امسكتُ القلم كثيراً وقلتُ له اكتب
فما كتب
فامسكت بهِ اخري وقلت اكتب فما كتب
فوضعت قلمي علي ورقتي وسقطت رأسي علي يدي
وقلت لنفسي ماذا دهاك
واخذتُ ادلك جبهتي باصابعي حيرناً اسفا
ماذا دهاني ياتري لما وقف سيل المشاعر
لما وقف الابداع الثائر
لما لا اكتب اروع القصائد واجمل المعاني
ماذا دهاني
وبينما انا كذلك
واذا بقلمي يقول
يا امير الذكريات
ويا مهد الكلمات
يا واسع الخيال
ويا طويل البال
اصبر فان مع
العسر يسرا
ان مع العسر يسرا
فقلت لمتي اصبر
مكتوف الايدي
مكبل الحسي
ومقيد القلمي
تري جف حبري
ام تري ضاعت افكاري
ام انها المنازعات اخذت من وقتي
وهنا بكت عيني وقالت يا اميري
عبر عن المي وحزني
لما اري من الوقفي وعدم الابداعي
تري لما هذا يا امير ذكرياتي
قلت لها لا ادري
فقالت ابحث عن الاجاباتي
فقلت سبحان ربي
انها نفحاتِ
ولا اعلم لما توقفت كلماتي
وهل انتهت جعبتي
ام انها وعكة وتمضي
تري يطول العلاجي
ام انها اوهامي
تعبت من النسياني
فتذكرت الشافعي
حين قال
شكوت وكيعا سوء حفظي
فارشدني الي ترك المعاصي
واخبرني بان العلم نورا ونور الله
لا يهدي لا عاصي
حفظنا الله واياكم من الذنوب والمعاصي
