ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة إلى قرقرى قبل الممات سبيل
فأشرب من ماء الحجيلاء شربة يداوى بها قبل الممات عليل
فيها أثلاث القاع قد مل صحبتي مَسِيري فهل في ظِلِّكُنَّ مَقيلُ
ويا أَثَلاتِ القاعِ ظاهرُ ما بدا بجسمي على ما في الفؤادِ دليل
ُويا أثَلاَتِ القاعِ مِنْ بَيْنِ تُوضِحٍ حَنِينِي إلى أفْيَائكُنَّ طَويل
ُويا أَثَلاَتِ القاعِ قَلْبِي مُوَكَّلٌ بكُنَّ وجَدْوَى خَيْرِكُنَّ قَلِيل ُأرُومُ انْحِدَاراً نَحْوَهَا فَيَرُدُّنِي ويَمْنَعُنِي دَيْنٌ عَلَيَّ ثَقيل
ُأحدث عنك النفس إذ لست راجعاً إليكِ فَحُزْنِي في الفُؤَادِ دَخيلُ