التصنيفات
قصص قصيرة

نهاية حزينة جدا .. لجار يؤذي بنات خلق الله .. -قصة

في موضوعنا هذا إننا لا ندعو إلى استخدام الدعاء على اخواننا وأخواتنا المسلمات مهما كانت المعصية امتثالاً وقدوة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم..

فالحقيقة العاصي بحاجة إلى الرحمة والنصح السديد والتذكير والدعاء له وليس الدعاء عليه. قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

————–

الدعاء على المسلم العاصي يعين الشيطان عليه
رقم الفتوى : 7618
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته .. قد قرأت في أحد المدونة مقالاً كتب عن إحدى الراقصات الساقطات وقد سجل صاحب المقال في نهايه مقاله: هز الله وسطك في نار جهنم 00 فهل يجوز له الدعاء عليها بالنار ؟ مع العلم بأنها مسلمة . وقد كان النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – يقول اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون . فهل من حق أي شخص أن يدعو على أهل الفساد بأن يعين باسم المفسد ويدعي عليه بنار جهنم . أتمنى أن أجد الإجابه مع أدلتها من الكتاب والسنة . وجزاكم الله خير الجزاء .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإنه لا يجوز الدعاء على المسلم بسبب وقوعه في المعصية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه ‏قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب، قال اضربوه قال أبو هريرة: فمنا ‏الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك ‏الله. قال: " لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان" رواه البخاري. فدل الحديث على ‏عدم الدعاء على العاصيين بما يبعدهم عن الله، ويساعد عليهم الشيطان، ووجه عون ‏الشيطان عليهم بذلك أن الشيطان يريد بتزيينه له المعصية حصول الخزي له، فإذا دعوا ‏عليه فكأنهم حصلوا مقصود الشيطان، وهذا لا ينافي أن المسلم مطالب بإنكار المنكر، ‏وتبيين الصواب، ولكن بعد التحلي بآداب الأمر والنهي واجتناب السب والوقوع في ‏العرض، لأن ذلك يوغر الصدر ويهيج الغضب ويورث العداوة ويخرج عن المقصود.‏
والله أعلم.‏
نقلاً من الشبكة الاسلامية

———————————



ولكن نذكر تلك القصة للعبرة والعظة وما أحوج قلوبنا إلى ذلك


ولنتذكر فإذا أراد الله شيئا يقول له كن فيكون..

قصة كتبتها بتصرف من شريط (علامات محبة الله)
للفضيلة الشيخ عائض القرني حفظه الله:

أخبركم بقصة وقعت في هذا العصر.. لرجل صالح.. صوّام.. عابد.. شيخ يعني بلغ من السن عتيا
لكن وقعت له قصة:

كان عنده بنات..ولم يكن عند أبناء أولاد.. فآذاه بعض الجيران..
-أعوذ بالله بعض الناس عنده تعدي على حدود الله-
آذى بناته إذا خرجن وإذا دخلن..

الرجل الشيخ عابد صائم النهار قائم الليل كثير الذكر لله .. شكا على الجيران فما أنصفوه..

وهذا الجار شاب قوي البنية ما يترك معصية إلا يرتكبها.. آذاه في بناته.. يضعفهم وهن عفيفات طاهرات..

فشكا حتى بلغت الشكوى إلى بعض الجهات الحكومية..

وفي الأخير جلس ليلة قال: كيف أشكي على البشر ولا أشكو على رب البشر..

وذلك الشاب الجار ما تزوج ..

فأحرم بعمرة هذا الرجل الصالح، العابد، قائم الليل، صائم النهار.. لكن الواحد الأحد بينه وبين الواحد حبال ممدودة ..
ووصل إلى الحرم محرما.. ولما اعتمر وقف بين المقام وبين الركن وبكى قال: اللهم من آذاني في بناتي وآذاني في أهلي فاسلب شبابه واحرمه الزواج في عمره واحرمه الذرية ..

وعاد.. وعاد في الليلة الثانية يسلم على جاره -على لغة الدوام- قال مد يدك قال هذه يدي قال مدها قال نعم قال ما يذوق العافية بعدها.. قال نعم.. قال (والله إني دعوت عليه بين الركن والمقام وإني رأيت آثار الدعاء وأنا أدعو الله عز وجل رأيت آثار الإجابة)

قال فاستمر الشاب ثم مرض قليلاً ففقد وعيه واندلع لسانه وأصبح الآن في الثمانين على الأرصفة يدور في الحارة.. لم يتزوج.. ولم ينجب.. ولم يأتيه ذرية.. ولم يتوظف.. فقد شبابه وحياته وذريته..

فالأولياء لهم صلة بالواحد الأحد إذا ظلموا وإذا أعتدي عليهم وإذا بغي عليهم
لأنهم جعلوا بينهم وبين الله آية وولاية..

قال تعالى: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) يونس62

يا من يجيب دعاء المضطر في الظلم *** يا كاشف الضر والبلوى مع السقم
قد نام وفـدك حـول البيت وانتبهوا *** و أنت يا حي يا قيـوم لـم تنـم
إن كـان جـودك لا يرجوه ذو سفه *** فمـن يجود على العاصين بالكرم
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فرحت عند سماعي خبر والدي وبكيت عند سماع صوت المنبه! قصة قصيرة

فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه!

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

هذه قصة مؤثرة للغاية ولن تندموا بقرآة أحداثها

قرأت القصة ووجدتها مؤثرة جدا قلت أبنقلها لكم عسى أن تعم الفائدة للجميع.وأنقلها لكم كما وردت بأسلوب صاحبها وقد عنون لها ب
(( فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه))

———
((توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه جيده وذاكره حديده الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحد في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .
كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .
تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عباره عن كدمات ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد كان يعتمد على نفسه في كل شي.
قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام
فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.
فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.
فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد.
اي انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.
ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي وسألة ماهذ الورقه التي وضعتها في جيبي فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.
سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها
حتى عرضتها على الاخ الميداني الكاتب هنا في الساحات جزاه الله خير وفسرها لي وانزلها في حينه في موضوع مستقل هنا في الساحات
الاخ الميداني جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا
فقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته
وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا

وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.
اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.
فقد فسرها لي الاخ الميداني ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.
ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي
قبل سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر ابناءه فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود على الوضع تدريجياً, في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكره وكان كل شيئ على مايرام.
في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.
بعد ان فسر الاخ الميداني الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.
بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.
ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام
ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.
وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده
رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حث له
قال لي لقد توفي
وقع علي الخبر كاصاعقه
تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال
قلت لها هل صدمته سياره
لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض
قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي
لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر اليل
وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء
احسست بعدها بشعور غريب
اقرب الى الفرح منه الى الحزن
لم تنزل مني دمعه واحده
اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض
اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء
بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر
وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر
ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا
لم تدمع عيني
ولم ابكي
بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم
وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته
وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان
جميع اغراضه على ماهي عليه
ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني
وفي تمام الساعه 3.20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه
سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه
صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله
لقد اشتغل المنبه الذي كان يضعه عند رأسة ليوقضه لصلاة التهجد اخر اليل
اشتغل وشغل كل حواسي معه
اشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه
اشتغل ليوقضه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقضه منبهات الارض مجتمعه
تركت المنبه يعمل ولم اقفله
هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقض والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقضه فيها
كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا
لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ
لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين
وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه
………
رحمك الله ياوالدي
افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله
ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها
رحم الله جميع اموات المسلمين
…….
قد لايهتم بعض الاخوه بهذه القصه ولكني شعرت بحاجه لكتابتها لكم لعل من يقراءها يدعو لوالدي وللمسلمين))

وبعد قراءة القصة فالنفكر في كيف حالنا

أما آن لنا أن نبكي على حالنا

ولنحاول جميعا أن نغير أحوالنا إلى الأحسن وعسى الله أن يغفر لناوأن يرحمنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين

منقووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماع المنبه -قصة رائعة

قرات القصة ووجدتها مؤثرة جدا قلت أنقلها لكم عسى أن تعم الفائدة للجميع.
وقد نقلتها بأسلوب صاحبها ..
يقول :

توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه جيده وذاكره حديده الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحد في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .
كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .

تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عباره عن كدمات ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد كان يعتمد على نفسه في كل شي.
قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟
فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.
فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.

فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد

اي انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.

ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي وسألة ماهذ الورقه التي وضعتها في جيبي فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.

سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها
حتى عرضتها على اخ لي جزاه الله خير وفسرها لي
و جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا
فقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته

وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا
وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.
اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.
فقد فسرها لي الاخ ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.
ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي
قبل سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر ابناءه فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود على الوضع تدريجياً, في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكره وكان كل شيئ على مايرام.
في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.
بعد ان فسر الاخ الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.
بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.
ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام
ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.

وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده
رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حث له؟
قال لي لقد توفي
وقع علي الخبر كاصاعقه
تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال
قلت لها هل صدمته سياره؟
لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض
قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي
لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر الليل
وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء
احسست بعدها بشعور غريب
اقرب الى الفرح منه الى الحزن
لم تنزل مني دمعه واحده
اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض
اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء
بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر

وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر
ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا
لم تدمع عيني
ولم ابكي
بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم
وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته
وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان
جميع اغراضه على ماهي عليه
ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني

وفي تمام الساعه 3:20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه
سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه
صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله

لقد اشتغل المنبه
الذي كان يضعه عند رأسة ليوقظه لصلاة التهجد اخر الليل
اشتغل وشغل كل حواسي معهاشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه
اشتغل ليوقظه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقظه منبهات الارض مجتمعه
تركت المنبه يعمل ولم اقفله
هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقظ والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقظه فيها
كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا
لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ
لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين
وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه………

رحمك الله ياوالدي
افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله
ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها
رحم الله جميع اموات المسلمين…….
وبعد قراءة القصة فالنفكر في كيف حالنا
أما آن لنا أن نبكي على حالنا؟!

ولنحاول جميعا أن نغير أحوالنا إلى الأحسن وعسى الله أن يغفر لناوأن يرحمنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وقعت في حبه فأسلمت ….!! -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

محشش يروي قصه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوفو القصة الرهييييييييييبة مرررررة

محشش يقول قصه لاحد الرجال::
المحشش: كان ياماكان في قديــم الزمـــان
كــان فيــــه اســــد كبييييييير مررررره وشـــرااااني
كان يمشــي في الغـــابه ويأكـــل مــن حشـــــائش الارض المــــزهره
رجل يستمع القصه : يالحبييييييب .. تــاكد هو اســد ولا حمـــــــار ….
بعـــدين وش حشــائش مــزهره مسوي فيها مثقف .
شف هي وحد من الثنتين ..
يا انك خبل ولا انك خبل .. اختر انت عاد ..!!
المحشش : المهم .. وبينما الاسد يمشي .. وقف عنــد سوبر ماركت ..
وكان اللي يبيع فيها الفيل ابو زلومه .. فنظر اليه الاســد بكبرياء وقــال له:
اعطني ميرندا ياهذا …………..
فقال الفيل : اتريد ميرندا فراوله ام ميرند حمظيات …..
فتبسم الاسد وقال : لقد اضحكت بطني ياهذا .. الا تعلم ان الميرندا فراوله
هي شراب الملوك والعضماء وان الغابه تزهر بالفراوله اللذيذه ..
هيا اعطني ميرندا حمضيات
فضحك الفيل ضحكة اهتزت لها جنبات المكــــان وذهب مهرولا لإحضـــار
السفن اب …… ..
المهم اخــذ الأســد الببســـي وغــادر المكــان علــى عجـــل ..
لكي يبحــث عــن فريســـه جميلة الوجـــه ..
وممشــوقة القـــوام لهــا عينــان تســـر النـــاضرين ..
الرجل : الرشف يالخبــل .. الخرابيــط الاوله بنمشيهـــا لك
لكن بالنسبه للفريسه هــذي عااااد قويــه ..
هو يبي الفريســه عشــان ياكلهـــا ولا عشـــان يكشــخ فيهـــا ..
اقول .. خلك رجال احسن لك .
المحشش : المهـــم .. ان الاســد لقــى ارنــب صغيـــر يتنطط في ارجــاء الغــابه ..
ويمرح بين الحقول
الرجل : حشـــا … فار هذا مووو ارنب
المحشش : فتقدم اليه الاســد بثقـــه
كــأنه سفينـــه تختـــــال في رمـــال الصحـــراء الحـــارقه
….
الرجل : اقوووول . تحمدوا الله على نعمــة العقـــل بس
المحشش : فقــال الاســـد للارنب .. مارأيك ان اشــاركك اللعب ياصغيــري !!!.؟؟
فرد الارنب بدهــاء يفوووق الوصف ويدل على ذكاء الارنب:تريد ان تلعب معي .. عاااادي لي الشرف العظيم
الرجل: اي والله ذكاء .. لكن وش نقوول ..
انت شف من يتكلم واعرف ان الموضوع كله عفسه
المحشش : فقال الاسد والشرر يتطاير من عينيه ..
مارأيك ياصغيري ان نلعب عروســه وعريــس
وآخــذ انا دور العسكــري وانت تأخذ دور الحرامـــي
الرجل : لا والله الغابه الزينـــه .. اذا كان هــذا ملكهــــا .. اجل الباقين وش بيصيرون
المحشش : المهم .. طلب الاســد من الارنب الصغير ان يختبئ في مكــان .
لكي يبحث الاسد عنــــه . وكان الاسد مبيت النيه على التهــام الارنب
المهم .. ذهب الارنب وتخفــى وراء احدى السيــارات
الرجل : الله يغربلك.. وش هالغابــه ..
لكن الشرهه ميب عليك
الشرهه على اللي جالس يقراك اللين اللحين
المحشش : وكان الاسد مغمض عين ومفتح عين ..
عشان يشوف وين سوف يختفي هذا الارنب اللعين
وعندما بدأت اللعبــه اخذ الاسد يمشي وكانه يبحث عن الارنب المكار ..
وهو يعرف مكانه .. وجاء الاســـد من خلــف الارنب لكي يلتهمه على عجــل
دون ان يلحظ الارنب ذلك … .. وعند هذه اللحظــه ..
قفــز الارنب المكـــار قفزه مدويه ..
وباغـــت الاســد بهجـــوم مضــاد ليس له مثيــل ..
ولطم الاسد على وجنته .. فأخــذ الاســد يهرب مهرولا ..
والارنب كافخ وراءه .. والاسد يهرول.. وكأن على رأسه الطير..
والارنب .. وراه ماسح طبلونه
ووثب الارنب على الاســـد من الخلف .. حتى ارداه ارضا …..
وعندها التهم الارنب الاســد .. وخلــص الغـــابه من شروره ..
وعاشت الحيوانات .. في فرح وسرور ..
الرجل : أنا الغلطان اللي اسمع لك

ههههههههههههههههههه أتمنى انها تعجبكم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه النبي[ ( " هود عليه السلام " ) ] -قصة

[ ( " هود عليه السلام " ) ]
______________________

نبذة:
أرسل إلى قوم عاد الذين كانوا بالأحقاف، وكانوا أقوياء الجسم والبنيان وآتاهم الله الكثير من رزقه ولكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم وعبدوا الأصنام فأرسل لهم الله هودا نبيا مبشرا، كان حكيما ولكنهم كذبوه وآذوه فجاء عقاب الله وأهلكهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.
سيرته:
عبادة الناس للأصنام:
بعد أن ابتلعت الأرض مياه الطوفان الذي أغرق من كفر بنوح عليه السلام، قام من آمن معه ونجى بعمارة الأرض. فكان كل من على الأرض في ذلك الوقت من المؤمنين. لم يكن بينهم كافر واحد. ومرت سنوات وسنوات. مات الآباء والأبناء وجاء أبناء الأبناء. نسى الناس وصية نوح، وعادت عبادة الأصنام. انحرف الناس عن عبادة الله وحده، وتم الأمر بنفس الخدعة القديمة.
قال أحفاد قوم نوح: لا نريد أن ننسى آبائنا الذين نجاهم الله من الطوفان. وصنعوا للناجين تماثيل ليذكروهم بها، وتطور هذا التعظيم جيلا بعد جيل، فإذا الأمر ينقلب إلى العبادة، وإذا بالتماثيل تتحول بمكر من الشيطان إلى آلهة مع الله. وعادت الأرض تشكو من الظلام مرة ثانية. وأرسل الله سيدنا هودا إلى قومه.
إرسال هود عليه السلام:
كان "هود" من قبيلة اسمها "عاد" وكانت هذه القبيلة تسكن مكانا يسمى الأحقاف.. وهو صحراء تمتلئ بالرمال، وتطل على البحر. أما مساكنهم فكانت خياما كبيرة لها أعمدة شديدة الضخامة والارتفاع، وكان قوم عاد أعظم أهل زمانهم في قوة الأجسام، والطول والشدة.. كانوا عمالقة وأقوياء، فكانوا يتفاخرون بقوتهم. فلم يكن في زمانهم أحد في قوتهم. ورغم ضخامة أجسامهم، كانت لهم عقول مظلمة. كانوا يعبدون الأصنام، ويدافعون عنها، ويحاربون من أجلها، ويتهمون نبيهم ويسخرون منه. وكان المفروض، ما داموا قد اعترفوا أنهم أشد الناس قوة، أن يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة.
قال لهم هود نفس الكلمة التي يقولها كل رسول. لا تتغير ولا تنقص ولا تتردد ولا تخاف ولا تتراجع. كلمة واحدة هي الشجاعة كلها، وهي الحق وحده (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ).
وسأله قومه: هل تريد أن تكون سيدا علينا بدعوتك؟ وأي أجر تريده؟
إن هذه الظنون السئية تتكرر على ألسنة الكافرين عندما يدعوهم نبيهم للإيمان بالله وحده. فعقولهم الصغيرة لا تتجاوز الحياة الدنيوية. ولا يفكروا إلا بالمجد والسلطة والرياسة.
أفهمهم هود أن أجره على الله، إنه لا يريد منهم شيئا غير أن يغسلوا عقولهم في نور الحقيقة. حدثهم عن نعمة الله عليهم، كيف جعلهم خلفاء لقوم نوح، كيف أعطاهم بسطة في الجسم، وشدة في البأس، كيف أسكنهم الأرض التي تمنح الخير والزرع. كيف أرسل عليهم المطر الذي يحيى به الأرض. وتلفت قوم هود حولهم فوجدوا أنهم أقوى من على الأرض، وأصابتهم الكبرياء وزادوا في العناد.
قالوا لهود: كيف تتهم آلهتنا التي وجدنا آباءنا يعبدونها؟
قال هود: كان آباؤكم مخطئين.
قال قوم هود: هل تقول يا هود إننا بعد أن نموت ونصبح ترابا يتطاير في الهواء، سنعود إلى الحياة؟
قال هود: ستعودون يوم القيامة، ويسأل الله كل واحد فيكم عما فعل.
انفجرت الضحكات بعد هذه الجملة الأخيرة. ما أغرب ادعاء هود. هكذا تهامس الكافرون من قومه. إن الإنسان يموت، فإذا مات تحلل جسده، فإذا تحلل جسده تحول إلى تراب، ثم يهب الهواء ويتطاير التراب. كيف يعود هذا كله إلى أصله؟! ثم ما معنى وجود يوم للقيامة؟ لماذا يقوم الأموات من موتهم؟
استقبل هود كل هذه الأسئلة بصبر كريم.. ثم بدأ يحدث قومه عن يوم القيامة.. أفهمهم أن إيمان الناس بالآخرة ضرورة تتصل بعدل الله، مثلما هي ضرورة تتصل بحياة الناس. قال لهم ما يقوله كل نبي عن يوم القيامة. إن حكمة الخالق المدبر لا تكتمل بمجرد بدء الخلق، ثم انتهاء حياة المخلوقين في هذه الأرض. إن هذه الحياة اختبار، يتم الحساب بعدها. فليست تصرفات الناس في الدنيا واحدة، هناك من يظلم، وهناك من يقتل، وهناك من يعتدي.. وكثيرا ما نرى الظالمين يذهبون بغير عقاب، كثيرا ما نرى المعتدين يتمتعون في الحياة بالاحترام والسلطة. أين تذهب شكاة المظلومين؟ وأين يذهب ألم المضطهدين؟ هل يدفن معهم في التراب بعد الموت؟
إن العدالة تقتضي وجود يوم للقيامة. إن الخير لا ينتصر دائما في الحياة. أحيانا ينظم الشر جيوشه ويقتل حملة الخير. هل تذهب هذه الجريمة بغير عقاب؟
إن ظلما عظيما يتأكد لو افترضنا أن يوم القيامة لن يجئ. ولقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده. ومن تمام العدل وجود يوم للقيامة والحساب والجزاء. ذلك أن يوم القيامة هو اليوم الذي تعاد فيه جميع القضايا مرة أخرى أمام الخالق، ويعاد نظرها مرة أخرى. ويحكم فيها رب العالمين سبحانه. هذه هي الضرورة الأولى ليوم القيامة، وهي تتصل بعدالة الله ذاته.
وثمة ضرورة أخرى ليوم القيامة، وهي تتصل بسلوك الإنسان نفسه. إن الاعتقاد بيوم الدين، والإيمان ببعث الأجساد، والوقوف للحساب، ثم تلقي الثواب والعقاب، ودخول الجنة أو النار، هذا شيء من شأنه أن يعلق أنظار البشر وقلوبهم بعالم أخر بعد عالم الأرض، فلا تستبد بهم ضرورات الحياة، ولا يستعبدهم الطمع، ولا تتملكهم الأنانية، ولا يقلقهم أنهم لم يحققوا جزاء سعيهم في عمرهم القصير المحدود، وبذلك يسمو الإنسان على الطين الذي خلق منه إلى الروح الذي نفخه ربه فيه. ولعل مفترق الطريق بين الخضوع لتصورات الأرض وقيمها وموازينها، والتعلق بقيم الله العليا، والانطلاق اللائق بالإنسان، يكمن في الإيمان بيوم القيامة.
حدثهم هود بهذا كله فاستمعوا إليه وكذبوه. قالوا له هيهات هيهات.. واستغربوا أن يبعث الله من في القبور، استغربوا أن يعيد الله خلق الإنسان بعد تحوله إلى التراب، رغم أنه خلقه من قبل من التراب. وطبقا للمقاييس البشرية، كان ينبغي أن يحس المكذبون للبعث أن إعادة خلق الإنسان من التراب والعظام أسهل من خلقه الأول. لقد بدأ الله الخلق فأي صعوبة في إعادته؟! إن الصعوبة -طبقا للمقياس البشري- تكمن في الخلق. وليس المقياس البشري غير مقياسٍ بشري ينطبق على الناس، أما الله، فليست هناك أمور صعبة أو سهلة بالنسبة إليه سبحانه، تجري الأمور بالنسبة إليه سبحانه بمجرد الأمر.
موقف الملأ من دعوة هود:
يروي المولى عزل وجل موقف الملأ (وهم الرؤساء) من دعوة هود عليه السلام. سنرى هؤلاء الملأ في كل قصص الأنبياء. سنرى رؤساء القوم وأغنيائهم ومترفيهم يقفون ضد الأنبياء. يصفهم الله تعالى بقوله: (وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) من مواقع الثراء والغنى والترف، يولد الحرص على استمرار المصالح الخاصة. ومن مواقع الثراء والغنى والترف والرياسة، يولد الكبرياء. ويلتفت الرؤساء في القوم إلى أنفسهم ويتساءلون: أليس هذا النبي بشرا مثلنا، يأكل مما نأكل، ويشرب مما نشرب؟ بل لعله بفقره يأكل أقل مما نأكل، ويشرب في أكواب صدئة، ونحن نشرب في أكواب الذهب والفضة.. كيف يدعي أنه على الحق ونحن على الباطل؟ هذا بشر .. كيف نطيع بشرا مثلنا؟ ثم.. لماذا اختار الله بشرا من بيننا ليوحى إليه؟
قال رؤساء قوم هود: أليس غريبا أن يختار الله من بيننا بشرا ويوحي إليه؟!
تسائل هو: ما هو الغريب في ذلك؟ إن الله الرحيم بكم قد أرسلني إليكم لأحذركم. إن سفينة نوح، وقصة نوح ليست ببعيدة عنكم، لا تنسوا ما حدث، لقد هلك الذين كفروا بالله، وسيهلك الذين يكفرون بالله دائما، مهما يكونوا أقوياء.
__________________


قال رؤساء قوم هود: من الذي سيهلكنا يا هود؟
قال هود: الله .
قال الكافرون من قوم هود: ستنجينا آلهتنا.
وأفهمهم هود أن هذه الآلهة التي يعبدونها لتقربهم من الله، هي نفسها التي تبعدهم عن الله. أفهمهم أن الله هو وحده الذي ينجي الناس، وأن أي قوة أخرى في الأرض لا تستطيع أن تضر أو تنفع.
واستمر الصراع بين هود وقومه. وكلما استمر الصراع ومرت الأيام، زاد قوم هود استكبارا وعنادا وطغيانا وتكذيبا لنبيهم. وبدءوا يتهمون "هودا" عليه السلام بأنه سفيه مجنون.
قالوا له يوما: لقد فهمنا الآن سر جنونك. إنك تسب آلهتنا وقد غضبت آلهتنا عليك، وبسبب غضبها صرت مجنونا.
انظروا للسذاجة التي وصل إليها تفكيرهم. إنهم يظنون أن هذه الحجارة لها قوى على من صنعها. لها تأثير على الإنسان مع أنا لا تسمع ولا ترى ولا تنطق. لم يتوقف هود عند هذيانهم، ولم يغضبه أن يظنوا به الجنون والهذيان، ولكنه توقف عند قولهم: (وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ).
بعد هذا التحدي لم يبق لهود إلا التحدي. لم يبق له إلا التوجه إلى الله وحده. لم يبق أمامه إلا إنذار أخير ينطوي على وعيد للمكذبين وتهديدا لهم.. وتحدث هود:
إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (56) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) (هود)
إن الإنسان ليشعر بالدهشة لهذه الجرأة في الحق. رجل واحد يواجه قوما غلاظا شدادا وحمقى. يتصورون أن أصنام الحجارة تستطيع الإيذاء. إنسان بمفرده يقف ضد جبارين فيسفه عقيدتهم، ويتبرأ منهم ومن آلهتهم، ويتحداهم أن يكيدوا له بغير إبطاء أو إهمال، فهو على استعداد لتلقي كيدهم، وهو على استعداد لحربهم فقد توكل على الله. والله هو القوي بحق، وهو الآخذ بناصية كل دابة في الأرض. سواء الدواب من الناس أو دواب الوحوش أو الحيوان. لا شيء يعجز الله.
بهذا الإيمان بالله، والثقة بوعده، والاطمئنان إلى نصره.. يخاطب هود الذين كفروا من قومه. وهو يفعل ذلك رغم وحدته وضعفه، لأنه يقف مع الأمن الحقيقي ويبلغ عن الله. وهو في حديثه يفهم قومه أنه أدى الأمانة، وبلغ الرسالة. فإن كفروا فسوف يستخلف الله قوما غيرهم، سوف يستبدل بهم قوما آخرين. وهذا معناه أن عليهم أن ينتظروا العذاب.
هلاك عاد:
وهكذا أعلن هود لهم براءته منهم ومن آلهتهم. وتوكل على الله الذي خلقه، وأدرك أن العذاب واقع بمن كفر من قومه. هذا قانون من قوانين الحياة. يعذب الله الذين كفروا، مهما كانوا أقوياء أو أغنياء أو جبابرة أو عمالقة.
انتظر هود وانتظر قومه وعد الله. وبدأ الجفاف في الأرض. لم تعد السماء تمطر. وهرع قوم هود إليه. ما هذا الجفاف يا هود؟ قال هود: إن الله غاضب عليكم، ولو آمنتم فسوف يرضى الله عنكم ويرسل المطر فيزيدكم قوة إلى قوتكم. وسخر قوم هود منه وزادوا في العناد والسخرية والكفر. وزاد الجفاف، واصفرت الأشجار الخضراء ومات الزرع. وجاء يوم فإذا سحاب عظيم يملأ السماء. وفرح قوم هود وخرجوا من بيوتهم يقولون: (هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا).
تغير الجو فجأة. من الجفاف الشديد والحر إلى البرد الشديد القارس. بدأت الرياح تهب. ارتعش كل شيء، ارتعشت الأشجار والنباتات والرجال والنساء والخيام. واستمرت الريح. ليلة بعد ليلة، ويوما بعد يوم. كل ساعة كانت برودتها تزداد. وبدأ قوم هود يفرون، أسرعوا إلى الخيام واختبئوا داخلها، اشتد هبوب الرياح واقتلعت الخيام، واختبئوا تحت الأغطية، فاشتد هبوب الرياح وتطايرت الأغطية. كانت الرياح تمزق الملابس وتمزق الجلد وتنفذ من فتحات الجسم وتدمره. لا تكاد الريح تمس شيئا إلا قتلته ودمرته، وجعلته كالرميم.
استمرت الرياح مسلطة عليهم سبع ليال وثمانية أيام لم تر الدنيا مثلها قط. ثم توقفت الريح بإذن ربها. لم يعد باقيا ممن كفر من قوم هود إلا ما يبقى من النخل الميت. مجرد غلاف خارجي لا تكاد تضع يدك عليه حتى يتطاير ذرات في الهواء.
نجا هود ومن آمن معه.. وهلك الجبابرة.. وهذه نهاية عادلة لمن يتحدى الله ويستكبر عن عبادته.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اعشقك ياملاكي قصة جميلة

احم احم اهلين وسهلين باعضانا واصديقائنا الكرام اليوم رح ابدا بريواية التالتة وطبعا من تاليفي اقم لكم القصة
اعشقكي يملاكي
اعشقك ياملاكي لحد الجنون اعشقك انتي وحدك في هادا الكون هل هدا مفهمتهم عبر العنوان او ها لايكفي لتعبر لو جزء صغير بما احس فيه اتركم مع حكاية قلبي اللتي روت ريواية حب بدون عنوان

الحلقة الولى

اول ليقاء
ستيفاني : هيا ماري اين انتي اياكي و تجربي فقط ان تفكري بان بتاخرك بلحمام سوف اغسل السيارة بلا عنك
ماري : يلك من صديقة
ستيفاني بتدمر : اجل اجل متلك انتي بادات
لنتوقف قليلا و لنتعرف قليلا على بطلة القصة
ماري كلون
عمرها اتنان وعشرين سنة جميلة جدا لدرجة تسحر كل من يراها من النضرة الاولى بسيطة جدا مسترجلة قليلا لا تحب اضهار انوتتها كتيرا وتعزف على الجيتار وتحب كرة القدم لرجة لاتوصف
لنعود للقصة قليلا
اطلقت ماري ضحكة طويلة تم قالت : بلى بلى انتي تشبيهينني كتيرا لدالك اتيت لتشتغلي معي في هدا المكان
ستيفاني بتدمر : اجل اجل فقد فقدت عقلي متلك تماما
لنتوقف مرة اخرى
ستيفاني
فتاة جميلة عمرها اربعة و عشرين سنة و دكية و حنونة

لنعد للقصة
تم جاءهم صوت من الخلف يقول
هاي انتما الا تكفان من الترترة
استدارت ماري الى الشخص المتحدت
تم قالت : وماهو عدرك هده المرة
جاكسن : الا يوجد في قاموصك كلمة صباح الخير
ماري بتدمر : بل قل مساء الخير
تم نضر جاكسن الى ساعته وقال : اه لم احس على الوقت انا اسف
ماري : لقد سمعت ها العدر ستين مرة المهم اتصل على السيدة اللتي اتت البارحة و قل لها ان تاتي لتاخد سيارتها
جاكسن : حاضر سيدي
تم خرج من الغرفة المخصصة لغسل السيارات

لتوقف قليلا
جاكسن :
شاب في قمة الوسامة و مرح جدا يرسم الابتسامة على وجه كل الناس

لنعد
دخلت سيارة سوداء الى محل غسل السيارات و تصليحيها فقد كانت سيارة فخمة فمضهرها يوحي الى تراء صاحبها
خرج الشخص من السيارة و توجه نحوى جاكسن
جاكسن : لا اصدق بارد الاعصاب هنا
ههه اضحكتني كتيرا :…..
جاكسن : على الاقل سلم علي
تم احتضانا بعضهما
تم اردف قائلا : هل تريد ان تغسل سيارتك
اجل : …….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صديقى لم يعد…..(قصة قصيرة) قصة جميلة

صديقى لم يعد……………
قصة قصيرة
قال الجندى لرئيسه :
صديقى لم يعد من ساحة المعركة سيدى ،اطلب منك السماح لى بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس:
"الاذن مرفوض"!!
لا اريد ان تخاطر بحياتك من اجل رجل من المحتمل أنه قد مات"
ذهب الجندى ،دون ان يعطى اهمية لرفض رئيسه وبعد ساعة عاد وهو مصاب
بجرح مميت حاملا جثة صديقه.
كان الرئيس معتزا بنفسه فقال:
لقد قلت لك انه قد مات!
قل لى أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة؟؟؟
أجاب الجندى …..محتضرا:
بكل تاكيد سيدى!
عندما وجدته كان لا يزال حيا واستطاع أن يقول لى :
كنت واثقا بانك ستأتى……

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

كنت يوما هنا ..والان لا احد يعرف من انا؟؟؟؟ -قصة رائعة

في لحظة توقفت امواج البحار …وتلاشت الانوار…..وامسى السكون من حولي يرسم لي اشباحا من الصمت …
حينها اعلن الفلب استسلامه مودعا احبته وايامه فقد حان وقت الرحيل…..

حينها لم اعد اقوى على الكلام اسمع خطى تلتئم … تحاول ان تلم الاشلاء المبعثرة وما نثرته الايام من ذكريات… خطوات سريعة وانا لا استطيع الحراك
وفجاة اسمع احدهم يقول نبضه ….كم اصبح ضغط الدم ؟.؟؟!!!!!…….هيا بسرعة
للاسف توقف القلب ؟!!!!!!!!!
ماذا؟؟!!! لا لا لا ما زلت اسمعكم …لا ازال اشعر باني هنا.. ارجوكم هيا اريد العودة الى المنزل…
صعقات كهربائية تصل الى اعلى الدماغ علي استعيد رشدي من جديد …..لاحرك لو حتى اصبعا من يداي ولكن لا امل
وفجأة قال الطبيب …لا حول ولا قوة الا بالله
"انا لله وانا اليه راجعون "

انصعقت… من مات ؟!!!!
لا… ارجوكم اخبروني.. لا تقولو انا ؟!!!!! لا.. ارجوكم,, لا ازل اسمعكم
اعيدوني الى البيت …

حينها لم اعد اسمع الا عويل النساء وصراخ من كل زاوية وتنهيدات ….وانا لا ازل احاول ان اخترق جدار السكون ولكن صوتي لم يستطع المتابعة فخذلني وتركني كما فعل بي القلب ……
احاول ان اطرد الدقات من قلبي عله يصحو من جديد لقد كان يلازمني ليالي وايام…. ما الذي حصل ؟؟؟؟؟احاول من جديد اذكره باحبابه والاوقات الجميلة وقوته وديكتاتوريته و لكنه آثر على التوقف وابى متابعة الطريق فانتهى دوره في جسدي ..

فبدات من جديد احاول ان احرك يداي عل الدم يسري من جديد….ليخترق شرايني ينحني له الوريد ..فاستطع …استطع …..ان احرك ولو اصبع من قدمي ….ولكن جميع اعضائي خذلوني وتركوني وحيدا بعد جبروتي …..وبعدها اصبحت اسمع الايات تتلى والادعية تلتف حول المكان… الجميع صامتا يدعو لي ….وبعدها اسمع خطى بائسة ..حزينة ..اقدام تنعف التراب من حولها …ايدي ترتجف …وقبلات تودعني من اقرب الناس لي.. ومن ثم ماذا .؟؟!!!
وضعوني تحت التراب ….في الظلام الدامس….وعادوا ادراجهم ليتابعو مسيرهم ويكملوا حياتهم وكاني كنت ورقة من اوراق الشجر في الخريف ابت البقاء ورحلت مع هبوب الرياح ..فكانت,, ونمت.. ثم رحلت وكانها لم تكن ….

كانت تنحني لي القوانين الوضعية ….كنت احاول ان افرض قوتي على كل من حولي من البشر… لاريهم انه لا احد يستطيع الوقوف في وجهي ..او معارضة امري …فان قلت يجب ان اطاع …وان امرت فلا يمكن لاحد ان يتردد في الاجابة .
…..
ماذا اصبحت فتات عظام تنهشني اضعف الكائنات …اصبحت حلوى لذيذة على السنة الديدان والحشرات ….يا لهذه الدائرة كنت في العالي استصغر كل من وقعت عيني عليه… والان اصغرهم بات ينهش في لحمي ويتلذذ على ألمي
….
وها هو التراب يضيق بي يوما بعد يوم ..بعد ان كنت امد نفوذ جبروتي لاحصل على ارضي اوسع واوسع
وكل من كانو بالحياة طوع امري تركوني في ظلمتي وودعوني… ونسوني وابتسمو لموتي شمتا بي وفرحا على ورثتي
……….

فلقد كنت يوما هنا ….والان ان ذكر اسمي لا احد يعرف من انا ؟!!!!!!!!

بهمس قلمي
العين الامعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مزح مع اخته والنتيجة……!!!!!!!!!!! -قصة رائعة

أتمنى من كل يحب المزح يقراها لكي لايقع في نفس هذا الموقف :
كيف ؟
شاب يدرس في السنوات الاولى من الجامعة طلب منه القيام بترشيح ارنب ,
اخبر اهله بذلك ووعدهم بانه سيريهم اياه بعدما ينتهي منه. لكنه لاحظ
على اخته التي كانت ترضع مولودها الحديث الولادة بانها لا ترغب ان
تراه ان فعل ذلك وهو متعود على ممازحتها وفعل المقالب بها وشرح الارنب
واحضره البيت واتجه الى غرفة اختة التي كانت في فترة النفاس تجلس
عندهم
دخل الغرفة وبيده الارنب ليعاند اخته, وسمع صوتها وهي تستحم في
الحمام, ووجد ان الرضيع على السرير, فحمل ابن اخته يلاعبة ::
ثم جائته فكرة :::0
اخذ الارنب المشرح ووضعه في السرير بدل من الطفل ليتلاعب باعصاب حين
ترى الارنب بغرفتها … واخذ الطفل وخرج من الغرفة
وماهي الا لحظات لتخرج الاخت من الحمام فتلقي نظرة الى مولودها لتجد
الارنب:::
اعتقدت ان اللذي في السرير وقد خرج اعضاءه ….. هو طفلها, ومن شدة
لهفتها على طفلها, اصيبت مباشرة بنهيار ..
ثم سكتة قلبية ..
ثم
ماتت
و سبب الوفاة مزحة ::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده