التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

في موسم المد جذر جديد (وضة الحاج)

في موسم المد جذر جديد
الشاعرة السودانية /روضة الحاج

اليوم أوقن أنني لن احتمل !!

اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم

وان الصبر كل …

وتلوح لجة حزني المقهور ..
تكشف سوقها كل الجراح وتستهل

هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي

ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل

زمنا تجنبت التقاءك خيفة ..
فأتيت في زمن الوجل

خبأت نبض القلب

كم قاومت

كم كابرت

كم قررت

ثم نكصت عن عهدي .. أجل

ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقته

وكتبت محظورا على كل المشارف .. والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها

لكنه رغمى اطل ..

في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب وبين إيماض المقل

حاصرتني بملامح الوجه الطفولى .. الرجل

أجبرتني حتى تخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة

لا تحتمل ..

صادرتنى حتى جعلتك معلما فبغيره لا استدل

والآن يا كل الذين احبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء

وترصدا تغتالني .. انظر لكفك ما جنت

وامسح على ثوبي الدماء

أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !

لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة

ربما أشفقت من هذا العناء ..

لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسم

استعيد توازني قسرا ..

أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء

لو كنت تعرف أنني احتال للأحزان … أرجئها لديك

واسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيدي

ما كلفتني هذا الشقاء!!

ولربما استحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك

كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..

ولربما .. ولربما .. ولربما

خطئ أنا

أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهى فيها إليك

خطئ أنا

أنى لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي

وجعلتها وقفا عليك ..

خطئ أنا

أنى على لا شئ قد وقعت لك .. فكتبت

أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي

وجميع أيامي لديك

واليوم دعنا نتفق

أنا قد تعبت ..

ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح

أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح

أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا

فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح

أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح

فاردد إليّ بضاعتي ..

بغي انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا

يجرعني المرارة والنواح

اليوم دعنا نتفق

لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت!

لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا – كذبا –

وان وحدي بكيت!

فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت

وأنا هجرت مدينتي واليك – يا بعضي – أتيت

وأنا اعتزلت الناس والدنيا

فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!!

وماذا قد جنيت ؟؟!!

وأنا وهبتك مهجتي جهرا

فهل سرا نويت؟؟!!!

اليوم دعنا نتفق

دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل

مرني بشيء مستحيل

قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت

إن قلت أو إن لم تقل

أنا قد مضيت … !!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

قصيدة للشيخ الجواهري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم اكتب اول موضوع لي في هاذه الصفحة هية قصيدة للشيخ محمد حسن صاحب الجواهري رحمه الله )) ان تلك القلوب اقلقها الوجد وادمى تلك العيون بكاها كان انكى الخطوب لم يبك مني مقلة لكن الهوى ابكاها كل يوم للحادثات عودا ليس يقوى رضوى على ملتقاها كيف يرجى الخلاص منهن الا بذمام من سيد الرسل طه معقل الخائفين من كل خوف أوفر العرب ذمة اوفاها مصدر العلم ليس الالديه خبر الكائنات من مبتداها فاض للخلق منه علم وحلم اخذت منهما العقول نهاها نوهت بأسمه السماوات والارض كما نوهت بصبح ذكاها وغدت تنشر الفضائل عنه كل قوم على اختلاف لغاها طربت لاسمه الثرى فستطالت فوق علوية السماء سفلاها جاز من جوهر التقديس ذاتا تاهت الآنبياء في معناها لاتجل في صفات احمد فكرا فهي الصورةالتي لن تراها اي خلق لله اعظم منه وهو الغاية التي استقصاها قلب الخافقين ظهرا لبطن فراى ذات احمد فجتباها لست انسى له منازل قدس قد بناها التقى فأعلى بناها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

عمرو بن كلثوم (معلقة)


السلام عليكم

كيفكم يا حلوين شو اخباركم

انا انقطعت عن هذا القسم مدة طويلة بسبب الدراسة واليوم انا راجعة له

ومعي معلقة جديدة لاحد شعراء الجاهلية

الا و هو

عمرو بن كلثوم

و المعلقة

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )
رقم القصيدة :671
نوع القصيد
ة : فصحى
ملف صوتي: لا يوجد

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـاوَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَالأَنْدَرِيْنَـامُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـاإِذَا مَا المَاءَخَالَطَهَا سَخِيْنَـاتَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُإِذَا مَاذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـاتَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَاأُمِرَّتْعَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـاصَبَنْتِ الكَأْسَعَنَّا أُمَّ عَمْـرٍووَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـاوَمَاشَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍوبِصَاحِبِكِ الذِي لاَتَصْبَحِيْنَـاوَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّوَأُخْرَى فِيدِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـاوَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَاالمَنَـايَامُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـاقِفِـي قَبْلَالتَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَانُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَوَتُخْبِرِيْنَـاقِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماًلِوَشْكِالبَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـابِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباًوَطَعْنـاًأَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـاوَأنَّ غَـداً وَأنَّاليَـوْمَ رَهْـنٌوَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـاتُرِيْكَ إِذَادَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍوَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَالكَاشِحِيْنَـاذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍهِجَـانِ اللَّوْنِلَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـاوثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاًحَصَـاناًمِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـاومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْوطَالَـتْرَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـاوَمأْكَمَةً يَضِيـقُالبَابُ عَنْهَـاوكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـاوسَارِيَتِـيبَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍيَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـافَمَاوَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍأَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـاولاَشَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـالَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّجَنِيْنَـاتَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـارَأَيْتُ حُمُـوْلَهَاأصُلاً حُدِيْنَـافَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْكَأَسْيَـافٍبِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـاأَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْعَلَيْنَـاوَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــابِأَنَّا نُـوْرِدُالـرَّايَاتِ بِيْضـاًوَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْرُوِيْنَـاوَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍعَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَاأَنْ نَدِيْنَـاوَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُبِتَاجِ المُلْكِيَحْمِي المُحْجَرِيْنَـاتَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةًعَلَيْـهِمُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـاوَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَبِذِي طُلُـوْحٍإِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـاوَقَدْ هَرَّتْكِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـاوَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـامَتَىنَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـايَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَاطَحِيْنَـايَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍوَلُهْـوَتُهَاقُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـانَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِمِنَّـافَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـاقَرَيْنَاكُـمْفَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْقُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةًطَحُوْنَـانَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْوَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُمَا حَمَّلُوْنَـانُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـاوَنَضْرِبُبِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـابِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّلُـدْنٍذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـاكَأَنَّ جَمَـاجِمَالأَبْطَالِ فِيْهَـاوُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـانَشُـقُّبِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـاوَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَفَتَخْتَلِيْنَـاوَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُوعَلَيْـكَوَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـاوَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْمَعَـدٌّنُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـاوَنَحْنُ إِذَا عِمَادُالحَيِّ خَـرَّتْعَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـانَجُـذُّرُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّفَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَايَتَّقُوْنَـاكَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــممَخَـارِيْقٌبِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـاكَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـاوَمِنْهُـمْخُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـاإِذَا مَا عَيَّبِالإِسْنَـافِ حَـيٌّمِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْيَكُوْنَـانَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّمُحَافَظَـةً وَكُـنَّاالسَّابِقِيْنَـابِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداًوَشِيْـبٍ فِيالحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـاحُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُجَمِيْعـاًمُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـافَأَمَّا يَـوْمَخَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْفَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباًثُبِيْنَـاوَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْفَنُمْعِــنُغَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــابِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْبَكْـرٍنَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـاأَلاَ لاَ يَعْلَـمُالأَقْـوَامُ أَنَّــاتَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـاأَلاَلاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـافَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِالجَاهِلِيْنَـابِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍنَكُـوْنُلِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـابِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَهِنْـدٍتُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـاتَهَـدَّدُنَـاوَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداًمَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـافَإِنَّقَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْعَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْتَلِيْنَـاإِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْوَوَلَّتْـهُعَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـاعَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْأَرَنَّـتتَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـافَهَلْ حُدِّثْتَ فِيجُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍبِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـاوَرِثْنَـامَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍأَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِدِيْنَـاوَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُزُهَيْـراً نِعْمَذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـاوَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاًبِهِـمْنِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـاوَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَعَنْـهُبِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــاوَمِنَّـا قَبْلَـهُالسَّاعِي كُلَيْـبٌفَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـامَتَـىنَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍتَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِالقَرِيْنَـاوَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراًوَأَوْفَاهُـمْإِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـاوَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِيخَـزَازَىرَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـاوَنَحْنُالحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـىتَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُالدَّرِيْنَـاوَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَنَحْنُالعَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـاوَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَاسَخِطْنَـاوَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـاوَكُنَّـاالأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـاوَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُوأَبَيْنَـافَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْوَصُلْنَـا صَـوْلَةًفِيْمَنْ يَلِيْنَـافَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـاوَأُبْـنَابِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــاإِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍإِلَيْكُـمْأَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـاأَلَمَّـاتَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْكَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّوَيَرْتَمِيْنَـاعَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـيوَأسْيَـافٌيَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـاعَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍتَرَىفَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـاإِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِيَوْمـاًرَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـاكَأَنَّغُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍتُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَاجَرَيْنَـاوَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌعُـرِفْنَ لَنَانَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـاوَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَشُعْثـاًكَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـاوَرِثْنَـاهُنَّ عَنْآبَـاءِ صِـدْقٍوَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـاعَلَـىآثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌنُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْتَهُوْنَـاأَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداًإِذَا لاَقَـوْاكَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـالَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاًوَبِيْضـاًوَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـاتَـرَانَابَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّقَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَاقَرِيْنـاًإِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـاكَمَا اضْطَرَبَتْمُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـايَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَلَسْتُـمْبُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـاظَعَائِنَ مِنْ بَنِيجُشَمِ بِنْ بِكْـرٍخَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـاوَمَا مَنَعَالظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍتَـرَىمِنْهُ السَّوَاعِدَكَالقُلِيْنَـاكَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌوَلَـدْنَاالنَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـايُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَاتُدَهْـدَيحَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـاوَقَـدْ عَلِمَالقَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّإِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَابُنِيْنَــابِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــاوَأَنَّـاالمُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــاوَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـاأَرَدْنَـاوَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـاوَأَنَّـاالتَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـاوَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَارَضِيْنَـاوَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـاوَأَنَّـاالعَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـاوَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَصَفْـواًوَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـاأَلاَ أَبْلِـغْ بَنِيالطَّمَّـاحِ عَنَّـاوَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـاإِذَا مَاالمَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاًأَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّفِيْنَـامَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـاوَظَهرَ البَحْـرِنَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـاإِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّتَخِـرُّلَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

اتمنى تعجبكم

ومو تنسوا التقييم والايك ورد تحفة

واحب اشكر صديقتي ميكا للمساعدة

في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

لن أحيد (محي الدين فارس)

قصيدة لن أحيد
للشاعر السودانى / محى الدين فارس


لــــــــــــــــــن أحــــــــــــــــــــيد

…أنا لست رعديدا ًيُكبل خطوه ثِقل الحديد

وهناك أسراب الضحايا الكادحون

العائدون مع الظلام من المصانع والحقول

ملأوا الطريق

وعيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق

يتهامسون

وسياط جلاد تسوق خطاهمو

ما تصنعون؟

يجلجل الصوت الرهيب

كأنه القدر اللعين

وتظل تفغر في الدجى المشؤوم أفواه السجون

ويغمغمون

نحن الشعوب الكادحون

وهناك قافلة تولول في متاهات الزمان

عمياء فاقدة المصير و بلا دليل

تمشى الملايين الحفاة العراة الجائعون مشردون

في السفح في دنيا المزابل والخرائب ينبشون

والمترفون الهانئون يقهقهون ويضحكون

يمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون

والجاز ملتهب يؤج حياله نهد وجيد

وموائد خضراء تطفح بالنبيذ و بالورود

لهب من الشهوات يجتاز المعالم و السدود

هل يسمعون ؟ صخب الرعود ؟

صخب الملايين الجياع يشق أسماع الوجود ؟

لا يسمعون !!!

في اللاشعور حياتهم فكأنهم صم الصخور

وغدا ًنعود

حتماً نعود

للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود

ونسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود

تزغرد الجارات

والأطفال ترقص و الصغار

والنخل و الصفصاف

والسيال زاهية الثمار

وسنابل القمح المنور في الحقول و في الديار

لا لن نحيد عن الكفاح

ستعود أفريقيا لنا

وتعود أنغام الصباح

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

أرق على أرق ومثلي يأرق.. بقلم المتنبي

بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم إحدى قصائد المتنبي:
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ
كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ
وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ
مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُ
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ
لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ
يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ
أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
و السلام خير ختام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

صدام حسين يخاطب العرب…!!!

(هذه القصيدة ايضا عرفت للرئيس صدام حسين وذهل الناس منها لشدة جزالتها وفصاحتها ..
فقال فيها المرحوم كل شي يخصه ويخص امته فرثى ابنائه ..وخاطب العرب )

قلبي معي لم ينفه اعدائي
والقيد لم يمنع سماع دعائي

ما كنت أرجو ان أكون مداهناً
بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ

من قال ان الغرب يأتي قاصداً
ارض العروبة خالص السراءِ؟

من قال ان الماء يسكر عاقلاً
والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟

من قال ان الظلم يرفع هامةً
ويجر في الأصفاد كل فدائي؟

من كبل الليث يكون مسيداً
حتي وان عد من اللقطاءِ

اني أحذركم ضياع حضارةٍ
وكرامةٍ وخديعة العملاء

هذا إبائي صامد لن ينحني
ويسير في جسمي دم العظماء

أعراق انك في الفؤاد متوج
وعلي اللسان قصيدة الشعراءِ

أعراق هز البأس سيفك فاستقم
واجمع صفوفك دونما شحناءِ

بلغ سلامي للطفولة بعثرت
ألعابها بين الركام بتهمة البغضاء

بلغ سلامي للحرائر مُزقت
أستارها في غفلة الرقباء

بلغ سلامي للمقاوم يرتدي
ثوب المنون وحلة الشهداء

بلغ سلامي للشهيدين وقل
فخري بكما في الناس كالخنساءِ

ارض العراق عزيزة لا تنحني
والنار تحرق هجمة الغرباء

يحيا العراق بكل شبر صامدا
يحيا العراق بنخوة الشرفاء

رحمك الله ايها البطل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

ماذا يضرك لو سترتِ جمالاً ؟

ماذا يضرك لو سترتِ جمالاً ؟

وحجبت عنا رقة ودلالاً

يا من تعرت للرجال غواية

ليس الجمال مع الحياء محالا

هذا جمالك عرشه ومكانه

في بيت زوجك لو أردت حلالا

قلدت قوما خالفوك بدينهم

ولبست من أزيائهم أشكالا

إن الجمال من الإله كرامة

للسالكات طهارة وكمالا

رفقا بحالك يافتاة زماننا

صوني جمالك واكسري الأغلالا

وتحرري من واقع متهتك

كوني فتاة تصنع الأجيالا

وثقي بنفسك أنت سر حضارة

عظمت وأعطت للورى ابطالا

وتعلمي صنع الرجال فإننا

في حال حرب نستزيد رجالا

ليس الجمال بنوع ثوب يرتدى

فالثوب لا يعطى النفوس جمالا

لكنما هو في فؤاد طاهر

عرف الحياة فضيلة وكمالا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

سيتم حذف مسابقتك إن لم تدخل و تقرأ القوانين الجديده>الرجاء التفضل بدخول

آلْسَسَلآمْ عَلَيِكُمْ وَ رَحْمَ ــةُة آلَلًهْه وَ بَرَككآتَــهْه ،،

إلى جميع أعضآأء ىآلمدونة آلأعزآأء

تم تحديد شروط جديدة للمسابقات نظرا لكثرة المسابقات و تجاهل الاعضاء لشروط

اولا

مقاس الوسام
الطول 200 العرضَ 150 و لا يزيد عنه

ثانيا

#يمنع طرح مسسآأبقة دون آأستششآأرة مشرف /ة آلقسسسم + وآلموآأفقة عليهىأ و إلا ستتم إلغاء المسابقة و نقلها للارشييف

ثالثا

# صاحب المسابقة يجب أن يكون من اصحاب التواجد الدائم و اصحاب مشاركات كثيرة 10000 كحد ادنى

رابعا

#زيادة الشاركات كحد اقصى يكون 1500 فقط و التقيم 500 و لايسسمح بتجاوز

خامسا

#تكون المسابقة من 5 اوسمه فقط و عدد الفائزين 5 و لا يسسمح بزيادة و عدم تكرار عضو بنفس المركز

سادسا

#يكون هناك لجنة حكم تحدد الفائزين بالمسابقة مثلا كإقامه تصويت اعلى الموضوع

سابعا

#يمنع وسام الشكر منعاا باتا

وذلك حرصاً منآ ع إعآأدة آلحمآأس وآلنششآأط آإلى آلمدونة

وآلله آلموفق ،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

إلى أُوبــامــا…..!!!!!


إلى أُوبــامــا

شعر:عبدالرحمن صالح العشماوي
الرياض– الازدهار 11/6/1437 هـ
قُلْتَ: السَّلامُ , فهلْ جَلَبْتَ سلاما ,,,,,,,,,,,لعراقنا و القُدْسِ يا أوبَامَا؟!
قُلْتَ: السَّلامُ , فَهَلْ حَمَيْتَ صغارَنا ,,,,,,من " أَهْلِ وُدِّكَ"* هل أَزَلْتَ رُكَاما؟!
أَحَمَيْتَ غزَّةَ من قذائفِ ظالمٍ ,,,,,,,,,,,,,قَطَع الرؤوسَ , وأحرقَ الأَحلاما؟!
أَتُراكَ لم تُبْصِرْمساجدَها التي ,,,,,,,,,,هُدِمَتْ ولم تُبْصِرْ هناكَ ضِرَامَا؟!
دَعْني من التَّنْميقِ فيما قُلْتَه ,,,,,,,,,,,,فبَريقُ قولكَ لا يُزيل خصاما
وبَريقُ قَوْلكَ لا يؤمِّن خائفاً ,,,,,,,,,,,فينا, ولا يمحو بكَ الآلاما
القولُ لا يمحو جريمةَ ظالمٍ ,,,,,,,,,غَصَبَ الدِّيارَ, ولا يُزيحُ ظلاما
ماذا تُفيدُ قتيلَنا وجريحَنا ,,,,,,,,,أقوالُ من لا يَفْرِضُ الأحكاما؟!
نَمَطٌ من التخدير ظلَّتْ أمتي ,,,,,,,,تَطوي على سكراتِهِ الأعواما
أَرئيسَ دولتِه العظيمةِ, رُبَّما ,,,,,,,رجع الكلامُ على الخطيبِ سِهاما
هذا كلامُكَ يا رئيسَ بلادهِ ,,,,,,,,,سَخَّرْتَ في ترويجه الإِعلاما
هَلَّا أَزَلْتَ حصارَ غَزَّةَ, إنَّها ,,,,,,,,كانَتْ أَمامك تشتكي الأَسْقَاما؟؟
هَلَّا فَتَحْتَ لها المعابرَ, حينما ,,,,,,,,,,قَارَبْتَهَا, وجَعَلْتَه إِلْزَامَا؟!
شكراً على بعضِ العباراتِ التي ,,,,,,,طيَّرْتَهَا فوقَ الرؤوسِ " حَمَامَا"
شكراً فإنَّ الشُّكْرَ من أخلاقنا ,,,,,,,,,,يغدو علينا واجباً ولِزَامَا
أمَّا الحقيقةُ فهي خَلْفَكَ, كلَّما ,,,,,,سارتْ أماماً,سِرْتَ أنتَ أمَامَا
أنَّى تَرَاها,وهي خَلْفَكَ, دُوْنَهَا ,,,,,,, وَهْمٌ,ومقلةُ مُخْبِرٍتَتَعامَى؟!
إنْ كنتَ تَبغي أنْ تكونَ علامةً ,,,,,,,للمصلحينَ , فأَعْلِنِ الإِسلاما
انطقْ بأجمل ما يُقال شهادةً ,,,,,,,,,للهِ خالصةً, تُزِيلُ قَتَام
كُنْ مثلَ جَدِّكَ مسلماً مسترشداً ,,,,,,,أَعْلِنْ بها للخالقِ استسلاما
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى, فلا ,,,,,,,تَعْصِ المسيحَ إذا أَرَدْتَ سَلَامَا
فهو الذي بثَّ البِشَارَةَ مُوْقِنَاً ,,,,,,,,عن أَفضلِ الرُّسْلِ الكرامِ ختاما
وهو الذي سَيُقِيْمُ حين رجوعهِ ,,,,,,,,,دينَ الإلهِ شريعةً ونِظَاما
وسَيَكْسِرُ الصُّلْبَانَ كَسْرَ موحِدٍ ,,,,,,,,كمحمدٍ , إِذْ كَسَّرَ الأَصناما
أَوَ كانَ عيسَى, لو رأى التَّهْوِيدَ في ,,,,,,,مَسرَى النَّبِيِّ سيقبَلُ الإِراما؟؟
قُلْتَ: السَّلامُ , وتلك أَجْمَلُ لفظةٍ ,,,,,,,في الأرضِ تمنح رَحْمَةً وَوِئَاما
تحمي الدِّيارَ من الدَّمارِ, وأهلهَا ,,,,,,تَرْعى الشيوخَ, وتَحْرُسُ الأَيتاما
إنْ كُنْتَ تَعني ما تقولُ, فَهَبْ لنا ,,,,,,,,,فعلاً جميلاً, يُبْهِجُ الأَقلام
عوِّضْ ملايينَ الضَّحايا, إِنْ تَكُنْ ,,,,,,,,تَبْغِي السَّلام, وأَوْقِفِ الحاخاما
وخُذِ اليَهودَ إلى بلادِكَ إِنَْ تَكُنْ ,,,,,,,,,تبغي لهم وَطَناً, وكُنْ مِقْدَام
خُذْهُمْ إليكَ هديَّةً مبذولةً ,,,,,,,,وارفعْ بهم في أَرْضِكَ الأَعلامَا
شرِّفْ بهم مِقْدَارَ بَيْتٍ أبْيَضٍ ,,,,,,,فهو الذي مَنَحَ اليَهودَ مَقَامَا
وهو الذي بـ"النَّقْضِ"* أَيَّدَ ظُلْمَهُمْ ,,,,,في كلِّ مُؤْتَمَرٍ يَشُدُّ حِزَامَا
فهناكَ سوف تكونُ أكبَرَ مُنْقِذٍ ,,,,,,وتكونُ أَرْفَعَ في المَحَافِلِ هَامَا
أمَّا العباراتُ التِّي نمَّقْتَهَا ,,,,,,,,,فحروفها لا تكشِفُ الأَلْغَامَا
وحروفُها لا تُنْقِذُ الأَقْصَى, ولا ,,,,,,,,,تبني البيوتَ, وتَمْنَعُ الهدَّامَا
وحروفُها لا تَمْنَعُ الأَفْغَانَ من ,,,,,,,,,قَتْلٍ ينالُ أراملاً ويَتَامَى
أرئيسَ دَوْلتهِ, كلامُكَ خُطْبَةٌ ,,,,,,,طارتْ, ونخشى أَنْ تَصِيْر جَهَامَا
هذا الكلامُ, وإِنَّمَا الفعلُ الذي,,,,,,,,,,يَنْفي ويُثْبِتُ يا رئيسُ كَلَامَ
كم مِنْ عَمالقةٍ كِبارٍ أَسْرَفُوا ,,,,,,,,,في وَهْمِهم فتحوَّلوا أقزامَا


——————————————-
*أهل ودِّه :اليهود في فلسطين
*حقّ الفيتو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

وهذه أحلى الأشعار عن الأردن

وهذه أحلى الأشعار عن الأردن

أردن أنت الهوى والعشق والأرب………….يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب

فيك المدائن شريان وأوردة…………….وأيها كان يصبيني ويختلب

"عمان" أية نجوى فيك تبلغني……………ريا وأي رواء منك ينسكب

يفتح الشوق فيها ألف مضطرب……………لنا من القول إما سد مضطرب

يخوض في كل عذب من مسالكها…………..ولا يضيق بها عذل ولا عتب

سهول "إربد" قد ماست سنابلها………….تيها وعرش في وديانا العنب

إذا يلم بها طرفي على عجل…………….تكاد تقتلني الأحزان والكرب

إن كان ظني أنا لن تجمعنا…………….الدنيا فقد يتسنى في لقا أرب

"السلط" ترتع والوديان في جذل…………..نشوى بوادي الشتا فالقطر ينسكب

طلت على الغور من أعلى مشارفها…………..فانداح من شغف فانداحت الهدب

والسرو سبح والأطيار في رغد……………….لله درك كم ضاء بك الذهب

العز في كنف "الزرقاء" مرتعه……………..عز له عبق دانت له الحقب

والفكر في دارة "الزرقاء" متصل……………والعلم والملتقى والشعر والأدب

والجيش في رمض الصحراء مبنهج……………….يحمي الحمى يقظ للوعد مرتقب

الفكر في "الكرك"الحسناء متقد…………….والمجد في "الكرك"الشماء والحسب

والكف في "الكرك"النجلاء منبسط…………….والعهد في "الكرك"الرمضاء مرتقب

والنور في "الكرك" الوضحاء مشتعل………….والوعد في "الكرك الوسناء مختلب

"معان" يا قبلة مرت على شفتي……………….كما يمر على وهج اللظى اللهب

فيك الرجال "لعبدالله" قد فتحوا……………….من قبل بابا إلى "عمان" منسرب

وبعد عهد "لعبدالله" قد فتحوا………………..بابا وقلبا رعته العين والهدب

وفي "الطفيلة" مجد خلت مطلعه………………نبعا يبل به الحرمان والوصب

"عفرا" يخالط فيك اللون مهجتنا…………….يعطي الإهاب لونا فيلتهب

طابت لنا بك أمجاد يوثقها…………………عزم على مسمع الدنيا له طرب

عجلون" عفوا إذا راحت مخيلتي……………….بذكريات الهوى والشوق تضطرب

لعل من حسن حظي أنها قدري…………………..فلست أملك أجفوها واحتجب

لي في الصباح عبور عن ميامنها………………وعن مياسرها في الليل منقلب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده