بسم الله الرحمن الرحيم
سُئلَ علماء اللجنة الدائمة :
أيهما أصوب : أن نقول عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم : ( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) أو نقول : ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
فأجابوا :
الأمر فيه سعة ، فيجوز ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ، أو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه سيد الأولين والآخرين ، عليه الصلاة والسلام ، ولكن في الأذان والإقامة لا يقال سيدنا ، بل يقال كما جاء في الأحاديث : « أشهد أن محمدا رسول الله » – متفق عليه – وهكذا في التشهد في الصلاة لا يقال : ( سيدنا ) بل يقال كما جاء في الأحاديث ؛ لأن ذلك أقرب إلى الأدب مع السنة وأكمل بلا تسييد بالاتباع .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة (ج24 / 49 )