شاهدت بالصدفه فلم مصري عن (رابعه العدويه) من معلوماتنا قبل الفلم المصري الذي اتانا بخيال واااسع جدا ومبالغات اكثر
قبل ان تنسحبوا من الموضوع ارجوكم لحظه
اولا اردت توضيح ان بعض الأفلام تعرض شخصيات تاريخيه او دينيه او …… معروفه بطريقه محرفه وتعلق بأذهاننا كأنها حقيقه ومع الوقت والعوده الى امهات الكتب نجد ان المبالغه العظييييييييمه جدا افقدت الموضوع مصداقيته او الشخصيه الحقيقيه روعتها او حقيقتها الأساسيه
الآن سؤالي من هي رابعه العدويه نعلم انها كانت مغنيه بعصر هارون الرشيد ثم تابت ولكن هل اصبحت فعلا مقدسه لهذا الحد بحيث انفردت في صومعه بكهف جبل في الصحراء وان قلوب الناس وعقولهم تعلقت بها واصبحوا يتمسحون بها او بملابسها هل يصل الحد الى تلك الدرجه من التبرك ما حقيقة القصه
قد يقول البعض ليتك سألتي عن شخصيه اهم (دينيه سياسيه تاريخيه)المقصود ان نبين ان تلك المغنيه رغم ما وصلت اليه الا انها اتجهت لله وتركت الدنيا الفانيه اشترت الأخره بالدنيا وعاشت زاهده طبقا لما فهمناه اعلم اني في بعض المراجع مثل كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني وهو كتاب تاريخي بحت وليس عن الأغاني والطرب كما يتراءى للبعض مرجع مهم سأجد الاجابه فيه ولكن اود ان نتشارك بتوضيح الحقيقه وبلوغ الهدف الا وهو اولا عدم تصديق كل ما نراه وثانيا ان الأخره تستحق ان تشترى بكنوز الأرض ونحتاج لبعض مواعظ الزهد فقد تعبنا نلهث في الدنيا بحثا عن السعاده والمال
صدقوني نجن بأمس الحاجه لعل نفوسنا ترتاح قليلا من هول الجري لتجميع ماهو زائل مضحين بما هو باقي واننا سنسأل يوما كيف اكتسبناه وبما انفقناه
لهذا الموضوع وجهات نظر واهداف متعدده فليدلي كلا منا بدلوه
وليكن عملنا خالصا لوجه الله تعالى
دعواتي لكل من ساهم معنا بطرح اهداف جديده واستنتاج فوائد تهمنا كجيل معاصر اشكر لكم سعة صدوركم
ترى السالفه مو عن الغناء يا احبتي بل عن الهدف الأسمى
( الموضوع ليس له علاقه بهيفاء ونانسي واحلام الله يهديهم ويهدينا جميعا موضوعي ماله علاقه بالطرب كله فلا تفرحون مررررره وتجهزون اذانكم ما عندي طقطقه وطرب شوفوا وش ابي وشاركوني واللي يبي طقطقه يضبط على ام بي سي اف ام ) رشة سحابه مرت تقول ترى الدنيا سعة صدر بس ارفقوا على انفسكم اللي يقدر يعتق نفسه وشجاع وده ينتصر على ابليس فليبدأ من تلك اللحظه
تحياتي لأفضل ناس صريحه وروحها حلوة