التصنيفات
قصص قصيرة

فتاة تتحجب عن اخوها …… و السبب؟؟

أحدى الاخوات في قمة الالتزام

وابتلاها الله بأخ لا يصلي

تعلمون مــــــــــــاذا فعلت ؟؟؟؟؟؟؟

بعد أن فشلت كل محاولاتها في إرجاعه لصوابه

ألهما قلبها الصادق …………

المحب إلى كل شي ……………

ولأول مرة أسمع به ……………..

قالت :

هو لا يصلي

ولا يسمع النصيحة

إذا هو كـــــــااااااااااااااااافر …………. ……

فتحجبت عنه !!!!!!!!!!!!!!!!

وغطت وجهها !!!!!!!!!!!!!!!

أبت أن يرى منها شي !!!!!!!!!!!!!!!!

أخته ومعه في نفس المنزل ولا يراها ……..!!!!!!

بل أصبح يتحرج منها ………..!!!!

فإذا دخل إلى المنزل فجأة غطت وجهها

وطلبت أن يستأذن قبل الدخول عليها ……!!!!!!!

الشاب قد ضاق ذرعاً بما رأى …….

أحس بعظم ذنبه………

وكره ما رأى من أخته ………

وسبحان الله كان لفعلها وقع قوي عليه……..

فعاد إلى صوابه…..

ما أروع عزيمتها لأخيها……….

كرهت أن تراه في النار وأحبت له الجنة ………….

فحققت ما تريده ……

*********************************************

(اللهم زدنا ولا تنقصنا… وثبتنا ولا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا)

سبحان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الطفل الذي كانا سبب في توبت ابيه قصة قصيرة

قصة مؤثرة: قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟ في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله… وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غدا.. فلم يجد حلا سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظا حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعا فإذا برجل شيخ يهلل متجها إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي ، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادة دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

. فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اجرام الخدم غلب اجرام الشياطين -قصة

اليوم عندي قصة يقشعر لها البدن
حدثت هذه القصة في السعودية وتحديدا في الرياض
كان هناك طفلا جميلا وسيما لايبلغ التاسعة من عمره وكان لدى هذا الطفل
والدان كلا منهما مشغول بنفسه ومصالحه وصداقاته ونسوا هذا الملاك
الوديع التي تتخطفه الابصار الخبيثة من كل جانب فكان الاب مسلم كل شي
للسائق وهو بطل القصة اليوم بالشر والخبث والحقارة وكانت الام ايضا
مسلمة المنزل للخادمة وكانت شريكة بالجريمةالتي سوف ارويها لكم
لاتتعجلوا على الماساة فهذا الواقع المرير الذي يجب تغييره ،بلا مقدمات
والقصة كالتالي كان السائق الاسيوي ينظر للطفل بنظرة شهوانية وكان
ينتظر الفرصة لتنفيذ غايته الخبيثة معتمدا على الخادمة وغفلة الاهل
مكروه سوف يحدث لا محالة اذا استمرة غفلة الاهل وتسليمهم كل شيء
بدا هذا الشاب الاسيوي (السائق)من التودد للطفل والتقرب اليه اكثر فاكثر
فاحس هذا الطفل بشيء غريب يحدث معه فكان هذا الطفل ذكي جدا
بحيث هو قادر على قراءة مافي القلوب وقرا مافي هذا القلب النتن (قلب السائق)
ومضى هذا اليوم على خير واليكم القصة التي وضعها السائق مع الخادمة الساحرة
كانت تضع كل ما تجده من حشرات وتطحنها وتخلطها وتضعها في طعام الطفل
حتى ياتي دور السائق لاكمال المخطط القذر وينتظر صحة الطفل تتوعك وياخذه
الى مكان غريب بحجة انه سوف ياخذه للطبيب وجاء يوم وحدث ما حدث احس
الطفل بالم فظيع بالمعدة وطلب من السائق ان ياخذه للطبيب ولكنه اخذه الى
مكان مهجور لا يسكنه احد (والاهل في غفلة لاهون)قال الطفل لماذ اخذتني
الى هنا فقال السائق هنا سوف ياتي الطبيب واقترب الخبيث من الطفل
وحدث ما حدث وبعد ما انتهى من غايته دفنه بحفرة حفرها من شهر
لهذه الفعلة القذرة وهرب هو والخادمة وعلموا الاب والام بهذ المصيبة
بعد فوات الاوان واصيبت الام بشلل واصيب الاب باحساس الندم عن
اهماله لطفله وبعد شهر امسكوا بالمجرمين واعترفوا بكل مخططاتهم
واجرامهم وما بقي سوى ان يدلون الاهل بمكان قبر الطفل
وبالنهاية اخذوا عقاب الدنيا قبل ان ياخذوا عقاب الاخرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ملك الموت في سيارتي!!!

السلام عليكم ورحمة الله

بدأ عماد يطلق ضحكاته الهستيرية وهو يتحدث عبر الهاتف مع صديقه فارس ..
كانت تلك المقالب التي أعتاد عماد على فعلها بغالبية من حوله هي سر هذه الضحكات ..
تلك المقالب التي غالبا ماكانت تنتهي بكوارث للبعض ..
ولكن عماد كان يتجاهل كل هذه العواقب مقابل الضحك الذي يجده بعد تلك الافعال ..

عماد ..
شاب في بداية العقد الثالث من عمره ..
يعمل كسائق تاكسي ..
كسول ويعشق المقالب عشقا جما ..
كان يراهن أنه هو سيد المقالب بين الاصدقاء ..
وأنه لايجيد هذه الالعاب أحد مثله ..

كان أصدقاءه وغالبية من حوله ينصحونه بترك هذه الافعال التي تخلق البغضاء ..
وتترك مجالا للحقد بين الجميع ..

وذات يوم ..
وبينما عماد يتأهب بالعودة ليلا بسيارة التاكسي خاصته الى منزله ..
أذا بشيخ عجوز يشير له بالتوقف ..
توقف عماد وسأل الرجل : ألى أين تريد الذهاب ياعماه ؟؟
رد العجوز : أريد الذهاب الى البحر ..
أندهش عماد من هذه الرغبة بالذهاب الى البحر في هذا الوقت وفي هذا الجو الممطر والعاصف ..
ولكنه تجاهل هذا الامر وهو يقول : تفضل ياعم سأوصلك ولكن بـ 30 ريالا ..
أبتسم العجوز وهو يقول : لاتخف سأدفع لك بسخاء ..

أنطلق عماد وهو ينظر بشك في مرآة السيارة الداخلية نحو ذلك العجوز ..
شي ما بداخل عماد يقول له أن هذا العجوز ليس شخصا عاديا ..
نعم ..
فثيابه البيضاء الناصعة ..
ولحيته ذات اللون الاحمر الداكن المخيف ..
أضافة الى نظرات عينيه المخيفة ..
كلها عوامل كفيلة بزرع الشك حول هوية هذا العجوز ..

كان ذلك العجوز صامتا طوال الطريق ومكتفيا بأبتسامة باردة ومخيفة لاتفارق شفتيه ..
بينما ظلت عيني عماد تترقب هذا الرجل بحذر ..

قطع سيل الشكوك والحيرة رجل كان يشير لعماد بالتوقف ..
لم يتردد عماد في الوقوف ..
وكأنه كان يبحث عن رفيق يصاحبه هو وذلك العجوز المريب ..

أطل ذلك الرجل من خارج السيارة وقال لعماد : أريد الذهاب الى طريق المطار .. هل يمكنك توصيلي ؟؟
نظر عماد الى ذلك العجوز القابع في المقعد الخلفي ثم قال للرجل : تفضل ..
ولكن سأوصل هذا العم أولا الى البحر ثم سأعود بك الى حيث تريد ..
أندهش ذلك الرجل وهو يردد : أي عم هذا الذي تتحدث عنه ؟
رد عماد بسرعة : هذا الشيخ الكبير الذي يجلس في الخلف ..
بدأ الرجل ينظر الى الخلف بأهتمام ..
ثم سأل بدهشة : لاأرى أحدا في الخلف ..
هل أنت معتوه ؟ أم تتوهم ؟؟
بدأ الرعب يدب في أطراف عماد وهو ينظر الى الخلف ويشاهد ذلك العجوز بوضوح وبنفس الابتسامة الباردة التي لم تفارقه منذ ركوبه التاكسي ..
فردد : هذا الرجل القابع خلفي تماما ..
بدأ ذلك الرجل خارج السيارة في الابتعاد عن التاكسي وهو يقول : سائق أما مخمور أو مجنون .. وجيد أنني لم أركب معه بعد ..

لم يكن عماد يعيره أي أهتمام ..
بل عاد للنظر الى الخلف وسأل ذلك العجوز بحذر : مالذي يحدث ؟؟
لم يتفوه ذلك العجوز بحرف بل أكتفى بأبتسامته الصامتة ..
جن جنون عماد فصرخ : كيف لم يشاهدك هذا الرجل قبل قليل ؟

أبتسم ذلك العجوز ببطء وقال : لاأحد غيرك ياعماد يشاهدني ..
بدأ الخوف يسيطر على عماد من جديد بينما واصل العجوز حديثه ..
أنا ملك الموت ياعماد وجئت لأنهي مهمتي وأنتزع روحك وأطوي لك صفحة الدنيا تماما ..
فهل أنت مستعد ؟؟

ظل عماد طوال هذه المدة كتمثال لايتحرك ..
فالخوف بدا مسيطرا عليه تماما ..

قاطع العجوز أفكار عماد وهو يقول :
ياعماد سأمنحك عشر دقائق فقط لتختم حياتك بشي مفيد ..
شي طيب بعيد عن تلك المقالب والاحقاد التي زرعتها في قلوب أصدقاءك ..
وأتمنى أن تفهم كلامي جيدا ..

لم يكن عماد ينتظر ..
بل أنطلق بسيارته بسرعة شديدة وتوقف أمام أحد المساجد ..
ياااااه ..
أنها فترة بعيدة منذ اخر مرة زار فيها مسجد ..
وهاهو الان ملك الموت ينتظره حتى ينهي حياته بعد دقائق ..
أنهى عماد وضوءه بسرعة ..
ثم دخل الى المسجد وبدأ يصلي ..
كان يبكي وينتحب ويرجو ربه الغفران ..
وكان يتمنى لو طالت تلك الدقائق العشر التي منحها له ملك الموت حتى يتسنى له زيارة كل معارفه والاعتذار لهم ..
فعلا ..
كم كان قاسيا وهو يتلاعب بمشاعرهم وحياتهم بتلك الافعال والمقالب ..

كان عماد مازال يصلي ..
ويطيل صلاته ..
فهو أصبح يتعمد أن يطيلها حتى يقبض ملك الموت روحه وهو يصلي ..
ولكن ….

شي غريب يحدث ..

فعماد كان قد تجاوز النصف ساعة وهو يصلي ..
ماهذا ؟؟

أين ملك الموت ؟؟

وأين الدقائق العشر ؟؟

بدأ الشك يتسلل الى نفس عماد ..
خرج مسرعا الى خارج المسجد ..
ثم ..
ياللمفاجأة !!

فلا أثر لملك الموت المزعوم ..
ولاأثر حتى للتاكسي ..

تحرك عماد يبحث حول المنطقة ..
عله يجد شيئا يفسر له مايحدث ..
ولكن ..

ماهذا ؟؟

لحية مستعارة !!
وملابس واسعة !!

يااااااااااااااه ..

لقد وقع عماد ضحية نصابين ..
نعم ذلك العجوز وذلك الرجل الذي أدعى أنه لايرى العجوز ماهما ألا مجرد نصابين ..
وقد سرقا بالسيارة ..

بدأ الغضب يستولي على عماد وهو يقطع المسافات ماشيا حتى يصل الى منزله ..
غضب أحس وكأنه سيقتله ..
وأصبح دوار رهيب يهيمن على رأسه ..
حتى أنه ظن للحظات أنه سيسقط على الارض ..
ومع وصول عماد الى منزله ..
بدت مفاجأة رهيبة في أنتظاره ..

فالتاكسي الخاص به كان يقف أمام باب منزله ..
وكان تماما كما هو ..
كما تركه اخر مرة ..

بدأت السعادة تستولي على عماد وهو ينطلق صوب السيارة يتفحصها بفرح ..
ويتساءل : كيف ؟؟
كيف وصلت ألى هنا ؟؟
ولماذا جلبها السارق الى هنا ؟؟

بدت الاسئلة تنهمر على عقل عماد بحثا عن أجابات ..
ثم ..
لاحظ تلك الورقة الصغيرة التي وضعت بشريط لاصق على زجاج السيارة الجانبي ..
بدت رسالة صغيرة ..
تناولها عماد وفتحها ..
ثم لاح له المكتوب ..
كانت الرسالة تقول :

أعلم ياصديقي أنك عشت دقائق عصيبة من الغضب بعد فقدان سيارتك ..
لاتحزن ياصديقي ..
فهذا مقلب ربما يجعلك تشعر بحال الاخرين الذين نالوا مقالبك ..
الجميل ياصديقي أن مقلبنا هذا أعاد لك صوابك ..
لتعرف ماذا يحل بالاخرين بسببك ..
ويكفي أن هذا المقلب جعلك تتذكر ربك ..
وتعود للمسجد من جديد ..
هل رأيت كيف أن الحياة قصيرة ياعماد ؟؟

صديقك ومحبك : فارس

…………..للمبدع / سمير الروشان

روعة بمعنى الكلمة قصة بدايتها رعب ونهايتها حكمة
أتمنى أن تنال إعجابكم
للجميع تقديري وإحترامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هذي قصه لأغبى زوجين في العالم

بعد رحلة زواج طالت 4 سنوات

وكان الزوجان في غاية الزهق(ملل) من بعضهم

وبدأ الزوج يحاور زوجته

قال الزوج : ايش رأيك نرجع زي زمان ؟

قالت الزوجة : كيف ؟

قال الزوج : نعاكس بعض وأخد مواعيد وحركات .. و.. و..

طبعا وافقت الزوجة

أتصل الزوج على البيت

قال الزوج : ممكن أتعرف وأتشرف بسماع الصوت الحلو

قالت الزوجة: ما في مانع .. انت مين ؟

قال الزوج : معجب وولهان .. وناوي اتعرف ..!!

قالت الزوجة : بهذه السرعة مكالمه وموعد .. ..

قال الزوج: ممكن أقابلك واجلس معاكي شوية

وافقت الزوجة

ودخل الزوج الشقة .. وهم في عز الإنسجام

مع العشاء والعصير والزي منه

دق جرس الباب

قالت الزوجة : يالله ..زوجي وصل .. اهرب

الزوج : فك الشباك ورمى نفسة من الطابق الرابع

شوفتوا الغباء هههههههههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حب و نسيان -قصة رائعة

بحث عنها يوم فرحه

و سمع من النساء في بيته

أنها تقضي اليوم ..

في الخارج و سوف تصل علي القاعة

انت جالسة تتناول الطعام

و تنظر إلي الأشخاص خارج النافذة

يخبرها كلمات رومانسية و تضحك

و تسأله متى سترتدي الفستان الابيض

فيرد عليها قريبا جدا …

و تمر من لحظة لآخرى الدموع من عينيها

حتى رن هاتفها …

ــ الو

ــ الو .. انتي فين ؟

ــ مين معايا ؟؟

ــ متاكد انك ممسحتيش اسمي من عندك ؟؟

ــ لو سمحت روح احضر فرحك .. افرح مع أصحابك

ــ متكلمنيش كده

ــ آه صحيح مبروك

اغلق الهاتف و كأنه لم يعد يهتم بتفاصيل صوتها

و لكنها انفجرت بالبكاء

تذكرت حين اخبرها بانه يتزوجها

و تذكرت حين جاء و قال بأن العائلة أجبرته علي الزواج من اخري

تناولت الطعام مثل أي شخص أخر

و آخذت الكثير من الوقت

ثم قامت

و كانت كالشخص الهائم ..

لا تعرف لها طريق

تتذكر تلك الأشياء المؤلمة التي قتلتها

تتذكر تفاصيل وجهه

كل شيء

مرت الساعات

حتى قررت العودة للمنزل

و الاستعداد للفرح

لم تشاء رؤية تفاصيل الفرح

لم تريد

شيء سوى ان تصل بعد رحيلهم

وصلت و لم تنظر للساعة

قتلتها .. تلك اللحظة

إنه مع عروس اخرى

وقفت تبكي

و رحلت في هدوء

لكنها

توقفت عن البكاء

و ذهبت للوضوء

أرادت أن يغفر الله

ذنوبها

و قد كان حبه

أكبر ذنب

رفعت يديها للسماء

و بقيت تدعو

و تدعو .. دون توقف

و ذات يوم

بعد مرور الشهور ..

و بعد محاولات عديدة لنسيانه

كانت جالسة مع صديقاتها

يتحدثن و يضحكن بشدة

كان هو قادما مع زوجته

و عندما رآها تبتسم بشدة ..

و شعر بأنها لم تعد تذكره

ذهبوا و جلست زوجته معها

قالت لها زوجته :

ــ عقبالك ..

ــ ان شاء قريب .. أنا اتخطبت

ــ معقول ..؟؟

ــ اه .. كان المفروض يجي النهاردة بس اتأخر مش مهم

قال لها الحبيب القديم بداخله : أهو رائع ؟؟

ردت عليه بعينيها : أروع منك بكثير ..

ــ ألن يجرحك ؟؟

ــ لن يجرحني أكثر مما فعلت انت

ــ اتحبيه ؟؟

ــ بحبه زي ما بحب نسيانك

ثم قام هو و زوجته و بداخله بركان

و لكنها عادت للضحك من جديد

حينما ادركت أنه لم يعد يشكل فارقا بالنسبة لها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حزينه جدااااااااا -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص طريفة -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

الخوااااااف.. لا يدخل..^_*.. قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

((واثــقٌ فى الله؟؟؟ ))

واثــقٌ فى الله؟؟؟


يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق

أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده .

وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.

مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .

و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !

وكانت أهم أحداث حياته تمرؤ بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل . وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل , فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .

وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح , يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .

وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل :

– إلهـــــي , إلهـــي , تعالى أعـن ِ !

فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه :

" ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ "

– أنقذني يا رب !!

فأجابه الصوت : " أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ علي إنقاذك ؟؟ "

– بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!

– " إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! "

وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر .

وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا

" مترين فقط من سطح الأرض !! "

وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟

هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك , فأعلم أن ينقصك الكثير كي تــعلم معني الإيمان ..

مترجم عن قصة فرنسية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده