قبل ما نبدا الموضوع حبيت اذكركم….
بأن علامات يوم القيامه تتسارع…
المهم هذا الحيوان الذي كتبت عنه…
هو حيوان مظلووووووم…
والناس ينتقدوه بشده….
ولكن شوفو فوائد هذا الحيوان…
* الحمار:
لماذا عندما نتحدث عن تربية الحيوانات أو عندما نذكر اسمها لا تأتي الحمير ضمن القائمة في الرعاية والعناية … مع أنها لا تقل في الأهمية عن باقي الحيوانات الأخرى …
إذا نظرت للحمار بتدقيق شديد فلن تجد حيوان من تفاصيل ملامحه جدير بحبك واهتمامك له مثله: فتلك الأذن الكبيرة والسيقان الطويلة ووجهه ذو الملامح البريئة تقودك إلي حبه. بجانب استخداماته الكثيرة وفوائده، وها هي بعضا ً منها إليك.
* فوائد هذا الحيوان الوديع:
– حماية الماعز:
في بادئ الأمر من الممكن أن يكون الحمار عدواني ضد قطيع الخراف والماعز فلابد وأن يمر بمرحلة الائتلاف معهم، وبعد الائتلاف معهم تأتي مرحلة الحماية ضد الحيوانات ذات الأنياب والتي تطلق علي الثعالب والكلاب لأنه يتصرف معهم وكأنه واحد منهم من نفس فصيلتهم كما أنه ينام معهم أثناء الليل للحراسة ويصدر أصواتاً إنذارية للقطيع لتنبيههم ضد أي خطر، ومن الممكن أن يقوم الحمار بمطاردة أي مصدر يشكل خطراًً علي أصدقائه.
– قائد للمهر أو العجل الصغير:
ويكمن دور الحمار هنا في كونه مدرب للمهر الصغير الذي يتعلم المشي والاتجاهات، حيث يلبس الحمار ياقة تكن متصلة برسن الحيوان الذي يقوده، فهو القائد له وأينما يذهب فسيذهب معه، كما أنها تجنب الإنسان (هذه الطريقة) مخاطر كثيرة لأنه إذا لم يقم الحمار بهذا العمل السخيف فسوف تطارده هذه الحيوانات في طريقه أثناء سيره بدون تحديد وجهة مقصدها.
– المساعدة في فطام الحيوانات الأخرى:
كما ذكرنا من قبل أن الحمار يقود المهر، ومسموح له أيضاًً باللعب والجرى معه قبل الفطام وعند الفطام لأن الحمار يساهم بتأثير فعال لهم عند انفصالهم عن الأمهات في مرحلة الفطام حيث يعمل علي تهدئتهم واستجابتهم سريعاًً لعملية الفطام.
– صديق حميم في أسطبل الخيول:
إن الحمار صديق للمهر الصغير، وأيضاًً للخيول فهو يلازمهم دائماً في أماكن إقامتهم وتربيتهم "الأسطبل" فهو يهدأ الحصان الثائر والمتمرد أو الذي يعاني من جروح وإصابات، أو عندما يكون هناك سباق يشترك فيه حصان وإذا ثار هذا الحصان الذي يستعد للسباق فدوائه معروف ألا وهو الحمار.
– صديق للمعاقين من البشر:
ويثبت الحمار كل يوم شهامته من حيث الاعتماد عليه ليس فقط للحيوانات الأخرى وإنما لجنس البشر وخاصة المعاقين، فهو يمكنه التعامل مع الشخص المعاق ذهنياً وجسدياًً بدون أن يضره. كما أنه صديق للطفل وتوجد غريزة بداخلهم تحببهم في الأطفال فلا يمكن أن يرفث أي طفل يوجد بجواره أو يعضه، لأن طبيعتهم الصبر وتحمل المآسي فلا تقلق إذا تركته بجوار أطفالك فسوف يداعبهم ويحميهم من أي أذي.
– عامل من الطراز الأول:
من المعروف لدي الجميع أن الحمار حمال الأسية، كما أنه عامل من الدرجة الأولي يعمل بجد يعرف واجباته بدون أن يواجهه أحد، لأنه ملتزم بطبعه صبور فهو يؤدي جميع الأدوار وجميع الأعمال. صديق للفلاح أو المزارع يستخدم من أجل الركوب ونقل الأشخاص من مكان لمكان أي أنه وسيلة من وسائل الانتقال الهائلة. تنقل عليه الأشياء الأخرى من حطب وغلال ومحاصيل كما أنه يستخدم في تربية البغال وإنجابها أيضاًً بالتزاوج مع الخيول.
أليس الحمار جدير بالاحترام والحب لما يقدمه من أعمال ووظائف لا يتحملها حيوان مثله آخر.