التصنيفات
قصص قصيرة

قراءة في رواية ’’عام جبلي جديد‘‘ قصة قصيرة

قراءة فى " عام جبلى جديد " لفكرى داوود
هل نال الحيوان حقه فى السرد الروائى العربى ؟
إبراهيم محمد حمزة

" لا تزال نواتج الأدب العربى تكاد تكون خاوية من حيوانها الخاص ، أى أن هذا النتاج الروائى الضخم لا يتضمن نسبة معقولة من الحيوانات المؤثرة فى النص " بهذه العبارة التى ترتسم فيها سخرية الأديب الراحل محمد مستجاب فى مقاله " باب فى الحيوان الروائى " بكتابه " أمير الانتقام الحديث " متناولا أسباب قلة الحيوان فى سردنا الحديث ، معللا ذلك بسبب وحيد وجيه هو إقامة المبدعين فى المدن ، وتحول الريف إلى المدنية ، فلا يتصور احد أن الحوت سوف يواجه نجيب محفوظ على شاطىء الاسكندرية ، او أن جملا هائما سوف يداهم بيت جمال الغيطانى ، أو أن يوسف القعيد سوف يدخل الحمام قبل الفجر ؛ ليفاجأ بقرد يعبث فى رافعة السيفون " ولكن " فكرى داود عاش هذه التجربة ، أعنى التعبير عن الحيوان فى الرواية تعبيرا عادلا .
– ثلاثية روائية :
الرواية هى الجزء الثانى من ثلاثية روائية متصلة منفصلة للكاتب فكرى داود ، يجمعها هم التعبير عن الغربة التى بدأت برواية " وقائع جبلية " التى كتبت عام 2022م وصدرت عام 2022م ثم روايتنا " عام جبلى جديد " التى كتبت عام 2022م وطبعت فى نفس العام ، وهناك رواية تكمل الثلاثية بعنوان " المحارم " تدور حول الرجال الذين يصحبون زوجاتهم العاملات فى الدول العربية – خاصة السعودية – مسجلا صفحة متكررة فى الواقع خافية تماما فى السرد الروائى .
فى العمل الأول – المتعاقدون – نجد " عبد البديع " مسافرا إلى محافظة بدوية جبلية فى سيارة نصف نقل ، تعود به الذاكرة الى أيام تألقه كمعلم بين طلاب يحبهم ويقدرونه ، وتتداعى تذكاراته ، حتى يصل لمكان العمل الجديد ، فيبدأ فى تصوير حياة المتعاقدين وحياناتهم وخيباتهم وخوفهم وآلامهم ، حتى يصل بنا الكاتب للحظة العودة بعد عام من المعاناة والتذكار الممض ……. لننتقل فى الرواية التى بين أيدينا – عام جبلى جديد – مستكملين رحلة الإعارة ، تبدأ اللحظة الولى فى الديرة – القرية – الجبلية ، هنا راو بعكس العمل الأول الذى تلقيناه عبر السارد الثالث "الهو " نحن هنا مع الحاكى وفالح وسعود ، وحسين وصلاح ، والديرة الجبلية التى تبعد مائة كيلو مترا عن أقرب تليفون ، هذه القرية التى تنتظر الماء ، يشاء القدر للمتعاقدين أن يمضوا فيها عاما جبليا جديدا ، تلقى بهم متاعب النفس إلى جزر منعزلة ، تكاد تلقى بكل منهم على شواطىء الجنون ، فالراوى يعيش مع صورة ابنته الصغرى ، بينما "حسين " القاهرى – يسلم نفسه للصمت ، ثم يبدأ مسيرة إقامة حياة بديلة لمخلوقات من طين يصنعها – وهو القاهرى – من تراب ناعم وماء ، مكونا من الطين حياة بديلة لأهله ، ويضع عائلته الوهمية على رف مواجه لسريره ، بينما " صلاح " – وهو الصعيدى – يبدع فى رسم لوحات فنية يحملها آلامه ، يرسم نعش أبيه يتوسط المشيعين ، الحجرة تزدحم باللوحات ، ويقترح عليه أحدهم رسم قرد الديرة الذى يشاع أنه على علاقة بـ " صابحة " راعية الغنم ، وحين تتم اللوحة ، يهاجم القرود المكان ، ويمزقون اللوحة .
أما " سعود " صديقهم ، فهو واحة فى هجير الصحراء ، بروحه الطيبة الخيرة ، بصراعاته الدائمة مع القردود ، بحكاياته عنهم التى لا تنتهى ، حتى هاجمته إحدى إناثهم أثناء غفوة ظهيرة ، فأطاحت – كما يتوهم – برجولته ، وحين يصيب طلقه النارى عين زعيم القرود ، يفاجأ بهجوم قردى يرى من خلاله " صبيحة " خالة البنت صالحة ، التى غابت من سنوات إلى حضن القرود الوسيع ، ثم ننشغل بعلاقة حب بين بنت القرود السمراء وابن كبير شمبانزية الديرة ، وكيف انتهى الأمر بهروبهما ، وامتداد الشك لدى القرود نحو " سعود " الذى سبق وأقنع قردا بالهروب من عشيرته ، والعيش معه ، وأطلق عليه اسما – ظافر – وعلمه الكثير ، وكاد يعلمه ضرب النار ، لكن عشيرة القرود سبقته وقتلت قردهم الخائن ، ثم يهاجم الرجال قبيلة القرود ويأسرون نسناسا صغيرا يفشل سعود فى استئناسه مما يدفعه لاستحضار كلب وولف ، لكن القرود تختطفه ويتحول هو لمعسكر الأعداء ، ثم نلحظ موضة إقامة المباريات عند القردة ، وتمضى الأيام بالجميع ويتزوج " سعود " من صالحة ، تلك المتهمة السابقة بالقرد ، ويستعد المتعاقدون للعودة وقد " انتظم صفان قرديان على مؤخراتهم ، يرتكزون ، ترتفع أكفهم المشعرة نحو أعينهم الدامعة " .
– طرح بلا سبق :
أتصور أن رواية " عام جبلى جديد " تخوض نهرا لم يسبح فيه أحد قبله ، نهر لم يؤمه الروائيون كثيرا ، أعنى طرح الدور الروائى للحيوان ، فالحيوان فى هذه الرواية " فاعل " لا مفعول به كالعادة ، حيث يقف ندا للإنسان ، بل يبادؤه بالفعل ، حتى يصير الإنسان صاحب رد الفعل ، والحق أن الروايات العصرية التى تعاملت مع الحيوان كثيرة ، لكن الكيفية تختلف تماما ، لاختلاف البيئة المعبر عنها فى الأساس ، إن تجربة الغربى التى تعبر عنها الرواية لم تعد بنفس ألقها القديم ، حيث أفقدها التكرار خصوصيتها ، وألقى بها إلى العادية التى لا تصلح للفن ، إلا بيد نحات ماهر ينحت المشاعر فى المقام الأول .

والواقع أن الأدب العربى – الشعبى منه خاصة – قد غرق تماما فى السرد الحيوانى ، بل يقرر " فوزى العنتيل " ان حكاية الحيوان أقدم الحكايات على وجه الأرض ، وسنجدها لدى العرب فى كتاب الأمثال للسدوسى المتوفى عام 195هـ ، بل سنجد وجودا قويا للحيوان فى القصص الدينى ، ثم جاءت " كليلة ودمنة " لتصبح منارا يستضىء به أهل السرد فى الدنيا كلها ، مثل " سهل بن داوود الذى اصطنع كتابا سماه "ثعلة وعفراء " ثم أخرج " على بن داود وكذلك ألف أبو عبد الله محمد بن القاسم القرشي ، المعروف بابن ظفر ،كتاباً بعنوان (سلوك المطاع في عدوان الطباع) ، وذلك على غرار كليلة ودمنة .ثم انداح فيض الحكى الحيوانى – كما فصّل ذلك الدكتور غنيمى هلال والدكتور عبد الرازق حميدة وغيرهما ، وفى كافة التصنيفات للحكاية الشعبية ، يقبع الحيوان فى مقدمة الترتيب ، بل إن اهم ما يميز المرحلة الثانية فى تاريخ البشرية فى رأى " أنجلز – هو أن الشرق – العالم القديم – قد أخذ فى تدجين الحيوانات البيئية – كما يذكر الدكتور صلاح الراوى ، بل ينبه العلامة فاروق خورشيد إلى نسج الخيال الشعبى لكائنات خرافية مثل الغول والعنقاء والخل الوفى ، وظهرت وحوش لها أجنحة ، وحيات تتكلم … وهو عكس ما طرحه " فكرة داوود " فالرواية تطرح أبعادا للتعايش بين البشر والحيوانات ، والتأثير المتبادل الذى يمارسه الطرفان ، بل إن الفعل الإنسانى فى الرواية قد يكون رد فعل لتصرف حيوانى ، على سبيل المثال نجد الراوى يتذكر طفلته حين " تتعلق عيناه بحسناء القرود الوليدة ، تطرحها امها حانية فوق الظهر ، …. تقطف الأم الحبات ، تنزع أسنانها قشرة الثمرة ، تدفع بها داخل الفم الصغير ، تلوح فى عيونهما نظرات الحب " ثم على المستوى الإنسانى فى السطر التالى مباشرة :
" فوق موكيت الصالة ترفعها يداى ، تتأبط ساقاها جنبى خشية السقوط ، تخلص أصابعى حبات الفول السودانى من قشورها .."
هذا التماثل فى الفعل يتكرر ؛ ليمنح الحيوان دورا روائيا جديدا فى الأدب العربى ، سنجد الدمعة الوحيدة التى ترقرقت فى عينى " سعود " كانت مقترنة بذكرى القرد " ظافر " ثم يدخل الحيوان كعامل مفرق حين يقارن الراوى بين أطفال الطين الذين يصنعهم زميله ، وبين الصور التى يحتفظ بها لأولاده ، ثم … " تمتلىء عيناى حسرة بمشهد إحدى الأسر القردية ملمومة الشمل "
هكذا تحدث المفارقة بين جنسين مختلفين ، حتى زرع الحيوان فى نفوس البشر ، بل سنجد فصلا بعنوان " قرد الديرة " يصور فيه الراوى اللوحة التى رسمها صديقه صلاح لقرد الديرة ، وتصوره لهذا الكائن المرعب ، حيث مؤخرته تمتد بامتداد الصحراء ، عيناه بئران عميقان ، عقيرة ظهره إحدى قمم الجبل متعدد الرؤوس ، إلخ ، بل هناك كا يشبه التوحد أحيانا بين السلوكين (البشرى والقردى ) فبينما يهرب سعود والراوى من حديث السياسة ، يهرب القرد من حجر " حسين " ، وكأن السياسة بمثابة الحجر الذى يطارد المتجرئين على الكلام .
واستمرارا للتماثل ، سنجد فى أواخر الرواية حادثا ينتج عنه سقوط حجر كبير فوق النصف الأسفل لقرد غافل ، نتج عنه ما يشبه الشلل فى قدميه ، وصارت أماميتاه كآلتى جر ، وهنا يقدم حسين خبرا " بشريا " مماثلا :

الولد يا صلاح الولد !
أى ولد يا ابنى ؟

فتح جلبابه ، رنا إلى نماذج الولد الطينية ، قال : البكرى .. دهست سيارة نصفه الأسفل .

البنية المتقافزة :
إن كافة العاومل البنائية فى الرواية ، نستطيع تفسيرها حين نربط بينها وبين الحضور الحيوانى الحدثى ، فشخصية " فالح " المسطحة الميتة ، التى شغلت فراغ غياب سعود لعدة أيام ، شخصية لا أبعاد لها ، لأنها تخلو من علاقة مميزة مع الكائن المعاشر لهم – القرود – شخصية رجل متوحد مع ذاته مع " حلاله " أغنامه ، بينما الشخصية المقابلة لها هى شخصية " سعود " الحية النابضة التى تأخذ حضورها من علاقته المكثفة متعددة الأدوار بالحيوان ، فصالحة التى سيتزوجها قبيل انتهاء الرواية يشاع أنها على علاقة بقرد الديرة ، وخالتها المختفية ، تعود له مع القرود لتنتقم معهم منه ، كذلك علاقته بالكلب الوولف ، وبالقرد ظافر … إن الحيوان قد أثرى الرواية التى خاضت فى مسألة الغربة التى كادت تفقد قدرتها على تقديم خصوصية ما فى الوقت الحاضر ، نظرا لتكرارها ، وربما نفسر ضعف الإشارة لعالم التلاميذ ، بانشغال الرواية باكتشاف عالم أكثر عجبا هو عالم القرود ، بعجائبيته وغرائبيته الشديدة .
وقد استخدم الكاتب أسلوبا مخالفا للجزء الأول من الرواية – وقائع جبلية – حيث اتكأ على طريقة بناء تقوم على حكايات متوالية ، بينما اعتمد فى الأولى على الفصول المرتبة رقميا ، هنا تتسع النكهة الحكائية المصاغة بأسلوب يقترب من الطريقة الشعبية – وأحيانا التراثية – مضفرا إياها ببعض الكتب كنهاية الأرب مثلا ، فيبدأ بـ وقائع ارتحال سعود بن عايض " ثم " الدنيا من فوق برميل مقلوب " … إن البنية هنا غير ثابتة ، بنية متقافزة بفعل تقافز القرود بلا ناقطاع ، اختار فكرى داوود مخالفة بنية العمل الأول فى كافة معالم العمل
( السارد – البناء – التقسيم – اللغة …) ومن هنا كان اختيار بنية أقرب لروح الحكى الشعبى الذى يستجيب أسرع للغرائبية ، ورغم ذلك لم يسقط إيقاع العمل لحظة من كاتبه ، وذلك لاعتماده على تجربة شديدة الثراء والخصوصية والصدق ، عبر لغة مصفاة محكومة بصرامة قاسية ومن خلال منح اللغة أقصى طاقاتها العاطفية ( تدفع أيدينا قاطرات الليل المسودة ، جادين فى القضاء على يوم يمر ، يبعدنا عن البعاد خطوة ، ليدنو بنا من شواطىء اللقيا ) ورغم ارتفاعا الهاجس البلاغى أحيانا فقد جاءت البلاغة حاملة جمالياتها الخاصة ، من خلال الإيجاز اللغوى الذى حققه فكرى داوود بعدة سبل ، ربما أهمها التقديم الفنى والتأخير كسمة أسلوبية صاخبة فى لغة الكاتب ( كعنزة كسيحة مرت الأيام ) ( متباه هو برؤوسه المتعددة ) كذلك الحذف ابلاغى ، فيحذف الفاعل ، ويحذف أحيانا الخبر ، ويحذف الوصف فى براعة ، كما تتناسب تشبيهاته وبيئة عمله ، ويعتمد لغة إشارية أمنت الرواية من شرك الإملال ( ها هو الظهر الأنثوى مسلما نفسه للأرض – ككل مرة – وبين الساقين منتشيا ينام جرم حيوانى فتى ) هذه اللغة الإشارية الشاعرية الموجزة منحت للعمل تميزه ، فقد
قدم " فكرى داود " عملا مكتوبا بوعى شديد ، وصبر أشد .

إبراهيم محمد حمزة

مجلة أدب ونقد (المصرية) أغسطس 2022العد88
مجلة الفصول الأربعة (الليبية) أغسط009العد14

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصتي مع من تمنيته قصة مؤلمه قصة واقعيه عشتها بنفسي قصة قصيرة

كنت فالرابعه عشر من عمري عندما تعرفت على
شاب يكبرني بسنه..كانت علاقتني خياليه وكانت اجمل علاقه
امر بها عشت قصة غرام رائعه معه ليت تلك الايام تعود..كنا نتشارك الحزن والفرح
الهم والاسى..حتى دمعاتنا كنا نتشاركها..
تواصلنا لمدة سنه وكانت بيننا لقاءات ومواعدات..
اذكر ايام السينما ..اول مرة استطيع ان احس بطعم المشاركه معه
لقد وثقنا ببعضنا البعض..كنا لانستطيع الابتعاد عن بعض ابدا..نقضي اوقاتنا على الهاتف
والايميل لا يخلوا من الاشعار المتبادله..لقد احبني بجنون احبني اكثر مما كان يحب نفسة..
لم يكن بخاطري شئ الى وحققه..وانا احببته بكل معنى الكلمه لقد كان فارس احلامي..كان الذي اتمناه ان يكون شريكي..
مرت الاشهر لقد اصبحت لعلاقتنا سنه وثلاث اشهر..بعدها ققر والدي ان اسافر معه الى دوله اجنبيه
لادرس واتعلم اللغات..بالفعل سافرت وتعلمت اكثر من اربع لغات..وكنت ع تواصل معه عن طريق الايميل..فجأه ولا اعلم ما السبب لم يعد يكلمني..مر اسبوع..اسبوعان..شهر..شهران
قلقت عليه فأتصلت بعد جهد عميق رد على مكالمتي
سألته مابالك لماذا انقطعت؟
صدمني بأجابته رد علي: اقطعي الخط ..لم اعد اريد سماع صوتك..تعجبت بدهشه لماذ؟ اغلق الهاتف مضيت بدرب لا اعلمه
درب الحزن والاسى صبرت سنتان وعندما رجعت البلاد
لم يعد بوسعي فعل شئ لقد بدل هاتفه واغلق ايميله..كيف سأتواصل..مضت الايام
ذهبت انا والخادمه الى احد المراكز الموجودة فالمدينه..صدمني ما رأيت.. رأيت اعز صديقاتي وهي بجانب اقرب انسان الي جالسه قرب حبيبي
لم تتماسك الدموع من عيني..لقد رأياني بدهشه علت وجوههم
الذنب ليس ذنبهم..الذنب ذنبي لاني وثقت فيهم
لحقني راجيا ان يفهمنني..ماذا بقي لي يفهمني؟ اللعبه كشفت
ناداني بأسمي..والدمعه بعينيه ..لم ارآه هكذا من قبل..ابد لم ابديه اي اهتمام سحبت خادمتي ورجعت لبيتي
لم يسكت هاتفي من الرنين كانت ارقام غريبه فعلمت انه رقمه..ما الذي تغير؟الم يقل انه لا يود
سماع صوتي؟ لماذا الآن..
جلست مع نفسي افكر ااسامحهه لان حب قلبي؟ الم لا
اتذكر ايامي الجميله التي قضيتها معه فيحن قلبي للرجوع
ومرة اخرى اتذ1كر الموقف والكلمات الجارحه..فيقوى قلبي ان يرجع
لقد احترت…فعلا احترت
فالنهايه اجبت على مكالمته..
تأسف لي..لكن ما فائدة الاسف؟؟
قال بعدك لهفني لا فعل اشياء ليست برغبتي..
قال لي انا احبك..نعم احبك
فقلت له:وهل الحبيب يجرح؟ يخون؟
قال لا لا كنني حبيب مجنون
لقد جنني حبك..ارجوووك افهميني واعطني فرصه اخيرة!
قلت حسنا..سأرجع ولكن لست الفتاه التي تعرفها..سأرجع بقلب قاسي كالحجر
فوافق ..بعدها رجعت علا قتنا نفس الماضي..
ورهف قلبي وزال عنادي..عشنا سنه اخرى..لكن قد كبرنا لقد اصبحت الآن فالخامسه عشر من عمري..وهو فالسادسة عشر..
اصبحت ثقافتنا واسعه..تعلمنا من الحياه ومن التجارب وانهينا عنادنا..
تعاهدنا ان نبقى قلبا واحدا وروح واحده تسكن جسدان
كنا ولا زلنا على حبنا..
وادعوا من ربي ان يبقيه لنا لنعيشة ماتبقى من الزمن…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

امك ثم امك ثم امك قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه قصيره لها معاني جميله قصة جميلة

قصه(قصيره) مؤثرة ..

كان يراها وهي تذهب وتعود…. تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها

سأل عنها وعن أهلها …. أُعجب بأخلاقها
كان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
تقدم اليها وخطبها من والديها….. طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة


خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة
جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه


خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض

وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا … اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب
احمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها


سألته لم أسمع بملح مع القهوة

رد عليها قائلا
عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير… رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته


امتلأت عيناه الدموع…. تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه


تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها…. فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه

حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب

لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها

لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله

حقق الله لها أمنيتها ….. اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها


لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين

كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا….. مالحه


بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، توفاه الله

مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة

لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى

والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء

يحبه القضاة لنزاهته…. معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب

والخامسة طبيبة نسائية وتوليد

والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي

مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه

لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها :

(( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط

القهوة المالحه

أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! طعمها غريب
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية


لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم

دموعها اغرقت الرساله… وصارت تبكي كالأطفال

يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟

فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع

دمتمـ بود وسعادة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بعض المعلومات عن قصتي الجديده واحتاج رايكم قصة جميلة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك؟
ان شاء الله بخير…
اليوم بقولكم معلومات عن قصتي الجديده اللي راح انزلها بعدين <<<مطولة الاخت
اسم القصه

Power Stars

نوع القصة

خياليه

حب

حزن ليس دائم <<والشاطر يفهم

تتحدث عن اختين توفيا والدهما وعاشا لوحدهما في البيت

الكبرى تدعى (ماي)وعمرها 17 والصغرى تدعى (مايا) عمرها 16

لهما قوى عظيمه ماي ا لوحيده التي تعلم بقوتها هي واختها الصغيرة <<يعني اختها ماتعرف

سوف يحصل في طريق عوده ماي الى البيت بعض المشاكل وينقذها شخص يدعى ماك

اعجبت ماي بماك

واصبحت اختها الصغيرة تغار من ماك تخاف ان ياخذ اختها معه لذلك هي تكرهه

لذلك اصبحت حزينه جدا وذهبت الى احد الجبال ورات كهفا يثير الانتباه فدخلت فيه ووجدت صرخه ملفته للنتباه وما ان لمستها حتى خرج نور قوي بعده خرج فتى في غايه الجمال والروعه

يدعى كاراد

بعد ظهروه بدات ظواهر غربيه وعجيبه

وسنعلم عنها عندما اضع اول بارت للقصه

طبعا قصتي من جزئين الجزء الاول بحطه بعدين والجزء الثاني بحطه بعد الجزء الاول باسبوع

انا مألفه القصه

وبنت خالتي ساعدتني في وضع المصطلحات المناسبه والتنسيق ويازينها

اشكرها كثيرا <<اشرايكم باللغه هههه اتقنها صح

لحظة ابي رايكم تبغون القصه اول جزء احط بارتات ولا كلها

والجزء الثاني نفس الشي بارتات ولا كلها

طبعا راح اخذ اكثر الاصوات

اعتبروه كانه فلم له جزئين اوك

يلة مع السلامة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مذكرات عشاق الجزء الثاني قصة جميلة

ربما كنت سريعة في روي أحداث القصة وأحب أن أشكر كل من تابع اعمالي وأحبها سوف ادخل عليكم في صلب الموضوع لكي أكملة لكم كما بدأت::
ربما عرفت ميثة في وقت متأخر أن كان لخطيبها قصة حب ولكنها فاشلة لأسباب شخصة عندما صارحت خطيبها بالموضوع لتعرف قصة الحب متى وأين بدأت ولماذا أنتهت قصة الحب ولكنه لا يرد أن يجاوبها لضروف خاصة به المهم في هذا كله إن بدأت حفلة الزواج وأنتهت ولكن زادت الأمور تعقيدا عندما عرفت أن لزوجها قصة حب ربما كانت تريد أن تكون هي الأولى في حياته وهي الأخيرة مثل ما تكون اي زوجة تحب زوجها المهم في هذا كله أن الخبر زاد حياتهما تعقيدا ولم يجعل لحياتهما الحب كما بدأ الحبيبان أول مره كل يوم كان ينطق أسم عشيقتة السابق في كل مكان يذهب معها ربما كانت ميثة هي الزوجة الصبورة المتحملة أخطاء زوجها في كل مرة كان ينطق أسمها كانت تحس وكأن سهما أصاب قلبها لم تكن ميثة تريد الطلاق لأن قلبها كان متمسكن بها ربما كان الحب من طرف واحد ولم يكن من طرفين مثل ما كانت متوقعه لكنها كانت حامل بأول مولود له ربما كانت معتقده أنها سوف تنسيه حبه القديم ولكنها كانت لاحول لها ولاقوة سمعته مرة وهو يتحدث بالهاتف ولكنها لم تعر للمكالمة إي أهتمام وفي اليوم التالي ذهبت إلى السوق ولم تقل لهو إين هي ذاهبه وهو كان ذاهب لسوق نفسه عندما قال لها أن هو سوف يلتقي صديقا قديما منذ أيام الطفولة ولم يخبرها في أي مكان سوف يذهب وعندما ذهبت هي وأماني رأته وهو يمسك يدها بكل رقه كانت تتمنى لو أنها كانت هي مكانها أحست بخيبت الأمل عندما شهدته في هذا الموقف أماني كنت تواسيها وطلبت منها أن لا تأتي بسيرة لأي شخص كان هذا هو الجرح الثاني الذي يصيبها من زوجها التي تحبه كانت تخاف من أن زواجها سوف ينهار في يوم من الأيام ذهبت كالجثت الهامده التي تنتظر من الله أن يقبظ روحها لكي تريح نفسها من كل المجريات التي تحدث في حياتها والألم والأنين الذي صابها من أقرب الناس لها رجع زوجها وكأن شيء لم يكن وكل يوم كان البرد في كل ركن من البيت يزداد والمسافة تطول يوم بعد يوم بينهما عندما نمت العلاقة بين زوجها والعشيقة الجديدة ذهب ليقول لها أن هو سوف يتزوج عليها أخرى وقالت له ماذا فعلت لك هل قصرت عليك يوما ما في أي شيء لم يكن بأمر أي حيله لها أحدث الخطب والزواج في اليوم التالي صبرت لأن كان لها من هو أولاد ومضت الأشهر الاولى من الحمل دون أن يدريبماذا حامل ومرت هكذا الحياة بينهما إلى أن وصل إلى موعد الولادة وذهبت مع أماني إلى المستشفى ووصلت إلى غرفة العمليات وفي اليوم نفسه والساعة نفسها ذهب سالم إلى الشقة ليسمع زوجته الأخرى تكلم أحدا غيرة وطلاقها فأتصلت عليه أماني لتخبره أنه سوف يصبح أب وصحاى قلبه في الوقت المتأخر جدا لأن زوجته حصلة على مرادتها وهو الموت فيأخر لحظه من ولادتها وحزن قلبه كثير عندما سمع الخبر وعندما أحس بتأميب الضمير وقسم وعدا على قبرها أنه سوف يهتم بأولادة ويبقى عائشا على ذكراها …………………………….

النهاية

شكرا لكم على كل شيء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة قصيرة جداااااا لا تفوتكم تضحك منو يبي يشيل همه تعالوا القصة تتبرع بشي ههههههههههه قصة جميلة

هاى شلونكم اليوم جايبتلكم قصه تعور القلب واللى قلبه ضعيف او حساس لا يقرأ[

شاب سعودي بالعليا يدهس عشيقته بالسياره حتى قطعها
شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه عاش حياة صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح .. أتاه داعي الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام…عرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريقه..طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام ..وأطلق لحيته..وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات ..دور اللهو..السينمات..اصدقاء السؤ..كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو حبيبته كما كان يسميها

يعلم أنها محرمة عليه ..حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها.. فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه

كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت ترافقه في أغلب أوقاته كانت رفيقته في مغامراته في
المراقص والملاهي وفي دور السينما ..عشرة عمر كما يقال

لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج

تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد أن يكون قويا ..قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين لا لعب…

هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ..قرر ونفذ

خاطبها وتحدث اليها ..بينه وبينها فقط .. قال لها انه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه عن الإقتراب منها والعيش معها

كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم .. تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته.. ولكن هكذا قرر ولابد أن يتخذ قراره

وهكذا حصل الفراق ..ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به وهو يخاطبها بهذا الأسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة

استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!

في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة التفت خلفه فجأة فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعة في الكرسي الخلفي للسيارة الجمته المفاجأة سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟ لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول .. ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا أن أجلسها بالكرسي الأمامي بجواره

وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما

بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى .. وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك وعشيقته صامته في حزنها

سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته غلبه شيطان الهوى مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته لهذه المداعبة فقد اشتاقت اليها .. يأتيه داعي الإيمان فيسحب يده .. هكذا الصراع كل ذلك في ثوان معدودة

مد يده مرة أخرى وبدأ يداعبها ويقربها اليه اراد ان يقبلها في هذا اللحظة اتاه داعي الإيمان .. فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة جدا لم تبدي العشيقة أي مقاومة فقد كان الأمر مباغتا عليها..

فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة إلى الخلف رأى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك يذكر

أوقف السيارة وعاد إلى الخلف مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور فقط خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها..

عندما تأكد أنها قد هرست تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن انه لن يعود الى عشيقته الى …………………………………..
تبي تعرف ما هو أسم العشيقه

=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=

(( سيجارة المالبورو ))

تعيشو وتأكلوا غيرها

وعقبال البقية الباقية

من المدخنين ..

ههههههههههههههههههههههههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة يرويها الداعية محمد حسان قصة جميلة

قصة يرويها الداعية محمد حسان

هذه القصة الرهيبة ذكرها الشيخ محمد حسان في كاسيت عنوانه(رمضان واحة الطاعات) قال فيها :

(( ومن أجمل ما سمعت أن أستاذا من أساتذتنا في جامعة المنصورة قد ابتلاه الله بمرض في قلبه – أسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين – وسافر إلى لندن للعلاج وهنالك قرر الأطباء له جراحة عاجلة .

قال الشيخ محمد حسان : قال لي : فصممت أن أرجع إلى بلدي لأوصي بما أريد ولأودع أهلي وأحبابي، قال: وقبل السفر كنت أجلس مع زميلٍ لي في مكتبه الخاص ، وفي الجهة المقابلة أرى رجلاً جزاراً يبيع اللحم ، ثم لفت نظري امرأة عجوز تجمع ما وقع على الأرض من دهن وعظم ، قال : فخرجت إليها وناديت عليها : تعالي يا أماه ، ماذا تصنعين ؟ قالت : يا ولدي عندي ست بنات والله ما ذاقوا اللحم منذ ستة أشهر ، وأنا أجمع لهم ما وقع على الأرض .

قال : فبكيت ورقّ قلبي ، ونحن نرمي بقايا اللحم في سلة المهملات كل يوم تقريباً حتى أصِبْنا بالتخمة والأمراض ، قال : فقلت لهذا الرجل : أعطها ما تريد من اللحم ، ثم قلت لها : كم تحتاجين ؟ قالت : ما أحتاج إلا كيلو فقط ، قال : بل أعطها اثنين ، قال : ثم أخرجت له مالاً لمدة سنة كاملة مقبلة ، بحيث تأتيه المرأة فتأخذ منه كل أسبوع ما تريد من اللحم ، قال: فوضعت المرأة ركبتيها على الأرض ورفعت رأسها ويدها إلى السماء وتضرعت إلى الله بكلمات وهي تبكي .

يقول : هزّت قلبي ، بل وخلعت قلبي من أعماقي ، قال: وعدت إلى صديقي وأنا أرتجف من دعوات هذه المرأة الصالحة ، قال : وبعد قليل عدت إلى بيتي فاستقبلتني ابنتي الجامعية فقالت : ما شاء الله أراك نشيطاً سعيداً يا أبي ، ماذا جرى ؟ قال : فقصصت عليها ، فبكت ابنتي هي الأخرى ورفعت رأسها إلى السماء وقالت : اللهم أسعدنا بشفاء مرض والدنا كما أسعد المرأة وبناتها .

واستجاب ربك جل جلاله لدعاء هذه الأم الفاضلة وهذه الأخت الصالحة .

يقول الشيخ محمد حسان : يقسم لي بالله ما مرّ أسبوع إلا وأنا أشعر بتغير كامل وقلت : لن أسافر ، قالوا : لابد من السفر لنطمئن ، قال : وهنالك سمعت العجب العجاب ، سمعت الطبيب الذي كان مشرفاً على دوائي وعلاجي وجراحتي ، ينظر إليّ وينظر إلى الفحوصات السابقة ثم ينظر إليّ ويقول : هذه أوراقك ؟! هذه فحوصاتك ؟! نعم .
فيعيد الفحص والكشف ثم يصرخ ! قال: ماذا صنعت ؟ ما الذي جرى ؟ أنا لا أرى أثراً لمرضك على الإطلاق ، ماذا فعلت ؟ قال : تاجرت مع الله عز وجل فشفاني الله سبحانه وتعالى .

يقول الشيخ محمد حسان : لا تستهن بالصدقة ، لا تستهن بالمعروف ، لا تحقرن من المعروف شيئاً .

أخي .. لقد دخلت امرأة النار في هرّة ، ودخلت بغيّ الجنة في كلب ! قدمت معروفاً إلى كلبٍ يلهث الثرى من العطش فغفر الله عز وجل لها بذلك !

فإذا كانت الرحمة بالكلاب ، وإذا كان المعروف للكلاب يغفر الخطايا للبغايا ، فكيف يكون المعروف فيمن وحد رب البرايا ، فلا تحقرن من المعروف شيئاً : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة : 268 .

أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ) الزمر:18 )) .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

عمتي اخت ابوي وام زوجي

التصنيفات
قصص قصيرة

مدونة تحتوي على أفضل القصص القصيرة باللغة الانجليزية قصة قصيرة

مدونة تحتوي على أفضل القصص القصيرة باللغة الانجليزية

تفضل

من هنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده