.
.
كيف حالكم رواد القسم الجميل..؟!
اعلم إنكم ستقولون لديك خاطرة للأعقاب على ردودها..لديك قصة تنتظر فصلاً جديداً وردوداً على ردودها..لديك مواضيع تنتظر رؤيتها والرد عليها..لديكِ موضوع نقاش وتنشيط روايات.لديك مساعدة للمشرفة..لذا ارجوكم ارحموني واتركوا المقدمة التي فوق..
هذه الخاطرة كتبتها منذ رمضان كمشاركة بمهرجان امونة..< جميلة هذه البنت..اموت فيك انا..
سامحوني لتأخري في وضعها..لم اقم بوضع أي تغييرات عليها سوى لبضع كلمات..!
اترككم معها…
.
.
.
. .
يكفيني فخراً اني بدماء عربية..
أمي عراقية ووالدي من بيروت اللبنانية..
اخي سعودي واختي مغربية..
صديقتي مصرية واستاذي تونسي الجنسية..
طفولتي عشتها بالكويت..ومراهقتي مع اهل سوريّة..
حبيبي سوداني..تزوجته بالجزائر وانجبت اسمراً فلسطينياً..
يكفيني فخراً أني حاملةُ للقب الأسلام دينياً..
واحب الجميع ممن يفتخرون بالعروبيةَ..!
.
~~
.
.
يكفيني فخراً أني عراقي..
يكفيني فخراً حملي جنسية عربية.. سألوني أأنت مجنون بحبك لبلدٍ انتشرت فيه الطائفية..؟! اجبتهم بكل حزن وكرامة:لا طائفية بين ابناء شعبي.. طائفتنا جاءت ممن تطفل على بلدنا ونشر الفساد بين اهلها.. عراقنا يجمع السني والشيعي..مسيحي ويهودي..تركماني وصابئي.. عادوا سألوني بنبرة البغض والحقد: أليست الأنفجارات تدمركم وتفقدكم ابناءكم..فكيف لبعضكم تحبون؟! اجبتهم وانا ابتسم: :لما نحقد على من نعرفه ونترك الفاعل الحقيقي بلا كره.. لما نلوم جيراننا سنتا كانوا ام شيعا..مسيحيون ام يهود.. إن كانوا هم ايضا فقدوا اباً واماً..اخاً واختاً.. نحن لا نحقد بل نترك الامر ونتوكل على الله..! قالوا:إذن لما انت تفخر بجنسيتك..؟! قلت:يكفيني فخراً اني من مياه دجلة وفرات وشط العرب ارتويت.. يكفيني فخراً انني من ماء وضوء جامع الحنفية قد توضيت..!
يكفيني فخراً انني بحضرة الامام عليٍ قد صليت.. يكفيني فخراً انني من حليب بغداد والبصرة قد رُضعت..! يكفيني فخراً انني بتراب العراق اُنجبت..! يكفيني فخراً انني من ارض الانبياء والاوصياء ومعهد الاكتشافات قد اتيت..! يكفيني فخراً أني لأجل الأمة العربية سأضحي بدمي..
لغزة وبغداد ودمشق الأبية..
يكفيني فخراً أن العراق رباني على حب الأنسانية..!
فيكفيني فخراً أني عربي الجنسية..!
~~
.
.
لا تقلّ انتِ من بلدٍ طائفي..
فبلدي منبع ابطالٍ دافعوا عن الأديان السماوية..
لا اهتم من إي كيان جاؤوا..فشيء واحد يكفيني..
أني وهم من جنسية عراقية بأصول عربية..
~~
.
.
انتهت الخاطرة واتمنى ان تعجبكم..
لا تبخلوا علي بالردود والنصائح فما زلت أسير كطفلة انظر لأبداع أنامل الادباء هنا وفي كل مكان كقطعة حلوى بشكل جديد ومغطاة باالشوكلاته..< تعشق الشوكلاته
شكرا لأمونة الرائعة على التحفيز المستمر..
وكذلك لأستاذي واخي وصديقي توفيق على النصائح والتشجيع من اجل موهبتي.
سأفتقدكم جميعاً حين اغيب..
كما واحببت انزال الخاطرة لكي يعلم من يسمونني طائفية أني لست كما اسموني..
فــ بلاد العُرب اوطاني..وكل العُرب أخواني..<
احبكم جميعاً…
.
.
. |