التصنيفات
قصص قصيرة

كيد بعض الرجال عضيم -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

حب طفولي//قصةة قصيره~♥ قصة قصيرة

السلام عليكم و رحمةة الله و بركآاته….
كيفكم ان شآاء الله تكونون بخير….
شسمةة ذي قصه قصيرة….
بس حلوه كثير…
حبيت انزلهآا لاني صآارلي كثير مو منزله موضوع…
اتمنى تعجبكم…

حب طفولي….

تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود
وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل
لفت انتباهي شكلها وملابسها
فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان
كانت في البداية لا تلاحظ مروري
ولكن مع مرور الأيام
أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم
في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها
فقالت: أسماء
فسألتها: أين منزلكم
فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل
وقالت: هذا هو عالمنا
أعيش فيه مع أمي وأخي خالد
وسألتها عن أبيها
فقالت: أبي كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة
ثم توفي في حادث مروري
ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد
يخرج راكضا إلى الشارع
فمضيت في حال سبيلي
ويوما بعد يوم
كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث
سألتها : ماذا تتمنين
قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع
لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة
أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير
مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا
ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور
أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم
وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم
وأتعلم القراءة والكتابة
لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة
قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة
وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب
كنت كلما مررت في هذا الشارع
أحضر لها شيئا معي
حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل
وقالت لي في إحدى المرات
بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم
قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز
وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة
فأحضرت لها ما طلبت
وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …
قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك
مباشرة جلست أنا وهي على الأرض
وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك
على ضوء عمود إنارة في الشارع
كانت تراقبني وتبتسم
وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك
حتى أجادت كتابتها بشكل رائع
وفي ليلة غاب قمرها
حضرت إليها
وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث
قالت لي اغمض عينيك
ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك
فأغمضت عيني
وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة
وتختفي داخل الغرفة الخشبية
وفي الغد حصل لي ظرف طارئ
استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين
لم أستطع أن أودعها
فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة
وعند عودتي
لم أشتاق لشيء في مدينتي
أكثر من شوقي لأسماء
في تلك الليلة خرجت مسرعا
وقبل الموعد وصلت المكان
وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء
كان الشارع هادئا
أحسست بشي غريب
انتظرت كثيرا فلم تحضر
فعدت أدراجي
وهكذا لمدة خمسة أيام
كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها
عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها
فقد تكون مريضة
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية
طرقت الباب على استحياء
فخرج أخوها خالد
ثم خرجت أمه من بعده
وقالت عندما شاهدتني
يا إلهي .. لقد حضر
وقد وصفتك كما أنت تماما
ثم أجهشت في البكاء
علمت حينها أن شيئا قد حصل
ولكني لا أعلم ما هو
عندما هدأت الأم
سألتها ماذا حصل
أجيبيني أرجوك
قالت لي : لقد ماتت أسماء
وقبل وفاتها
قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا
وعندما سألتها من يكون
قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني
أعطيه هذه القطعة
فسالت أمها: ماذا حصل
فقالت لي: توفيت أسماء
في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين
فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة
فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه
فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة
وكانت حالتها تزداد سوءا
فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى
فعدت إلى المنزل
لكي أضع لها الكمادات
ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي
ثم أجهشت في بكاء مرير
لقد ماتت .. ماتت أسماء
لا اعلم لماذا خانتني دموعي
نعم لقد خانتني
لأني لم استطع البكاء
لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها
لا أعلم كيف أصف شعوري
لا أستطيع وصفه لا أستطيع
خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني
بل أخذت اذرع الشارع
فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء
فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة
وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك
وامتزجت بقطرات دم متخثرة
يا إلهي
لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء
كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز
كانت أصدق كلمة حب في حياتي
لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها
كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع
فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى
فهو كما يحمل ذكريات جميلة
يحمل ذكرى ألم وحزن

شسمةة خلصت القصه…
و انتهت
ان شآاء الله تعجبكم….
تحيآاتي في أمآان الله…..

في أماآن الله…~♥

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هل انت نائم (قصة رائعة)

قصة رائعة

صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان
طافياً؟!
حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً … وجدت نصف يدي داخل الجدار
أخرجتها بسرعة
خرجت يدي
فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
اندهشت ؟؟!!
ما الذي يحصل؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
ورأيته يحلم
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
لناس أغنياء جداً
وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيد جداً وكان يضحك
ابتسمت من روعة المنظر … ولكن!!
شدني انتباهي إلى واقعي … ما الذي يحصل؟؟؟
فقمت من سريري
ركضت إلى حجرة أمي … لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت … أمي … أمي!
ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة … ولكنها لا ترد … وكأني لا
ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني … وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي … أمي ..!!
صرخت … ولكن لم لا تستجيب لي …. هل ماتت ؟؟؟
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي …. إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس
كانت فزعة جداً وتلهث … وتنظر يمنة ويسرة … فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
خافت: أمي أنا هنا.
فلم ترد علي
أمي ألا تريني ؟؟؟!!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقول أمي بكل عجب أمي … أمي
أمي ..
أمي ..
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
ثم التفتت إلى أبي … وبدأت توضقه من نومه ..
فأجابها ببرود.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي:أنا قلقة جداً … أشعر بضيق … وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك
مصيبة
وأنا أنظر إليها بذهول … وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا … ألا تريني يا أماه … أمي
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها … لكن لم أستطع الإمساك به ..
وكأن يدي تخترقه
ركضت إلى أمامها ووقفت … ماداً ذراعي لها
فإذا بها تمر مني ؟؟!!
فأخذت ألحقها وأصيح أماه … أمااااااه ؟؟!
ووالدي كان خلفي … فلم ألتفت إليه … كي لا يتجاهلني
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
الذي كان مضاءً بنظري
صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
فنظرت إلى يدي باستنكار … من ذاك … ومن أنا
كيف أصبحت هنا وهناك
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
ورأيتها تقترب من سريري.
وتنظر إلي بعين حرص
وتزيد قرباً من النائم على سريري.
وتضع يدها على كتفه… محمد …. محمد
لكنه لم يرد …. فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
بدأت تضربه على كتفه بقوه … وتصيح … محمد …. محمد
لوت وجهه إليها وتلطمه …. محمد …. محمد …. وبدأت تعوي وهي تقول ….محمد
محمد
فركضت إليها …. أبكي على بكائها … أمي … أمي
أنا هنا يا أمي … ردي علي أماه … أنا هنا
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
بكيت
وقلت لها أمي لا تصرخي … أنا هنا
وهى تقول: محمد
فركض أبي إلى سرير
ووضع يده على صدري … ليسمع نبضي
وآلمني بكاء أبي بهدوء … وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
فتقول أمي : لم لا يرد محمد
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.
مات
فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا … والله لم أمت …. ألا تريني
أمي …. أمي
أنا هنا انظري إلي
ألا تسمعيني
لكن بدون أمل
رفعت يدي ….لأدعو ربي
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت
تعذبني
لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي
وزاد والنحيب
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
وسمعت صوت من حولي … آتياً .. من بعيد … بلا مصدر
تمعنت في القول سمعي
فوجدت الصوت يعلو … ويزيد … وكأنه قرآن
نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزنى من شدته
كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
شعرت به مخاطباً إياي.
وفى هول الصوت
وجدت أيدي تمسك بي
ليسوا مثل البشر
يقولوا: تعال.
قلت لهم ومن انتم؟
وماذا تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت
أتركوني
لا تبعدوني عن أمي وأبي … وأخي
هم يظنوا أني مت
فردوا : وأنت فعلاً ميت
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
ألا تدرون أنكم في البداية؟
وحلم طويل ستصحون منه
إلى عالم البرزخ
سألتهم أين أنا ؟؟ … وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
ارتعشت خوفا
أي قبر؟
وهل ستدخلونني القبر
فقالا: كل ابن آدم داخله
فقلت: لكن..!
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي …. وكنت
أستعيذ الله منها وأتناساها.
لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
فقالا: إنما عملك وحده معك.
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
……
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه … ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً
بكل رضا
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
سألتهم: لم يبكي؟!
فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟
أين سأكون ؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
أجيبوني ..
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة.
وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد؟
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
فقالا: النار … رحمة الله واسعة
ولا زالت رحلتك طويلة.
نظرت خلفي .. فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
يحملون صندوق على أكتافهم
ركضت مسرعاً إليهم
صرخت .. وصرخت … ولم يرد علي أحد
أمي كانت بين الناس تبكي … تقطع قلبي وذهبت إليها … فقلت أماه … لا تبكِ
.. أنا هنا أسمعيني … أمي … أمي … أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقت
في أذنه: أبي …. استودعتك الله وأمي يا أبي … فلترعاها … وتحبها كما
أحببتنا .. وأحببناك
صرخت إلى أخي …. أحب إلى من نفسي … وقلت له … أحمد فلتترك الدنيا خلفك
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح … الخالص لوجه ربك … ولا تنسى أن
تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي … فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى
بعد موتك … فقد فاتني .. ولم يفتك أنت … وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها … وقفت على رأسهم كلهم … وصرخت
بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم … ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على
سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
لم يجبني أحد …. كلهم يبكون … ولم يسمعني أحد … تقطع قلبي من وداعهم بلاوداع
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
ووضعوا روحي على جسدي في قبري
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
حتى ودعني .. وأغلق قبري
لا يشعرون بما أشعر
وأحسدهم على الدنيا … لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
لكن لا ينفعني ندم
كنت أبكى وكانوا يبكون
كنت أخاف عليهم من الدنيا
وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي …. في البرزخ ..
لا إله إلا الله … لا إله إلا الله …. لا إله إلا الله
منقووووووووووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ما أجملها مِنْ أرواح

كان هناك رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ،
وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ،
مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ،
إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
فقال سيده في نفسه : " لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار ..
لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ،
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال : " سأنقص الدينار الذي زدته. "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله .. فاستغرب سيده مِنْ ردة فعله ،
فقال له : زدتك لم تتكلم ، و انقصتك و لم تتكلم .
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ،
و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لاتفوووووووووتكم قصة هذه الطفلة

اعجبتني هذه القصه كثيراً فأحببت نقلها لكم لتعلمومدى أهمية غرس القيم الدينية في نفوس الأطفال….

ألاااا تخافين ( الله ) يـا خالتي .. ؟؟
"السلام عليكم ورحمة الله ..

" الا تخافين الله يا خالتي "

سقطت تلك الجمله على مسامعي فاستوقفتني وانااتجول في احدى المحلات لابتاع لابنت اخي فاطمه بعضا من حاجياتها .. .. فادرت وجهيسريعا باستغراب وتعجب .. لاعرف ما سبب قول هذه الجمله .. وايضا لانه صوت قائلها ليسغريبا علي .. !!! وعندما ادرت وجهي .. وجدت انه تعجبي زاد تعقدا .. !!

يـا الاهي تلك فاطمه تحدث احدى السيدات … ووجها البريئ قدغطاه الحزن والاسى ..

غريبه من تلك السيده التي تخاطبها ابنتاخي وتناديها بخالتي .. وما سر جملتها .. كنت على وشك ان اقترب منها .. لاعرف ماذافعلت تلك السيده بابنت اخي .. كي ترد عليها بهذا الرد ؟؟؟

وقبل ان اقترببخطوات بدء هذا الحديث بين فاطمه وتلك السيده مما جعلني اتوقف في مكاني وانا مشدودومستغربه ومتعجبه .. مبتسمه وغاضبه ..فرحه وحزينه .. سعاده .. والم ..مشاعرمختلطه ومتناقضه احسست بها في ان واحد ..

واليكــم فحوى ما دار بينهم ..لعلكم تشاركوني تلك المشاعر المتناقضه وتعذروني

" الا تخافين الله ياخالتي " كانت تلك جملة فاطمه وهي تخاطب السيده .. لتلتفت لها وهي متعجبه .. لتسألها "هل تخاطبيني يا صغيرتي ..؟؟"فردت عليها فاطمه بصوت هادي ..لكنه يحوي في طياته غضبمكتوم " نعم يا خالتي احادثك انت "

فازداد تعجبها من تلك الطفله فهي لاتعرفها .. فكيف تجرأت ان تخاطبها هكذا .. وتسالها سؤال كهذا … نظرت السيده لفاطمهوقد بان عليها علامات التفكر بسر جملة هذه الطفله .. لتسالها بدهشه .. "هل حدث منيشي يضايقك دون ان اشعر ؟"فاجابتها فاطمه " لا لم تضايقيني انا .. بل ضايقتي الله " .. ازداد تعجبهــا .. كما زاد تعجبـي معها ..

اقتربت السيدهوجلست بالكرسي الي تقف بجانبه فاطمه .. فسالتها " ضايقت الله انا .. كيف ..؟ومتى..؟؟ "
ادارت فاطمه وجهها اليها وبصوت هادي قالت لها

" منذلحظات يا خالتي قد رايتك اخترتي ثوب لتشتريه .. لكنه احتاج بعضا التعديلات .. فاشارعليك البائع ان تكتبي مقاساتك كي يستطيع ان يعدل هذا الثوب بالطريقه المناسبه لك .. لكنك تعذرتي وقلتي بانك لا تعلمين ..فاشار عليك ان يقوم هو باخذ المقاسات بنفسهفوافقتي للاسف.. فاخذ البائع يضع يده على بعضا من جسدك لك ياخذ تلك القياسات .. وكانت يده تلامس جسدك في اماكن متفرقه ….يد رجل غريب لامست اجزاء من جسدك … الاتعتقدين بانه ذلك لا يضايق الله ؟؟؟؟

هل لو كانت يد رجل اخر هل ستقبلين ..؟؟بالتاكيد لا .. لانه لا يجوز لاي رجل ان يلمس أي سيده بما انها ليست اخته ولا زوجتهولا امه او ابنته ..فلما سمحتي لهذا الرجل ان يسرق منك ما ليس له حق واما عينيكودون اعتراضك "

صمتت السيده بارتياك .. وقد اكتسى وجها حمرة وكانها خجله منهذه الطفله ..

وكانه فاطمه شعرت بذلك الخجل … فقالت لها وهي تهم بانتتركها " خالتي جميعنا نخطئ .. لكن علينا ان ندرك خطئنا ولا نكرره .. فالله غفوررحيم لمن تاب .. وشديد العقاب لمن ابى ان يتوب "

ثم استدارت لتبحث عني .. اما انا كنت اعيش تلك المشاعر المتناقضه في ان واحد … سعادتي بوعي فاطمه وادراكهاوحسن تصرفها ولباقتها وادبها في الحديث .. ومعرفتها بامور دينها رغم صغر سنهاوحزني والمي على ما بدر من تلك السيده .. وانتهاكها حرمة الله .. وامام الجميع ..

لم استفيق الا على صوتها العذب وهي تناديني " عمتي .. عمتي مابالك !! "

نظرت لها ثم حملتها واحتضنتها وانا اشعر بفخر كبير .. وسعاده عارمه وفرحما بعده فرح .. وهمست في اذنها .. "انتي هبة الرحمن انتي مسلمه مجاهده يا فاطمه .. انتي مسلمه مجاهده يا فاطمه .. ان الله يحبك لانك تحبينه .. فكوني دوما هكذا لاتخشين في الحق لومة لائم "

ابتسمت لي وهي تقول .. " واليس للمسلمه المجاهدحاجيات لم تشتريها عمتها الي الان "

اااه يا فاطمه للهدرك من طفله صغيره .. وعقل كبير

ليتنا نملك ما تملكين .. ليت لبعض رجالنابعضا من غيرتك على دينك .. وليت لنسائنا بعضا من وخوفك من غضب ربك .. وليت وليتوليت ..

لم تخجلي في قول كلمة الحق … لم ترتبكي في اظهار الخطئ .. لمتخافي من غضب الغير .. لم تترددي في ايضاح الصواب .. لم تتوقفي عن اكمال من بداتيبه ..

نعم كم هو مؤلم ومخزي ما نراه من بعض نسائنا المسلمات.. من الاستهانهبهذه الامور .. الا تعلم بانها تقع في المحرمات عندنا تسمح لرجل غريب بحجة اخذالمقاس ان يقترب منها ويضع يده على جسدها ..

ولا تعلم بانه عندما تفعل ذلكامام صغيراتنا .. فهي تحلل امامهن ما حرمه الله .. ويال فداحه هذا الامر.. ستحاسبعليه غدا حساب عسير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

االطائر و الوردة البيضاء -قصة




هاي حبايبي هادي أول مشاركة لي بهذا القسم
و حبيت أعمل قصة قصيرة لتوضيح و جوب احترام مشاعر الشخص الذي يحبــــــــــــــــك

الحب ليس فقط كلمات فوق السطور
و لا نوايا سيئة بين الصدور
و لا مجرد عبارات وهمية و قصصا أسطورية
الحب ليس لعبا و لا لهوا ولا خيانة و لا غدرا
الحب ذكريات أبدية نغمات متتالية
نسمات مخفية شعاع نور
اشرافة الصباح البهية
الحب احتـــــــــــــــرام
الحب و فــــــــــــــــــــاء
الحب أمـــــــــــــــــــل
الحب حيــــــــــــــــــــــاة

ذات مرة وقع طائر في حب وردة بيضاء و قرر أن يصارحها بحبه و لكنها رفضت و قالت : أنا لا أحبك. فظل يصارحها بحبه بشكل يومي و أخيرا قالت الوردة البيضاء عندما يصبح لوني أحمر سوف أحبك و في أحد الأيام أتى الطائر و قطع جناحيه و نشر دمه على الوردة البيضاء فتحول لونها إلى الأحمر فأدركت الوردة كم أحبها الطائر لكن الوقت كان قد فات فالطائر قد مات.
لذلك عليك محبة و احترام مشاعر الشخص الذي يحبــــــــــــــــــــــــــك





لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أب فضح بنته وعاقبه الله بشي عجيب -قصة

[overline]

التصنيفات
قصص قصيرة

الثعلب فرفر قصة قصيرة

الثعلب فرفرفي غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..الثعلب فرفر قال في نفسه :لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمردتمردت الثعالب الصغيرة ..أعلنت العصيان ..قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه

وعاش الجميع بسعادة وهناء

اريد تقييم وردود ولايك لاتبخلوا علي
هزه اول مشاركة لي

وهي منقولة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نبينا سليمان عليه السلام مع الدوده 00000 -قصة رائعة

والحمد والشكر لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا
وحبيبنا وقدوتنا وإمامنا محمد بن عبدالله…..

روي أن سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها وخرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها فطلبها سليمان و سألها عن ذلك

فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه وأدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين

فسبحان الله العلي العظيم …… الله اكبر الله اكبر والله انها قصة تقشعر منها الابدان وتدمع منها الا عين ….. يالله برحمتك نستغيث وافتح لنا ابواب رحمتك ورزقك ورضاك ومغفرتك واجعل لساننا رطبا بذكرك ياارحم الراحمين …….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[قلم ذهبي..*]الحمقـــــى الثلاثـــــة ~ مشاركتي قصة قصيرة


قلم ذهبي يا فتاة..،
عودي مجدداً جميلتي..

.
.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه مشاركتي في مسابقة أجمل قصة قصيرة أدبية ،،
للصراحة هذه تكون أول مرة أكتب فيها هذا اللون من القصص
و أنا حتى لست من محبي القصص القصيرة !
لكنها مجرد محاولة .. تحديت بها نفسي

أتمنى التوفيق لي و للجميع
و اشكر سما الشام على المسابقة الرائعة

‏*

*يرجى عدم الرد
.
.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده