعدام ، فوافقت المحكمة وقدمت له احد السجناء .
فذهب لهذا السجين وطلب منه الموافقه على طريقته في الموت كما في التجربة مقابل ان يقدم مبلغ مالي لعائلته في الخارج خاصة انه سيحكم عليه اصلاً بالموت بالشنق او الرصاص كما هو محكوم عليه فوافق السجين ..
وكانت التجربة تقضي بأن يقوم العالم بشق الوريد للسجين من يده اليمنى ثم يجعل الدم لينزل ويقطر في وعاء خاص له ليعرف كم من الوقت يحتاج السجين حتى يموت وكم من الدم سيحتاج لتنتهي حياته ،، ثم قام العالم بشرح التجربة بالكامل للسجين وماهي الحالات التي سيصاب بها السجين بعد خروج دمه بكميات كبيره ( خاصة بأن التجربة ستتم والمريض معصوب العينين )
وفعلاً قام العالم بشق وريد السجين بعد ان ربط يده الى طرف الكرسي حتى لا يتحرك ثم وضع الوعاء الذي يتجمع فيه الدم على شكل قطرات مسموعه فعند نزول الدم الى الوعاء تسمع صوت القطره وهي تنزل عبر يد السجين ،،
وبعد وقت قصير بدأ السجين يتغير لونه ويشعر بالتعب والارهاق ثم بدأ بالاغماء حتى بعد لحظات توفى !!! المفاجأة هنا بأن التجربة نفسية ومن عالم نفسي
فلماذا يستخدم هذا العالم الاسلوب الجراحي !؟ لانه في الاصل لم يكن هناك اي شي من التجربة تمت على هذا السجين !! فقد قام العالم بشق يد السجين فعلاً لكنه اوقف النزيف بعد لحظات ثم احضر انبوب ماء يجري مع نفس المكان الذي كان الدم ينزل منه لتنزل عبر يد السجين وتهبط في الوعاء ليٌسمع صوتها وهي تقطر .. فماذا حدث للسجين !؟
بدأ السجين يستحضر الموت من اللحظة التي وافق عليها على التجربة وعند جلوسه على كرسي الاعدام باسلوب التجربة العلمية بدأ السجين يتحضر اكثر وعند سماع خطوات التجربة التي سوف يمر بها وكيف سيموت عند نزيف الدم بدأ بشكل نفسي يعيش هذه التجربة رغم انها لم تكن موجوده اصلاً حتى …. مات !!!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه يموت كما شرح له الدكتور وان دمه الذي ينزف الان بدأ في التأثير من صحته…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه القصة ذكرتني بقصة وضعت في مدرستي


بقولكم اياها

كان احد الرجال يعمل في معمل لتصلح الثلاجات
فقام الرجل بدخول احد الثلاجات ليتأكد منها فأغلق الباب
وهو داخلها حاول الخروج دون فائدها ولم يكن هناك اي شخص لان
موعد العمل انتهى بدأ يشعر بالبرد وعلم انه سيموت لامحال فقام بجرح اصبعه
وكتب ع الثلاجة وفي اليوم الثاني عثر عليه ميتا ووجد الرساله(لقد حبست في الثلاجة ولم يبحث عني احد و قد مت بسبب البرد. . . . . . .اشعر بالبرد)
لكن الغريب في الامر هو ان الثلاجة كانت غير موصوله بالكهرباء اذا من الذي قتل
هذا الرجل لقد قتله الوهم فقد اعتقد ان الثلاجة تعمل وان الجو بارد فكانت النتيجة ان الاعصاب
استقبلت احاسيسه فقام الجسم بالعمل وكأن الجو بارد حتى مات

____________________

أين العدل؟

ربما يعجز اللسان عن وصف كل ما يراه , بل أنا متأكد أن اللسان يعجز عن وصف ما يرى.
تعودت على أن أضع مقدمات مصطنعة, وعبارات منمقة.
لكل كتاباتي ولكن ما سأرويه لكم قصة واقعية ومؤثرة جدا
سأرويها بتصرف أدبي
سمعتها من أعز أصدقائي
وهو يعرف من حدثت معه القصة
أرجو من الكل الإصغاء والتفكر
**** كعادة بعض الآباء هداهم الله يضطهدون أحد الأبناء
أو يميز أحدهم على الآخرين , مما يؤدي لمشاكل لا حصر لها في داخل البيت الواحد
فكان هذا الأب المراد في قصتنا يميز واحدا من أبنائه
لكن لحظة !!!
يميزه بماذا؟؟؟

يميزه بكل دعوة سيئة , وكل شتيمة ولعنة ,
أفتتح حياة ولده من الصغر بالضرب لدرجة أنه كان يضربه وهو أبن لسنة ونصف
لا يأبه بصرخات ابنه البريئه, أو نداءات الرحمة التي يطلبها ولده
بل يضرب بكل الوساطات عرض الحائط.
تسير حياة هذا الطفل البريئ على هذا المنوال وهذا النهج
والذي يزيدمن هذه المأساة أنه كلما غضب الأب دعا على ابنه
( إن شاء الله أشوفك وانت تحترق )
وكانت هذه دعوة أبيه المتكررة
استمرت الأيام والأوضاع تزداد سوءا وحدة, حتى إن الأب صار كلما ضرب غبنه يقول له أنه ليس بولده وإنما من غيره
ويتهمه بعدة تهم لا أستطيع أن انطقها أو حتى أكتبها.
كبر الولد وصار يتهرب من البيت ليس لسوء ولكن لما يصاليه من جحيم العذاب داخل أسوار البيت.
الذي يفترض ان يكون له مأمن وسكن
فلما زادت وتكررت غياباته عن البيت , صار والده يتهمه بتعاطي المخدرات وغيرها من المسكرات
بل وزاد والده في التهم واتهمه بالشذوذ الجنسي
كلمات تجرح في صميم القلب وضربات تأثيرها النفسي أشد من البدني
كل هذا وهذا الشاب ساكت وان تكلم واجهه سيل من الدعوات السيئة
وعلى رأسها الدعوة التي تعود على سماعها , حتى إنه صار يسمعها أكثر من إسمه
( إن شاء الله أشوفك وانت تحترق )
واستمرت حياة الشاب , كطائر مكسور الجناح
يعاني مرارة الشائعات والخوف من جهة , والعذاب النفسي والبدني من جهة
يأتي العيد وتكتسي الناس الجديد
إلا هو ينحرم منها
الأفراح تحيط بإخوانه وجيرانه من كل ناحية , وهو منبوذ عنهم
تزوج أخاه وحرم حضور العرس من قبل والد
صدمات وراء صدمات
لعن الله الشيطان رسخ في رأس والده أنه فعلا ليس ولده

والأمر من ذلك
أن أمه باتت أسيرة في وساوس الشيطان وأقتنعت هي أيضا بأنه ليس ولدها
ولسان حالها ( ربما حدث خطأ طبي في المستشفى هو ليس ولدي )
ما هذه الحياة كلما أراد الشاب
الخروج من هذه الحلقة المستديرة
يجده عاد إلا نقطة البداية مجددا
ماذا يفعل أين يذهب
وقد حرم نيل التعليم المناسب
أين يتجه , كل الطرق مسدودة
بعدها وفي موقف محزن قرر الشاب إنهاء حياته ولكن أنهاها بطريقة صعبة ومحزنة ومروعة
طريقة في نظري خاطئة ولكن قد وقعت وأنا أرويها لكم في مشهد آخر
عاد الأب من عمله فإذا به يفاجئ بولده يحمل علبة مملوئة بمادة ( الكاز ) كيروسين
قال الأب : مالذي جاء بك ماذا تريد ألم تجد مأوى عند من اعتدت عليهم . أم ملو منك…….
يقاطعه الأبن : يا أبتي ظلمتني من صغري إلى الآن حرمتني عطفك وحرمتني معنى الحياة وسلبت مني كل جميل ,
حتى أمي التي لم يكن لي سواها أخذتها إلى جانبك
حرمتني من كل شيء وأنا بذلت لك كل شيء
وحققت لك كل أمنية
عفوا يا أبي : بقية أمنية واحدة لم أحققها لك
استغرب الأب وقال ( خير يا طير )
منذ متى ونحن نستفيد منك وماهي الأمنية يا مارد الأماني ههههه
هل خرجت من إبريق الجيران ألم أقل لك أنت لست ولدي ههههه
سكت الشاب وبكى من قهره يا أبي أتيت إليك لكي ترضى عني يا أبي جئتك وفي داخلي نور أمل أداريه كي لا ينطفئ
جئتك لتعيد لي قليلا من حياتي المسلوبة
وسالت دمعات الابن غزيرة وامتزجت بما في العلبة من ( الكاز )
وبسرعة قام الابن بسكب الكاز على رأسه
دهش الأب ماذا تفعل ……..هل أنت مجنون
قال الأبن أريد أن أحقق لك أمنيتك
ألم تكن تدعو علي وتقول إن شاء الله أراك تحترق أمامي
وأشعل الابن في نفسه وهو يقول لا سامحك الله يا أبي
متع ناظريك بما ترى
ومع محاولات فاشلة من الأب وعائلته لإنقاذ ولدهم
توفي الإبن
أرجو أن تدعو له بالرحمة لأن ما فعله يعتبر إثما ولكن الشيطان أعاذنا الله وإياكم منه يملي على الإنسان
الوساوس
وأن تدعو لكل أب يميز بين أبنائه بالهداية
أعتذر كنت أريد أن أكتب خاطرة سعيدة ولكن بعد سماعي لهذه القصة أمس لم أستطع النوم فقررت أن أرويها لكم

______________________
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم اغفر له وارحمه
لاتقوموا بالتمييز بين ابنائكم
لكي لايحصل معك ماحصل لهذه العائلة
بل قوموا بالتمييز بينه بالتشجيع مثل
شوف اخوك كيف شاطر بدي اياك زيه واحسن
___________________________

ان الله لايغفل عن احد ابدا

هذه قصة يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.

من ترك شئ لوجه الله عوضه الله بأفضل

ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام
بالحلال

اصغر الجروح تسبب كارثة

اكاد لا اصدق من تحول اليه الاباء من قسوة علي ابنائهم فهناك عائله متكونه من ثلاثه أفراد وهم الأب والأم وطفل يبلغ من العمر تقريباً 4 سنوات . وتدور القصه بين الوالد ولده.
في إحدى الايام اشترى رب الأسره طقم من الكنب الجديد فوضعه في الصاله وكان طفله كثير الحركهويلعب كما يلعب الأطفال
وبعد فتره لم تكن بالطويله مسك الطفل اداه حاده وقام يلعب بها وهو ذاهب
إلى الصاله متجه إلى الكنب الذي اشتراه والده بذلك المبلغ ومن دون قصد ضرب الكنبه وكل ضربه تحدث شق
وعند عودة والده من الخارج انصدم عندما رأى الكنب ممزق وتكثر فيه الفتحات هي لحظات
وتغيرت ملامح وجه ذلك الوالد وكأن ضهر له قرنان فوق رأسه وذهب لطفله مسرع ونزل فيه ضرباً
وامه تمنعه وهوا كأنه لا يسمع ولا يرى.
ثم قال للولد الصغير انا بخليك مره ثانيه ما تمد يدك على الكنب والا تخرب عندي في البيت
أتى بسلك سنارة الصيد ثم قام بربط يداه
سوياً وكأنها كلبشه شرطه , وقال انا راح اخليك كذا لحد
الساعه الفلانيه وكانت تبعد هذه الساعه 8 ساعات من الوقت
بعد ما فتح الوالد رباط أبنه،قام الولد بالبكاء وألم في يديه،ماهتم الوالد لكن لمآ زاد الألم ولاحظو بكاءه يزيد ذهبوا به إلى المستشفى
وهناك….. حصلت المفاجأه بأن يداه تعفنت ولازم تبتر ولا يوجد حل سوى البتر ( ! )
بعد خروج الطفل من المستشفى ! تخيلو ماذآ قال لوالده . يقول بابا هذي اخر مره..ما العب بالكنب مره ثانيآ بس رجع لي يدي
الله يهديهم هالآباء

الاطفال لايفقهون

أخواني الأعزاء سأخبركم عن قصة واقعية حدثت في أول ايام عيد الفطر المبارك لعائلة إماراتية هذه العائلة تتكون من الأم والأب وثلاثة أبناء في يوم
العيد المبارك قدر ربي أن يكون لهذه العائلة مأساة فضيعة سأحكي لكم
القصة ..ذهب الأب لأحضار الشاه من السوق لكي يذبحها في المنزل عندما وصل
الأب الى المنزل
فقام بذبح الشاه في ساحة المنزل أمام الطفلان فقد كان يبلغ من العمر الأبن
الكبير 5سنوات والمتوسط 3 سنوات فكان الأب يذبح الذبيحه والأبن الكبير يرى
والده ماذا يفعل وكيف يقوم بذبح الشاه فعندما انتهى الأب من ذبح الذبيحه حمل
الوعاء الى المطبخ ووضع فوق الوعاء السكين فقد كان الطفلان يتبعان أبيهم
الى المطبخ فعندما خرج الأب من المطبخ حمل الطفل الكبير السكين وقال لأخيه
هيا هل تريد أن أفعل بك مثل ما فعله أبي بالشاه فقال نعم عندها نام الطفل
في الأرض وقام أخيه بوضع السكينه على رقبت أخيه فنحره وعندها قد دخل
الأب الى المطبخ فقد رأه هذا المنظر البشع أبنه فقد كان ينزف بشده عندها قام
الأب يصرخ من شدة الفاجعه التى رائها عندها خاف الطفل الكبير ان يضربه أبيه
فذهب يركض لكي يختبأ من أبيه دخل خلف الثلاجة عندها امسكت به الكهرباء فمات وعندها قد سمعت الزوجه صراخ زوجها فقد كانت تسبح الطفل الصغير
الذي كان يبلغ من العمر 40 يوما عندها من شدة خوفها تركت طفلها في البانيو
من الخوف وذهبت لنجدة زوجها فكانت النتيجة موت الأول والثاني والثالث فقد
كانت مأساة فضيعه لهذهأطلب من الله أن يلهم هذه العائلة الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

_________________________
احذرو اعزائي من القيام بأي شئ خطير امام الاطفال
فهم لا يفقهون ويقومون بتقليد اي شخص احذرو

___________________


وهكذا اكون انهيت الموضوع
ادري طويل مرة لكن احببت ان ارسلها
لكم حتى تستفيدوا منها وان لاتقعوا في اخطاء غيركم
في حفظ الله ورعايته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الفتاه وعشيقها الجني ؟؟؟!!!!! قصة قصيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصه واقعيه وقرإتها في احد المدونة ونقلتها للفائده ولعلها تكون موعظه للفتيات المتبرجات

صاحبة القصة شابة خليجية عمرها 23 سنة تقول عنها أختها أنها كانت رائعة الجسد تبدو في رشاقتها كعارضات الأزياء جميلة جمال غير طبيعي لا ترتدي إلا الملابس الفاتنة التي تظهر مفاتن جسدها وكانت تعيش حياة مترفة بعيدة عن القيود الاجتماعية والدينية والعرفية
ولكن:::::::
بين عشية وضحاها وفي يوم وليلة انقلبت أحوالها رأس على عقب
فهذه البنت التي لا تلبس إلا القصير ولا تخرج إلا بكامل زينتها
خرجت ذات يوم من غرفتها وإذا هي سواد في سود قد لبست قفازات سود وجوارب سود ونقاب أسود و..و.. حتى لا تكاد ترى منها شعرة واحدة
هذه الفتاة الضحوكة صارت كئيبة . هذه الفتاة صاحبة العقل الراجح والتفكير الذكي صارت غريبة الأفكار والأطوار
أدركت الأسرة أن ابنتهم تمر بحالة نفسية وتحتاج لعلاج
إذا سألوها عن سبب هذا التغير قالت : أنا حرة فيما أفعل وحرة فيما ألبس
أختها الصغيرة كانت أقرب أفراد الأسرة لها, جاءتها ذات يوم وجلست معها جلسة مصارحة وطلبت منها تفسير لما تراه من تصرفات غريبة
وكانت المفاجأة …………………………
*الجواب: ما أفعله ليس بإرادتي بل غصب عني فأنا أكره هذا اللباس الأسود وهذا النقاب ولكن لا بد أن أطيع أوامره !!!
*الأخت : أوامره؟ ومن هو ؟؟ (سألتها الأخت بذهول )
*الجان
*الأخت : أي جان؟؟
*إنه يعشقني ويأتيني كل ليلة ويعتصرني بين ذراعيه ويقبلني وأنالا أستطيع أن أرد له طلب وقد طلب مني أن ألبس هذا اللباس!!!
أدركت الأخت حقيقة الأمر فإن أختها معشوقة من قبل أحد الجن وهو يستمتع بحضنها وتقبيلها كل ليلة
من يومها قررت أختها أن تنام معها في فراش واحد ويد كل واحدة تطوق الأخرى
كانت هذه الطريقة الوحيدة كي ترتاح هذه البنت من هذا العشيق الثقيل
مع مرور الوقت بدأت الأخت تخاف أن يؤذيها هذا الجني أو ينتقم منها لأنها منعته من عشيقته
لكن أختها طمأنتها أن بينها وبين هذا الجني عهد ألا يؤذيها ولا يقترب من امرأة سواها وهي لا أقترب من رجل غيره
أخيرا قررتا الأختان أن تذهبا إلى شيخ دين كي يرقيها ويقرأ عليها القرآن
لما بدأ الشيخ بالقراءة بدأ صدرها يرتفع وينخفض بسرعة وبعد قليل هاجت الفتاة وماجت وانقلبت إلى وحش هائج تضرب الأرض بيدها ورجلها وتهتز وتنتفض بشدة ، حاول رجلان إمساكها لكن دون جدوى فالقوة اللتي فيها ليست قوة بشرية لكنها قوة الجن الذي بداخلها ومع ازدياد القراءة بدأت قواها تخور شيء فشيء وكانت المفاجأة للجميع
لقد تكلم الجن
تكلم بلهجة مصرية
قال : أنا يهودي واسمي زاخاروف وأنا أعشقها وأريد الزواج منها وأنا مفتون بجمالها وقد حكمت عليها بأن تتستر من رأسها حتى أصابع قدميها حتى لا يظهر من جمالها شيء للبشر ولا يأخذها مني أحد
*الشيخ : ولماذا اخترتها بالذات؟؟
*الجن : هي التي جعلتني أعشقها فقد كانت مفتونة بجسدها وقد شاهدتها عشرات المرات تقف أمام المرآة شبه عارية وكانت تعطي المرآة ظهرها وتنظر إلى جسدها …. وهي مفتونة بجسدها فكنت أرى جمالا لا يقاوم وأنوثة لا تنافس ومن يومها عشقتها وقررت الزواج منها
المهم( ولا أريد أن أطيل )بعد تعب واستمرار في قراءة القرآن استطاع الشيخ بفضل الله إخراج هذا الجن من جسدها
وأوصاها بعدة أمور كي تحصن نفسها في المستقبل أهمها
المحافظة على الصلاة
قراءة أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم
عدم التعري لغير حاجة والتسمية عند خلع الثياب
· يقول الشيخ : بعد أن تعافت مما بها أظهرت ندمها على ما فات ووعدتني أنها تلتزم بالآداب واللباس الإسلامي وتحافظ على الصلاة في أوقاتها

ولكن بعد عدة أيام رأيتها وقد (عادت حليمة إلى عادتها القديمة ) فقد لبست فستانا كالذي كانت تلبسه في السابق فلما نصحتها وذكرتها بما جرى لها قالت أنا آسفة وأعدك أني سأرتدي اللباس الإسلامي
* يقول علمت أن البنت بعد ذلك سافرت إلى أمريكا وبعد 7 شهور جاءني خبر بأن الحالة النفسية قد عادت إليها
ويظهر أن معشوقها قد عاد إليها بعد أن تركت ما يحصنها ويحميها من هذه الأمور (( الصلاة ، الأذكار ، التحصن بالله)
أسأل الله لي ولكم ولكن أن يحفظنا من كل سوء …… اللهم آمين

منقول للفائدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة المرأة الحكيمة -قصة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم اعزائي اعضاء منتدانا الجميل؟؟؟
حبيت اخبركم عن قصة المراة الحكيمة قصة وايد جميلة
و الحين اترككم مع القصة
:
:

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
اتمنى تكوون القصة عجبتكم
ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده