أَبْحَثُ عَنْهَاْ فِيْ كُلَّ
اَلْوُجُوْهْ
أَسْتَرِقْ اَلْلَحَظَاْت
فِيْ مَنَاْمِيْ
لِأَعِيْشِ
حُلْمَاً بِهَاْ
أَنْتَ يَاْ هَذَاْ
سَكَنْتَنِيْ دُونَ أَنْ
أَعِيْ
وَ سَلَبْتَنِي فِكْرِيْ
وَ قَلْبِيْ
وَ بَعْدَهَاْ
هَجَرْتَنِيْ
قُمْتَ بِدَوْرِ اَلْبُطُوْلَةِ
اَلْمُطْلَقَة
فِيْ حِكَاْيَتِنَاْ
كُنْتَ أَنْتَ الْبَطَلْ
وَ أَنَاْ
رَضَيْتُ
بِأَقَلِّ مِنْ الْدَوْرِِ
الْهَامِشِي
كُنْتَ تَخْرُجْ لِلنَاسِ
وَ تَهْتِفْ أَنَا الْبَطَلْ
وَهِيَ مَنْ خَذَلَتْنِي
وَ لَوْ عَلِمَ الْنَاسْ
مَقْدَارْ مَا يَنْزِفَهُ قَلْبِي
مَنْ حُبْ تِجَاهَكْ
لَعَلِمُواْ
أَنَّ الْبُطُوْلَةْ كَاْنَتْ
لِقَلْبِي
وَ بَأَنَّ
الْمُتَضَرِّرةْ أَنَا
اَصْبَحْتُ
كَاْلطِفْلِ التَائِهْ
اَبْحَثُ عَنْكَ
فِي كُلَّ
الْوُجُوهْ
اَبْكِيْ بِصَمْت
وَ بِحَرْقَه
يَعْتَصِرُ قَلْبِيْ
اَلَمَاً
وَ كُلَّ
مَاْ فِيْنِي
يَفْتَقِدُكَ
يَنْتَظِركْ
يَحِنْ اِلَيْكَ
يُرِيْدُكَ
أَتَرَاكَ
قَدْ
تَحِن اَليَّّ ؟
إِلَىْ
عَيْنَايَ اَلَّلتَانِ
تَعَوَدَتَا اَلْنَظَرْ
إِلَىْ
عَيْنَاْكَ
إِلَىْ
قَلْبِي
اَلَّذِيْ
تَعَوَّدَ
عَلَىْ اِحْتِضَانِ
حَتَىْ
فِيْ
اَصْعَبْ
الْظُرُوفْ
اَلْوُجُوْهْ
أَسْتَرِقْ اَلْلَحَظَاْت
فِيْ مَنَاْمِيْ
لِأَعِيْشِ
حُلْمَاً بِهَاْ
أَنْتَ يَاْ هَذَاْ
سَكَنْتَنِيْ دُونَ أَنْ
أَعِيْ
وَ سَلَبْتَنِي فِكْرِيْ
وَ قَلْبِيْ
وَ بَعْدَهَاْ
هَجَرْتَنِيْ
قُمْتَ بِدَوْرِ اَلْبُطُوْلَةِ
اَلْمُطْلَقَة
فِيْ حِكَاْيَتِنَاْ
كُنْتَ أَنْتَ الْبَطَلْ
وَ أَنَاْ
رَضَيْتُ
بِأَقَلِّ مِنْ الْدَوْرِِ
الْهَامِشِي
كُنْتَ تَخْرُجْ لِلنَاسِ
وَ تَهْتِفْ أَنَا الْبَطَلْ
وَهِيَ مَنْ خَذَلَتْنِي
وَ لَوْ عَلِمَ الْنَاسْ
مَقْدَارْ مَا يَنْزِفَهُ قَلْبِي
مَنْ حُبْ تِجَاهَكْ
لَعَلِمُواْ
أَنَّ الْبُطُوْلَةْ كَاْنَتْ
لِقَلْبِي
وَ بَأَنَّ
الْمُتَضَرِّرةْ أَنَا
اَصْبَحْتُ
كَاْلطِفْلِ التَائِهْ
اَبْحَثُ عَنْكَ
فِي كُلَّ
الْوُجُوهْ
اَبْكِيْ بِصَمْت
وَ بِحَرْقَه
يَعْتَصِرُ قَلْبِيْ
اَلَمَاً
وَ كُلَّ
مَاْ فِيْنِي
يَفْتَقِدُكَ
يَنْتَظِركْ
يَحِنْ اِلَيْكَ
يُرِيْدُكَ
أَتَرَاكَ
قَدْ
تَحِن اَليَّّ ؟
إِلَىْ
عَيْنَايَ اَلَّلتَانِ
تَعَوَدَتَا اَلْنَظَرْ
إِلَىْ
عَيْنَاْكَ
إِلَىْ
قَلْبِي
اَلَّذِيْ
تَعَوَّدَ
عَلَىْ اِحْتِضَانِ
حَتَىْ
فِيْ
اَصْعَبْ
الْظُرُوفْ