التصنيفات
قصص قصيرة

سجدة في أعماق البحار ( قصة حقيقية مؤثرة ) قصة قصيرة


يقول الشاب ذو الـــ 19 عاما

كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..

وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..

وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..

سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..

أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..

طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..

كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..

ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ….

استعداداً لرحلة تحت الماء..

لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ …

حتى صرنا في بطن البحر ..

كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..

وفي غمرة المتعة …

فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم

ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي ..

وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي… وبدأت أموت ..

بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..

أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..

بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..

بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..

بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..

مع أول شهقة ..

عرفت كم أنا ضعيف ..

بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..

آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه… حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..

إلاأني كنت على عمق كبير ..

ليست المشكلة أن أموت … المشكلة كيف سألقى الله ؟!

إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟

أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..

تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..

فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي

لتمنعني من نطقها

حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون

… ساعة ….دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..

بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..

هذا آخر ما أتذكر ..

لكن رحمة ربي كانت أوسع ..

فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى

انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..

يثبت خرطوم الهواء في فمي ..

ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..

رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..

عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..

خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..

تغيرت نظرتي للحياة ..

أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً … أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..

تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..

مرت
أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..

فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..

ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر

وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..

في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..

عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

lady gaga will not stop قصة قصيرة

相关的仑题文章: justin’s fashion Usa top model cycle 10 justin’s fashion Lady Gaga has been forced to tame some of the little monsters of the week. The singer of 24 years was in the middle of the stage "Monster" in a sold out show in Washington, DC, Tuesday when a fight broke out in the crowd. With his hand still in a position claw Gaga has called for the music stopped and made the couple, who seemed to be the scene of the fight. "Stop fighting. Do not fight this show," she said. "Is she OK? Are they both OK?" I do not know who proposed the WHO. " Gaga has apologized to fans for cutting short piece, but assured that the guards were aware of the situation before proceeding. "I’m sorry, I do not want to fight," she told the crowd. "Monster fights just wrong, okay?" The singer raised hackles this week by posing naked, covered in raw meat on the cover of Vogue Hommes Japan in September. "Oh, Lady Gaga job some strange things, which is certainly as strange because the meat is something you want to avoid that is to be done in or on your body," PETA President Ingrid Newkirk told the Daily News. Terry Richardson, the photographer behind the spread of Vogue Hommes create a photo book with photos of the singer backdrop Monster Ball Tour. But according to PerezHilton.com Gaga mixed feelings has to be dragged around the back of the stage. "Sometimes I have to pee during the show, and I’m still crying," Terry, get out! "She says the gossip blogger." And he will say: "It is so beautiful. You’re so punk!" If my fans knew was that I was pee in a glass of beer backstage.herve leger herves leger herve leger dress herve bandage dress herve leger bandage dress herve dresses herve dress herve leger dresses herve V neck herve V neck dress herve leger news herve leger blog

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هذي القصه واقعيه صارت في الجزائر ..لفتاة مسكينه .. ومن عائلة معروفة —>>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذي القصه واقعيه صارت في الجزائر ..لفتاة مسكينه ..

اقراؤ وترحموا عليها

لا حول ولا قوة إلا با الله

لا حول ولا قوة إلا بالله

كانت تريد عبور الشارع إلى جامعتها…بعد أن تركها والدها على الجانب الآخر من الطريق ورحل …….

فتاة معروفه ومن عائله لا يجهلها إلا القلة من أبناء المجتمع الجزائري ,فهي مشهورة لأن أسرتها مشهورة في الأساس ………

أثناء عبورها الطريق…جاءت سيارة مسرعه ودهستها…ولم تمت مباشرة بل كانت تنزف بغزاره ……….

تجمهر الناس حولها يريدون إنقاذها وهي في حالة خطره,لكن رجلا كان في المكان منع الموجودين من أن ينقذوها أو يسعفوها بحجة أنها (فتاه)…ولا يحق لأحد أن يرى أي جزء منها لأن كلها (عوره) ……….

تأخر حضور الإسعاف…في الوقت الذي كان النزيف مستمرا وهي تعاني من كسور بالغة في اغلب أجزاء جسدها………..

والرجل واقف بالمرصاد لمن أراد الاقتراب منها وهي تتوسل إليهم بشكل محزن …..

كان الحادث بشعا…شنيعا..وإصابتها كانت بالغة وجروحها غائرة
والرجل كما أخبرتكم يمانع من تقديم الخدمة لها ……….

وقد غطى وجهها بجزء من لباسه ووزع ما بقي منه رداء الستر على جسدها…….

البعض …اعتقد أن هذه الفتاه من محارمه ولا يريد منهم أن يروها أو يلمسوها
جاء رجل امن بعد نصف ساعة…والفتاه لا زالت تنزف ………

اقترب رجل الأمن فمنعه هذا الرجل…..سأله الضابط هل هي أختك أو بنتك أو زوجتك؟

فأجاب بالنفي……….؟؟؟؟؟؟؟

فقال لماذا تمنعنا من أن نقترب منها؟

فقال له…لا تقترب منها لأن هذه الفتاه مشهورة ومعروفه وإذا كشفت عن وجهها حتما ستعرفها

دفعه الضابط وقال ابتعد أيها السخيف و إلا قمت باعتقالك

تقدم الضابط نحو الفتاه..واقترب منها وكان الرجل يصرخ من الخلف…محذرا لا تقترب.. إنني.. أنصحك…سوف تندم‍!!

لا تقترب

لا تقترب

لا تقترب

لا تقترب

والضابط يتقدم نحوها ثم قام بنزع الغطاء عن وجهها وعندما رآها صرخ باكيا

لا

لا

لا

لا

واخذ يضرب بيديه في الأرض ويبكي…,

هي لم تنتظر طويلا..

وماتت …………

لقد جن جنون الضابط وكل الحضور بعد أن رأى الجميع وجهها وعرفوها جيدا………

(لأنها من أشهر الفتيات على الإطلاق وأكثرنا يعرفها)

تدرون من هي؟

إنها

(ميمي الحلوة)!! ; [ القطة الرائعة ]

اشهرواجمل قطة في الشارع الجزائري!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ترك الدين من اجل المال وزوجته -قصة

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت’؟

قال
أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

فسأله الأب : من أنت؟

فقال
انا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال
انا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد
و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى :

قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين

وقال الله تعالى :

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

**************

مرر الرسالة عسى الله أن يهدى بها أقوام

تؤجر عنهم يوم اللقاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

درس في الحب

نيسان ، عروس تغطي المدى بثوب الربيع ، الشمس طفلة ترتقي درجة الرحيل الأولى . روحي فراشة تطير إلى درس الألق والاحتراق الجميل …
كشروق يطل قلبي ، ينقر بابها فتأتي كشراع مضى بأنامل من حروفي ، أتاني صوتها ، فاخضلّ قلبي وثملت جنائن العطر..

– عصر الحب… – تفضل…

أدخل صومعة الحب والدرس ، أجلس على كرسي المنى تفصلني عنها طاولة أنيقة ، قبالتي تجلس كزهرة ليمون ، تناغي حبات المطر ، فيصوغ عطرها أرجوانياً… يمسح عن مهجتي عجاج الحزن…
على يميني نافذة من بلور وأمل ، تغطي نصفها عريشة ياسمين وغصن ليمون ، وعلى يساري شارع صورة لشوارع المدينة العتيقة ، تسيجها خيوط الفرح فتبدو كحلم يضحك في المهد…

بيني وبينها جملة تحب النقاط بعدها تخشى الفاصلة ، تحب الضمة الأولى ، تخاف الكسرة الأخيرة… افتح كتابي وتفتح دفترها .

– هل حفظتِ قصيدة الأمس ؟ – نعم
– أسمعيني…

قلبـــي يحدثنــي بأنـك متلفـــي
روحي فداكَ عرفـت أم لم تعرفِ
مالي سوى روحي وباذلُ نفسه
في حبِّ من يهواه ليس بمسرف
فلـئن رضيت بها فقد أسعفتنــي
ياخيبـة المسعى إذا لــم تسعفِ
يامانـعي طيب المنـام ومانـحي
ثوب السقام به ووجدي المتلف

صوتها رسالة تلفها أغنية من قرنفلٍ ، يغطيها جفن من حبق وزيزفون…

– أعيدي القصيدة… – لماذا؟؟
– لتصحيح الأخطاء… – لكن لايوجد أخطاء..
– بلى أعيدي..

تعقد حاجبيها ، فيرتديني الفرح ، وصوتها يعشش في مسمعي وصدري… فيسقط قلبي بين راحتيها وهي تعيد القصيدة .
أود لو أضم صوتها ، لو أقبل يده… تنهي القصيدة وهي تسأل:

– أين الأخطاء؟؟ – لايوجد أخطاء .

تمص شفتها كأنها تعتصر قلبي ، وتسكب دمي على مرايا العذاب …

– ماذا سنأخذ اليوم؟ – سنأخذ قصيدة جديدة…..

سأقرأ القصيدة…
أقرأ القصيدة كأني أُلبسها قلبي وصوتي ، فتبدو كطفلةٍ خائفة من الليل ، تتشبث بصوتي وذراعي ، تداعب قلباً أصبح رماداً ليورق من جديد…

– أعد قراءة القصيدة ، لم أفهم بعض الكلمات…

أعيد قراءة القصيدة وهي تبتسم ، أشعر بقلبها قوس قزح تحمله فراشات الروح وهو يعبر قلبي ليرتد حيث الدفء والأمان…
انتهينا من الدرس ، والسماء تمطر فرحاً ، فتنقر حبات المطر نافذة البلور والأمل…
تحلّ ربطة شعرها فيضيء قمر الوجه ليل الحزن الفاحم… كأنها ترمي ضفائر الأمل وتقول : تمسك بها ، فالريح هوجاء…
تغلق الدفتر ، وهي تقف كوردة على ضفة العمر ، يضمها الغروب ، أوراقها تتوهج احمراراً…

– سنشرب القهوة ريثما يتوقف المطر .

ليل يتناثر على الكتفين ، ووجه أبيض يرتشف حبي ، يرتل أحلام الزمن المستحيل.. كأميرة تمشي في حديقة وفي يدها سلة ملونة ، وراءها تمشي وصيفاتها بين الورود ، فتنجذب الورود إلى سلتها دون أن تنحني إليها…

أرشف قهوتها وأنا أضمها بعيني وقلبي وروحي ، أتمنى أن يبقى طعمها في فمي ، أود لو أبقى دون طعام ، دون ماء…
توقف المطر والوقت يسحب المرساة ، ويمدّ أشرعة الرحيل…
قلبي يمشي خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الوراء ، يلثم خطوَ أنفاسها وهي تمشي أمامي ، كأضمومة نرجس يلفها من عبيرها الضياء ، يصافحني بلا انعتاق….
لؤلؤتان على حافة الإنهمار ، قلبي ينزع قبعته ، يضعها على صدره ، وينحني أمام جلال الوداع…

مساء الحب…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طفلة تطلب من شاب ان يعلمها كلمة … فما هذه الكلمة ؟ قصة قصيرة

قصة على لسان صاحبها وهو شاب في اواخر العشرينات من السعودية ,
يقول : تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود ..
وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد
طفلة لم تتعدى السابعة من العمر ..
كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ..
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري ..
ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها
وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم ..
فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ،
اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها ..
فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث
مروري ..
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع ..
فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها
اطراف الحديث ..
سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع ..
لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم
الصغير ..
مع باب صغير .. ويرتدون زيا موحدا … ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور ..
امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش
معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..
قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان
السبب ..
كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب ..
أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة
منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..
وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت ..
وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف
اكتب
كلمة احبك .. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها
على الرمل
كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني
وتبتسم ..
وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها
كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع ..
وفي ليلة غاب قمرها … حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث ..
قالت لي اغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني ..
وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..
وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين
متواصلين ..
لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي ..
لم اشتاق لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء ..
في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة
الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب ..
انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام ..
كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة ..
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء..
فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني ..
يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء ..
علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟!
عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل ؟؟ اجيبيني ارجوك ..
قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال
عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي ..
سياتي لا محالة ليسأل عني ؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل ؟؟
فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء
شديدين ..
فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة ..
فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه ..
فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا.
فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل ..
لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء ..
لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء ..
لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري ..
لا استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني …
بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء ..
فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..
وقد نقش عليها بشكل رائع
كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة …
يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه
الكلمة ..
وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء ..
كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..
كانت اصدق
كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها ..
كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع ..
فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..
يحمل ذكرى الم وحزن ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حرامي.. بس على مستوى -قصة

كان فى لص شاب يسرق محافظ الناس وحقائب النساء وهكذا يعيشولكن المشكلهان

الشرطه بدأت تعرفه فاى سرقه فى منطقته تقبض عليهالشرطه سواء كان هو السارقام لاويضرب ويتبهدلفقرر ترك بلده لانه لم يعد لهعيش هناك

وقرر السفر الى امريكا ولجأ الى احد اصدقائه وزور له فيزاوسافر هناك وجلس اول يوم

يراقب الناس اين يضعون محافظهملانهجديد فى البلد ويجب ان ينتظروبعد ثلاث ايام من

مراقبه الناسسرق اولمحفظه وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لبس فاخروهنا اللص كاد ان يقفقلبه

واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد ان اسرقوكانفى باله ان من قبض عليه

من رجال الشرطهولكن الرجل الامريكى قال له لاتخف انا لص مثلك وكنت اراقبكواريدك

ان تعمل معىففرح اللصالشاب وقال انا مستعدوبدأ الامريكى يدربه وكان يضع له المال

ليختبره ولكن هذاالأخير لم يخنصديقه الجديدوبعد سته اشهر من التدريب وبعد انوثق

الامريكى باللص الشابقال له اليوم سننفذ اول عمليهواعطاه لبسفاخر وذهبوا لينفذوا

العملودخلوا قصر بمفتاح قد احضره الامريكىودخلوا للغرفه اللتى بها الخزينهوفتشوها

ووجدوا الخزنه وفتحهاالامريكى بدون كسرواخرج المال وجلس على الكرسىوقال للص

الشاباحضر لنا ورق اللعبفاندهش وقال لنهرب الان ونلعب فى بيتنا ولكن الامريكى

نهرهوقال انا القائد افعل كما اقول لكوفعلا احضر ورق اللعبوبدأ اللعبولكن الامريكى

قال له افتح المسجل بصوت مرتفعوفعلا فتحالمسجل ورفعولكنه كان غير مقتنع وقد

تاكد انهم سيقبض عليهم لا محالهواثناء تفكير اللص الشاب حضر صاحب القصر وبيده

مسدسوقال ماذا تفعلونيا لصوصلكن الامريكى لم يكترث وقال لصاحبه اكمل اللعب ولا

تابه له

وفعلا اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطهوحضرت الشرطهفقال لهم

صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وهذى هيالاموالالتى سرقوها امامهمفقال

الامريكى للشرطههذا الرجليكذب لقد دعانا هنا لنلعب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه


ولماخسر امواله اخرج مسدسه وقالاما تعطونى مالى واما اتصل بالشرطهواقول انكم

لصوصفنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثه والمال موضوع على الطاولهوالموسيقى وهم

يلعبون غير مكترثينفظن ان صاحب القصريكذب فقال له الضابطانت تلعب … وعندما

تخسر تتصل بنا,, ان اعدتهامره اخرى سارميك فى السجنواراد الضابط ان يغادر ولكن

الامريكى استوقفهوقال له يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا فخرج اللصان من المنزل

بحماية الشرطه

منقول عجبتني فحبيت احكيها الكن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الرجاء الدخول قصه خياليه

التصنيفات
قصص قصيرة

حفل ختان قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

وصيه الوالد لولده يوم زواجهانصحك تقراها -قصة رائعة


——————————————————————————–

لا يفوتكم وصية والد لولده يوم زواجه؟؟؟؟

أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك
فاحفظها عني واحرص عليها :
أما الأولى والثانية :
> >> فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب
> >> فلا تبخل على زوجتك بذلك
> >> فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .
وأما الثالثة:
> > فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين
> > فاجعل لكل صفة مكانها
> > فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة .
وأما الرابعة :
> > فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ
> > من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة
> > فكن في كل أحوالك كذلك
> > وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك
> > وأدرن الوسخ ثيابك
> > فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك
> > فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .
أما الخامسة :
> > فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه
> > فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها
> > وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا
> > فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها
> > وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .
أما السادسة :
> > فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها
> > فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد
> > فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها
> > فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .
والسابعة:
> > إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها
> > وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ‘ فالحاجب زيّنه العِوَجُ ‘
> > فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها
> > تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها
> > ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها
> > وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك
> > ولكن كن دائما معها بين بين .
أما الثامنة :
> > فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف
> > فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة
> > قالت: ما وجدت منك خيراً قط
> > فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها
> > فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منهاغيره
أما التاسعة :
> > فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي
> > حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات
> > فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس
> > وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها
> > فكن معها في هذه الأحوال ربانياً
> > كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .
أما العاشرة :
> > فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك
> > فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها
> > تكن لك خير متاع وخير شريك ….


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده