التصنيفات
قصص قصيرة

الأمل قصة قصيرة

الأمل

من الأدب التركي
الاستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اورخان محمد علي

في أحد الأيام أتى ابني الصغير الذي يدرس في مدرسة ابتدائية بأحد أصدقائه الحميمين إلى البيت، وبعد انهائهم للواجبات قلت لضيفنا الصغير لكي أحثه على الكلام :
-هل عندك دراجة ؟ العطلة قريبة كما تعلم.
أجاب وكأن الموضوع لا يهمه كثيراً :
-قالت أمي اننا لا نملك حالياً ما يكفي من النقود الظاهر اننا سنبتاع واحدة منها فيما بعد.

كان كلامه هذا يدل على إيمانه بأن أحوالهم ستتحسن قريباً. أما استعماله لكلمة (حالياً) فكان اشارة إلى عقيدة توكل قوية .
صادفته فيما بعد في حديقة الحارة .. كان جاثماً وهو يرقب النمل .
عندما رآني اقتربت منه وسألته عما اذا كان يذهب إلى المدرسة مع والده أم لا فقال :
-إن والدي بنام الآن في المستشفى نتيجة اصابته في حادثة. لذا فإنني أذهب حالياً إلى المدرسة وحدي .
رأيته مرة أخرى قبل العطلة بأسبوع واحد، كانت عليه ملابس نظيفة وقد فرق شعر رأسه من الوسط. قلت له وأنا اداعب خده:
-أنت اليوم أنيق جداً، والظاهر انك ذاهب لرؤية والدك.
ابتسم ابتسامة خفيفة وهو يقول :
– لست ذاهباً إلى المستشفى .. لقد توفي والدي لذا لن أستطيع رؤيته حالياً .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

دهاء امرآه -قصة رائعة

دهاااااااااااااااء إمرأه ..

هذي قصة حصلت لوحدة من قريباتي

تقول :

بدأت الإجازة وقررنا أقضيها أنا وزوجي وأبنائي في سوريا ..
سافرنا إلى هناك .. واستأجرنا منزل من إحدى العائلات السورية حيث أنهم يقومون في الإجازة بتفريغ منزلهم
إن كان يتكون من أكثر من طابق ويسكنون في طابق ويأجرون الطابق الآخر على السياح .. (من باب الرزق)
مرت الأيام وكانت جميلة وراااائعة ..
كانت العائلة السورية (أصحاب المنزل) عندهم ((فتاة)) جميلة وحلوووووة ..
وكانت بين فترة وأخرى تطق علينا الباب وتقول أبي بعض الأغراض من المنزل وتأخذ اللي تبي وتخرج .. المشكلة هنا
بدأت عيون زوجي تلاحقها ..!!!!!! والفتاة تبتسم له تلك الإبتسامة الساحرة ثم تخرج!!!! أأأاخ يا القهر!!!
تطورت الحالة .. وصارت تقابله كل ما خرج ودخل .. وإبتسامة منها وآخرى منه …
ثم كلمة …. إلى أن تعلق ( قلبه ) بها وقرر أن ………..(( يتزوجها)) :
وأتى وأخبرني برغبته في الزواج من تلك الفتاة…!!
صعقت… وصرخت .. وانتقدته…!!!!!!!!!!!!
ولكنه أصررررررر!!!
قلت: إذن رجعني إلى السعودية .. ثم ارجع وتزوجها .. أما إنك تتزوجها وتاخذها معنا .. فمستحيييييل ..
علشان الناس تقول : راحت تتمشى .. فتزوج عليها ورجعت !!! ((يا شينها تمشيه)))
ويقولون : راح بوحدة .. رجع بثنتين!!!!!!!!!
قال: خلاص أرجعك السعودية وأرجع ..
اتفقنا على كذا..
المهم اليوم اللي قبل ما نسافر فيه .. خرج زوجي من البيت ..
قمت وأخذت عصاااااايه كبيرة(خشبة) وكسرت التحف اللي في بيتهم
ودخلت على غرفة يخزنون فيها المخللات .. كسرت كل العلب وكانت كثيرة
(يبدو إنهم يبيعون منها) علشان بنتهم الخايسة هذي اللي تبي تاخذ مني زوجي وأنا أتفرج!!
المهم جاء زوجي وشاف الأغراض مكسرة والبيت محيووس ..
قال: وش ذا ؟؟ من سوا كذا ؟؟
قلت له: هذولي عيالك الله يصلحهم .. طلعت أتمشى شوي .. رجعت لقيتهم حايسين الدنيا ..
أحرجونا الله يهديهم مع أصحاب المنزل .. ما أدري شنقول لهم الحين!!!!
قال: الله يهديهم بس .. خلاص خذي هذي العشرة آلاف ريال وأعطيهم إياها وأعتذري منهم..!!
(( عشرة آلاف.. والله ما هي كرم !! بس لأجل عيون البنت))!!!!!
قلت له طيب أبشر.. وقمت حطيت بجيبي تسعة آلاف ..(اللي عمري ما قد حلمت يعطيني إياها)
وطلعت لأصحاب المنزل ب1000 وناديت الأم ونزلت معاي على بيتهم بعد الحوسة .. وقامت : تصرخ .. شو هيدا؟؟
قمت أعطيتها ال1000 وقلت لها : معليش يا حبيبتي سامحيني والله اللي سوا كذا ببيتكم زوجي مسكين عنده حالة نفسية..
وعنده صرع .. ما تركت مستشفى ولا دكتور إلارحت بزوجي عنده علشان يتعالج بس ما فيه فايدة ..
وسافرت به كل ديرة قلت : عسى تتحسن حالته النفسية بس ما فيه فايدة كمان ..
وأنا جايبته الحين لسوريا قلت عسى يستانس ويروح عنه المرض بس مثل ما شفتي تصيبه هذي الحالات من فترة لفترة ..
ولا يترك شي في حاله حتى أنا يضربني ويضرب عياله…….!
وهذي الألف خذيها بدل اللي تكسر في بيتكم ولا يدري إني أعطيتكم شي علشان ما يصارخ ويا خذها منكم
لأن كل شي عنده إلا الفلوس ….!!((علشان ما تروح تشكره على الفلوس وينفضح أمري))
قالت : لا عادي يا ألبي الله يعينك عليه ويشفيه ياااارب ..
واليوم الثاني أشيل عفشي وعلى طووووول عالسعودية وأنا مرتااااحة !!!
ولا يمر أسبوع إلا وهو يقول يلا بسافر لسوريا..((على باله رايح علشان يتزوجها))
قلت: الله يحفظك…(وأنا متطمنه)
ويروح لسوريا ويروح لأم البنت ويطلب يد بنتها.. قالت: معليش سامحنا والله خطبها ولد عمها وما نقدر نرده..
((لأنه كان متفق معاهم إنه بس يرجعني السعودية ويرجع ياخذها وكانوا موافقين بس بعد اللي قلت لهم ارفضوا))
ورجع للسعودية من وقتها.. ونسيها .. ورجعت حياتنا مثل أول وأحسن وكل شي تماااااااام والحمد لله..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الصياد قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان هذا الموضوع من أحسن المواضيع التى قرئتها وهذا الموضوع للاديب المصرى مصطفى لطفى المنفلوطى رحمه الله
الصياد

حدث أحد الأصدقاء : بينما أنا فى منزلى صبيحة يوم اذ دخل على رجل صياد يحمل فى شبكة فوق عاتقه سمكة كبيرة ، فعرضها على ، فلم أساومه فيها بل نقدته الثمن الذى أراد ، فأخذه شاكرا متهللا و قال : هذه هى المرة الأولى التى أخذت فيها الثمن الذى اقترحته ، أحسن الله اليك كما أحسنت الى ، و جعلك سعيدا فى نفسك ، كما جعلك سعيدا فى مالك ، فسررت بهذه الدعوة كثيرا ، و طمعت فى أن تتفتح له أبواب السماء المنغلقة .

و عجبت أن يهتدى شيخ عامى الى معرفة حقيقة لا يعرفها الا القليل الخاصه ، و هى أن للسعادة النفسية شأنا غير سعادة المال ، فابتسم ابتسامه هادئة مؤثره و قال : لو كانت السعادة سعادة المال لكنت أشقى الناس ، لأننى أفقر الناس ، فقلت : و هل تعد نفسك سعيدا ؟ قال : نعم ، لأننى قانع برزقى فرح بعيشى ، لا أحزن على فائت من العيش ولا تذهب نفسى حسرة وراء المطامع ، فمن أى باب يصل الشقاء الى قلبى ؟ قلت : أيها الرجل أين توجه ؟ ما أرى الا أنك شيخ قد فقد عقله . كيف تعد نفسك سعيدا ، و أنت حاف غير منتعل ، و عار الا قليلا من الأسمال الباليه و الأطمار السحيقه ؟ قال : ان كانت السعادة لذة النفس و راحتها و كان الشقاء ألمها و عناءها ، فأنا سعيد ، لأنى لا أجد فى رثاثة ملبسى ولا فى خشونة عيشى ما يولد لى ألما ، أو يسبب لى هما ، و ان كانت السعادة عندكم أمرا وراء ذلك ، فأنا لا أفهمها الا كذلك.

قلت : ألا يحزنك النظر الى الأغنياء فى أثاثهم و رياشهم ، و قصورهم و مراكبهم ، و مطعمهم و مشربهم ، ألا يحزنك هذا الفرق العظيم بين حالتك و حالتهم ؟ قال : انما يصغر جميع هذه المناظر فى عينى و يهونها عندى أنى لا أجد أصحابها قد نالوا من السعادة بوجودها أكثر مما نلته بفقدانها .
هذه المطاعم التى تذكرها ان كان الغرض منها الامتلاء فأنا لا أذكر أنى بت ليلة فى حياتى جائعا ، و ان كان الغرض منها قضاء شهوة النفس فأنا لا آكل الا اذا جعت ، فأجد لكل ما يدخل جوفى لذة لا أحسب أن فى شهوات الطعام ما يفضلها ، أما القصور ، فان لدى كوخا صغيرا لا أشعر أنه يضيق بى و بزوجتى و ولدى فأندم على أن لم يكن قصرا كبيرا .

و ان كان لابد من امتاع النظر بالمناظر الجميله فحسبى أن أحمل شبكتى على عاتقى كل مطلع فجر و أذهب بها الى شاطئ النهر ، فأرى منظر السماء و الماء ، و الأشعة البيضاء ، و المروج الخضراء ، فما هى الا لفتة العنق أن يطلع من ناحية الشرق قرص الشمس كأنه وشاح من ذهب أو قطعة من لهب ، فلا يبعد عن خط الأفق ميلا أو ميلين حتى ينثر فوق سطح النهر حليه المتكسر ، أو دره المتحدر ، فاذا تجلى هذا المنظر أمام عينى يتخلله سكون الطبيعه و هدوءها ، ملك هذا على شعورى و وجدانى فأستغرق فيه استغراق النائم فى الأحلام اللذيذه .

ولا أزال هكذا هائما فى أحلامى ، حتى أشعر بجذبه قوية فى يدى فأنتبه فاذا السمك يضطرب ، وما اضطرابه الا أنه فارق الفضاء الذى كان يهيم فيه مطلق السراح ، و بات فى المحبس الذى لا يجد فيه مراحا ولا مضطربا ، فلا أجد له شبيها فى حالتيه الا الفقراء و الأغنياء ، يمشى الفقير كما يشتهى و ينتقل حيث يريد ، كأنما هو الطائر الذى لا يقع الا حيث يطيب له الغناء و التنقير ، أما الغنى فلا يتحرك ولا يسكن الا و عليه من الأحداق نطاق ، و من الأرصاد أغلال و أطواق .

فاذا أخذت من السمك كفاف يومى عدت به و بعته فى الأسواق ، فاذا أدبر النهار عدت الى منزلى يعتنقنى ولدى و تبش فى وجهى زوجتى ، فاذا قضيت بالسعى حق عيالى ، و بالصلاة حق ربى ، نمت فى فراشى نومة هادئة مطمئنة لا أحتاج معها الى ديباج و حرير أو مهد وثير ، فهل أعد نفسى شقيا ، و أنا أروح الناس بالا ، و ان كنت أقلهم مالا ؟
لا علاقة بينى و بين أحد فى هذا العالم الا تلك العلاقة التى بينى و بين ربى ، فأنا أعبده حق عبادته و أخلص فى توحيده فلا أعتقد ربوبية أحد سواه .
و لقد كان هذا اليقين أكبر سبب فى عزائى و راحة نفسى من الهموم و الأحزان ، فما نزلت بى ضائقة ، ولا هبت على عاصفة من عواصف هذا الكون ، الا انتزعتنى من بين مخالبها و هونها على حتى لاأكاد أشعر بوقوعها .

ما العالم الا بحر زاخر ، وما الناس الا أسماكه المائجة فيه ، وما ريب المنون الا صياد يحمل شبكته كل يوم و يلقيها فى ذلك البحر فتمسك ما تمسك ، و تترك ما تترك ، وما ينجو من شبكته اليوم لا ينجو منها غدا ، فكيف أغتبط بما لا أملك ، أو أعتمد على غير معتمد ، اذن أنا أضل الناس عقلا و أضعفهم ايمانا .

قال المتحدث : فأكبرت الرجل فى نفسى كل الاكبار ، و أعجبت بصفاء ذهنه و ذكاء قلبه ، و حسدته على قناعته بسعادة نفسه ، و قلت له : يا شيخ ، ان الناس جميعا يبكون على السعادة و يفتشون عنها فلا يجدونها فاستقر رأيهم على أن الشقاء لازم الحياة لا ينفك عنها ، فكيف تعد العالم سعيدا وما هو الا فى شقاء ؟
قال : لا يا سيدى ، ان الانسان سعيد بفطرته ، و انما هو يجلب الى نفسه الشقاء بشدة طمعه فى المال فيتعذر عليه مطمعه فيطول بكاؤه و عناؤه ، ان كثيرا مما يصيب الناس من شقوة انما يأتى من طريق الأخلاق الباطنة ، لا من طريق الوقائع الظاهرة ، الحاسد يتألم كلما وقع نظره على محسود ، و الحاقد يتألم كلما تذكر أنه عاجز عن الانتقام من عدوه ، و الطماع يتألم كلما خاب أمله فى مطمع ، و الظالم يتألم كلما سمع ابتهال مظلوم بالدعاء عليه ، أو حاقت به عاقبة ظلمه ، من أراد السعادة فليطلبها بين جوانب النفس الفاضلة و الا فهو أشقى العالمين ، و ان أحرز ذخائر الأرض و خزائن السماء .

قال الصديق : فما وصل الصياد من حديثه الى هذا الحد حتى نهض قائما و تناول عصاه ، و قال : أستودعك الله يا سيدى و أدعو لك الدعوة التى أحببتها لنفسك و أحببتها لك ، و هى أن يجعلك الله سعيدا فى نفسك ، كما جعلك سعيدا فى مالك ، و السلام عليكم و رحمة الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة صرصور تسبب في توبة فتاة

بسم الله الرحمن الرحيم

جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان.
إنه المغني المفضل لديها ..

تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء.
بضجر أجابت :
حسناً.. حسناً.
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.

نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر …
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة

قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..

صرخت الفتاة من هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
جاءت الأم فزعة,
ابنتي مابك..؟؟

وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات.
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات

أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم…؟؟؟
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!

لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!

كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى

أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك.
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا …

عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى …

فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!!

أعاد الطبيب الفحص ..
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!

وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!

في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
كادت تصاب بالجنون !

عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام.
بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..

عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب …
أيضاً لا فائدة
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى

أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام …
من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج …

عندها فقط …
علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة
وكانت من العائدين إلى الله 000

م ن ق و ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الطفلة

الطفلة

من الأدب التركي
الاستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اورخان محمد علي

كانت المرأة الشابة منبهرة أمام جمال الطفلة التي رأتها أمامها … كانت كمن أصابها سحر . فهذه الطفلة بشعرها الأصفر المتموج وعينيها الزرقاوين الواسعتين وأنفها المرتفع قليلا وشفتيها الحمراوين كانت تشبه رسوم الأطفال في بطقات التهنئة … كانت أجمل طفلة رأتها في حياتها وأكثرها قربا إلى القلب وإلى النفس ، وعندما انحنت لتقبل وجنتيها الحريريتين حتى درجة الارتواء ولتشم رائحتها الزكية… رائحة الجنة سمعت صوتا يقول لها :
كلا لا تلمسيني… ليس لك الحق في تقبيلي أو لمسي .
جفلت المرأة وتطلعت فيما حولها بخوف … لم يكن هناك أحد غيرها وغير الطفلة .وعندما سمعت الصوت مرة ثانية التفت إلى الطفلة…ذهلت…وألجمت المفاجأة لسانها … فالطفلة التي كانت تبدو وكأنها ولدت حديثا
…هذه الطفلة هي التي كانت تتكلم:
لا أريد أن تقتربي مني! … ابتعدي عني حالا! .
تمالكت المرأة نفسها قليلا وقالت :
أولادنا الذين ولدتهم كانوا ذكورا كلهم …هم أيضا جميلون…ولكن البنات شئ أخر…أنا أحبهن…لذلك وددت تقبيلك .
بكت الطفلة وهي تقول :
-كلا …لا تستطعين تقبيلي مثلما لا أستطيع أنا تقبيلك .
تساءلت الشابة بدهشة :
-ولكن لماذا ؟…لماذا لا تستطعين تقبيلي؟
انهمرت دموع الطفلة من عينيها :
-كان عليك أن تفهمي السبب …ستعرفين السبب لو فكرت قليلا .
وبينما كانت المرأة تحاول تذكر ما حدث وتلملم أفكارها ، فاقت لنفسها … كانت راقدة في أفخم غرفة في أفضل مستشفى خاص ، وكانت تشعر بالغثيان من أثر المخدر الذي بدأت تفيق منه . شاهدت طبيب العائلة المشهور يأخذ زهرة من إحدى أصص الزهور العديدة التي كانت تملأ الغرفة ويقدمها لها قائلا :
سلامات يا هانم … لقد كانت عملية إجهاض ناجحة … بالمناسبة …لقد كانت طفلة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ما أبكى الهدية قصة جميلة

سهرت طوال ليله أختار…أختار أى هديه أهادي بها الأنسانه التى سأقبلها للمرة الأولى فى حياتى ,,,وطبعى لن أختار شيئاً يأثر القلب إذ لم تحدث أصلاًعلاقه عاطفيه او شيئاً من هذا القبيل …..غالبا سأختار شيئا معبراً بطريقه عاديه لا ملفته جدا ولا غير معبرة اصلا هى بين ذالك وذاك ولكنى لم أجد هذا الشئ فكل الهدايا امامى اما حب وغرام واما هدايا اسريه ……………………..ولم أخلٌص إلا عندما شرعت فى صنع الهديه بنفسى فكيف حدث هو بدأحينما نادتنى قطعة من الزجاج كانت امامى دائماًقالت لى تعالى !!!!سمعتها تقولها وتقول وأذهب الى أدواتك ستجد عدد الرسم الخاصه بالزجاج التى طالما برعت انت فى اخراج احلى الرسومات بها الأن هاتها وخذنى ,,شكلنى بالألماظه تعلمها التى تقطعنى دون ان تكسرنى وتشكلنى حسبما تشاء ,حسنا,,بعد ذلك أكتب بمحدد الرسم ما شاء الله ان يكون على ……………………………وهكذا,, وفعلت أنا ما طلبت بل كنت المطيع اكثر طاعه من اطاعتى لامى ولما انتهيت قالت ماذا يتبقى فكر معى ,لم اتكلم بل قفزت هى برنات على رخام منضدتى بصوت رنان جميل قالت بعدها يتبقى ان تسندنى بشئ فقالت متابعه بعد وقفه سكوت قليله انظر هناك فنظرت انا الى لا شيئ فقالت سائلة اين الجليتر؟فأخرجته قالت اترى المادة السوداء (كانت عبارة عن ماده تشبه الفل ولكن اكثر كثافه ,فأخذتها ونظرت اليها)فقالت ها انت فهمت ما اقصد هيا اصنع منها استاند جميل ولا اقبل الى ببالغ الجمال وفعلا فعلت ,,,حتى وضعتها على الأستند فقالت الأن لن اتكلم ابداً…………………………………….,,,!!!!!ولما انتهى كل شئ ذهلت من دهشة ما حدث اخيال ما حدث ام ماذا وجلست ساعات وساعات ولم انم ولم تتكلم هى مطلقاًولكنى فى النهايه ابتسمت وهممت بالنزول الى الموعد حيث انه قد حان ولما ذهبت الى صاحبه الموعد حدث مالا كنت اظن انه سيحدث وهو انها لم تأخذ الهديه ولكن لأسباب خاصه وتحترم بالفعل ,,,ولكن ما ذنبها الهديه لقد تعاطفت انا معها اذ لو انى الطرف الأخر وعرفت ما حدث لاشتريتها اصلا بمبلغ من المال ولكنها لم تأخذها وهذا ما حدث اذ لا تغير فيه ورجعت انا وهى واخذت طوال الطريق تأن أنات احسبها ستنطق ثانية ولكن هيهات وما ان وصلت ووضعتها فى حوض زجاجى بلورى الشكل وجدتها تبكى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تامر و الغزالة قصة جميلة

كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد . وكانت غزالة جميلة تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ، وكان الفتى لا يعلم أين هو ، فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام تامر الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا ، ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد الى الجبل ، ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه ، واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج
سمع صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكله وكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان؟ ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت عن الحصان وفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت .وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد تامر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة أخرى فطارده تامر ، وفجأة تعثر الغزال واستطاع تامر أن يمسك به ..بعد رحلة محفوفة بالخطر

التصنيفات
قصص قصيرة

الصفعــة -قصة رائعة

الصفعــة

كان هناك غلام أرسل الى بلاد بعيده للدراسة وظل هناك بضعا من الزمن ثم ذهب بعد عودته الى أهله ليطلب منهم ان يحضروا له معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة ، ثم أخيراً وجدوا له معلماً دينياً مسلماً ودار بينهما الحوار التالي :
الغلام: من أنت ؟ وهل تستطيع الاجابه على أسئلتي الثلاث ؟

المعلم: أنا عبد من عباد الله.. وسأجيب على أسئلتك بإذن الله تعالى ..

الغلام: هل أنت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا الإجابة على أسئلتي !

المعلم: سأحاول جهدي .. وبعون من الله ..

الغلام: لدي 3 أسئلة :
السؤال الأول : هل الله موجود فعلاً ؟ واذا كان كذلك أرني شكله ؟
السؤال الثاني : ماهو القضاء والقدر؟
السؤال الثالث : إذا كان الشيطان مخلوقاً من نار ..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه؟

صفع المعلم الغلام صفعة قوية على وجهه !!

فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟

أجاب المعلم: لست غاضباً وإنما الصفعة هي الإجابة على أسئلتك الثلاث ..

الغلام: ولكنني لم أفهم شيئاً !!

المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟

الغلام: بالطبع أشعر بالألم !!

المعلم: إذاً هل تعتقد أن هذا الألم موجود؟

الغلام: نعم !

المعلم: أرني شكله؟

الغلام: لا أستطيع !

المعلم: هذا هو جوابي الاول .. كلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع رؤيته !

ثم أضاف: هل حلمت البارحة بأني سوف أصفعك؟

الغلام: لا

المعلم: هل خطر ببالك أني سأصفعك اليوم؟

الغلام: لا ..

المعلم: هذا هو القضاء والقدر ..!

ثم أضاف: يدي التي صفعتك بها .. مما خلقت؟

الغلام: من طين !

المعلم: وماذا عن وجهك؟

الغلام: من طين

المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟

الغلام: أشعر بالالم !

المعلم: تماماً .. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار .. ولكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً للشيطان !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة شتاء -قصة رائعة

قصة شتاء قصه الشتاء تغطيه عن المسلسل قص شتاء المسلسل التركي قصة شتاء قصه شتا قصة شتاء قصة الشتاء قصة شتا قصة شتاء

تغطية حصرية للمسلسل التركي الجديد قصة الشتاء Kinali kar معلومات و صور !!

بسم الله الرحمن الرحيم

تنفرد مدونة كل النجوم بتقديم أكبر تغطية حصرية على شبكة الانترنت

للمسلسل التركي الجديد "قصة شتاء" Kinali kar

الذي ستبدأ قناة mbc1 في عرضه ابتداء من يوم السبت القادم

تغطية من خلال فيديوهات و صور و نقاشات و أخبار هذا المسلسل و أبطاله

سنوفر لكم بإذن الله تغطية حصرية فيها جميع حلقات المسلسل "قصة شتاء"

وآخر الأخبار والصور والتقارير والمقالات والتصاميم الجميلة

وستجدون التغطية هـــــــنــــــا

قصة المسلسل :

"قصة شتاء" دراما تركية تتطرق لموضوع العلاقات الإنسانية و الاجتماعية و العاطفية بين اعضاء المجتمع الريفي التركي الذي لا يخلو من اوجه تشابه كثيرة مع المجتمع الريفي العربي خصوصا فيما يتعلق بطبيعته و طبيعة سكانه.

و تدور أحداث المسلسل حول قصة حب نشأت بين ابنة آغا القروية و بين المدرس الشاب القادم من المدينة.

صور وأسماء أبطال المسلسل:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الحيوان المسقوم

في عشية يوم تغلبت تخيلاتي على عاقلتي مررت بأطراف أحياء المدينة ووقفت امام منزل مهجور تداعت اركانه وحطت دعائمه ولم يبق منه سوى اثر يخبر عن هجر طويل ويدل على زوال محزن.فرايت كلبا يتوسد الرماد
وقد ملأت القروح جسمه الضعيف واستحكمت العلل بهيكله المهزول, فصار يرمق الشمس الجانحة نحو الغروب بعين وست عليها اشباح الذل وبدت فيها مظاهر القنوط واليأس, فكأنه درى بأن الشمس قد اخذت تسترجع حرارة انفاسها عن تلك البقعة المهجورة البعيدة عن الاولاد مضطهدي الحيوان الضعيف , فصار يرمقها بعين اسفه مودعه . فاقتربت منه على مهل وادا لو عرفت النطق بلسانه فأعزيه في شدائده وأبدي له شفقة في بؤسة,
ولما دنوت منه خافني وتحرك ببقايا حياة قاربت على الانحلال مستنجدا بقوائم شلتها العلة وراقبها الفناء.واذ لم يقو على النهوض نظر الي نظرة فيها مرارة استرحام وحلاوة استعطاف , نظرة فيها انعطاف وملامة , نظرة قامت مقام النطق ,فكانت افصح من لسان الانسان وابلغ من دموع المرأة. ولما تلاقت عيناي بعينه الحزينتين تحركت عواطفي وتمايلت تأثراتي فجسمت تلك النظرات وابتدعت لها اجسادا من كلام متعارف بين البشر. نظرات مفادها: كفى مابي يا هذا, وكفى ماعنيت من اضطهاد الناس, وماقاسيت من ألم الامراض .امض واتركني وسكينتي استمد من حرارة الشمس دقائق الحياة.فقد هربت من مظالم ابن ادم وقسوته والتجأت الى رماد اكثر نعومة من قلبه واختبأت بين خرائب اقل وحشية من نفسه. اذهب عني ,فما انت الا من سكان ارض مابرحت ناقصة الاحكام ,خاليه من العدل …انا حيوان حقير لكنني خدمت ابن ادم وكنت في منزله مخلصا ووفيا ,وفي رفقته متربصا وجاسوسا . كنت شريكا في احزانه ,ومغتبطا في افراحه ,متذكرا ايام بعده ,مرحبا عند مجيئه ,وكنت اكتفي بفتات مائدته واسعد بعظم جرده بأضراسه. ولكن لماشخت وهرمت وانشبت الامراض في جسمي اظافرها نبذني وابعدني عن داره وصيرني ملعبة لصبيان الازقة القساة ,وهذفا لنبال العلل ,ومحطا لرحال الاقذار . وانا , يا ابن ادم ,حيوان ضعيف,لكني وجدت نسبة كائنة بيني وبين الكثيرين من اخوانك البشر الذين اذا ماضعفت قواهم قل رزقهم وساء حالهم . انا مثل جنود ياربون عن الوطن في شبيبتهم ويستثمرون الارض في كهولتم , حتى اذا جاء شتاء الحياةوقل نفعهم ابعدوهم ونسوهم . انا مثل امرأة تجملت صبية لتفرح قلب زوجها وسهرت اما في ليالي لتربية الاطفال , وتعبت امرأة لتربية رجال المستقبل ولكن لما شاخت وعجزت اصبحت نسيا منسيا وأمرا مكروها …اه ما اظلمك يا ابن ادم وما اقساك !
كانت نظرات ذلك الحيوان تتكلم وقلبي يفهم ونفسي تراوح بين شفقتي عليه وتصوراتي بأبناء بجدتي . ولما اغمض عينيه لم أشأ ازعاجه فذهبت…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده