السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…
كيفكم شلونكم ان شاء الله بخير…
جبتلكم قصه قصيره و غامضه شوي…
بس هي حلوه كثير و عجبتني….
لذلك اتمنى تعجبكم كمان….
مع القصه…
في يوم من الايام كنت مسافرا أنا وزميلي ومعنا بعض الاخوة وفي الطريق قال لنا احد الزملاء : هل سمعتم ما حدث… أجبنا جميعا بتعجب لا وماذا حدث خير إن شاء الله …قال : أنتم تمزحون لا يعقل أنكم لا تعلمون هذا الحدث وهو واقع في منطقه قريبة منا …قلنا له : يا فلان لا ندري أخبرنا ما الأمر ….قال : حسناً سأخبركم بالامر لكي نقصر الطريق ……قلنا له: هذا شيء طيب ورائع تفضل يا أخي…. قال : تعلمون المنطقه القريبه منا ….قلنا : نعم ماذا حدث فيها… قال : أخبرت عن رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه بعد أن استمر فترة من الزمن بدون أولاد…. قلنا : الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء ويختار… وتابع حديثه : وهي كما أخبرتكم بنته الوحيدة وعمرها تقريباً ست سنوات وكان لا يرفض لها أي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها حتى أنه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا أن يفسدها الدلع الزائد ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذورانتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا المولود الذي تعلق قلبه به حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من الالعاب حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظ بألعاب هذه الطفلة مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لا يغنيها عن اللعب مع أقرانها الاطفال بعد ذلك بدأت البنت تتمرض هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران وبالمبيت مع أقاربها وهذا حصل بعد نقاش طويل واصبحت البنت تخرج وتدخل والأب يراقبها من بعيد إلى ان اصبح الامر عاديا وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه حيث كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب أباها وبيت هؤلاء الاقارب يبعد مسافة كيلو متر إلا شيء بسيط عن بيت البنت وذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت أقارب أباها وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال ويقال أنها ساحره عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت أهلها بعد أن أخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات وأثناء تواجدها في المحل إذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها، دون أن يسمع لها صوت وحاولت أن تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده حتى أن العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل حاولت المسكينه أن تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن دون فائده تذكر حتى أن الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في يدها عصيراً وببراءة الطفولة كانت تحاول أن تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون أن تعي ما يراد منها والعجوز تدفعها بكل قوة حتى أنها اسقطتها مرارا على الارض دون أن يكون بها نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار أي شخص بما رأى لأن البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها خافت العجوز من أن يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها وعندها عضت الطفلة المسكينة العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه كل مصدر للقوة والامان اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها ، ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف وركضت وركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمره على صراخها إلى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسه وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها كانت وكأنها تقول له : ها أنا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا أبي ، جن جنون الوالد وأخذ بنته إلى الداخل وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها ولم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها : آه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك وكان قلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع الايام ، وبعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد وعيها ، وما أن أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه التي كانت تحير الاب والام وعندما لم ترى شيء ارتمت عفويا الى صدر امها وهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل والاب لم يعرف ماذا يفعل وبقى حائرا تائها وخرج الى الخارج ليرى إن كان هناك ما أخاف ابنته ولكن لم يرى شيئاً رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بدأ يلاعبها ويضحكها إلى أن بدأت ترجع الى حالتها الطبيعيه ثم سألها : حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها بنفسها من المحل ثم أخذ يمدحها ويخبرها إنك طفلة شاطرة وذكية بعدها سألها : يا ابنتي لماذا أنت خائفه وتبكين هل هناك من ضربك صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها ، بعدها حدقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها : يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المرة ، وقبل أن تبدأ بالكلام بدأ الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة والعفوية أن العجوز قامت بضربها وحاولت أن تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت وقبل أن تتم المسكينه كلامها سمعت رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث: اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب فنهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة وقالت لامها: الساحرة أتت حتى تأخذني معها أخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بأن لا يدع الساحرة تأخذها قال لها أبوها وهو يطمئنها لا عليك أنا سأضربها نهض الاب ليرى من على الباب ، وفعلا فوجيء واندهش بهذه العجوز واقفة أمام منزله وشكلها مخيف تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدين من ابنتي يا عجوز النحس لعنك الله أخبريني علا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم ثم قال لها المسكين : ارحلي عن منزلي وإياكِ ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى وإلا أقسم بأنني سوف أقتلك ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت : أريد البنت أحضرو لي البنت لن أذهب قبل أن تأتي البنت تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امرأة ارحلي لحالك فهو أسلم لك لكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت أحضرو لي البنت فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل وأحضر معه سلاحاً نارياً وقال أقسم إن لم ترحلي أنني سأقتلك ، لكن الجيران تجمعوا وحاولوا تهدئته قبل أن يرتكب جريمة تؤدي إلى ضياع مستقبله ثم اتصل أحد الجيران بالشرطة وأتت الشرطة وحاولوا أن يفهموا العجوز بأن تذهب من أمام المنزل ولكن دون فائدة وبعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه : أحضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها رفض الوالد رفضاً قاطعاً وشديداً وأصر أن ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة وأنه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فهل يخلوا بينه وبين العجوز ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران اقتنع بإخراج ابنته وقالوا له : إن حاولت العجوز أن تؤذيها فنحن نعدك بأن نطلق النار عليها دخل الوالد لإخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بأمها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديدة معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئة وخرجت المسكينه مع أمها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ، وعيناها حائرة أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع حدث الشيء المريب الذي أثار جميع الحضور قفزت العجوز بصورة مفاجئة ودون أن ينتبه لها أحد وأمسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس لكي تأخذ الملصق الموجود في السنتوب وقالت لقد أتممت جميع الصور والآن سأربح الجائزة
عدنا…
اتمنى تعجبكم القصه و تكونو استمتعتو فيها….
صرااحه انا اخذتها من مصدر واحد
يعني هي مو من تاليفي …
تحياتي
في امان الله….
في أمان الله….