التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

لا ادري ماذا حل بك ! اعجلت الوداع ؟ >> بقلمي

لا ادري ماذا حل بك
اعجلت بالوادع ام هذا هوحظي
اعجلت بالوداع ام هذا هوقدري
اعجلت بالوداع ام هذا هودربي

او حرمّ عليّ العشق
او حرمّة عليّ المحبة
هل كلما احب شخصا ارجع خائبا مطأطأ رأسي الي الاسفل

ليالي كثيره اطل من علي شرفتي
وانظر الي قمري
لابث له حزني و اشواقي

أحيانااشعر بانه سيبكي
و أحيانااشعر بانه ملّ من كلماتي
و أحيانا اشعر بانه يتمني ان ياخذني معه إلي عالمه

كل هذا لما ؟
من اجل من ؟
ولما حدث هذا ؟

من أي بداية ابدا ؟
وكيف ابدأ ؟
ومتي ؟ واين ؟
والسؤال الاصعب . لما ؟

هل هي لعنه عليّ
هل هي لعنة الحزن
هل دائما عندما اكون سعيدا ينقلب هذا السعد الي حزن؟
هل دائما عندمااحب شخصا ما يجب ان يتأذي بسببي؟
لما ؟
لما يحدث هذا لي ؟

لقد فاض بي الكيل
و عجز قلمي عن كتابة الحروف
و عجز عقلي عن وصف الكلمات التي اُعانِيها
و عجز قلبي عن ضخ الدم لاجل ما اعانيه

ربما في يوم من الايام اموت
ربما اموت بصدمه ؟
و ربمااموت من الحسره ؟
و ربمااموت من الوحده ؟

ولكن !

من سيتذكرني ؟
ان كان قد رحلت احبتي
فمن سيذكرني بعدهم ؟

قلمي . كف عن الكتابه فمهما قلت لن تستطع التعبير
عقلي . لا تحاول ترجمة ما تتذكره لانك لن تستفيد
قلبي . كفاك عذابا وارجع كما كنت قويا متين

لا استطيع
انا اسف احبتي
لا استطيع النسيان ابدا

هذا المكان . هذا الوقت بالتحديد
كل شئ اشعر به وكانه مر امامي من جديد
فيا تري هل من مجيب
هل من مجيب يسمع صرخات ابن آدم
هل من مجيب يسمع صرخات فتي عاش في تلك الظروف
هل من مجيب يسمع صرخات هذا الفتي الذي عاش حياته وحده وسيموت وحده

هل من مجيب

بسببك انتِ
كرهت نفسي
وكرهت جنسك
لانهم جميعهم مثلك
ماكرات
مخادعات
نعم … انتن مخادعات
نعم استطيع قولها الان
لا داعي للكتمان
نعم هناك اناث
ومع ذلك ما زالت نقيات
الا انهم قلة الان
فلن استطيع الكتمان

فعذرا آنساتي

فانتن مخادعات
لن اكذب علي نفسي بعد الان
فما قاسيته منكن يكفي بجعلي اكرهكن
فلتذهبن جميعا
لا اريدكن
ولا حتي اريد شفقتكن
ولا اريد حتي ان اري وجوهكن

تتسآئلوا وتقولون الفتاه تكرهها فلا تحكم علينا بها
فـ اقول لكن .. ليتها واحده بل عشرات منكن

فـ لتذهبن .. ولترحلن . ولتبتعدن عني .. لم اعد اطيقكن

انا اكرهكن .. اياكن والاقتراب مني .. والا قضيت عليكن

أنتَ

كلامي موجه لك
نعم أنتَ
لما تركتني ؟
لما دافعت عني ؟
بسببك انا علي قيد الحياة فلما حميتني
ليتني مت بدلا عنك
فماذا اقول
ماذا اقول لك و ماذا افعل
هل ابكي . ؟ هل اصرخ ؟ هل هكذا سترجع
اقسم ان كنت سترجع اذ بكيت
سابكي ليل نهار الي ان تجف دموعي وتحجر في مقلتي
ارجوك عد
للحظة واحده فقط
اريد ان احتضنك للحظة واحده
اريد ان يرتاح قلبي وانا بين احضانك ابكي كالطفل الرضيع
فلم يعد هناك شخص في هذا العالم يفهمني بعدك
لا لا .. لن اقول لك وداعا
انت لم تذهب
نعم انت لم تذهب سانتظرك
ساظل انظر الي السماء وانا علي امل في ان اراك
ان اري وجهك ولا اري الا السراب
فانا حقا بدات اشعر بالاختناق

سراب في سراب في سراب

اغمض عيني للحظة لاجد طيفك يبتسم لي من بعيد وما ان المسه حتي يكون سراب في سراب
في سراب

حبيبتي

حبيبتي لما رحلتِ
من سيعوضني بحنانك ؟
منسواسيني ؟
من سيسهر عليّ حينما امرض بشده ؟
من سيبث الامل في قلبي من جديد ؟

حتي انتِ ؟
حتي انتِ رحلتي وتركتني وحدي ؟
اقاسي مرارة هذا العالم
اتذكر كلماتك (فالتنظر الي الجانب الاخر من الحياة فهناك ما يستحق التضحيات)

نعم امي
لقد نظرت
نظرت وانتظرت
انتظرت حتي افعل بكلماتك

ولكن اخر شئ كنت ساضحي بنفسي لاجل
قد رحل وسبقي وضحي بنفسه لاجلي

امي ارجوكِ اخبريني لما رحلتي وتركتيني
ارجوكِ عودي فلا تعذبيني
لا تتركيني في نار وحدتي
اتحدث و اؤنب ضميري

كل هذا بسببي نعم انه بسببي
دائما ما كنت الشخص البارد
و دائما ما كنت الشخص اللا مبالي
والان !
ماذا انا الان ؟
ها ؟ اخبروني ؟
ماذا انا الان ؟

هل تروا حالي
كل هذا بسببكم
اتروه ؟ اتروه جيدا ؟

انظروا
هل يعجبكم .. هل يعجبكم حينما يقولوا عليّ من هذا الكئيب

امي . اخي

عودا فقط

حتي كلمة (وداع) حينما اعكسها تبعث فيا الامل (عادو)

سانتظركم
لا لا لن انتظركم بل انتظروني انتم لاذهب اليكم
وارحل من هنا .. من هذا العالم
ومن هؤلاء المخادعات
لاني سئمت من مكرهن وكيدهن

ولكني لن استسلم ابدا

بل صدقوني
ساحطمكن
مثلما حاولتن تحطيمي
اتعتقدون انكن حطمتونني
لا يا سيداتي انتن مخطاءات

سترون بانفسكن
ماذا سافعل بكن

لن افعل شئ
اعدكن
ولكن .. ساشكي كل شئ
الي ربكن
وساخذ حقي
منكن
وسارفع ملفاتي ومظلمتي
الي احكم الحاكمين
فهو من سيأخذ بثأري منكن

فمن الافضل الا تحاولن العبث معي
فانا لن تزلزل قدمي

ساتجاهلكن
ولتريّن
ماذا سافعل لكنّ
بدون ان المسكن
ولا حتي ان احدثكن
ستريّن
اعدكنّ
انكن ستندمن
اشد الندم
واشد الحسره

كفي .. لم اعد استطيع الاحتمال اكثر
كفي يا قلمي اخبرتك لن تستطع ترجمة عقلي
فتلك الذكريات وتلك الالم لا يستطع ان يترجمهاعقل
ولا أي شئ
وانت يا قلمي سيجف حبرك قبل ان اكتب بك
لهذا
ساصمت
واطلق العنان لمخيلتكم
وتتخيلوا ماذا اكتب
ومن معاناتي ماذا ساكتب مره اخري
وكيف اتحمل هذا

بقلمي

:. يــزن .:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.