التصنيفات
قصص قصيرة

غرب الدلتا -قصة رائعة

غرب الدلتا

نورا هناك بحث على القيام به..أستأذنكم بالذهاب
علياء ولكن أمامنا وقت كبير فانتظرى قليلا
رغد -سنذهب للنزهة بعد انتهاء محاضرة الدكتور محمد على

ترددت نورا فى رأيها وأبقت على فكرتهن فى البقاء وذهبن لحضور المؤتمر وسماع المحاضرة
وبعد انتهائها

رغد محاضرة قوية لعلنى استفدت منها كثيرا
نورا الحمد لله الذى أبقانى على رأيكن وسمعت هذا الطبيب الناجح والمحاضر
الرائع…محاضرة شيقة فعلا ولكن ماذا كان فى أنفسكن بمجرد سماع
المحاضرة ..أنا كنت مثلا فى حالة استماع ومتشوقة للمزيد وشعرت أن
الكثير لديهم هذه الصفات ..فكيف كنتم؟

كانت محاضرة عن الواقع الترابطى بين الناس وعلاقاتهم

رغد كان سؤالا جريئا من صاحب الوريقة تلك التى ضحك عن السؤال بها كل
الحضور
نورا آه ..ذاك السؤال الذى يسأل عن ترابط الأرواح
علياء ها قد وصلنا إلى باب الخروج ..سأذهب من البوابة الأخرى ..على مقابلة
صديقتنا ميرنا هناك
نورا سلامى لها كثيرا وطمئنينا عند وصولك البيت
علياء حسنا..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
رغد وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

ظلا نورا ورغد يتحاكيان ويتناقشان فى موضوع المحاضرة طول طريقهما

رغد ألا تحبين الذهاب لشراء بعض الأشياء ..هيا تعالى نشاهد المعروض حاليا
فى المعرض
نورا لالا.زفأنا متعبة جدا ..لنجعلها مرة أخرى
رغد وأنا أيضا ..حسنا لنجعلها مرة أخرى…هيا بسرعة يا نور……تاكسى

سار بهما سائق التاكسى حيث موقع سيارات الأجرة التى ستقلهما إلى ديارهما

رغد تعالى نشرب العصير فأنا عطشة جدا….على اليوم..سأدعوكى للشراب
نورا حسنا..أودعك الله شرابا يروى ظمأك يوم التلاق
نورا للعامل بمحل العصير–شكرا..هل من الممكن كوب ماء…..هيا يا رغد أو
تشربين شايا…كونى سريعة فأنا أخشى التأخير
رغد للعامل بمحل العصير-شكرا ..السلام عليكم

وذهبت نورا ورغد حيث تقف السيارات وركبت نورا بجوار الشباك وأخذت تنظر إلى جانب الطريق بناحيتها وتنظر إلى الخضرة والبيوت والدور والمحلات والناس…إلخ و فى حين غلب رغد السبات

نورا فى نفسها كم كان يوما شاقا..سبحان الله كم أن خلق الله أعظم وأعلى من تلك الدور صنع البشر..سبحان الله

دار فى خلد نورا حوار المحاضرة الشيقة التى حضرتها اليوم

المحاضر كم أن الحب معنى جميل رائع ذاك الذى نعيشه فى حياتنا ونتعايشه فلا إنسان بدون حب…قد لا يبادل الإنسلن الحب للاخر بالكلام أو بالصفة لنفسه ولكن دائما كل إنسان أوجد الله بقلبه ذرات الحب ولكن كيف يسيطر الإنسان على قلبه إن زاد قوة حبه أو أحاطها بأسوار…ولكن هناك فارق بين الحب والحبيب…فأنا أحب وأنت وكل الناس ولكن ليس كل المحب للحبيب حبيب..أعنى أحب الناس ولا تنتظر منهم أن يبادلوك حبك ولا تنتظر أن يكون شدة حبهم لك بمثل حبك لهم…واعلم,أنك ربما تكون محبوبا من أحد لا تدرى بحبه لك……………إلخ….نهاية كلامى …اعلم أن القلب ليس هو المسيطر على جسدك إنما العقل هو رأس كل شىء وهو المدير الذى يقنع اللسان بالعمل والحديث فاحذر……أن تأمرك نفسك بسوء فيميل عقلك وينحنى لسانك بكلمات قد تودى بك إما إلى حب شديد لا تعلم نهايته أو كره لا تدرى رجعة حبه…وكن مع الناس أخا واحفظ لسانك من كلمات قد يحملها محبك بشدة ويرتبط بك وأنت لا تعنيه…..أبنائى وبناتى حدثتكم فى الحب ولكنى لم أحدثكم فيه بالكافى ربما أختصر حديثى بالرد على أسئلتكم وما يدور بعقولكم ..سأنتظر خمس دقائق حتى تجتمع لدى وريقاتكم بالأسئلة

رغد نورا ..أين أنتى؟ أين ذهبتى؟
نورا لا ابدا فأنا هنا معكى
السائق الأجرة من فضلكم

عادت نورا تنظر إلى المحاضر وتستعيد بخيالها دائرة الحوار

المحاضر سؤال يقول …لماذا الحب لا أدرى لماذا أحب فأنا لم يكن ببالى هذه
الأفكار أبدا ..فما الحب؟
……….الحب كما حدثتكم من قليل احساس جميل يتعايشه كل الخلق
ولا تحلو الدنيا فى شدتها إلا بحب الناس بعضهم بعضا ولكن لو تحدثنا
عنه بجوانب أقول…………….من الناحية الإجتماعية الحب يعنى
علاقتك بالمحبوب قد تكون علاقة ترابط كما بينك وبين أمك مثلا ….أو
علاقة محبة لابداع كالتى بينك وبين خالقك…أو محبة جمال عندما تحب
شخصا لأناقته فيشدك قربا منه عن آخر غير مهندم …او تقارب أفكار
كتلك التى بينك وبين صديقك.أو.أو.او……..
أما من الناحية الجسدية فسبحان الله ………منحنا الله جهازا بجسمنا
يزيد عمله مع مرحلة ما من العمر وهى فترة البلوغ حينها يزداد عمل
جهازك الهرمونى والغدد الصماء فيزداد كميات الهرمونات لدى الفتية
والفتيات وهناك تقوى عندهم بعض الروابط مع التأثر الهرمونى كزيادة
الحب او الكره أو الإحساس بالتقرب من هذا أو ذاك ويميل عليها قوة
الرابطة بينك وبين زميلتك والعكس…….ولهذا تجد لكثير منا عقل عادى
للناس يعنى كعقل الطفل بالنسبة لمفهوم الحب فهو عادى ولكنه يحب
ولكن بعد البلوغ تجد كلا منا لديه معنى أو مفهوم للحب ولكن تبدأ من
هنا المشكلات لأن الكثير منا لا يدرى كيفية التصرف بالعقل والسيطرة
على تلك المضغة التى تحملنا إلى كل هذا الحب………ولكن السؤال
المطلوب إجابته …….كيف أن تسيطر على هذه العواطف والأحاسيس
المتغيرة بل والمتقلبة بنا………
وهنا أقول لكم أن أهم ما يمنحنا الإحساس بالأمان وعدم الخوف من
خيولنا الجامحة والذى يمكننا أن نمسك لجامها بقوة هو "الإيمان"
أولا: التقرب من الله ستجعل علاقتك بربك أكثر قدرة على السيطرة
على أفعالك وأقوالك
ثانيا: دائما تذكر أسرتك ,أهلك, وعائلتك…….كيف ستراهم ينظرون
إليك ليس لأنك تحب ولكن لأنك أخطأت بالسيطرة على نفسك إما من
مفهوم الحب أو بالرابط مع من تحب.

كان المحاضر ينظر فى الورق الذى يحمل أسئلة كثيرة حول الموضوع وأكمل قائلا

أحبائى.أعلم أنكم فى مرحلة عمرية شديدة الحساسية والقوى منكم هو
الذى يسيطر على نفسه وأنا على علم أنكم جميعا تودون معرفة مصدر
القوة والحق من كلامى هو أنكم إذا كان بداخلكم احساس جميل تحبون
دائما تنميته وتقويته ذلك عندما تسمعون تلك القصص التى تنتهى بالأسى
أو الحزن إما على الحبيب أو المحبوب تنزعجون ودائما تحبون أن
تسمعوا تلك القصص التى تنتهى بالزواج والتقارب
جميل أن يعلو احساسكم بهذه المشاعر الجميلة ولكن لابد أن تدركوا أن
ليس لكل بداية جميلة نهاية كا فى خيالكم أعنى نهاية جميلة وأقولها ثانية
احذروا………..

نظرت نورا للطريق من ناحيتها فإذا هى اقتربت من طريق نزولها ونادت على السائق وألقت السلام على رغد وأرسلت معها السلام لأسرتها
عند أول الطريق نزلت نورا وبعدها مشت طريقها وعلى وجهها ابتسامة كبيرة تكاد أن تظهر أنيابها من شدة فرحها ذاك حيث تذكرت حبيبها ودائما كانت تجد نفسها فى كل سؤال جاوب عليه المحاضر
تذكرت ذاك الفتى الوسيم الساير أمامها تذكرت صوته وكلامه

وصلت نورا لبيتها وألقت السلام على أسرتها ودخلت جريا مبتسمة لغرفتها ثم مددت بجسدها على سريرها ونظرت أمامها
آه…سبحت فى الخيال

على أهلا يا نورا كيف أخبارك وكيف دراستك
نورا .بخير والحمد لله وأنت
على الحمد لله تسير الأمور بخير

لم يستطع على أن يتصنع بالكلام الكثير وكذلك كانت نورا

الأم هيا نورا ساعدينى فى انتهاء الغداء
نورا حاضر أمى أنا قادمة

سارت نورا وهى مبتسمة مرحة وصورة هذا الفتى برأسها

الأم نورا ناولينى هذا الطبق الذى أمامك
نورا حاضر أمى
الأم هناك ضيوف سيأتون لزيارتنا اليوم
نورا أهلا ومرحبا من هم؟
الأم تعرفين طبعا أميرة جارة عمتك
نورا نعم تذكرتها
الأم عندما كنتى عند عمتك الصيف الماضى وذهبتى مع سارة بنت عمتك
لبيت أميرة رآك أخوها عمرو وأعجب بكى جدا وهو فى سفره الآن
للعمل ولكنه أرسل إليهم يريد خطبتك حتى عودته بعد ثلاثة أسابيع تقريبا
وهم اليوم سيأتون لذلك
أرجو منكى أن تكونى فى أحسن صورة عند استقبال الضيوف
نورا أكيد يا أمى ,ولكنى لا زلت بالدراسة كما أننى لم أره , وكيف يجرؤ أن
ينظر إلى وأيضا يقول أعجبتنى …كانت غلطتى ما أردت إلا أن أخرج
مع سارة , ما كان يجب على أن أذهب معها لصديقتها كيف يجرؤ على
ذلك
الأم .يا حبيبتى الأمور كلها أقدار, هو لم يقصد رؤيتكى كما تفكرين ولكنه
قدر له أن يراكى وأنت لم تقصدى الذهاب له ولكنه قدر لك أن
تصطحبك ابنة عمتك وهى أيضا لم تقصد وسبحان الله كان منه أن
أعجب بك وها هو أتى من بابنا واحترم تقاليدنا وأتى للخطبة مباشرة
الأمر بسيط فهم اليوم آتين متقدمين للخطبة ولستى مجبرة على الموافقة
نورا ربنا يسهل إن شاء الله
ترددت نورا فى نفسها ودار بعقلها كلام أمها ولكنها قالت فى الحرية ولى أن أرفض فالأمر يسير

ذهبت نورا لتنظيم وضع الأطباق للغداء
وفى الليل تجهزت الأسرة للضيوف وكذلك نورا
قدمت نورا واجب الضيافة وكانت بطبيعتها الجميلة مع الضيوف والذين شهدوا لها مسبقا بحسن الخلق والجمال والأدب
وبعد خروج الضيوف نادى الأب على نورا وفى حضور أمها

الأب .يا بنيتى ..إن عمرو معجب جدا بك وهو محب لك وكذالك أسرته وهذا
جميل جدا ويدفعنى على استئمانى له عليكى
نورا ولكن يا أبى أهم ما أبحث عنه دينه وخلقه كما أننى لا أبحث عن الزواج
حاليا
الأب حبيبتى إن سنك الآن هو الأفضل كما أن معظم زميلاتك قد تم بالفعل
خطبتهن ومنهن المتزوجات …لا تنكرى يا نورا
نورا أكيد يا بابا ولكن…..
الأب حبيبتى أنا لن أوافق بزواجك لأى شخص يأتى هكذاولكن الأولى أن نرى
ما لدينا فعمرو ولد على خلق ويحافظ على صلاته كما أنه محب جدا
لأسرته ويعاملهم بكل الحسن وهذا يعنى معاملتك أيضا بكل حسن زيدى
على ذلك حبه لك
وهو سيأتى بعد أسابيع ويستقر فى مصر ولن يسافر ثانية
يا نورا إنه شخص جيد بكل المواصفات وبصراحة أنا وأمك وكل
الأسرة موافقون عليه
الأم حبيبتى أما وقد أهداكى الله الله من نعمه عمرو هذا هدية طيبة قد لاتملكها
فتاة أخرى ….أرجو ألا ترفضى نعمة الله عليكى وخذى وقتك…هيا
قومى فاستخيرى الله وتأكدى أننا من معرفتنا وس}النا عليه موافقون ولم
يبق سوى موافقتك

أخذت نورا تحدث نفسها

كيف وقد كنت من هذا الحديث ببعيد , إنهم كلهم موافقون ولكن ما بالى ,
ما أدراكى أنت بما تريدين, ماذا أفعل
ودار بفكر نورا الكثير…على , حديث أمها ,كلام المحاضر….الخ
شعرت نورا بتعب كبير وعقلها مشتت وأخذت تشد لجام خيلها أحيانا واحيانا ترخيه
صعب الاختيار صعب ….يا رب أعنى ماذا أفعل
لم تجد نورا غير أن تصرح لأحد بما تحمله فى قلبها فذهبت لأختها الكبرى فى بيتها وأخذت تحدثها عن حبها لعلى وخوفها من رفض النعمة التى وهبها الله إياها ودائما تقول " عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم "

نورا ماذا أفعل دلينى يا هدى فأنا بحق مشتته
هدى حبيبتى الحب شعور جميل ولحظات أجمل تقضينها ولكن هل هو يحبك
نورا لا أعرف وهذا ما يشتت فكرى, فأنا لم أتحدث إليه أبدا ولكن ماذا إن كان
يحبنى ماذا إن جرحته
هدى إن كان يحبك فلماذا لم يأت لخطبتك
نورا لا يزال أمامه الكثير يا هدى
هدى إن من يحب بحق لا ينتظر وهو يعرف أن ما يحبه يمكن أن يؤخذ منه ,
لا ينتظر حتى ولو ذهب لصاحب الشىء وطلب منه مجرد الحجز, ما بالك
وأنت واحدة ليس منك قطع أخرى فإن كان يرى أنك فقط ما كان لينتظر
بل كان ليأتى لوالدنا ويتقدم لخطبيك على الأقل ولكنه لم
يفعل……حبيبتى…ما هى إلا أوهام …. المهم كيف أنت بالنسبة له
نورا أنا أحبه ولكن لا أعرفه كما لا يعرفه أبى وأمى , وكنت لأصبح سعيدة
جدا إن تقدم لخطبتى وأكد لى حبه , حينها كنت لأحملنه فى قلبى إلى الأبد
بل وكنت لأكون أسيرته ومملوكته.
هدى:أنا على علم أنه ربما يكون أوهاما منى ربما لا يحبنى أعلم أنه إذا
أتانى قدرى فيوما ما سيأتى إلى أبى أولا
هدى جميل أنك تفكرين هكذا , إذن.. ما عليكى إلا أن توافقى فصدقينى حبيبتى
سيحملكى من يحبكى بشدة سيحملك إلى الأبد ويحافظ عليكى ولكن طلبى
أن تحملى حبه لك محمل الجد وتفكرى فى ذلك وصدقينى ستحبينه وبشدة
أيضا وستجدى أفضل حياة مع عمرو.
نورا بارك الله فيكى يا هدى أرحتى قلبى

وعادت نورا لبيتها بعد انتهاء محاضراتها والتى ألقتها وكانت تفكر فى كلام ذاك المحاضر منذ تلك السنوات فى ذاك اليوم الذى تقدم فيه أهل زوجها لخطبتها

المحاضر لا تجرين وراء خيلك النافرة ولا تودعها أمان العودة لرشدها فإن ذهبت
فلا تذهب وراءها وعد حيث كنت وخذ منها تجربة لأن تتحكم بلجام خيلك
وإن أحببت فلا تتركها للحظة ودائما "اعقلها وتوكل ",فالعقل هو الفارس
وذاك هو الماسك بلجام خيلك تلك التى تجمع بين قلبك وخيالك

قالت نورا فى نفسها وبصوت مسموع لذاتها
"الحمد لله الذى أنعم على بهذه النعمة , الحمد لله الذى وهبنى عمرو"

ورفعت السماعة لأذنها وضغطت أرقام موبايل زوجها وقالت له
"أحبك عمرو …أحبك","ربنا يجعلنا دائما فى رباط الحب ويديمك فى قلبى ويجعلك دائما لى ولأولادنا"

وقادت عائدة الى بيتها مارة لاستقلال أولادها من المدرسة بعد انتهاء حديثها مع زوجها وتذكرت اجابة المحاضر عن السؤال " وماذا كما يقولون عن تقابل الأرواح؟ "وأدركت أن المحاضر كان محقا حين قال " حقا ….الكثير يقولون الأرواح؟ "وأدركت أن المحاضر كان محقا حين قال " حقا ….الكثير يقولون الأرواح تتقابل ولكنها تحمل القبول"

وحينها فهمت أن تقابل روحها مع على كان تقابل نفسها ولكن تقابل روحها مع عمرو كان تقابل القبول الذى كتبه لها ربها وأورد به القبول لدى روحيهما.

اجتمعت أضلع الدلتا حيث تقف الفتاة المحبة الواقعة فى تقاليدنا الأصيلة وسطها والحب يغدوها شرقا تراه مصدر شمسها ويحيطها اطار الأهل شمالا تستمد منه قاعدة بقائها وبالغرب أمل تحب أن تلقاه ولا تعرف ما هووحيث يلتقى شرقها بغربها فى قمة من الحب والأمل وحيث وجدت الدلتا بالوضع العكسى لاحظت صحة عزمها بشرقها وكان أملها تبعة حبها حيث التقيا.
ولتدرك كل فتاة بتقاليدنا أن بدايتها بغرب الدلتا.

انتهت………….

طيف*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

((الدَواء المُعْجِزة…)) -قصة رائعة



السلام عليكم…
كيف حالكم أيها الأعضاء أرجو أن تكونوا بخير…
مع هذا الجو…
منذ مدة سمعت قصة قصيرة و أردت نقلها لكن فوجئت لأنني وجدت العديد من المصادر و لم أرد أن أظلم أي شخص لذا فقد تركتها مجهولةً
و قررت نهايةً نقلها لكم…



قلوب البشر….
عبر مراحل حياتهم تتغير…
لكن عند نقاوة الطفولة تتضح بريئة بأغلى أمهانيها…
و بكل معانيها تترنم في قصة ؛؛الدواء المعجزة؛؛

توجّهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها،
و تناولت حصالة نقودها من مخبئها السري في خزانتها،
ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة،
ثم أعادت عدها مرة ثانية فثالثة،

لتهمس في سرها :
إنها بالتأكيد كافية، و لا مجال لأي خطأ”

و بكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها،
و تسللت من الباب الخلفي، متجهة نحو الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها.

في ذاك الوقت
كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة،
و لكنه استمر منشغلا عنها،
حاولت لفت نظره دون جدوى، فما كان منها بعد أن يئست

إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة،
فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي المشغول ؛ عندئذ فقط انتبه إليها،

فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه :
ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟ إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو،
و الذي لم أره منذ زمن طويل

فأجابته بحدة مظهرة بدورها إنزعاجها من سلوكه:
شقيقي الصغير مريض جدا و بحاجة لدواء اسمه "معجزة "، و أريد أن أشتري له هذا الدواء

أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة:
عفواً، ماذا قلتِ ؟
فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية:

شقيقي الصغير أندرو، يشكو من مشكلة في غاية السوء،
يقول والدي أن هناك ورما في رأسه ،لا تنقذه منه سوى معجزة، هل فهمتني ؟؟؟ فكم هو ثمن "معجزة" ؟
أرجوك أفدني حالا !

أجابها الصيدلي مغيرا لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة :
أنا آسف، فأنا لا أبيع "معجزة" في صيدليتي !
أجابته الطفلة ملحَّة:

إسمعني ِجيداً، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء، فقط قل لي كم هو الثمن !
كان شقيق الصيدلي الآخر يصغي للحديث بإمعان ، فتقدم من الطفلة سائلا:

ما هو نوع "معجزة" التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟

أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين:
لا أدري ، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة مريض جدا ،قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية، و لكن أبي أجابها، بأنه لا يملك نقودا تغطي هذه العملية، لذا قررت أن أستخدم نقودي …!.

سألها شقيق الصيدلي مبدياً اهتمامه: كم لديك من النقود يا صغيرة ؟
فأجابته مزهوة (فرحةً):

دولار واحد و أحد عشرة سنتا، و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت !..”

أجابها مبتسما:
يا لها من مصادفة، دولار و أحد عشر سنتا، هي بالضبط المبلغ المطلوب ثمنا لـ (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير

ثم تناول منها المبلغ بيد وباليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة، طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها،
وقال لها
:أريد رؤية شقيقك أيضا .

لقد كان ذلك الرجل هو الدكتور كارلتُن أرمسترنغ، جراح الأعصاب المعروف .
وقد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجاناً، و كانت عملية ناجحة تعافى بعدها أندرو تماما ..


بعد بضعة أيام، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ التعرف على الدكتور كارلتون وحتى نجاح العملية

و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية،كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة، و قالت الوالدة في سياق الحديث: ” حقا إنها معجزة ! “

ثم تساءلت:
ترى كم كلفت هذه العملية ؟

رسمت الطفلة على شفتيها ابتسامة عريضة،
فهي تعلم وحدها أن "معجزة" كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتا.
.

الإهتمام لا يكلف ثروة…
فقط بنظرة عين و قلب مكترث…سنجني قلوب عديد البشر…

و في الختام أرجو أن هذه القصة القصيرة قد حازت على إعجابكم…
لا أنسى دعواتكم لي بالخير…
"في أمان الله و حفظه"


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تدبر القرآن -قصة

‏يروى:
أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا

حتى الفجر … ثم بعدها يصلى الفجر فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه

وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا …

فقال : نعم يا إمام

قال له : إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن وكأنك تقرأه على ..

أى كأننى أراقب قراءتك … ثم أبلغنى غدا..

فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب : لم أقرأ سوى عشرة أجزاء

قال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال : يا إمام .. لم أكمل حتى جزء عم كاملا

فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل ..

دهش التلميذ … ثم ذهب وفي اليوم التالى … جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد..

سأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟

أجاب التلميذ باكيا : يا إمام … والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

في يوم قد احببت..♥(منقوله) -قصة


احب اقدم قصه منقوله اعجبتني انا وضعتلها عنوان هي كانت بدون عنوان وتصميم الموضوع من تصميمي اتمني تعجبكم..

دور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة
في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من
دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا
فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) .

كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة
في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق
ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،
كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك … !!

كانت نغم تعيش عصر الإنترنت ، كانت مغرمة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات
من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت
تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على
الهاتف أو على الطبيعة ..

في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع
وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها
عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت
لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد
كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة
المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا
بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .

في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء
لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين
مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني
أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر
من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .

وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا
الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!

أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق
الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .

انتهت المحادثة هنا … لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام
الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت
ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش
لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني
مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني
وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة
الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..

وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب
نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي
ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر
من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان
أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد
أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا
بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن
الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن
نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .

كتبت نغم الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .

ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها كانت تستغرب
نظراته لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!

وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .

وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي .. !!

النهايه♥

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة حب

عندما بأتي المساء ..
تزهر في سمائي ألف نجمة ..
أرسم بها قصة حب أبدي ..

عندما يأتي المساء ..
أجعل منه زمان يمتد بلا أجل ..
نعيش فيه العمر .. أعمار ..
نزرع فيه الورد .. أزرار ..

عندما يأتي المساء ..
نحب .. والحب ينبت في الصحاري أزهار …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة شاب و والده….:(

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…
ان شاء الله الكل بخير ….
جبتلكم قصه حلوه
نهايتهة تقطع القلب اقصد البطن
مو مهم المهم القصه ….


قصه محزنه
ذهب شاب في يوم من الايام إلى أمريكا
للدراسة وبعد وصوله إلى هناك بعدة
أيام وصلته برقية عاجلة من أخوه الكبير
يقول فيها: (أحضر حالا).
… طنش الشاب البرقيه ولكن بعد أسبوع
… … … تقريباً وصلته برقية أخرى من أخوه
الاوسط هذة المرة يقول فيها: (أحضر
حالا وبأسرع ما يمكن).
أيضاً طنش للمرة الثانية بإستهتار.
… وفي الاسبوع الثالث أرسل له أخوه
الصغير الذي يبلغ 20 عاماً برقية ثالثة
يقول فيها: (أحضر حالا الوالد يريدك).
وأحس هذه المرة بأن هناك أمر خطير
خصوصاً عندما قرأ عبارة (الوالد يريدك)
وذهب على الفور إلى مكتب السفر
الذي يقع في نفس الجامعة وقام
بالحجز على أول طائرة متجهة للوطن
وأبلغ إدارة الجامعة بظرفه وغادر وهو
يدعو الله أن يلطف به وبأسرته.
وعند وصوله إلى أرض الوطن وجد زوج
أخته بإستقباله في المطار وبدأ القلق
والخوف يسيطران عليه حيث أخذ يتسائل
لماذا لم يستقبله أحد اخوته؟ وما أن
ركب السيارة حتى بادر بسؤال زوج
شقيقته ما الذي حصل بعد مغادرته؟
ولماذا لم يكن أحد من أشقائه
بإستقباله؟ فرد عليه زوج شقيقته بأنهم
سيصلون إلى المنزل خلال دقائق
وسيعرف كل شئ!
وصلوا للمنزل ودخل مهرولا فقابل أخوه
الكبير وإذا عليه لحية كثيفة فسأله: ما
الذي حدث بعد مغادرته؟ فقال له بنبرة
حزينة: أدخل وشوف ابوك!
مشى بضع خطوات وشاهد أخوه
الاوسط بلحية كثيفة أيضاً فإزداد نبض
قلبه وسأله ما الذي حدث؟
قال له: أدخل وشوف ابوك بالداخل!
مشى بضع خطوات فرأى أخوه الصغير
بلحية كثيفة أيضاً فكاد أن يقع مغشياً
عليه ولكنه تماسك وسأل أخيه: سلامات
ما الذي حدث لكم يا أخي؟
قال له: أدخل غرفة ابوك واكيد انك
بتعرف كل شي!
دخل الولد الغرفة وقلبه يكاد يقف هذه
المرة فشاهد أبوه بلحية كثيفة أيضاً! فبدأ
بتقبيل رأسه ويديه والدموع تنهمر من
عينيه كالمطر وسأله بلهفة: ماذا حدث
لكم يا أبي بعد مغادرتي لكم؟!
فقال له أبوه معاتباً:

ما هو عيب عليك تاخذ
ماكينة الحلاقة معاكك؟!

اتمنى تعجبكم…
في أمان الله…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعيه لاتفوتكم(اللحمة التي لاتاكل) قصة قصيرة

هذه قصة حدثت لاحد الناس عندما كان يشتري بعض متطلبات بيته واذا بصلاة الجمعة ينادى لها فدخل الى المسجد القريب من السوق حاملا معه كيس اللحم الذي كان قد اشتراه وخاف عليه من ان يفسد فوضعه في زاوية من المسجد فريبا من التكييف وادى الصلاة كاملة واخذ اللحمة وغادر الى بيته حيث طلب من زوجته ان تطبخ تلك اللحمة فاشعلت النارووضعت اللحمه في قدر الضغط لكي تنضج بسرعه ولكن المفاجاة انها كل مافتحت عنها اللغطاء وجدتها كما هي كان لم تمسها النار فنادت زوجها اللذي فوجئ بماقالته زوجته وعندما فتح الغطاء وجد ان اللحمه كما هي لم تمسها النار عند ذلك اغرورقت عيناه بالدموع وهو يتذكر دعاء ذلك الشيخ الصالح(اللهم من حضر مجلسنا هذا فحرم لحمه على النار)وهذه قصة واقعيه تبين اهميه حضور مجالس الذكر وان لصلاة الجماعه من الخير الكثير فاعتبرو ياايها المسلمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الامتحان -قصة

كان لأحد الرجال ولدان اثنان، ربّاهما خير تربية، وعني بهما، وذات يوم أراد امتحان ذكائهما، فأعطى كل واحد منهما بعض النقود، وطلب منه أن يشتري ما يملأ به غرفة من غرف الدار.
وذهب الأول إلى السوق، وبعد طول تأمل وتفكير، وتجوال في السوق، وسؤال عن الحاجات والأسعار، رأى التبن أرخص شيء، فاشترى بكل ما أعطاه والده من نقود أكواماً من التبن، وملأ بها إحدى غرف الدار.
وذهب الثاني إلى السوق، فاشترى شمعة واحدة، ولم يدفع فيها سوى بعض ما أعطاه والده من نقود، ووفّر قدراً غير قليل.
وفي المساء رجع الأب من عمله، فرأى الأول قد ملأ إحدى الغرف بالتبن، على حين ملأ الثاني غرفة أخرى بالنور.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة أدمعت عيناي …. -قصة رائعة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة حدثت لفتاه

تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت

تدرس في إحدى التخصصات الدينية .
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة
وكانت قرائتها جميلة جدا …
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند

الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل
وهكــذا دامت الأيام

وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها
أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام .
إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى .
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة
المستشفى فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها .

وإذ بيوم العزاء الأول يمر
كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها .
وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشببه بالبكاء الخفيف والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف .
ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة…
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا .
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت…

وأخبرت زوجها بما سمعته .

وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق

وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت …

وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه

وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له

مالذي يبكيك ؟؟

فقال الله اكبر

هذا صوت بكاء

الملائكة

إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له..
الله أكبر
الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
لا تنساني من دعائك
لا إلــه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله العظيم وبحمده
سبحان الله و الحمدلله رب العالمين ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله إلا الله العلى العظي


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

إدارة الغضب

كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت )) ===== عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها ==== أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده