السلام عليكم ورحمه الله
كتبت قصه قصيره اتمنى تعجبكم
يهتك عظامي
من تأليفي
رين
السلام عليكم ورحمه الله
كتبت قصه قصيره اتمنى تعجبكم
من تأليفي
رين
أمانى.بابا اليوم الخمي3مار013 أخر يوم فى إمتحان الصف الثانى الثانوى العام وعايزه أخرج أنا وماما وناخد معانا سارة ابنةأُختى علشان نزور خالتى الواحد زهق من أيام الإمتحانات
بابا.ماشى يا سارة
وخرجت الاُسرة من البيت لزيارة الخالة والفسحة معاً.وبعد قضاء ساعات جميلة فى صلة الرحم همت الأُسرة للعودة الى المنزل الساعة12مساءً وأثناء عبور شارع كورنيش المعادى عبرالأب والأم بسلام ثم همت أمانى بعبور الشارع وهى تحمل على ذراعها سارة (سنة ونصف)وإذ بسيارة يقودها شاب تصدم سارة صدمةً عنيفة.وتصرخ الأم ويصرخ الأب وتتوقف حركة سارة حجرة الإنعاش لتموت بعدها بيومين.وأما الشاب الذى صدمهم بسيارته فقد فر هارباً خشية أن يفتك الناس به ولكنه عندما ذهب الى المنزل ظل يبكى ويبكى ودخل فى حالة نفسية سيئة وخرج بسرعة من بيته الى قسم شرطة المعادى ليسلم نفسه للعدالة ويرتاح من عذاب الضمير والعجيب فى الأمر أن والد هذا الشاب إشترى له السيارة قبل الحادثة بثلاثة أيام فقط.وإنا لله وإنا اليه راجعون(إنتهى)الشارع وإذ ببعض السيدات تخرج من السيارات ليُشاركن الأم الصراخ لقد كان منظر بشع للغاية أمانى تنزف الدماء من كل جانب وتلقى مصرعها فى الحال.وتصل عربة الإسعاف لتحمل سارة وتسير بسرعة جنونية حيث القلب مازال ينبض ودخلت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأت امرأة في المنام .. إبنها يشعل أعواد الكبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين …
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفة إبنها .. الذي يبلغ
السابعة عشره من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر …
وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها …
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر …
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو …
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤلية تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله …
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته …
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله …
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك …
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما …
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته …
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا …
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي …
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء …
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا …
فقالت له .. بني بل أنت مجنون أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم …
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) …
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها
.. إنتهت القصة …
*** أخواني أخواتي هذا الاسلوب لهذه الأم .. قد أعجبني .. وهو أسلوب تعليمي رائع .. لو إتبعته جميع الامهات .. ماخبن …ِِِِِِِ
أرجو أن تعجبكم
أرق تحياتي
ياسسمينـ
بسم الله الرحمن الرحيم أهلا جميعا ،، أنرتم و حللتم سهلا .. رغبة بكتابة هذه القصة قد مرت بخاطري قبل فترة ،، ~شكر خاص للمبدعة ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ لتصميمها الفواصل~ سأترككم الآن مع الرواية القصيرة … متمنية أن تحوز على إعجابكم
~معلومــات عــن الروايــة : *الاســم : وخــزة ألــم + 2 *النــوع : روايــة قصيــرة / خمــس فصــول *التصنيــف : منــوع / رعــب ، رومانســي ، كوميــدي *حصريــة لمنتــدى عيــون العــرب / بقلم أسطورة زمن
*تمهيــد : و هنا قصة عقل تائه .. تخبط في ظلمات الخوف حتى صنع له مخرجا ،،
~تنبيه … الرجاء عدم الرد !
|
"سيل من الدماء"
بحر من اللون الاحمر القاني وسط ظلمة الليل الكئيب الذي تسمع فيه عويل الذئاب
وهدير الرياح المدوي المسبب للرعب مشهد حين يراه الناظر يتعجب من شدة اخافته , رعب
يتصور فيه انه سوف يموت مباشرة لكنه في نفس الوقت مكان رائع لتجول محبي المغامرة
الذي يتصورون ان ما يقومون به هو شيء مسلي ممتع
غابة اشتهرت دوما بين الناس بكون من يدخلها لا يخرج ابدا
كانت دوما المكان المناسب لذهاب محبي الاشياء المرعبة حتى يختفوا في ظواهر غامضة
البعض استخدم ظواهر علمية تقول ان هناك شيء اشبه بالحفر العميقة
او مستنقع كبير داخلها بحيث يقعون فيها دون الانتباه لمدى عمقه
لكن في ما بعد اكتشفوا انه لا يوجد اي شيء من هذا
استمر هذا المكان في ارعاب الناس واخافتهم ولعجز الاشياء العلمية عن كشف مغزاه
التجئ الناس لتلفيق الاشياء حوله
صوت همسات الاولاد وهم يتحدثون على شكل مجموعات
:-سمعت ان فيها وحش مرعب يقوم بالتهام من يدخل لها
يجيب الاخر بسخرية:-مستحيل لايوجد شيء اسمه وحش
ليرتعب الاخر ويقول:-اذن ما تفسيرك؟؟
ليقول بثقة:-اعتقد انه شخص مجنون يقوم بقتل الناس اي بالاحرى قاتل متسلسل
نظر له بتعجب ليقول:-وهل يستطيع شخص واحد مجنون القضاء على عشرة من افراد الشرطة الامر مستحيل حتى على امهر القتلة
تعجب الاخر ليقول بخوف:-من قال لك هذا
اجاب:-سمعت ان دائرة الشرطة ارسلتهم لتفكيرهم بالامر نفسه الذي فكرت به انت لكنهم ايضا لم يعودوا
كان واقف هناك يستمع لحديثهم بانتباه وهو يقول محدثا نفسه
:-وحش ها؟؟ ….( ابتسم بغرور) …. يبدو الامر ممتع
ثم مشى بعيدا ليتجه نحو غرفة صفه ويجلس على مقعده ويبقى هادئ لبضع ثوان
ثم تفاجئ بيد تعانقه من الخلف ليقول
:-ايزك مرحبا!
اجابه الاخر ليقول:-هههه كيف عرفتني انت مثل الاشباح كارلوس!
ابتسم له بمرح ليقول كي يثير فضوله
:-هل سنذهب اليوم؟؟
تعجب ايزك من كلامه لياتي امامه ويقول
:-ماذا هل وافقت على القدوم معنا؟؟؟
ابتسم كارلوس بغرور كبير:-احس ان الامر سيكون ممتع
ابتسم صديقه بمرح اكبر ليبدا بالضحك بسعادة ليقترب منه ويقول
:-اجل واخيرا وافقت صدقني سوف نستمتع كثيرا
ساعدني ساعدني ارجوك
كلا لا تفعل ارجوك توقف توقف ارجوك
كارلوس ساعدني
نهض من هذا الحلم وهو يتعرق بشدة وقلبه ينبض بسرعة كبيرة
:-ماذا مجددا ما خطبي مع هذا الحلم؟؟
نهض من سريره ليذهب الى حمام غرفته ويغسل وجهه ثم مسح عينيه بالمنشفة
الموجودة قربه ثم حين ابعد المنشفة ونظر للمراة راها
فتاة بعيون حمراء تلبس ملابس بيضاء مغطات بالدماء
ارتعب واستدار بسرعة ليتعجب من انه لايوجد شيء خلفه
وضع يده على فمه ليقول:-ساصبح مجنون على هذه الحال
هدا من نفسه قليلا ليعود الى سريره غير مدرك للعيون التي تراقبه بحب
باب كبير حديدي مرتبط به سور طويل من السلاسل يحيط بغابة
من شدة كثافتها ترى الظلمات فيها على الرغم من ان الوقت ليس متاخر لهذا الحد
وقف اؤلئك الفتية بشجاعة امامها ليقول احدهم بحماس
:-ياااه اخيرا ها نحن هنا؟؟؟ اتساءل ماذا سنجد؟؟
ليجيب عليه احدهم ببروده المعتاد:-ايزك لا تتحمس كثيرا فقد نختفي مثل الاخرين
ضحك احد الموجودين باستهزاء وقال:-لن تضيعوا ما دمتم معي
نظر له كارلوس بتحدي ليقول:-انت واثق يا كريس
ابتسم الاثنان بغرور قبل ان يقوم هؤلاء الثلاثة بمغامرتهم الصغيرة
التي توقعوا ان تكون الاروع في حياتهم
مشى الثلاثة داخل الغابة واعصاب احدهم تختلف عن الاخر
فواحد اتى لمجرد فضول لا اكثر
والاخر اتى من اجل حماس الموقف والاثار
والثالث اتى ليحصد اكتشاف علمي رائع من ما سيجده
مشوا ومشوا وتابعوا المشي دون ان يصادفوا شيء حتى تعب الثلاثة
ليجلسوا على الارض فيقول ايزك بتذمر
:-اليس لهذه الغابة من نهاية؟؟؟
اجابه كريس:-لا اعتقد هذا
التفت الاثنان لكارلوس الذي كان قد وقف لينظر الى احد الاشجار
فقال ايزك له بفضول:-كارلوس ماذا تفعل؟؟
لمس كارلوس حائط الشجرة ليتحسس اثر ما لخدش عليها ليقول بخوف
:-نحن لم نكن نتحرك على الاطلاق
استغرب الاثنان من كلامه فكيف لا يكونون قد تحركوا وهم يمشون من ساعات
استدار كارلوس كي يفهمهما وهو يشير نحو الخدش
:-لقد كنت اضع علامات على الاشجار منذ ان دخلنا كي اعرف طريق العودة لكن انظرا هذه هي العلامة التي وضعتها حين دخلنا اول مرة اذن نحن كنا نسير في متاهة
نهض ايزك بخوف:-انتظر انتظر اذا كانت هذه هي العلامة التي وضعتها عند دخولنا اذن المفروض ان المدخل قريب من هنا
قال كريس بتعجب:-لكننا لم نمر على المدخل اصلا
ظل الثلاثة في حيرة من امرهم وهم يراقبون الغابة حولهم التي اخذت ظلمتها بالازدياد
بسبب تاخر الوقت لتزيد الرياح من رعب الموقف بتحريكها للاشجار وصنع صوت الحفيف
الذي كان يثير الرعب في قلبوهم حيث انه لم يكن حفيف عادي
بل بدى اكثر بصوت صرخات تنادي لهم ارتعبوا ليقول ايزك
:-امر هذه الرياح لا يبشر بالخير
التفت كارلوس الى يمينه بخوف بعد ان احس ان هنالك شي ما ينظر له
ليرى الفتاة نفسها التي تاتيه في احلامه فتراجع بضع خطوات بخوف
:-شباب من هذه الفتاة؟؟؟
ارتعب الاثنان من سؤاله ليتراجع الاثنان بضع خطوات للوراء بسبب خوفهما من منظرها
كانت بشعر اسود وكان شعرها يغطي نصف وجهها ما عدا عين واحد حمراء اللون
متسعة النظر نحوهم وكانت ترتدي فستان ابيض اللون قصير
وبدون اكمام نظرت الفتاة بعينها نحوهم لتحني راسها على جهة اليمين تعبير عن التعجب
والحيرة ثم ابتسمت بجنون كبير لتقترب منهم بضعة خطوات
وهي تحملق نحو كارلوس المرتعب لتقول
:-كارلوس ساعدني
ولم يسمعوا بعدها سوى صرخة عالية مدوية من قبل هذه الفتاة
لتختفي في الجو دون ترك اي اثر
بدات اوصالهم بالارتعاش ليقول ايزك:-شباب اعتقد ان علينا الذهاب الان
اجابه كريس بصوت مرتعش:-تفكير صائب
ليركض الاثنان الى الامام في محاولة يائسة للعثور على المخرج
لكن احس ايزك بان كارلوس ليس معهما ليستدير له ويراه واقف هناك دون حراك
:-كارلوس هيا لنذهب
رفع كارلوس راسه لينظر لهما بنظرات خاوية ليقول
:-انا اعرفها!! هذه الفتاة انا اعرفها!!
صرخ كريس بغضب:-كفاك سخافة ولنخرج من هنـــ………..
قطع جملته هذه خنجر رفيع اخترق حنجرته ليسيل الدم منها بغزارة
وقف ايزك بذهول في مكانه وقد غطاه دم كريس تماما
وقع جسد كريس ارضا ليموت في لحيظات قليلة
استعاد ايزك بعد ثوان وعيه وادرك خطورة الموقف الذين هم فيه
ليجثوا على ركبيته ويقول وهو مذهول
:-ما الذي فعلناه؟؟؟
ثم استدار ليقول لكارلوس
:-هيه كارلوس اجبني ما الذي فعلناه لقد خسرنا كريــــ….
في تلك اللحظة نظر خلفه ليرى ان كارلوس قد اختفى
فنهض بسرعة ليصرخ منادي باسمه
:-كارلوس كارلوس اين انت كارلووس
كان كارلوس يركض في الغابة دون سبيل او وجهة
بل ما كان يحركه هو غريزته تلك وشعوره القوي بمكانها
والتي كانت دائما وفي كل الاوقات تساعده على العثور عليها
وصل بعدها الى مكان كانت الاشجار فيه اكثر كثافة والرياح تحرك اغضانها
بنسمات هادئة جاعلة من حفيفها حفيف مريح هادئ
يحمل مع صوته هذا الرعب الذي قد مر على تلك الفتاة قبل بضعة سنين
والذي كان هذا النسيم هو الشاهد الوحيد على الماساة التي حلت بها
نظر كارلوس حوله في هذا الهدوء ثم اطلق صرخة عالية مناديا باسمها
:-رياااا اين انت؟؟؟
نظر حوله منتظر جواب منها فجاءة وهو ينظر امامه فتحت له الغابة طريق
من بين اعشابها الطويلة العريضة كان هناك شخص ما يتحكم بها
تحذر كارلوس لكنه مع ذلك مشى في هذا الطريق
وهو خائف من ما ينتظره وكانت الاعشاب تعود معتدلة مرة اخرى
بعد ان يمشي كارلوس مبتعدا عنها الى ان تغور اعمق داخل الغابة
مشى بعد لثوان قليلة وحين خرج اخيرا من هذا الممر العشبي
راى امامه فسحة كبيرة خالية من الاشجار يتوسطها بيت
اسود اللون واضحة عليه علامات القدم والاهتراء والتكسر
وكان منظر يثير الرعب داخل القلوب لكن مع ذلك تقدم كارلوس لكي يدخل اليه
وصل الى بابه وفتحه فراى صالة كبيرة معلقة فيها صور كثيرة
ولوحات رائعة الجمال وكانت الجدران تبدو كانها ستسقط على من فيها
من الطحالب الموجودة عليها ولونها الاسود الداكن
شعر كارلوس بالقليل من الخوف لكنه تشجع ليجعل لسانه ينطق
:-رياا هل انت هنا؟؟؟ اجيبيني!!!
بدات الرياح تزداد قوة لتجعل نوافذ البيت تفتح وتخلق بقوة وسرعة
وكان التراب ينزل من الطابق الاعلى كان البيت على وشك ان يتهاوى
مما جعل كارلوس ينظر الى الاعلى بخوف منها دون الانتباه على ما امامه
وحين هدا الموقف اخيرا ونظر الى امامه راها واقفة هناك وهي تنظر له بحملقة
ليفتح فمه بالنطق بعد ان ارتعشت اوصاله
:-رياا انا اسف انت هكذا بسببي انا
لم يتلقى اي جواب على كلامه فنظر لها بحيرة فاذا بها تفتح فمها
لكن الصوت لم يخرج ابدا كانت تحاول ان تنطق لكنها لم تكن تستطيع
نظر كارلوس بتمعن من بين شعرها الاسود الطويل الى رقبتها ليرى جرح عميق
داخل حنجرتها وكان هذا الجرح مشابه للجرح الذي سببته هي لكريس
مزق حنجرتها ومنعها من النطق ابدا تعجب كثيرا
:-لكنك قبل قليل تكلمتي معنا؟؟
عادت تلك الرياح لقوتها الرهيبة ليسمع صوت منها
:-كنت اكلمك عبر الرياح
تعجب من هذا كثيرا:-ماذا عبر الرياح
اجابته بعد ان هزت الرياح اشجار الغابة:- لماذا يا كارلوس لماذا لم تركتني؟؟؟
حين قالت هذا عاد كارلوس بذاكرته خمس سنوات للوراء
حين كان وقتها مجرد طالب عادي في المدرسة يمتلك اصدقاء ويعيش حياة عادية
رياا:-كارلوس هل ستاتي اليوم؟؟
اجابها بعدم انتباه وهو ينظر نحو مكان اخر:-ماذا اتي الى اين؟؟
ضربته بخفة على راسه ثم امسكت بوجهه وقربت وجهها عليه لتقول بغضب طفولي
:-وعدتني ان نلتقي اليوم من اجل التخييم
نظر لها بخوف من غضبها:-اجل وعدتك بهذا لكن لا اعتقد انني استطيع المجيء
نظرت له بخيبة امل:-ولماذا؟؟
نظر لها كارلوس ببلاهة ليقول:-لدي موعد لعب مع اصدقائي
شعرت رياا باحباط اكبر لتقول:-اتفضل اصدقائك علي انا؟؟
لم ينتبه كارلوس كعادته على الاذى الذي سببه لها بل قال لها بكل عفوية
:-بل افضل اللعب
لم تجد وسيلة غير الابتسام له بحزن لتقول:-اه حسنا اذن ساذهب وحدي
وقف مباشرة ليمسك بكتفها ويقول:-لكن المكان خطر
انزلت ريا راسها وهي مبتسمة بحزن اكبر لتقول:-لا تخف لن يحصل شيء
كانت هذه اخر كلمات سمعها كارلوس منها لانها حين ذهبت وحدها الى الغابة
من اجل التخييم كان هذا كطلب الاعدام لها لان الغابة وقتها كانت مكان ياتي اليه العابثون احيانا من اجل القيام بامور سيئة فحين رؤها وحدها وجودوا فرصتهم المناسب للاستمتاع بايذائها فقاموا بطعنها عدة طعنات ثم لكي ينهوا حياتها ضربوها بالخنجر ليدخل في عنقها
ولم يكن لدى كارلوس شيء ليفعله سوى ان يذرف الدموع في جنازتها
ويعتذر لها امام قبرها الذي كان مجرد حجارة
لم يجد سبيل اخر فها قد خسرها ولم يبقى لديه سوى الالم والحسرة لانه لم يتمكن من ان يفعل اي شيء حتى ينقذها او على الاقل ليعرف من قتلها
ترك اصدقائه كلهم واستمر بالبحث عن قتلتها طوال تلك السنين
دون ان يجد خيط واحد عليهم كانهم قد تبخروا تماما
نظر لها كارلوس بعينين دامعتين لينطق بكلمات اراد دوم ان يخبررها بها
:-انا اسف لو انني اتيت معك لما كنت الان على هذه الحالة
اقتربت منه وكانت الدموع تنزل من عينها حين وصلت له حركت يدها لتلمس وجهه
كانت يدها باردة برودة لا تصدق مما جعل كارلوس يبكي بشدة
لكن لمستها تلك ادخلت ذكرياتها الى عقله ليرى المشهد الذي ماتت فيه
خمسة اشخاص واحد منهم ضربها الى ان سبب لها الكدمات في جسدها كله
الاثنان الاخران كانا يضربانها بالسكين وواحد منهم ضربها على عينها اليمنى
لتفقدها تماما واخر واحد ضربها بالخنجر ليدخله في عنقها
ذلك الاخير كان هو كريس الذي مات قبل لحظات
اما من جعلها تفقد احدى عينيها كان هذا هو ايزك الذي لا يزال في الغابة
تعجب كارلوس من هذا ليقول باندهاش:-مستحيل ايزك!!
حركت رياا راسها لتشير له بنعم اشتعل الغضب داخل كارلوس
فلم يعد يفكر في شيء سوى الانتقام لموتها
فخرج بسرعة من البيت ليعود الى مكان ايزك الذي لا يزال يمشي في الغابة
دون هدف وهو خائف ويتذكر حوله الناس الذين قام بقتلهم في هذه الغابة
سيل من الدماء ورؤية الجثث حوله كان الشيء الوحيد الذي يراه
وهو يكاد يفقد عقله لتظهر امامه تلك الفتاة فجاءة
مشت نحوه وهو يصرخ برعب قائلا:-ابتعدي لا تقتربي
لم تكن تهتم لهذا بل كان كلامه يحفزها لكي تتقدم اكثر نحوه
فاستدار حتى يهرب لكن تعثر بجذور الشجرة ليسقط ارضا ويحاول الزحف مبتعدا
لكن لا مهرب الان من هذا المصير
واثناء زحفه راى امامه ساق اوقفته لينظر للاعلى ويرى كارلوس بعيون غاضبة
محترقة غيضا فحاول النهوض متاملا ان يساعده لكن كارلوس انحنى له
ليمسكه من ملابسه ويرفعه نحوه
:- انت من قتلها؟؟!!
تعجب ايزك من كلامه:-ماذا؟؟؟
اجابه وهو يصرخ بغضب:-انت كنت احد الذين قتلوا ارياا
بدا ايزك بالتلعثم ليبتسم بعد ذلك بكل شر ليقول
:-اجل انا من قتل تلك الحمقاء السخيفة
لم يتحمل كارلوس اكثر فضربه بركبته على بطنه ليسقط متالما وهو يمسك ببطنه
وقف كارلوس بغضب:-لقد خسرتها بسببك
بدات ضحكات شريرة تتعالى من فم ايزك , وضع يده على الارض ورفع جسده
ليقف امام كارلوس ويبتسم بشر:-لقد كان الامر رائعا حين قتلانها كانت صرخاتها ممتعة بالنسبة لنا وهي تنادي باسمك مطالبة منك مساعدتها لكن اين كنت انت؟؟
ثم ضحك بشر اكبر , ووضع يده داخل جيب بنطاله ليخرج سكين منها
وابتسم واستعد للقتال:-وسيكون قتلك اكثر امتاعا
هجم ايزك على كارلوس الذي تفادى هجومه بسرعة بان وقع ارضا فاستغل ايزك هذا ليهرب بعيدا بعد ان اطمئن ان ارياا غير موجودة ركض مبتعدا والابتسامة المجنونة على وجهه
وهو يصرخ في الغابة بجنون ويستدير حول نفسه
:-ارياااا هيا تعالي وانتقمي مني هيا ماذا تنتظرين؟؟؟!! هل انت خائفة مني؟؟
هبت الرياح بقوة لتحرك الاغصان بجنون كبير
:-انت قادمة اذن!!
احس بصوت من خلفه ليرى اريا ورائه تتقدم تحذر منها
:-تعالي واقتليني هيا الم تقتلي اصدقائي البقية ولم يبقى غيري انا
نظرت له اريا بعينيها الحمراوين لترفع راسها وتنظر للسماء ثم تصرخ بصوت عالي
لتهب الرياح من خلفها بصورة جنونية اعادت مراى بصرها بهدوء نحوه
لتمشي بخطوات بطيئة متقدمة اكثر عليه وما ان وصلت لبضع خطوات له
كان ينوي ان يضربها بالسكين لكن الاعشاب الطويلة كانت حليفة لها
لتضربه بقوة وتقيد يديه وساقيه فتسقط السكين ارضا لتحملها ارياا مباشرة
وتقترب منها فما كان منه الا ان صرخ
:-كلا ابتعدي كلا
اتت له وهي تحمل السكين لتضع يدها الباردة قرب عينه اليمنى وهو يرفس برجليه بمحاولة
يائسة حتى يهرب من قيود الاعشاب وهو يصرخ بصوت عالي
رفعت السكين وقربتها من عينه………فلم يسمع بعد ذلك سوى صراخه المتالم
بعد ان فقد عينه اليمني التي اخذت تنزف بشكل كبير استمر بالصراخ والصراخ
لتتركه الاعشاب فيقع على الارض وهو يتلوى يمين وشمال ممسك بعينه التي اخذت تنزف
كل هذا وكارلوس واقفا بعيدا ينظر لهما فاتى مقتربا لها وحين وصل
اعطت ارياا السكين لكارلوس لتقول بصوت مخنوق بالكاد يظهر من شدة الاذى الملحوق بحنجرتها المصابة:-اقتله
انتهى عذابه اخيرا وخرج من الغابة براحة وحين خرج ونظر خلفه
فجاءة راى السواد يرحل من بين اشجار هذه الغابة ليتنفس الصعداء
……..وامام هذا القبر اتى ليضع بعض الزهور ثم يقف ويقول
:-اتمنى ان تكوني سعيدة الان
ثم مشى مبتعدا ليجيبه صوت ضعيف من الخلف
شكرا لك كارلوس
النهاية
|
ياكل اخت وياكل ابنة اغتنمى الفرصه فى والديكى وقاوموا نفسكما على برهما
فانهم اعظم كنز فى العالم فلا تخسروه
وانهم هما مدخلنا الى الجنة باذن الله
فاياكن واذكر نفسى معكم بعدم بتفويت هذه الفرصة على انفسنا
فاذا خسرناهم فقد خسرنا الدنيا وما عليها
وخسرنا رضى الله عالينا
انظروا اخواتى الى تضحيه هذه الام وفيم كانت تفكر وهى على وشك الموت
|
~*¤ô§ô¤*~(عِنْدَمَــا يَسْتَحِــمُّ القَمَــرْ~*¤ô§ô¤*~(
اختبأ القَمَرُ خَلفَ سَحائِبِ السّماءِ البيْضاء, واخْتَبأَت مَعَهُ صَديقاتُهُ النّجماتُ إيذاناً مِنها بأنّ الشّتاءَ قدْ أقبَلَت طَلائِعُه.
فَبـاتَت الرّياحُ تَلعَبُ بِسَعادَةٍ في أرْجاءِ المِنطقةِ المُدلَهِمّة.
و ها أنا ذي أستَعِدّ لأُمسيَتي التّي لا تنسى على هذا الكُرسيّ المُتحَرّك.
لكن, ويْحَكَ يا قَمَرْ.. ألنْ تُشارِكني ليْلَةَ ذكرى موْلِدي العاشِرِ و عَزائِي..؟!
أوه.. لحظة ..ماذا أسمَع في الخارج؟!
إنهُ.. المطَر.. نعم.. السّماء تُمطِر..!
سبحان الله..ما أروعَكَ يا مطرْ .. عِندما تهْطُلُ بخُفوتٍ و تُسكِتُ ثوَرانَ الرّياح..
هــههه تبدو كاللّص في هدوئِكَ .
لحظــة.. ألهذا السّبب اختبأت يا قمرْ؟!
ليت النّاس يعْرِفون لماذا.. أليسَ كذلكَ يا وَسيم؟!
آآآهٍ يا وَسيم ..كُلّما ذكَرتُ اسمَكَ على شَفَتي أو في لِسانِ حالي,تهْطُلُ دَموعي بِرويّةٍ ,تماماً كما تنهَمِرُ الدّيمةُ الوطفاء.
كأنها تروي قبرَ الذّكرى الذي حُفِرَ قبل سنتيْن.
نعم..قبلَ سَنتيْن,وكأنَها دَقيقَتين,كانت نَكبَتي التي لم تَزَل لواعِجها متَصلة بــقلْبي حتّى السّاعة.!
أتَذكّرُ في تلكَ الّليلةِ التي كُنتَ تلعَبُ فيها على الأُرجوحَةِ في بهوِ بيتِنا..
بِوجْهِكَ ذي الصّفحةِ البيضاءَ أبداً,وَ عُيونُكَ العَسَليّة وَ شعْرُكَ البنيّ الذي يلهو مع النّسائِمِ بانسِيابيّةٍ..
و أنتَ ترقُبُ القمَرَ البدريّ ..
بينما وقفتُ أهزُّكَ مُنتَظِرةً دوري في الرّكوب..
عِندما نادتْ عليكَ أمي كي تسْتَحمّ,ولكنّكَ كنت تردّ عليها ببراءَةٍ و ثقةٍ عارمتين غير مكترثٍ لشيء:عِندَما يَستَحم القَمَرُ..سأستَحِمّ..!
لا أدري من أينَ أتى رأسُكَ بتلكَ الفِكرَة,فمُنذُ متى يَستَحمّ القمَرُ يا وسيم؟!
الذي استغْربتُ منهُ هوَ ردّةُ فعلِ أمّنا التي جارتكَ بأفكارِكَ و قالت: القمَرُ لنْ يستَحمَّ الليْلةً لأنّهُ استحمّ البارِحةَ و لمْ يُوسّخ ملابِسَهُ اليومَ عِندما لعبَ بالدّحلِ مع يَزَن مِثلُك.!
فردَدْتَ عليها بِدَهاء: آها, أذن.. القمرُ استحمّ البارِحة و بلّلَ سِتارةَ الغيُومِ ,فَعَصَرتْها أَمُهُ لِتُسْقِطَ المَطرَ علينا.!
..:أصلاً القمرُ كبيرٌ و يستَحمّ لوحدِهِ بدونِ أمّه , والآن هيا انهض كفاكَ مماطلة إنه دوري..
"رددتُ عليكْ"
فقلت لي بتملّق و مغايظة: ولكنّني كبيرٌ ..ولن أنهَضَ عن الأرجوحة..
"أذكُرُ أننا تشاجرْنا ليلتها لأنّكَ رفضتَ النّهوضَ كعادتِك,بحُجّةِ أنّكَ تنتَظرُ القمَرَ حتى يستحم,ولكنكَ كنتَ تعْرِفُ أنّه لا يستحم و إنّما الغيومُ تُمطِر..!
و في صباحِ اليْومِ التّالي ,رفضْتَ أن تغسِلَ وجهَكَ إلا عِندما ترى الشّمسَ و هيَ تُغسّلُ وجهها..
فقلتُ لكَ بثقةِ الكبارِ عندَما يتحَدّثون:أصلاً..الشّمسُ من نارٍ ولا تغسّل وجهها يا صَغيري..
ولكنّك أجبتني بحجج الصّغار :لكنّها إذا لمْ تَغسّل وجهها حين تستيقظْ من النوّم فلن يذهب عنها الشّيطان,و ستبقى بشعة طوال اليوم ….هكذا قالت أمي.
فأجبتُك:ولكنّها إذا غسّلت وجهها ستنطفئُ يا أحمق,ثم هذه الشّمس لا يدين لها كي تغسّل بهما.
فشهقت و قلت بنشوة المنتصر الظافر:نعم..تنطفئ لأنها من نار,والنّارُ تنطفئ بالماء,لهذا قالت لكِ أمي عندما أصابتكِ الحمّى الأسبوع الماضي أن عليكِ غسل وجهكِ بالماء حتى تنطفئ ناره..
فسمِعتْ أمّي كلامنا و قالت:ما شاء الله,يا لجمال الأطفال عندما يتناقشون كالكبار..
ثم قالت لك بصوتها الرخيم:خيالكَ واسعٌ يا صغيري,لكن إعلم أنّ الشّمس لا تغسّل وجهها,وليسَ كلّ ما في الكوْنِ يستَحمّ و يلعبُ بالدّحلِ و أعوادِ البوظةِ مثلك!
فرددتَ عليها بِعنادِ,مستنكِراً ما تقول:ولكنني أرى الشّمسَ تلعبُ مع الغُيوم,والعصافيرُ تلعبُ الغمّيضة مع قطط المخيّم,والأشجارُ تلعبُ مع الهواء,والهواء يلعبُ مع رئاتنا فيبدّلُ الأكجسين بالكبرون..!
فضحكتُ أنا و أمي ضحكة مطوّلة,خاصة عندما تفوّهتَ بجُملتِكَ الأخيرة.
ثم قلتُ و دموعي قد نزلت من شدّة الضّحك:الأكسجينُ يتبدّلُ مع ثاني أكسيد الكربون,وليس الكبرون..
لتقول أمي بعتابٍ مصطنع:جنـى,طفلُ الخمسِ سنواتٍ كيف سيفهمُ دروسَ الصّف الثالث؟!
لم يرُق لكَ استصغار أمي لسنّك,فقلت بحماس:أنا كبيرٌو أفهمُ كلّ شيء ,وسأصبحُ عالماً كبيــــراً..أكبر من البيت..
و ستجري جنى معي المقابلات,لأنها ستكون صحفيّة مشهورة و مُهمّة!
فهززت رأسي بإيجابٍ وقلت لأمي: أنا سأصبحُ صحفيّة أجري مقابلاتٍ مع النّاس كلّهم و سأصوّرهم و أنشرُ صورهم في الصّحيفة.. فتابعتَ بشغفٍ معقّباً:أجل,ستجرين مقابلة مع القمر لأنه لا يستحمّ في الصيف,والشمس,و قطة المخيّم المسكينة مقلوعة العين,و تلك القطّة السوداء الشّريرة التي قطع ذيلها عماد و هو يلاحقها. فردَدْتُ و أردفت:أجل,سأجري مقابلة مع الأشرار الذين يغلقون المعبر ولا يسمحون لجدّتي بالخروج منه لتعمل العمليّة..و الذين لا يسمحون للدواءِ أن يمرَ حتى يشربه يزن المريض..
ولكنني صمتّ ثانية وقلت بخيبةِ أمل:أخاف أن يطلقون النار علي ..
فقفزتَ من مكانك وقلت :لا تخافي,سيأتي سوبرمان و يساعدك..ويلقن كل اليهود درسا لاينسوه.
لكنني أجبتك:لا ليس سوبرمان يا أحمق ,بل أبي ,أنسيت أنّه يغيبُ كثيراً عن البيتِ لأنه يجاهد ويطلق النار على اليهود كي يحرّر الأقصى؟!
فقفزتَ ثانية و قلت:آآه صحيح,أبي أقوى من سوبر مان,ولكنّه لا يطير,ولكن مع ذلك أنا سأصبح أقوى من أبي أصلاً و سأصنع مقاتلة كاندام كي أهزم كلّ اليهود و أحرر الأقصى..
كانت أمّي تُحملِقُ بنا باستغرابٍ واستعجاب كبيرين,بينما انفرجت شفتاها ببسمةٍ تشفَ في أعطافها مخائلَ السّعادةِ والفخرِ بوَلَديْها.!
لم تكنْ تعلمُ بأنّ أحلامنا أكبر من الدّنيا,وأن خيالاتنا و أمانينا أوسعُ من الكون,
نعم..حَلمنا..و حلّقنا بأفكارنا في الأعالي,وعانقنا الأفق الضّاحكَ إلى المالانهاية..
لكن..ليس كلّ البشرِ يرضى أن يحلُمَ غيره,ولا أن يضحَكَ و يرسُم خيالاته و مَرحه,ليس كلّ البشَرِ يرتاحُ إذا رأى غيره على أرضهِ سعيداً..
كمــا ليس لأيّ من البشر أن يحدّ شيئاً من ذلك!
أذكر في تلكَ الأيامِ القليلات التي أتت,أننا غدونا نسمعُ أصوات طائِراتٍ تحوم في السّماء,وأصوات انفجاراتٍ و دويّ مدافع,كان النّاس في حالةٍ من الذّعرِ و الرعب الشّديديْنِ يعيشون,و أغلقت مدرّستي و كلّ المحلّات..
وانفتحت على مِصراعيْها أبواب الموتِ المحتّم..!
هناك..أصبحنا نعيش فيما يُسمّى:الحربُ على غزّة.!
لكم خفنا في تلكَ الأيام,لم تفارق آذاننا أصواتُ الانفجاراتِ و هطولُ الصّواريخ والقذائف,وكم خفنا على أبينا الذي لم نعرف عنهُ شيئاً و لم نرَهُ منذ أسبوع!
و كم خفنا عندما رأينا مشاهدَ الحربِ على التّلفاز,جنودُ دفاعٍ مدنيّ يسبحون في بركةٍ من دمائهم,لا تعرفُ لهم رأساً ولا قدمَاً..
و بيوتٌ مقصوفةٌ على ساكنيها,وأجسادٌ مَرّغت بالرّكام,لتصبح جزءً من حطامِ البيتِ المهدّم..
أطفالٌ,نساءٌ شيوخٌ,شبابٌ و شابّاتٌ..كلّهم استشهِدوا…
سألنا أمي عن معنى كلمةِ استشهدوا,فقالت بصوتها المتحشرج و دموعها التي تزخرف وجنتيها:لقد ذَهبوا للقاءِ ربّهم,ذهبوا إلى الجنّة..
فكنتَ تسألها:ألا يتألمون عندما يقَعُ السّقفُ عليهِم أو تقصِفَهم الطائرة؟!
فردّت أمي:لا…
كنتَ تتوقُ لتعرف ما شعورهم عندما يستشهدون..
ولم يمضِ يوميْن على بدء الحرب,حتى جاءت تلك الليلة الليلاء ,التي كانت مقبرةَ كلّ شيء..
كنّا_ كالعادة _ جالسين مع أمي ,التي احتضنتنا بقوّة عندما كنا نعيش أكثر ليالي الرّعب التي رأتها عيوننا..
السماء كانت مسرحاً للطائرات الحربية ,التي لم تتعب من رمي صواريخها باتجاه بيوتنا..
كنّا نرقبُ الأجواء بحذرٍ شديد..و نرتعد عند سماع صاروخٍ يتفجّر..
ولكنّ هذا لم يمنعك من أن تقول وأنت ترقب السّماء:الغيوم خبأت القمر..ترى؟هل سيستحم الآن؟!
ألا يعرف أن الوقت غير مناسبٍ لذلك؟!
عليهِ أن يضيء السّماء لعلّ نوره يحلّ محلّ الكهرباء المقطوعة..حتى يتمكّن أبي من القتال جيّداً..
"ما أوسع قلبك يا أخي.."
بعد لحظاتٍ شعرنا بالخطرِ يتقدّم بجحافلهِ نحونا..
فنهضت أمي على عجلٍ,وقالت لنا بنبرةٍ كساها وشاح الخوف:إن كان البيت يحمينا من حرّ الشّمس و برد الشّتاء,فإنه لن يحمينا من تلك القذائف,هيّا لنغادره.
هَممنا بالرحيلِ عن بيتنا ,والخروجِ إلى الشّارع,عندما استوقفتنا أمي كي تحضر غطاء رأسها من غرفةِ النّوم..
و أوصتنا أن نبقى معاًً..
وما هي إلا ثانيتين,حتى سمعنا صوت صاروخٍ ما انهال بقوّة ليضرب الناحية الشمالية من بيتنا..حيث كانت أمي..
فاهتزّ البيت بشكل رهيب و أضيء مع ذلك الصّاروخ..
لا أذكر ما الذي حصل بالضبط,سوى أنني صرخت بأعلى صوتي قائلة:وسيــــــــــــــم
عندما كاد الجدار أن يقع فوقك,فدفعتكَ من طريقهِ ليقع عليّ أنا..
وبعدها سمعت صوت صاروخ آخر يسقط بالقرب منّا..
أغميَ عليّ عشرُ دقائق,لأفتح عينيّ بصعوبةٍ بالغةٍ فقد شعرت أن كلّ عظمة من عظامي قد كُسرت..بينما لم أكن أشعر بقدماي..
نظرت حولي بصعوبة ..وإذ بالنيران تشتعل في كلّ مكان,وأصواتُ الناسِ تصرخُ في الأرجاء..والمطرُ ينهمر بغزارة..
فأصبحت أنادي بخفوت:أمي..أخي..!
ولكن..بالقرب منّي ..
شيءٌ ما كان يشتعل بشدّة و تسل منه الدّمــاء..و قطرات الماء تنهمرُ عليهِ محاولةً إطفاءه أو إيقاظ روح الحياة فيه..
دقّقتُ النّظر فيه جيّداً…
و إذ به..
وإذ به………….
أنت..
نعم…
أنت يا وسيــــــــــــم…
آهٍ يا أخي..آهٍ يا وسيم..قتلوك..قتلوا جسَدكَ الطاهرَ..و روحَك البريئة النّقيّة..قتلوا بسمتَك و ضحكتك الرّنانة..قتلوا حماستكَ و أحلامك العسجديّة..
قتلوا طفولتك..و أمانيك العليّة..
حرقوا جسدك الغضّ الصّغير..أشعلوه بقنبلة فوسفوريّة..أكلتك..و نهشت لحمك…
انهض يا أخي..ألا ترى بأن القمر يستحم الآن..
إني أجزم أنها دموعه..بل دموع كلّ ذرّة من ذرّات الكون..انهمرت على جسدك تحاول إنعاشه..تحاول تحريكه..كي تنهض..و تكمل حياتك..
كانت تنتظرك كي تفكّ لو القليل من أسرارها..
أخي سوف تبكي عليك العيون**وتسأل عنك دموع المئين
فإن جف دمعي سيبكي الغمام** ويُرفع قبرك بالياسمين آهٍ يا أمــي..
أنتِ أيضاً..قتلوكِ..قتلوا حضنكِ الدافئ..قتلوا لمستك الحنونة..قتلوا عطفكِ و عطائك..قتلوا بسمة أيامي..و مرهم آلامي..
و قتلوا أخي الصّغير الذي ألقي مضغة في أحشائك..!
قتلوا بيتنا الصّغير..قتلوا أرجوحتنا..وقتلوا يزن..و عماد..و جارنا أبو أحمد وعائلته..و قتلوا القطط و العصافير..و قتلوا الضّحكات..
قتلوا الطفولة و الكهولة…
قتلوا الأرض المكلومة..!
وسيم..كنت تريد أن تعرف بماذا يشعرُ الشّهداء..فها قد عرفتَ الآن..
ليتكما أخذتماني معكما إلى الجنّة..لماذا تركتماني وحيدة؟!
لماذا؟!
ليت قدماي أخذتا معها باقي جسدي..
تعالوا و انظروا إليّ..لم يكتفوا من قتلكم..فقتلوا قدماي..
بُترتا حتى منتصف فخذتيّ..
أولا يكتفون من التفنّن بالعذاب و التعذيب؟
أولا يكتفون من حرمي..من كلّ شيء؟!
أولا يكتفون من حرماني من أملي الوحيد الباقي..من أبي؟!
آآآه..
عزائي الوحيد هو أنكم شهداء في حرب الفرقان..
صحيحٌ أنني أحتفل اليوم بذكرى مولدي في نادي الطفل مع أطفالٍ منكوبون أمثالي..
إلا أن فرحتي بدون شكٍّ هي يوم شهادتي..
ياربي..أعرف أنك شرعت عيدين للمسلمين فقط..ولكنك تعلم بأننا لا ننوي إلا أن نتذكّر أيامَ فرحتِنا المدفونةِ في ركامِ الحرب..
و نُرثي طفولتَنا التي طوتها مُحدثات الأيامْ..
يا ربي..أعنّي على تحقيق أحلامي و أحلام أخي ..
يا ربي اغفر لأمي و أبي و أخي و يزن و عماد و الجيران..وكلّ الناس..وارحمهم..
اللهم آمين..
تمّت بحمدِ الله..
[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ..
في أحد أحياء مدينة جدة .. وبالتحديد في جنوب مدينة جدة .. قام أحد الأثرياء ببناء فيلا رائعة في التصميم .. وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة .. حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة ..
وبعد الإنتهاء من البناء .. وتجهيز الآثاث .. أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. وقد مضى الشهر الأول بسلام .. وكان سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد ..
الا أن القدر كان له بالمرصاد ففي أحد الأيام وبينما هو وأبناءه يهمون للخلود الي النوم .. إذ شاهد ابنته الصغرى واقفة مذعورة وخائفة وهي تشير الى أحد الجدران .. فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها .. ثم ذهب ليستطلع الأمر ..
فسمع صوتاً غريباً في الجدار .. وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت أختفى فجأة .. وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع .. والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..والأصوات تتكرر من بعض الجدران .. خاصة في الليل ..
فأستشار أصدقائه وأقربائه .. فأشارو عليه بأن يحضر بعض مشايخ القرآن .. الا أنهم لم يعرفوا السبب .. فزادت المعانة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل .. وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة ..
المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر .. ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل .. فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن .. واحتار صاحبنا ماذا يفعل .. ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله ..
وفي أحد الأيام أتي أحد أبناء جنوب السعودية وكان قد أنتقل حديثاً إلى مدينة جدة .. وكان يبحث عن منزل ولكن المبلغ الذي معه كان لا يكفي لشراء شقة ..
وساقه الله إلى هذا المنزل .. فأعجب به جداً .. وقد قرأ لوحة كتبت عليه بأن المنزل للبيع ..
فأستفسر عنه .. فقام جيران المنزل بتحذيره وحكوا له قصص عجيبة عن هذا المنزل وكيف أن الجن يظهروا لساكنيه .. الخ من القصص الخيالية .. فسأل عن سعر المنزل .. فأعطوه عنوان المالك .. وذهب اليه وسأله عن السعر .. فطار المالك الأصلي من الفرحة .. وقال له كم معك من نقود .. فقال له معي القليل فقط .. قال لقد بعتك ..!!
لم يصدق صاحبنا الخبر .. فقد كان المالك الأصلي يحاول الخروج من مأزق هذا المنزل بأي ثمن .. وتمت عمليه البيع .. وعندما سمع الجميع بهذا الخبر .. أشاعوا بأن المشتري الجديد للمنزل بأنه ساحر ..
المهم انتقل صاحبنا إلى المنزل ووضع به القليل من الأثاث .. وفي ثالث ليله قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران .. فتناول قلم فلوماستر وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران .. وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. وأندهش لخروج الأصوات من أماكن ثابتة .. وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم الجدران المحددة .. وكم كانت دهشة الجميع ……….!! لقد سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير ..
وإذا بكم هائل من الأرانب يخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام …..!! فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج .. وقد حفرت الأرانب حتى وصلت الي داخل جدران المنزل
لاتنسونا من الردود الحلوه
منقوووووووووووووول
[/center]
قصة رعب مخيفة جدا ومؤلمة جدا(المدرسة المسكونة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها . وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى مدرسة واحدة ….فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسم معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى. اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج. اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة وكتابات على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟ فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟ قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة . وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع) قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع سهى : ترى بديت أخاف . ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع فضحكووووا فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟ نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟ فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش .. أحلام: وين سميرة قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج …ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟ كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا كلب وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي …فأغمى على نورة فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟ قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل. أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟ فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد … لا لا مستحيل أنطفأ جوالي فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه . أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب نحنا في ملحق ساعدوووووونا . قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم الطوارئ حتى. ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان . أحلام: ايوة هو في حل غير كذا. شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف . فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة مافيها شباك خليني أدخل .. أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي. فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام . خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا. فاطمة: ايوة أنا هنا . أحلام : اشوى انك بخير …. صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها احلام :أدخل أساعد فتو … فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي. فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة> أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها …. هاهاهاهاهها… يا حلومة مو وقتوا) أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة . فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني أحلام : بنت مخرفة . فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت… الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض.. وبعد ساعة من سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة وهو غاضب مع الحارس فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت وأخذت مقص من حقيبتها واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين . نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا . سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض. فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس رجع سميرة ياحقير . سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر )) ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار ((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا… ساعدونا …. ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة .. فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء … فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة صمت… سهى: وين جثة شذى ؟؟؟ ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟ سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى ريناد: سهى …شوفي السبورة!! كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟)) فنظروا سهى وريناد مستغربين وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟)) فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟ وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام معاي أنا ). فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت . فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير. سهى : ريناد… تراه مقلب يبغى يوقعنا .. ريناد: أسكتي كتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة … وهي أرادت الانتقام منكم سهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني .. فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التي عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك. ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانية طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيد تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني.. سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي من إبليس.. أنا صحبتك.. ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرة وطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة.. فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان …. ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة.. (كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدة طبعا لا) فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها فصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطة بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدني والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قد أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق في المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب مكسور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوى مشرط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من ريناد عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم … وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرة وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسي مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولا يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أما الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرا دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان وبعد اسبوع من الاختفاء جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح. فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل. فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارة ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخ ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاء زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروا في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهم مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذه الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهم فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتي المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر . فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر عودة… دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتي كان في الليل ولم أختفي.. فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليل فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء … فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أدلة حصلت قبل 30 سنة في نفس المكان مع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم حيلة إلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاء بناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في العشرينات تبكي : مو معقول انا جهزت فستان لأختي ريناد كيف تموت غيابيا بعد أسبوعين حفل زفافي كيف؟ فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت .. حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا .. فهدموا المدرسة بأمر من الوزارة ونقلها إلى مبني جديد سمي كل فصل على أسماء البنات حزنا على مااصابهم وأما الأهالي فمنهم من أقاموا العزاء ومنهم من ارادوا الانتظار على أمل ان يظهروا بناتهم. |