أنا والمدينة
هذا أنا ٬
و هذه مدينتي،
عند انتصاف الليلْ
رحابة الميدان، والجدران تلْ
تبين ثم تختفي وراء تلْ
ُوريقة في الريح دارت، ثم حطت، ثم
ضاعت في الدروبْ ،
ظل يدوبْ
يمتد ظلْ
وعين مصباح فضولي مملْ
دست على شعاعه لما مررتْ
وجاش وجداني بمقطع حزينْ
بدأته ، ثم سكتْ
من انت يا … من انتْ؟
الحارس الغبي لا يعي حكايتي
لقد طردت اليومْ
من غرفتي
وصرت ضائعا بدون اسم
هذا انا ،
وهذه مدينتي!
الشاعر المصري عبد المعطي حجازي