التصنيفات
قصص قصيرة

الدمعة الحمراء قصة جميلة

عنوان القصة الدمعة ا لحمراء(دراما. اكشن.رومانسية.مغامرة.حزن.سعادة)
بطلةالقصة
الاسم- روكا كيما هارو
اللقب- توشيبانا
السن-16
لون الشعر احمر
لون العين حمراء
لون البشرة بيضاء

فتاة جميلة هادئة وذكية مرهفة الاحساس لا تحب المزاح الثقيل

الاصدقاء
اللقب والاسم شيفي روفيا
السن 16
لون الشعر اخضربارد
لون العينين عسليتين
لون البشرة بيضاء
فتاة ظريفة

اللقب والاسم هاكا ايومي
السن 16
لون الشعر اصفر
العينين زرقاوتين
لون البشرة بيضاء
فتاة مرحة تحب ازعاج يوكي كثيرا

الاسم واللقب-هيكاشى يوكي
السن-16
لون الشعر زهري
لون العينين اخضر
البشرة بيضاء
فتاة متقلبة المزاج لكنها حنونة تحب الكلام

الاسم واللقب -كاناتا ميسا
السن 17
لون الشعر بني
العين بني
البشرة-بيضاء
فتاة متالقة ومغرورة بنفسها لكنها طيبة ………………………………………………..يتبع اسفة حان وقت الدراسة انتظر الرد بشوق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قلب طفلة

… (( … قلب طفلة … )) …

غبار يعمُ المكان ..

والكليغادر بسرعة رهيبة دونَ الالتفات للخلف .
ولا زالَ صوتُالأنين يعلو ويعلو ولا أحد
يعودُ أدراجهُ لتقديم يدالمساعدة ..
لم يعد بإمكان أحد أن يتساءل ما الذييحدث .
طفلة صغيرة فقط بقيت متسمرة بنفسالمكان
تنظر بهلع وخوف نحوَ الداخل ودموعها تنسكبُكالأمطار .
ولا زالت الحجارة تتساقط من العمارة الشاهقة معارتفاع صوت
الأنين والصرخات تكاد تصمالأذان ..
لمَ لم يحاول أحد مدَ يد المساعدة .. الكلُ يفكرفقط بالأمان
وبفرحة الخلاص ..

يبدوأنَ الطفلة المسكينة لوحدها من تتمنى أن تعودَ أدراجها

لتبحث عمن بقيَ على قيد الحياة ولكنَ قلبها الصغير خائف
مما سيجد هناك . تحركتْ الطفلة نحوَ العمارة بخطوات جريئة
وبعيون مغمضة وبقلبٍ يكاد يقفز من صدرها.

توقفت شهد أمامَ الباب وهالها ما رأتهُ في احدالزوايا كانَ هناك رجال تحتَ الأعمدة

ونساء برغم الجراحالتي تكسو أجسادهن النحيلة تكاثفن لرفع الأعمدة ..
وفيزاويةٍ أخرى كانَ رجل يضمُ طفلهُ الرضيع لصدره ويبكي فقدَ زوجتهِالشابة
التي تحطمت عظامها..وفي مكانٍ آخر كانَ جد عجوز يضعحفيدتهُ بأحضانه
وهوَ يضع أحدى يديه على كتفِ زوجتهُ ويربتعليهِ بحنان ويبتسم لها ابتسامة باهتة .
ولا زالت شهد تبحثبعينيها عن شيءٍ معين وفجأة وجدتهُ وركضت باتجاههُ بدموعٍ
غزيرة إنهُ كلبها الحبيب الذي يحمل بينَ أسنانه دميتها ..

جلست شهد على الأرض

واحتضنت كليهما بحبٍ وشوق وطلبت من كلبها أن يدلهاعلى مكانِ والديها ..
نبحَ كلبها بدلال ثم ركضَ أمامها بلهفةوشوق والدمية تغرد بصوت حنون " ماما .. بابا "
صعدت شهد الدرجبحذر للطابق الأول على الدرج المتهالك غير أبهة بتحذير أحد الرجال لها

الذي أخبرها ألا تقلق فرجال الإسعاف بطريقهم للمكان ( فهذادوما ما يحدث في مثلِ

هذهِ المواقف ) يأتون دوما متأخرين ..
وحينَ وصلت للطابق الأول توقفت قليلا ووضعت يدها على قلبها وأغمضت عينيها
للمرة الثانية وولجت للداخل ولم تعلم هل تبكي أم تضحك فقد وجدت والديها على قيد الحياة
ولكنهما ينظران للسقف وفجأة قالَ والدها : " أتذكر أني تمنيت أن تمطر الدنيا فنحنُ لم نرى الغيث من فترة طويلة .. ولكن ما شاهدته اليوم شيء مختلف تمام .. ولكني احمدُ الله أنَ جميع أفراد أسرتي بخير.."
وأنفجرَ الجميع بالضحك وفي قلوبهم عرفوا طالما أنهم معا فالمستقبل حتما سيكون مشرقا

بقلمي

أرجو عدم النقل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تكفون الفزعه ناخيتكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

بدون مقدمات سوف اذكر قصتى لاني ليس لي احد غيركم بعد الله يساعدني

بحكم اني افهم بالنت والكمبيوتر افهم من اختي الي اكبر مني بالصدفه لقيت محادثاتها محفوظه وهي ماتدري لانها ماتعرف غير لايميل المحادثه كانت بين اختي وشاب غريب باين من الكلام الي يدور بينهم وكلام رمنسي
انا اول ماقريتها بصراحه ماقدرت امسك نفسي لانها اختي الي اكبر مني وقدوتي
ماشكيت انها تكلمه قلت بس محادثات لاكن باين من كلامهم انهم من زمان بعلاقه في الجوال صارت طول الوقت لوحدها ومعاها الجوال بالحاله هذي ماعرف ايس اسوي اقول لامي ولا اسكت وهي تعرف من حالها ان هذا الشي خطاء بس من كلامهم ان الشاب مو من المدينه الي ساكنينها لانه يقولها بنزل عشانك دخلني الشك بصراحه اخاف لان الجوال يجيب بلاوي لو على المسن ماخذت اهميه لاكن اخاف السالفه تكبر ولا الشاب يعرف اخواني لان اخواني كثيرين مشاء الله ويدرون انها تكلم ولد وتصير سالفه وانا ماقدر اكلمها لانها هي ماتتقبل مني اي شي بحكم اني اصغر منها
هذي السلفه الي عندي بس تكفون ساعدوني بالموقف هذا ايش اسوي

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة بني هلال -قصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يحكي انة في قديم الزمان كان في قبيلة تسمي بني هلال وكانو في نعيم وامطار تنزل عليهم كل يوم وكان احد شباب القبيلة يريد الزواج ولكنة لايستطيع من سقوط الامطاراليومي عليهم وكانت بيوتهم من بيوت الشعر فارشده احدهم الي الذهاب الي امرآة تعرف بالكهانة في القبيلة وذهب اليها وحكي لها ماكان من امره فقالت ان تريد ان توقف هطول المطر عليك ان تعمل ماقوله لك اذهب واختر احسن بقرة في القبيلة واقدمو علي ذبحها تعزيرا بيحث تطعن بكل جسدها وتدفع وسط المطر علي هذا الحال وهذا يدل باعتقادهم علي اعتراضهم لنزول المطر وماكن من الشاب الاان نفذ الوصيه وبعد فعلتهم توقف المطر وتزوج ذلك الشاب وتم له مااراد وتمر السنة تلو السنة ولم يهطل عليهم ولاقطرة ماء ويخرج من القبيلة احدهم مهاجرا ومخبرا لما حصل لهم من الهلاك والعطش حيث قضت تلك القبيلة عن بكرة ابيهم حتي ان كان من يريد الهلاك لاحد كان يقول له اماتك الله كاهلاك بني هلال وان مافعلوه بالبقرة كان اعتراض علي نعم الله التي كانو بها

وماكان ربك مهلك القرى الاواهلها ظالمون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الحلم -قصة

استيقظت على جرس الهاتف…………
الـــــــــــــــــو
اتدرين انك مزعجة
صديقتي:نعم ادري,كيف حالك
كنت احلم
صديقتي:بمن
لا اعرف
صديقتي:من هو
ولماذا لا تكون هي
صديقتي:بي
لا اظن ذلك
صديقتي:اذاً بمن كنتي تحلمين
تعالي نشرب الشاي واحكي لك بماذا كنت احلم ايتها المزعجة لكني احبك ماذا افعل انتي صديقتي الوحيدة………
صديقتي:اعطيني نصف ساعة وسأكون عندك.
واغلقت الهاتف وارتميت على سريري واغمض عيني عله يأتي مرة اخرى((الحلم))……….لكنه لم يأتي!!!
***فذهبت لأحضر الشاي والقهوة والفطور………….
فدق جرس الباب
***وذهبت لأفتح الباب لأجد صديقتي امامي فقلت تفضلي يا مزعجة
صديقتي:ههههههههههههههه تصدقي لا احد يقول لي مزعجة غيرك انت واتقبل ذلك بصدر رحب ولا اعرف لماذا.
قلت:يستحسن الا تعرفي لماذا حتى نظل هكذا اصدقاء للأبد!!
صديقتي:ها قولي لي بمن كنتي تحلمين الفضول يأكلني
قلت:لا اعرف ولكني لم اراه من قبل
صديقتي:يعني رجل كما قلت
قلت:لكنني لا اعرفه لماذا احلم به اذاً.
صديقتي:وماذا قال لكي؟
قلت:لم يقل اي شيء..
صديقتي:وماذا كان يفعل؟؟
قلت:لم يفعل اي شيء
صديقتي:هل تحدثتي اليه
قلت:لا لم اتحدث اليه
صديقتي:ولا كلمة
قلت:ولا نصف كلمة
صديقتي:كيف كان شكله
قلت:خيال
صديقتي:ماذا ….خيال!!!!!
كيــــــــــــــــــــــف
قلت:كان خيال رجل
صديقتي:اعتقد انه الشبح
هههههههههههههههههههههههه
قلت:انتي تمزحين
صديقتي:وماذا عساي ان اقول لم تتحدثي اليه ولا يتحدث اليكي ولا تعرفي شكله وفي النهاية هو خيال
قلت:كنت ذاهبة لأتحدث اليه
صديقتي:ولماذا لم تذهبي
قلت:لأنك اتصلتي بي فاستيقظت ولم اذهب اليه حتى اعرف ماذا يريد
صديقتي:انا مغفلة ومزعجة لو تأخرت في اتصالي خمس دقائق كنتي عرفتي ماذا يريد .ارى انك تذهبي وتنامي قليلا من الممكن ان يأتي الشبح ويقول ما يريد وانا سانتظرك هنا لإشرب الشاي
قلت:ولماذا لاتنامين انتي ربما يريد محادثتك
صديقتي:الأشباح لا يحبون المزعجين
قلت:يالك من مزعجة
صديقتي:اشربي قهوتك قبل ان تبرد
قلت:هذا افضل
صديقتي:اين اسرتك اليوم
قلت:ذهبوا الى احد اقاربي وسيأتون بعد غداً
صديقتي:ستنامين وحدك هنا
قلت:نعم
صديقتي:ولم تخافي
قلت:اخاف !!!! وما المخيف في ذلك
صديقتي: لا اعرف
*****ونسينا امر الحلم الذي لم يكتمل وتحدثنا عن اشياء اخرى ولكن تأخرت صديقتي وذهبت لمنزلها…وجلست انا بين جدران حجرتي واغلقت الباب.
وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل ذهبت الى المطبخ لأحضر بعض القهوة فالنوم لم يكن صديقي اليوم..
واحضرت قهوتي وذهبت لغرفتي وجلست اقرأ قليلاً (كتاب ممتع لكنه مخيف)اغلقته بعد قرأتي للسطور الأولى فلم اكن في حاجة لشيء يخيفني الأن وعندما دق جرس الهاتف سقط منى كوب القهوة افزعني صوت الهاتف……
الـــــــــــــــــــو
قلت لكي انك مزعجة
صديقتي:هل عاد الشبح من جديد
قلت:لا لم انم اصلا
صديقتي:لماذا
قلت:ولماذا لا تنامين انتي
صديقتي:لا اريد ان انام تعرفين اعشق الشروق
قلت:نعم ادري
صديقتي:هل انتي خائفة
قلت:لا قلقة فقط
صديقتي:تحدثي معي ربما يذهب القلق
قلت:لا اريد التحدث الأن اعتقد انه اتى
صديقتي:من ؟؟؟ الشبح؟؟
قلت:لا النوم
صديقتي:نتحدث غدا اذاً تصبحين على خير
قلت:وانتي من اهله صديقتي الغالية
صديقتي:اين المزعجة ههههههههههه
قلت:اغلقي الهاتف
صديقتي:انتي اولاً
قلت:سنلعب اذاً اغلقي السماعة
صديقتي:لم اغلقها
قلت:سأغلقها انا
*** وذهبت الى سريري ووضعت رأسي على وسادتي واغمض عيني لأرى الخيال من جديد هل انا نائمة الأن ام انني داخل هذا الحلم لا اعرف ما الذي اصابني لا استطيع ان افتح عيني والخيال يقترب مني هل هو شبح حقيقي ؟؟
وتوقف امامي ولكني لا ارى سوى غيمة سوداء تتحرك من الواضح انني لم انام هل انا مستيقظة الأن؟! واقتربت لألمس هذا الخيال و احسست بشيء في يدي ولكن يدي مازالت فارغة وزادت من حولي الغيوم السوداء ولم اعد ارى شيئاً واحسست ببعض الرياح تدفعنى الى هذا الأتجاه واسير ولا اعرف الى اين حتى توقفت الرياح وتوقفت معها وذهبت الغيوم فرأيت الخيال من جديد ولكنه يقف بعيد وسمعت صوته لأول مرة وقال………ماذا تريدين مني
قلت:بصوت منخفض من شدة الفزع لا اريد اي شيء اريد فقط الخروج من هذا الحلم
قال:ومن قال لكي ان هذا حلم
قلت:اغمض عيني ونمت اعتقد انني في حلم او ربما هو كابوس
قال:وما هي الحقيقة حلم ام كابوس
قلت:من انت
قال:الشبح
قلت:انت تمزح
قال:الا تري انني خيال
قلت:ارى ذلك
قال: ما هي حقيقة ما انتي فيه الأن
قلت:لا اعرف……هل تعرف انت
قال:انتي خائفة
قلت:كنت كذلك ولكن الأن لا
قال:لماذا
قلت:لا اعرف
قال:هل عرفتي الحقيقة
قلت:حقيقة ماذا
قال:حقيقة الأمر
******** وبدأ يختفي الخيال من جديد..
قلت:انتظر انتظر لا ترحل انتظر دقيقة
قال:لقد انتهى وقتك الأن اراك في وقتاً لاحق
قلت:انتظرني لا تذهب
******فدق جرس الهاتف من جديد
الــــــــو
لقد قلت من قبل انتي مزعجة
صديقتي:لقد اشرقت الشمس الا تريدين رؤيتها
قلت:اريد
صديقتي:اذهبي الى النافذة
***ذهبت الى النافذة وهاتفي في يدي ونظرت الى الشمس وهي تستقبل يوماً جديد
صديقتي:الو الو الو الو الو الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
قلت:الو
صديقتي:اين ذهبتي
قلت:الى هناك
صديقتي:اين
قلت:لا اعرف
صديقتي:هل خفق قلبك
قلت:لمن؟؟
صديقتي:للشبح
قلت:لقد ذهب
صديقتي:اين
قِلت:لا اعرف
صديقتي:انتظري شبحاً جديد
قلت:انتي هكذا دائماً مزعجة اذهبي لتنامي
صديقتي:اذهبي انتي اولا
قلت:سنلعب من جديد
صديقتي:وماذا سنفعل
قلت :ننام افضل اراكي في المساء
صديقتي:الم تغلقي السماعة
قلت:اغلقيها انتي اولاً
صديقتي:لا انتي اولاً
*********** وظللنا هكذا حتى خلدنا الى النوم وظلت سماعة الهاتف كما هي لم نغلقها………….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ضيف وقح ….!!!!……………….mk قصة جميلة

كنت اقود السيارة مسرعا بإتجاه المطار سارحا بأفكاري في هذا العالم الواسع … تاركا لها العنان لتأخذ إنطباعها عن هذا العميل المفاجئ … وضيف مفاجئ أيضا ، إذ إتصل بي ليلا ليخبرني بأنه قادم في اليوم التالي … هو إيطالي تعرفت عليه منذ سنة تقريبا في عمل له في الشركة التي أعمل بها ، وكان تواصلنا عن طريق الإنترنت أو الهاتف وهو مرح جدا لدرجة أن عيناى تدمعان من كثرة الضحك أحيانا … وفي أحد الأيام انتبهت أختي إلى قائلة بمزاح ( ما عند حالك سو … بما أن صاحبك أعزب وجوه مليح .. جوزهولي خلي نوسع خاطري برا ونشوف الدنيا )…. فتكون النتيجة انها لاتدري إلا والوسائد الخاصة ب (( الدار العربية)) في هجوم عليها …. وأمي تصرخ قائلة ( كريييييييييييييم !! …. بلا صغر عقل أنت واختك … طول النهار الدار العربية مقلوبة واللى يشوف يقول عندي زوز صغار مهبلة … مش زوز طراطير كبار !! )
ذهبت إلى أمي معتذرا ( خلاص ياأمي وبعدين حقك عليا … لكن معاي حق .. قال شني.. تبي تتزوج واحد أجنبي ومش مسلم … هادا كله وما تبيش الأمخاد في جرتها؟؟؟ )
صرخت أمي ( شني شني ؟؟؟؟ قلة حيا …!!! كم مرة قلت لك بلا بصارة زايدة مع خوك ؟؟)
ترتبك فاطمة وتنظر إلى مستنجدة فأسارع إلى القول ( عادي يا أمي خليها تبصر ولما تزودها المرة الجاية مش مخدة لااا … التلفزيون في جرتها … يلا برري طيري لدارك يا فالحة ..) هربت فاطمة وهي لاتصدق أنني أنقذتها من محاضرة طويلة عريضة عن الآداب والسلوك…
هدأت أمي قليلا وقالت لي بحنق ( شني ناوي تخرب التلفزيون المرة الجاية ؟؟؟ هااا ؟؟؟ )
وأرد بمزاح ( عادي وكان تبي حتى الساتالايت والبنت معاه تلويحة صح من آخر دور… هههه قوية صح ؟؟؟ هاتي يدك نطقها خخخخخخخخ …. ).
فلم أحس إلا بيد أمي تمسك بإحدى أذني برفق ( ولد شايف روحك هلبة شني نلعب معاك أني يا قليل الأدب … ولا ااا !!! نطقوا طق حتى !!! إمشي فكني من خليقتك )
فأحطتها بذراعي وقبلت رأسك قائلا بجدية ( لا تزعل يا جميل … كم عندنا أم حني ؟؟؟ حقك عليا والله آسف مش قصدي غير نبصر بس !!! وهادى أحلى بوسة لأحلى أم في الدنيا هه ! )
نظرت إلى أمي بمحبة قائلة ( خلاص سماح المرة دي … تبي تتعشى .. ؟ )
وقفت بشموخ قائلا ( إيه طبعا طبعا ولدك الكبير جيعااااااان من الصبح … وأى حاجة من إيدك عسل يا جميل …)
إنفجرت أمي ضاحكة ودخلت المطبخ لإعداد العشاء واسرعت إلى أختى طالبا منها مساعدتها …
أفقت من أفكاري على منظر المطار …. ركنت السيارة وأسرعت إلى قاعة الإنتظار وتنفست الصعداء … على الأقل لم أتأخر … جلست انتظر وبعد قليل أعلن عن وصول الطائرة القادمة من روما…لحظات إلا وبدأ المسافرون بالخروج وأخذت أتفرس في وجوههم متذكرا انني لم أحضر ورقة مكتوب عليها إسمه وكذلك لا أعرف شكله ….
أحسست بيد تربت على كتفي وإلتفت فإذا بشاب شديد الوسامة يسألني بصوت مألوف مبتسما .. (( مستر كريم ؟؟ )) … أيقنت أنه هو أخينا الإيطالي فرحبت به وإصطحبته إلى السيارة… (( طبعا الحوار بيننا بالإيطالى لكن مترجم بالفصحى …..))
في الطريق سألته .. كيف تعرفت على ؟؟؟ فأجابني بأنه قد أرسل إيميلا إلى أحد زملائي طالبا منه صورتي للتعرف على … إستغربت قليلا فلم يحدثني زميلي عن ذلك ….

يتبع <<<<<<

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعيه مرعبه ممنوع دخول الى قلبهم ضعيف -قصة

هذي وقائع قصة رعب حقيقية وقعت بصر بمدينة القاهرة………………….

في عام ال1954م اي في الخمسينات كان يوم مطر شديد وبرق ورعد وفي منتصف اليل الساعة2:30 كان رجل يمشي بردان وخايف ويريد يتدفء وياكل لكن مشى مشى الى ان وجد منزل كبير جدا جدا دق الجرس ودق

الى ان يطلع له رجال ويقول له:

هلا ماذا تريد ايها الرجل

قال له: الله يخليك انا بردان وووووالخ……………………

قال له:تفضل …
ودخل البردان وحس بدفئ وطمأنينة وراحة وجلس يم المدفأة يتدفىوراح راعي

الا ويحس بهمس والا راعي البيت جابله الاكل والقهوة الدافئة

وقعدو يسولفون وراعي البيت ساكن بحاله لا خدم ولا حشم ولا زوجة ولا شي الا هو وكلبه.

قال راعي البيت:انت خذ هذا البالطو خلية معك اذا طلعت بكره ونام اليوم هنا…

فرح الرجل وشكرة كثيرا

في اليوم الثاني استيقظ راعي البيت يدور عنه فى جميع غرف البيت و في غرفة الضيافة فلن يجد لة أثر …………..

قال لنفسه:اكيد حس بالخجل ومشى ……….

المهممممممممم كان هذا الرجال راعي البيت ثري وكل اصدقائه تجار ورجال أعمال معرووفين…………. ((لا تستعجلون بيجي الخير))

وكان مدعو في هذا اليوم لمتحف لصور أثرية قديمة جدا جدا جدا ………

وراح للمتحف ………… وهو يدور بالمتحف مع كم واحد والارأى شىء عجيب ما تصدقووووووووووووووووووونه :

رأى صورة للرجل اللي كان بايت عنده اليلة الماضية ……و تفاجئ جدا جدا
وقال لأحد اصدقائة: هذا الرجال جانى بالأمس وبايت عندي

قاله صديقةوهو: مندهش هذا ميت من 50 سنة يا حبيب اكيد واحد شبهو قال له:والله والله والله انه اهو حتى نفس الشامة الي على خده

قاله صديقة: هذا ميت من 0 سنة و انا اعرف قبره ه ه ه…… واسأل كل الموجودين ……..

المهممممممم وراحو كلهم للمقبرة

ورأو شىء لن يتوقع…………..

وجدو البالطوالذى اعطاة راعى البيت لة بالليلة الماضية على قبره ((سبحان الله))…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة المكالمه التي ابكت الشيخ السديس..! -قصة رائعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قصة المكالمة التي ابكت الشيخ السديس

إعتاد التلفزيون السعودي أن يقدم برنامجا دينيا كل أسبوع

يستضيف فيه عالما أو شيخا ليقوم بالرد على إستفسارات

المتصلين ,,, وفي إحدى المرات إستضاف البرنامج

الشيخ " عبدالرحمن السديس " إمام الحرم

وقام الشيخ بالرد على جميع الأسئله المطروحه سواء

بالهاتف أو الفا.. الخاص بالبرنامج

وفي أواخر الحلقه إتصلت إمرأه فاضله وطلبت من الشيخ

تفسير رؤيا … والرؤيا هي :_

((( أنها كانت في الحرم ورأت شخصا يطوف حول الكعبه

وقد كان عاريا ,, وأضافت الأخت أنها تعرف هذا الشخص

بالرغم من أنه لا من أقاربها ولكن كل مسلم على وجه

الأرض يعرفه تقريبا …. فما تفسير هذه الرؤيا )))

أجاب الشيخ وبما معناه :_

بشري هذا الإنسان يأختي .. فتفسير ما رأيت هو :_

((( أن هذا الإنسان خال تماما من الذنوب بإذن الله تعالى

والله راضي عنه … والله أعلم )))

هنا قالت له الأخت الفاضله :_

(( ماذا لو قلت لك إن هذا الإنسان الذي رأيته هو أنت يا شيخ )))

هنا سكت الشيخ ,,, وفاضت عيناه بالدموع

وعسى ربنا يغفر لنا ذنوبنا ويلحقنا بالصاحين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اجمل كلمات الصداقة -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

الخليجيون يمنعون عن ممارسة الجنس ببلدانهم ويأتون للمغرب من أجل دالك قصة متيرة

فدوى مساط
Thursday, March 15, 2022
سميت نفسي "نهاد"، واخترقت شبكة للوساطةبين فتيات الأحياء الجامعية بالرباط وأثرياء من الخليجيين يقصدون المغرب لإشباعجوعهم الجنسي. أقنعتُ نادية أبو علي قيّمة على بيت للدعارة، بأنني طالبة جامعيةبكلية الآداب وأرغب في الحصول على بعض المال لتسديد مصاريف الدراسة كالعديد منطالبات الجامعة. استغرق التحقيق ستة أشهر وطوال هذه المدة عشت مع أعضاء الشبكة داخلمجتمع مغلق، يجتمعون مرة في الأسبوع على طبق الكبسة في بيت سري، يؤازر بعضهم البعضوتتحول طيبوبة المواطن البسيط الذي طحنته رحى الفقر والحرمان داخلهم إلى إجراموحشي، كلما أحسوا بالتهديد في مصدر رزقهم. التحقيق التالي يحكي رحلة "الصحيفة" داخلدهاليز الجغرافيا السرية لأثرياء يهدوننا أكاليل الأخوة والصداقة نهارا ويغتصبونشرف فتياتنا على فراش اللذة ليلا.

آلو: عبد النبي هذا؟
ألو : شكوننتي؟
هادي نهاد من طرف نادية أبو علي عرفتيها؟
آه عرفتها
كاين شي حاجةليوم؟أنا مزير في البنات اليوم، أنت زوينة؟
كيقولو
شحال فعمرك؟
-20
عام
امرأة ولا باقة بنت؟
باقة بنت
فين كتسكني
فالعرفان
معالسبعة غادي يدوز تاكسي REGATA رقم 1213 ركبي فيه حدا الكمبوس.
كانت المكالمةأقصر مما توقعت، فعبد النبي السائق في الظاهر، عضو شبكة لجمع الفتيات للخليجيين فيالواقع، يلقي بسؤاله مباشرة ولا يحتاج أن يلبسه عبارات "الصواب" المعروفة. كانتالمكالمة أقصر مما توقعت وكان عبد النبي أيضا أكثر إجرائية مما ظننت، فالفتاة التيتوسطت لي عنده حتى يصطحبني في ليلة ساهرة بإحدى قصور أثرياء الخليج التي تقامأسبوعيا بطريق زعير بالرباط، كانت صديقته وعملت معه غير ما مرة ويثق في "ذوقها" وفيكل من يأتي من طرفها.

مدينة القبل المهربة

الساعة السابعة مساء بالمركب التجاري "الكامبوس" بمدينة العرفان بالرباط. يوم شاحب ينسحب تحت ستائر الظلام التي بدأتتغلف المكان، السيارات الفارهة نفسها التي تمر من الطريق الذي يربط حي الرياضبأكدال مرورا بشارع علال الفاسي بمدينة العرفان. الأحياء الجامعية تلفظ قاطنيها بعدوجبة عشاء هزيلة، يتوجهون مثنى وجماعات إلى فضاء "الكامبوس" للدردشة، أصحابالسيارات المشبوهة نفسها يطلون برؤوسهم من النوافذ، شاخصين إلى مؤخرات الطالباتالمارات، يلوكون الكلام نفسه: "وافين أالتوت، ناري على صدر، بغيت غير نهضر معاك،رانتهلا فيك غير آجي.." ثم سرعان ما تتحول دعوته إلى عبارات بذيئة يرشق بها طالبةلم تعره اهتماما: "يا على بقرة راه غير ضحكت عليك، راكي غير خايبة أو حتى حد مايرضى يركبك غير شي ثور ما عندو عينين"!!
مصباح عمومي ينير وينطفئ تباعا وكلماانطفأ استرق طالب قبلة من يد مرافقته وهما يبتعدان نحو الباب الضخم الذي يعزل مدينةالعرفان. أقف في الجهة المقابلة لمدرسة علوم الإعلام، صدى دقات قلبي الراجف تغطيعلى ما عداه من الأصوات. أنتظر قدوم تاكسي من نوع Regata بين ثانية وأخرى أحملمعصمي إلى عيني المتوجستين وأراقب عقارب الساعة المتجمدة عند الرقمي: 72. لم تكدتمضي دقائق أخرى حتى رأيت التاكسي يتوقف أمام باب المدرسة، يشيرإلي:
نهاد؟
نعم. من طرف عبد النبي؟
آه، زيدي.

رحلة لا تنتهي

يتطلع إلى بنطالي الأحمر وصدريتيالسوداء، يتوقف قليلا عند حذائي البدون كعب، يمص شفتيه ويمسح بحدقتيه المكان. إلىجانبه كانت تجلس فتاة جميلة، شعرها الأسود ينسدل على كتفيها ويحيط وجهها البضبأناقة، ملامحها تختفي خلف طبقة سميكة من الماكياج، كانا يضحكان حين استويتُ فيالمقعد الخلفي للتاكسي. سألني إن كنت أول مرة أخرج فيها، أجبت بنعم وصمتُ. رفعَتالفتاة التي إلى جانبه عينيها إلى المرآة ونظرت إلى وقالت: "عليها"!
انطلقالتاكسي من مدينة العرفان ولم نكد نبتعد عن سورها حتى رن الهاتف المحمول لسائقالتاكسي.
آلو عبد النبي، صافي راه هزيت ديال أكدال وديال العرفان،فينك؟
-…
صافي واخّة، من دابا خمسة دقايق.
سألت سائق التاكسي الشاب عناسمه، أجابني باقتضاب: السيمو. مررنا بالمستشفى الجامعي ابن سيناء، ثم قصر الأميرمولاي رشيد وتوقف التاكسي أمام سور المحكمة الإدارية ببئر قاسم بالرباط. لم يكدالتاكسي يتوقف حتى رنّ الهاتف المحمول من جديد:
ألو صافي أنا راني هنا،آجي.
لم يكد يرجع الهاتف النقال مكانه، حتى توقفت سيارة بيضاء من نوع رونو 21،إنه عبد النبي، أوقف سيارته وقصد التاكسي:
-"
يالاّ ألق…، زربوا لمكوم راهالزبوط كيدوروا.."!
لم أفهم ما كان يجب أن أفعل، لكنني رأيت الفتاة الأخرى تسرعبركوب السيارة البيضاء، ركبتُ خلفها وتركت عبد النبي يهمس في أذن السيمو: "سير جيبحي النهضة والتقدم". قبل أن يغادر التاكسي ويلحق بنا، الفتاة إلى جانبه وأنا فيالمقعد الخلفي، تطلّع إلي عبر المرآة الداخلية للسيارة:
شنو سميتك؟ أول مرةكنشوفك، جديدة؟
أنا نهاد، من طرف نادية أبو علي، ما وصاتكش عليا راه أول مرةكنخرج.
ما عندها ما توصيني عليك، كلكم ق… بحال بحالعقدت المفاجأة لسانيفسارعت بسؤال تلك الفتاة عن اسمها فأجابت "نسرين" كان اسما حركيا كما علمت فيمابعد، فاسمها كان خديجة وتقطن بالحي الجامعي أكدال وتنحدر من مدينة خنيفرة.
أخذتالسيارة تمرق من الأزقة الأنيقة لبئر قاسم، لاحظت أننا مررنا بالفيلات نفسها أكثرمن ثلاث مرات وهذا يعني بأن عبد النبي كان يراوغ سيارات الشرطة التي لم نصادف أيةواحدة منها. رنّ الهاتف فأجاب عبد النبي:
ألو أنا جهة الهيبير،فينك؟
-…
واخّة يالاّهمررنا قرب المتجر الممتاز الذي كان يحمل إسمالهيبير، ثم المقر الجديد لمنظمة اليونسيف، مدرسة HEM وانعطف فجأة إلى اليسار فيمكان خال ومظلم، حيث كانت تربض سيارة سوداء فارهة من نوع مرسيدس، لم ينزل عبد النبيهذه المرة، بل نهرنا لنسرع بركوب السيارة الأخرى وكذلك كان. ما كدنا نستقربالمرسيدس السوداء حتى انطلق السائق بسرعة. كان متجهما بشارب كثيف، ألقى تحيةمقتضبة وانشغل بالسياقة.

مارتينيز وليس جامع

كان مسرعا، لم ألتقط أسماء الشوارع التيمررنا منها غير أنه انعطف مرة إلى اليسار بمحاذاة قصر الشيخ زايد ثم انعطف إلىاليمين قبل أن يتوقف أمام باب فيلا باذخة. فتح الباب عبر جهاز التحكم عن بعد وقادالسيارة بسرعة وترك الباب توصد دوننا.
قاد سيارته مسافة دقائق معدودة داخل ممراصطفت على جنباته شجيرات بعناية بالغة، ثم توقف بمرآب تصطف فيه سيارتان من نوع 4+4نيسان وسيارة من نوع مرسيدس 204 يجلس على مقدمتها رجلان يتهامسان وتحمل جميعهالوحات دبلوماسية. أول ما نزلنا من السيارة صرخ أحدهما: "سهام ها مصطفىوصل".
وصلنا مزرعة إسمها المارتينيز تقع خلف قصر الشيخ زايد مباشرة وتقع فيملكيته، يتناوب عليها أثرياء الخليج لإقامة أمسيات حمراء. خرجت فتاة تلبس زيارياضيا، سلمت على نسرين ونظرت إلى باستنكار وقالت: "جايّا للجامع آختي، آش هاداللباس!" بادرتها: "أنا من طرف نادية أبو علي أو هيّا قالت لي راكي غاديا تلبسنيعلى ذوقك أو غير تهلاي فيا راه أول مرةأو النّص بالنص".
آه نادية، كيدايرة هيبعدة؟
كتسلم عليك!
يالاه آجي.
تبعتها إلى غرفة جانبية، الأضواء كانتخافتة ونسمات باردة تحمل أريج "مسك الليل"، كانت آخر ما شيّعني من العالم الخارجي. الغرفة كانت نظيفة بأرائك مخملية وجهاز تلفاز صغير يتوسط طاولة بنية اللون. دلفتسهام إلى غرفة الحمام الملحقة وأخرجت مجموعة فساتين سهرة سوداء براقة، رمت بها علىالأريكة:
جرّبي حتى تجدي قياسك ريثما أبحث لك عن حذاء بكعب عال، كم قياسرجليك؟
-…

الشيوخ غيعزلوا الليعجباتهم

رجعت بعد حوالي الساعة، كنت قد لبستفستانا أسود، مدتني بحذاء ذا كعب عال وطلبت مني أن أتخلص من ساعتي، فتشتني بسرعةوطلبت مني أن أعاود رسم عيني بالكحل وأن أسرع. ارتديت الحذاء وتبعتها، مررنا ببهوأنيق قبل أن نتوقف بغرفة أكبر من الأولى حيث تجمّعت حوالي 14 فتاة رائعات الجمال،بينهن خمسة في عمر الزهور لم تنجح ألوان الماكياج الفاقعة في مسح نظرة البراءة منعيونهن. كن يرتجفن ويطلبن من سهام السماح لهن بالمبيت إذا لم يتم اختيارهن من طرفالشيوخ. سألتُ سهام مالذي سنفعله، فقالت: "وقفي أو قفزي على رزقك، الشيوخ غادييجيوا باش يختاروا". اصطففنا في خط مستقيم وكل واحدة ترغب في أن تزيح الأخرى، مرتحوالي 20 دقيقة قبل أن تصرخ سهام في وجهنا: "يا لاّه الشيوخ جايّين".
دخل عليناأربعة رجال غامقوا البشرة، يعتمرون "دراعية" بيضاء، يضع ثلاثتهم عقالا على رؤوسهمبينما اكتفى الرابع بوضع كوفية على عنقه وذراعيه. اقتربوا منا وأخذوا يسلّمون علىمن يعرفون من الفتيات ويمازحنهن، سأل أحدهم نسرين: "ما زلت تسرقين ساعات خلانك؟" فضحكت وقالت بأنها لم تسرق ساعة من قبل. اقترب مني صاحب الكوفية وطلبت مني سهام أنأسلم على أبو ياسين، رجل أعمال خليجي يتردد باستمرار على المغرب، سألني عن إسميفأجبته نهاد. قال : زين الأسماء، ما شُفتش من كبل هون، جديدة؟
نعم.
أخذيداعب خصلات شعري ثم مرر كفه على صدري وسألني:
كم عمرك؟
عشرونعاما.
زين العمر والكدود، أنا باخدك الليلة"
سحبتني بعدها سهام من يديوأدخلتني رفقة الفتيات الثلاث اللائي تم اختيارهن غرفة محايدة في انتظار الدخول إلىجلسة الشيوخ، أما الفتيات اللائي لم يُخترن فكان نصيبهن 300 درهم والعودة رفقةالسائق من حيث أتين.

خمر، شيشة وحشيش

أصلحنا ماكياجنا وضمّخت سهام كل واحدةمنا بنوع من العطر ودفعتنا تجاه قاعة فسيحة. كنت آخر من دخل القاعة، مكان فسيح جدابديكور عربي شرقي خالص، جلسة عربية تقليدية على الأرض، رائحة الصندل المحروق تعبقبالجو وتنشر غلالة مضببة على الجلسة. الشيوخ يجلس ون بصدر القاعة، أمامهم طاولةمربعة عليها قناني متنوعة من الخمر وعلب "المارلبورو" وقطع من الحشيش، إلى جانباثنين منهم وضعت قناني الشيشة. نبيل شعيل يصدح بصوت عال "ما أروعك" وفتيات شبهعاريات يرقصن بمجون على إيقاع الموسيقى. أبو وليد رجل أعمال إماراتي متزوج من أربعنسوة عمره يقارب 50 سنة كان يتمايل ويكرر الكلمات بحماس ظاهر والشيخ حمزة مليونيرقطري (حوالي 56 سنة) كان يصفق ويقبّل خصر فتاة كلما اقتربت منه. ناداني أبو ياسينوطلب مني الجلوس إلى جانبه، مدّ لي سيجارة فأخبرته بأنني لا أدخن، فاستغرب وقال: "سوف تدخنين من اليوم فصاعدا".
كان الجميع يعرف دوره بدقة، الفتيات يتنافسن علىإثارة الشيوخ وهؤلاء يشجعونهن بتعليق الأوراق النقدية من فئة مائة ومائتي درهم علىصدورهن. مرت حوالي ساعتين والفتيات لا يتوقفن عن الرقص، بحثت في فضاء القاعة عنساعة لكن يبدو أن أصحاب المكان لا يشغلون بالهم بالوقت، فلم أعثر على أية واحدة،فجأة صفق أبو علي (سعودي دبلوماسي 55 سنة) بيديه طالبا من سهام أن تحضر العشاء،أقبلت تحمل صينية فارغة وضعت فيها الأكواب المستعملة لشرب الخمر ونظفت المنافض منبقايا السجائر وكذلك الشيشة وعند خروجها نهرتني وطلبت مني الرقص مع باقي الفتيات،رجعت بعد ذلك وهي تحمل طبقا كبيرا مليئا بحبات الأرز، علمت أن الطبق يسمى "الكبسة" وهي أكلة شعبية بالخليج كما هو الكسكس بالمغرب، وتوالت رحلاتها بين القاعة والمطبخ. أربعة أطباق ضخمة تضم كل واحدة نصف خروف مشوي، أطباق الكفتة المشوية وأطباق لا تحصىمن السلطة والفواكه
جلس الشيوخ إلى الأرض، وأحاطت بهن الفتيات، كن يتسابقنحول من سيُطعم الشيوخ أولا، كانوا يفترسون كل تلك الكميات من اللحم بأيد متعرّقةويتجشأون بصوت مرتفع… انتهى وقت العشاء وعادت الموسيقى تصدح من جديد والفتياتللرقص، غير أن بعضهن فضلن الجلوس إلى جانب الشيوخ… رأيت أبا ياسين يبلّل شعرنسرين بكأس البيرة ويمرره على شفتيه كما كان أبو وليد يسكب سائل البيرة على كتففتاة شقراء ويلحسه بطريقة مقززة، أما أبو علي فقد كان يحاول إقناع فتاة شقراءبتدخين لفافة حشيش وقد احمرّت عيناه، وعندما لم ينجح أطفأ اللفافة في فخذها فصرختوجاءت سهام تجري وأخرجتها من القاعة.
كان أبو ياسين قد أهملني بعدما تأكد بأننيلا أجيد الرقص ولا أرغب في التدخين، فنهضت أتجول في أرجاء القاعة أحاول البحث عنهواء نقي أستنشقه، توقفت أمام شاشة ضخمة في ركن قصي من القاعة، شغلتها ووقعت علىفضائية عربية كانت تبث برنامجا حول حرية الفكر والرأي بالوطن العربي، شغلني الحوارحتى فوجئت بأبي ياسين يطفئ الشاشة فجأة ويسحبني بعنف تجاه وسط القاعة طالبا منيالرقص، أخبرته بأن البرنامج يناقش موضوعا مهما عن الحرية بالوطن العربي فاستدارناحيتي وأخرج لسانه مبللا بسائل البيرة وقال: "حرية بالوطن العربي! كلام فارغوإشاعات فلا حرية بالوطن العربي."

نعطيكم بترول، نعطيكمدولارات

أجبته مستفزة: "كيف لا توجد حرية؟ علىالأقل بالمغرب هناك حرية وإلا ما كنتم تقومون بمثل هذه الأشياء" فأخرج لسانه مرةأخرى وقام بحركة جنسية بذيئة وقال: "نحن نقوم بمثل هذه الأشياء كما قلت ليس لأنبالمغرب حريات ولكن لأننا نعطيكم دولارات، نعطيكم بترول فلا تصدقي مجددا مثل هذهالإشاعات." واستدرك قائلا "أنا اخترتك حتى نقضي وقتا جميلا وأتذوق حلاوة المغربياتولم أخترك لأنك فيلسوفة". تركني وانخرط في نوبة رقص ماجن مع أربع فتيات طلب منهنالتجرد شبه الكامل من ملابسهن، ونثر الكثير من الأوراق النقدية على الأرض وطلب منكل واحدة التمرغ وأخذ الأوراق التي تعلق بجسدها، ولم تتردد الفتيات اللائي شربن حدالثمالة. تركت القاعة ورحت أبحث عن سهام، دخلتُ خطأ غرفة تجاور القاعة وفوجئتبخليجي وثلاث فتيات يتفرجون على فيلم خلاعة ويضحكون بصوت عال، لحق بي أبو ياسينوجرني إلى القاعة مجددا وبدأ بإلقاء نكت جنسية مغربية وقال بأن بعض شركائه من رجالالأعمال هم من علموه إياها
بدت علامات العياء على الجميع وقرر الشيوخالانصراف للنوم وبدأوا يختارون مرافقاتهم، تنافست الفتيات رغم دوخة بعضهن لإقناعالشيوخ باصطحابهن، غير أن الشيوخ كانوا قد عينوا أربع فتيات ممن وجدناهن في البدايةيرقصن بالقاعة، اصطحب كل شيخ الفتاة التي اختارها وغادر القاعة بينما أصر أبو ياسينعلى اصطحاب فتاتين معا. بقينا نحو سبع فتيات بالقاعة وكانت الساعة جد متأخرة، حضرتسهام وطلبت منا أن ننظف معها القاعة. ساعدناها جميعا ما عدا فتاة كانت تُسمي نفسهاشوق، كانت تتقيأ وهي تبكي، تنادي على شخص إسمه حميد وتقول إنه السبب فيما تعيشه منمأساة. اقتادتنا سهام إلى القاعة الأولى حيث تمت عملية "العزيل" ووزّعت عليناإكرامية الشيوخ وهي المبلغ الذي يمنحه الشيوخ للفتيات اللاتي يحضرن للرقص والمؤانسةفقط.

إكرامية لغسل العرق

كان المبلغ موحدا حيث حصلت كل واحدة مناعلى مبلغ 1200 درهم. تنهدت فتاة نحيلة وقالت: "لقد كانت الإكرامية لا تنزل عن 3000درهم ولكن الق… كثروا، ما علينا فين غنعسوا أسهام؟"
غير هنا فين بغيتي تنعسيألالاّ؟! ثم قصدتني ومدت يدها قائلة:
فين نُصّي؟منحتها نصف المبلغ ورجوتهاأن تدلني على الحمام. استرجعتُ ساعتي وكانت تشير إلى الرابعة والنصف صباحا، غيّرتملابسي وعدتُ إلى القاعة حيث تمددت الأجساد المنهكة كيفما اتفق. مرّ بي الوقت أحسبشعيرات رأسي حتى بزغت الشمس، لا حركة بالمكان. فوجئت بنسرين تنزل متسللة من غرفةالنوم التي قضت فيها ليلتها مع الشيخ، بدت كدمات زرقاء على كتفيها وطابع أحمر علىعنقها، ردّت على نظراتي المتسائلة "افرسني ماشي نعس معايا" وحين سألتها عن سببإبكارها والساعة التي يستفيق عليها الجميع أجابت: "ماكايفيقوا حتى الظهر كيلحلالف،أما أنا خاصني نجري دابا، هادا اللي فكرشي ما يتسناش" وحين سألتها عن المبلغ الذيحصلت عليه، وقالت إنه 4000 درهم وما جمعته من الرقص يكاد يصل ألفي درهم والتفتت إليتسألني "يالاه تمشي معايا؟"
غادرنا المكان الذي تعرفه جيدا لكثرة السهرات التيحضرتها، حذّرتني من "الزبوط" وطلبت مني بألا أخاف إن وقعت بين أيديهم فهم يقنعونبمئتي درهم، وحتى إذا تربصوا بأبواب الفيلات المشبوهة قصدا فخمسمئة درهم كافيةلإغلاق أعينهم ووأوصتني بأن أكون كريمة مع السائقين لأنهم أصحاب الحل والعقد في هذه "الحرفة".

ملحوظة جد هامة:
رجاء عدم الخلط بيننهاد واسم الصحفية فدوى مساط، فنهاد قد تكون أختك أوأختي، إنها مشروع فتاة مغربيةلتقمص وضع فاسد أردت عبر مغامرة الداخل أن أكشف عوراته للقارئ الكريم.


*
عملية الاستقطاب تتم عبر ثلاث نقط أساسية
مخادع الهاتف بمختلف أحياءالرباط
صالونات الحلاقة خصوصا بحي أكدال
محلات بيع الملابسالجاهزةبالإضافة إلى علاقة الزمالة بين قاطنات الأحياء الجامعية والطالباتوالتلميذات بالمدارس والثانويات.
*
يتم تسفير الفتيات لاحتراف الدعارة بلبنانوالخليج عن طريق تأشيرة عمل كحلاقة، مربية أو أخصائية رياضية، ويكون ملف العمل هو: صورة بلباس قصير وصورة أخرى بلباس البحر ويترواح ثمن التأشيرة ما بين 10 0 ألفدرهم.
*
عملية صرف العملة:
أحيانا يدفع الخليجيون مقابل السهرات بالدولاروتخاف معظم الفتيات من التردد على شبابيك الصرف لهذا أوجدت شبكة الوساطة لدعارةالخليج نقطا لصرف الدولار دون لفت الانتباه: محل لبيع الكاسيط بالسويقة صاحبه معروفبعلاقاته الشاذة مع الخليجيين وصاحب محل لبيع الملابس الجاهزة للنساء بالطابقالثاني بقيسارية البويبة ومحل آخر بالمركب التجاري المنال بيعقوبالمنصور.
*
عملية تأجير بيوت الدعارة:
تتخذ بعض العائلات بالرباط الدعارةالمورد الوحيد للعيش حيث تكتري فيلات باذخة بطريق زعير وبئر قاسم والصخيرات لتكريهابدورها لخليجيين بأثمنة خيالية، فقد يكتري خليجي فيلا ب3 آلاف دولار لمدة عشرة أيامفقط وتوفر تلك العائلات بناتها للعمل داخل الفيلات أما الرجال منهم فإنهم يكترونسيارات ليجلبوا بها الفتيات لممارسة الدعارة مقابل 100 درهم لكل واحدةوقد تصلمداخيل العائلة خلال شهر واحد (خصوصا في الصيف) إلى 10 آلاف دولار.
*
مشاكل الحملوالإجهاض:
كل فتاة تقع في مشكل الحمل غير الشرعي يدلونها على عيادة خاصة قربالمركز التجاري "المامونية" بالرباط، ويتراوح المبلغ المدفوع مقابل الإجهاض ما بين 900800 درهم حسب شطارة الفتاة ودرجة إقناع الممرضات الثلاث بالعيادة.
*
سوقافتضاض البكارة:
يتراوح سعر افتضاض بكارة فتيات مابين 14 0 سنة ما بين 3آلاف0 ألف دولار حسب ثراء صاحب الطلب وشطارة الوسيط أو الوسيطة، وتتم العملية غالبابقصور طريق زعير حيث يُطلب من الفتاة الاغتسال مرتين وتُعرض على طبيب قبل أن تُلبسلباسا داخليا أبيض وتوشّى يداها بالحناء وتوضع على سرير مغطى بأوراق الورد. وكثيرمن الفتيات افتضت بكارتهن دون عملية جنسية إذ إذ يعمد الكثير من الشيوخ الطاعنين في السن إلى استعمال أيديهم لافتضاضالبكارة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده