حبيبتي .. !!
ِحبيبي .. !!
حبيبي .. !!
في عقلي اندرس .. ودفء صوتك في أذني اتنسخ ..
هُوَ بالتَّغْريدِ مُغْرم *** يَتَغَنَّى يَتَرَنَّمْ
كُلَّمَا شَاهَدَ صُبْحَاً *** أو رَأى زَهْراً تَبَسَّمْ
أيها الآتونَ ! والفجرَ
على خيل عتاقٍ يَعربيةْ
تنهبُ الأرضَ وتذرو خلفَها
ظلمةً ، لولا أحاديث الهوى عنكم ، لقلنا : سرمدية
قد عرفتم أن دينَ اللهِ ساريةٌ
وسيف وقضيةْ
وعرفتم ..
رغم طول الليل فيما بيننا
أن عنوان (القضية)
في البلادِ السومرية
رايةٌ قد رفرفتْ في كفِّ (سعدٍ)
وليوثِ القادسية
يوم أن جاءُ يَزفون الندى
بين أرضينا الخلَيّة
أيها الآتون ! والفجر..
وفي أعينكم
بسمةٌ تزهرُ بيضاءَ
على طول المدى بينَ البرية
سوفَ تأتون وربِّي
ستطلون معَ الفجرِ قريباً
وتمُرون عليَّ
فإذا قُمتم على قبري
تؤدون التحية
أرفعو الأيدي وقولوا
بشفاة يعربية:
كلُّنا يا سعد سعدٌ
كلُ يوم .. كل أرض .. قادسية
في بلاد السومرية
السلام عليكم
هاذي القصيده قريتها وعجبتني بصراحه فحبيت انقلها لكم
اتمنى تعجبكم
وسلامتكم
ياصاحبي جيتك أشكي لك من أحوالي
………..جيت وما دامك رفيقي ليه اطولها
العلم ومافيه يا أول وآخر أمالي
…….عندي رساله ولا أدري كيف أوصلها
للي سبتني وانا من قبلها سالي
…….أبيك توقف معي وتروح تسألها
وش فيها تفتح علي أبواب عذالي
…….وتحمّل النفس حاجه ما تحمّلها
وش فيها رغم الوفا تتركني لحالي
……..وأنا لجفاها تركت الدنيا بأكملها
إن كان هذا زعل علمّها يالغالي
……..ماكان قصدي ورب البيت ازعلها
علمّها واللي يخلي قلبك الخالي
…..عن ضيقتي وين وصلت من تجاهلها
علمّها كم لي وانا ماشلت جوالي
…….كله علشان ما أقلّب رسايلها
وعلمها وشلون لا مرت على بالي
…………..أروح وأضم مخدتي واقبّلها
وعلمها كيف أنشغل عن كثرة أشغالي
…….وأسرح وأغمض عيوني واتخيلها
علمها عني .. وعن همي .وغربالي
………علمها عن كل حاجه في تجهلها
وإن شفتها دنّقت .. تبكي على حالي
……….إنسى الكلام وتذّكّر كلمه و قلها
قل : شاعرك يعتذر .. ويعاهدك تالي ..
…..إنه يرتب حساباته من أولها
ويقول : حتى القصيد اللي على بالي
……..والله ما عاد أكتبه كانه يزعلها
من رماك بعد أن عبث بك ولعب
تبدين ممزقة والندى يغطيك من قسوة الكرب
تشكين دبورا غزاك غزو المغول وهرب
امتص الرحيق ، نحو الأوراق صوب وضرب
وأشواكك اليافعة خجولة كانت حينما اقترب
مزق الطفولة فيك ومن يخيط
رداء الطفولة إذا ثقب
إعزفي أناشيد البكاء جودي شدواً وطرب
فغدا تحاكمين في محكمة العشيرة
وينصف الجاني من أضرم النار في الحطب
آه لو كان لك عواطف من رخام
أو قلب يكسوه الظلام
لما غزاك شبح الغرام
أو ثقب المطر الشرس بالون الأحلام
وهويت كفلاحة تلد وحيدة في حقل الآلام
كطيف ملائكي تمزقه سيوف الكلام
ياليتك كنت زهرة سوداء
وأشواكك أنياب مزقت من تركك أشلاء
ياحبيبتي مضى زمن الوفاء
وبات الحب اسماً مخطوطاً على الماء
وهل يحفظ الماء شيئاً من الأسماء
يتيمة أنت تغرقين في بحر الدماء
ترثين من مزق هذا الرداء
وتنصل من فعلته ركلك بطرف الحذاء
فهويت تحت أقدامه كفراشة يأكلها الضياء
وبدأت حروفه كصواعق تشق السماء
ارميه اقتليه ، أو على الطريق ضعيه
أو الى ذاك الرحم اللعين أرجعيه
أرض الموت تنتظره فادفنيه
ومساكن اليتم تشرع أبوابها فخذيه
لا أعرفه فهو عارك الذي عليك أن تحمليه
ريح وحشية يازهرتي اقتلعت منك الأمان
تركت فريسة العيون والزمان
هذه ياطفلتي ضريبة الحب في بلاط السلطان
ضريبة الحب في عواصم اللاحب واللاإنسان
ليس ذنبك بل ذنب حسنك الفتان
الذي اغتالته شهوة الأبدان
ليس ذنبك بل ذنب الأقحوان
الذي يلبسك كما تلبس المغفرة حروف القرآن
ويضمك كما يضم العطر
حنايا البنفسج والريحان
أيا حورية من جنان الرحمن
كفى صغيرتي تورمت فيك الأجفان
وإن كان الرداء تمزق الى الجحيم ولتأكله النيران
وإن قابلك بالصد والرفض والنكران
وأقسم على العفة كما يقسم السكران
بأنه لم يرك قبل الآن
ولم يدخل يوماً هذ البستان
وبأن شهدك مرير بعد أن طالته البنان
فلا تبالي ياصغيرتي لاتبالي
فهذه طبيعة الانسان
في الظلمة ينهش اللحم
وفي النور يحترف
النسيان في ذكرى ميلاد حب قتيل..()
كتبت هذه الكلمات من دمِ قلبٍ توجع بالحب وذاق مرارة الغدر والفراق
وفي الذكرى السنوية لميلاد حبه القتيل
من الم القلب وحرقة اوجاعه كتب هذه الكلمات
عرفتكِ يوم كنتِ بقلبي تولدين …
عفواً اقصدُ بعيد مولدكِ تحتفلين !!
يوم كنتِ طفلتي المدللة وفراشتي الجميلة
وكل الزهور كانت تغار منكِ
لانكِ كنتِ أجمل من ألوانها …
هي ثابتة وانتي فوقها تحلقين.
وتوالت الأعوام ياصغيرتي ونحن معاً
وأعيادٌ من عمركِ السعيد أشرقت
في صباحات حبنا
واليوم ياطفلتي المدللة
وحدك ستحتفلين
، أنا متأكد أنه سيحضر
وهم بالتأكيد حاضرون
لكنكِ سوف تتذكرين
أول عيد لكِ أحتفلنا به
كم كان جميلاً هل تتذكرين
كيف كنتِ مسرورة وبحبي لكِ
كنتِ تفتخرين وهذا العيد قد جاء
وانتِ حائرة بمن تفتخرين ؟
بحبي الذي فقدته ؟
أم بحبهِ الذي لازلتِ يامسكينة تنتظرين !!!
واهمةٌ انتِ ان فكرتِ
أنكِ وحدك ستحتفلين
فأنا لازلتُ هناك في محراب حبنا
لأطبع قُبلة على العقدين
كما وعدتكِ وأدفن الحب القتيل ..
فأفرحي ..
وواصلي رقصكِ بكل هدوءٍ
كي لاتوقظي الحب الدفين
يامدللة أحببتكِ فهل كنتِ تشعرين ؟
وكم عانيتُ من أجلكِ خوفاً عليكِ فهل كنتِ تقدرين ؟
هل تتذكرين احلامنا ؟
وهل تتذكرين ماقلتهُ لكِ وما كنتِ لي تقولين؟
وكنتِ كالماسة الثمينةِ
على تاج الملوك تتربعين !!!
ألا تخجلين ؟؟؟
لقد بنيتُ لحبنا في قلبي الكبير أجمل القصور ،
لكنهم اجبروكِ ان تخرجي من جنتي
لتسكني في بيتهِ المهجور
، اظلمٌ وموحشٌ كالقبور لايشبه البيوت ان تدخليه
فقد دخلتِ بيت العنكبوت والكل يعرف حقيقة
بيت العنكبوت كل من يقربهُ يموت
اني اتسائل بماذا معه سوف تتحدثين !!!
هل ستكذبين ؟
أم تتصنعين ؟
أم هل ستعيدين نفس الكلام الذي به معي كنتِ تتحدثين ؟
هو يعرفُ أنكِ كنتِ حبيبتي فأن تجاهل ذلك هل ستفرحين ؟ أم ستحزنين
:انا الذي احببتكِ وكنتُ اغار عليكِ من نسمةٍ ان داعبت شعركِ الجميل … أنا الحارس الامين … أنا المخلصُ …
أنا الرجلُ !!! فهل تتذكرين ؟؟
سأبقى وفياً مخلصاً ابداً لحبنا
الذي ولد بِكراً ومات غدراً ….
لقد التقيتُ بالعلياءِ وفزت بحبها ……
وانتِ هنيئاً لكِ ما اخترتِ يا………
يوم ميلادها هو نفس يوم ميلاد حبنا وفي نفس الشهر ميلادي
ولكن جعلت منه الصدفة ان يكون
في نفس التاريخ نهاية حبنا
م
ن
ق
و
ل