التصنيفات
قصص قصيرة

قصه واقعيه لفتاه تطالع رجل بعين قوية ؟؟ قصة جميلة

قصه واقعيه لفتاه تطالع رجل بعين قويه في احد المجمعات

قصة واقعية لفتاة تطالع رجل بعين قوية في أحد المجمعات طبعا طالع شاعر شوفوا ش قال لها…..

كل شبر بهالوسيعـه ملـك ربـي تعلميـن
وأعلم إن اللي خلقني هو خلق لـك هالعيـون

لكن انتي من جلستي وانتـي فينـي تحدقيـن
كن ما به ناس غيري بهالكراسـي يجلسـون

لو سمحتي عاد أسمعي وحتى لو ما تسمحيـن
المهـم اللـي بقولـه تسمعينـه و يسمعـون

ع الأقل ليا نظرتك سـوي روحـك تستحيـن
غضي طرفك مثل غيرك خوف ربعي يلمحون

الركادة عاد زينة والحياء فـي البنـت زيـن
وفيـك جآزم لا ركـادة ولا حيـاءٍ يـذكـرون

تعرفينـي ؟! أعرفـك ؟! ماأذكـر إنــا ملتقـيـن
لا أعرفك من تكوني و لا تعرفي مـن أكـون

وإطمأني إن كان قصدك بس فينـي تشبهيـن
ما هـو أنـا إلي تعرفيـه والبشـر يتشابهـون

مـا دريتـي من التشابـه يخلـق الله أربعيـن
وأعرف أربع يشبهنك بـس والله يستحـون

وإن كان قصدك شي ثاني عاد قولي وش تبين
خايف إنا نصير فرجة وإللي ماشتروا يتفرجـون

وإذا ببالك عاجبتنـي لا يحوشـك تحلميـن
صح ربعي من جمالك فيـك صـار يمدحـون

بس وش لي في حلاتك دام فيهـا ترخصيـن
حشمة البنـت وحياهـا والكرامـة يلفتـون

ولو توفر فيك هـذا مـع حلاتـك تبشريـن
ما هو أنا ألف غيري بـاب بيتـك يطرقـون

وش علامك رغم كل اللي أقولـه وتسكتيـن
مو طبيعي هالسكوت وهالبـرود وهالسكـون

إنتـي خرسـا أسألـك ولا منتي تسمعيـن؟؟
قالوا ربعي ذي كفيفـة قلـت لا لا تمزحـون

لين شفتك يوم رحتـي يمسكونـك باليديـن
ما دريت إلا عيونـي أربـع أربـع يذرفـون

آه ياني منه مشهـد يـوم شفتـك ترحليـن
جيت اشوف عيون ربعي لقيت الكـل يدمعـون

يالكفيفة يالعفيفـة إن قلـت آسـف تقبليـن؟؟
يغفر الله ذنوب عبده ليا خطا وهـل تغفـرون؟؟؟؟

(منقول)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

؛؛؛ قصه خشوع طفل ؛؛؛ لم تشغله ذبابه خلف بن ايوب××

قصة خشوع طفل .. لم تشغله ذبابة خلف بن أيوب ؟!


يا الله .. في ليلة من ليالي هذا الشهر الفضيل .. وفي ساعة من سويعات أجوائه الإيمانية .. وأثناء اصطفافي مع جموع المصلين لنؤدي صلاة التراويح .. وتحديداً أثناء دعاء القنوت وكلٌ منا قد رفع يديه إلى خالقه لعله ينال نفحة من نفحات رحمة رب الأرض والسموات فإذا بجانبي ذلك الطفل الصغير " الكبير في إيمانه " والذي لم يتجاوز عمره التاسعة وقد أجهش في البكاء رافعاً تلك اليدين الطاهرتين إلى مولاه .. وكلما زاد ذلك الإمام برفع صوته وتوسله إلى الله زاد ذلك الطفل بكاءً وارتفعت كفيه إلى مولاه أكثر حتى قلتُ في نفسي يا الله هل يُعقل هذا ؟

ويا سبحان الله .. قدّر ربي أن يكون هـذا الصغير " الكبير بقلبه " بجانبي وكأنه يوجه إليّ رسالة خاصة ودرساً من دروس الخشوع ..
انتهت الصلاة وسلمت والتفت إليه فإذا به يمسح تلك الدموع الطاهرة بذلك المنديل الأبيض وقد احمرت عيناه من البكاء فازداد تعجبي وذهولي أكثر .. ووالله لقد هممت أن أجتذبه إلى أحضاني لعله يطبع في قلبي ولو جزءاً يسيراً من تلك المشاعر والأحاسيس الإيمانية التي فقدناها في هذا الزمن ..
أخذت أنظر إليه وهو يصد عني يمنة ويسرة وأحسست أنه يتحرج مني حتى تحققت من ذلك بقيامه سريعاً متوجهاً إلى خارج المسجد .
فيا سبحان الله .. كيف وصل هذا الصغير الذي أسأل الله أن يُقر به عيني والديه إلى هذه الدرجة من التأثر والخشوع ؟!
تُرى هل يقف وراء هذا الشبل تربية " أبٍ "أو " أمٍ " جعلاه يحلق في هذا الجو الروحاني المذهل ؟
ضللت أياما وليالٍ أعيد هذا المشهد .. وقصصته على أولادي .. وكل من رأيت .. وفي أحايين كثيرة أتساءل هل هذا بشر أم ملَك ؟
لا تقولوا قد بالغت فو الله لو رأيتم ما رأيت لقلتم مثل قولي أو زدتم .. وبغض النظر عن صدق مشاعر هذا الطفل ألا نتسائل ونسأل أنفسنا كيف حالنا نحن ؟ مع الصلاة .. ومع القرآن .. ومع القيام .. ومع الخشوع ؟؟

للأسف شغلتنا أموالنا وأهلونا عن التلذذ في عباداتنا وشغلنا الإعلام ومردته من شياطين الإنس .. وأفسدوا علينا صيامنا وصلاتنا وعباداتنا .. بل أفسدوا علينا رمضان كله .
لم يتبق لنا إلا الصلاة .. فإذا ذهبت الصلاة فماذا سيبقى لنا ؟
لو تأملنا حال من سبقونا وكيف كانوا مع الصلاة لوجدنا العجب العجاب .. كانت الصلاة قرة عيون الموَحدين ، ولذة أرواح المحبين ، وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .. فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذة نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .. فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم
أما نحن اليوم فلربما ذبابة " خلف بن أيوب " تؤذينا .. وأعتقد لو وقفت على أنف هذا الصغير لما أثرت به ..
ولعلك تحبذ معرفة قصة تلك الذبابة .. يُروى أن خلف بن أيوب قيل له ذات مرة : ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال: لا أُعوِّد نفسي شيئاً يفسد علي صلاتي ، قيل له : وكيف تصبر على ذلك؟ قال : بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ؛ فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة؟!!

قصص يعجز الخيال عن تصورها بدأها عباد بن بشر رضي الله عنه وهو ينزع السهم تلو الآخر حينما كان يصلي في الحراسة فلم يحب أن يقطـع تلك الآيات التي بدأها ويقول : كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حذرنا من أن الخشوع أول ما يرفع من هذه الأمة فقال: (أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعاً )
فتجد المصلي يكبر ويركع ويقوم ويسجد وذهنه غائب، وقلبه مشتت، يؤدي حركات قيام وركوع وسجود، ويقرأ ما يقرأ ، ويسبح ويذكر الله وكل ذلك من غير وعي بما يفعل ولا استحضار لما يقول ، مشغولاً بإتمام صلاته ، بدل أن ينشغل بإقامتها على الوجه الذي يليق بها ، جوارح تتحرك وقلب ذاهل ، مشغول بكل شيء ، إلا الانكسار لله تعالى ، فينصرف من صلاته وليس له منها غير حركاتها وسكناتها، وبعض ما أدرك منها وحاله كمن يقول " أرحنا منها " وليس أرحنا بها . .. فهل نكون مثل هذا الطفل أو ننشغل بذبابة خلف بن أدهم ؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة شاب مع المسجد المهجور قصة جميلة

قصة شاب مع المسجد المهجور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه أعجبتني وحبيت انقلها لكم لتعم الفائده..

قال أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه …. و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
ثم اتخذت قراري سريعا…خفت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا
ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن نتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ……. وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي

ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا ؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
نظر إلي خالي متعجبا … فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ….. وصلاة جماعه أيضا
من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟

بعد الصلاة … أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
قلت له سامحك الله … شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ….. هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون …شكلك هادئ جدا … وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي … ثم قال كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !

قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم … لم تكلمها ؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر … ثم قال دون أن يرفع عينيه
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به … أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر …فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه … وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
كاملا من القرآن الكريم
لا تقل إن هذا فعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد

دمعت عيناي ….نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي …من كلامه .
من إحساسه…. من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد…ولم أدري
ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجاة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا….. إلا أنه تابع قائلا

اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير


أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين
مما راااق لي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة جميلة .. وفائدة أجمل .. -قصة


بسم الله الرحمن الرحيم

روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ،

وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء ،

كانت البقالة شبه خالية ، وكان فيها رجل طاعن في السن ، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك ،

ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار ،

اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه ، ورد الرجل التحية بأحسن منها ،

وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة .. وسأل الوالي الرجل :

دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع !؟

أجاب الرجل بهدوء وثقة : أهلا وسهلا .. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق !!

قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية ..

فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال :

هل أنت جاد فيما تقول !؟

أجاب الرجل :

نعم كل الجد ، فبضائعي لا تقدر بثمن ، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه !!

دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة ..

وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان ، ثم قال :

ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع !!

قال الرجل : أنا أبيع الحكمة .. وقد بعت منها الكثير ، وانتفع بها الذين اشتروها .!

ولم يبق معي سوى لوحتين ..!

قال الوالي : وهل تكسب من هذه التجارة !!

قال الرجل وقد ارتسمت على وجهه طيف ابتسامة :

نعم يا سيدي .. فأنا أربح كثيراً ، فلوحاتي غالية الثمن جداً ..!

تقدم الوالي إلى إحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار ، فإذا مكتوباً فيها :

( فكر قبل أن تعمل ) ..تأمل الوالي العبارة طويلا .. ثم التفت إلى الرجل وقال :

بكم تبيع هذه اللوحة ..!؟

قال الرجل بهدوء : عشرة آلاف دينار فقط !!

ضحك الوالي طويلا حتى اغرورقت عيناه ، وبقي الشيخ ساكنا كأنه لم يقل شيئاً ،

وظل ينظر إلى اللوحة باعتزاز .. قال الوالي : عشرة آلاف دينار ..!! هل أنت جاد ؟

قال الشيخ : ولا نقاش في الثمن !!

لم يجد الوالي في إصرار العجوز إلا ما يدعو للضحك والعجب ..

وخمن في نفسه أن هذا العجوز مختل في عقله ، فظل يسايره وأخذ يساومه على الثمن ،

فأوحى إليه أنه سيدفع في هذه اللوحة ألف دينار ..والرجل يرفض ، فزاد ألفا ثم ثالثة ورابعة

حتى وصل إلى التسعة آلاف دينار .. والعجوز ما زال مصرا على كلمته التي قالها ،

ضحك الوالي وقرر الانصراف ، وهو يتوقع أن العجوز سيناديه إذا انصرف ،

ولكنه لاحظ أن العجوز لم يكترث لانصرافه ، وعاد إلى كرسيه المتهالك فجلس عليه بهدوء ..

وفيما كان الوالي يتجول في السوق فكر ..!!

لقد كان ينوي أن يفعل شيئاً لا تأباه المروءة ، فتذكر تلك الحكمة ( فكر قبل أن تعمل !! )

فتراجع عما كان ينوي القيام به !! ووجد انشراحا لذلك ..!!

وأخذ يفكر وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة ، ثم فكر فعلم أن هناك أشياء كثيرة ،

قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر ..!!

ومن هنا وجد نفسه يهرول باحثاً عن دكان العجوز في لهفة ،

ولما وقف عليه قال : لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده ..!!

لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء ، وأمسك بخرقة ونفض بقية الغبار عن اللوحة ،

ثم ناولها الوالي ، واستلم المبلغ كاملاً ، وقبل أن ينصرف الوالي قال له الشيخ :

بعتك هذه اللوحة بشرط ..!!

قال الوالي : وما هو الشرط ؟

قال : أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك ، وعلى أكثر الأماكن في البيت ،

وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة ..!!!!!

فكر الوالي قليلا ثم قال : موافق !

وذهب الوالي إلى قصره ، وأمر بكتابة هذه الحكمة في أماكن كثيرة في القصر ،

حتى على بعض ملابسه وملابس نسائه وكثير من أداواته !!!

وتوالت الأيام وتبعتها شهور ، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي لينفرد بالولاية ،

واتفق مع حلاق الوالي الخاص ، أغراه بألوان من الإغراء حتى وافق أن يكون في صفه ،

وفي دقائق سيتم ذبح الوالي !!!!!

ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي أدركه الارتباك ، إذ كيف سيقتل الوالي ،

إنها مهمة صعبة وخطيرة ، وقد يفشل ويطير رأسه ..!!

ولما وصل إلى باب القصر رأى مكتوبا على البوابة : ( فكر قبل أن تعمل !! )

وازداد ارتباكاً ، وانتفض جسده ، وداخله الخوف ، ولكنه جمع نفسه ودخل ،

وفي الممر الطويل ، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك :

( فكر قبل أن تعمل ! ) ( فكر قبل أن تعمل !! ) ( فكر قبل أن تعمل !! ) .. !!

وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه ، فلا ينظر إلا إلى الأرض ، رأى على البساط نفس العبارة تخرق عينيه ..!!

وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا ، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة ،

وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه !!( فكر قبل أن تعمل !!) !!

فانتفض جسده من جديد ، وشعر أن العبارة ترن في أذنيه بقوة لها صدى شديد !

وعندما دخل الوالي هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه :

( فكر قبل أن تعمل !! ) ..

شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة ، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له !!

وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي ، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة :

( فكر قبل أن تعمل ).. !!

واضطربت يده وهو يعالج فتح الصندوق ، وأخذ جبينه يتصبب عرقا ،

وبطرف عينه نظر إلى الوالي الجالس فرآه مبتسما هادئاً ، مما زاد في اضطرابه وقلقه ..!

فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده ،

فأخذ يراقبه بحذر شديد ، وتوجس ، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه ،

فصرف نظره إلى الحائط ، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل ! ) ..!!

فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا ، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة !!

وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان ، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به !!

ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه ، وعفا عن الحلاق ..

وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار ،

وينظر إليها بزهو ، وفرح وانشراح ، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز ، وشراء حكمة أخرى منه !!

لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً ، وأخبره الناس أن العجوز قد مات !!

انتهت القصة .. ولكنها عندي لم تنته .. بل بدأت بشكل جديد ، وفي صورة أخرى .!

سألت نفسي :

لو أن أحدنا كتب هذه العبارة مثلا :

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)

كتبها في عدة أماكن من البيت ،

على شاشة جهاز الكمبويتر مثلاً ،

وعلى طاولة المكتب ،

وعلى الحائط الذي يواجهه اذا رفع رأسه من على شاشة الحاسوب ،

وفوق التلفاز مباشرة يراها وهو يتابع ما في الشاشة !!

وعلى لوحة صغيرة يعلقها في واجهة سيارته ،

وعلى كتبه ..ومذكراته..!!

وفي أماكن متعددة من البيت ، وفي مقر عمله …!!

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)

بل لو أن هذه العبارة لكثرة ما فكر فيها ، وأعاد النظر فيها ،

استقرت في عقله الباطن ، وانتصبت في بؤبؤ عينيه ، واحتلت الصدارة في بؤرة شعوره ،

وتردد صداها في عقله وقلبه ، حيثما حملته قدماه ، رآها تواجهه ..ونحو هذا ..

( الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك ..)

أحسب أن شيئا مثل هذا لو نجح أحدنا فيه ، سيجد له اثراً بالغا في حياته ،

واستقامة سلوكه ، وانضباطاً في جوارحه ، وسيغدو مباركا حيثما كان ..!!

وهذه طريقه مجربه وفعاله جداااااااااا باذن الله..

نسألكم الدعاء بظهر الغيب..

~~

منقوول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

*&*انصحكم تتابعوه للنهاية راح تموت ضحك …… هههههههه*&* قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة ابكت العيون(ستندم على اهمالها) قصة جميلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..حبيت انقل لكم هذي القصة لانها صج حلوة ومؤثرة

سمعوا هذه القصه و ركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصة أروع من الخيال
دارت أحداث هذه القصة باليابان بين كل من شاب وفتاه يعشقان

بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه

وكان هؤلاء العشيقان يعملان في أستديو لتحميض الصور

((هذه البداية والآن تابعوا القصة ))

كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما البعض لحد الموت وكانوا دائماً

يذهبون سويا للحدائق العامة ويأخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من

عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو و كانوا يعيشون الحب

باجمل صورة فلا يستطيع أحد أن يفرقهم عن بعضهم الا النوم

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا

الحب العذري

وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء

ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائية الخاصة بالتحميض لان حبيبته

لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع أمها

وفي اليوم التالي أتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح

الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس أخطأ في

وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن وحدث مالم يكن

بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض

الكيميائيه وفجأهوقع الحمض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى

كل من في المحل مسرعين اليها وقد راوها بحاله خطره واسرعوا

بنقلها إلى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك

عرف أن الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه

فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل لقد تركها ومزق كل

الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولايعرف اصدقائه سر هذه

المعامله القاسيه لها ذهب الاصدقاء الى الفتاة بالمستشفى

للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء

وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتا بجمالها

الساحر خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت إلى المحل نظرت إلى

المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي

تركها وهي باصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده

في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في

نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك

ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئة

بالاشجار أتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسرة لأنه تركها

وهي في محنتها وفي حينها أرادت الفتاة أن تتحدث اليه

فوقفت أمامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الأمر أن صديقها

لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها اتعلمون لماذا هل تصدقون ذلك

ان صديقها لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض

صديقها وهو يتكيء على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع

اتعلمون لماذا اتعلمون هل تصدقون اتعلمون لماذا أصبح

صديقها أعمى أتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاة

صديقته اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم

اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب

لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له

الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء اتعلمون ماذا فعل

الشاب لقد تبرع لها بعيونه نعم لقد تبرع لها بعيونه فضل ان

يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء لقد اجريت لهم

عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العملية

وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع

اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء فماذا حصل للفتاة عندما

عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تذرف

من عيونها بلا أنقطاع ومشى صديقها من أمامها وهو لايعلم من هي

الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر
يا الهي هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجة

هل كان يحبها الى هذا الحد
قص فلا من الروعة و الجمال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الأعمى الذي سرق نخلة !!! قصة جميلة

الأعمى اللذي سرق النخلة

هل تعرفون قصة الأحمق اللذي أراد قتل ذبابة هبطت على أنفه فضربها بمطرقة ضخمة…!!؟

—————————— —-

حسنا … أنا شخصيا أعرف قصصا من هذا النوع كان آخرها عن مالك مطعم ياباني
يدعى نيتيرو ايتو قرر ترشيح نفسه كعضو في مجلس المدينة. ولكسب تعاطف
الناخبين اتفق مع اربعة بلطجية على ضربه كي يدخل المستشفى ويخوض الانتخابات
من فوق السرير الأبيض. ومقابل عشاء مجاني وافقوا على ضربه بطريقة فنية
مدروسة ومتفق عليها.. ولكن يبدو أن إحدى اللكمات لم تكن مدروسة بشكل كاف
فسقط على درجة المطبخ وأصيب بنزف دماغي تسبب بوفاته!!

—————————— —-

. ومن فرنسا وقع حادث سير للشاب دان لوبيه على احد الطرق السريعة الحادث
ورغم بشاعة الا انه خرج سليما معافى ولم يصب حتى بخدش صغيرغير ان بعض
المتجمهرين . نصحوه بتصنع الاصابة كي تدفع له شركة التأمين تعويضا مناسبا
.. وهكذا استلقى امام السيارة متصنعا الاصابة، ولكن السيارة سرعان ما
انحدرت من مكانها فدهسته قبل أن تحترق وهو تحتها وتحوله الى مقانق بشرية !!

—————————— —-

أيضا هناك ميكانيكي من ولاية ميتشغان كان يزرع الحشيش داخل ورشته وفي كل
مرة يتسلط عليها مراهقون يسرقونها قبل موعد القطاف. وعلى طريقة أفلام
الأكشن ثبت مدفع رشاش على سطح الورشة وربطه بحبل شبكه بالباب. وكانت الخطة
تعتمد على أن من يفتح باب الورشة سيسحب بالضرورة الحبل
الذي
سيسحب بدوره الزناد فينطلق وابل الرصاص باتجاهه. وكي يبتعد عن موقع الحدث
سهر طوال الليل في حانة قريبة وحين عاد كان قد ثمل حتى النهاية فنسي الخطة
من اساسها ففتح الباب بنفسه (وتعرفون ماذا حصل) .. مزقه الرشاش اربا اربا
!!

—————————— —-

وهذه القصة بالذات تذكرني بقصة (محلية) عن مزارع قديم كان يملك أعدادا
هائلة من النخيل.. وكانت من بينها نخلة يحبها (ويغليها) ويحسده أهل القرية
على جودة تمورها. وخلال عامين متتاليين سطا عليها لص يسرقها قبل ليلة واحدة
من موعد قطافها. وبسبب دقة توقيت السارق أيقن أنه احد جيرانه الذين
يتجمعون لديه كل ليلة لشرب القهوة.. وفي السنة التالية تعمد الحديث عن سرقة
النخلة
وكرر على مسامعهم انه سيجنيها في اليوم الفلاني (وكرر الموعد أكثر من
مرة).. وقبل حلول الموعد بليلة جهز بندقيته وبات خلف ربوة صغيرة في مزرعته
بانتظار السارق ليرديه قتيلا..

ولم يطل انتظاره كثيرا حيث حضر رجل يتوكأ على عصاه لم يتبين ملامحه في
البداية.. ولكن حين اقترب أكثر أصيب بالذهول والصدمة كونه لم يكن غير جاره
الأعمى
"أبو سعد". ومن فرط الفضول تخلى عن بندقيته وقرر البقاء ليرى كيف يمكن
لرجل أعمى أن يسرق نخلة باسقة الطول… أما ابو سعد فتحسس طريقه نحو
النخلة
وأخرج حبلا لفه حولها ثم ربطه خلف ظهره (بحيث أصبح هو والجذع ضمن دائرة
الحبل) وبدأ يتسلق بالطريقة التقليدية المعروفة . واستمر بالصعود حتى اصطدم
رأسه بسعف
النخلة فعرف انه وصل الى القمة فأخذ يقطع عراجين التمر ويرميها على الارض.. وحين انتهى نزل بنفس الطريقة وجمع الغلة وذهب لبيته..

عندها استخسر فيه المزارع ثمن الرصاصة (وخسارة سمعته بقتل رجل أعمى) فقرر
الانتقام منه بطريقة ماكرة.. وهكذا كتم حقده سنة كاملة حتى حان نفس الموعد
من العام القادم فتحدث (أمام ابو سعد) عن موعد القطاف وقال "عسى أن تسلم
النخلة هذا العام من سارقها".. وفور حلول الظلام سبق جاره الأعمى إلى نخلته العزيزة وقطع رأسها بنفسه فأصبحت جذعا بلا رأس ثم ذهب إلى بيته ونام ملء جفنيه ..

وفي صباح اليوم التالي (خمنوا ماذا حصل) تسلق الاعمى النخلة
بطريقة لف الحبل المعروفة واخذ يصعد ويصعد حتى خرج الحبل من أعلى الجذع
(حيث لا سعف في الأعلى يوقفه) فسقط على قفاه ميتا فعرفه كل الجيران!!

أنتظر ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

االاميره والفقيره قصة قصيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم جبتلكم قصه اسمها الاميه والفقيره
بدايه القصه

فى يوم من الايام فى قرية بعيده جدا حدث جميل جدا فى هذا الوقت بالذات ولدت طفلتان متشابهتان الاوله اميره فرح الملك والملكه كثيرا كانت الاميره انلث تحصل على اجمل الاشياء الطفله الثانيه سميت اريكا حبها والدها كثيرا كما يحب الملك والملكه الاميره لكنهما كانوا قلقتان لانهما فقيران كيف سيهتمان بطفلتهم الصغيره مضت سنوات كثيره تعلمت الاميره واجبتها المدرسيه بينما كانت اريكا تتعب فى عملها خياطه لدى مدام كاترن البغيظه بما ان الاميره والفقيره كانتان تعيشان حياة مختلفه لن تلتقيان حتى الان لكن القدر اراد ان يلتقيان بدء كل شئ فى المنجم الملكى عندما قال ترمان للملكه كات لميعد يوجد دهب فصدمت الملكه كات فاصبحت المملكه مفلسه كيف ستهتم بشعبها ليتها تستدعى مستشارها الوفى برمنجل لكنهوا ذهب لرحله بعيده كان يجب ان تفعلشئ بسرعه لانقاذ المملكه لكن ماذا ثم خطرت لها فكره فى الجوار كان يسكن ملكا شبا فريد يبحث عن فتاه تكون زوجته وهى تجهز لتذهب الى مؤ سات التاريخ
فقال خادمها;يوج 3 دقائق فقط لتستعدى انستى ثم نذهب لتقولين الخطبه فى المؤ سات التاريخ وبدءت تغنى انلث واريكا نفس الاغنيه وفاجاه جاءت مدام كاترين
قالت والدتها;مدام كاترن
فوقفت اريكا عن الغناءوقالت ماذا تفعلين

الواجب
س/ماذا ستفعل مدام كاترين فى اريكا
س/كيف ستلتقيان الاميره والفقيره
س/هل البارت اعجبكم ام لا
س/هل اكمل ام لا:rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ق.ق. من أنت؟؟؟

الرحمة !!!
ضاق صدره من طلبات أولاده الثمانية، وأثاث منزل متهالك قديم، يصرخ قائلا :أرجوكم تخلصوا مني ،دعوني أتقاعد، ينظر إلى زوجته صامتا واجما جلست بجواره، تحكي له عن طلبات شهر رمضان وطلبات العيد ، قرر الخروج هربا من جحيم المنزل.وصل الشارع ، الناس في كل مكان ما بين غائد ورائح،، بدأ يمشي، وهواء تموز الحار يلفح وجهه ،شعر براحة كبيرة، سيختفي في الزحام ،ومن الدنيا ولو لساعة واحدة . لمح شبحا من بعيد ،نظر إليه جيدا ، يا إلهي صاحب المنزل …، عاد أدراجه بسرعة ،يظل البيت أرحم وأستر !!==================================================
فنجان قهوة .. .
.قبلت زوجها على جبينه ، وضعت شرشفا أبيضا عليه بحب وحنان ،استأذنته بالخروج لشراء فنجان قهوة التي تعشقها هي وكل أولادها ،ضحك منها قائلا : قهوة ..حسنا لالاتتأخري !!خرجت من غرفة زوجها، هو مريض منذ أكثر من شهر ،بحمد لله بعد معاناة طويلة ، استطاع الدخول لأن ابنتها الكبيرة تعمل بالمستشفى ،وفتحت له ملفا للعلاج المجاني ، ذلك وفر للعائلة مبلغا كبيرا ،فالعلاج والدواء أسعارها خيالية ،وليلة بمستشفى بسيط جدا، تعدل مبيت ليلة في الانتركنتننتال!، تحمد الله كل يوم هي وزوجها على تلك النعمة ، فابنتها ملتزمة ومثال للنجاح، وحريصة على بر والديها ، ذهبت للمطعم اشترت القهوة ، أمسكت الكوب لتعود لغرفة زوجها ، كان ممر المستشفى مليئا بنساء ورجال ،طبيبات وأطباء ،عاملات من جميع الجنسيات ، لمحتها من بعيد تلبس بنطالا من الجينز ،طويلة رشيقة جدا، فوقه جلباب أبيض اللون أنيق ،تضع حجابا يظهر عينيها فقط تمسك بيدها كوبا من القهوة، نظرت إليها وقالت: هاهي المرأة العاملة ،هذا ما تريده المرأة في بلادنا ،تتسكع في الطرقات بحجاب مثير ،وتمسك بيدها كوب القهوة ، لتعود منزلها وتقول.. أوه أنا في غاية التعب ، ..ما أن اقتربت منها فوجئت يا إلهي ,,إنها ابنتي !========================
=سارة ممتازة ومظلومة ..
أجمعت كل المدرسات على استدعاء والدتها ،فهي طالبة مغرورة جدا ، ترد بكل صفاقة ووقاحة على مدرساتها ، ترتكب العديد من المخالفات المدرسية مثل وضع المكياج الصارخ ، التاتو ،مشاكل عديدة مع زميلاتها لأنها تصر على إرسال رسالة للجميع أنا فتاة ثرية ،بل فاحشة الثراء ،عدم انضباطها في الفصل وتمردها على أوامر المدرسات اجتمعت المدرسات في غرفة المديرة لمناقشة وضعها مع والدتها ،كلما دخلت مدرسة تجلس بهدوء وتبرق عينيها من المفاجأة !! جلست الأم بكل عنجهية ، ترتدي ملابس باذخة جدا ، جدا ،سترة سوداء ،مع عقود لؤلؤية ،وتنورة قصيرة سوداء ، ترتدي ساعة ش مطرزة بقطع من الألماس الباجيت، كل ذلك يصرخ أنا شانيل !!وضعت حقيبتها ليوي فيتون على الأرض ، وخلعت نظارتها الكريستيان ديور،في يديها خواتم كبيرة جدا من الألماس والزمرد من كارتييه،كانت تتكلم وأظافر يديها قد طرزت بأكثر من أربع ألوان فاقعة !مع مكياج صارخ ومثير،أهداب اصطناعية طويلة ،أخذت تطرق بيديها مكتب المديرة قائلة :إن لم تستطيعوا حل مشكلات ابنتي فهذا يدل على ضعف الإدارة وشخصية المدرسات!!أنا أعرف كيف أتصرف معها في منزلي أما في المدرسة فهي مسؤوليتكم !وعلى المدرسة حل المشكلة مع سارة داخل الفصل !!أؤكد داخل الفصل ! عليها أن لا تطلب مساعدة مني أبدا ! سكتت المدرسات وعم الوجوم ،خرجت أستاذة مايا من الغرفة ،قائلة لصديقاتها ريم التي كانت ستدخل :أوه صدقيني بعد مقابلتي للأم… سارة طالبة ممتازة ومظلومة جدا ! =====================
=نظرة ب 50دينار ..
كان يرقد على سريره الأبيض ، جاء أولاده لعيادته ، والدهم كبير في السن ، مهاب ومحترم جدا ، الكل قلق عليه ،فقد أجرى عملية كبيرة في الكبد ، وخطيرة جدا ، وها قد مرت أربعة أيام ،وحالته ولله الحمد مستقرة ، كثير من الأطباء يمرون خلال الجولة الصباحية عليه ، وممرضات يتابعن حالته في كل ساعة .كان نائما ،وقف على باب الغرفة رجل ، سأل كيف حال الحاج ؟رد ابنه الكبير: إنه نائم. رد باقتضاب: حسنا أهو بخير .رد الابن : نعم ولله الحمد .رد الرجل: حسنا .ثم خرج ، تعجب الابن قائلا : من يكون ؟لا بد انه من ألئك الذين يقومون بزيارة لمرضى لا يعرفونهم رغبة بالثواب من الله، لكنه مستعجل!! بعد أسبوع ، قدمت المستشفى فواتير مبدئية للحساب بناء على طلبه، شاهد الفواتير ،المبلغ حوالي 40ألف دينار ،دقق بالأرقام :الغرفة :150دينار بالليلة المرافق : 35دينار بالليلة و،و، طبيب نفساني 50دينار!، استغرب لكننا لم نطلب لوالدي طبيبا نفسانيا ؟ولم يره طبيب نفساني !!رد المحاسب: سيدي، لقد عاينه الطبيب النفساني وتأكد من حالته النفسية وتقبله للعلاج !!سكت على مضض ، في بلادنا لا تستطيع مناقشة طبيب أبدا أو أي موظف حكومي، فأنت لا تفقه شيئا ، واحترم نفسك، حتى لو كان سائقا للقطار أو الباص !!بينما كان يمشي في أروقة المستشفى نحو الخارج ليشرب سيجارة ، سلم عليه بحرارة رجل وقال له:كيف حالك ؟كيف حال الوالد؟؟رد باستغراب: الحمد لله رد ضاحكا : ألم تعرفني ؟؟أنا الطبيب النفساني الذي عاين والدك!!هل تذكرتني الآن ولو يا رجل !!تذكره جيدا ،ضحك باستغراب :نعم نعم .رد: ها ،كيف حال الوالد؟؟رد بسرعة : الحمد لله ،ثم أسرع بالخروج قائلا في نفسه :يا خوفي أن يعتبر ذلك اللقاء معاينة ثانية لوالدي !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

دعاء الطفله المستجاب…!!!! -قصة

هــــــــاي
اخباركم؟
جبت لكم قصة محزنة ومؤثرة اتمنى تعجبكم

هذه القصه أثرت فيني وان شا الله تفيدكم

استقيظت الأم مبكراً كعادتها .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتها ، صغيرتها ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..

كانت الام تجلس في مكتبها مشغولة بكتبها وأوراقها..

ريم (ابنتها) :ماما ماذا تكتبين ؟
الأم :اكتب رسالة إلى الله

ريم :هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟

الام : لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.

خرجت ريم من مكتب الأم وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفض الأم لها كان باستمرار..

مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت الأم إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخول الأم … يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

الأم : ريم .. ماذا تكتبين ؟

زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..

فكرت الأم :ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه!!!!????!!

ريم :اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..

قطعت ريم كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

الأم :طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..

لم تسمح ريم امها بقراءة ما كتبت , فخرجت الأم من غرفت ريم واتجهت إلى زوجها المقعد "راشد" كي تقرأ له الجرائد كالعادة ، كانت تقرأ الجريدة وذهنها شارد مع صغيرتها , فلاحظ راشد شرودها .. ظن بأنه سبب حزنها .. فحاول إقناعها بأن تجلب له ممرضة .. كي تخفف عليها هذا العبء..

يا إلهي لم ترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلها ومن أجل ابنته ريم .. واليوم يحسبها ستحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزنها وشرودها…

ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.

وضح الطبيب للأم سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لها أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من أسبوعين ، انهارت ريم ،
وظلت تبكي وتردد:لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟

الأم : ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :لن يموت أبي .

في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

أوصلت الأم ريم إلى المدرسة , وعندما عادت الأم إلى البيت ، غمرنها فضول لترى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم تجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ففكرت وقالت : ترى أين هي ؟!!

ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟

ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته من الأم مرارا فأفرغت ما فيه وعطتها الصندوق .. فقالت الأم: يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة … وكلها إلى الله!
فكانت هذي من الرسائل :
يا رب … يا رب … يموت كلب جارنا , لأنه يخيفني!!

يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها من قططها الذين ماتوا!!!

يا رب … ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!

يا رب … تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!

والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة…

من اطرف الرسائل التي قرأتها الأم هي التي تقول فيها :

يا رب … يا رب … كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..

يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا

اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها …

فقالت الأم :يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ….

شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :

سيدتي ..,,,,, المدرسة …

الام :المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟

أخبرتها أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة … وقعت الزهرة … ووقعت ريم …

كانت الصدمة قوية جدا لم تتحملها الأم ولا راشد… ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .

الام :لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة…

كانت الأم تخدع نفسها كل يوم بالذهاب إلى مدرسة ريم كأنها أوصلتها , كانت الأم تفعل كل شئ لصغيرتهاالتي كانت تحبها , كل زاوية في البيت تذكرها بها , تتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ عليهم البيت بالحياة … مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم …

في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم… يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون …

الأم :أنت تتخيلين … لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..

أصر راشد على أن تذهب الأم وترى ماذا هناك..

وضعت الأم المفتاح في الباب وانقبض قلبها … فتحت الباب فلم تتمالك نفسها ..

جلست الأم تبكي وتبكي … ورمت نفسها على سرير ريم , انه يهتز .. آه تذكرت !!

الأم :قالت لي ريم مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها … ولكن لا فائدة الآن …

لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!

يا إلهي إنها إحدى الرسائل ….. يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟

ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟

إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :

يا رب … يا رب … أموت أنا ويعيش بابا … !!

اتمنى اعجبتكم
(((منقووووول)))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده