التصنيفات
قصص قصيرة

حَملُونِي ذَنباً لَم أقْترِفه قصة قصيرة

.

.

.
.
جلست بهدوء على مقعدها المميز..في زواية قاعة الطعام..بيدها كوب قهوتها الساخن..

بينما عينيها الياقوتيتان اللتان مُيزتا بلمعة الحزن..تجولان ارجاء المكان..

كل تلك النظرات المؤلمة التي تنوعت مابين حقدٍ وسخرية وكره..
كانت كسهام اخترقت قلبها المرهف..
رغم أنها لا تبدي أي اهتمام..إلا أن قلبها يتألم ويحترق..وكأنه براكين متأججه..

ليس ذنبها هي..لمَ يُحملونها مالم تكن هي سبباً فيه..
لم تكن هي لتختار مصيرها..لم تكن هي التي تريد ان تبقى مجهوله..

حولت نظرها نحو كوبها الذي لم ترتشف منه رشفه..
لتعود بها الذكريات لذالك اليوم الذي كان بداية معاناتها..
أول يومٍ لها في مدرستها..بعد فترةٍ من دخولها..
اصبحت تسمع صراخ معلماتها وشمتهن لها..
وسخريتهن اللاذعه..وطلب الأمهات من بناتِهن الإبتعاد عنها..

بسبب شخصين ارادا المتعة فحسب..تركاها تواجه العالم الصعب وحدها..بلا سندٍ تستند عليه

(اخفظت رأسها وبدأت الدموع تداعب وجنتيها المتوردتين..لتهمس بصوتها الناعم المتحدرج):لمْ أكن أريد هذا..كنت أريد والدين..ومنزلاً يحتضنني وإخوتي..صديقاتٌ يمزحن ويلعبن معي..

(احتضنت بكفيها الرقيقين وجهها المحمر وبدأت شهقاتها تعلو..):أريدُ أن أعيش كأي فتاة..كأي فتاة
هل هذا كثير..إنه الشئ الوحيدُ الذي أطلبه..

ارجوكم تغاضو عن كوني لقيطه..تغاضو عن شئٍ ليس بيدي..
ليس بيدي ليس بيديي.. .. ..
.
.
.
إنتَهى

.

.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وفاة أشهر وأجمل بنت في السعوديه ?

لاحولا ولا قوةالا با اللة

لاحولا ولا قوةالا با اللة

كانت تريد عبور الشارع الى جامعتها…بعد ان تركها والدها على الجانب الآخر من الطريق ورحل

فتاة معروفه ومن عائله لايجهلها الا القله من ابناء المجتمع ,فهي مشهوره لأن اسرتها مشهوره في الاساس

اثناء عبورها الطريق…جاءت سيارة مسرعه ودهستها…ولم تمت مباشرة بل كانت تنزف بغزاره

تجمهر الناس حولها يريدون انقاذها وهي في حالة خطره,لكن رجلا كان في المكان منع الموجودين من ان ينقذوها او يسعفوها

بحجة انها (فتاه)…ولا يحق لأحد ان يرى اي جزء منها لأن كلها (عوره)‍‍‍‍

تأخر حضور الاسعاف…في الوقت الذي كان النزيف مستمرا وهي تعاني من كسور بالغه في اغلب اجزاءجسدها..

والرجل واقف بالمرصاد لمن اراد الاقتراب منها وهي تتوسل اليهم بشكل محزن

كان الحادث بشعا…شنيعا..واصابتها كانت بالغه وجروحها غائره والرجل كما اخبرتكم يمانع من تقديم الخدمه لها

وقد غطى وجهها بشماغه ووزع مابقي من رداء الستر على جسدها

البعض …اعتقد ان هذه الفتاه من محارمه ولا يريد منهم ان يروها او يلمسوها

جاء رجل امن بعد نصف ساعه…والفتاه لا زالت تنزف

اقترب رجل الامن فمنعه هذا الرجل…..سأله الضابط هل هي اختك او بنتك او زوجتك؟

فأجاب بالنفي…

فقال لماذا تمنعنا من ان نقترب منها؟

فقال له…لا تقترب منها لأن هذه الفتاه مشهوره ومعروفه واذا كشفت عن وجهها حتما ستعرفها

دفعه الضابط وقال ابتعد ايها السخيف والا قمت باعتقالك

تقدم الضابط نحو الفتاه..واقترب منها وكان الرجل يصرخ من الخلف…محذرا لا تقترب.. انني.. انصحك…سوف تندم‍‍!!

لا تقترب
لا تقترب
لا تقترب
لاتقترب

والضابط يتقدم نحوها ثم قام بنزع الغطاء عن وجهها وعندما رآها صرخ باكيا
لا
لا
لا
لا
واخذ يضرب بيديه في الارض ويبكي…,

هي لم تنتظر طويلا..وماتت

لقد جن جنون الضابط وكل الحضور بعد ان راى الجميع وجهها وعرفوها جيدا………(لأنها من اشهر الفتيات على الاطلاق واكثرنا يعرفها)
اتدرون من هي؟

أنها

(بنت امها وابوها)
هههههههههههههههههههههههه
ترفع الضغط صح؟؟؟؟

أبى ردود حلوة مثل إلى يقراها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[[قَلم ذَهبي]]:: سمُ عقاربِ الساعةْ ..!! قصة قصيرة

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black]


ابـدعت حـقا..


[B][CENTER]
عدت اليك من جديد يا قلمي .. عدت لان اناملي المرتجفة لا تستطيع كبح جماحها عن معانقتك من جديد !!..
لان حياتي بلا معنى بدونك تملئها الفراغات متسربة الى داخل اللامكان .

تجهمرت الغيوم على بعضها تهم بتقديم عزائها للارض لفقدانها الكثير من حقوقها على اياد سكانها ..!
تسابقت قطرات المطر الى قبره تغسله من ذنوب ارتكبها ساكنه المرتحل للعالم العلوي ..!
بعد وقت قصير من نحيب السماء بدأت تلك الفتاة بمشاركتها العزاء ،
اخرجت كل ألمها المتغلغل بقلبها الصغير منخرطة في بكاء مرير ؛

لا تعطينا الحياة الامل على الدوام وقد توصد ابوابها في وجهنا بستمرار الا ان هذا لا يمنحنا عذرا للاستسلام..!
فان كنت مريضا بذاتك المشتتة لا تَلْمْ قسوة الزمان لانه لا ينتظر منك الشكوى ..!!
غادرت المقبرة التي احتظنت في ترابها موتى الكون تبقيهم داخلها الى حين الموعد لبدأ الحياة الحقيقية اللافانية .. الحياة الاخرى ؛
سقط ارنبها الصغير من بين يديها وهي ترى مجموعة من الرجال يجتمعون حول امراة في بداية شبابها ذات جمال ليس بقليل ليسرقوا منها اموالها التي اكتضت بها حقيبة يدها ,,
وليتهم اكتفوا به فحسب الا انهم سلبوا اكثر من هذا ،،

دقائق قليلة ليتوقفوا بعد ان اشبعوا رغباتهم الحيوانية وشهواتهم بما يريدون .. وغادروا بعدها تاركين خلفهم ضحيتهم التي ضاع عليهم عدها لكثرة افعالهم القذرة التي شابهتها ان لم تكن قد طغت عليها ..!!
ولكن ما الا بشع من سرق عذريتها ورميها في احد الازقة القذرة بين النفايات مضرجة بدمائها التي امتزجت بانين روحها الباحثة عن الامان ؟!..
شلّت اطرافها الصغيرة وهي ترى كل هذه البشاعة والقبح المرتسم على اشخاص مثلهم .. كيف لعقل طفلة لم تبلغ الـ9 من عمرها ان يستوعب ما حدث ؟!..
ارتجف جسدها المتهاوي لتصتك اسنانها معلنه عن صرير كمقرورٍ افزعه البرد وباتت ركبتيها تعانقان بعضهما البعض في الثانية مثة مرة ..
جآءت تلك الصاعقة الرعدية مضيئة في الاجواء تكشف الستارة لايام طويلة تمضيها الطفلة الصغيرة وحدها في براري الزمان ..؛!!

عادت الشمس الدافئة من جديد الى موقعها اليومي في سماء الصباح الشقية ، تتسل عبر اقشمة الستائر وزجاج النوافذ .. تداعب الاغصان الرطبة بعد ليلة ممطرة ، شاهدة لتفتح البراعم بيوم جديد .
لكنها مع كل هذا لم تنسى ان تيقظ تلك الصغيرة النائمة تحت سقيفة احدى المحلات .. امتدت يديها الناعمة في مهمة فتح عينيها العسلتين الناعسة وقد استثارة الشمس شعرها بلونه التمري اللامع ؛ لكم عشقت والدتها منظرها الطفولي هذا .. فقد كانت تراقبه دوما كمشهد من مسرحيات شكسبير العالمية ..!

خرج صاحب المتجر ليصرخ ساخطا عليها وهو يقول
"ابتعدي من امام متجري الجميل ايتها المتشردة فأنتِ تزعجيني وكذلك الزبائن .. هياا"

صارخا بكلمته الاخيرة وهو يرفسها بعيداا بقدمه ، لم يسعها سوى ان تسرع بالتقاط دمية الارنب الصغير تاركة قدميها الخافيتين تداعب الشوارع بحثاً عن .. عن ماذا ؟!.. عن ماذا ستبحث ولأي سبب ستفعل ذلك ؟!.. طعام ! من اين ستحصل عليه ؟ أسيرضى أحدهم بأن يطعمها ؟!.. وهي الان لا تعدوا كونها طفلة مشردة يعاملوها كأنما كانت كلبا مصابا بداء ..!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

*** & :::: احساس من اصعب ما يكون…..منتظر رايك !!! :::: & **** -قصة رائعة

الفراق

هنتكلم دلوقتى يا جماعة فى موضوع حلو اوى وحساس اوى
فهيا بنا مع سحر الكلام وروعة البيان لنقطف من بستان اللغة العربية احلى واجمل المعانى لنكتب بها هذا الموضوع الجميل دا

الفراق …الفراق يا جماعة احساس من اصعب ما يمكن احساس بالضياع بالخوف من المستقبل من غير اللى احنا فارقناه

احساس بالوحدة القاسية بدون الحبيب
ازاى نقدر نكمل حياتنا من غير الشخص دا اللى احنا اتعودنا علية ازاى نكمل الطريق من غيرة
بيجى وقت الفراق وبيكون كل شئ قد انتهى
انتهى الحب
انتهى الصدق
انتهت كل المشاعر الجميلة
انتهت الايام الحلوة
انتهت ايام جميلة ويجى وقت ذكرة عطرة

………………………………………….. ………………………………………….

لية احنا مش بنقدر نحافظ على حبنا من اللحظة المؤلمة المميتة دى

لو بنحب بجد لازم نحافظ على حبنا بكل قوتنا ونجمع طاقتنا ونسخرها فى سبيل سعادتنا احنا

مين فينا جرب الفراق ؟

مين فينا دق على بابه يوم لم يكن فى حسبانة
معملش حسابة
مرتبش لية

اوقات بنكون
مرتبين للفراق دا
بكون عاملين حسابنا
وللاسف بنكون احنا اللى سبب فى الفراق دا

الفراق مش متوقف على فراق الحبيب
لا فراق كل غالى

بكل قوتنا المفروض اننا نحافظ على حبنا
بكل ارادتنا نقول لا للفراق
لا لمفرق الاحبة
لا لهادم الايام الجميلة

………………………………………….. …………..

للاسف بتيجى لحظة الفراق وكأن لم يكن لينا السن نتكلم بيها ولا اعين نلقى الضوء بها على عدم مقدرتنا على الفراق

بتيجى اللحظة
ويسكت الفهم ولا تسمع الاذن وتغشى العين على ايام جميلة فاتت
بننسى ذكريات الله عليها

لية…….؟

بيمثلك اية الفراق وهل انتا عامل لية حساب؟

زى ما قلت الفراق احساس من اصعب ما يكون
احساس بالغربة عن النفس

الله على الحب

نتكلم شوية عن الفراق ونشوف مفهومة الذى عندنا وبداخلنا


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الفتاة التي يتمنى كل انسان الحصول عليها

الفتاة التي يتمنى كل انسان الحصول عليها

الفتاة
التي وقعنا كلنا في حبها

يحكى ان فتى قال لأبيه
اريد الزواج من فتاة رأيتها

وقد أعجبنى جمالها
وسحر عيونها

رد عليه وهو فرح ومسرور
وقال اين هذه الفتاة
حتى أخطبها لك يا بني
فلما ذهبا
ورأى الاب هذه الفتاة
أعجب بها
وقال لابنه اسمع
يا بني هذه الفتاة
ليست من مستواك
وانت لا تصلح لها
هذه يستأهلها رجل
له خبرة في الحياة
وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام ابيه
وقال له
كلا بل انا سأتزوجها يا أبي
وليس انت
تخاصما

وذهبا لمركز الشرطة
ليحلوا لهم المشكلة
وعندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم
احضروا الفتاة
لكي نسألها
من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط
انبهر من حسنها وفتنته
وقال لهم
هذه لا تصلح لكما
بل تصلح لشخص
مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة

وذهبوا الي الوزير
وعندما رآها الوزير
قال هذه لا يتزوجها
إلا الوزراء مثلي
وايضا تخاصموا عليها

حتى وصل الامر الي امير البلدة
وعندما حضروا
قال انا سأحل لكم المشكلة
احضروا الفتاة
فلما رآها الامير
قال بل هذه لا يتزوجها
إلا أمير مثلي
وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة
انا عندي الحل!!
سوف اركض
وانتم تركضون خلفي
والذي يمسكني اولا
انا من نصيبه
ويتزوجني

وفعلا ركضت
وركض الخمسة خلفها
الشاب والأب والضابط
والوزير والامير

وفجأة

وهم يركضون خلفها
سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى
وقالت: هل عرفتم من انا؟

انا الدنيا !!!

انا التي يجري خلفي جميع الناس
ويتسابقون للحصول على
ويلهون عن دينهم في الحاق بي
حتى يقع في القبر
ولم يفوز بي

لا تـأس عـلي الـدنيا ومـا فيهـا
فـالـمـوت يـفـنـيـنا ويفنيها
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها
الجار احمد والرحمن بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنه
إلا التي كان قبل الموت بانيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه
ومن بناها بشر خاب بانيها
اتمنى عجبكم الموضوع ودائما كرروا ( اللهم آتنا في لدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)

وللامانة منقول
بانتظار ردودكم الرائعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صنع الفخ للفتاة فوقعت اخته -قصة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ..

هذه قصة واقعية والهدف منها هو اخذ العظة والعبرة ،

فحقيقة مثل هذه القصص لاتنسى بسهولة ولاتمحى من ذاكرة قارئها،

وهي قصة فيها عظة وعبرة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس …

فهذا شاب كان لاهم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن ،

فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة، فإذا نال مراده اخذ يبحث عن فتاة اخرى…

وفي احدى جولاته سقطت في شباكه احدى المخدوعات بامثاله،

فالقى اليها برقم هاتفه فاتصلت به ،

واخذ يسمعها من كلامه المعسول مما جعلها تسبح في احلام الحب والعاطفة ،

واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ،

فاراد الخبيث بعد ان شعر انها استوت وحان قطفها ان يبتلعها مثل مافعل بغيرها .

الا انها صدته وقالت : ان الذي بيننا حب طاهر وعفيف لا يتوج الابالزواج الشرعي .

وحاول ان يراوغها ويخدعها الا انها صدته ، واحس انه فشل هذه المرة ،

فاراد ان ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لن تنساه ابدا ،

فاتصل بها واخذ يبث لها اشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه ،

وانه قرر وعزم على خطبتها لأنه لايستطيع ان يفارقها فهي بالنسبه له كالهواء اذا انقطع عنه مات…

ولانها ساذجة ومخدوعه بحبه صدقته واخذت تبادله الاشواق… فوعدها انه سوف يتقدم لخطبتها ،

الاان هناك امور يجب ان يحدثها بها فهي لاتقال عبر الهاتف تخص حياتهم الزوجية القادمة ،

فيجب ان يلتقي بها فبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث ان يقنعها بان تقابله …

فاسبشر الفاسق وحدد لها شاليه على البحر وحدد لها الموعد في الصباح ، واتفقا على الموعد…

فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء امثاله وقال لهم:

غدا ستاتي فتاة الى الشاليه وتسال عني فاذا جاءت فافعلوا لها ماشئتم …

وفي الغد جلسوا في الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ..

فاقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ، ودخلت الفتاة الى الشاليه تنادي عليه ،

وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية..

وقاموا بنزع ملابسها واخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغباتهم ، واطفئوا نار شهوتهم ،

ثم تركوها في حالة يرثى لها ، وخرجوا قاصدين سيارتهم، واذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ،

فلما رأوه تبسموا وقالوا: لقد انتهت المهمة كما اردت .

فرح الشاب واصطحبهم لداخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر تلك الفتاة التي طالما استعصت عليه ،

فلما وقعت عينه عليها كادت روحه ان تزهق واخذ يصرخ باعلى صوته على اصدقائه :

يااشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سلفة .. انها اختي .. الويل لي ولكم … انها اختي.. اختي… يا ويلي .

ولكن مالذي حدث ؟

شاء الله ان ينتقم من هذا الفاسق باقرب الناس اليه وبنفس الطريقة التي خطط لها .

اذ ان الفتاة التي واعدها لم تستطع الحضور ، وكانت اخته تبحث عنه ،

وهي تعلم انه يقضي اغلب وقته في الشاليه ، فذهبت اليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة …

وهكذا وقع الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة ، واسطاده نفس الفخ الذي نصبه لها ،

فلابد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن. فلابد ان يشرب من نفس الكأس التي اشرب منها الناس …

وكما تدين تدان ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

×قصـة مبدعـة× °×صَـــدَىٰ˓˓×°قِصَّة قَصِيرَة


ابدعـت حـقا..

.

°صَدَى°

¤

هناك..تركها..كما التقيا لأول مرَّة!لا أحد يعرف الآخر..ولا يدرك بما يفكر به!تركها منكسرة الأجنحة..جالسة على كرسيها المتحرك على رصيف محطة القطار..و مضى..دون أن ينبس بكلمة..دون أن يلتفت لها التفاتة..تركها فحسب!
ما عادت تهمه كما كانت..ما عاد مرآها يجعل قلبه يتراقص..و لا سماع صوتها ينقله لعالم آخر..عالم مزدان بورود الوله و الحب..ببساطة..أضحت "عادية" بالنسبة له..لم تعد "صدى" روحه!
هي "صدى"..اسم عادي..لكن له معانٍ لا يدركها سواه..كانت صداه..صورته المنعكسة على مرآة الحياة..دخولها حياته كان كإلقاء حجر على صفحة مياه حياته الراكدة..فأثار دوائر الحب و اللولع..لكن سرعان ما انتهت تلك النشوة التي حضي بها قلبه..و عادت حياته للركود..
نسيها..لكن هي لن تنساه..و لن تسلوه..فإن كانت هي صداه..فهو "نفسها"و "روحها"..جعلها كفراشة ملونة تجوب بساتين الحب و الهيام..لكنه الآن كسر أجنحتها..و تركها كسيرة الروح..جريحة القلب..
فقط لأنها تعاني "عاهة"لا تفارقها..هي مقعدة..
أوليس هو من قال:لا يهم من تحب..المهم أن تحب..
لماذا تركها؟لماذا جرحها إذن؟
لقد كان بالنسبة لها كنجم عالٍ بالسماء..تنقلها كلماته المبالغ فيها..و التي تصل أحيانا لحد الكذب..إلى عالم آخر ..عالم من ورود الانبهار به..حتى وإنها تعلم أن كلامه و مفاخرته تلك ليست سوى وهمًا..أو أثرًا مِن آثار سُكْرِ الأموال الذي أصيب به بسبب ثروته و جاهه..
آه يا سكر الأموال!يجعله لا يفرق بين من "يحبه"و من يحب "جيبه"..الأمر سيان بالنسبة له..فهو لا يثق بأحد..
ربَّما كانت هي كذلك أثرًا من آثار هذا السُكر..سرعان ما مُحيَت و حكم على ذكراها بالموت في قلبه..
هو..الذي ليس متأكِدًا مِن كونه "يحبهَا"أم "يحتقرها"..فهو قبل كل شيء يتكلم بجيبه لا بشفاهه و حواسه..
سَحره جمالها..و رقتها..و هي..سحرتها شخصيته الآسرة القوية..التي تملك من الجاذبية أكثر ممَّا يوجد في باطن الأرض..إنه "سيد الكلمات"..لسانه هو مفتاح نجاحه الأول..شخصيته القوية المتمهلة الهادئة الماكرة..أوقعتها في شراك حبه الزائل..الذي انقضى بسرعة انقضاء أيام الربيع..تاركًا إيَّاها كسيرة الروح و القلب..
في حضرته..هي لم تكن بشرًا تطأ الأرض بقدميها..بل كانت ملاكًا..يحلق لا يسير..وجد فيها حلبة لمنازلة الحب..و هزيمته إغداقًا..فلمَّا أدرك أن معركته ضد العشق خاسرة..آثر ترك هذه الحلبة الصغيرة..
رأى في حبه المؤقت لها مجرد "هوس"..صدى نفسه في"صدى" هو ما جذبه إليها..
كان دائمًا بحاجة إلى جرعات من صوتها..كأنه ّأقراص أسبرين يتناولها لشفاء مرض مزمن..و يا مرض القلب من يعرف معناك؟!
كانت مكابرته و عناده..رجولته الزائدة و كلماته التي لا طالما أثارت ارتجاجات بجدران قلبها..كانت تأسرها..تجرفها كشلال هادر ألقى بها في الأخير إلى المصب..
كان أمر عاهتها..مجرد ذريعة بائسة لتركها..فقط..روحه المتعطشة لتجريب كل شيء قد اكتفت من تجربة الحب..
كما إلتقاها أول مرَّة..على كرسيها المتحرك..بجمالها الفاتن..تلمع كنجمة لا يمكنك ألا تنجذب لرؤيتها و لو كانت بين أجمل جميلات العالم..لديها روح تجمع كل المتناقضات..بريئة ناعمة..شجاعة صلبة..ضعيفة أمام مشاعرها الجارفة..لكنها كالظبية العصماء في قمم الجبال..
تابع طريقه!تاركًا"صدى"..و تاركًا لها صدى روحه الوحيد..تابعته بعيون جافية..إلى أن اختفى عن ناظريها..كانت "صدى" وحيدة في محطة القطار..أطرقت للحظة..لتنزل عبرة دافئة على وجنتها..سرعان ما اختفت ليظهر بعدها طيف ابتسامة..و تردف صدى:
-للصدى حدود..لا يمكنه تجاوز قمم الجبال..جبال قلبك الأصم!

.
°تَمَّت°

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أصدقاء السؤ قتلو أختي ودمروني

أصدقائى قتلوا أختى و دمرونى

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل رائع قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
ما أعظم نعم لله علينا وما اوسعها الآطفال كم هم رائعون وهم هبة من لله تعالى الينا فنظرو احبتي الى هذا الطفل الذي اوحى اليه لله عن غفلة والديه الذين نسو وبالوالدين احساناِ
إليكم هذه العظة الواقعية من طفل في مرحلة رياض الأطفال
جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم …وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يا حبيبي ؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده …فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لاستقبال الضيوف …وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت …
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله .وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟

أسرعت بمناداة الخدم…. ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع …وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها)..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش.

ولما عاد الزوج من الخارج تفاجأ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش.

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه…. وابتسم

أعجبتني القصة فنقلتها المدونة لتعم الفائدة في النتظار التعليقات المفيدة التي تضفي على الموضوع أهمية خاصة ويكثر روادها وتعم الفائدة أكثر
وكلمة اخيرة اصدقائي واخوتي :وكما تعامل اباك يعاملك ابنك الف شكر لكم

إذا أعجبتك القصة فقل تعليقك عليها وهذا العمل مقدم من ( البنفسجي من شلة الوان الصداقة نحن نجسدها بأرقى معانيها)لحملة تنشيط المدونة مع تحياتي لكل باراً بوالديه ولله يرضى عنكم احبتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بلغ حبيبك وقوله ,,, باخذك منه … قصة ولا أروع -قصة

مساءكم جوري وكادي يا أحلى أعضاء

هذي المره ..منزله لكم قصة … صج والله رائئئئئعه بكل ماتحمله الكلمه من معنى

وأنا متأكده بتقعدون تقرونها … وأنت بقمة الاستمتاع… راح تضحكون ..وراح تشدون على أعصابكم….وكثير من المشاعر ….

عموما أتركم مع القصه على لسان الكاتبه ( الحور)

علايه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده