اين ذهبت حرية الرأي والصحافه الان!!!
==============================================================================
صحيفة عربية في هولندا (تـنـتـقـم) من الصحف الغربية وتنشر كاريكاتيرا يعتبركـفـرا عند سكان أوروبـا
لجأت منظمة (رابطة الأوروبيون العرب) والتي تتخذ من هولندا مقرا لها الى الرد
على الرسوم الدنماركية التي أساءت الى النبي الأكرم _صلى الله عليه وسلم_
بسلسلة من الرسومات الكاريكاتيرية التي تعتبر بمثابة (الكفر بالآلهة) عند
المجتمعات الأوروبية.
فالأوروبي لن يحرك ساكنا اذا شتمت نبيه أو الهه أو انجيله أو مقدساته، لكنه
ترتعد فرائصه ويعلن حالة الاستنفار القصوى اذا شككت بالمحارق النازية لليهود
(الهولوكوست) ، أو اذا ذكرت أن عدد اليهود الذين قتلوا هم خمسة ملايين وليسوا
ستة ملايين، أو أن التفاصيل كان مبالغا بها!
صحيفة (رابطة الأوروبيون العرب) أدركت جيدا نقطة الضعف الأوروبية فهاجمت
موضوع المحارق النازية في ألمانيا بأسلوب كاريكاتيري مثير.
** الكاريكاتير الأول **
فالرسم الأول يشير الى هتلر في الفراش مع (آن فرانك) وهي الطفلة التي اتخذها
اليهود رمزا لمعاناتهم تحت الاضطهاد الألماني، وأبرزوا (مذكراتها) والتي
ترجمت الى لغات العالم وأنفقت الملايين من الدولارات على معارض أوروبية
لتخليد ذكراها.
والتعليق على الكاريكاتير يقول فيه هتلر للفتاة:
لا تنسي أن تكتبي هذه الليلة في مذكراتك!
ربما في اشارة الى أنها مذكرات ملفقة لا أساس لها من الصحة.
وجاء الرد اليهودي على الفور، فقد أحيلت هذه المنظمة صباحهذا اليوم الى
القضاء الهولندي بتهمة (معاداة السامية)، وانبرت الأقلام الأوروبية من كل حدب
وصوب تطعن بهذا الكاريكاتير المجحف الظالم المثير للكراهية بين الشعوب
الآمنة، وترددت جميع الصحف الأوروبية عن نشر هذه الكاريكاتيرات مخافة الاتهام
بمعاداة اليهودية وخشية المسائلة القانونية.
لقد أفلحت (رابطة الأوروبيون العرب) في الكشف عن (عورة) أوروبا من خلال هذه
الرسومات، وفجأة اختفت لغة (حرية الرأي) من مفردات الاعلام الغربي لتحل محلها
عقدة الخوف والرعب من كل ما يفهم ولو بشكل غير مباشر أنه تعرض للجاليات
اليهودية.
** الكاريكاتير الثاني **
أما الكاريكاتير الثاني فيهزأ باباحة الزواج بين الشاذين جنسيا بشكل قانوني
في أوروبا، ويقول التعليق:
عام 2022 أوروبا ما تزال تتقدم..
يقول القس: أُعلن الزواج بين هذا الحمار
وهذه المرأة على بركة الله
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++