عندما يهب ذاك النسيم الذي يجعل اوراق الزهور تتطاير لتشاركه رحلتها القصيرة لتبقى الزهور دون اوراق تستر خجلها من الرياح القادمة ومن اعين المتطفلين .عندما تتذكر الزهرة وهي تشعر باورقها تتطاير من حولها بمدى اهمية تلك الاوراق بالنسبة لها وكيف عاشت معها وتتزين بحليها,تلك الزهرة رأت الاوراق تتطاير امامها وكل ورقه لها مكانه خاصة في قلب تلك الزهرة بأعدادها اياً كان عددها ولكن النسيم قام بعقابه لتلك الزهرة ليعاقبها ويذكرها بأهمية تلك الاوراق بالنسبة لها ولكن اين النسيم عنا نحن؟ اين ذلك النسيم الخفيف الرقيق الذي يلامس قلوبنها ليذكرنا بأحبتنا بأوراقنا الجميلة التي لونت حياتنا كما لونت الاوراق الزهرة, لنعشق نسيم الربيع الليلة وندعوها الى اعماق القلوب؟ فالجميل ان نذكر الاحبه والاجمل ان نشكر نعمة وجودهم بأخلااص, لنضع معاً ايدنا على قلوبنا ونبستم ونعدد كل شخص يجعل تلك الابتسامه الجميلة تزيد (أمي ,ابي,هدفي,وطني,قدوتي,حياتي)وآآآه من الاشياء كم تزيد مواجع الابتسامات حين تمر بها!!…
حين تعشق بجنون فأنت…كالأم
حين تحب برقة لطيفة فأنت…كالأب
حين عيون يشع الشغف من عينيك فهدفك أمامك
حين تخلص من القلب للقلب..فهو للوطن
وحين تكاد تجثو احترما فقدوتك امامك
وحين تبتسم والحياة امامك تستعر جحميا
فأنت حتماً تحارب صديقاٌ
هكذا الحياة تجمعنا وانا التي بدأتها من الاسفل فحياتي هي التي يوجد بها النسيم وتوجد بها الصدر الحنون لذه العشق الرقيق ولؤلؤة القلب الام الحنون التي نكاد نحتار بأسمها عند نلمس ازرار هواتفنا الاولى فهي الاولى التي تخطر على البال ولكننا نترجم لقبها بأوتار قلوبنا كما تشاء فهل عشقت قبلا لحناً كوتر يجعل تطير هياماً من ابداع أوتاره ولكنها القلوب التي اوجدت الزهور وألف الحان الام الحنون وقصتها معنا فتغنيا.."ضحكة فبسمة والى الم لذيذ …
صبرا بقدوم طفلي وسبب الحياة..
خوف ورقة يتلوها قسوة قلقلة
فأخطط لطفلي وانا اضحك معه..
واموت فرحا بما اهداني
وتتلئلئ عيناي بحياتي طفلي امامي تتوسع…
وتتلوهاا الالحااان بعاطفة العشق المجنون عشق الام لطفل الذي سيكون امامها ذلك الذي فالمهد دائما…
ولكن الحياة لا تشملها فقط فهناك من اسسنا لهذه الحياة
من افاضنا بدروس الحياة حتى نمل منها لنعلن تمردنا بعبوسنا ..من يضحك حين يرانا هكذا ويقترب الينا مداً حلواااه مهما اختلف شكلها,نوعها,وحجمها…
من يرسم لنا الحياة بالامل ويكون البطل الحامي فالصغر والملك الحنون المرتعب فالقلب احتراما عند الكبر …ابي..
…………..
قدوتي وهدفي كلاهما صديقان وان لم نراهما على وفاق ولكنها يكملان البعض..هكذا همسة لنا الحياة بصوت لا تكاد الاذان تسمعه لكن المشاعر تستشعر …فأحتراما وشغفي بقدوتي يولد (هدفي)…
همسه تتداعب الاذان؛ ومن احق بلقب القدوة غير رسول الاسلام (صلى الله علية وسلم)..
ولكن قدوتي ولدت هدف وحياتي ضمت ذالك الشخص القدوة …
وهكذا الحياة ضمتني وضمت اوراقي وان كانت من ضمنها فبدون تلك الحياة لما لونت الاوراق الزهور التي فداخلنا …
وكما ادركت الزهرة حين تتطايرت اوراقها ان حولها فتلك الحياة
ادركنا نحن ان الحياة ليست فقط جحيماً يستعر بل جنة وجدت ليحكمها القاضي بالعدل…
فلنشكر من اوجدها ونحمده على هذه الحياة التي لذتها تكمن مرهااا قبل حلووها..