زير المالية صولاغ يضرب ضربة استباقية ويسرق 7 بليون دولار
ولكن الطامة الكبرى عندنا قال وأن هذه الميزانية لا تخضع للذهاب الى البرلمان من أجل التصويت عليها ،بل تخولت أنا بنقلها من وزارة الى آخرى، ولذا لسنا بحاجة الى إرسالها للبرلمان، فبربكم هل سمعتم بهذا النظام يوما ، وهل أن وزير المالكة هو الملك العراقي المطلق كي يتصرف بمفرده ليضع ميزانية دولة مثل العراق، ويتصدق بها كصدقات على الوزارات الأخرى؟ فالى أي مرتبة وصل الإستهتار السياسي والحكومي في العراق؟ أم أن باقر صولاغي يمثل والي إيران في العراق ،خصوصا عندما أصبحت العراق تحت الوصاية الإيرانية؟
وكذلك لم ينته الأمر ، بل هناك عمليات تهويل وتضخيم بكوادر الوزارات ،وأول وزارة هي وزارة حقوق الإنسان ،فلقد قال الوزير ( بأن في وزارة حقوق الإنسان 1,227 موظفا) ولكن عندما ذهبت مجموعة صغيرة من البرلمانيين العراقيين الوطنيين الى وزيرة حقوق الإنسان، وسألوها بصورة غير مباشرة عن عدد موظفيها في الوزارة فقالت ( لدي في الوزارة 350 موظفا فقط) فهل شاهدتم حجم التزوير، فلم يكتف بــ ( 7 بليون 00 مليون دولار ومعهم 2 تريليون دينار عراقي) جاء ليضيف عددا إضافيا لموظفي الوزارات، ولهذا ففي وزارة حقوق الإنسان لوحدها هناك 877 موظفا مزورا ( فالصو) ويستلم نيابه عنهم الوزير نفسه،
وأن المضحك المبكي أن هذا الوزير حاج، وينتمي الى حزب إسلامي هو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم سابقا والاان يقيادة عمار الحكيم.. فهل سمعت يا رسول الله محمد صلى الله عليك وسلم ،وهل سمعت يا سيدنا وإمامنا علي بن أبي طالب عليك السلام، وعندما طلب أخيك عقيل مزيدا من بيت المال، فوضعت بيده الجمر فصرخ فقلت له ( وكيف هي نار جهنم يا عقيل، فكيف أعطيك من مال المسلمين وهو ليس مالي الخاص؟) هذه هي أخلاق أهل البيت عليهم السلام، وليس أخلاق هؤلاء الذين يتاجرون زورا بأهل البيت ومدرستهم، والتي هي إرثا إسلاميا وإنسانيا وللجميع وليس حكرا لمذهب ولدولة ولحزب ولمجموعة ولشخص.
وأن خيانة الأمانة لن تتوقف هنا، وليس مقصورة على وزير المالية،فهي نهج وإستراتيجية في العراق، ومن قبل الإحتلال، وكذلك من قبل المجموعات التي توالي إيران، والمجموعات التي توالي أسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة وبعض الأنظمة العربية والإقليمية والدولية، فالعراق عبارة عن خزينة في بيت هدّت جدرانه وتكمّم أهله وبدأت عملية السرقة والفرهوووووووووووووووود.