التصنيفات
قصص قصيرة

الصياد وكـــيس الأحجار….!!! قصة قصيرة

الصيـاد وكيـس الأحجــار

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس …. وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما

وجده على ضفة النهر… كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ،

فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس

كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ….حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذ…ا

أخذ يرمى الأحجار….. حجراً بعد الآخر ….. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ،

لهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر …اثنان ….ثلاثة … وهكذا .

سطعت الشمس … أنارت المكان… كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ،

وحين أمعن النظر فيما يحمله… لم يصدق ما رأت عيناه …..لقد … لقد كان يحمل ماساً !! نعم …..يا إلهي …

لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس……

لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب …

و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .

***
لكن ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ ؟!

إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده…. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً …

وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين ….

وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً … يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!

الحياة كنز عظيم و دفين لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ،

حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ….. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ،

و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى…!!!!!

ليس مهما مقدار الكنز الضائع … فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛

فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث شيء ما سيبقى خالداَ …. شيء ما يمكن انجازه

ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبدا

وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛

لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ،

و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .

الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ،

و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك

لينير حياتك بأمل جديد

,,,


هيا ابدأ من الان
واستغل كل لحظه في حياتكـ
في طاعة الله

احبكم جميعا
مع كل تقديري…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

النكران و الندم -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

رجل أبكى والدته ليضحك زوجته قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

×× قصــة حب مؤثـرة جدا ×× قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

وجهان…ز(مع ترجمة للإنكليزية) -قصة

وجهان

قصة كتبتها: زاهية بنت البحر

استيقظ على أصوات تصم الآذان، صراخ ،عويل ،هدير جموع ،هبَّ واقفا، قابله وجهها الشاحب، وعيناها الغائرتان، لم يهتم بها، أسرع إلى الشرفة لاستطلاع الأمر الذي أيقظه من هنيء نومه، الأصوات تعلو.. تقترب أكثر، مدَّ رأسه باتجاه الشارع، يركضُ الناس بذعرٍكبارا وصغارا، لاأحد يلتفت إلى الآخر، نادى بصوت عالٍ: ماذا هناك، لماذا تركضون؟

لم يسمع صوتَه أحد.

غادر الشرفة، نزل إلى الشارع، أمسك بأحد الخائفين: بربك أخبرني مادهاكم أيها الناس؟
أفلت الرجل منه وهو يصرخ: الموت، الموت يبتلع الناس.. اهرب قبل أن يلتهمك..
أحس برجفة تحتل جسده، فكر بالهرب ولكن إلى أين، نظر إلى شرفة منزله، رآها تنظر إليه خائفة، أشار إليها: انزلي، الموت قادم.. ابتلعتها الشرفة وهو يبعد الناسَ عنه، يزداد الشارع ازدحاما، يسقط قلبه في قدميه، الموت قادم، ماالعمل، يتجه نحو البيت، يصعد الدرج، يقابله جاره الفزِعُ، يمسك به: انتظر سأعطيك نقودك التي أنكرتها عليك.. يبعده الجارُ عن طريقه: ماذا سأفعل بها الآن، الموت قادم؟
يصعد الدرج، يدخل بيته، يقترب منها، سامحيني سأكون معك إنسانا. تبعده عنها: الموت قادم، تغادر البيت وصراخها يختلط بصراخ الجموع الهائجة.. يلحق بها وهي تلحق بالناس، الكل مذعورون، الموت قادم، عيون تتسع، حلوق تجف، وفرائص ترتجف، يجري خائفا، يحس بدوخة، يسقط فوق الأرض، تدوسه الأرجل، يتنفس بصعوبة، يشهق، يصرخ: الموت قادم، الموت قادم. يشعر بيد دافئة تمر بلطفٍ فوق رأسه، وصوت امرأة تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، يفتح عينيه، يرى زوجته بوجهها المشرق وابتسامتها الجميلة، يتنفس الصعداء وهو يبعدها عنه بلؤمٍ وكِبرٍ: أفٍ لكِ، اتركيني، لاأحبُّ رؤيتك عندما أستيقظ من النوم.

بقلم
زاهية بنت البحر

Double Face
He woke up to the deafening sounds, screaming, howling and masses’ uproar. He stood up quickly , he dashed into her pale face and feminine eyes which he ignored and rushed to the window to find out what woke him up from his sweet sleep. Sounds grew louder and closer, he stretched his head out toward the street, adults and children ran fearfully, nobody paid attention to the other, he shouted: what is the matter, why do you all run like this? No one heard his voice
He left the window and down to the street where he grabbed a fearful man and said:“For God’s sake tell me what is wrong with everyone “! The man escaped from him shouting: “death, death swallows people. Run away before it swallows you”. His body trembled, he thought to run away too but to where? He looked at the window of his house, he saw her looking at him in fear, he beckoned to her come down: “Death has come”. The window absented her while he was pushing people away, the street got more crowded, his heart sank to his feet, and death has come! Oh God, What’s to be done? He rushed to his house and climbed the stairs, he dashed into his scared neighbor and grabbed him begging: “Wait I will pay you my debt which I have denied earlier “ . The neighbor pushed him away: ‘What will I do with it now, death has come?”
He climbed the stairs, entered his house, approached her and said “ forgive me I’ll be really good to you from now on “ , she pushed him away: “ death has come” .She left home while her screams intermingled with people’s screams . He followed her, but she disappeared in the crowd, every one was scared, for death has come! Eyes widened, throats dried, and ribs shivered, he ran scared, he felt dizzy, he fell to the ground, he was trampled by feet , he breathed with difficulty, sobbing, screaming: Death has come , death has come !
He felt a kind hand gently patting his head, and a woman’s voice taking refuge by God from the accursed Satan, he opened his eyes, he saw his wife’s bright smile and beautiful face, he breathed a sigh of relief, then he pushed her face away with his hand saying arrogantly and cunningly: “Pooh… leave me alone, I hate to see your face when I wake up” .
ترجمة د. إيمان الحسيني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أصعب رحلة… -قصة رائعة

كان مصمماً على زيارة أحد الصحاري في إستراليا

,جهز حقيبته بكل مايحتاج له:

الطعام والشراب , الماء, الإنجيل وغيره من اللوازم

وبعد أيام من المشي

شعر أنه قد ضاع!!!

لم يرافقه أحد, أخرج الخريطة التي إكتشف أنها لم تعد مهمه.. لإنها لم تكن دقيقة!!!

أخذ يمشي أيام وايام إنتهى الطعام والشراب

أخذ يقتات على نباتات صحراويه مما زاد عطشه

إتصل والديه على احد المسؤولين بأستراليا طالبين المساعده

لإنه لم يتصل بهم كما وعدهم…

من هنا بدا البحث عنه

وللتحفيز عرض والديه مبلغ مليون لمن يجده

كانت قد مرت ثمانية أيام…

كاد أن يفقد الأمل … كان يمشي دون أن يتوقف

لإنه يدرك أنه إذا توقف سيكون مصيره الموت

وبينما هو يمشي رأى سحلية تتدلى من صخرة

قال لنفسه ربما هي تبحث عن الماء؟؟؟

قام بالحفر في أحد الوديان … حتى عثر على الماء…

شرب وشرب حتى روى

قام المتطوعين بالبحث وجدوا أغراضه

حقيبته وبعض ثيابه

لكن الإعلام كان لديه طريقة أفضل للبحث عن طريق هلوكبتر

تتبعوا نتائج بحث المتوطعين الذين تنبهوا لإتجاه الرجل وعثوا عليه…

بفضل الله عاش هذا الرجل أصعب أيامه…

لقد خسِر ثلثي وزنه… تغير شكله

وهو الآن بصحة جيدة…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الامانه في كل شئ………!!! -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مأثرة قصة جميلة

الحكايه ومافيها :

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا…أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا…

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها، فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم…فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ، لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب، مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف، وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه، لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر، فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري
كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا … من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا … غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه … لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه … يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه … الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر … صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه … والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة … عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا …صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر
في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن … تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على … ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه … نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر
قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي … لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه … مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر
لا تنسوني من خالص ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قص

التصنيفات
قصص قصيرة

عاشق في ظلام الليل -قصة

سلام عليكم شخباركم
راح أدخل بالموضوع على طول….

مقدمة قبل الدخول في القصة:

حينما يسدل الليل استاره

حينما يبدو القمر ساطعا في كبد السماء

حينما تتلاءلاء النجوم وتزدان بها السماء في جوف الليل البهيم

حينما ينجاي العشاق من يعشقونهم

حينما يهذي القلم بما لايعرفه سوى القلب الباكي

حينها فقط اهديك خمس كلمات

البدايه : حبي لك كان غلطه
اول الطريق : كنت انت وحدك نور حياتي
في وسط الطريق : كنت انت تملك قلبي
قبل النهايه : كنت انت تملك القلب والروح والعقل وكل المشاعر

النهايه : ذهبت انت وذهبت معك كل حياتي

ساضل اصرخ اناديك دوما

اعشقك يا قاتلي ومعذبي

قراءة ممتعة

كنت يوما رجلا أعمى
أتدرون ما العمى؟؟
هو ان لاترى إلا ظلام الليل
الذى تعتاد عليه يجالسك وتجالسه
يأنس بك وتأنس به

وكنت يوما أجالس الظلام وأداعبه
فإذا بياض يأتى من بعيد
لاأراه ولكنى أشعربه
وإذا بهذا الطيف الجميل الناصع
يقول لى أحبك

فضحكت مبتسما
وقلت لا ياليل لا تخيل على العابك
إصرف وهمك عنى ياليل
فإذا بها تقول أحبك يارجل عمن تتحدث؟؟
ماذا عن الليل؟؟
فهزهزت رأسى وقلت. من ؟؟
قالت عاشقتك يا من صاحبت الليل
فقلت عجبا على امرأة تحب أعمى
فقالت احبك يا ؟؟؟ وصمت خوفا منها أن تجرح مشاعرى
فقلت لها لا تصمتى فأنا أعمى وأفخر
أحبك يا صاحبة البياض
لكن هل يجتمع النور والظلمه؟
أظن لا
فلما قمت لكى المس يدها التى أتخيلها
إذا بى لا أجد شيئا وإذا البياض يبعد ويبعد ويبعد
وإذا بعكازى يسقط منى فأقع على وجهى فلا أرى البياض وتعود إلى سكنات الليل

فقمت من نومى مفزوعا
فأنا لست أعمى!!!
ولكن فسرت رؤياي بأن حبى لكى حبيبتى
كان حبا أعمى من قلب أعمى صاحبه أعمى
فتركتى الأعمى وحيدا يأنس بجروحه فالجرح هو الليل
فالجرح ظلام
فياليتنى كنت أعمى.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده