[b]
التصنيف: قصص قصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا شاب موظف براتب 4000 ريال ويعاني من مشاكل ماليه وديون يقول: كنت أعتقد اني سأعيش على هذا الحال إلى ان اموت
وان حالي لن يتغير , واكثر ما أخافه ان اموت وعلي هذه الديون التي تزداد كل فتره, والمفروض أنها تنقص فهذه متطلبات الحياة والزواج , على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي الا ان تلك الديون تنغص عيشنا , وفي يوم من الايام ذهبت الى الاستراحه وكان في ذلك اليوم موجود أحد الاصدقاء الذين أحترم رأيهم فشكوت له ماانا فيه …….. ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقه …….قلت له لا اجد ما آكله ! فكيف أتصدق ؟!
ولما رجعت الى البيت قصصت على زوجتي ماحدث …
قالت (جرب يمكن يفتحها الله علينا)……..
فخصصت مبلغ 300 ريال من الراتي للصدقه وبعده لاحظت تغيرا في حياتي النفسيه … صرت متفائلا منبسطا رغم الديون وبعد شهرين إنتظمت حياتي …. راتبي جزأته ووجدت فيه بركه لم أجدها من قبل………………!!!!!!
إنها الصدقه والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : مانقص مال من صدقه) إنها بالفعل نماء وطهاره……………….
أرجو أن تكون أول مشاركه لي أعجبتكم …………
وتقبلو تحياتي
محبكم قبطان الحب
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اهتمام ورعاية قصة قصيرة
{ بسم الله الرحمن الرحيم } الصلاة على سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم اهتمام ورعاية إلهنا من كتاب رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " قصة بسيطة جدا توضح كم الهنا حنون ويهتم بكل نفس خلقها وبكل شخص يطلبه بامانه فان نسيت الام رضيعها فهو لا ينسانا ابدا لانه نقشنا على كفه ونحن فى حدقة عينه ……….. نشكرك الهنا الحنون على اهتمامك ورعايتك
لاولادك مات زوجها و كان عاملا فقيرا و ترك لها طفلين .. |
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة واقعية -قصة رائعة
قصة واقعية سأل الولد أمّه : لماذا تبكين ؟ أجابتْه : لأنّي امرأة .. فقال الولد : أنا لا أفهم هذا !! فاحتضنتْه أمّه و قالت : ثمّ سأل الولد أباه : أجاب أبوه : كبر الولد و أصبح رجلاً و في النهاية سأل عالماً حكيماً عندما خلق الله المرأة جعل لها و جعل لها ذراعيْن ناعمتيْن و أعطاها قوّةً داخليّة و أعطاها صلابة و عندما يفشل الجميع و أعطاها محبّة لأطفالها حتى لو عادوا إليها أعطاها [ الدّموع [ لتذرفها عند الحاجة لذلك احترموا دموع نساء العالم قُطِعَ حبلُك السُّريّ وِبقيّ أثره فِي جسدِك إنسَانة عظيمَة ، يَا ربّ أنْ تجعل » أمّـــــــــي وتجعل الفردوس منزلهم قآلت أمـــي كيف حآلك يآ ضـنآي إن تبســـمتي غدى آلكون بيدي |
||
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة وعبره -قصة
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.
أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا الله )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
يحكى أن بهلول كان رجﻼ مجنونآ فى عهد#
الخليفة العباسي #هارون_الرشيد .. و من طرائف بهلول أنه مر عليه الرشيد يومآ و هو جالس على إحدى المقابر .. فقال له هارون معنفآ :" يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟ "
فركض بهلول و صعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته !
" ياهارون يا مجنون متى تعقل ؟" فأتى هارون تحت الشجرة و هو على صهوة حصانه و قال له :
" أنا المجنون أم أنت الذى يجلس على المقابر "
فقال له بهلول " بل أنا عاقل "
قال هارون : و كيف ذلك ؟
قال بهلول " ﻷنى عرفت أن هذا .. زائل وأشار إلى قصر هارون .. وأن هذا باق وأشار إلى القبر ، فعمرت هذا قبل هذا ، و أما أنت فإنك قد عمرت
هذا ( يقصد قصره ) و خربت هذا ( يعنى القبر .. )
فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب ! مع أنك تعلم أنه مصيرك ﻻ محال ،!
و أردف قائﻼ " فقل لي أينا المجنون ؟" ،
فرجف قلب هارون الرشيد من كلمات بهلول وبكى حتى بلل لحيته و هو يقول :
" والله إنك لصادق ".. ثم قال هارون زدنى يا بهلول فقال بهلول " :
يكفيك كتاب الله فالزمه " .
قال هارون ": ألك حاجة فأقضيها "
قال بهلول: نعم ثﻼث حاجات إن قضيتها
شكرتك ..
قال فاطلب ، قال :
" أن تزيد فى عمري " قال " :ﻻ اقدر "
قال : أن تحميني من ملك الموت "
قال : ﻻ أقدر . .
قال ": أن تدخلنى الجنة و تبعدنى عن النار " قال : " ﻻ أقدر "
قال : فاعلم انت مملوك و لست ملك " و ﻻحاجة لي عندك ! . . " " حوار يستحق التأمل . "
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة طلاق -قصة
هناك رجل طلق زوجته .. لا لعيب خلقي اوخلُقي فيها وانما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه
وفي المحكمة … وقف الزوج امام القاضي يحكي ويشكي ويشرح اسباب ودوافع
الطلاق حتى لم يدع شيئاً لم يقله … بينما وقفت الزوجة الصامته ولم تنطق بكلمة
قال الزوج .. تصور يا سيادة القاضي .. اول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة
الى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد ،
وما هي الا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد
هشمت سيارتي . وفي اليوم الذي ذهب اهلي لخطبتها .. توفيت والدتي في الطريق
وتحول المشوار .. من منزل العروس الى مدافن العائلة
وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة اصطحبها الى السوق يلتقطني الرادار . واذا حدث
وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع ! فهل هذا
طبيعي سيادة القاضي ..؟
ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران ، فامتدت النيران الى منزلنا
والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ
وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه ، بعد ان تدحرج من فوق
السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا انه مصاب بداء السكري على الرغم من
تمتعه بصحة جيدة واخذناه للعلاج الى الخارج ولم يعد يومها للبلاد … الىالآن
وكلما جاء اخي وزوجته لزيارتنا ، دب خلاف مفاجئ بينهما ، واشتعلت المشاجرات
واقسم عليها بالعودة الى بيت اهلها . وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي
سبب المصائب التي تهبط علينا ، لكنني لم اكن اصدق فهي زوجة رائعة وبها كل
الصفات التي يتمناها كل شاب .. لكن يا سيادة القاضي .. بدأت ألاحظ ان حالتي
المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر ، وبالامس فقط
، فقدت وظيفتي .. فقررت الا ابقى هذه الزوجة على ذمتي ..! فأمر القاضي أن
يرد زوجته الى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها ،
وأن تشاؤمه منها مبعثه واللمز المتواصل عنها
لكن قبل ان يغادر الرجل القاعة مع زوجته ، تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته
.. فعاد ونادى على الزوج .. وقال له
اقول لك .. طلقها يا ابني .. طلقها )))[/